روحانيةُ عشقٍ في امْرَأَة ,,

[هيثم أحمد]

::. ♠ .::

إِلَا أَنْتِ .. يَا أَنْتِ
كَيْفَ كُنْتِ .. وَ مَا زَلَتِ
أُنْثَىْ مِنْ رَحِمِ الْعِشْقِ
تَفَاصِيِلُكّ رُوْحَ حِرَفٍ مِنْ الْعُمْقٍ
وَجْهُكِ الْبَرِيءَ تَرْنِيْمَةٌ خُطَّتْ فَوْقَ دَفْتَرِ
مَقْلُوْبُ الْصَّفَحَاتِ
شَقِيٌّ الْأَسْطُرِ
وَجْهَكِ يَا أُنْثَىّ عَمِيْقٌ .. عَمِيْقٌ كَالْغَسَقْ
مَلَامِحَهُ خَاشِعَةٌ كَسَجْدَةِ حَرْفٍ
فَوْقَ الْوَرَقِ
آَهٍـ .. يَا أَنْتِ
كَيْفَ أَصْبَحَتِ غَرَامَا ادْمَنَ الْقَلْبِ
وَ مِشْوَارٌ طَوِيْلا بِلَا حَدٍّ
يَا إِمَامَةً الْحَرْف
يَا تَسْبِيْحَةٍ الْتَّنْوِيْنِ فَوْقَ فَمِيْ
يَا مَقَامَ تَدُوْرُ حَوْلَهَا احْتِمَالاتِيّ
اشْيَائِيْ تَسْأَلُ عَنْكِ
اشْيائِكِ تَبْحَثُ عَنِّيْ
اتَسْتَطِيعُ الْاشْيَاءُ أَنَّ تُغازِلكِ
اتَسْتَطِيعُ اعْتِصَارَ الْأَلَم بِدَاخِلِكِ
اتَسْتَطِيعُ فَعَلَ اشْيَاءٍ مِنْ زَمَنِيٌّ
وَ أَنْ اسْتَطَاعَتْ فَلَنْ تَسْتَطِيْعُ
[ تَنَفُسّكِ ]
فلَا تَشَابِهُةُ الْنِّسَاءِ
وَ لَسِّتِّ مِنْ حَوّاءَ
انْتِ اسْتِثْنَائِيَّةٌ الْخَالِقُ
إِعْجَازِ الْكَلِمَاتّ
فَلَا تَنْجَلِيَ خَلَفْ الْسَّمَاوَاتِ
لَا تَزِيْدِي الْحِرْمَانِ
فَأُسَمِّيَ يَسْتَبِيْحُ نَطَقَ اسْمُكِ كَالْهَذَيَانِ
كَجُرْعَةِ ادْمَانِ
يَا هَوَىً الْنَّفْسُ
أَسْكِنِّيْ اسْتِقَامَتِي كَالْإِغْرَاقٍ
طَوْقِيِّ عّقْلِيْ
فَّكَلِمَاتِيْ إِلَيْكِ لَيْسَ لَهَا اعْرَابِ
يَا امْرَأَةُ شنَقةً هَذَيَانِيْ
كَيْفَ الْشَّرْقِ
وَ بَيْنَ يَدَيْكَ تَضِيْعُ اتْجَاهَاتِيْ
ثَغْرِكِ / خَدَّيْكِ / عَيْنَاكِ
جمِيْعَهَا وُجُهَاتِيْ
جَمِيْعَهَا احْتِمَالاتِيّ
اسْتَمَالَتْ عَيْنَايَ قَلِيْلا
فَاسْتِعَادَةً قِبْلَةً مِنْ حَنَايُكِ
غُصَّةٍ بِالْحَلْقِ مَشْنُوْقَةْ الْأَوْتَارِ
تُذِيْبُ احْبَالِ الْيَأْسِ
تُعَيِّدُ رَقْصَةُ الاغرّاءً
وَ خَصْرِكِ الْفَتَّانَ يَذْبَحُنِيْ
وَ تَتُوْهُ فِيْكِ لُغَاتِ
نَارٌ بَيْنَ قْدَامَايَ عَارِيِّةٌ الاكْتَافَ
قَسَمَا بِمَنْ صَاحَ الْهَوَىَ بِفُؤَادِهِ
لَمْ يَبْقَىْ فِيْ الْكَلِمَاتِ انْسَانا
وَ كَيْفَ ابْقَى
وَ فِيْ فَلَكِ شَفَتَاكِ تَدُوْرُ آَيَاتِ
تَنَسُّجِ مِنْ رَحِيْقٍ خَدَّيْكِ ارْتِعَاشَاتِ
اسْكُرُ فِيْكِ / إِلَيّكِ يَا انْتِمَائِيَ
اتُوْهْ مِثْلَ الْنَّجْمَاتِ
أَيّا تَضَرُّعا سَكَنَ مِحْرَابِيْ
اعْقِدْيّ الْاحْرامُ حَوْلِيَّ
طُوَفِيْ زَوَايَا مِيْقَاتِيٍّ
دُعِيَ الْسَّكِينَةَ تُخْمِدُ طُغْيَانِيَ
رَتِّلِيْنِيْ ثَلَاثَا
امْضِيَ مَعِيَ اعْوَامّا
اقْرِيَ تَعْوِيْذَةْ الْهَوَىَ
و سَأَقْرَأُ تَسَابِيحَ وَجْهَكَ
وَ اتَمْتمّ فِيْ الْصَّلَوَاتِ
عَنْ أُنْثَىْ تَقْرَأُنِيْ
تُلَمْلِمُ كُلُّ الفَرَاغَاتِ
عَنْ عَيْنَيْنِ تَعْرِفُنِيْ
تُرَمِّمُ ثَنَايَا اضْلُعِي
تَسْمَعُنِيْ بَعْضٌ الْكَلِمَاتّ
فَأَنَّنِيْ قَدْ أَمِنْتُ بِكِ
وَ جَعَلْتُ مِنْ اسْمِكِ آيَاتٌ
تَعْلُوَ بِهَا نِدَاءَاتِيْ
وَ سَكَنْتُ مُعْتَكِفٌ مِحْرَابِيْ
اعِيدُ تَرْتِيْبِ انَاقَتِيّ
وَ هَوَامِشٌ اوْرَاقِيْ
يَا امْرَأَةٍ هَزَّتْ عَرْشَ شِرْيَانِيَّ
أَنَّ الْحَدِيْثَ فِيْكِ سَكِرَةٌ
تَتُوْهُ فِيْهَا لُغَاتِي
فَيَا لَيْتَنَا لَمْ نَلْتَقِيْ
وَ يَا لَيْتَ مَخَاضٍ الْعِشْقِ لَمْ يَجْرِيَ
وَ يَا لَيْتَ عَشِقْنَا مَاتَ قَبْلَ انْ يُوْلَدِ
يَا جُرْعَةُ ادْمَانِيْ

