حكاية العودة إلى الذات في رحاب المصطفى أحمد صلى الله عليه وآله

[طالب المريدين]

حِكَايَة الْعَوْدَة إِلَى الْذَّات فِي رِحَاب الْمُصْطَفَى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم


قَبْل الْبَدْء


حِكَايَتِي هَذِه : عَوْدَة إِلَى الْذَّات ... هِي جَوَاب لَطَالَمَا أَنْتَظِرُه هَذَا الْشَّاعِر وَهُو أَحَد رُفَقَاء الْدَّرْب حِيْن خَاطَبَنِي فِي
قَصِيْدَتِه الْطَلَاسِم

مل يَا اسْتَاذ مِن طُول الْرِّوَايَة

آَه مَا أَحْلَى مِن الدَّرْب الْنِّهَايَة

كُلَّمَا سِرْنَا بِه قُلْت الْبِدَايَة

أَلِهَذَا الْدَّرْب آخر .... لَسْت أَدْرِي

(صَادِق الْعَبَّاس)

بِدَايَّة الْحِكَايَة :-

بَدَأْت فِي رِحَاب الْمُصْطَفَى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم أَوْلِيَاء الْنِّعَم وَعَنَاصِر الْأَبْرَار وَإِن كَان الْتَّوْفِيْق قَد احَاطِنِي عِنْدَمَا كَتَبْت رُفَقَاء عَلَى الْطَّرِيْق فِي حَرَم مَوْلَاي الْرِّضَا عَلَيْه الْسَّلام فَلَابُد مِن عَوْدَة جَدِيدَة فِي رِحَاب الْمُصْطَفَى أَحْمَد فَهُو الخير وَالْفَيْض كُلِّه ...

لَحْظَة الْإِضَاءَة :
كَان الْقَرَار بَادِيْء ذِي بَدْء آدَاء الْعُمْرَة لِلَّه تَعَالَى فَقَط وَلَكِنَّهَا الْرَّحْمَة الْمُهْدَاة لِلْعَالَمِيْن لَايُمْكِن أَن تَتْرُك الْمُضْطَرِّيْن فَلَابُد مِن نِدَاء لِهَذِه الْذَّات ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ ) و ( لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ , لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ )

مَاذَا حَدَث لَيْلَة الْجُمُعَة فِي حَرَمِه الْشَّرِيف ؟

لتراكم التَّقَصِيْرَات كُنْت أَسِيْر عَلَى إِسْتِحْيَاء عَلَى قَدَمَي الْخَوْف وَالْرَّجَاء وَلَابُد أَن يَسْبِق الْرَّجَاء إِلَا أَنَّه مَن الْطَّبِيْعِي أَن لَا أُطِيْل الْوُقُوف أَمَام قَبْرِه الْمُقَدَّس .
لَأَتَوَارِى سُوَيْعَات بَيْن أَرْوِقَة الْحُرُم عَن نَاظِرَه الْرَّحِيْم (وَلا توَارِي) , إِنَّمَا أَرَدْت أَن أُثِيْر كَوَامِن تِلْك الْرَّحْمَة فِي ذَاتِي وَإِلَا فَإِن رَحْمَتَه مُسْتَغْرَقَة فِي الْكَوْن كُلِّه مِن أَقْصَاه الى أَقْصَاه .
فَهَل مِن الْمَعْقُوْل أَن لاتَسْتغْرّق مَا أَحْمِلُه مِن هُمُوْم فَلِذَا آَوَيْت مَعِي أَبْنَائِي وَرِفَاقِي فِي زِيَارَتِهِم عَلَيْهِم الْسَلَام ثُم فِي دُعَاء كُمَيْل لِيُبْتَدأ أَبْنَائِي الْإِنْطِلاق إِلَى الْمُصْطَفَى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم كَمَا سَيَتَبَيَّن .

