نريد صوتك .. مع الدورات المشتركة

[الوعد]

انتشرت في الآونة الأخيرة دورات التطوير التربوي والفكري والأسري .. التي يقوم عليها مجموعة من أبناء مجتمعنا ..
وقد تولى مهرجان الطرف للزواج الجماعي مشكورا ، برنامجا هادفا نظم فيه مجموعة من الدورات المثمرة والمفيدة إن شاء الله .. وهذه الدورات يحضرها الجنسين من الرجال والنساء غالبا ..

أحد الشباب مرة وقد حضر صدفة في أحد الدورات في الحسينية المهدية ، واستغرب حين سمع صوت إحدى الأخوات تتحدث في الميكرفون مع المدرب ...
لم يتملكه الأمر وخرج مستغربا من هذه الظاهرة ؟ متى كان صوت المرأة عندنا مباح إلى هذا المستوى ؟!
تكلم معي ليسمع وجهة نظري ومدى علمي بالموضوع ، أخبرته بأن هذا الأمر ليس جديدا ففي كل الدورات سواء التي ينظمها الملتقى أو التي ينظمها المهرجان ، وحتى التي تقام خارج البلدة تتبع هذا النهج .. أما عن رأيي فلست مؤيدا لذلك .
رغب هذا الأخ الكريم الغيور .. أن يعرف صوت الجمهور في بلدتنا قبل أي تحرك معين تجاه هذا الموضوع ..

فما هو رأيك .. أخي أو أختي الكريمين ، في ذلك ؟

 

 

[خورشيد]

مع أني من المعاريس ، بس صراحه مامره رحت دورة من هاذي الدورات ... ولو كنت موجود وسمعت صوت بنات ... يمكن اطلع ومارجع ثانيه ...

وهذا مويعني اني ماابي البنات يتثقفون ويدخلون في نقاش ثقافي بحت داخل هاذي الدورات ، بس انا اخجل من هالحركات ... ووجودي اصلا ً داخل دورة من هاذي الدورات استحي منه .

بس ماعليكم منيه ، تثقفوا تعلموا .....

 

 

[بو فيصل]

الأخ العزيز الوعد

أنا لا أؤيد الدورات المشتركة بتاتا... وأرى أن الدورات المفصولة افضل.
ولكني أشك أن طرح مثل هذا الموضوع في المنتدى قد يأتي بنتائج ايجابية

...

 

 

[أبو إلياس]

أنا حضرت دورة ومافيها مثل هذي الأمور

ولا أعتقد أن هذا الأمر يحصل كثير مثل ما قلت


وأن حصل

فأعتقد أن الكثير بيعارضون هذا الأمر




يعطيك العافيه على حرصك




بالتوفيق

 

 

[ريحة الورد]

بسمه تعالى
انا معكم في أنه من العيب ان يسمع صوت المرأه
ومن المفروض لو في اي استفسار فلابأ س بالكتابه في الاوراق
أعتقد هذا كافي لان يصل رأيها
وهذا الشي مفروض من المرأه أن لاتتجرأ في مثل هذا الموقف وتسمع صوتها للأجانب
وشكرا

 

 

[خالد العاشور]

اذهب مع الجميع في الراي

 

 

[أسيرة الصمت]

ربما أخالف الجميع في الرأي المطروح فليس هناك من عيب أن تتكلم المرأه بحضرة الاجنبي
بشرط ان ( لا تتغنج ) أثناء الكلام
وكثيرا مايخوننا التعبير في إيصال المعلومه المناسبه وهنا يكون لابد من استخدام اللا قطه أو الهاتف الذي يصل مابين النساء والرجال
[CENTER]أخواني الأعزاء : أعتقد الموضوع يحتاج إلى تأمل ورؤيه أوسع وأشمل [/CENTER]

 

 

[مثابر]

