][ ثمرات حضورك مجالس الحسين عليه السلام ][

مثالية · 18-01-2009, 07:43 PM

][ ثمرات حضور مجالس الحسين عليه السلام ][

الشعائر الحسينية ـ في الحقيقة ـ إحدى الخطوط الهامّة

التي اعتمدها أهل البيت (عليهم السلام) في بناء

الجماعة الصالحة عموماً، كما أنها ـ كانت القاعدة الهامّة

التي يرتكز عليها تحركهم في الأمة، لأنها تستلهم

من ثورة الحسين (عليه السلام) وتمجدها وتؤكد أهدافها,

وهي أهداف ذات جوانب متعددة سياسية

وثقافية وعقائدية وروحية.

فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لفضيل:

(( تجلسون وتحدّثون؟ قال: نعم جعلت فداك. قال: إن تلك

المجالس اُحبّها فأحيوا أمرنا يا فضيل، فرحم الله

من أحيا أمرنا. يا فضيل، من ذكرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من

عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه

ولو كانت أكثر من زبد البحر ))

على ضوء هذا الروايه سنتوقف قليلا لنتعرف قليلا على

معنى المجالس واهميتها وحرص ائمتنا على ذلك:

المجلس او المحاضره تعني : جمع محاضره وهي تدل على

مايلقيه المعلم على طلبته في فرع من فروع المعرفه وفي

أي مكان ..

مصطلح المحاضره: ويقصد بها الموضوع الذي يغلب عليه

الصبغه الشرعيه ويليقها الشيخ اوطالب العلم ..وهي تشمل

اكثر من لفظ : كـ خطبه او درس او مجلس ..

المجالس الحسينية بمعنى اخص: هي الاجتماعات التي

يعقدها أتباع أهل البيت، سواء في أيّام المصيبة العظمى من

شهر محرّم وصفر، أم في الأيام الأخرى من العام، والتي

يتداولون فيها حوادث مأساة كربلاء وأهدافها وأثارها، مع

إظهار الحزن والبكاء والتألم والتأثر، وغيرها من القضايا

الدينيّة.

أهمية المجالس الحسينية وأبعادها:

ونشير هنا إجمالاً إلى بعض الأبعاد للمجالس الحسينية:

البعد الأول: المحافظة على هذا الحدث المهم الذي يمثّل

أطروحة إلهيّة لتوعية الامّة الإسلامية لحفظ الرسالة

الخاتمة من الضياع أو التشويه والتحريف.

البعدالثاني: إبقاء الحدث حيّاً وفاعلاً ومؤثّراً في عدد من

الجوانب المهمة في الحياة الإسلامية عامة وفي أوساط

الجماعة الصالحة خاصة،ويضم جوانب عديده ولكن

اهمها : الجانب الوجداني لضمير الإنسان المسلم،

البعد الثالث: المحافظة على العلاقات الإنسانية والاجتماعية

بين أفراد الجماعة الصالحة، ومن يتفاعل معها

من المسلمين، ولكن ضمن الإطار الصحيح لهذه العلاقات

المتمثّل بالأهداف والأخلاق الحسينيّة.

البعد الرابع: نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة التي كانت تواجه

في بعض الأدوار التأريخيّة محاولات الحظر والإرهاب الفكري

والجسدي، أو تواجه مشكلات عدم توافر الوسائل والإمكانات

البشرية أو المادية لنشر هذه الثقافة.

المجلس الحسيني وأمر أهل البيت (عليهم السلام) :

ينبغي أن نفهم أن إقامة المجالس الحسينية فيه إحياء لأمر أهل

البيت (عليهم السلام)، وأنّهم ترحّموا على من

يحيي أمرهم، وهذه مسألة بسيطة جداً، فكل شخص محبّ لأهل

البيت (عليهم السلام)، ويعرف الإسلام

ومفاهيم الشريعة الإسلامية - ولو معرفة بسيطة - عندما

تسأله ما هو أمر أهل البيت (عليهم السلام)؟ فإنّه

يستطع الإجابة على هذا السؤال، بانّ الحسين (عليه السلام)

الذي قدّم نفسه للقتل والشهادة هو وأصحابه

وأهل بيته الصغار والكبار، وعرّض عيالاته للآلام، فلأي شيء

ولأي هدف؟

نعم، هناك هدف آخر وهو: إحياء الإسلام وترسيخ دعائمه،

وحثّ الناس على التقوى والورع والالتزام

بالشريعة الإسلامية، ومواجهة الظالمين، ومقاومة الظلم

والطغيان، وغير ذلك من الأشياء التي أعلنها

الحسين "عليه السلام" في حركته...