أَمَّا أَنَا فَقَد بَقِيَت مَع الرِّفَاق فِي حَدِيْث فِي رِحَاب الْزِّيَارَة الْجَامِعَة فَاخْتَرْت ثَلَاث عِبَارَات جَلِيْلَة بَدْءا مِن أَوْلِيَاء الْنِّعَم إِلَى وَبِكُم يُنَفِّس الْهَم وَإِنْتِهَاء بـ وَأَصْدَق وَعْدَكُم .

وَالْحَق يُقَال : أَنِّي هُنَا أُمَارِس دَوْر الْمُرَاوِغ الْجَرِيء الْمَكْشُوف الْحَال تَمَامَا أَمَام سَيِّد الْمَلَكُوْت احْمَد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم , نَعَم بَدَأَت الْتَّحَرُّك عَلَى هَذِه الْحَقَّائِق الثَّلَاث فَانّا طَالِب الْنِّعَم وَتَنْفِيس الْهَم وَالَوْعْد الْجَدِيْد وَأَي نَعَم أَعِنِّي هُنَا ؟

لَاشَك أَنِّي أَعِنِّي كُل الْنَّعَم وَكُل الْخَيْر الَّذِي لَا أُرِيْد أَن يصلني إِلَا مِن خِلَال سَيِّد الْمَلَكُوْت أَحْمَد .

وَإِلَا كَيْف سَأَفْهَم مَعْنَى أَوْلِيَاء الْنِّعَم ؟؟ وَمَايصِل على أَنْحَاء هُنَا , إِمَّا ظَاهِر مَكْشُوْف أَو بَاطِن مَسْتُوْر وَبَعْضُه مُتَدَرِّج وَآَخِر يُفَاجِيْء وَلايَتَوَقّع مَن الْمُصْطَفَى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه إِلَا الْمُفَاجَآت وَالْبِشّارَات وَلَا أُخْفِي أَنَّنِي قَدَّمَت لِهَذَا الْبُعْد الْشَّرِيف مُقَدِّمَة:
إِذ أَنَّنِي فَاجَأَت مِن آَوَيْت مَعِي إِلَى سَاحَة الْمُصْطَفَى إِذ لَم أُخْبِرَهُم إِلَا فِي مَكَّة بِأَنَّنَا سَنَذْهَب إِلَى الْمَدِيْنَة قَاصِدِيْن سَيِّد خَلَق الْلَّه تَعَالَى و وَلِي نِعَمَه ... وَهَل مِن الْمَعْقُوْل أَن أَقْصِدُه بِهِم وَلايَقَصُدْنِي ببشرياته فَقُلْت لَهُم عِبَارَة وَاحِدَة ( أُّنْسِبُوا مْاسَيَظَهر مِن خَيْر وَإِسْتَجَابَة لِلْمُصْطَفَى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم , وَحَتَّى لَو تَأَخَّر فَلَعَل الَّذِي أَبْطَأ عَنِّي هُو خَيْر لِي لَعَلِمَه بِعَاقِبَة الْأُمُوْر ).

الْحَقِيقَة الْثَّانِيَة :-

وَبِكُم يُنَفِّس الْهَم , فَأَي هُم هَذَا .؟ وَالْحَال أَن الْعِبَارَة فِيْهَا إِطْلَاق أَي وَبِكُم يُنَفِّس كُل الْهُمُوم ..
هُنَاك هم مُتَوَلِّد مَن الْمَعَاصِي
هُنَاك هم نَاشِيْء مِن الْغَفْلَة
هُنَاك هم نَاشِيْء مِن الْتَّأَمُّل وَالتَّذَكُّر لِصُوَر الْذُّنُوب وَالَّتِي مَحِلُّهَا فِي عَالَم الْمَلَكُوْت
فَالْهَم الْأَخِير لايُنَفْس إِلَا إِذَا بُدِّلَت تِلْك الْصُّوَر إِلَى حَسَنَات .
وَالْمُعَادَلَة وَاضِحَة فَمَن اعْطَاهُم الَلّه تَعَالَى قُدْرَة لِتَنْفِيس الْهُمُوْم لَابُد أَن يُعْطِيَهُم قُدْرَة عَلَى تَبْدِيْل تِلْك الْصُّوَر فَمَن أَقْبَل عَلَى الْمُصْطَفَى أَحْمَد سَيِّد الْمَلَكُوْت سَوْف يُحَقَّق لَه ذَلِك ..