ما فيها شيء ، هي بتجلس تغني و إلا إيش ؟

هي بتطرح سؤال أو استفسار ، و مثل ما تقول الأخت أسيرة الصمت ( لا تتغنج في الكلام )

 

 

[يتلهلب]

في رأيي أنا ماكو مشكله إذ قالو لاتشارك المراه بهذهي الطريقه كيف تشارك عندنا النساء ويوجد مشاركات للنساء في الأحساء والقطيف وسيهات وتوفيق للجميع

 

 

[التغطية الإعلامية]

نشكر للأخوة طرح آرائهم لمناقشتها والوصول إلى الرأي السديد منها

ونحن إذ نحسن الظن في أن الأخوة الذين يعارضون تعبير المرأة بصوتها

قصدهم طيب وحرصهم محل تقدير

والأمر فيه لبس عندهم ،

فتعبير المرأة بصوتهاعن رأيها دون واسطة كورقة أو ماشاكل يجنبنا اللبس والغموض

وهذا أمر ملحوظ كما عقبت جملة من الأخوات

حيث يلتبس مضمون ماكتبته المرأة عما تقصده ،

وهنا لاتحصل على الحل اللازم أو الجواب الشافي لسؤالها ،

ومشاركتها الصوتية تكون في حدود الأدب واللباقة والحشمة

هذا أمر مطلوب

وأمر نصر عليه

وبشدة

ولا يختلف عليه اثنان ،

ومشاركة المرأة الصوتية أمر يتكرر

عند الفضلاء المشايخ

إذ تصلهم استفسارات وأسئلة في ميادين

شتى

وليست في مجال الفقه فقط

وكل ذلك في حدود الأدب

وبغرض طلب العلم

وهذا أمر محمود !!!!

العجيب في الأمر أن من يدعو الأخوات النساء

إلى الحضورالفاعل

في الميدان الإجتماعي

هم من يقومون بالحجر على أفكارها من خلال

تأطير مشاركتها الصوتية في إطار العيب الإجتماعي !!!!!

أليست سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء قدوة لنا ؟؟؟؟!!!!

ونحن نعيش في ذكرى ولادتها العطرة..... ألم تتكلم في محضر الرجال؟؟؟؟

وبحضور المعصوم أمير المؤمنين عليه السلام!!!!!!؟؟؟؟؟

وابنتها الحوراء السيدة العقيلة زينب عليها السلام .....

أليست قدوة للنساء؟؟؟؟

ألم تخطب في مجلس يزيد ؟؟؟

ولم يقف الإمام المعصوم وهو

السجاد عليه السلام ضدها.... وهي العارفة بحدود الشريعة ، فلو كان

حراماً

أو حتى عيباً

لتنزهت عن فعله هذه السيدة الجليلة العابدة المحتشمة !!!!!!!

وغيرها الكثير والكثير من الأمثلة

حتى في حياتنا اليومية

في الجامعات

والمستشفيات وووووو

!!!!!!!!

نتمنى أن يتسع أفقنا لما

هو أرحب وأنفع .....................

والله من وراء القصد

 

 

[رغيف خبز]

في البداية نشكر المهرجان على ما يقدمه من دورات قيمة ومفيدة إن شاء الله تعالى ،،، وملاحظاتي هي :
ردا على المهرجان بقوله :

اقتباس ونحن إذ نحسن الظن في أن الأخوة الذين يعارضون تعبير المرأة بصوتها قصدهم طيب وحرصهم محل تقدير والأمر فيه لبس عندهم ،

ثم بقوله

اقتباس العجيب في الأمر أن من يدعو الأخوات النساء إلى الحضورالفاعل في الميدان الإجتماعي هم من يقومون بالحجر على أفكارها من خلال تأطير مشاركتها الصوتية في إطار العيب الإجتماعي !!!!!

