الانسجام بين الزوجين كيف يتم ( نقاش مفتوح )

[نينوى]

في دنيا الزواج يصارع الواقع الأحلام الوردية، وتزاحم المسؤوليات مشاعر البداية الرومانسية، وتدريجيا، تتقلص مساحات الدفء، وتتسلل البرودة إلى البيت المشترك الذي كان سعيدًا، ويتربع عدم الانسجام على عرش الحياة الزوجية.
لماذا يحدث هذا التحول، وكيف يسود التفاهم والانسجام أقدس العلاقات؟


كيف يتحول الحب والمودة الي عدم انسجام؟؟؟؟؟

وما الحل؟؟؟

ارجو المشاركة

نينوى

 

 

[أم إلياس]

مرحبا بكِ أختي نينوى

شكرا لطرحك لهذا الموضوع الذي أعتقد أنه على درجة كبيرة من الأهمية . . .


نعم كثير من البيوت الخليجيـــة تشكو من داء عدم الانسجام وكثرة البرود في التعامل مع الزوج

أتسائل في بعض الأحيان لماذا البعض لا يحاول تغيير بعض تصرفاته

في سبيل الوصول لعلاقة أفضل وانسجام أكثر

دائما يتمسك البعض بأن هذه هي عاداته وتقاليده التي تربى عليهم وليس مستعداً لتغيير حياته أو تصرفاته وهنا المشكلـــة !

الانسجام لا يأتي بسهولة ولا يأتي من تلقاء نفسه هناك شروط لذلك ومنها تقديم قدر من التنازلات في بعض الأحيان

الاعتراف بالخطاء وتصحيح التصرف

المجاهدة لتغيير بعض الطباع للتوافق مع الحياة الزوجية

وأتمنى من كل امرأة في العالم أن تقرا الكتب التي تساعد على الانسجام مع زوجها

فهي تساعد كثير ا

ألف شكر لكِ

 

 

[إلياس]

الأخت نينوى
والأخت أم إلياس

نتفق جميعاً أن الإنسان كائن اجتماعي بمعنى أنه لا يمكن للإنسان أن يعيش بعيداً عن مجتمعٍ يحتضنه ويتواصل معه . وذلك فطري في الإنسان فيعيش مع نظرائه من البشر ويتأثر بسلوكياتهم ويؤثر بهم .
لذلك أقول يضطر الإنسان وفقاً لذلك أن يتماشى مع قيم وأهواء ورغبات غيره . فيضحي ببعض خصوصيته من أجل أن ينسجم مع مجتمعه .

هذه المقدمة ذكرتها لكي أوضح أن الإنسان بمجرد وجود شخص معه في أي أمر فإن ذلك يقتضي أن يأخذ بعين الاعتبار رغبات الطرف الآخر ويحاول التواصل معه قدر الاستطاعة بما يخدم الطرفين .

( القلوب تأتلف وتختلف )

أضرب لكم مثالاً : ( المثال من مخيلتي )
نينوى عندما كانت طالبة في الثانوية وتحديداً ( ثالث أدبي 3 ) كان معها من الزميلات 32 طالبة يدرسون معها في نفس الفصل . ولكن نينوى لديها صديقة واحدة فقط ( فاطمة ) والسؤال المطروح لماذا ( فاطمة ) بالذات ؟
أجيب عن نينوى :
ببساطة لأن قلب نينوى ارتاح لفاطمة هكذا . هي كانت ترتاح لها وتجد نفسيتها تألف فاطمة وتشعر بتوافق معنوي بينهما ؛ في حين بقية زميلاتها مع احترامها لهن لا تشعر بنفس المشاعر تجاههن ( رغم أن بعضهن أشطر وأغنى وأجمل من فاطمة )
الحق يقال أن هناك أمراً يجعل النفس الإنسانية تأتلف مع بعضها أوتختلف وتتنافر .
لذلك أول تساؤل يواجه الخطيبين هو مدى الانسجام فيما بينهما . فتجد الطرفين يحاول كل منهما جهده من أجل إثبات التناغم والانسجام مع الطرف الآخر . ويمارس كل منهما دوره بارتداء اكبر عدد ممكن من الأقنعة .

ولكن تأتي لحظات الحقيقة التي ينتظرها الطرفان مع الزواج وذلك نتيجة للاحتكاك المباشر الذي يظهر عيوب كل طرف وأيضاً ما يفرضه الزواج من التزامات تجاه الطرف الآخر تحد من حرية الطرف الآخر . ومثال ذلك تعود الزوج على السهر أيام العزوبية ورغبته في الاستمرار في ذلك فيواجه منعاً من زوجته .........إلخ .

في المحطات التالية سأطرح بعض قضايا الانسجام وهي :
الانسجام العاطفي معنوياً وجسدياً
الانسجام الأسري
الانسجام الثقافي
الانسجام الديني والقيمي

للحديث بقية

ابن جارتكم
قلب خضر

 

 

[نينوى]

أخي قلب خضر

أنا سعيدة بتواصلك وأوافقك الرأي أخي الفاضل . وأنا كلي شوق لتطالعنا بالنقاط التي وعدتنا بتناولها ؛ فلا تنسَ وعد الحر دين عليه .

