05-01-2011, 02:21 PM | رقم المشاركة : 1 |
منتدى السهلة الأدبي
|
فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
فضل البكاء على الإمام الحسين عليه السلام في أرض بعيدة عن الأوطان ، وبين أعداء جاءوا للقتل والسفك ليس فيهم رحمة أو بذرة إيمان ، وفي حرّ لهيب الشمس يزداد العطش ويمنع ما يروي ذلك الظمأ ، ثم تتقدم الأبطال بين يدي المعركة ليقتل منهم واحد تلو الآخر على مسمع ومرأى من الأطفال والنساء ، والحسين يقف شامخا محتسبا أمره لله .. حتى إذا قتل كل أصحابه يذهب ليودع العيال والنساء ويلقي النظرة الأخيرة ، ثم يتقدم للمعركة باذلا نفسه من أجل الله عز وجل ، ثم يقتل عليه السلام ويرفع رأسه على الرمح ثم ترض الخيول صدره .. وبعد أن اكتملت مصيبة الرجال ، تهجم الخيول على النساء الثكالى والنساء المفجوعة في خيامهم فيتطايرن من الخيام لا يهتدون إلى طريق .. وهكذا تستمر المصائب والبلايا على أشرف من على الأرض في ذلك الزمان ... أي مصيبة أعظم وأشد من هذه المصيبة ، هي المصيبة التي قال عنه مولانا الرضا عليه السلام لأحد أصحابه[1] : يا ابن شبيب إن كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، فإنه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا مالهم في الأرض شبيهون ، ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم ، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم عليه السلام فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين عليه السلام . وفي كتاب كامل الزيارات ، روايات متعددة ، تتضمن هذا المعنى وهو أن الحسين عليه السلام ورد عنه المعنى التالي : (أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا بكى ) أو (أنا قتيل العبرة لا يذكرني مؤمن إلا استعبر ) ، وبعضها ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله لابنه (يا عبرة كل مؤمن ) . والروايات الواردة في فضل البكاء كثيرة تصل إلى حد الاستفاضة بل والتواتر الضمني – كما يسميه الفقهاء – ، ولذلك فالقبول بصحة هذه الروايات أمر وجداني موّرث للاطمئنان ، ونتحدث عن ذلك في نقاط : أولا : ورد عدد من الروايات في حصول المغفرة لمن نزلت منه بمقدار جناح ذبابة ، وفي هذا الخصوص أكثر من رواية نذكر منهم اثنتان . (1) في كامل الزيارات : عن حكيم بن داوود عن سلمة عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمد عن فضيل بن يسار عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ( من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر )[2] . ونفس هذه الرواية ، في المحاسن للبرقي[3] : عن يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن بكر بن محمد عن فضيل بن يسار عن أبي عبد الله عليه السلام قال ( من ذكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب غفر الله ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر ) [4]. نلاحظ أن رواية كامل الزيارات ينقلها عن حكيم بن داوود عن سلمة ، وتشترك الروايتان في بقية السند ، ولذلك فوثاقة الجزء المشترك كاف في تصحيح الرواية . وعلى كل فرجال السند كلهم ثقات – إلا بكر بن محمد ففيه كلام - ومن أجلاء الطائفة وعظمائها .. حكيم بن داوود من مشايخ ابن قولويه ، ترحم عليه ، وقد وثق - رحمه الله- جميع مشايخه . سلمة بن الخطاب (نجش) ضعيفا في الحديث له عدة كتب . لكن المولى الوحيد – في مستدرك علم رجال الحديث – قال إن عبارة النجاشي لا تدل على القدح في نفس الراوي ، ثم قال : ناهيك عن جلالته بل ووثاقته ، رواية كثير من الأجلاء عنه سيما مشايخ القميين وأعاظمهم كابن الوليد ومحمد بن أحمد بن يحيى ... وأيضا هو كثير الرواية