![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم لماذا علماء الطائفة الكرام (رحم الله الماضين وحفظ الله الباقين) لا يولون الإهتمام بـ علم التجويد؟؟! (ناهيك عن عامة الشيعة)
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
شاعر وكاتب وباحث قرآني قدير
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد والعن أعداءهم وعجل فرجهم ينبغي على الذي يعرض نتيجة بنحو جزمي أن يكون قداجتاز المقدمات وطواها،وليس من المنهج العلمي أن يلقى الكلام على عواهنه ،بل ينبغي أن تردف الدعوى بدليل ،ولست أقول الآن :إن ماقلته أنت ليس بصحيح غير أني رأيتك قلت قولا لم تثبته ،إلا أن تكون دعواك عندك بديهة ،ولكن ليس من الحق أن تحكم بحكم نفسك لنفسك على غيرك ،فالأحوال شتى ،والأمور متباينة . ثم إن قولك إن علماء الطائفة لايولون اهتماما بعلم التجويد فيه تعميم لايمكن الأخذبه ،لأنك لو قلبت سير العلماء من الطائفة لوجدت منهم الجم الغفير ممن ألف وكتب في علم التجويد بل والقراءات أيضا ،فانظر ماكتبه العلامة النحرير آغا بزرك الطهراني في كتابه العظيم:الذريعة إلى تصانيف الشيعة، فقد أجاد وأفاد ،وأنت إذا اطلعت على كتب التفسير لبعض علمائنا كالتبيان لشيخ الطائفة الطوسي رحمه الله ومجمع البيان للعلامة الطبرسي لألفيتهما قد تكلما في كثير من أحكام القراءات والتجويد فدونك ماكتبا وقد تكون أردت بما كتبت أن علماء الطائفة لايولون اهتماما عمليا بهذا العلم ،فأقول :ذلك ليس على نحو مطلق بل يقال: إن هناك تقصيرا حملهم عليه أن علم التجويد في بعض أبحاثه غير ثابت بل في بعضها عندهم إشكال ،ولكنهم أشاروا في بعض أبحاثهم إلى ماهو مشار إليه في علم التجويد كبحث المخارج مثلا،فانظر :جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام للشيخ محمد حسن النجفي . نعم إن هناك ضعفا في كثير من أئمة الجماعة في القراءة بنحو غير مقبول في علم التجويد والفقه أيضا كإشباع الحرف حتى ليخرج حرف جديد وكفك الإدغام .وهذا شيء قد تحدثت فيه مع بعض أئمة الجماعة واستفتيت فيه الفقهاء .هذا بعض الكلام ولو ذهبت أجمع لك ما كتبه علماؤنا في علم التجويد والقراءات لألفيتني أُمِلُك كثيرا،وللشيخ عبد المحسن اللويمي وهو عالم أحسائي توفي سنة1245ه من قرية البطالية ،كتاب في علم التجويدواسمه :بداية الهداية في علم التجويد ،وقد طبع في لبنان سنة 1403ه بتحقيق العلامة الدكتور عبدالهادي الفضلي عافاه الله تعالى وفقني الله وإياك لما فيه الخير والصلاح والله العالم
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() أشكرك استاذ: سلمان الفارسي على هذا الجواب المقنع والتوضيح الشافي
وأعتذر عن خطأي بالتعميم ومقصدي هو ما ذكرتموه من عدم الاهتمام العملي لدى بعض أئمة الجماعة حفظهم الله وما قادني إلى التساؤل هو: أن بعض الخطباء من العلماء قد أشاروا إلى أن علم التجويد غير مقبول بكل تفاصيلة وفي بعض حيثياته كلام لأنه لم يدعّم بالروايات الشريفة عن المعصومين عليهم السلام
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
إداري
|
![]() أستاذنا الغالي/ سلمان الفارسي
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
شاعر وكاتب وباحث قرآني قدير
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
مشرف سابق
|