وَالْخُلَاصَة أَنَّه عَلَى قَدْر أَهْل الْعَزْم تَأْتِي العَزَائِم وَكُلَّمَا حَمَلَت هُمُوْمَا أَكْثَر سَوْف تنفس سَوْف تنفس
إِلَا ان أَشْرَف هَذِه الْهُمُوْم هُو مَاتَعَلّق بِهِم مِن أَجْلِهِم وَمِن اجْل خِدْمَتِهِم ...
وَهْنَا مُحَاوَلَة أُخْرَى مَكْشُوْفَة الْمَعَالِم خَاصَّة أَن الْتَّعْرِيْف بِهَذِه الْحَقَائِق هُو خِدْمَة أَيْضَا
وَحَال كَاتِب هَذِه الْسُّطُوْر أَشْبَه مَايَكُوْن بِحَال الْأُبَن الْأَكْبَر لِيَعْقُوْب الْنَّبِي عَلَيْه الْسَّلَام ... الَّذِي أَخَذَه الْخَجَل مِنْه مَأْخَذَه فلم يَقْتَرِب مِن أَبِيْه إِلَا انَّه وَاصِل الْخِدْمَة مِن بَعِيْد قَال ( فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ , ارْجِعُوا إِلَى أَبِيكُمْ فَقُولُوا..)
فَهُو فِي الْوَقْت الَّذِي أَبْقَى نَفْسِه خَارِج مَدَار الْقُرْب إِسْتِحْيَاء هُو نَفْسُه مَن وجه أخوته إِلَى أَبِيْه
لِذَا أرسلت أَبْنَائِي إِلَى الْرَّؤُوْف الْمُصْطَفَى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه أَتَلَمَّس لَحْظَة الْسَّكِينَة مِن صَاحِب الْسَّكِينَة لِأَنَّه بِكُل زِيَارَة لَهُم وَعْد وَبِشَارَة وَمُفَاجَأَة اذْهَبُوْا وَأُطَلَبُوا فَأَنْتُم بِجِوَارِه وَفِي لَيْلَة الْجُمُعَة فَإِنَّه بِمُقْتَضَى إِيْمَانِكُم الْرَّاسِخ أَن تَقُوْلُوْا مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الْضُّر وَجِئْنَا بِبِضَاعَة مُّزْجَاة فَأَوْف لَنَا الْكَيْل وَتَصَدَّق عَلَيْنَا..
ثُم اطْلُبُوْا مِن الْصِّدِّيقَة الْمُبَشَّرَة ثُم أُطْلُبُوا مِن أَئِمَّة الْبَقِيع فَكُل هَم يُنَفِّس وَكُل غُم سَيَنْجَلِي ...

ثُم أَخَذْت أَجُوْل بِنَاظِرِي فَإِذَا بِي أَرَى شَابَّيْن آَخَرَيْن عَرَفْتُهُمَا بحِرصِهُما عَلَى حُضُوْر بَعْض جَلَسَاتِي الْمُتَوَاضِعَة فاستأذنت مِن الْبَقِيَّة وَقُلْت لَهُم يُمْكِنُكُم الْبَدْء فِي الْزِّيَارَة الْجَامِعَة ثُم لَحِقَت بِالْشَّابَّيْن اللَّاحِقِين ثُم مِلْت بِهِمَا إِلَى مَكَان هَادِئ خَلَف بَاب الْصِّدِّيقَة الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلَام .
قَالَا لِي : مَا أَجْمَل هَذِه الْصَدَفَة غيرالمتوقعة فَأَجَبَتِهُما لَيْس هُنَاك صدفة وَإِنَّمَا هُنَاك نِعْمَة وَوَعَد وَمُفَاجَأَة .