فكيف تعتبره رأيهم نابع من حرصهم والقصد الطيب ومن جهة أخرى تعتبره تحجيرا على أفكار المرأة ومشاركتها فلا يتفق هذا وذاك

كما أنه لا يوجد ربط منطقي بين قضية مشاركة السيدتين فاطمة الزهراة والعقيلة زينب عليهما السلام وبين هذه القضية ،،، وإلا بإمكاننا الرد عليكم بضرورة عدم خروج النساء وألا يراها الرجال كما ورد في سؤال السيدة الزهراء عليها السلام عن ما يزين المرأة فقالت ( ألا ترى الرجال ولا الرجال يراها ) وكذلك قضية حرص أمير المؤمنين على إطفاء القناديل لخروج زينب عليها السلام لزيارة جدها صلى الله عليه وآله ،،، فأرجو ملاحظة عدم التبرير لمثل هذه القضية بتلك الشواهد ،،، فالخوض في هذا الموضوع يطول ....

عموما ، أنا ممن يسجل إعتراضه والسبب ليس في عدم الحشمة وغيرها فبناتنا ولله الحمد يمتزن بالحشمة والأدب ولكن (( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ...))
إذا كا بالامكان تفادي مسألة خروج صوت المرأة فلما لا نفعل ذلك أي لماذا لا يوجد جهاز اتصال خاص فقط بالنساء والمدرب فقط دون أن يسمع الآخرون ومن ثم يقوم المدرب بتوضيح السؤال للجميع ، أو ان يكون مع المدرب مع المدرب من نسائه من يقوم بهذا الدور مع مراعاة أن الحديث فقط يسمع المدرب فقط فهذا أفضل بكثير
ثانيا : أنا ممن حضر بعض الدورات وأستغرب من أسلوب بعض المدربين كالاستاذ العباد ، لماذا يطلب في حديثه دائما التفاعل من النساء في المشاركة فمالهدف من هذا الطلب فهل عدم تحدث النساء وعدم استشارته علنا تعني عدم التفاعل ،
ثالثا : اسلوب المدرب غير جيد نوعا ما فلا ضرورة للضحك في حال الحوار والذي يسبب تفاعلا من الطرف الآخر بالضحك وبالتالي قد يسبب ذلك زوال جانب من الحياء في الحديث وذلك بمسمع من جميع الحضور
رابعا : نتمنى من المهرجان ( قدر الإمكان ) في حال عمل دورات للنساء أن تكون بإشراف مدربات كما حصل سابقا في بعض الدورات فيوجد من النساء المتخصصات في هذا المجال ، وبالتالي لا ضرورة لمدربين من الرجال في حال توفر ذلك ، كما يحصل في الجامعات ففي حال وجود أساتذة من النساء فلا ضرورة لاساتذة من الرجال

ولكم جزيل الشكر ، ونتمنى ان يتسع صدركم لهذه الملاحظات

 

 

[مثابر]

لا تعقدها يا رغيف ، و الأستاذ علي العباد هدفه إن اللي عنده سؤال يسأل فقط ‘ عشان الجميع يستفيد و عشان اللي حاضرة تاخذ الفائدة الكاملة من الحضور ، و لا تجلس تشكك .

الأمر عادي جدا ، و مثل ما قلنا قبل الأهم إن المرأة فقط تسأل بحدود السؤال و بدون تغنج و لا مياعة ، و بهذا يتحقق الهدف المنشود .

إلى الأمام يا إدارة المهرجان .

 

 

[بو فيصل]

مو رغيف إلي معقدها يا مثابر ... أنما أنت اللي مبسطها ..

واما امثلتك التي ذكرتها يا مهرجان ... فلا محل لها في هذا المقام ...إنما هذه أمثلة ارتبطت بمواقف عظيمة ومصيرية في تاريخ الامة والاسلام فكانت تتطلب حضور شخصياتها النسائية العظيمة كالزهراء وابنتها بادوراهم الرسالية ووقوفهم في وجه الظلم والدفاع عن الحق ...

