العودة   منتديات الطرف > الواحات العامة > •» زوايـا عامـة «•




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 23-03-2009, 01:19 AM   رقم المشاركة : 1
المتلألئ
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية المتلألئ
 






افتراضي آداب الصداقة ..

اعلم أيدك الله تعالى للعمل، أنه متى ما أردت الصداقة ، فليكن قصدك خاليا من الأغراض الدنيوية .. بل اجعله لله وفي الله ، كما تواترت الأخبار في ذلك بالتواتر المعنوي ، وإلا فإن المؤاخاة في غير الله تعالى مصيرها اليأس والندم .

ولهذا لا بد من أن نذكر الصفات التي لا بـد من توفّرها فيمن ينبغي صــداقته ، إذ لا يصلح كل واحد لأن يكون أخا في الله.. فقد قال النبي (ص): المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل . المستدرك 8/327..

الاول:أن يكون عاقلاً ، وذلك بأن يعلم حدود الأمور على ما هي عليهــا - ولو بالتعلم من الغير - فإنه لا خير في مصاحبة الأحمق .. فمن البداهة بمكان ، أن الأحمق يريد أن ينفعك - بزعمه - فيضرك في دينك أو دنياك ، نتيجة لجهله وقلة التفاته.

الثاني:أن يكون حسن الخلق.. فلا يكفي مطلق العقل رادعا ، إذ قد تستولي عليه قوة الشهوة والغضب ، فيعمل خلاف مدركاته العقلية ولو من غير عمد ، فيقع في المفاسد العظيمة.

الثالث: أن يكون من أهل التقوى والصلاح .. فإن الفاسق الذي لا يتقى غضب الله جل جلاله ، كيف لا يخالفك عندما توصيه بالحق ؟.. فهو يدور مدار هواه ، ويتلون بألوان شتى بحسب اختلاف أغراضه ، والذي يشهد على هذا المدعى قوله تعالى : { فاعرض عمن تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا } . النجم/29..
ومن آثار معاشرة الفاسق ، صيرورة المعاصي هينة في نظر من يصـاحبه ، أجارنا الله تعالى من ذلك.

الرابع: أن لا يكون من أهل البدع ، إذ يُخاف من سريان البدعة إلى من يعاشره.. إضافة الى شمول اللعنة المتوجهة إلى مُجالسي أهل البدع كما روي عن الصادق (ع) : لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم، فتصيروا عند الناس كواحد منهم . الكافي 2/375 .. وهذا خطر عظيم.
الخامس :أن لا يكون حريصاً على الدنيا ، فإن مجالسته كالسم القاتل الذي يسري بمقتضى طبيعة الأشياء.

ولعل إلى جميع ما ذكر يشير قول مولانا الصادق عليه السلام :
إحذر أن تؤاخي من أرادك لطمع أو خوف أو أكل أو شرب ، واطلب مؤاخاة الأتقياء ولو في ظلمات الأرض ، وإن أفنيت عمرك في طلبهــم ، فإن الله لم يخلق بعد النبيين على وجه الأرض أفضل منهم ، ومــا أنعم الله على العبد بمثل ما أنعم الله به من التوفيق لصحبتهــم . البحار 71 /282 ، قال الله تعالى :
{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}. القصص/19..
فلو رأيت صديقاً متصفاً بهذه الصفات الحميدة ، فعليك أن لا تجهل قدره ، لئلا تُبتلى بفقده .

وأما حقوق الصديق عليك فهي:
اولا: الحقوق المالية : ولذلك مراتب :

فالمرتبة الأولى - وهي أدنى المراتب - : أن تجعل أخاك بمثابة الخادم الذي لو احتاج إلى مال قدمته له قبل السؤال ، وإلا كنت مقصرا في حقه.

والمرتبة الثانية : وهي أن تجعله بمنزلة نفسك ، فيكون شريكاً في مالك بالسوية.

والمرتبة الثالثة : وهي أن تؤثره بما لديك ولو كنت محتاجاً إلى ما تؤثره به عليه.. ومن المعلوم أن أعلى درجات الإيثار هو الإيثار بالنفس ، كما فعله أمير المؤمنين (ع) ليلة المبيت.

وقد روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : لعشرون درهمـاً أعطيها أخي في الله ، أحب إليّ من مائة درهم أتصدق بها على المساكين.