ثُم بَدَأت الْحَدِيْث الْجَدِيْد مُبَاشَرَة وَرَكَّزت لَهُمَا عَلَى كَيْفِيَّة الْزِّيَارَة بِمَا يُؤَدِّي إِلَى الْيَقِيْن بِأَوْلِيَاء الْنِّعَم وَمَن بِهِم يُنَفِّس الْهَم وَيَتَحَقَّق الْوَعْد إِلَا أَنَّنِي أَضْفَت وَرَقَة لَيْس هُنَاك أَرْبَح مِنْهَا فِي لَيَالِي الْجُمَع خَاصَّة فَقُلْت لَهُمَا عَلَيْكُم إِهْدَاء زِيَارَتِكُمْا لُإِمَامِنَا صَاحِب الْعَصْر فَهُو الَّذِي سَيَكُوْن الْمُفَاجِيْء بِالْعَطَاءَات وَالْبِشّارَات أَيْضا فَهُو الْقَاصِد لِمَن قَصَد اباءه االْطَّاهِرِيْن , وَلَكِن إِذَا أَرَدْنَا إسْتِجْلاب نَظْرِتَه الَّتِي لَاحُدُوْد لَآِثَارهَا عَلَى الْنَّفْس وَعَلَى الْعَقْل وَعَلَى الْرُّوْح وَعَلَى الْسِّر وَعَلَى الْبَدَن فَلَابُد أَن نَقِف عَلَى مَوْقِع نُضَمِّن نَظْرِتَه عَلَيْنَا فَكَان الْمَوْقِع هُو بَاب الْصِّدِّيقَة الْشَّهِيدَة الْمُظطَهَدّة الْمَقْهُوْرَة فَأَقَمْنَا مَأْتَما وَبَكَيْنَا جَمِيْعا ثُم أَنْطَلَقْنا إِلَى الْمُصْطَفَى احْمَد ثُم انْصَرَفْنَا وَكَان ذَلِك فِي مُنْتَصَف الْلَّيْل ....

خَادِمهُم الْعَائِد ... عَلَي الْحَجِّي
الْجُمُعَة 22/10/1431هـ

 

 

[ابن الشهيد]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب المريدين حِكَايَتِي هَذِه : عَوْدَة إِلَى الْذَّات ... هِي جَوَاب لَطَالَمَا أَنْتَظِرُه هَذَا الْشَّاعِر وَهُو أَحَد رُفَقَاء الْدَّرْب حِيْن خَاطَبَنِي فِي قَصِيْدَتِه الْطَلَاسِم مل يَا اسْتَاذ مِن طُول الْرِّوَايَة آَه مَا أَحْلَى مِن الدَّرْب الْنِّهَايَة كُلَّمَا سِرْنَا بِه قُلْت الْبِدَايَة أَلِهَذَا الْدَّرْب آخر .... لَسْت أَدْرِي (صَادِق الْعَبَّاس)

ألهذه الحكاية آخر لم أرى آخرها أين كنتم كيف كنتم ماذا انتم

هناك انتم وانا هنا تزرعون الدرب نورا تسلمون الروح نورا

تركتموني اسير الحزن والدمعة اسير الكرب والغربة

كنت بعيدا عنكم كنت غريبا ( أقسم بالله عيني لاتكف عن الدمع منذ قرات حكايتك هذه )

اين كنتم متى نكون من أصحاب هذه الحكاية

سؤالي \ كيف أكون مراوغ جريء , متى اكون؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أما الأستاذ صادق فكان ينطق عن لساني لافض فوك أخي

 

 

[طالب المريدين]

أهلا ابن الشهيد .. ان شاء الله سأجيب ولكن انتظر اذا ثمة أسئلة اخرى ...