والمسالة ليست في عورة صوت المرأة أو لا ...وليست مسألة حلال أم حرام ...
إنما المسألة هي مسألة ما ينبغي وما لا ينبغي ... مسألة ضرورة أو عدم ضرورة ..
هذه الظاهرة لم تكن موجودة في أزمان سابقة ولم تكن ثمة مشكلة كبرى تثار في المقام ...
وإذا كان التبرير لهذه الظاهرة في صعوبة توضيح السؤال من خلال الورقة ... فهناك بدائل كثيرة يمكن طرحها مثل
1- أن يكون جهاز اتصال من خلاله يسمع المدرب السؤال وليس كل الحاضرين
2- أن تكون الدورة خاصة بالنساء فقط في وجود منسق بين النساء وبين المدرب وهذا كان يحدث كثيرة وليس بجديد
3- والافضل أن تكون الدورة والمدربة خاصة بالنساء وللنساء فقط.

ختاما ... هذه الدورات لها قيمتها وفائدتها ... والمهرجان وغيره ممن ينظمون هم مشكورين ومأجورين انشاءالله ... ووجود ظواهر سلبية في أي مشروع لا يعني الغاءه إنما يعني البحث عن حلول وبدائل يتم تجنب السلبيات فيها قدر الامكان .

 

 

[الوعد]

بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الأخوة المشاركين جميعا مؤيدين ومعارضين .. شكرا لحرصكم على بناء المجتمع وشكرا لغيرتكم وشكرا للمودة والألفة بينكم ..

سأسجل هنا ملاحظتان :
(1) بالنسبة لموقف السيدة الزهراء عليها السلام وموقف السيدة زينب عليها السلام ، لا يمكن الاستشهاد به هنا - كما ذكر الأخ بوفيصل - لوجود الفارق الكبير .. فالسيدة الزهراء عليها السلام لم تتكلم في حياة أبيها ولا في حياة زوجها ، إلا أن الموقف حتم عليها أن تتكلم الموقف الذي سيكون عبرة للتاريخ لا بد أن تسجله السيدة الزهراء بنفسها هي ، وكما ذكر الأخ أبو فيصل هو مرحلة مصيرية في تاريخ الأمة ، ويشبهه تماما موقف السيدة زينب .
( 2 ) في تقديري وهذا ليس من وحي الخيال ، وإنما من خلال الحضور في مثل هذه الدورات ولمس الواقع ، كثير من الأسئلة قد تكون مشاكل نفسية أو أسرية أو تربوية ، المدرب لا يحلها بل قد يكتفي أحيانا بالإجابة أن هذا الأمر والسلوك طبيعي .
ما أريد قوله أن المدرب لن يحل المشكلة أو يعالجها في أثناء دورته فهو يتحرك ضمن نقاط وبرنامج يعده هو ، وهو لا يحتاج أن يسمع تفاصيل المشكلة بل مجرد إلماحة عامة عن القضية أو المشكلة يكتفي بها ليجيب ، الإجابة الحقيقية والمعالجة الفعلية للمشكلة لا تحل أثناء الدورة بل تحل من خلال العرض الواقعي للمشكلة وبإمكان الأخت المتحدثة أو أحد أقاربها يطرح المشكلة بشكل فردي مع المتخصص او المدرب إذا أراد حلها فعلا ..
ما أريد قوله أن عرض السؤال والتعبير عنه من قبل الأخت المتحدثة ليس ضروريا لأنه لن يعالج في الأثناء سيكتفي المدرب بقوله : ( هذا أمر طبيعي أو إن إجابته تحتاج إلى وقت وتفصيل أكثر وهذا ليس محله ) ، فإذا كان هذا جواب المدرب ، ما الضير في أن يكتب السؤال في ورقة ؟!

 

 

[أول الغيث]

أخي الوعد ..


المحور الرئيس للموضوع الأصلي ،، و المطروح من قِبَلِكم

يتسائل عن مدى قبول المجتمع أو المشاركين في مثل هذه الدورات

لمسألة تحدث المرأة و سماع صوتها من من قِبَل الرجال ..

و على إثر ذلك ،، كانت مداخلات و مشاركات الأخوة الأعضاء ..


لكنكم تفضلتم من خلال تعليقكم الأخير بالإشارة أو التلميح إلى أن المراد من الموضوع

هو التساؤل عن جدوى طرح المشاكل على المدرب خلال الدورة من عدمها !!


سؤالي هنا : مالمحور الذي تودون التحدث فيه ؟!


هل هو ظهور صوت المرأة و سماعه من قِبَل الرجال ؟


أم قضية طرح المرأة لمشاكلها على المدرب خلال الدورة ؟



،،

،،


رأيي في الموضوع باعتبار أنه يتحدث عن خروج صوت المرأة و سماعه من قِبَل الرجال ..


أرى بأن مشاركة المرأة ضرورية ، كونها أحد المعنيين و المشاركين في هذه الدورات

و قد تحتاج للتحدث مع المدرب بشكل مباشر ،، لطرح تساؤلها و توضيحه له إن تطلّب الأمر ذلك

خصوصاً أن المدرب قد يحتاج للنقاش أو الأخذ و العطاء ،، حتى تتضح له الرؤية و معرفة المقصود من السؤال ..


و لا بأس بتطبيق الطريقة المتبعة في الجامعات ،،

بحيث تتحدث الطالبة مع المحاضر و على مسمع من جميع الطالبات ،، نظراً لوجود مكبرات الصوت في قاعتهن

أما بالنسبة لقاعة الطلاب ،، فلا يصل الصوت إلاّ لمسامع المحاضر عبر سماعات الرأس ..

ثم بعد ذلك يقوم هو بإيصال تساؤل هذه الطالبة إلى الطلاب ، و من ثم الإجابة عليه ، ليستفيد منه الجميع نساءً و رجالا ..


كل الشكر لكم أخي على حرصكم و اهتمامكم و نشاطكم الملحوظ في سبيل الرقي بهذا المجتمع الطيب ..

 

 

[ابن أحمد]

في نظري القاصر لا أظن أن المشكلة تكمن في أصل المداخلات الصوتية للأخوات الكريمات ، بل في خصوصية الموضوع المطروح في تلك الليلة -مثل الحديث عما يرتبط بليلة الزواج والمشاكل الزوجية- وعلى مسمع من الرجال والنساء من أهل القرية الذي يعرفون بعضهم بعضاً بالتأكيد.. بل وتوثيق عبر CD.

فلو كانت المداخلات الصوتية للنساء تدور في موضوع آخر مثل : ( لجنة إدارة المشاريع أو سبل تطوير الدروس الحوزوية للنساء أو تفعيل النشاط القرآني النسائي ) أو في شأن سياسي كالانتخابات الإيرانية مثلاً ...

فهل ستطرح هكذا اشكالات وبهذا المستوى ... لا أتصور ذلك...

فلنحدد المشكلة بالضبط ، لنعرف أسبابها ، فنعالجها ..

لنحدد الداء .. قبل وصف الدواء

دمتم غيارى

 

 

[رحيق الولاية]

صـــــــــــــــــــــــــــــوت المراة عوره

 

 

[الفجر الجديد]

السلام عليكم /

سأتحدث هنا حول محورين أحدهما عام يتعلق بمثل هذا الموضوع وأشباهه , وآخر خاص له علاقة مباشرة بهذا الموضوع :

أولاً : المحور العام :

