![]() |
![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||||||||||||||||
إداري
|
![]() تعليق لي على موضوع في منتدى مصري!
نعم . . كل ما ذكرتموه يمكن أن يكون من أسباب المواقف السلبية من ( مصر ) وَ ( المصريين ) وأضيف عليها بعض التوضيحات: - الموقف السلبي من مصر ( الدولة ) نتيجة لفشل خارجيتها السياسي في تقديم مصر كدولة ذات مسؤولية عن مصير هذه الأمة بالنظر لموقعها وحجمها . دائماً الساسة المصريون يُقدمون مصر بأنها دولة مهمة وعظيمة إقليمياً ، ولكن العرب لا يجدون فرقاً في الدور السياسي لمصر عن الدول العربية الأخرى، فهي مثل دولهم مجرد دولة تابعة للسياسة الأمريكية مثل أي دولة خليجية . . إلخ. يتساءل العرب: أين مصر من موقعها وحجمها ومن مزاعمها ؟ ما الفرق بينها وبين غيرها ، وهل تستحق مع ذلك أن نحترم أدائها ؟ - الموقف السلبي من المصريين كشعب ، لأن المصري يعاني من عقدة الاستعلاء على زملائه العرب، فالمصري طيب وخلوق ، ولكنه بمجرد ما إن يستفزه أي موقف تـتحرك فيه نوازع الإستعلاء ، ويُـظهر استعلاءه ، وكما لو كان كل مصري ولمجرد كونه مصرياً هو أفضل من أي عربي آخر . نلاحظ ذلك بشكل ملحوظ في التعليقات المتفرقة لإبراهيم حجازي وعمرو أديب وجمال غندور وغيرهما من إعلاميين مصريين ، وكذا المتصلين بهما من عامة الشعب وفنانيها . قال تعالى : ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) وصل الأمر بالإعلام المصري إلى تكرار أن ما حصل مؤامرة كبرى تستهدف دور مصر المتعاظم كما يزعمون ، وأن قطر وإيران وإسرائيل خططت لهذا الحدث ههههههههه صار المصري العظيم يصوّر نفسه أنه مجرد مسكين وعبيط ، وأن الدول الأخرى تستهدفه حتى في مباراة كرة قدم ! وهكذا تصوير يُـظهر مصر في دور الضحية الهشة ، وهذا يُضعف من هيبتها عند الناس ، فصار الجميع يتطاول على المصريين حين يجدون المصريين في دور (إبراهيم حجازي) الذي يعرف العقلاء أنه يضر مصر أكثر من أن ينفعها حين يُسجل مواقف بايخة وفيها تضخيم للأمور . كم أشعر بالألم حين أرى بعض المصريين يُـثـنون على الإعلامي إبراهيم حجازي والإعلامي عمرو أديب ، وهما بحق وبجدارة نموذجان للإعلامي المفلس ، والذي لا يملك إلا التهريج والصريخ ولم الناس بطريقة غوغائية . يا أهلنا في مصر . . احذروا من هؤلاء الذين يُظهرونكم في مشاهد لا تليق بكم ، فهم يبيعون المواقف ، ويستفزونكم يمنة ويسرة لتحقيق مكاسب خاصة، ولا يتورعون عن شيء، فقد كان عمرو أديب بالأمس القريب يطعن في أخلاق أفراد منتخب الساجدين ، ويتحمس لذلك بطريقة غوغائية ، وبالأمس كان إبراهيم حجازي يسخر من إمكانيات السودان وتقصيرها ، ثم انقلب بسرعة ليمتدح السودان ويمسح عليها مسوح الأخوة في مشهد لا يخلو من تملق مفضوح! نداء إلى كل مصري عزيز ، كن في مستوى ما تراه في نفسك وشعبك ، ولا تكن إمعة يقودك أمثال إبراهيم حجازي وعمرو أديب ! ولتكن قدوتك عظماء مصر الحقيقيين، وليس فنانينها وإعلامييها الغوغائيين ! لا تنس أيها المصري العزيز ، أن الشيخ محمد الغزالي كان سفير مصر الحضاري إلى الجزائر ، والجزائريون أحبوا مصر من خلاله وغيره من العظماء ، فلا تأتي إلى الجزائريين وأنت تحمل عبارات عمرو أديب في حق أهلهم ، بل تعال لهم وأنت تحمل كتاباً من مؤلفات الشيخ الغزالي ، وصدقني ستجدهم