![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخوة الأعزاء: تمرُّ علينا ليالي القدر المباركة، ونحييها بالدعاء، وقد ذكرتُ في مشاركة سابقة أن تفهم مضامين الدعاء من المسائل المهمّة. ومن تلك المضامين التي أشير لها على وجه السُّرعة، وهي: ورود حرف (الباء) في أدعيتنا، مثل: (اللهم إني أسألك بـاسمك) (اللهم إني أتوسل إليك بـمحمد وآل محمد) (اللهم إني أقسم عليك بـالقرآن الكريم) وغيرها من الشواهد الواردة في الأدعية. ومن مصاديق ومعاني حرف الباء أنها تفيد القَسَم. طيب .. هل نحن نعرفُ ماذا يعني القَسَم؟! في الحقيقة معلوماتنا جداً بسيطة عن القسم، وما ندركه هو أنه أمرٌ عظيم، ولكن هذا الأمر العظيم لا نراه مجسداً في حياتنا العامة سوى في حاجات ومسائل تصل إلى حد القسم، وهي مسائل مهمّة في الواقع. فما دام أن القسم يأتي في الأمور المهمة، فما يعني أننا نقسم على الله عز وجل في ليالي القدر بأشياء كثيرة، ونحن لا نمتثل لتلك الأقسام؟! أليس هذا استهتار بالله عز وجل؟ والاستهتار لا يجوز، فلولا أن الله عز وجل رحيم ورؤوف بنا لمسَخَنا مخلوقات أخرى، لأننا نقسم عليه ونرتكب الكبيرة بعد قَسَمنا هذا. ولذلك نرى أئمتنا عليهم السلام، ترتعد فرائصهم ويُغشى عليهم حال الدعاء، لأنهم يدركون حقيقة الألفاظ التي يدعون بها، ويدركون من يدعون، فلماذا لا نجتهد في تحقيق شئ من تلك المفاهيم في حياتنا، فلو تحققت تلك المفاهيم لتطوّرت حياتنا الفكرية والروحية. أخوكم زكي مبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
مشرف سابق
|
![]() عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي جديد
|
![]() يعطيك العافيه ع الطرح القيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|