وصاحب كتب ... يعقوب بن يزيد (نجش) ثقة صدوقا . (طس) كثير الرواية ، ثقة . ابن أبي عمير (نجش) جليل القدر ، عظيم المنزلة فينا وعند المخالفين . (طس) كان من أوثق الناس عند الخاصة والعامة ، وأنسكهم نسكا وأورعهم وأعبدهم . بكر بن محمد وهو إن كان الأزدي :ففيه (نجش) وجه في الطائفة من بيت جليل بالكوفة ... وكان ثقة ، وعمر عمرا طويلا . (طس) عده في رجاله من أصحاب أبي عبدالله الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام . وذكر في الاختيار : ذكر محمد بن عيسى العبيدي أن بكر بن محمد الأزدي خير فاضل .. وإن كان بن حبيب بن بقية :ففيه (نجش) كان سيد أهل العلم بالنحو والغريب واللغة بالبصرة ... من علماء الإمامية ، ثم نقل ترحم ابن عبدون عليه . ثم إن العلامة في ( الخلاصة ) وابن داوود في ( رجاله ) ذكرا هذا الرجل في القسم الأولى من كتابيهما – أي ممن يعتمد عليه - . ويمكن توثيقه من خلال كونه أحد مشايخ ابن أبي عمير الذين نقل الرجاليون كالشيخ الطوسي ، اعتماد من يروون عنه ، ما لم يحصل معارض لذلك . الفضيل بن يسار (كش) من أصحاب الإجماع . (نجش) بصري ، صميم ، ثقة . (طس) بصري ثقة . (2) في ثواب الأعمال : عن محمد بن الحسن الوليد عن محمد بن الحسن الصفار عن أحمد ابن إسحاق بن سعد عن بكر بن محمد الأزدي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( تجلسون وتتحدثون ؟ ) قال : قلت : جعلت فداك نعم ، قال : ( إن تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرنا ، إنه من ذكرنا أو ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )[5] . ورجال هذه الرواية أيضا من الثقات والأجلاء . محمد بن الحسن الوليد (نجش) أبو جعفر شيخ القميين وفقيههم ومتقدمهم ووجهم ، ثقة ثقة عين مسكون إليه . (طس) جليل القدر ، عارف بالرجال ، موثوق به . محمد بن الحسن الصفار (نجش) كان وجها في أصحابنا القميين ، ثقة ، عظيم القدر ، راجحا ، قليل السقوط في الرواية . (طس) ذكره بدون تعديل أو تجريح . أحمد بن إسحاق بن سعد (نجش) أبو علي القمي ، وكان وافد القميين ، وروى عن أبي جعفر الثاني وأبي الحسن عليهما السلام ، وكان خاصة أبي محمد عليه السلام . (طس) أبو علي ، كبير القدر ، وكان من خواص أبي محمد عليه السلام ، ورأى صاحب الزمان عليه السلام ، وهو شيخ القميين ووافدهم . بكر بن محمد الأزدي (نجش) وجه في الطائفة من بيت جليل القدر بالكوفة ... وكان ثقة ، وعمر عمرا طويلا . (طس) عده في رجاله من أصحاب أبي عبدالله الصادق والكاظم والرضا عليهم السلام . وذكر في الاختيار : ذكر محمد بن عيسى العبيدي أن بكر بن محمد الأزدي خير فاضل .. إذن على مبنى الوثاقة ، فإن رواية صحيحة تكفينا ، فكيف إذا كانت روايتان اثنتان ، ناهيك عن بقية الروايات الأخرى وإن اختلفت في أسانيدها بين الصحيح والحسن والضعيف ... أما على مبنى الوثوق فنذكر .. ثانيا : ورد عديد من الروايات المعبرة بلفظ دمعة أو قطرة من عين ، وهذا المعنى يساوق معنى ( جناح ذباب ) ، ومن تلك الروايات . ما ورد في كامل الزيارات لابن قولويه[6] ، والشيخ الصدوق في ثواب الأعمال[7] ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : ( كان علي بن الحسين عليه السلام يقول : أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين بن علي عليه السلام دمعة حتى تسيل على خده بوأه الله بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا ... ) . ومنها ما رواه الطوسي في أماليه ، عن الحسين بن علي عليهما السلام قال : ( ما من عبد قطرت عيناه فينا قطرة أو دمعت عيناه فينا دمعة إلا بوأه الله بها في الجنة حقبا ) . ثالثا : أن العلاقة بين العمل الصغير والأجر الكبير ، مفهوم إسلامي واقعي لا يمكن إنكار أو رفضه ويرتبط بكثير من المفاهيم العقائدية والفقهية في الطبيعة الإسلامية .. مثلا في المجال العقائدي : لو أن شخصا عاش عمره كافرا ولا يعرف الله عز وجل ، إلا أنه قبل أن يموت بأيام عرف الإسلام وصدق به ثم مات ، فهل يصبح هذا من أهل الجنة ؟ أم من أهل النار ؟ . وفي المجال التاريخي : وكما هو الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام يوم الخندق ( ضربة علي يوم الخندق تعادل أعمال الثقلين ) ، ومثله يوم العاشر كان عمر بن سعد يصلي والإمام الحسين عليه السلام يصلي ، فظاهر الفعل في الخارج واحد لكن المعنى والمضمون مختلف تماما . وفي المجال التكويني : لو فقأ إنسان عين آخر فأعماها ، فإن هذا الفعل يتم في مدة قصيرة جدا ، لكن نتيجته تمتد إلى نهاية العمر . وفي المجال التشريعي : وردات أحكام كثيرة وروايات عديدة في فضل بعض الأعمال ، منها قول أمير عليه السلام ( رب كلمة سلبت نعمة ) فرب كلمة واحدة لا تأخذ من عمر الزمان شيئا تتسبب في تعسير الرزق سنين ، وقوله صلى الله عليه وآله في خطبة شهر رمضان ( من فطر منكم صائما مؤمنا في هذا الشهر ، كان له بذلك عند الله عتق نسمة ومغفرة لما مضى من ذنوبه ) . إذن خلاصة ما تقدم أن ورود الأجر الوافر والكبير على العمل الصغير سببا في الطعن بالرواية أو رفضها ، أمر غير مقبول فهو فضلا عنه أنه لا مستند له ، فإن الروايات والأخبار والقوانين الكونية والعقلية ضده .. وعلى ذلك فإن الدمعة على الإمام الحسين قد تصل بالإنسان إلى المغفرة والعفو من الذنوب وتكون سببا في دخوله الجنة ، وهذا ما تبين واضحا مما سبق .. انتهى الكلام في النقطة الأولى . ــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] كتاب الأمالي ، للشيخ الصدوق ، المجلس السابع والعشرون . ( قال عن سندها الشيخ هادي النجفي : الرواية معتبرة الإسناد ) . [2] كامل الزيارات ، جعفر ابن قولويه ، الباب 32 ، حديث 9 . [3] الشيخ أحمد البرقي ، توفي عام 274 هـ ، من أصحاب الإمام الجواد والإمام الهادي عليهما السلام ، وقد وثقه كل من النجاشي والطوسي . [4] المحاسن ، أحمد البرقي ، ج1 ، الباب 86 ثواب من دمعت عيناه في آل محمد . [5] ثواب الأعمال ، الشيخ الصدوق ، باب ثواب من ذكر عنده أهل بيت النبي عليهم السلام فخرج من عينه دمعة . [6] حدثني الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسى عن أبيه عن الحسن بن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام .. [7] حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رضي الله عنه قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن العلاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام .. طاهر علي الخلف
محرم 1432هـ
|
05-01-2011, 02:50 PM | رقم المشاركة : 2 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) ـ طاهر الخلف
|
05-01-2011, 09:45 PM | رقم المشاركة : 3 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) ـ طاهر الخلف
وبدأت المداخلات على موضوع الأستاذ طاهر من أحمد الفايز حيث رفض قبول مثل هذه الفكرة مرتكزاً على آراء بعض المحققين كهاشم معروف الحسني والبهبودي في مناقشة هذه الروايات وتضعيفها، ثم داخل الأستاذ صالح الغانم (الملا)
|
06-01-2011, 01:41 PM | رقم المشاركة : 4 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) ـ طاهر الخلف
من الأرشيف موضوع قديم للأستاذ باقر الرستم بعنوان:
|
06-01-2011, 01:51 PM | رقم المشاركة : 5 |
الأستاذ الشيخ علي الحجي
طالب علم ومربٍ فاضل
|
رد: جلسة شهر محرم (الحضور متاح للجميع)
بسم الله الرحمن الرحيم ..
