![]() |
![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
نائب المشرف العام
|
![]() خطة العمل الغائبة في تحقيق الوادعي لكتاب: (مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب) كعادته محققاً ولامعاً في سماء الكلمة والنقد البناء فكانت هذه القراءة التي نرفع رؤسنا بما قدمه ويقدمه أخينا الأستاذ أبي احمد قراءة: عبدالله بن علي الرستم اسم الكتاب: مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه المؤلف: الحافظ أبي الحسن علي بن محمد الواسطي المعروف بابن المغازلي المتوفى سنة 483هـ تحقيق وتعليق: أبي عبدالرحمن تركي بن عبدالله الوادعي دار النشر: دار الآثار – صنعاء تاريخ النشر: الطبعة الأولى – 1424هـ (2003م) العـــرض: تحدث في مقدمته عن موقف أهل السنة والجماعة تجاه أهل البيت عليهم السلام، موضحاً أن أهل السنة هم أهل وسطية لم ينحازوا إلى فرقة من الفرق الإسلامية، موضحاً في الوقت ذاته أن هناك ثلاث طوائف انقسموا تجاه أهل البيت عليهم السلام، فالأولى هم الذين رفعوا أهل البيت فوق منزلتهم الرفيعة، وهم على قسمين: (أ) فعلوا ذلك عن جهل يحتاجون إلى مرشد. (ب) أصحاب مقاصد دنيئة وأهداف ذميمة كالعبيديين والمختار الثقفي وعبدالله بن سبأ. والثانية: وهم النواصب الذين يعادون أهل البيت عن جهل فضائلهم، حتى سفكوا دمائهم. أما الثالثة: فهم أهل العدل والإنصاف المتوسطون في الأمور، ويقصد بذلك أهل السنة كما أوضح خلال كلامه. اعتمد في تحقيقه للكتاب على نسخة مخطوطة وُجدت في مكتبة الجامع الكبير بصنعاء، وعلى نسخة مطبوعة في دار مكتبة الحياة، وقد وضع صورة لغلاف النسخة المخطوطة. ثم أتى على ترجمة موجزة للمؤلف في صفحة واحدة فقط. أتى الحديث بعد ذلك إلى مدى أهمية الكتاب من حيث أنه يحوي فضائل أهل البيت رغم ما فيه من الموضوعات، ثم جاء بمتن الكتاب والذي يحوي على تعليقات كثيرة ضمّنها المحقق في الهامش. بعد هذا العرض الموجز حول الكتاب آنف الذكر، نقول الآتي: 1- ص7: نعت قسماً من الناس بأنهم يدّعون الحب لآل البيت، إلا أنه نسي ذكر بعض الشواهد التي لم يوثقها بمصدرٍ للرجوع، حتى يتم معرفة صحة مدّعاه، وهذا مما يخل بمنهجية البحث العلمي الذي يجب توافر المصادر المتعلقة بالمعلومات المضمّنة في الكتاب. 2- حوى الكتاب على مقدمة، إلا أنها ليست كلاماً علمياً، بل هي أشبه بالكلام الخَطابي والوعظي، وهذا مما لا ينبغي في مقدمة كتاب يحتاج إلى تحقيق، لأن التحقيق يعني مخاطبة أهل العلم وأهل العقل، وليس عوام الناس. 3-استعمل المحقق مصطلحات لا تليق بطالب علمٍ أو محقق، مثل: (ص6: "وبئس ما قال"، ص7: قوله "الفاسد" و"اللئيم" "الذميم" "قبحه الله"، قوله: "وغيرهم كثير لا كثرهم الله")، (ص21 في الهامش: "هذه مجازفة قبيحة")، هذه الكلمات وغيرها من الكلمات التي خطّها المحقق، بعيدة كل البعد عن العلم ومنهج التحقيق، وكذا هي بعيدة عن مضمون الكتاب، وكلامنا ليس عن استحقاقهم لهذه النعوت من عدمها، بل كلامنا على منهج التحقيق الذي ينأى باستخدام هذه المصطلحات. 4-اعتماده على نسخة خطّية واحدة وأخرى مطبوعة، وهذا خلاف التحقيق، لأن الكتاب طُبع أكثر من مرة كما ذكر في فصل: (كلمة حول أهمية الكتاب)، مما يعني أن تلك المطبوعات ترجع إلى نسخ خطّية موجودة في إحدى خزائن الكتب في العالم، وهذا يخل بمنهج التحقيق الذي يجب البحث عن نسخ خطية أخرى، أو نسخ مطبوعة محققه بأقلام آخرين، ليتم التعرّف على منهج أولئك وهذا ما لم يوضحه المحقق. ولنا أن نضيف بأن الكتاب تم طباعته وتحقيقه مرتين، الأولى في إيران عام 1394هـ وطبعة أخرى 1402هـ، وأعيد طباعته في بيروت عام 1412هـ. يضاف إلى ذلك أن مؤلف الكتاب عاش في القرن الخامس الهجري وليس القرن الخامس عشر، مما يعني أنه لابد من تواجد نسخ خطّيّة أخرى غير التي اعتمد عليها. 5- وضع فهارساً في آخر الكتاب، بينما لم يشر إلى مصادر التحقيق التي استقى منها معلوماته في تحقيقه لهذا الكتاب، ومصادر التحقيق تعتبر من المسائل المهمة في تحقيق الكتب، إلا أن محقق الكتاب لم يشر إلى ذلك. كذلك لم يضع فهرساً للأشعار والتي لم يخلو الكتاب منها.
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
نائب المشرف العام
|
![]() -منهج التحقيق: لم يقم المحقق بوضع خطة عمله في التعامل مع المخطوط، صحيح أنه ذكر اعتماده النسخة المخطوطة كنسخة أصلية، إلا أن مقصدنا هو منهج التحقيق الذي تناوله مع تضعيف الأحاديث وتصحيحها، بل ذكر عبارةً مبهمة هي: "ص18 قوله: كسى هذا الكتاب بتحقيقات وتخريجات وفوائد علمية"، لكنه نسي أن يوضح لنا منهجه في التصحيح والتضعيف.
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|