_ نتعلم هناك من مدرسه عاشوراء الكثير من الدروس

أحببنا أن نشاركك معلوماتك والفوائد التي اكتسبتها من هناك

لهذا ,, نفتح هذا الموضوع لتدون فيه مفكره لأهم الأمور التي

ذكرت في المجلس الذي حضرته ولو فائده واحده في سطر

واحد لكل يوم

وهذه الفكره المرجوه لهذا الموضوع ...

ارق التـحآيا

شموخ · 19-01-2009, 02:36 AM

اللهم صل على محمد وآل محمد

رائعة الفكره ..

عن نفسي // أرى ان مجرد الجمع الغفير والاستماع لكلمة يلقيها احد الكبار من شيوخنا الأفاضل يحرك الخشوع والشجون في القلوب والنفوس ..
فربما مايلقى على مسامعنا نعرفه مسبقاً ولكن تلقينا اياه في هذه الحاله من الخشوع وأيام مخصوصة ومحفوفة بعطايا وكرامات من رب العباد يحرك حواسنا ووجداننا نحو السمو والعلو في درجات الكمال الروحي ونحن في حضرة وتحت رحمة وبركات إمامنا الحسين علية السلام ..

مهم ورائع مانجنية من ثمرات من هذه المجالس , ولكن الأهم كيف نحافظ على ماجنيناه من صفاء روحي لامس السماء ببركات إمامنا الحسين عليه السلام وأحداث واقعة الطف ..

.
.

اللهم صل على محمد وآل محمد

ابن تيماويه · 19-01-2009, 01:07 PM

بسمه تعالى شانه

السلا عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع اكثر من ائع اختي الكريمة ( مثالية ) ومشكووورة الف شكر على مساطرته اناملك في احياء امر آل محمد عليهم السلام ....

لايخفى على كل شيعي وكل موالي وكل مؤمن ، ان امر الحسين عليه السلام هو الذي اخذ الجانب الأكبر في مجالس آل محمد ولذلك سميت المجالس باسمه عليه السلام ، وإلا لماذا لم تسمى هذه المجالس بالمجالس المحمدية مثلا او العلوية ، ولذلك ايضا نرى ان ايام استشهاد السيدة الصديقة الزهراء تسمى ايضا بالأيام الفاطمية ونستطيع ان نسمي كل ايام فيها مصيبة لإمام معين باسمه ....

ولكن تسمية المجالس بالمجالس الحسينية حتى في وفاة بقية الايمة عليهم السلام ، له الاثر الكبير وذلك لأن مصيبة الحسين عليه السلام حرارة لن تنظئ كما في الحديص المعروف ...

وعندما نرى مثلا ابا حمزة الثمالي يقول الإمام السجاد ( أما آن لحزنك ان ينقضي ، فإن القتل لكم عادة و، كرامتكم من الله الشهادة ، فقال الإمام السجاد ( نعم صحيح ، ولكن هل رأت عينك او سمعت اذنك ، بأنه سبيت لنا سبية قبل يوم عاشوراء ....

من هذا الحديث الشريف نرى المعاني الجلية والمهمة في إقامة وتذكر امر اهل البيت عليهم السلام وخصوصا ايام مصيبة الحسين عليه السلام .