كما أتمنى حضور الشاعر صادق الذي مل من طول الرواية ثم تغير حاله .....

 

 

[طلسم]

لمن يريد القصة بصيغة pdf في المرفقات أسفل المشاركة

 

 

[ميثم السلطان]

وقفت على سواح القرب يرتجف الهدى عندي // فاسكب من دموع العين ما احيي به خدي

اشكرك استاذي
لهذ المقال المتميز
كعادتك

معا على سواح القرب

 

 

[طالب المريدين]

أهلا بكم مجددا ..

1,, أشكر الأخ طلسم على جهده بالصيغة الجديدة لان الصيغة الموجوده نظامها غير جيد

كما لاحظتم في تغيير الحركات على الكلمات ..

كما يبدو أن المقطع من قصيدة الشاعر العزيز صادق جذبته كثيرا فهو طلسم وهي طلاسم .

2 , أرحب بالشاعر العزيز ميثم السلطان .. وأقول له في ردي ..

ساعود اسكب من تراتيل الوصل أسكبها أسكبها حتى تعرف أن لو لم نلتقي العدل أن نعدما ..

3 . أما ابن الشهيد فسأبدأ معه ومعكم جميعا الاجابة ..

كيف اكون مراوغا جريئا ؟ هذه حالة ينطوي فيها عددا من الامور :
أ .. في الاصل ينطوي فيها الاقرار في حرمه صلى الله عليه واله وسلم .

ب .. الخجل والاستحياء وعبرت بالاستحياء لانها دليل الرغبة للانجذاب لكن يواجهها قوة طاردة

على أساس تضاد القوى الفيزيائيه كما هو الالكترون حول النواه هو بوده القرب من النواه لكنه لايملك

مؤهلات اكثر فيبقى يدور حول نواته الأم .

ج . الجرأة هي حجة استعنت بها لتأكيد الأقرار من ناحيه وفي نفس الوقت مقدمة لكي أطلب مع عدم

الاستحقاق .

د . المراوغ .. اخترت هذا التعبير لانني في الأصل في حياتي الكروية آنذاك كنت مهاجما مراوغا

واعني به المراوغ الايجابي أي الذي يريد الوصول الى هدفه بتخطي الموانع وفي نفس الوقت ..

دليل على عدم اليأس وايضا دليل على الاعتراف بمقام النبي صلى الله عليه واله الذي هو مطلع

على حالي بأكمله ففي هذا التعبير توووووووووووسل بالمعرفة ..

هذه بعض النقاط التي يمكن ان يستفاد ولو من بعضها ..

وفقكم الله تعالى .

 

 

[ظل الياسمين]

لاعذب الله اما ارضعتك حب النبي وآله جدا جدا مشكوور شيخي وقريبي العزيز واقسم عليك بربي ان لاتنساني من دعاك بكشف كربتي في كل صلاة فدعاء المؤمن اقرب للاجابة
اسال المولى القدير ان يحفظك لنا

 

 

[طالب المريدين]

ظل الياسمين رعاكم الله تعالى ..

يمكنكم إهداء ركعتين الى المصطفى صلى الله عليه واله وسلم لقضاء الحاجات وفقكم الله ..

 

 

[مشاهد الذاكرين]

سأتـلو في رحابــكَ كـل حيـنِ
لظى الذكرى التي أوقدتَ فيني

ستبقى للبيان ثمالة

 

 

[القابض على الجمر]

محمد يامحمد في جمالك دفنا الجمال

اللهم صل على محمد وال محمد ...شكرا لك استاذي فمتى نقترب متى متى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ابكيتني حينما قراتها حسست بنفسي انني وصلت الى هناك وكنت وتخيلت نفسي ااحد الشابين الذي التقيت بهم عشت اجمل رواية ولو انها مالاها نهاية يالله يالله بلغني حتى ينفس همي .