أختي أم إلياس

ما ذكرتيه عين الصواب وأتمنى منكِ التواصل لإيجاد بعض الحلول والبدائل الممكنة .

أواصل معكما فأقول :

إذا كنا نتكلم بالتحديد عن الحب والمودة ما بين الزوجبن ففي رأيي المتواضع أن الحب مابين الزوجين هو وليد التوافق والإنسجام بينهما أي أن تحقق الحب بين الزوجين خطوة تأتي بعد تحقق الانسجام والتوافق بينهما لا قبل. فإذا لم يكن هناك أي توافق وانسجام بين الزوجين لم يتوفر الحب الذي يأمن الحياة الزوجية المستقرة ويضمن استمراريتها وهذا ما يثبته واقع مجتمعنا السعودي الذي غالباً ما يكون فيه اختيار الشخص للفتاة عن طريق المواصفات التي يقدمها الأهل للشخص عن البنت لا عن طريق حب مسبق ما بين الشخص والفتاة أو غير ذلك. وبعد الزواج وتحقق التوافق والانسجام والألفة الإلاهية بين الزوجين يتحقق الحب الحقيقي الصادق.
وتحقق الألفة والحب والمودة والرحمة بين الزوجين لا يعني بالضرورة انتفاء المشاكل بينهما وفي اسرتهما وأنهما سيظلان دوماً في غرام ووآم وسلام لا بل أن المشاكل محتملة بل واردة الحدوث ولكن هذه المشاكل تظل طبيعية في وجود الحب أي أنها لاتعني عدم انسجام ولاتأثر على العلاقة الزوجية وتظل أمر ثانوي يزول أثره بزواله.وكثيراً ما يحدث أنني لا أرضى عن نفسي في بعض الأمور حتى أنني أكره نفسي واعاتبها عتاباً شديداً فهل هذا يعني عدم انسجام مع شخصي؟. هذا بين الشخص ونفسه فإذا كيف نستبعد حدوث بعض المشاكل بين شخص وآخر؟.

كيف يسود التفاهم والانسجام أقدس العلاقات الانسانية؟

أولاً: يتوجب على كل شاب وفتاة مقبلان على الزواج إدراك أهمية التوافق والانسجام بين الزوجين حتى يعدا لذلك الأمر إعداداً حسناًعند إختيار الفتاة من قبل الشخص وعند قبول المتقدم أورفضه من قبل الفتاة أي أن الإختيار هو الخطوة الأولى لتحقيق التفاهم والانسجام بين الزوجين.
فإذا اختار الشخص من توافقه في دينه تحقق التوافق والانسجام في الأسرة على مسوتى الدين.
وإذا اختار الشخص من توافقه في مستواه المادي والمعيشي تحقق التوافق والانسجام في ذلك الجانب.
وإذا اختار الشخص من تكافؤه في المستوى العلمي والثقافي تحقق التوافق والانسجام في ذلك الجانب بينهما.
وإذا اختار الشخص من توافقه في العادات والتقاليد تحقق التوافق والانسجام بينهما في عاداتهما وتقاليدهما.
وإن كان الشخص ممن لا يرى في الفتاة الا جمالها توجب عليه أن يبحث عن من توفر له ذلك المطلب.
ووو
وعموماً يجب على الشخص( الشاب والفتاة) إختيار من يحقق له المطالب التي يرى فيها ارتياحه وتوافقه وانسجامه حتى لا يرى في انتفائها عدم توافق وعدم انسجام.

ثانياً: يجب أن يكون كل من الزوج والزوجة مدرك لأهمية الحياة الزوجية وأهدافها وقداستها أي أن الزوج والزوجة مدركين تماماً أنه بعقد قرانهما تتحقق مسؤليتهما التامة أمام الله تجاه بعضهما وتجاه أسرتهما وتجاه مجتمعهما لأنهما إذا أدركا ذلك وفكرا بذلك المنطق عملا بضمير يقظ ومسؤلية تامة لتحقيق متطلبات الحياة الزوجية الناجحة. وللأسف الشديد كثير من الشباب من يتزوج بدون دراية تامة لهذه المسؤلية أي أنه يتزوج لأن الزواج تحصيل حاصل فقط لا غير.

ثالثاً: الثقافة. يجب على كلا الزوجين أن يدركا الحقوق الزوجية المترتبة على كل منهما تجاه الآخر وتجاه الأولاد والأسرة حتى يتم تطبيقها لأنه وببساطة فاقد الشيء لا يعطيه. كما يجب عليهما تثقيف نفسهما بالقدر الذي يجعلهما أن يتعاملا مع بعضهما ومع أولادهما بشكل صحيح وحسن وفعّال فلامانع مثلاً أن يتعلم الشخص كيف يغازل زوجته ويعاملها بشكل رومانسي وكلاسيكي.

رابعاً: المعاشرة الحسنة فيجب على الزوجين أن يتعاملا مع بعضها بشكل ديناميكي ومرن. أي أن الزوج ليس ملاكاً لا يخطيء والزوجة كذلك ليست معصومة عن الخطأ فيجب على كل شخص منهما قض النظر عن أخطاء الآخر في الأماكن التي يرى فيها أنه لا داعي للوقوف على ذلك الخطأ.

