![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي نشيط
|
![]()
بالرغم من أن د. مالك المطلبي انطلق مع مجموعة من الشعراء اشتركت في هم أساسي هو خلق منطقة شعرية ذات علامات فارقة تفصلها عن منطقة الشعر الخمسيني السابقة لها المزدانة بنجومية ومنجزات الشعراء الرواد، إلا أنه بعد أقل من عقدين من الزمن وجد نفسه في حالة تأمل فرضت عليه إعادة تأثيث منطقته الشعرية التي تمردت على خيمة الشعراء لتدخل الدرس النقدي من أكثر أبوابه إثارة وأعني باب الحداثة حتى عُدّ المطلبي رافع لواء البنيوية في العراق. </span>غير أننا نحن الذين ندعي الوعي كنا ندرك أن الدخول الى هذا الباب هو نوع من "التستر" على صمته الاحتجاجي على ما لحق بالأدب العراقي في العقود الأخيرة... لا أريد أن أدخل في توصيف الحال وإشكالاته، كما سأدخل مع الشاعر والناقد الدكتور مالك المطلبي في حوار طال انتظاره، لكنه ولد على نحو عفوي ومن دون تخطيط فمالك للذين يعرفونه صانع حوارات من طراز خاص.. من هنا بدأ حوارنا معه بشأن مقدار اسهام الفاعلية الشعرية في ما حدث من تغيير في العراق فأجاب: ـ بالتأكيد ان لكل معطى ثقافي او اجتماعي او سياسي دوراً سلبياً وايجابياً، من ناحية المعطى الثقافي. وأتحدث هنا عن الجانب الأدبي والفني لهذا المعطى، فإن الفعل الايجابي - وهذه مفارقة كان الصمت.. فالصمت كان علامة استفهام كبيرة وواضحة بوجه الانتهاك اليومي للقضايا الشعرية والحياتية، بمعنى أنها تمثل معياراً نقدياً في طرد ما هو غير أخلاقي.. الصمت هو كتابة مؤجلة، أو انه كتلة جليد بدأت بالذوبان والآن نشهد عصر الكتابات المقيدة بالحرية. * هذا في ما مضى.. أما المقبل من الأيام فكيف تتصور مقدار مساحة الشعر فيه؟ ـ فعل الشعر مرتبط بالحرية، وهذه هي المعضلة في النظرية النقدية العربية والغربية. هل الفن أم الأخلاق، فالحرية مرتبطة بالأخلاق وليس بالفن، وقد أثبت الواقع أن الأخلاق تتحكم بالفن وليس العكس، وهذه مفارقة لأن مناهجنا الحديثة هي مناهج شكلية بمعنى ان الشكل هو الذي يتحكم بالمضمون، والآن يجب أن نعيد النظر في هذه المسألة لنحدد التوازن بين شكل الالتزام وشكل الفن وهذه إحدى المعطيات الجديدة. * طوال السنوات الماضية ومنذ الثمانينيات تحديداً لجأت الى النقد النظري، أ كان هذا هروباً من ثقافة التعبئة أم تعالياً على النص العراقي؟ ـ رؤيتي لهذا المشكل هي أن أي ناقد وضع أمام اختيارين، إما أن يستهلك النتاج الذي فقد شرط الحرية أو يصمت ولكن يجب أن يتكلم في أثناء صمته، فما الطريق الذي تتكلم فيه وأنت صامت؟.. في ما بدا لي شخصياً هو أن نؤسس ثقافة منفى في الداخل، وقد كنا فريقاً ايضاً، كنا في اللاوعي الجمعي لهذه المجموعة نحاول أن نكون فلاسفة بإزاء قضيتي الاصطلاح والمفهوم، وهذا قدم غطاءً شرعياً للصمت. بمعنى اتركوا هؤلاء يرطنون، الرطانة بها حاجة الى وسيط ومرسل ومستقبل ولا وجود للوسيط او المخبر في هذا النسيج، ان عدم الفهم كان فهمنا الوحيد. * هذا الفهم كان تحت ظرف خاص وعروف، والآن بعد زوال هذا الظرف كيف تتعامل مع الراهن والمستقبل؟ ـ الخطاب استرد مقومه الرئيس وهو الحرية، لكننا الان في مرحلة انتقالية متداخلة، مرحلة تقوم على رد الفعل ولهذا نحن بحاجة الى مدة للتأمل أولاً، ثم التأقلم مع شروط الحرية التي سيكون ثمنها باهضاً لأنها تتطلب ما هو حقيقي فقط، أن تكون أو لا تكون. * توقفك عن كتابة الشعر أهو موقف؟ ـ لم أتوقف، بل كتبت عشرات القصائد لكن من الناحية الفعلية لم أنشر للأسباب التي ذكرناها. <span style='color:red'> * هل ثمة توجه فني جديد في "العشرات" من القصائد؟ </span>ـ من الناحية الفنية اتجهت الى قصيدة النثر.. أذكر في منتصف السبعينيات بدأنا أنا والمرحوم د. محسن اطيمش بكتابة قصائد تخلي مساحتها من الوجود الإنساني، جمادات وحيوانات، وانقطع محسن لموته واستمريت انا. * لماذا النثر؟.. وهذا السؤال من أسئلة شعر الستينيات؟ ـ كانت قصيدة النثر في الستينيات مرحلة تجريبية، كانت مرحلة إثبات هذا النمط أكثر منه الكتابة ذاتها، أما بعد هدوء العاصفة، فقد بدأت قصائد النثر تسترد طاقتها الحقيقية ولم تعد أسباب التجريب قائمة، أو ما نسميه قوانين الاستجابة والتحدي، أصبحت الكتابة للكتابة ذاتها. * هذا يعني أن تجربة الستينيات استقرت في السبعينيات؟ ـ نعم بدأت تستقر لكنها كانت مغيبة شأنها شأن أية ظاهرة أخرى وأظن أن الوقت المقبل كفيل بإخراج هذه النتاجات. * هل تؤمن أن مرحلة الستينيات أفرزت جيلاً قائماً بذاته؟ ـ من الناحية النظرية النقدية لا يمكن حساب مقومات الجيل الفني بالسنين. وسبب ذلك هو خضوع الظاهرة الفنية للمتغيرات الاجتماعية والسياسية، إنها تأثير الخطاب الاجتماعي في الخطاب الفني، وأنا أؤمن ان الفن خطاب مستقل وعلاقته بالواقع عموماً هي علاقة تبادلية وليس علاقة تناسخية. من الناحية النظرية أيضاً يمكن القول أن جيلاً يستغرق خمسين سنة أو مئة سنة او سنة واحدة.. المسألة تتعلق بمقومات الظاهرة نفسها وليس الإطار الزماني والمكاني، ولكن مع ذلك إذا نظرنا الى المحتوى الفني للخمسينيات والمحتوى الفني للسبعينيات سنجد أنه يمكننا القول أن هناك جيل ستينيات. * كتبت لمدة من الزمن نقداً قصصياً لكنك توقفت.. <span style='color:darkblue'> ـ كتبت سلسلة مقالات عن السرد العراقي، توجت بكتاب مع زميلي عبدالرحمن طهمازي تناول قصص "المملكة السوداء" لمحمد خضير. وهذا في الحقيقة جزء من معطيات المنهج الحديث الذي عملت عليه والذي يتعامل مع النص الأدبي والفني متجاوزاً تقسيماته التقليدية ومتجاوزاً التحديدات التقليدية في تقسيم النص من الناحية التجنيسية، فقد أصبح هناك جنس الأجناس. </span>تنشر تزامنا مع جريدة "الصباح" البغدادية التي يرأس تحريرها الزميل اسماعيل زاير إيلاف خاص
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
شاعر قدير
|
![]()
! أن تتحفنا بهذا الحوار القيم لـلأديب والناقد العراقي د. مالك المطلبي . </span> إليك بعضاً من معاناة هذا الأديب داخل العراق أيام حكم الطاغية ، يقول والكلام لإنعام كجه جي : ((... يحدثني عن معاناة المثقفين وأساتذة الجامعات طوال السنوات العشرين الماضية، ففي مطلع شهر إبريل (نيسان) من كل عام يبدأ المطلبي برسم خطط للاختفاء من بغداد قبل حلول الثامن والعشرين من الشهر (تاريخ عيد ميلاد صدام)، فلا