 

 

[طالب المريدين]

وما أوقدت فيك سوى حياتي .. وما وفيت فاسأل كل جين

وأودعت المعاني في خلووووود جميل يستكين له جبيني

ألى اخي الشيخ صالح الغانم مع اجمل التحيه ... طبعا وفيت بضم التاء . اي أنا

والجين هو جزء من الكروموسوم حامل الصفات .

 

 

[طالب المريدين]

عزيزي القابض على الجمر ..

جميل هذا الوجد الذي شعرت به أو عشته ... فالوجد هو حالة شووووووووق ممزوجة بألم الفراق

لكنه جميل جدا .. والوجد مراتب :

1 : وجد ابتدائي كالذي تعيشه وتشعر به وهو مقدمة لحالة أعلى فهذا يؤدي الى الاستفاقة والقرب

بنسبه عالية خاصة اذا حصل البكاء ..

2 : وجد بعد حصول الشواهد التي تؤكد دخولك هذا الحرم المحمدي ثم تستجاب دعواتك وتشعر بها

فتنسبها الى المصطفى صلى الله عليه واله لانك هنا تريد العودة لغاية الشكر .

3: بعد حصول بعض الاستجابات السريعة يأأأأأأتي وجد أعلى ولكنه يفاجئ إذ ياتي في وقت اعتيادي

جدا وهذا اثره الاكثر على الفكر وجمعه من الشتات فتصبح قريبا حتى وانت في مكان بعيد عنهم عليهم

السلام .

4 .. وجد أخر يسببه مايقع في روعك بأي طريق من طرق الافاضة وهذا يجعل مصادر التسديد

اليك متعدده حتى تصل الى مرحلة القرار في استدامة الاستهداء بهم عليهم السلام .

5 .. وهذا يرفع حالة الاستفاده من الوووووجد لانه يعدك كمرشد للاخرين على سبيل الحكمة

والرؤية الالهية في كل شؤؤنك .

6 .. وهنا سوف ستصل الى قرب من العبارة الدعائية التي قربت أيامها في دعاء عرفة للإمام الحسين

عليه السلام : اللهم اغنني بتدبيرك لي عن تدبيري وباختيارك لي عن اختياري .

اتمنى لك كل خير عزيزي القابض .

 

 

[طلسم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اثرت التأخر في الرد على الحكاية فالحكاية جزء من زمن لم أعيشه مع كاتبها , بل رسمت زمني ولاقحت أفكاري المتعبة بما ورد في هذه الحكاية لأصرف السوء عن كلماتي بمعانقة لا مثيل لها ..

فجد بلطائفها فلما الإنتظار .. فالحلول معنى باطل لكن بمعاني قصتك اتصال سائق شرابه .

بسم الله أبدأ ..

ما شئت أن أعيد قراءة القصة حتى أبحث عن ذاتي منها وموقعي خلالها .فأنا أنا مستهدف وحري بي أن أعرف ما قدري عندها ولسان حالي يردد ما جاء في دعاء أبي حمزة الثمالي :وما اَنَا يا سَيِّدي وَما خَطَري، هَبْني بِفَضْلِكَ سَيِّدي، وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ.

عندها بدأت الحكاية ببث معاني النفس أمام عتبة القصة وهي المحكمة قاضيها كاتب القصة ومريديها كل من وجد ضالته عندها ومن يملك الأذن بالدخول لا يبالي بزمن الحكاية فهو عاش بكنفها لطف تسربها لمظالم قيعان مساحات المحبة عنده فأنارها بما لا أستطيع التعبير عنه .

هنا وقفات متواضعة على بعض العبارات :


لحظة الإضاءة هي لحظة القرار بالذهاب , والقرار عندي يحتاج لإضاءة !!
فهل علمتني فن القرار ومتى يحصل ومتى أحتاجه ؟ فكثير ما أريد وأقرر لكن إن لم يحصل تخالجني عبارة في دعاء الإفتتاح ( فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ).