خامساً: يجب على الرجل أن يكون أكثر دراية وسعة صدر ومرونة في التعامل. أي يجب على الرجل إحتواء المرأة بكل جوانبها حتى يتمكن من التعامل معها بنجاح فالمرأة عند قدومها بيت زوجها حسب رأيي تكون كالورقة الخام التي بمقدور الزوج تشكيلها حسب ما يريد بحسن إدارته وقوة شخصيته.
وفي هذه النقطة أحب أن أنوه على أن بعض الأزواج في السنة الأولى يشتكي من قضية عدم التوافق والانسجام بينه وبين زوجته وهذا ما يحدث المشاكل والخلاف بينهما. ولو كان الرجل ذو صدر واسع ورؤية بعيدة لعلم أن الفتاة في سنتها الزوجية الأولى تنتقل من محيط اسرتها التي طوال عمرها لم ترى ولم تكلم ولم تحتك فيه بغير محارمها لتجد نفسها في محيط أسري جديد وفي حضن رجل أجنبي ومتوجب عليها تحمل مسؤلية زوج وأسرة هذا مع احتمال قدومها إلى بيت زوجها من دون وعي تام لمعنى كونها زوجة.

سادساً: الحنكة. يجب على الزوجة أن تكون محنكة بقدر يمكنها من فهم زوجها والتماس المواضع المحببة لديه والتي تجعلها محبوبة لديه وأقرب الناس إلى قلبه حتى من نفسه أي يجب عليها أن تحاول الوصول إلى قلب زوجها بجميع الطرق حتى لو اقتضى الأمر أن تتعلم شيء جديد عليها لتحقيق ذلك أو أن تقدم تنازلات معينة مثلاً. وكذلك الزوج يجب أن يكون محنكاً في جميع تعاملاته مع زوجته بالقدر الذي يجعل زوجته لا تشتاق إلى شيء فتراه قبل نفسها وتطلبه قبل أكلها وشربها ووو.

سابعاً: خلاص جاني النوم ماني قادرة أفكر بس حبيت أذكّر أن الكلام المذكور أعلاه صادر من شخصية غير متزوجة ينقصها الاحتكاك المباشر حتى يكون كلامها أقرب للصحة يعني الكلام اللي قلته كله كلام عزوبية مش متزوجة.

الكرة في ملعبك الآن أخي قلب خضر
بانتظارك ...

أختكم
نينوى

 

 

[إلياس]

أحبائي أواصل معكم :

الانسجام الديني والقيمي :

أضرب لكم مثالاً واقعياً لتتضح فكرتي بشكل أفضل : ( صدقوني واقعي )
سيدة متدينة جداً حريصة كل الحرص على أداء الواجبات والفروض الدينية بل حتى المستحبات أما زوجها فهو لا يعير أهمية لذلك بل حتى الصلاة لا يصليها والعياذ بالله ، بل وصلت به الجرأة أن يقوم بعد نوم زوجته بتعطيل المنبه الذي تستخدمه زوجته لإيقاظها لصلاة الفجر بحجة أن ذلك يزعجه . هذه السيدة تقول أنها تشعر بمشاعر نفور من زوجها وتشعر بالحسرات تعتمر صدرها بل تقول أن لقاءها الجسدي معه أصبح بلا طعم ولا رائحة . فكيف يكون له طعم ورائحة إذا كانت تعاشر شخصاً فاسقاً فاجراً مصراً على فسوقه .
لاحظوا من المثال تتضح لنا أهمية وجود تقارب ديني وقيمي ؛ والعلاقة طردية هنا بمعنى كلما كان التقارب الديني كبيراً كلما كان الانسجام أكبر وأوضح . والعكس صحيح .
وهذه المشكلة يلاحظ تواجدها بكثرة في بعض الدول العربية ، عندما يقرر أحد الزوجين فجأةً الالتزام ، فيحدث التصادم حيث يحاول الطرف الملتزم حديثاً بتغيير نمط حياة أسرته وفقاً لقناعاته الجديدة ؛ في حين قد لا يشاركه الطرف الآخر نفس القناعات . وهو ما يؤدي مع الوقت إلى قتل المشاعر والأحاسيس العاطفية والجسدية والأسرية .... إلخ .

في الحلقة القادمة ( التوافق العاطفي والجسدي )[/B]

ابن جارتكم
قلب خضر

 

 

[moroj]

بصراحه موضوع مكتمل من جميع النواحي وماتركتوا شي ينقال بعد كذا يعطيكم الف الف عافيه
موضوع ثرى بالنصائح
الف شكر للاخت نينوي على الموضوع المميز من شخصيه ستتميز بطرح المواضيع
الاخ القلب الاخضر ننتظر ماوعد به

 

 

[الساهرة]