يخضعون لك بالقول ، وتخشع قلوبهم لهذا العلم الكبير من أعلام هذه الأمة ، وليس صحيحاً أن مصر يمثلها الفنانون والإعلاميون الساقطون أخلاقياً ومهنياً. ---------------------- من كان يتابع الحماس المنقطع النظير لأهلنا في مصر للفوز على الجزائر ، وتغطية ذلك الحدث من ساعات النهار الأولى في 14 نوفمبر ، وتوثيق كل لحظة يزحف فيها الجمهور المصري إلى أستاد القاهرة ، كان العربي الآخر يتساءل : هذا الشعب العزيز الذي حبس أنفاسه لتحقيق حلمه في تخطي الجزائر للتأهل لكأس العالم ، ماذا لو كان هذا الزحف وبنفس الحماس متوجهاً لـ ( السفارة التي في العمارة بحسب تعبير عادل إمام ) لتسجيل موقف انتصار لشعبنا في فلسطين بإزالة رمز البلطجة الصهيونية في وسط القاهرة. نعم . . الشعب المصري طيب وخلوق ، ولكنه ليس بحجم الآمال التي يُـلبسها على نفسه حين يُجاهر بأفضليته على غيره . عشتم وعاشت مصر بأهلها الذين يشهد لهم الجميع بأنهم أهل أخلاق وطيبة ، ولكنهم حتى اللحظة مطالبون بأن يكون حماسهم لنصرة غزة في حصارها أكبر من حماسهم للفوز على الجزائر ، وحماسهم للزحف إلى ( السفارة التي في العمارة بتعبير عادل إمام في فيلمه ) أكبر من حماسهم للزحف إلى ( أستاد القاهرة لمجرد مباراة في كرة القدم ). قال تعالى : ( وقـفوهم إنهم مسؤولون ) أخيراً . . أستنكر وبشدة ما يصدر من عمرو أديب ، وإبراهيم حجازي ، وجمال الغندور وغيرهم من إعلاميين مصريين بحق أهلنا في الجزائر ، فقد بلغ السيل الزبى ، فقد مارسوا إعلاماً هابطاً ورخيصاً ، ونستنكر في المقابل أي مقابلة لهذا الإعلام في الواجهات الإعلامية الجزائرية سواء في جريدة الشروق أو غيرها . نعم . . إذا كان بعض الجمهور الجزائري ( بلطجياً ) بحسب التعبير المصري، فإن بعض الإعلاميين والفنانين المصريين بتعليقاتهم كانوا يمارسون ( البلطجة ) بطريقتهم الخاصة. ودائماً تـتكرر هذه الأسئلة من قبيل: لماذا المصري يشعر بالفوقية أمامنا ؟ هل هو متدين أكثر منا ؟ هل هو قومي ويخدم فلسطين أكثر منا ( أم أن دور بلاده شبيه لدور بلداننا )؟ هل هو متعلم أكثر منا ؟ ( وهناك تقارير مؤلمة أن الأمية تضرب في جزء معتبر من أبناء مصر ) أنا مثلاً . . أزعم أني متدين أكثر من المصري أحمد فؤاد نجم الذي يعترف بأنه لا يصلي ، ومتعلم أكثر من المصري شعبان عبدالرحيم . . فلماذا لو تحدث كل مصري يزعم أنه أفضل منا ؟ وأننا نحسده ؟ هل نحسدك على افتخارك بحضارة خوفو ؟ ونحن لدينا ظهر محمد بن عبدالله أفضل الخلق ؟ يا أخي في مصر ، وفي المغرب ، وفي كل مكان ! مسلمون مسلمون مسلمون . . كلنا إخوة ، ولا فضل لمصري على خليجي إلا بالتقوى ! بارك الله في أهلنا وأهلكم ، ولنـترك العصبيات الجاهلية ، ولنتسابق إلى إكمال نقص بعضنا ، وليس التحرك للتفاخر السلبي والتكاثر حتى يأخذنا ذلك للمقابر . في مصر عظماء نحترمهم ، وفي بلداننا عظماء نحترمهم ، والعكس صحيح . ألا هل بلغت اللهم فاشهد وفقكم الله تعالى
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
إداري
|
![]() وهذا نص لتعليق إحدى العضوات ، واسمها المستعار ( نوره هانم ) :
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي نشيط
|
![]() موضوع أكثر من رائع لي عودة بإذن الله على موضوعك ..
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|