الاحكام المتعلقة بقنص الحيوان البري

[النبع]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما هو الحكم اذا تم قنص الحيوان البري و لم يمت حيث تم الاصابة في الرجل مثلا و نفس الوقت لا أستطيع الامساك به لتذكيته وذلك لخطورته وقوة الحيوان؟ فهل اطلق عليه رصاصة ثانية ؟ ام اتركة حتى ينزف ليموت وذلك يتطلب وقت طويل وقد لا يموت؟ أم ماذا؟
وبخصوص الذكر هل أقول بسم الله الرحمن الرحيم حال أطلاق الرصاصة؟ اي وقت الذكر متى؟

المرجع السيد علي السستاني حفظه الله

وفقكم الله لكل خير

 

 

[مشاهد الذاكرين]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
من رسالة السيد السيستاني - دامت بركاته - (الشرط الأول : إذا اصطاد بالبندقية فإن كانت الطلقة تنفذ في بدن الحيوان وتخرقه حل أكله وهو طاهر، وأما إذا لم تكن كذلك بأن قتلته بسبب ضغطها أو بسبب ما فيها من الحرارة المحرقة فيشكل الحكم بحلية لحمه وطهارته.

والثاني : أن يكون الصائد مسلما أو بحكمه كالصبي المميز الملحق به، ولا يحل صيد الكافر وكذا الناصب المعلن بعداوة أهل البيت عليهم السلام على ما مر في الذبح.

والثالث : قصد اصطياد الحيوان المحلل بالصيد، فلو رمى هدفا أو عدوا أو خنزيرا أو شاة فاصاب عزالا مثلا فقتله لم يحل.

والرابع : التسمية عند استعمال السلاح في الاصطياد ويقوي الاجتزاء بها قبل اصابة الهدف ايضا، ولو أخل بها متعمدا لم يحل صيده ولا بأس بالاخلال بها نسيانا.

والخامس : أن يدركه ميتا أو يدركه وهو حي ولكن لم يكن الوقت متسعا لتذكيته، فلو أدركه حيا وكان الوقت متسعا لذبحه ولم يذبحه حتى خرجت روحه لم يحل أكله.

الجواب : نعم تطلق عليه رصاصة ثانية حتى يكون مذكى ، بعد أن تبسمل قبل الإطلاق أو في أثنائه ؛ بشرط قبل إصابة الهدف .

و الحمد لله رب العالمين

 

 

[النبع]

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله ألف خير يا شيخ صالح وان شاء الله نثوب لكم شيء من الغزال

دمتم في حفظ الله ورعايته