أختي نينوى ,,

لقد أثرتي موضوع في غاية الأهمية والإنسجام بين الزوجين مطلوب لكي تستمر الشراكة بينهما على أفضل حال ولا ننسى أيضا غير الأمور التي طرحتها والنقاط التي أثارها(ابن جارتنا قلب خضر ) هو الأمر الرباني الي جعله الله عز وجل بين الزوجين حينما ذكر في كتابه الكريم (وجعلنا بينهم مودة ورحمة )
أي أنه حتى ان لم تتوفر كل سبل الانسجام لابد أن تكون هناك بعض المحبة والمودة ويجب على الزوجين البحث عن هذا في قلب الأخر فإن لم يولد الأنسجام المحبة فقد تولد المحبة الأنسجام وبالتالي كل منهما يتبع الأخر,,

لن أطيل عليكم في الخوض في هذا الموضوع فلندع النقاش والحوار مفتوح لكي نرى وجهات نظر اخرى

وننتظر من قلب خضر بقية النقاط
تحياتي للجميع

نينوى وام الياس وابن جارتنا قلب خضر

 

 

[إلياس]

أختي مروج
أختي الساهرة

كم سعدت لمشاركتنا هذا النقاش الذي كنت أنتظره منكما ؛ لأن ذلك يعني تبنيكما له .

أواصل معكم ....

التوافق العاطفي والجسدي

لا شك أن المشاعر الانسانية تزيد وتقل وفقاً للعوامل المحيطة . فمثلاً لم أكن أُحب فلانة قبل شهر ، والآن أصبحت كل حياتي وربما بعد خمس سنوات تقل أو تزيد مشاعري تجاهها . وهذا ما يجعلنا ندرك أن الحياة العاطفية بين الزوجين بحاجة دائمة للتجديد حتى تتطور أو تحافظ على نسبتها بدون تراجع .
والحياة العاطفية بين الزوجين تتأثر بعوامل عدة أذكر منها :
1- التوافق الديني والقيمي ( وقد وضحت ذلك سابقاً ) .
2- العامل الاقتصادي : بمعنى أن الزوجين اللذين يعيشان ظروفاً اقتصادية صعبة جداً تجد تعاملهما جاف وعنيف سواء بعبارات التخاطب أو غيرها . وذلك بسبب انعكاس الظروف الصعبة وقسوة الحياة على سلوكهما . ومثال ذلك أننا في دول الخليج كان أجدادنا يعاملون زوجاتهم وأولادهم بأساليب كلها عنف وعدوانية والضرب هو الحل في التفاهم . ولكن نلاحظ أن الجيل الذي تربى في عهد الطفرة النفطية أكثر تسامحاً وعطفاً ورحمة على الزوجة والأبناء ( هذا سلوك طبيعي في علم الاجتماع الأسري ) .

ملخص الفكرة : أن مظاهر العنف الأسري تزيد في الأسر الفقيرة وتقل تدريجياً بل قد تنعدم في الأسر الميسورة .

الموضوع التالي : المشاكل الجنسية وأثرها على الحياة الزوجية

ابن جارتكم
قلب خضر

 

 

[مريم نور]

السلام عليكم ..

أخواني وأخواتي ..

موضوع فعلا مهم والكثير من الأسر تعاني من عدم الانسجام بين الزوجين ، لذلك أشد على أيديكم لمواصلة النقاش ، ولنستفيد من تجارب بعضنا البعض .

أخي قلب خضر ...

كلنا شوق لقلمك فعجل ببقية النقاط .

أختكم ..
مريم نور

 

 

[إلياس]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : ( وقدموا لأنفسكم ) وقال تعالى : ( أُحل لكم ليلة الصيام الرفثُ إلى نسائكم هُـن لباس لكم وأنتم لباسٌ لهن ).

وأنا أحضر للمشاركة في هذا الموضوع تذكرت أن القرآن الكريم وردت به بعض الآيات التي تساعدني في إثبات أقوالي . في الآية الأولى ، يتفق كل علماء التفسير أن المراد بها ( المداعبة قبل الجماع بمعنى فيها حث على المداعبة لما لها من أثر ايجابي .....) في قوله تعالى : ( وقدموا لأنفسكم ) . وفي الآية الثانية توضيح الرخصة الإلهية للمسلمين بجماع زوجاتهم في ليالي رمضان استجابةً للفطرة الإلهية التي فطر سبحانه وتعالى الناس عليها .

نعم هذه الفطرة الربانية جعلت كلاً منا له غرائز ودوافع لا يمكن إشباعها إلا من خلال التواصل مع الجنس الآخر . لذلك ( وبدون نفاق ) يعتبر العامل الجنسي العامل الرئيسي في رغبة الطرفين في الزواج .

لهذا يلاحظ الجميع أن الأيام الأولى للزواج تكون مليئة بالتعبيرات الجنسية بكل صورها كتنفيس عن هذه الرغبة بعد حرمان طويل . ولكن ؛ ماذا بعد خمس سنوات وعشر ووووو إلخ .

أضع هنا عدة أسس علينا أخذها بالحسبان وهي :

أولاً : أن الإنسان حيوان حساس يعرف عنه تقلب مزاجه لذلك تزيد وتقل حاجته للجنس بين فترة وأخرى ( متأثراً بالظروف المحيطة أو بدون ظروف ) .