::. ♠♠♠ .::

 

 

[الغريب]

مشاركة رائعة حوَت كلمات أروع

الله يعطيك العافية

ولكن لم نعرف إن كانت من كتاباتك أم منقولاتك ؟

نأمل توضيح ذلك






وفق الله الجميع

 

 

[هيثم أحمد]

::.♠ الغريب ♠.::

انرت هذه الصفحة بـ تواجدك الانيق
و ما هذه الكلمات إلا نزفُ اناملي
شكراً لك ,,


::. ♠ .::

 

 

[هذيان أنثى]

لِي عودهْ لِــ/ منفَأُكْ

 

 

[♥ gѕη яσσн]

اقتباس رَتِّلِيْنِيْ ثَلَاثَا امْضِيَ مَعِيَ اعْوَامّا اقْرِيَ تَعْوِيْذَةْ الْهَوَىَ و سَأَقْرَأُ تَسَابِيحَ وَجْهَكَ وَ اتَمْتمّ فِيْ الْصَّلَوَاتِ

كلمــآت ســآحره لـ روحـآنية الرجل , بـ ترآتيل صوت المرأه ..


يعطيك العــآفيه عَ اللوحــه التي اتحفتهــآ لنـــآ ..


موفق | ..

 

 

[الغريب]

اقتباس انرت هذه الصفحة بـ تواجدك الانيق و ما هذه الكلمات إلا نزفُ اناملي

الله يعطيك العافية

ونأمل في المرات القادمة تذييل المشاركة باسمك

حفظاً للحقوق الأدبية

وحتى يعرف الجميع أنها من كتاباتك

مرة أخرى ، الله يعطيك العافية

وننتظر المزيد من قلمك






وفق الله الجميع

 

 

[طلسم]

خيل إلي أني أقرأها بين السماء والأرض فلا ريب أنها مبعوثة من رحم الحب الذي لا يعرف من سكن الأرض أو السماء ...

سمائك أضفت على أرضنا مطر لم نصاب به إلا مرة واحدة بحبر ما أمليته لنا هنا ..

لنا فيك ألف حكاية يا ميثم ...

 

 

[هذيان أنثى]

لمْ ارىَ سوىَ حُثيثآتٌ منْ الحروفْ
تَترآقصْ علىَ أكِمَّةُ القلبْ وتَعبثُ فيْ شُطئآنِ البوحْ
فيْ إمرأةٍ منْ زمنِ التوتْ تخلِقُ النبضَ منْ خُصرهآ
وتعبرُ الروحَ منْ فاهُ قدميهــآ
وتُحلّقْ على غُصنِ الوريدْ تُنآغيْ القلبْ من ثَديهْ
هكذآ هيَ تُمآرسْ الجنونْ في الأبجديَّهْ
وتَلعقُ آصآبعَ البوحْ وتُخبئهْ في جيبهآ
تنآمُ علىَ آجفآنِ الوردْ وتَصحىْ علىَ رئةُ الغيمْ
/
\

ورّبَ السمـــآء
لوحةٍ أنيقهْ بِريشةٍ تعبثُ بِهيآمْ

 

 

[غلا روحي]

تلعْثمتْ حُروفيْ أمَآمْ لوحَة كهذِه !
فبِآعتقَآديْ بِأنْهُآ أُنثَى بُروحٍ مَلآئكيّة ..
فَلآ يُشَآبِهُهَآ أحْد !
/
رَآئعْ وخَآلقيْ ..
لآ تَحرمنْا جُنونْ حَرفِك ~