يضطر إلى كتابة تهنئة أو الإدلاء بتصريح أو حضور حفل يجبر فيه على قول ما لا يريد قوله، بل يخجل من قوله. في رواية من روايات السخرية السوداء، يؤكد المطلبي أن المثقف لم يكن يخاف من كلمة زائدة فحسب، بل من السكوت أيضا، أن الحياد ممنوع والتهمة جاهزة، يقول: «اذا كنت موجوداً في بغداد يوم عيد ميلاده فلا بد أن يتلبس وجودك بوجوده، وعليك أن تنسلخ عن ذاتك لتندمج، مثل الصوفيين، بذاته، وإلا فأنت متهم». وكان الحل أن يلجأ المثقف إلى المناورات والتضليل فيزعم أن قريباً له توفي في القرية ولا بد من حضور مراسم العزاء، وما كان أكثر الأقرباء الذين يتوفون في نيسان! كنت أهرب داخل جسدي حتى تنتهي المناسبة وأعاود الظهور في بغداد في اليوم الأخير من الشهر. هكذا يختم المطلبي روايته وهو يمسح عرقه، فلا أعرف هل هو عرق الحر الحالي أم العرق البارد الناجم عن استعادة ما مضى، ثم إن فقدان الأصدقاء بالسفر أو بالموت (موسى كريدي ومحمد شمسي) زاد من غربته وهو على أرضه وبين ناسه، وصارت حكاية الهروب داخل الجسد رياضة يومية يتقنها مالك المطلبي ... )) . ولمن أراد المقال كاملاً ، فليضغط على هذه الوصلة : http://sotaliraq.com/url/article_2003_08_10_5627.html . .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي نشيط
|
![]() شكراً لك أيها المشرف المتابع ديك الجن !
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
شاعر قدير
|
![]()
«أشهى الموائد في مدينة القواعد» الذي أنجز مؤخراً ، ويقع العمل في ثلاثة أجزاء تشكل (60) ساعة تلفزيونية وبواقع (150) حلقة طول الحلقة الواحدة (25) دقيقة تتضمن مشاهد تمثيلية وأغانٍ ورقصات، ويهدف العمل إلى تعليم قواعد اللغة العربية وبيان طاقاتها وجمالياتها في الكلام والأدب، وقد استغرق العمل في المسلسل زهاء خمس سنوات بين الكتابة والإعداد والتحضير والتصوير ومراحل المونتاج وصولاً إلى نسخة العرض. وكذلك مسلسل : (الإنصاف في مسائل الخلاف) 120 حلقة تعليمية . وهناك تفاصيل حول المسلسلين أتركها فيما بعد . . .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
شاعر قدير
|
![]()
واخراج عماد عبد الهادي وفائز آكوب ومالك المطلبي... </span> المسلسل الذي شارك فيه ابرز نجوم الدراما والتلفزيون العراقي منهم: يوسف العاني، سامي عبدالحميد، جعفر السعدي، عبد الخالق المختار، قاسم الملاك، شذى سالم، طلال هادي، والممثل الراحل محسن الشيخ، كان ثمرة لجهد الدكتور الناقد مالك المطلبي الذي وصفه المنتج المنفذ الفنان عمانوئيل رسام بأنه المخرج الحقيقي للعمل، وهذا ما اتفق عليه مخرجوا العمل وممثلوه ايضا. الفنان عمانوئيل رسام، صاحب المسلسلات الذائعة «فتاة في العشرين «و «حرب البسوس» قام باستيراد احدث الاجهزة لتصوير العمل، ومع ذلك فهو يتحدث بمرارة عن تسويقه، قائلا: « اين نسوق وكيف؟ والعمل العراقي يكاد يكون مفقودا تماما على الفضائيات العربية .. الاختراق ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، لابد من دعم سياسي، هكذا عمل مذهل وموسوعي تم الاشتغال عليه بأفكار وتقنيات حديثة <span style='color:blue'>يفترض بجامعة الدول العربية تبنيه وتسويقه او على الاقل اسناده (( لاحياة لمن تنادي ))، والا فمن الذي يقدم بعد اليوم على مشروع من هذا النوع؟