|
07-01-2011, 11:57 AM | رقم المشاركة : 6 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
تعقيب الأستاذ طاهر على مداخلة الأستاذ علي الحجي
|
27-01-2011, 12:19 PM | رقم المشاركة : 7 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
وهنا نورد البحث الذي نشرته مجلة نصوص معاصرة في عددها العاشر للدكتور محمد علي سلطاني بترجمة محمد عبدالرزاق وعنوان البحث: البكاء على الحسين... نقد في السند والمتن لبعض نصوص الرثاء
|
27-01-2011, 12:31 PM | رقم المشاركة : 8 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
تمهيد ـــــــ * * * الهوامش (*) الدكتور محمد علي سلطاني هو باحث في الحوزة والجامعة. (1) دائرة المعارف بزرك إسلامي 1: 640، بإشراف كاظم الموسوي البجنوردي، طهران، 1373ش/1994م. (2) مثل جناح البعوضة. (3) أبو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، كامل الزيارات: 111، ح8، نشر الصدوق، 1357ش/1978م، الطبعة الأولى. (4) محمد بن علي الأردبيلي الغروي الحائري، جامع الرواة 1: 372، بيروت، دار الأضواء، 1403هـ. (5) أحمد بن محمد البرقي، المحاسن 1: 63، تحقيق: السيد مهدي الرجائي، قم، المجمع العالمي لأهل البيت^، 1213هـ، الطبعة الأولى. (6) كامل الزيارات: 207، ح 12. (7) عبد الله بن جعفر الحميري، قرب الإسناد: 36، 117، تحقيق: مؤسّسة آل البيت^ لإحياء التراث، قم، 1371ش/1992م. (8) كامل الزيارات: 107، ح4. (9) المصدر نفسه: 111، ح9. (10) المصدر نفسه: 116، ح3. (11) المصدر نفسه، ح4، و 117، ح5. (12) المصدر نفسه. (13) المصدر نفسه. (14) المصدر نفسه: 547. (15) كامل الزيارات: 116، ح4. (16) انظر: جامع الرواة 2: 123 ـ 128. (17) كامل الزيارات: 117، ح5؛ يُشار إلى وقوع خطأ في طبعة مكتبة الصدوق بتكرار سند الحديث الرابع في الحديث الخامس أيضاً. (18) انظر: جامع الرواة 2: 86. (19) المصدر نفسه 1: 494. (20) كامل الزيارات: 85، ح7. (21) المصدر نفسه: 83، ح5. (22) المصدر نفسه: 110، ح7. (23) المصدر نفسه: 108، ح6. (24) المصدر نفسه: 83، ح4. (25) انظر: جامع الرواة 1: 208. (26) كامل الزيارات: 116، ح4. (27) المصدر نفسه: 117، ح6. (28) المصدر نفسه: 107، ح2. (29) انظر: جامع الرواة 1: 208.
|
27-01-2011, 12:35 PM | رقم المشاركة : 9 |
منتدى السهلة الأدبي
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
|
21-02-2011, 07:31 AM | رقم المشاركة : 10 |
طرفاوي جديد
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
بحق جميل جدا
|
16-07-2011, 11:27 AM | رقم المشاركة : 11 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
|
30-07-2011, 09:15 AM | رقم المشاركة : 12 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
|
30-07-2011, 09:17 AM | رقم المشاركة : 13 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
|
30-07-2011, 09:20 AM | رقم المشاركة : 14 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
|
08-08-2011, 06:12 PM | رقم المشاركة : 15 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
|
08-08-2011, 06:14 PM | رقم المشاركة : 16 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
|
08-08-2011, 06:17 PM | رقم المشاركة : 17 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
قتيل العبرة :
|
08-08-2011, 06:19 PM | رقم المشاركة : 18 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
|
16-08-2011, 12:12 AM | رقم المشاركة : 19 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
هذا جواب آية الله العظمى والمرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني - حفظه الله تعالى - على سؤال حول صحة رواية البكاء على الإمام الحسين - عليه السلام - وإليكــــــــــم الأستــفتـــــــــــــــاء من الموقع الرسمي للسيد :-
|
17-08-2011, 06:47 AM | رقم المشاركة : 20 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
رد: فضل البكاء على الإمام الحسين(ع) - الأستاذ طاهر الخلف - محرم 1432هـ