ثانياً : الحياة الزوجية في مجتمعنا العربي هي الوسيلة الوحيدة التي يرضاها مجتمعنا للتواصل العاطفي والجنسي لذلك لابد للطرفين ( الزوج والزوجة ) أن يدركا أهمية إشباع الطرف الآخر وكفايته .

ثالثاً : يمكن أن نقسم مشاكل التوافق الجنسي بين الزوجين إلى قسمين :
1- مشاكل يمكن التعايش معها
2- مشاكل خطيرة مفجعة

سأوضح ذلك إن شاء الله في حلقة قادمة .

( ملحوظة : ما أذكره هنا من وحي فكري وذاكرتي لذلك أرجو تنبيهي لأي خطأ وأتمنى منكم التواصل وأنا عاهدتكم بأن أعرض كل موضوع أطرحه في حدود وقار العلم . ولو كان النقاش في هذا الموضوع عيباً لما ذكِر في القرآن الكريم وقد وضحت ذلك في بداية المشاركة . صدقوني لدي الكثير من الأحاديث والوصايا التي تحث على حسن التبعل وحتى بعضها فيه وصف مباشر لتشجيع التواصل بين الزوجين وهو ما ينعكس على الحياة الأسرية بالنجاح ) .

ابن جارتكم
قلب خضر

 

 

[moroj]

عندي مداخله بسيطه بخصوص

أن مظاهر العنف الأسري تزيد في الأسر الفقيرة وتقل تدريجياً بل قد تنعدم في الأسر الميسورة .

المشاكل هنا وهناك ولكن في الاسر الغنيه تشغلهم الماده وتعوض عليهم مايفقدوه من مشاعر وأحساس

والأنتماء الى بعض

ولاتنسوا ان الرجل الذى يمضى نصف يومه بالعمل ويأتي بعدها الى البيت وقد مل من المحادثه مع زملاءه

والضحك وقد نال التعب منه الكثير الكثير حتى اصبح ((كاأداة لجلب المال فقط ))

وايضاً المرأه وما أدراك مالمرأه فالحديث عنها يطول

أنا لااتكلم عن العموم اي لأشمل الكل في كلامي

مواضيع مميزه وطرح مميز الف شكر للجميع

 

 

[reahalward]

بسم الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اشكركم جزيل الشكر على هذا الموضوع لما فيه من المصلحه العامه للجميع سواءا المتزوجين او المقبلين على الزواج


اود ان اضيف هذه القصة الحقيقية و ذلك لعدم الانسجام بين الزوجين و يعتبر من الاساسيات لزواج انسجامي اذا اراد الطرفين في ذلك



المحكمة الشرعية تأمر بسجنها 3 أشهر ونصف الشهر وتوقع عليها 120 جلدة
معلمة سعودية أرغمت على الزواج من شخص لا تحبه فلفقت له تهمة تهريب المخدرات

الرياض: الوطن
أقدمت فتاة سعودية تعمل معلمة على تلفيق تهمة تهريب المخدرات لزوجها، والتبليغ عنه لدى الجهات المختصة في جمارك مطار الملك خالد الدولي في الرياض. وتعود تفاصيل القصة حينما أجبرها والدها على الزواج من رجل لا تحبه، وبعد العقد عليها تعرفت على شخص عن طريق الهاتف الجوال، وأعربت له عن عدم رغبتها في الزوج وأنها ترغب في الطلاق، وأهلها يرفضون مطلبها، فاقترح عليها أن تضع لزوجها شيئا في سيارته، فيقبض عليه ويسجن، فسألها عن نوع سيارته ورقمها وعنوانه، فأخبرته بعدم معرفتها. فعرض عليها أن تضع له شيئا في حقيبته، وأنه مستعد لمساعدتها لإنقاذها من هذا الزوج، فقابلته في أحد مراكز بيع الأقمشة، فقام بتسليمها الحبوب المخدرة، وكان هذا قبل الزواج بأسبوع.

ولما وجدت نفسها مضطرة للزواج، بادرت بالاتصال بصديقها، وشرحت له معاناتها وأن زوجها يعتزم السفر معها إلى دبي لقضاء شهر العسل. فأشار عليها أن تقوم بوضع الحبوب المخدرة في شنطة زوجها أثناء سفرهما، وأقنعها بأن هذا هو الحل الوحيد للخلاص منه. وبالفعل خرجت من مطار الملك خالد برفقة زوجها في طريقهما إلى دبي وأمضيا هناك ثلاثة أيام، وقد وضعت في شنطته حبوبا مخدرة من نوع "كبتاجون". لكن حسن الطالع كان برفقة زوجها، إذ لم تكشف المخدرات في مطار دبي، ثم عاودت المحاولة في طريق العودة إلى الرياض حيث وضعت المخدرات في حقيبة زوجها، إلا أن الأمر أيضاً لم يكتشف في مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مما دفعها مباشرة إلى إبلاغ رجال الجمارك بوجود مخدرات في حقيبة زوجها. وقد قام رجال الجمارك بتفتيشه ولم يجدوا شيئاً، فأبلغتهم بأن الحبوب المخدرة تم لفها بورقة مالية من فئة مائة ريال، وعند إعادة تفتيشه مرة أخرى تم العثور على الحبوب المخدرة.