، ان جهد خمسة اعوام حرام ان يضيع هكذا ولا ينتبه اليه احد وسط متاهات المحطات العربية التي تسيطر عليها الوساطات والمناورات، وبما اننا لا نمتلك حرية الحركة والتصرف بسبب ظروف الحصار الامر الذي جعلنا نسلم العمل برمته، وبعد رفض جهاتنا المحلية المختصة شراءه، الى رجال من الخارج ليسوقوه على مرامهم!!». هذه المرارة التي يتحدث بلغتها الفنان رسام تكشف عن محنة الانتاج التلفزيوني العراقي اليوم بالرغم من تاريخ هذا الانتاج العريق وامكانياته البشرية والفنية المتميزة .. فهل ستنتبه الفضائيات العربية الى مسلسل «أشهى الموائد»؟! </span> جريدة البيان الإماراتية الثلاثاء 1 رجب 1422 هـ الموافق 18 سبتمبر 2001 ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، مسلسل عراقي يحسم خلاف النحويين البصريين والكوفيين بغداد ـ الوطن القطرية : تستحوذ المسلسلات التعليمية على اهتمام بالغ من المشاهدين ، كونها تحتوي على جوانب معرفية، تقدم بأسلوب فني مشوق، وتوجه الدراما العراقية في هذا المجال أخذ مدى شاسعاً لتوفر الكتاب المتخصصين، وأبرزهم<span style='color:blue'> الدكتور مالك المطلبي ، الذي كتب مسلسل (الانصاف في مسائل الخلاف) . مخرج المسلسل الفنان فارس طعمة التميمي تحدث عنه قائلاً: يتحدث المسلسل عن اللغة الفصحى في إطار برنامج لغوي يتحدث عن الخلاف بين مدرسة الكوفة ومدرسة البصرة في اللغة العربية ومفاهيمها وشرح قواعدها بشكل درامي فني يعتمد على مزاوجة الواقع بالتاريخ ، وهو عبارة عن برنامج يعرف بوجهات النظر وكيفية إيصالها للمشاهد بأسلوب مبسط ومفهوم ، والبرنامج يتكون من 120 حلقة سأقوم بانجاز 30 حلقة في المرحلة الاولى. </span> وأضاف المخرج في حديثه ، اعتقد ان كل عمل فني يثبت الركيزة الاساسية لبناء الفنان وهو خطوة للإبداع وانجاز جديد على خطى الدراما العراقية. وعبر المخرج عن أمله بأن يرضى المشاهد عن المسلسل لإنه جهد فني وتعليمي وثقافي يدعو لمنفعة لغوية، كما انه يعد حلقة وصل للأعمال القادمة .. وبالرغم من اني سبق ان قدمت برنامجاً تعليمياً ينتمي الى اللغة العربية ويحمل عنوان (قطار الكلمات) الا ان هذه التجربة لها خصوصيتها وميزتها عن التجارب الاخرى . وعن المشاركين في العمل قال: يشارك في المسلسل الفنانون فيصل جواد، كريم محسن، عبد الخالق المختار وإيناس.. وحشد من الممثلين الشباب والوجوه الجديدة لأني امام عمل ضخم وسيكون تصويره على عدة مراحل ، وهذا بدوره يحتاج الى عدد كبير من الممثلين سيتم اختيارهم عندما تبدأ المراحل الاخرى. وحول مهمة المخرج في توصيل افكار الكاتب أوضح قائلاً: أعتقد ان مهمة المخرج هي قراءة ما داخل النص وتفسيره بصورة علمية وصحيحة وبالتالي يعكس هذه النظرة على ادواته الاخرى من الفنيين والفنانين وبالتالي يصبح العمل متكاملاً. . .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
مشرف سابق
|
![]() لقد استمتعت بالتنزه في هذه الحديقة البهيجة
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|