واكثر من ذلك ، فإننا نرى عندما نقرأ آية كريمة فيها ( وأقيموا الصلا’ ) وتكرر كثيرا بهذا اللفظ ، لماذا وماهو المقصود من ذلك ( واقيموا اصلاة ، ولماذا لم يقل الله تعالى ( وصلوا الصلاة ) فقط ...؟؟؟

نقول : أن كلمة اقيموا لفظ موجه إلى المسلمين اجمعين ، فإن كلمة اقيموا تتضمن كلمة صلوا ولكن صلوا جماعات جماعات ، لإغن هذا هو التعظيم لشعيرة الصلاة ، وإلا مجرد اننا نصلي الصلاة في البيوت او في اي مكان حتى لو كان في المسجد ولكن بشكل مفرد ، فإن ليس فيه معنى تعظيم الشعيرة ن فإن اقيموا الصلاة تتضمن صلوا ، واكذلك ، اقيموا الصلاة جماعات جماعات لكي يكون شئ بارز وواضح للناس من المسلمين وغير المسلمين ...

فكذلك حضور المأتم ، فإن الإستماع للأشرطة أو رؤية المحاضرات الحسينية في التلفاز ليس فيها معنى تعظيم الشعيرة الحسينية ، يعني أن نفس حضور المجلس الحسيني هو تعظيم للشعيرة وإعلاء لراية آل محمد ونصرة لهم ، وتجسيد للحركة النهضوية والتوعوية والفكرية لهم عليهم السلام ....وعلى هذا المثال فقس جميع الشعائر وجميع الأعمال العبادية كالحج ، فإنه لايكتفى بالتلبية في البيت او عند الإحرام فقط فإنك عندما تحرم فإنك تردد عبارات التلبية في طيلة مسيرك في الحج ، فهذا تعظيم لشعيرة التلبية وحدها فضلا عن بقية الأعمال في الحد فإنه لايكفتى ايضا بالإحرام ولا الصلاة ولا السعي بل تكراره وتكراره اكثر واكثر ، حتى يصبح هذا العمل بارز وواضح بشكل جلي ان المسلمين مهتمين بهذه الشعيرة ....

وكلمة لَبَيك / ليس لها مفرد بمعنى ان لها مفردا ( لبى ) فإنه هذا فعل وليس باسم ، ولذلك كلمة لبيك تدل على التكرار مرة بعد مرة ومعناها ( أجيبك يارب اجيبك يارب اجيبك يارب ) او تلبية بعد تلبية تلبية بعد تلبية وهكذا كما في الآية المباركة ( فارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ) فإن ارجاع البصر مرتين فقط يعني مرة ومرة فقط مرتين يعني ، لاتجعل البصر في كلل وزجر حتى يكل البصر من فعل النظر ،،، فإن الغاية من الىية الكريمة هو ارجاع البصر مرة بعد مرة بعد مرة حتى يكون البصر خاسئا وهو حسير ...يعني كليل ومزجور ومتعب .

أعزائي الأفاضل / لقد احصى العلامة الأميني ( رحمه الله ) صاحب كتاب الغدير ( في كتابه سيرتنا وسنتنا ) عشرين مأتما قام به رسول الله صلى الله عليه وآله في حياته ، منها في بيت عائشة ومنها في بيت ام سلمة ومنها في مجمع من الصحابة ، ومنها عبارة عن حكاية رؤيا رآها النبي صلى اله عليه وآله ، وهذه العشرين مأتما بأسانيد متعددة وطرق مختلفة في كتب اهل السنة والجماعة ، مما يعطينا دلالة واضحة على اهمية هذه المجالس وحضورها وإقامتها ....

نرجو من الله عز ول أن يجعلنا من المدافعين عن كلمة الحق اهل البيت عليهم السلام ، ويجعلنا من الراضين المرضيين بولايتهم عليهم السلام ....

الف شكر لك اختي الكريمة على الموضوع وننتظر المزيد

الغريب · 21-01-2009, 04:49 PM

بارك الله فيكِ وجزاكِ الله كل خير على هذا الموضوع

ولا شك أن لحضور مجالس الإمام الحسين عليه السلام الكثير من الثمار

الله يعطيكِ العافية

وفق الله الجميع

مثالية · 27-01-2009, 04:14 PM

شموخ

اقتباس


	مهم ورائع مانجنية من ثمرات من هذه المجالس , ولكن الأهم كيف نحافظ على ماجنيناه من صفاء روحي لامس السماء ببركات إمامنا الحسين عليه السلام وأحداث واقعة الطف ..

المجالس لاتكتفي باعطانا بل هي بكل ماتحمل هاالكلمه من معنى اسال ان يوفقنا لحضور المجالس والتحلي باخلاق المنبر ..