وقد تم التحفظ عليها وزوجها من قبل السلطات المختصة، التي قامت بالتحقيق معهما، حيث أنكر الزوج معرفته بمصدر الحبوب المخدرة، وتحت ضغط التحقيق المتواصل، اعترفت الزوجة بأنها قامت بوضع الحبوب المخدرة في شنطة زوجها لكرهها له ورغبتها في الطلاق منه، بناء على نصيحة صديقها.
وطالب الزوج القاضي بإقامة الحدّ على زوجته جراء فعلتها التي أثرت على سمعته ووضعه الوظيفي، وكبدته كثيرا من الأموال للدفاع عن نفسه، وتبرئة ساحته من تهمة تهريب المخدرات التي لفقتها له الزوجة. كما أنه يطالب بتعويضه عن الخسائر التي لحقت به، كما أشار إلى أن وكيل زوجته حاول مساومته على الطلاق وتعويضه عن الخسائر التي تكبدها وعرض عليه خمسة آلاف ريال مقابل الطلاق والتنازل عن حقه الخاص، ثم رفع المبلغ إلى خمسة عشر ألف ريال، إلا أنه رفض ذلك، مشيراً إلى أن هذا الأمر حصل بحضور والده وأخيه في منزله.


ومن جانبه أنكر صديقها جملة وتفصيلاً أي علاقة له بالمدعوة أو تسليمها حبوبا محظورة أو حتى اتصاله عليها، وأصر على أقواله بالرغم من إصراره بأن هاتفه الجوال لم يستخدمه أحد غيره ولم يفقده طوال فترة الاتصال المتبادل بينهما، والذي يصل في مرات كثيرة إلى أوقات طويلة تصل في بعض المكالمات إلى قرابة الأربع ساعات.
وقد حكمت عليها المحكمة الشرعية بالسجن 3 أشهر ونصف والجلد 120 جلدة مفرقة على فترات كل مرة أربعون جلدة وبين كل جلدة وأخرى مدة 20 يوماً، كما ينظر ديوان المظالم حالياً في قضيتها من ناحية تأديبية حيث يتوقع أن تُفصل من عملها.


شكورين على مساعيكم الحميدة وجعلها الله في ميزان حسناتكم و بالتفيق الى مافيه الخير و الصلاح للجميع

 

 

[إلياس]

شكراً لتواصلكم وأتمنى من الجميع ذلك فشكراً جزيلاً .

أُواصل في تكملة الموضوع ، وقد ذكرت أنه يمكن أن نقسم مشاكل التوافق
الجنسي بين الزوجين إلى قسمين :
1- مشاكل يمكن التعايش معها .
2- مشاكل خطيرة مفجعة .

أولاً : مشاكل يمكن التعايش معها .
وهي ما يمكن معالجتها سواء طبياً أو يتكفل الزمن بذلك . مثل سرعة القذف عند بعض الرجال أو الحياء الزائد أو البرود المؤقت من قبل النساء لأسباب صحية أو حملٍ.... إلخ .

ثانياً : مشاكل خطيرة ومفجعة .
وهي المشاكل التي لا يمكن حلها مثل الشذوذ الجنسي عند أحد الزوجين ...... إلخ .

والحق يقال أن المعاشرة الزوجية في حالة استغلالها الاستغلال الصحيح من قبل الزوجين فإنها تقوم بدورها في رسم البهجة والسعادة في حياتهما وتقضي على الكثير من مظاهر البغضاء والشحناء ، نظراً لما توفره المعاشرة بين الزوجين من مشاعر وعواطف . . . . إلخ . لذلك كانت التوصيات الدينية تؤكد على ضرورة العناية بذلك .
وأنصح بعدد من النقاط لا بد من أخذها في عين الاعتبار للاستفادة من ذلك منها :

1- محاولة التجديد والتنويع الدائم بحيث تصبح المعاشرة في كل مرة مختلفة عن سابقتها سواء باللباس أو طريقة المداعبة أو طريقة المعاشرة أو مكان المعاشرة ومحاولة الابتكار ما أمكن .

2- محاولة ربط الأحداث والتعليق عليها بتعبيرات ذات طابع جنسي( بين الزوجين ) . وجعل الحديث الجنسي فاكهة الحديث بينهما . والأحداث هنا أقصد بها كل الأحداث التي يمكن تحويرها إلى تعليق جنسي.( أتمنى وضحت الفكرة ) .

3- محاولة فتح المواضيع الجنسية بطريقة ( إليكِ أعني واسمعي يا جارة ) وهذا الاسلوب أقرب للتطبيق للأخوات النساء نظراً لحيائهن الذي قد
يمنع بعضهن من التصريح مباشرةً مثل طلب رأي الزوج في مقالة منشورة في الجريدة أو الانترنت .
4- وضع دفتر خاص بالمشاعر بين الزوجين ( بمعنى أن يكتب فيه كل طرف منهما بمدى حبه للآخر في هذا الدفتر أو الكراس ويمكن الاستفادة منها في أوقات غياب أحدهما عن الآخر لسفر أو حالة غضب بسيطة . وهذا ما يشجع على التواصل ).

4- محاولة تشجيع الطرف الآخر بذكر محاسنه في المعاشرة .