ثانيا :الحقوق البدنية وهي أن تسعى في قضاء حوائجه بميل ورغبة ، كما تسعى لقضاء حوائج نفسك بل أبلغ من ذلك ، وذلك قبل السؤال ، بلا منّة واستعلاء .

ثالثا:الحقوق اللسانية وهي على أقسام:

الاول: : أن تسكت عن عيوبه - سواء في حضوره أو في غيبته - فتتجاهله في أول أمره ، ثم ترفع عنه ذلك العيب برفق ولين ، مستعملاً أسلوب التدرج في الموعظة ، بحيث ينصرف عن ذلك العيب بنفسه ، ولا يبقى لديه ميل نفسي إليه.

وعليك أن لا تكشف له سرا حتى لأخص أصدقائه ، فإن ذلك من علامات لؤم الطبيعة وخبث الباطن ، بل من الجهل والحماقة بمكان .. فقد روي عن علي (ع) : قلب الأحمق في فيــه ، ولسان العاقل في قلبه. البحار 1/159

وعليك أن لا تقدح فيه وفي أولاده وأصدقائه ، بل ينبغي عدم نقل قدح الآخرين في حقه ، فإن ذلك من موجبات الأذى والجفاء .. بينما يحسن نقلك لمدح الآخرين له.
وعليك أن تسكت عن كل مكروه في طبعه ، إلا إذا أذن الشارع في ذكره.. فعليك بإظهار ذلك المكروه ، لأن ذلك إحسان إليه ولو تأذَّى منه.

وهنا ينبغي أن يقال : إن مما يعين الإنسان على عدم إفشائه لمعائب الآخرين ، هو الالتفات إلى عيوب نفسه وصعوبة إزالتها .. وعندئذ يقيس غيره على نفسه.
ولو فرض أن هناك صديقٌ مُبرأٌ من كل عيب ، فتلك جوهرة في خـزانة السلطان محفوظة لديـه ، لا تنالها أيدي عامة خلقه ..

فلنطلب ذلك الصديق الذي تغلب محاسنه على مساوئه ، لتكون تلك المحاسن باعثاً للشوق إلى التـأسي بها .. أما الخوض في المساوئ فهو من عادة المنافقين.
وهذا الذي قلناه كله ، إنما هو في حفظ اللسان ، وأما حفظ القلب عن مساوئ الصديق فتلك وظيفة أخرى ، يقتضيها الحمل على الأحسن ، وذلك بالتحاشي عن سوء الظن به.. ولو لم يجد أي محملٍ حَسَنٍ لفعْله ، فعندئذ يحمله على السهو والنسيان..
أما حمل الفعل على الفساد ، وما يلازمه من كشف أسرار العباد ، فهو مقتضى الحركة الناشئة من الحقد والحسد الباطنيين لامتلاء باطنه منهما ، فإذا سنحت الفرصة رشح الباطن إلى الظاهر.

الثاني: ترك المجادلة لأن الجدال طريق إلى إثارة نائرة الفتنة .. إضافة إلى مفاسد أخرى مترتبة عليه ، ذكرها الشهيد رحمه الله في آداب المتعلمين.

الثالث: إظهار حبك له ما أمكنك ذلك ، فإنه من أسباب تثبيت الاخوة .. كما يحسن بك أن تُفشي محامده في حضوره وفي غيبته ، مع أن الروايات نهت عن المدح في حضور الممدوح ، ولكن يحسن ذلك - في بعض الموارد - جلباً للمودة ، فالروايات محفوفة بقرائن تقيّّد إطلاقاتها والله العالم.

الرابع: الشكر على النعم الصادرة من ذلك الصديق.

الخامس: تعليمه ما جهله من علم ، مع مراعاة آداب التعليم ، ومن تلك الآداب أن لا ينتقص علماً يجهله .. فلا يحقّ للفقيه أن ينتقص الحكمة بدعوى أنها مشحونة بالشبّهات الباطلة.. كما لا يحقّ للحكيم أن ينتقص الفقه بدعوى أن فتاوى الحيض والنفاس لا ترتبط بالمعرفة الإلهية.. فلكل علم نفعه في دائرته الخاصة به ، إلا إذا ورد نهيٌ من الشارع عن تعلم ذلك العلم.
وليحرص على أن يكون تعليمه لـه - فيما إذا رأى فيه طلبا لذلك العلم - في خفية عن أعين الجاهلين ، لئلا يلتفت الناس إلى جهله فتنتابه حالة من الخجل والاستحياء.. فالفارق بين الفضيحة والنصحية ، إنما هو في الإسرار والإعلان.