جزيت خيرا على المرور الكريم والاضافه

ابن المقرب · 27-01-2009, 06:52 PM

المنبر والحسين .. كلمتان جميلتان .. ثقليتا الوقع والأهمية على الذات الشيعية .. الذات التي أبى حاملها (الحسين) إلا أن تضيء للكون ولو على حساب حياته وحياة أهله وأصحابه الميامين ..
المنبر لم يكن وليد اليوم .. إنما هو ولد مع ولادة الثائر الشهيد ..
والحسين لم يكن وليد الأمس .. إنما كان النور الذي خلقه الله قبل كل شيء ليستاف الوجود كله من عبقاته ..
أجزم بالقول أن كل شيعي رضع طفولته من ثدي المنبر .. وتشربت عروقه حليبه الحزين ..
ولولا هذه المنابر .. كيف كنا نفهم الحسين .. وأهل البيت (ع)
لو الدمعة التي تسقط من عين العجائز .. لم نتساق الآن أكؤوس خلود الثورة واشتعالها ..
ورغم تقدم السنين وتغيرات الزمن والعصر ..
لا زال القلب يحن إلى دمعة يسكبها على أعظم شهيد ..
لا زالت العين تتوق لرؤية المنبر والشيخ أو الملا والناس يتجمهرون حول المنبر يطوّفون بفكرهم ومشاعرهم حوله وكأنه الكعبة ..
إن هذا المنبر عطاء من دم الحسين .. ويجب أن نهتم بهذا الغرس وننميه ونطوره بما يتماشى والتطورات .. لسنا ملزمين بأن نبقى على الشعائر ذاتها والأساليب ذاتها .. إنما يجب أن ننوع في توظيفنا له ..
في هذا الإطار .. يجب أن لا ننس أهم رائد من رواد المنبر وهو العلامة الخطيب المرحوم / أحمد الوائلي .. والذي بدوره أحدث نقلة نوعية لهذا المنبر ..
فمن المعروف سابقاً .. أن الخطيب يعتلي المنبر ويقرأ ما تيسر من أبيات الحزن ثم المصيبة وبذلك يختم المأتم .. أما هو فهو الذي ابتدع ( وما أعظم هذه البدعة ) المحاضرة والحديث .. وقضى حياته الخمسين يؤسس لهذه الشعيرة ويوصل ثقافة القرآن وأحاديث أهل البيت والتاريخ والاقتصاد والاجتماع والتربية و ... لكل ذهن على حد سواء ..
وفي هذا الإطار أيضاً لا ننسى الإمام روح الله الخميني ( رضوان الله عليه ) والذي أحيا مراسم عاشوراء واستقى من دروسها أساسيات الثورة الإسلامية والدولة الإسلامية .. وكذا خليفته الأمين القائد علي الخامنئي في استمرارية الوهج والخط والمسيرة ..
ولا ننسى حزب الله في لبنان في مواصلة المسير والطريق ..
كل هذا التقدم والتطور الاجتماعي والتربوي والفكري كان بفضل مراسم عاشوراء .. ولاشك أن المنبر كان له الدور الأبرز في ذلك ..
إن الحسين (ع) كان منبرياً وهو يصنع الثورة .. حينما كان يلقي الخطب تلو الخطب والأحاديث تلو الأحاديث والرسائل تلو الرسائل ليؤسس نصاً إسلامياً لثورته .. وكذا أهله وبعض أصحابه .. ومن ثم بقية أهل بيته الطاهرين في الوقوف كل سنة في محرم الحرام ليجددوا العهد والميثاق ..
من ثم العلماء والشعراء ، والمؤسسون للحسينيات والمنابر ..
إن المنبر بحق تاريخ عريق للمذهب .. ومحطة عاطفية وفكرية مهمة لا غنى عنها ..
ويكفينا فائدة أن المنبر يجعلنا نلتقي والتاريخ على مستوى واحد من العظة والعبرة والتحليل خاصة على يد الخطباء المتميزين ..
إنه يأتينا بالثمرة الناضجة بدون تعب وجهد ..
فكم ثقافات ومعلومات حملناها من هذا المنبر ..
ونعيد التأكيد على أهمية أن يرتقي هذا المنبر من هو مؤهل لذلك .. وإلا كان كم يعيد قتل الحسين وأهل بيته بأسهم وسيوف كلامه وجهله ...
أكتفي بهذا القدر ..
ابن المقرب

مثالية · 03-02-2009, 11:36 PM

الاخ الفاضل: ابن تيماويه

المشرف الكريم: الغريب

اشكر لكم طيب الحضور والاضافه ...