إليكـــم نص ماكتبه سماحة الشيخ هـــادي النجــــفي في موسوعة أحاديــــث أهــــل البيـــت - عليهم الســـلام - حول روايات البكاء على الإمـــام أبي عبدالله الحسين - ع - والحكـــــــــم عليهـــــا :- [١٣٣٠] ٢ - الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن عبد الله بن جعفرالحميري، عن أحمد وعبد الله ابني محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: أيما مؤمن دمعت عيناه لقتل الحسين (عليه السلام) حتى تسيل على خده بوأه الله تعالى بها في الجنة غرفا يسكنها أحقابا وأيما مؤمن دمعت عيناه حتى تسيل على خده فيما مسنا من الأذى من عدونا في الدنيا بوأه الله في الجنة مبوأ صدق وأيما مؤمن مسه أذى فينا فدمعت عيناه حتى تسيل على خده من مضاضة ما أوذي فينا صرف الله عن وجهه الأذى وآمنه يوم القيامة من سخطه والنار (٢). الرواية صحيحة الإسناد، ونقلها أيضا ابن قولويه بسنده الصحيح في كامل الزيارات :100ح1. (٢) ثواب الأعمال: ١٠٨ ح 1 ١٣٣١] ٣ - الصدوق، عن محمد بن علي ماجيلويه عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن شبيب قال: دخلت علي الرضا (عليه السلام) في أول يوم من المحرم فقال: يا بن شبيب أصائم أنت؟ قلت: لا فقال: إن هذا اليوم هو اليوم الذي دعا فيه زكريا (عليه السلام) ربهعز وجل فقال: (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء) (٣) فاستجاب الله له وأمر الملائكة فنادت زكريا (وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى) (٤) فمن صام هذا اليوم ثم دعا الله عز وجل استجاب الله له كما استجاب الله لزكريا ثم قال: يا بن شبيب إن المحرم هو الشهر الذي كان أهل الجاهلية يحرمون فيه الظلم والقتال لحرمته، فما عرفت هذه الأمة حرمة شهرها ولا حرمة نبيها، لقد قتلوا في هذا الشهر ذريته وسبوا نساؤه وانتهبوا ثقله فلا غفر الله لهم ذلك أبدا، يا بن شبيب ان كنت باكيا لشيء فابك للحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) فانه ذبح كما يذبح الكبش وقتل معه من أهل بيته ثمانية عشر رجلا مالهم في الأرض شبيهون ولقد بكت السماوات السبع والأرضون لقتله ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصره فلم يؤذن لهم، فهم عند قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم (عليه السلام) فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين (عليه السلام)، يا بن شبيب لقد حدثني أبي عن أبيه عن جده (عليهم السلام) انه لما قتل جدي الحسين صلوات الله عليه أمطرت السماء دما وترابا أحمرا، يا بن شبيب إن بكيت على الحسين حتى تصير دموعك على خديك غفر الله لك كل ذنب أذنبته صغيرا كان أو كبيرا قليلا كان أو كثيرا، يا بن شبيب إن سرك أن تلقى الله عزوجل ولا ذنب عليك فزر الحسين (عليه السلام)، يا بن شبيب إن سرك أن تسكن الغرف المبنية في الجنة مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فالعن قتلة الحسين، يا بن شبيب إن سرك أن يكون لك من الثواب مثل ما لمن استشهد مع الحسين بن علي (عليه السلام) فقل متى ذكرته: يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما، يا بن شبيب إن سرك أن تكون معنا في الدرجات العلى من الجنان فاحزن لحزننا وافرح لفرحنا وعليك بولايتنا فلو ان رجلا أحب حجرا لحشره الله عز وجل معه يوم القيامة (١). الرواية معتبرة الإسناد. ونقلها الصدوق أيضا بهذا السند في الأمالي: المجلس السابع والعشرون ح5 /112 (3) سورة آل عمران: ٣٨. (٤) سورة آل عمران: ٣٩. ١) عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ١ / ٢٩٩ ح ٥٨. الروايات الواردة في هذا المجال فوق حد التواتر فإن شئت أكثر من هذا فراجع كامل الزيارات: ١٠٠، ووسائل الشيعة: ١٤ / ٥٠٠، ومستدرك الوسائل:١٠ / ٣١١، كلاهما من طبع آل البيت، وجامع أحاديث الشيعة: ١٢ / ٥٤٧، وعلى هذا نقول: ان البكاء على الأئمة المعصومين (عليهم السلام) عدل التوبة وله من الآثارنحو ما للتوبة كغفران الذنوب ومحو السيئات. بل دخول الجنة بغير حساب إن شاء الله تعالى لما لا يخفى على أولى الألباب والحمد لله رب الأرباب.(ا.هـ) موسوعة أحاديث أهل البيت ج2,دار إحياء التراث العربي , 1423,2002هــ
التعديل الأخير تم بواسطة بحر التأمل ; 17-08-2011 الساعة 06:59 AM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|