ما حدث في ليلة الجمعة
عبارة ـ لَأَتَوَارِى سُوَيْعَات بَيْن أَرْوِقَة الْحُرُم عَن نَاظِرَه الْرَّحِيْم (وَلا توَارِي) , إِنَّمَا أَرَدْت أَن أُثِيْر كَوَامِن تِلْك الْرَّحْمَة فِي ذَاتِي ـ هنا بدأت أبحث عن ذاتي من القصة , فالحرم وجلال صاحبه يسمح لعين بصيرتي تنساب له تطلب ما ورد في دعاء الندبة (واقبل تقربنا إليك وانظر إلينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك ثم لا تصرفها عنا بجودك ..) .


حتى هنا أتوقف فلا طاقة لي بالإكمال فحرارة الهم بصدري اشتعلت حباً لك استاذي بما نورت وعقدت نطفة في رحم الضلال عندي لطفاً حركت أسارير كثيرة ....

 

 

[طالب المريدين]

طلسم عزيزي ....

أشكر الله ربي على أن جعلت الحكاية مرآآآآه لذاتك . وان شاء الله تمتد الى نور بعد نور ولا مكان

للظلمات هنا . وان كنت لم اتعرف على معنى مستهدف ؟

اما فن القرار فهو بأأأمور سأذكرها ولك ان تصنف نفسك في أي منها ؟

1 ـ القرار يثبت بقوة القصد لدخول طريق القرب لكي تحصل الحكايات التي تتولد من الحكاية الأم .

والقصد على ثلاث ..

اما قصد يقطع التردد ليقينك بالاثر والثقه بالنتائج . أو قصد لايدع مانعا الا قطعه . أو قصد

يهيجه غيب . وهو الاقوى لان القصد الاخير جاذب بقوة اللطف من الله تعالى .

اما الاحتياج فكلنا بحاجه اليه . واما متى يحصل في كل وقت ممكن الان لكن اذا كان القصد

الذي يهيجه غيب فهو ياتيك في وقت غير غير متوقع ويأتي فجأة ,وستعرفه ان شاء الله تعالى

وناديناه من جانب الطور الايمن وقربناه نجيا . واللهم اجعلني ممن ناديته فأجابك ... طبعا اذا نوديت

فالقصد قد حصل تلقائيا وهو مفرح لانها دعوة خاصه من الله تعالى . ولذا يؤثر في حياتك بشكل

كبير .. بل يؤدي بك الى الاستغفار والتوبه السريعة بل التوبة من ذنوب لم تشعر بها ومنها تأخرك

في الاجابه من قبل في عالم الأزل . والخلاصه ان هذه العلامات جميله ومهمه لانها تثبت القصد من

قوة خارج ارادتك التي كنت تشكو من ضعفها .

اذا هناك اي سؤال والا فلي عودة .

موفقين كثيرا .

 

 

[طالب المريدين]

كما يبدو لي أأأأأن هذه الحكاية قد ولدت حكايات أخرى لطيفة ..

المهم : أن تنسبوا الفضل لرسول الله صلى الله عليه واله عليهم السلام ..

مع ملاحظة مايقتضيه هذا الفضل فقد يكشف مانعا وحجابا لان هذا اول مقتضيات محبته لصاحب

كل حكاية . لان التبصرة هي اعظم النتائج .

 

 

[الخادم لهم]

أخي العزيز والمربي الفاضل والشيخ العارف لا طالما تعيش القرب الرباني اتجاه النبي الأعظم احمد صلى الله

عليه وآله وسلم ....... فها نحن نجدد الشوق للحبيب من خلال تلك الحكاية الروحية والتي شعرت من خلالها

بالقرب والفرج وذهاب الهم والحزن .... كنت في ضيق من امري .... وكنت مقصراً هذه الأيام اتجاه ربي

واتجاه الأئمة الأطهار من جلال الدعاء أو التوسل أو .... أو .... أو ..... ولكن ويعلم أني لم اترك زيارة

عاشوراء .... وسورة يس ..... منذو زمن وأني أجد الكثير من الفيوضات والرحمات الإلهية ... وإني أشكر الخالق

الباري والعزيز الذي لا ينسى عبده حتى في تقصيره لربه ولخالقه ...