واذا رأيت أنه يخفى عليك عيبه ، فلا تسع أنت لإظهاره .. وإذا رأيت فيه طبيعة غالبة بما لا يمكنه ترك تلك الطبيعة فالسكوت عنه أولى.. وإذا رأيت فيه تقصيراً في حقوقك عليه ، فعليك بالتحمل والتجاهل.. وإذا رأيت أن التقصير قد بلغ حداً يوجب قطع علقة الاخوة ، فعليك بالعتاب الجميل في الخفاء مستعملا لغة الكناية ، فإنها أبلغ من التصريح ، فإن النبي الاكرم (ص) إذا رأى تقصيراً في أمته كان يقول : ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا. الكافي 1/64

والحاصل أن التحمل مهما أمكن أولى .. فإن الله تعالى أخفى رضاه في جفاء المخلوقين .
هذا كله إذا لم يكن العيب فيه ، من قبيل الإصرار على المعاصي ، وإلا فقد قيل : انه يجب قطعه ، وذلك لأن الحبّ والبغض بينهما إنما كان لله تعالى ، والمُسبَّب يزول بزوال سببه ..

ولكن هناك من يذهب إلى عدم القطع أيضاً ، لأن طبيعة العباد تستقيم تارة وتعوجّ أخرى ، وهو في حال اعوجاجه أحوج ما يكون إليك ، آخذا بيده ، مستنقذا إياه من مهاوى الرذيلة والهلاك ، وعندئد تحوز أجـر من أحيا نفساً .. فإن إحساســه بــذلة الوقوف بين يــدي الله تعالى - متأثراً بصحبتك - أمر عظيم.
واعلم أن آية {يا أيها الذين آمنوا قوا انفسكم وأهليكم ناراً} . التحريم/6 .. تجرى في مثل هذه الموارد لتحقق درجة من درجات القرابة، فإنّ لُحمة الصداقة كلُحمة النسب لقول الصادق (ع):
مودة يوم صلة ، ومودة شهر قرابة ، ومودة ســنة رحم ماسة ، من قطعها قطعه الله .

فمن مجموع ما ذكر عُلم : أن مؤاخاة الفاسق أمر مرجوح ابتداء ، ولكنه راجح استدامة ، فهو من قبيل الطلاق بعد الزواج .. إذ أن ترك الزواج قد يكون راجحاً في أوله ، إلا أنه ينقلب إلى مرجوح بعد تحققه..
وكتطبيق على لزوم تحمل الصديق لو تنزّل إلى هذه الرتبة ، ما نقل من أنه ابتُلى أحدهم بمرض العشق فقال لأخيه: أنت في حلٍّ من عقد الاخوة لما أنا فيه.
فما كان منه إلا أن ترك الطعام والشراب ملتجأ الى الله تعالى ، متضرعا إليه في خلاص صاحبه من هذه البلية.. فاستُجيب له بعد أربعينيات عديدة.

السادس: الدعاء والزيارة والقيام بما أمكن من القربات نيابة عنه ، سواء كان ذلك في حياته أو بعد مماته.. فإن أثر ذلك عائد إليه ، كما ورد عن النبي (ص) - فيمن دعا لأخيه - أن المَلَك يقول له : ولك مثلُ ذلك. الوسائل 7/109..

السابع: الوفاء بعد الوفاة ، وذلك بالقيام بحوائج أهله وعياله واخوانه .. فقد كان رسول الله (ص) يكرم عجوزة كانت تأتيه أيام خديجة. شرح النهج 18/108..
وليعلم أن من آثار الوفاء أيضا : أنه لو ارتفع شأنه في نفسه ، وعظُمت منزلته بين الخلق ، فإنه لا يترك سبيل التواضع مع صديقه في كل أحواله ..
ومن آثاره أيضاً الجزع على فراقه .. فهذا الإمام السبط الحسن المجتبى (ع) كان يبكي عند الوفاة : لفراق الأحبة وهول المطَّلَع. الوسائل 11/ص131..