1- في مثل هذه المواضيع يتعلق الأمر بمعايير التأييد أو الرفض لأي حالة تطفح على الصعيد الاجتماعي , فلا بدّ أن يكون التأييد مبرراً لما توافق الأغلبية على رفضه , كما هو الرفض كذلك لا بدّ أن يكون مبرراً لما توافق الأغلبية على تأييده , ولا ينبغي التأييد المطلق لكل المسائل ولا الرفض المطلق للمسائل إذا كان في الأمر متسعٌ , ويمكن الجمع بين الآراء المختلفة أو التقريب بينها , أمــّا الجزم بخطأ رأي أو صوابه بما فيه فرض وصاية على آراء الآخرين ففي ذلك تأمل , ما لم تكن من المسائل التي فصل فيها الشارع الحكيم أو أرجع حكمها إلى العرف المعتد به .

2- إنّ استهجان أي قضية لمجرد أنــّنا لم نعتد عليها لا يبــّرر رفضها , وفي المقابل لا نقف موقف المتفرّج أمام أي تصرّفات غير مسئولة أو منافية للذوق العام .

3- في مثل هذا الاستفتاء وغيره لا بدّ أن نطالب المــٌســْتفتيــْن بذكر الأسباب والمبررات إن كان بالتأييد أو الرفض , فبعض الردود لم تضــمــّن أي توضيح أو تبرير لتبني هذا الرأي أو ذاك .

ثانياً : المحور الخاص :

أنا أتسآءل هل منشأ الرفض يعود لأصل الموضوع وهو حديث المرأة المباشر مع المدرب من خلال اللاقط ؟ أم أنّ الموضوع مرتبطٌ بموقف خاص أو بحالة معيــّنة ( قد تتعلق بصيغة الخطاب , ومحتوى الحديث , وطريقة النقاش , ومستوى الانفتاح في الطرح ........) مـّما أورث مثل هذا النفور لدى أخينا الكريم المشارك في الدورة ؟

ولديّ هنا عدّة نقاط :

1- كلــّما كان النشاط يستهدف شريحةً معينةً وقد تمّ قبولها كمشارك في هذا النشاط أو ذاك ومنها المرأة , فهي تمتلك كامل الحقّ في الاستفادة القصوى من هذا النشاط ضمن الضوابط الشرعية والاجتماعية المعتبرة , وإلاّ فمن الأساس فلنــُقْصرْ هذه الدورات على الرجال فقط أو أن نفرّق بين الجنسين في دورتين منفصلتين إذا كان ذلك متاحاً , في حين أنّ الوضع هنا في هذه الدورات مختلفٌ عنه في المحاضرات والندوات المفتوحة التي يحضرها من كل الشرائح الاجتماعية , وتصبح التحفــظات فيها أكثر .

2- إذا وظــّفنا صوت المرأة في قالبٍ إيجابيٍ بعيداً عن الابتذال والحديث فيما لا طائل منه , وتحت نظر جهة رقابية كالمهرجان هنا ( خصوصاً أنّ هناك مشرفاتٍ عند النساء من قبل المهرجان ) , فهذا فيه إثراء لمواد الدورات بشكل أكبر إذا وضعنا في الاعتبار حاجتنا أن نسمع من جميع الشرائح المشاركة لتفعيل التنوع الثقافي بين شريحتي الرجال والنساء , فمــّما يجمع عليه الأغلبية أنّ البرامج الحوارية ذات مخرجاتٍ إيجابية كبيرة , ولن أشطح كثيراً ولكن لنقلْ على الأقل : نتيح لها إيصال صوتها بالطريقة المناسبة لها , وإذا كان بالإمكان أن نتبع وسائل أخرى كالذي ذكره بعض الأخوة الكرام من وجود جهاز اتصال مثلاً فلا بأس به إذا كان يفي بالغرض المتوخى منه , ولكن المهم في الموضوع أن لا نتعاطى معه بتشنج واحتقان إلى الحد الذي نعتبر فيه صوت المرأة خطــّاً أحمر .