عزيزي المربي للدعاء بين الأخلاء والأصدقاء والأحباب مستجاب فهل لي من مكان بينكم

الخادم لهم ..... ينتظر الجواب .....ونحن للدعاء أحوج ..

 

 

[منتظر الفيض]

... في البداية ... اعتذار :
أيها الأستاذ عفوا ثم عفوا
يخطيء التلميذ لا يقصد هفوا
وإذا تجفو فلا يسطيع جفوا
أفهل يقبل عذري؟... لست أدري !!
لم أكن أعلم -لولاك- أن الرواية فعلا طويلة من حيث الفتوحات والفيوضات ,,أما الطريق فكان أقرب مما كنت أتصور !!
فماهي إلا نظرة إلى قلبك تزيح بها الحجب ... فترى نفسك في عين اللطف !!
إن الراحل إليك قريب المسافة ... من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا !!
... القرب من الحجة وعلاقته بالبهجة والفيض :
في النصف من شعبان .. كان أستاذي هناك بجانب الإمام الرضا عليه السلام .. يعيش حالة القرب , ويكتب رسالته في القرب .. حين رآه .. كانت إشارة وبشارة إنه آية الله بهجت رضوان الله تعالى عليه !!
... بعد سنتين تقريبا , وفي النصف من شعبان أيضا... كنت معه , ولكن بجوار التجلي الأعظم صلى الله عليه وآله , كان يشرح لي المعنى الحقيقي للزيارة والمختصرة في قوله تعالى (يا ايها العزيز مسنا واهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا ان اللة يجزي المتصدقين )
ما إن انتهى الدرس حتى رأيناه... الله يا تلك العباءة أي هيبة وأي عظمة تضمين بين جنبيك !!
إنه آية الله اسحاق الفياض حفظه الله تعالى !!!
فخرت قلوبنا قبل جباهنا ساجدة !! شكرا لله وتسبيحا بحمده...
إنه ذات اليوم وذات الإشارة !!
إنه القرب , ماعليك إلا ان تقرأ أمام المعصوم (يا ايها العزيز مسنا واهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا ان اللة يجزي المتصدقين)
وانتظر البهجة والفيض ... بيقين !!!
الشكر لله , والشكر لك أستاذي العزيز فلك الفضل بعد الله في الزج بي في تلك المعاني المبهرة والمدهشة !!!
تلميذك
صادق العباس

 

 

[الفضل المقيم]

أنا حسبي أن تغشاني الدجى
في ظلام الليل آهااااااات جروحي
لقد عشنا معك تلك الاجواء التي حفت بكم وانتم بقرب منبع الفيوضااات الالهية
فهذه انفسنااااااااا مشتااااقة بااااكية تجاااااااه الحبيب المصطفى والصديقة الطاااااهرة حبيبة قلوبنا وأئمة البقيع مناراااااات الهدى

تحيااااااتي

 

 

[طالب المريدين]

الخاد م لهم بارك الله فيك ...

اشكرك على مرورك .. ولي تعليق على معنى العارف لانني لست عارفا . بغض النظر عن قصدك في إطلاقها .. بارك الله فيكم .

 

 

[طالب المريدين]

أهلا بكم مجددا ....

فالعارف من سلك طريق السلوك العملي بدءا من اليقظه والتوبه والانابه والمحبة حتى الى التوحيد .. وبمعنى أخر تحرك في الاسفار الاربعة من الخلق الى الحق

الى آخرها . وعلى كل حال يكفي للانسان ان يحافظ على طريق الاستقامة والمحبة فهو خير كثير وفقنا الله وإاياكم لذلك . إضافة الى محبة أهل المعرفة فهي

عامل يقرب الى الله تعالى وأهل البيت عليهم السلام .