ثقافة الأحذية في الأماكن المقدسة !

[تشي جيفارا]

تحية طيبة

ثقافة الأحذية في الأماكن المقدسة

قال تعال : (إن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا)

ونقرأ في كتاب الله مخاطبا نبي من أنبياء الله بلغة الأمر :
(اخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوى)

ومما لا شك فيه أن المساجد والأماكن المقدسة بيتا من بيوت الله ومن كان في حضرة الله فلا يعصي الله في حضرته.. ومن هنا أدخل في صلب الموضوع

منظر الأحذية المرمية على سطح الأرضية بالمساجد والحسينيات والصناديق المخصصة للأحذية خالية من مرتاديها ولعل الغبار يغطيها احيانا وانها تشتاق للأحذية ليؤنسها ويشغلها عن وحدتها التي لم تتعود عليها إلا عندنا فقط..منظر مؤسف ويعكر صفوة القلب

عند دخولك من بوابة المسجد أو الحسينية وما أن تكمل ( تسبيحك وتهليلك والصلاة على محمد وآل محمد) إلا وتواجهك كمية من ركام الأحذية المرمية يمينا وشمالا و(طعوسا) من الكنادر والمناظر المؤسفة والقبيحة في آن وأشد مايثير الأستغراب !!
أن الصناديق المخصصة للأحذية خااااااااااااالية !
فأسال نفسي سؤال ؟ لم أجد تفسيرا له لماذا صنعت هذه الصناديق؟

ومايثيرك أكثر أن من يرمي الأحذية على مسافة مترين قبل دخوله من بوابة المسجد او الحسينية أغلبهم ممن يملكون الوعي والإدراك الكافي وزد عليها (شباب مثقف جامعي) لا تحاملا عليهم فهم من جيلي وهذا مايؤسفني أكثر ولكن عذرا أخواني هذا ما أشاهده وأراه بأم العين ولا أستبعد الأخريين من صغار وكبار من هذا الجرم وليس تبرأه لهم ولكن دعونا نكن نحن القدوة نحن السلوك الحسن نحن التربية الصالحة

(ليس الفتى من قال هذا أبي إن الفتى من قال هذا أنا) ومن وجهة نظري (نحن) أي الجميع بدون استثناء واجهة المجتمع وعموده الفقري إن صلحنا صلح المجتمع كله دعونا نرتقي ونكن مثقفين جامعيين عمليين بعيدا عن الثقافة البسيطة التي يفهمها البعض انه جامعي ويقرأ كتاب كل يوم وفي النهاية لا يطبق ما يقرأ (ولا نقول مالا نفعل بل نفعل ثم نقول)

ذات يوم عندما دخلت (كنيسة مار مخائيل) في لبنان الحبيبة من باب الأطلاع على ثقافة الأخر شاهدة فتاتين كانا في الخارج لون وفي الداخل لون آخر في الخارج كانتا أشبه (بالعاهرات) وفي الداخل كانتا أشبه (بالراهبات) من شدة الخشوع والخضوع

الشاهد عند البوابة خلعنا الأحذية ووضعتها في الأماكن المخصصة لها ووضعنا خمارا على رؤوسهم وصدورهم اللي تفتحت النفس وتشعرك بالحياة (ومن تحت هالله هالله) سهام شيطاني لم تمنعني من النظر
ليست مشكلة أختلف وأتفق معهن ولكن شاهدنا (أحترامهم وتقديسهم) للمكان وصاحب المكان أكثر ما شد تفكيري له من سهام شيطاني !

فقلت في نفسي براافووو لتلك الفتاتين الجميلتين وتعسا لمن يرمي الأحذية في المساجد

ولو استمر الوضع على هذا الحال سوف نجد غدا الأحذية وصلت الى (المحراب )
أليس من الأحرى بنا أن نقوم بثورة تنظيم الأحذية في المساجد والحسينية خيرا لنا ممن صفق واستبشر بتحرير الأمة بـــ حذاء القندرجي الزيدي

ذات يوم كنت خارجا من المسجد بعد الصلاة وكان أحد الأباء يهم بالخروج فتعثر ب(نعال) أمامه وكاد يسقط لولا ارادة الله ولم يملك هذا الأب إلا القول (لاحول ولا قوة إلا بالله) ومضى في طريقة والرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
(إماطة الأذى عن الطريق صدقة)