الثامن: أن لا يوقعه في الكلفة مهما أمكنه ذلك .. بل يكون القصد من محبته هو التبرك بدعائه ، والاستئناس من لقائه ، والاستعانة به على دينه ، والتقرب إليه تعالى بتحمل أعبائه وقضاء حوائجه ، وأمثال ذلك من الأمور المستحسنة شرعاً .

ومن هنا قيل: أنه إذا وقعت الكلفة بطلت الإلفة .. فتلخص من مجموع هذه الكلمات أن الرجل كل الرجل : من غلب حياؤه شهوته ، ورأفته حسده ، وعفوه انتقامه..


أخوكم / المتلألئ

 

 

المتلألئ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2009, 04:18 AM   رقم المشاركة : 2
ليت للقلب عين
طرفاوي فائق النشاط






افتراضي رد: آداب الصداقة ..

المتلألىء


موضوع متكامل ومثل ما نقول.


متعوب عليه.


بالفعل.

مجالسه ومصداقه واحد يتصف ولو بجزء من هذه الصفات فخر لي انا .


وخصوصا انها ستدوم الى الدار الآخره .بإذن الله.



لاحرمنا من جميلك اخي .







في حفظ الباري

 

 

ليت للقلب عين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2009, 10:37 AM   رقم المشاركة : 3
أميرة الدلع
طرفاوي فائق النشاط






افتراضي رد: آداب الصداقة ..

نعم.. الصداقة إذا بنيت بكل تلك الآداب والمقومات ..أصبحت صداقة قوية لايهز فيها أي مؤثرات خارجية
..
المتلألئ
يعااااافيك ربي ع الموضوع الرائع والقّيم
لاعدمناك
..

تحية طيبة لك

 

 

أميرة الدلع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2009, 07:16 PM   رقم المشاركة : 4
المتلألئ
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية المتلألئ
 






افتراضي رد: آداب الصداقة ..

ليت للقلب عين - أميرة الدلع ..
لألئتوا صفحتي بنوركما ..

خادمكم / المتلألئ

 

 

المتلألئ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-03-2009, 08:09 PM   رقم المشاركة : 5
غرام الشوق
طرفاوي جديد
 
الصورة الرمزية غرام الشوق
 






افتراضي رد: آداب الصداقة ..

مشكوره على الموضوع

الله يعطيكي العافيه


تحياتي

 

 

غرام الشوق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-03-2009, 06:14 AM   رقم المشاركة : 6
.: البحرينية :.
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية .: البحرينية :.
 







افتراضي رد: آداب الصداقة ..

مشكوره على الموضوع


تحياتي

 

 

 توقيع .: البحرينية :. :
رد: آداب الصداقة ..
.: البحرينية :. غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-03-2009, 06:21 PM   رقم المشاركة : 7
عطر الشوق
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية عطر الشوق
 







افتراضي رد: آداب الصداقة ..

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي [المتلألئ]
صدقت والله ولو احد من الناس اقتصر
على بعض هذه الأداب لانجحت صداقته
واتمنا ان من يريد المؤخاه الوصداقه في الله عز وجل فل
يتبع هذه الأداب التي ادبونا عليها ائمتنا عليهم السلام
نعم يالمتلألئ من كانت صداقته في الله فل تكن في الله
وليس كلام او كلمه اقولها ولا اطبق منها ولا حرف باشعار
مو ضوع بدون تطبيق وللأسف عند شبابنا هذه الأيام قال احبه في
الله ولا كن لا ترا من هذه المحبة الأ شعرها فقط ولا تجد تطبيق
ولاالتزام بها واتمنا من سادة المنتدا ان يثبتو هذا المو ضوع لإهميته
لشبابنا ولن يقول انه يحب او يصادق او يخاوي في الله
واشكرك اخي المتلألئ على هذا الموضوع القيم ومثل ماقالو متعوب عليه






موفقين لكل خير

 

 

 توقيع عطر الشوق :
<div align=center><font color=black><font size=4><font face=Simple Outline Pat>انساك انا ماقادرلحضة انساك</font></font></font></div>
 
 
 
<div align=center><font size=4><font face=Simple Outline Pat><font color=black>كيف انساك وانت على بحر المحمبة رسيت </font></font></font></div> 
 
<div align=center><font size=4><font face=Simple Outline Pat><font color=black>كيف انساك وانت من نهر العشق رويت</font></font></font></div> 
 
<div align=center><font size=4><font face=Simple Outline Pat><font color=black>كيف انساك وانت من ورد الغرام شميت </font></font></font></div> 
 
 
<div align=center><font size=4><font face=Simple Outline Pat><font color=black>كيف انساك اذا انت نسيتني انا مانسيت</font></font></font></div>
عطر الشوق غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-03-2009, 06:27 PM   رقم المشاركة : 8
فيض المشاعر
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية فيض المشاعر
 







افتراضي رد: آداب الصداقة ..

