|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
12-07-2011, 01:19 AM | رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي جديد
|
ظاهرة هروب ((شبابنا )) للدول الاوربية والعربية بعد اختلاس اموال الناس!!
بسم الله نبدا وبه نستعين
قبل ذلك ((نعتذر عن الأطاله ونأمل التفاعل في الموضوع فهو قضية ليست بالمهمة بل اعظم من ذلك فقد تورط مجتمعنا بها تورطا كبيرا .. ونرجوا عدم حذف الموضوع بحجة ((انه موضوع خاص او موضوع متكرر)) فان خفي عن الناس لم يخفى عن الله )) قد جبل الله النفوس على التعلق بما تملك فطرة إلهية، وصفة بشرية، وحفظ ما فطرها عليه شريعة ربانية، فحرم أخذ مال الغير إلا بطيب و رضا نفس منه قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم) ومطالبة الإنسان بماله حق لا لوم عليه فيه، ودفع من صال ليأخذه مشروع ومن قتل دون ماله فهو شهيد . والإنسان مسؤول عن ماله قبل ذلك عن كيفية جمعه ومن أين حصله؟ وما مصدر هذا المال الذي زاد بسببه رصيده ؟؟ إن جزءا من الأمن الذي امتن الله به عباده بقوله (وآمنهم من خوف) هو أمنهم على أموالهم بعد أمنهم على أنفسهم وأعراضهم ! فتخيل نفسك لا تأمن على مالك، فبضاعتك في محلك لا تدري أتجدها حينما تفتح محلك أم لا ؟ سيارتك عند باب بيتك هل تسعد برؤيتها عند خروجك من بيتك أو لا ؟ بل إن المال الذي في جيبك، وعددته في محفظتك لعلك تتحسس جيبك فلا تجد منه شيئاً !! لماذا ؟ اختل الأمن على المال فوجد مزاحمون لك فيما تملك ! فما أصعب حياة غير الآمنين على أموالهم، لهذا حرَّم الله السرقه والوقوعُ فيها وقوع في كبيرة، وجعل النهي عنها بنداً من بنود البيعة (إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على ألا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن) إنَّ المجتمع مهما سمت نفوس أفراده، وتشبعت بالتقوى، وتشربت طمأنينة الهدى فلا بد أن يوجد فيه من هو مستخف بالليل وسارب بالنهار، فوجدت السرقة في أوساط الرعيل الأول، وخير قرون الامة وتكلم العلماء عمن يسرق الموتى، وهو نباش القبور، نسأل الله العافية يحفر القبور ليأخذ كفن الميت، فما أقسى قلبك يا ابن آدم إذا ضعف إيمانك أو عدم . إذا قل الإيمان قلت المراقبة، وذهب الحياء، وإذا لم تستح فاصنع ما شئت بلغ الحال بنا في مجتمعنا وبالاخص بين شيعه علي ((عليه السلام)) ، ان يعتاد شبابنا وابناء بلدتنا ان يختلسوا اموال اهلهم وذوهيم وابناء بلدتهم ودينهم بحجج واهية حتى يقع ابنائنا ممن يحملون النية الطيبة في مصيدتهم ومصائب قوم عند قوم فوائده . لقد تكرر بيننا هذا الامر مرارا فلماذا انت تسرق مال غيرك وانت لاتعلم به هل اقترضه ام قد افنى نصف عمره في جمعه ؟؟ وانت الان قد ذهبت بماله لتتنعم وتتاجر بمال غير مالك دون ان يكون في قلبك رحمه لحال شباب وقعوا في مصيدتك ولم تحرك شدة هذه المأساة ساكنا في قلوب مجتمعنا . رغم مرور السنين الا انها تكررت في مجتمعنا وفي قريتنا بالأخص مرارا دون ان نضع حدا لها علمتم أن السارق عضو فاشل في قومه، لم يستطع ضبط نفسه، استخدم نعمة العقل في أغراضه السيئة، فهو صاحب الحيل، يؤزه الشيطان إليها أزاً . فللسارق صبر عجيب في تحين الوقت المناسب حتى لا تضيع الفرصة، فبخبرته الإبليسية ربما كان وضح النهار أنسبَ وقت للسرقة، ووقتُ تجمهر الناس وتوافدهم أسهلَ للهروب من بينهم. وحيلته في السرقة فن لا يجيده اي شخصا منكم حتى يسترد منه مااخذ لقد غلبكم طيبة قلوبكم ففتحتوا بيوتكم وقلوبكم ، وصدقتم من ليس أهلا لثقتكم فإن من السرقة أو هو في حكمها سرقة جهود الآخرين فاذا ظلمهم السارق وسرق جهدهم فلماذا انتم يابناء مجتمعه تظلموهم ايضا ؟؟ نعم هي لا تخفى على رب الناس . ولكن اين دورنا في تنفيذ العقوبات في سارقنا فاننا جميعا محاسبون امام الله ((لانه من بيننا ومن ديننا نتخفى عليه ونستر عليه)) فلقد تورطت ثلة من أبنائنا وهم في عمر الزهور، لتوها تفتحت، أسرهم معروفة، وآباؤهم وأجدادهم من خيرة الرجال تورطوا في الاستخفاف بحقوق الآخرين، وخفت أيديهم، وتنوعت سرقاتهم، وإن كنت غافلاً مستبعداً فان من وقعوا في مصايدهم ان رايتهم لتحزن لحالهم وماوقعوا فيه من دفع مالا سرق منهم ليذهب من سرقهم يتنعم في الدول الاوربية والمعاصي والمنكرات. وهنا نتساءل لم سرق هؤلاء ؟لما اهلهم لايدفعون ماعمل ابنائهم لما يتسترون عليهم؟؟ أن من ضعفت مراقبته لله هانت عليه السرقة، ولا يسرق إلا ضعيف الإيمان، اين تطبيقنا لقوله تعالى (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) . اين محاضراتنا التي تزخر بها (المجالس الحسينية) لبست السرقة في أزمنتنا لباساً جديداً هو من أسوأ بل والله هو أسوأ السرقة، سرقة مال ودين . (خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين) . ختام الكلام توبة إلى الملك العلام الذي سترك أيها السارق فأنت في منأى من سلطة القضاء. فهلا توبة تصدق بها مع ربك (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحاً) ثم تدعو (اللهم أغنني بحلالك عن حرامك، وبفضلك عمن سواك) ومن تاب تاب الله عليه هل من اهلك من يسلمك للقضاء او يقوم بدفع ما استوليت عليه ولكن من شرط توبتك أن ترد الحق لصاحبه مهما كان ومهما بلغ قدره. فإن قويت على أن توصله بنفسك ولم يترتب على ذلك مفسدة فافعل وسله العفو عن حبس ماله عندك، وترويعه بفقده . وإن شق ذلك وخشيت الفتنة فوسط ثقة يتولى معالجة الموضوع معه . وإن كان ما أخذت ليس عندك فاعلم أنه دين في ذمتك اجتهد في جمعه وإرجاعه أو طلب العفو من صاحبه.
|
12-07-2011, 03:40 AM | رقم المشاركة : 2 |
طرفاوي نشيط
|
رد: ظاهرة هروب ((شبابنا )) للدول الاوربية والعربية بعد اختلاس اموال الناس!!
كل الذنوي تغفر إلا الدين
|
12-07-2011, 02:07 PM | رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي جديد
|
رد: ظاهرة هروب ((شبابنا )) للدول الاوربية والعربية بعد اختلاس اموال الناس!!
الله يعطيك ألف عافيه على هذا الموضوع الجوهري
|
13-07-2011, 01:06 AM | رقم المشاركة : 4 |
طرفاوي جديد
|
رد: ظاهرة هروب ((شبابنا )) للدول الاوربية والعربية بعد اختلاس اموال الناس!!
شواطئ ((( فالى اي مدى تصل اهتمامتكم ياخدام المنابر الحسينية )))
|
13-07-2011, 01:32 AM | رقم المشاركة : 5 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: ظاهرة هروب ((شبابنا )) للدول الاوربية والعربية بعد اختلاس اموال الناس!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
27-07-2011, 08:10 PM | رقم المشاركة : 6 |
طرفاوي جديد
|
رد: ظاهرة هروب ((شبابنا )) للدول الاوربية والعربية بعد اختلاس اموال الناس!!
كل ماتصفح موضوع في منتدى الطرف ارى ((هذه الاسماء )) تلمع بردودها ومشاركتها فيها واولويتهم بالرد وبحكم اكثر انهم مشرفين ؟؟؟؟؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة دنيا نسايرها تعاندنا ; 27-07-2011 الساعة 08:33 PM. |
28-07-2011, 01:28 PM | رقم المشاركة : 7 |
طرفاوي مشارك
|
رد: ظاهرة هروب ((شبابنا )) للدول الاوربية والعربية بعد اختلاس اموال الناس!!
لقد حذروا مشايخنا في المساجد والخطباء في مجالس ابي عبدالله الحسين عليه السلام من الوقوع في مثل هذه الحالات وهي الخيانة او سرقة اموال الناس بعدة طرق ولكن بعض مجتمعنا يضع الثقة العظمى العمياء ، ترى بعض الاخوان اذا اراد ان يعطي اخيه مبلغ من المال كدين لا يحرر ورقة بينه وبين من يعطيه المبلغ ويقول ما بينا ورقه انا اعرف ان هذا الشخص سوف يرجعهم او بعض من يقوم بجمع مبالغ من اشخاص على انها جمعية ، او انه لا يستشير اهله في دفع مبلغ الى احد من اقربائه او صديقا له وهذا ما حصل في مجتمعنا الطيب ، في هذا الزمن النفوس ضعيفه ، لا تكفل احد ولا تسلف احد ولا تشهد حق احد في المحاكم ، هالزمن الثقة معدومه الا القليل منهم ، وكل انسان له عقل يفكر فيه ،
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|