فماذا بقي يا أعزاء بالأضافة الى كونه عدم احتراما للمكان ولا لصاحب المكان ومنظر قبيح وسيئ ويدل على عدم الأدب مع الأماكن المقدسة فمن أدب الصلاة النظافة وفي النهاية فيه الأذى للناس فماذا هناك أكثر ولك الأجر والثواب يا عبد الله ؟

وهذا ليس غريبا عليكم والجميع يلاحظة فهل من تغير نوعي منذ الغد كلن مع اصحابه وأصدقائه لــ نقوم بالتثقيف والتوجيه الحسن والنصح المفيد بدون تعصب ولا جدال بل أدعو بالتي هي أحسن ومن لم يستجب فهذا يدل على تربيته وثقافته وكل إناء بما فيه ينظح

فمن يرمي بقايا طعامه من نافذة السيارة جريمة ومن يرمي سيجارة جريمة ومن يقطع إشارة جريمة ومن يقف وقوفا خطأ جريمة ومن يرمي الأحذية في المساجد جريمة .. الخ

عذرا على الأطالة وأتمنى وصلت الرسالة وأظن لديكم المزيد من الملاحظات !

حين يطيل الموت في غفوتة ... غدا يوما آخر

 

 

[الفارس]

اقتباس أن الصناديق المخصصة للأحذية خااااااااااااالية !

أخي أنا لا تفق معك في هذه النقطه

فمثلا يوم الجمعه المؤمنين كثيرون وأدراج الاحذيه لا تكفي لكل الاحذيه


ولكن نبقى نحن مقصرين مع المساجد والحسينيات في الاحترام



تحياتي إليك ودل على شي فــ يدل على أحترامك للأماكن المقدسه

 

 

[ابن الشهيد]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم

أخي تشي جيفارا

معك قلبا وقالبا في هذه الفكرة

وازيدك تجد من يضع الحذاء تحت الكشوان او فوقه بجد يداخلني العجب

قبل فترة وضع المسئول عن المسجد ( في بلدتنا الحبيبة) قطعة امام الباب مباشرة كي يضطر الناس لإبعاد أحذيتهم بعيدا عن الباب ولكن للأسف وضعت الأحذية فوق القطعة .

الحل في إعتقادي في فرش الممر الى باب المسجد الداخلي بالفرش حتى يضطر الكل لخلع الحذاء ووضعه في الكشوان .

نعمل من أجل الوصول الى ساحة قرب المحبوب.

 

 

[تشي جيفارا]

تحية طيبة

الأخ / الفارس

لك هذا في يوم الجمعة !

فماذا عن بقية الأيام ؟

المشكلة يا صديقي أنها مسألة وعي وإدراك وإحساس بعظمة المكان وصاحب المكان وليست مسألة زحاااااااام !

الأخ / ابن الشهيد

إذا لم لم يتحمل المرء المسؤولية ويشعر بأنه موجود في حضرة الله
فحتى لو عبدة الطريق الى البيت بالسجاد الأحمر سيصل بحذائه حتى المحراب

فمثلا / تكرر التنبيه ووضع الملاصقات بوضع (الجوال) على الصامت أو إغلاقة لم يتغير شيء
فقط اللي تغير من إغنية (نانسي عجرم) الى اللطميات ولا شك هذا خيرا من ذاك
ولكن القصد منها (عدم إزعاج) المؤمنين أثناء الصلاة وإشغالهم عن ذكر الله
ولا اعرف كيف فهمها البعض ؟

أبحرت بينكم بتلذذ

 

 

[حامل المسك]

معك عزيزي جيفارا فيما ذكرت .

لكن متى يعي المجتمع مثل هذا بوركت .

 

 

[عطر الورد]

مهم جد ماطرحت خيي العزيز لكي نقلل من هذا المظهر
الغير لائق لمساجدنا والحسينيات وغيرها من الاماكـــن
المقدسه التي يجب علينا تجاهِها كل الأحترام والتقديربدايتاً من وضع الحذاء إلى الخروج من هذا المكان

 

 

[تشي جيفارا]

..وتستمر المعاناه الأنسانية والأخلاقية والتربوية فمتى ننتهي من هذه العادة القبيحة ..؟!

الاحذية لا تزال مرمية في وجوه عباد الله في حضرة الله

فهل من مستجيب يا عباد الله وفقكم الله وسدد خطاكم ؟!

 

 

[عــ الكلام ـــذب]

تصدق عاد ياجيفارا بعض الناس ماتقدر تكنـــدس لأخذ حذائه ووضعه في الصناديق المخصصة لها ...

ماتشوف أنت فيها تعــــب وإضاعة لبعض الوقت ...!! (*_*)

جيل الرمووووت كنترول