شاطئ يغرف من محبرة ( شعر ) ــ أحمد بن مبارك الربيح

[منتدى السهلة الأدبي]

لم تزل تبرق في عينيك
أسرار الطفولة
وبقايا من هروب الولد العاجز
عن دحر هزيع الليل
إلا باحتضان الأم
كي تروي غليله
شعرك الخوصي
والعاتي على التصوير
ما زال خصيلات
تهب الآن أقلاما وأحلاما
وتهوي فوق سطح المحبرة
وأنا أرسم من عشرين عاما
شاطئا يشبه وجه التجربة
كنت أرمي بعض خيباتيَ
في جدولك الغض
لعل الوقت يمحو
عن مآقيها ارتباكات كسولة
فلماذا الوهج البني
والنظارة السوداء
ولون باهت الأبعاد
يرخي فوق عينيك سدوله !!