5- إظهار الإعجاب المتبادل والرغبة بالمعاشرة ، فشعور الطرفين برغبة كل منهما بالطرف الآخر له أثر كبير في التوافق والسعادة الزوجية ( يشتكي معظم الرجال من عدم مبادرة زوجاتهم لهم وأنهم أي الرجال من يبدأون دائماً وهو ما يشعر الزوج بعدم الثقة بنفسه وجماله وإغراءه ) .


ابن جارتكم
قلب خضر

 

 

[حامل المسك]

أخي الكريم صاحب القلب والقلم والفكر الناشر خضرته فاصبح المنتدى ربيعاَ بقدومه الينا

الحالة الجنسية بين الزوجين يعتريها بعض الفتور في مجتمعنا بسبب

1- كثرة العيال ووضع الأم جل اهتمامها بهم مما يجعلها متعبة دائماَ وتريد ان تنقضي 000000 بسرعة لكي تستريح
2-المخزون الفكري عن الحياة الجنسية لدى اكثر النساء مفقود لعدم الاطلاع اما لان الاطلاع محظور في ذلك البيت او لعدم الاهتمام من الفتاة نفسها

3-ذكرت اخي التغير في المكان والطريقة واردت الابتكار وهذا لايأتي الابما ذكرته في النقطة السابقة
4- يغلب علينا نحن الرجال عدم الاكتراث بالكلام المعسول معهن بطول العشرة لاننا نعتبره من اساليب المراهقين

ولعل هناك اسباب لم تخطر على بالي اذكرها لاحقاَ راجياَ من ابن جارتنا (قلب خضر) ابداء رأيه في ماذكرته مع بقية المشاركين والمشاركات

وتقبلوا المسك من حامله:o

 

 

[مريم نور]

الأخ الفاضل : القلب الخضر

ماذا أقول لك .

الحق يقال وبدون مجاملة كل ما تطرحه رائع ومفيد والأروع هو أسلوبك في طرح أفكارك فهو مشوق وممتع ونشعر بأنه واقعي . فلا تذهب بنا إلى الخيالات بل تبقينا في حياتنا اليومية وتتناول مشاكلنا وتعاملاتنا بشيء من التحليل الذي بحق يجذبنا دائما ويشوقنا دوما للإطلاع أكثر على ما تكتبه . صدقني رغم أني امرأة ومثل كل النساء خجولات ولكن أسلوبك وطرحك لهذا الموضوع الحساس عندنا نحن النساء هو أفضل أسلوب وأقوى منطق رأيته في حياتي لأنه مكتوب بمنطق قوي وله مصداقية وصدقني أقدر اقول انك نجحت في ذلك والجميع يشهد بذلك ( صدقني كمرأة صعب علي الاعتراف بهذا )
قد تقول أخي لماذا لا تشاركون معي في تناول هذه القضايا التي أصلاً هي قضايانا كلنا .
أقول لك أن من أسباب ذلك الحقيقية أننا نعيش في مجتمع ممنوع فيه النقاشات المباشرة ودائما نضع رؤوسنا في الرمال والذي يساعد على ذلك طبعاً حياءنا ( نحن النساء ) كل هذه أشياء تقلل من نقاشنا ولكن صبرك علينا مع الوقت سوف نتعود على النقاش وبقدر من الجرأة في حدود ما ذكرت ( وقار العلم ) .

أخي الفاضل القلب الخضر
أقول لك وأكرر بدون مجاملة . من يقرأ مشاركاتك فإنه سيقف احتراما لقلمك الرائع واسلوبك الممتع والجدي والواقعي في نفس الوقت .

استمر في الكتابة صدقني كلنا نقرأ ما تكتبه ولكن لا نملك شجاعتك وكذلك ليس عندنا مثل أسلوبك وقوة كتابتك

أخي ابن جارتنا:
لا تحرمنا من قلمك .


إلى الأمام

 

 

[الساهرة]

القلب الأخضر أبن جارتنا:

في الحقيقة أن إنسجام الجنسي قد يكون أهم إنسجام لدى الكثير فمن المعروف أن هذه العلاقة بين الزوجين تعتبر نهاية المشاكل اليومية لدى الزوجين بشرط أن يتم التوافق والإنسجام من جميع النواحي,
وفعلا لقد أثرت نقطة مهمة وحساسة ,وأشكرك جزيل الشكر فأنت تكلمت الآن بلساننا فجزاك الله عنا المؤمنات كل خي.

أخي ريح الورد قد يكون عدم الإنسجام بين الزوجين سبب لأشياء كثيرة مع ما ذكرت فهناك من النساء من تلجاء للسحر والعياذ بالله لتقرب الزوج أو تبعده بدلا من إستخدام أهم سحر في الحياة السحر الوجداني الا وهو القلب.

أخواني ننتظر منكم المزيد

 

 

[إلياس]

أخواني كم أنا سعيد بتواصلكم الرائع ولكني أُعد الآن للحلقة التالية وسوف أُخصصها للرد على بعض نقاطكم التي طرحتموها وليستمر الحوار

ابن جارتكم

 

 

[إلياس]

أخي حامل المسك :

تحية بعطرك الزكي الذي تحمله معك في كل موضوع تشارك به .. .