3- حين نتحدث عن الضرورة أو عدم الضرورة من الحديث الصوتي للمرأة كما ذكر أحد الأخوة الأعزاء , سأكون مع عدم الضرورة إذا كان ذلك مقياساً للرفض , ولكن هذا سيجرنا أيضاً للحديث عن ضرورة حضور المرأة لهذه الدورات في الأصل من عدمها , فباستطاعتها كذلك الحصول على مثل هذه الأفكار عبر الكتب , والمواقع الالكترونية , و مصادر أخرى كثيرة غنية بمثل هذه الأفكار التي تتضمنها هذه الدورات , ولا تحتاج أبدأً للمشاركة في هذه الدورات .


4- من الضروري وضع ضوابط تحكم الجميع رجالاً ونساءً من جميع النواحي في حضور مثل هذه الدورات وعلى الجميع الالتزام بها , فماذا لو تحدّث أحد الرجال الحاضرين بكلامٍ مبتذل أو بكلامٍ يخدش الحياء في محضر النساء , أفلا يكون هذا مستهجناً فهل سنطالب أيضاً بمنع الرجال من المداخلات والنقاش المباشر ؟ أم أنــّنا مطالبون بالتوجيه والإرشاد لضوابط وشروط حضور هذه الدورة على السواء من قبل الرجل والمرأة , مع وضع جزاءات مختلفة لمن يخالف هذه الشروط قد يكون أحدها الطرد من الدورة .

إذنْ لا بدّ من إرجاع الأمر إلى ضابطة عامة يجب على الجميع الالتزام بها , ودعم هذه الدورات بالاقتراحات النافعة التحسينية والتطويرية , وإذا وجدنا حالاتٍ خاصةً نرى فيها خروجاً عن أدبيات المشاركة والحضور فمن الأجدى تشخيص كل حالة في حينها على حدة ومناقشتها وإيجاد الحلول الملائمة لها .

وفقكم الله تعالى لما يحب ويرضى , وأحيي كل نفسٍ غيورةٍ من أجل مجتمعها .


تحياتي

 

 

[الوعد]

أخي أول الغيث ..
دمت غيثا نعم كان هدف الموضوع هو أخذ رأي الجمهور بكامل الحرية بدون ضغط وجهة نظر من هنا أو رأي من هناك ، ولكن النقاش قد يجرّ أحيانا إلى بعض الردود ...

أخي الفجر الجديد ..
أنت فجر جديد دائما ، بلغتك وخطابك وفكرك .. المسألة لا يوجد فيها تشنج ولا فرض رأي ، وليس شرطا أنني عندما أتبنى رأيا معينا أن تكون أدلتي عليه علمية ودينية بحتة ، فقد يكون الرفض لأنني لا أقبلها ذوقيا واجتماعيا فقط ، وهذا من حقي ،، وإلا فإنني أفهم الواقع الشرعي في المسألة ومقياس الضرورة الاجتماعية فيها أيضا ..
فكثير من القضايا لا نتعامل معها بالحدود الشرعية الدقية ، بقدار ما نتعامل معها بمعايير العرف والتقاليد والعفة والوقار .... وهكذا ، وتشخيص هذه الأمور يختلف من شخص إلى آخر .

 

 

[دمعتك ماتنطفي]

السلام عليكم
لامانع من مشاركة المختلطة ولكن الأسلوب المطروح غير مقبول بهذه الطريقة بل يجب طرح بدائل مناسبة [في الاتصال] مثل ماطرح او مثلا بواسطة جهاز كمبيوتر وشاشة في مكان الرجال ويكون التواصل عن طريق فتاة خبيرة في الحاسب الآلي في الكتابة السريعة هذا مثالوذلك بسب المواضيع المطروحة من قبل النساء قد تتجاوز بعض الحدود المتوقعة في الطرح وهذا على ليس من قبل الكل بل من بعض النساء اما البعض تكون الاسئلة في اطار حدود منطقية في الموضوع اما جمال الصوت فحدث ولا حرج .