ما أجمل الصداقة الحقة الهادفة ،، الخالية من أية أغراض واطماع دنيوية ،،،

المتلالئ طرح شيق وجميل بارك الله فيك وفي انتظار جديدك ،،

 

 

فيض المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-03-2009, 10:28 PM   رقم المشاركة : 9
مهجة القلب
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية مهجة القلب
 






افتراضي رد: آداب الصداقة ..

رد: آداب الصداقة ..
موضوع كامل عن الصداقة

علينا التحلى بأدابها لتكون صداقة صادقة خاليه من الشوائب

قمة الروعه أخي المتلألئ

يعطيك ألف عافية

تحياتي لك

 

 

 توقيع مهجة القلب :
رد: آداب الصداقة ..
رد: آداب الصداقة ..

رد: آداب الصداقة ..
مهجة القلب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2009, 12:02 PM   رقم المشاركة : 10
المتلألئ
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية المتلألئ
 






افتراضي رد: آداب الصداقة ..

عطرالشوق ..
كم أنت جميل وبعطر شوقك عطرت صفحتي ..

اقتباس
واتمنا من سادة المنتدا ان يثبتو هذا المو ضوع لإهميته

كلك ذوق ..

فيض المشاعر ..
تمنيت أن تكون مشاركتك أول المشاركات ،لكي تكون أروع من ذلك ..
ولكن بمشاعرك الصادقة كسرت كل ماقبلها ..
شكرا لمرورك .

كما أشكرك يامهجة القلب أنتي أيضا على مرورك البهيج ..

المتــــــلألئ
بخدمتكم .

 

 

المتلألئ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2009, 07:00 PM   رقم المشاركة : 11
أبو إلياس
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أبو إلياس
 







افتراضي رد: آداب الصداقة ..

موضوع جميل وشيق


واصل إبداعك






الله يعطيك العافيه

 

 

 توقيع أبو إلياس :
رد: آداب الصداقة ..


رد: آداب الصداقة ..
أبو إلياس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-03-2009, 03:43 PM   رقم المشاركة : 12
إحساس دمعة
طرفاوي طمـوح
 
الصورة الرمزية إحساس دمعة
 







افتراضي رد: آداب الصداقة ..

الصداقة هي أسمى شيء في الوجود
مهمه في حياة الفرد لأنها تعين عند الشدة وتؤنس عند الفرج
{... صديقتي شكري لكـ ِ آتمنى أن تكوني دوما ًبالقرب مني ...


" المتلألئ
يعطيك الف عافيه
تسلم يمينكـ آخي ..{

 

 

إحساس دمعة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-04-2009, 03:04 AM   رقم المشاركة : 13
الجسور
طرفاوي جديد
 
الصورة الرمزية الجسور
 






افتراضي رد: آداب الصداقة ..

مأجمل الصداقة للذي يعرف الصداقة
نعم جربتها معك الصداقة يأخي المتلألئ فوجدتها
ثوب ابيض يلبسه القلبي فيرتاح ويذهب بي إلى شاطئ
الحب الحقيقي الصادق المئأخوذ من العماق العلاقة في الله
جلا وعلا ومن صادقتك يالتلألئ وجدت نفسي ابتعد عن
المعاصي والذنوب واقترب من التوبةلله تعالى
وانت ايها المتلألئ غيرتني من حيث لاتدري
فأشكر جزيل الشكر على موضوعك الجميل ورائع
وعلى اخراجي من الضلمات إلى النور


ولكم جزي الشكر

 

 

 توقيع الجسور :
ماخير بخير بـــعده نــــــار
وماشر بشر بعده الـجنة
وكل نعيم دون الجنة محقور
وكل بلأ دون النار عافية
الجسور غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد