![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
شاعر وكاتب وباحث قرآني قدير
|
![]() ملاحظة ثالثة
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
مشرف الواحة الإسلامية وهمس القوافي
|
![]() اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
مشرف الواحة الإسلامية وهمس القوافي
|
![]() اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
شاعر وكاتب وباحث قرآني قدير
|
![]()
قال الزركشي في البرهان: معرفة الفواصل ورءوس الآي: وهى كلمة آخر الآية كقافية الشعر وقرينة السجع وقال الدانى: كلمة آخر الجملة .... وقال أيضا:وفرق الإمام أبو عمرو الدانى بين الفواصل ورءوس الآي، قال: أما الفاصلة فهى الكلام المنفصل مما بعده والكلام المنفصل قد يكون رأس آية وغير رأس وكذلك الفواصل يكن رءوس آي وغيرها وكل رأس آية فاصلة وليس كل فاصلة رأس آية فالفاصلة تعم النوعين وتجمع الضربين. أقول :والتعريفان السابقان الأولان هما محل الشهرة والقبول،فإذا عقلتهما فهاهنا مسألة وهي مسألة خلافية بين الفقهاء وهي مسألة جزئية البسملة من السورة ،فإن ثبت أن البسملة جزء من السورة فإن آخرها وهوقوله{الرحيم}يكون فاصلة حتما وعلى كل حال، وإن قيل بالرأي الآخر وهو أن البسملة ليست جزءا من السورة فإن قرأتها فقد جعلت فيها فاصلة ،وإن تركت قراءتها فلاتكون فاصلة ،فهي عند صاحب هذا الرأي ليست فاصلة أصلية .ثم إن الحديث هنا هوعن البسملة الواقعة بين السور لاالبسملة التي تقرأعند القراءة من غير رأس السورة فإنها لا شك في عدم كونها جزءا من السورة. والله العالم بأسرار كتابه
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
طرفاوي جديد
|
![]() وعودا إلى ماقاله القرطبي ،فإن القرآن الكريم اختار( تبتيلا) بدلا عن (تبتلا)وذلك لسبب بياني ،قال الدكتور السامرائي في أسرار البيان في التعبير القرآني: ومثال آخر في قوله تعالى (وتبتّل إليه تبتيلا) القياس أن يقال تبتّل تبتّلاً إنما في الآية جاء بالفعل ولم يأت بمصدره وإنما جاء بمصدر فعل آخر ليجمع بين أمرين. (صيغة تفعّل تفيد التدرج مثل تجرّع الماء أي جرعة جرعة وتحسّر فيها التدرج والتكلف) ومثلها تجسّس وتحسّس وكسر وكسّر أي جعله كسرة كسرة وقطع وقطّع تفيد التكثير لأن صيغة فعّل تفيد التكثير. فهو الآن في قوله تعالى (وتبتّل إليه تبتيلا) جمع بين المعنيين التدرج والتكلف والمبالغة والتكثير ووضعهما وضعاً تربوياً عجيباً يبدأ بالتدرج ثم ينتهي بالتكثير فالتبتّل هو الانقطاع إلى الله في العبادة وقد علّمنا تعالى أن نبدأ بالتدرج في العبادة شيئاً فشيئاً ثم ندخل في التكثير ولا ندخل في العبادة الكثيرة مباشرة لأن التدرج في العبادة يؤدي إلى الكثرة فيها فيما بعد وهذه هي الطريقة التربوية للعبادة تبدأ بالتدرج وتحمل نفسك على العبادة شيئاً فشيئاً ثم تنتهي بالتكثير والكثرة في العبادة. والتدرج والتكلف جاء بالصيغة الفعلية الدالة على الحدوث والتجدد (تبتّل)ثم جاء بالصيغة الاسمية الدالة على الثبوت (تبتيلا) فبدل أن يقول تبتّل إليه تبتّلاً وبتّل نفسك إليه تبتيلا وهذه صياغة فنية تربوية عجيبة وقد جمع في الآية عدة أمور بيانية في التعبير. والعرب قديماً كانوا يفهمون هذه البلاغة بالفطرة لكنهم عجزوا عن الإتيان بالصيغة التي جاء بها القرآن الكريم وهذا هو التحدي والإعجاز في القرآن.
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|