سيدي العزيز .... كم سعدت بمداخلتك والتي من خلالها أثرت عدداً من النقاط والتي منها :
* قلت : ( المخزون الفكري عن الحياة الجنسية لدى اكثر النساء مفقود لعدم الاطلاع اما لان الاطلاع محظور في ذلك البيت او لعدم الاهتمام من الفتاة نفسها )
أقول :
الحق يقال أن مسؤلية توعية المرأة بذلك تقع بالدرجة الأولى على زوجها ، قد تسألني كيف ؟ أجيب بسؤالك أيضاً كيف نطلب من الزوجة أن تكون متبعلة أكثر من الرجل نفسه ؟
وهنا أضع بين يديك سيدي الفاضل تجربتين ولك الخيار ....

التجربة الأولى :
شاب تزوج ، ومن الأيام الأولى لزواجه كان فاحشاً بالفحش الشرعي مع حليلته ويحرص على ذلك ويشجع زوجته ويشعرها بأهمية ذلك ؛ فما كان من زوجته إلا أن أخذت تجاريه بل أصبحت مع الوقت تسابقه في ذلك – من أفحش من الآخر - .

التجربة الثانية :

شاب يشتكي من قلة مبادرة زوجته وبرودها وأن حياءها الزائد كما يذكر يفقده إحساسه برجولته ...... ، وأصبح مع الوقت فعل المعاشرة الزوجية مجرد ( تأدية واجب ) واختفت حتى عبارات الغزل بينهما .

ملخص الفكرة : أن الزوجة مهما كان حياءها إذا ما وقعت بيد زوج يحثها على فعل معين ويرغبها فيه فإنها حتماً ستجاريه ، والعكس صحيح .... بمعنى إذا كان الزوج ( بليد ) وانطوائي فلماذا يطلب من زوجته ... ( أتمنى وضحت الفكرة ) .

* أما ما ذكرته من أن بعض الرجال يعتبر بعض أساليب المداعبة بأنها سلوكيات ( مراهقين ) .
سأكون صريحاً وأحلل ذلك بوجهتي نظر ولك الخيار أيهما أقرب للصواب :
1- بعض الرجال وبعد أن أصبحت المعاشرة الزوجية مجرد تأدية واجب يقومون به بين فترة وأخرى ؛ فإنه يتهرب من هذا الواجب ببعض الأعذار وهذه إحداها ( أنه ليس مراهقاً ) ويمكن لي أن أدعي أن بعض الرجال من هذا النوع ( نوع البحث عن التبريرات ) .
2- إن الخطأ في بعض الرجال أنهم يريدون تغيير سلوكياتهم على كِـبر . ونعلم جميعاً أن بعض الرجال يقرر الزواج من زوجة ثانية حتى يبدأ معها من جديد باعتبار أنه لا يستطيع أن ينفتح على زوجته الحالية بعد سنوات من الركود والخمول وتعودهما على قدر من الحدود المصطنعة بينهما ؛ فيشعر أنه لا يمكن له تخطيها مع زوجته الحالية !!! فيعقد العزم أن يبدأ حياته من جديد مع زوجة أخرى وبقواعد جديدة تكون المراهقة ركيزتها .

وقلت أيضاً أخي حامل المسك : " 1- كثرة العيال ووضع الأم جل اهتمامها بهم مما يجعلها متعبة دائماَ وتريد ان تنقضي 000000 بسرعة لكي تستريح " .
لقد ذكرت أخي العزيز جزءاً من الحقيقة ولكن ....
صدقني إذا بدأ الزوج مع زوجته بما ذكرته أعلاه من حسن التبعل والحث عليه فإن أثر وجود الأطفال سوف يقل بل قد ينعدم .

سيدي :

قولك حفظك الله أن بعض النساء لا تريد الإطالة بسبب انشغالها بالأطفال ، ولكن كما تعلم أن العكس صحيح أيضاً فبعض الزوجات تشتكي من قصر فترة المعاشرة ( هذه من المشاكل التي صنفتها من ضمن المشاكل التي يمكن التعايش معها واحتوائها ) . وهذا الموضوع بحاجه للتفصيل ولا أعرف هل يسمح وقتي ووقتكم له ؟ وهل يتسع أُفق منتدانا له ؟

تحية حب وإجلال لكم جميعاً

ابن جارتكم
قلب خضر

 

 

[نينوى]

أخواني وأخواتي

أنا سعيدة بهذا الحوار الراقي بصراحة .

وعندي سؤال :

ماذا يفعل الخطيبين في فترة الخطوبة حتى يبنو حياتهم الزوجية في المستقبل على أسس صحيحة ( يعني فترة الخطوبة كيف يمكن الاستفادة منها في خلق الانسجام )

أختكم
نينوى

 

 

[الساهرة]

أختي نينوى أعتقد أن سؤالك محتاج الى حلقة خاصة أو صفحة خاصة,,

اتمنى من أخي قلب خضر أو من لدية الخبرة في هذا الموضوع (فترة الخطوبة )
انه ما يقصر علينا


تحياتي للجميع