![]() بارك الله فيكم فيما أبحثتمونا فيه ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 |
طالب علم
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد نسب إلى أمير المؤمنين (ع) في تعريف علم التجويد :( قال : هو إقامة الحروف ومعرفة الوقوف) إضافة لما ذكره الأستاذ سلمان الفارسي في هذا المقام فقد جاء في كتاب (معجم المؤلفين) لعمر كحالة أن من أول من صنف في علم القراءات كتابا مستقلا أحد أثنين وهما : عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي (ت118) أحد القراء السبعة ، ومن العلماء من قال : إن أول من صنف في ذلك أبان بن تغلب (ت141) في القراءات وكتابا آخر في معاني القرآن ، ولايخفى على أحد أن أبان أحد تلاميذ الإمام الصادق بل من خاصة طلابه حتى قال فيه الإمام (ع) : إني أحب أن يفتي الناس مثلك في المسجد أي المسجد النبوي . وإليك ثلاثة من القراء السبعة يعتبرون من الشيعة وهم : أبو عمرو بن العلاء (ت154) وحمزة بن حبيب الزيات الكوفي (ت156) وعلي بن حمزة الكسائي الكوفي (ت189) وهم معاصرون للأئمة (ع) وفي القرن العاشر يظهر لنا السيد حسن بن السيد نجم الدين العاملي بكتابه القيم (شرح الطيبة الجزرية في القراءات ) وفي منهاج الصالحين للسيدين الخوئي والسيستاني هذه المسألة في فصل القراءة من كتاب الصلاة : مسألة 616: الأنسب أن تكون القراءة على طبق المتعارف من القراءات السبع . . . نعم لا يجوز التعدي عن القراءات التي كانت متداولة في عصر الأئمة عليهم السلام فيما يتعلق بالحروف والكلمات. وأخيرا نجد كتابا في القراءات القرآنية للشيخ الدكتور الفضلي (حفظه الله) تناول كل ما يتعلق بعلوم القرآن تاريخا وحروفا ومخارج وتجويدا (ويظهر من كتابة الشيخ لهذا الكتاب على عادته -حفظه الله - أنه أراد أن يكون منهجا حوزويا كبقية كتبه المنهجية ولكن . . . ! ) وأيضا هناك كتاب جد مهم في هذه الناحية وهو (التجويد وآداب التلاوة) للدكتور السيد داوود العطار حيث أورد أحاديث كثيرة في كل باب عن أهل البيت (ع) وكأنه تجويد مقارن بين مذهب الشيعة وبقية المذاهب . إضافة لتأسيس (دار الرحمن لعلوم القرآن) في الأحساء بإدارة شيخنا الأستاذ الشيخ عبدالله الياسين ، كما أن هناك حلقات الثقلين في بلدنا الحبيب التابعة لدار السيدة رقية للقرآن الكريم ولدينا في حوزة الزهراء(ع) مذكرة باسم( الدر النضيد في فن التجويد) يطلب من الطالبات حضور الدرس والإمتحان نظرا وتطبيقا. ولو أخذنا الحديث كثيرا فقد يطول بنا الكلام ، نعم هناك تقصير في التطبيق - كما ذكر الأستاذ سلمان الفارسي - وأيضا تقصير في الإهتمام ، وإن شاء الله نرى خلال سنوات الحوزة في الأحساء تهتم بأئمة الجماعة حتى يلتحقون ببعض الدور للإهتمام بالقرآن الكريم فهو الثقل الأكبر الذي لايأتيه الباطل أبد الدهر . وفقنا الله إياكم للإهتمام بالقرآن العظيم وماجاء عن أهل البيت في حقه والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 |
شاعر وكاتب وباحث قرآني قدير
|
![]() أحسنتم وبارك الله فيكم وزادكم بسطة في العلم
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 |
طرفاوي جديد
|
![]() ما شاء الله ،،
التعديل الأخير تم بواسطة زين العابدين الهجري ; 31-01-2011 الساعة 04:31 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|