100مزرعة تنتظر التثمين بالأحساء ... والأهالي يطالبون بلجنة خبرة من الفلاحين

[شروكي]

100مزرعة تنتظر التثمين بالأحساء ... والأهالي يطالبون بلجنة خبرة من الفلاحين


كامل عبد الله ـ التوافق ـ الأحساء



طالب ملاك المزارع والفلاحين بالأحساء لجنة التثمين بسرعة إنجاز إجراءات الثمين لمزارعهم المشمولة ضمن العقارات التي ستنزع ملكياتها لصالح مشروع العقير الجديد، الذي سيمتد من منطقة الشهابية بمدينة الهفوف مخترقا نخيل بلدة الفضول والطرف والجفر من الغرب إلى الشرق باتجاه شاطئ العقير التاريخي، كما شكا الأهالي من بطئ عمل اللجنة والتي حتى الآن لم تنتهي من تركيز جميع الأملاك، وزادوا الشكوى من أسلوب اللجنة في طريقة التركيز و بسببه تداخلت المزارع والأملاك في بعضها، وضاعت حدودها حيث كانت تلك الحدود قبل عملية التركيز تعتمد على "رسمة" أو "دوسة" أول "جدول مياه" وبحسب إفادة الأهالي أنه من الصعوبة بمكان لأي شخص، من غير الفلاحين لديه القدرة في إظهار حدود المزارع على وجه الدقة، لافتقاده الخبرة "، لهذا السبب اقترح الأهالي تكوين لجنة مصغرة من ذوي الخبرة وكبار السن من الفلاحين العارفين بالمنطقة، تكون مهمتها عونا وسندا، للجنة التثمين أثناء عملية التركيز.

إلى ذلك أبدى الأهالي استغرابهم من اللجنة لعدم تعريف أصحاب المزارع بأسعار التثمين، وكذلك الآلية المتبعة في تحديد سعر المتر الواحد دون معرفة الأسباب ، كما أبدوا تخوفهم من تقديرات اللجنة ماليا لمزارعهم من خلال عملية التعويض، والتي تتفاوت قيمة تلك المزارع حاليا من حيث الموقع ونوعية النخيل والثمار وجودتها، إلى ذلك أكد الفلاحون من أهالي بلدة الفضول، بأن مياه الري لازالت تتدفق إلى مزارعهم من قنوات الري باستمرار وفي أوقاتها المعتادة، ولكن بكميات أقل من السابق ، وهم يسقون نخيلهم بشكل طبيعي رغم تزامن شروع إدارة هيئة الري والصرف في إخفاء قنوات الري تمهيدا لبدء مشروع الطريق المزمع إقامته قريبا من قبل وزارة المواصلات، ولكن طالب أصحاب المزارع، الهيئة بالتدرج في عملية إخفاء القنوات حتى لا يؤثر ذلك سلبا على برنامج ري أشجار مزارعهم، وفي السياق نفسه توقع عقاريون بارتفاع أسعار الأراضي في منطقة المشروع ، مؤكدين بأن الطريق سيكون وجهة المستثمرين وسيصبح من الأماكن الحيوية والتجارية المرغوبة في الأحساء.

100مزرعة:

جاءت تلك المطالب مع بدء لجنة التثمين المكلفة بتقدير نزع ملكيات مزارع ونخيل التوسعة عملية التركيز مؤخرا، لحوالي 100 مزرعة ، واقعة على امتداد ما يقارب 6 كيلو متر في المناطق التي سيتقاطع معها المشروع.

لجنة خبرة:

من جانبه طالب المواطن يوسف يوسف الحمود، وهو واحد من أهل الخبرة في معرفة حدود المزارع المستهدفة بالثمين، بتكوين لجنة من الأهالي لتوضيح حدود المزارع لمساعدة لجنة الثمين في عملية بيان الحدود والتي أخفت ملامحها اللجنة أثناء التركيز "بحسب إفادته" ، مشيرا إلى أنه يتعين على اللجنة في عملية التثمين مراعاة الموقع ونوع النخيل وجودة الثمر إضافة إلى المساحة، مع التفريق في التسعيرة بين النخيل القائمة والنخيل البور، مضيفا بأن النخيل ارتفعت أسعارها بعد الإعلان عن مشروع الطريق، ولكن الجميع متمسك بأرضه ونحن بانتظار التثمين من قبل اللجنة.

سعر المتر:

سالم أحمد السالم والذي يملك مزرعة ضمن نطاق نزع الملكيات، ويطالب اللجنة بتسريع وتيرة عملها، وإعلان سعر المتر وكيفية احتساب السعر، متمنيا إنهاء الإجراءات في وقت قياسي، مضيفا بأن على اللجنة أن تقدم أسعارا تناسب مع ما تستحقه المزارع.

إخفاء القنوات:

ويتأمل الفلاح معتوق حسين الهاني من هيئة الري والصرف عدم التسرع في إنجاز إخفاء القنوات، مطالبا أن تكون العملية بالتدريج حتى لا تتأثر النخيل من نقص المياه، أو انقطاعه مدة طويلة تمنعهم من ري النخيل، مشيدا باستمرار تدفق مياه الري متزامنا مع عملية إخفاء القنوات في أمكان متعددة في المنطقة.

إخفاء القنوات تمهيدا للشروع في تنفيذ المشروع

مـمـــا لــــــــ راق ــــي
شروكي