آمتناني

مثالية · 09-02-2009, 04:49 PM

ابن المقرب

اشكر لك طيب حضورك وتعقيبك المميز ..

آمتناني

18-01-2009, 07:43 PM	رقم المشاركة : 1
مثالية مشرفة سابقة	][ ثمرات حضور مجالس الحسين عليه السلام ][ الشعائر الحسينية ـ في الحقيقة ـ إحدى الخطوط الهامّة التي اعتمدها أهل البيت (عليهم السلام) في بناء الجماعة الصالحة عموماً، كما أنها ـ كانت القاعدة الهامّة التي يرتكز عليها تحركهم في الأمة، لأنها تستلهم من ثورة الحسين (عليه السلام) وتمجدها وتؤكد أهدافها, وهي أهداف ذات جوانب متعددة سياسية وثقافية وعقائدية وروحية. فقد روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال لفضيل: (( تجلسون وتحدّثون؟ قال: نعم جعلت فداك. قال: إن تلك المجالس اُحبّها فأحيوا أمرنا يا فضيل، فرحم الله من أحيا أمرنا. يا فضيل، من ذكرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر الله له ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر )) على ضوء هذا الروايه سنتوقف قليلا لنتعرف قليلا على معنى المجالس واهميتها وحرص ائمتنا على ذلك: المجلس او المحاضره تعني : جمع محاضره وهي تدل على مايلقيه المعلم على طلبته في فرع من فروع المعرفه وفي أي مكان .. مصطلح المحاضره: ويقصد بها الموضوع الذي يغلب عليه الصبغه الشرعيه ويليقها الشيخ اوطالب العلم ..وهي تشمل اكثر من لفظ : كـ خطبه او درس او مجلس .. المجالس الحسينية بمعنى اخص: هي الاجتماعات التي يعقدها أتباع أهل البيت، سواء في أيّام المصيبة العظمى من شهر محرّم وصفر، أم في الأيام الأخرى من العام، والتي يتداولون فيها حوادث مأساة كربلاء وأهدافها وأثارها، مع إظهار الحزن والبكاء والتألم والتأثر، وغيرها من القضايا الدينيّة. أهمية المجالس الحسينية وأبعادها: ونشير هنا إجمالاً إلى بعض الأبعاد للمجالس الحسينية: البعد الأول: المحافظة على هذا الحدث المهم الذي يمثّل أطروحة إلهيّة لتوعية الامّة الإسلامية لحفظ الرسالة الخاتمة من الضياع أو التشويه والتحريف. البعدالثاني: إبقاء الحدث حيّاً وفاعلاً ومؤثّراً في عدد من الجوانب المهمة في الحياة الإسلامية عامة وفي أوساط الجماعة الصالحة خاصة،ويضم جوانب عديده ولكن اهمها : الجانب الوجداني لضمير الإنسان المسلم، البعد الثالث: المحافظة على العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين أفراد الجماعة الصالحة، ومن يتفاعل معها من المسلمين، ولكن ضمن الإطار الصحيح لهذه العلاقات المتمثّل بالأهداف والأخلاق الحسينيّة. البعد الرابع: نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة التي كانت تواجه في بعض الأدوار التأريخيّة محاولات الحظر والإرهاب الفكري والجسدي، أو تواجه مشكلات عدم توافر الوسائل والإمكانات البشرية أو المادية لنشر هذه الثقافة. المجلس الحسيني وأمر أهل البيت (عليهم السلام) : ينبغي أن نفهم أن إقامة المجالس الحسينية فيه إحياء لأمر أهل البيت (عليهم السلام)، وأنّهم ترحّموا على من يحيي أمرهم، وهذه مسألة بسيطة جداً، فكل شخص محبّ لأهل البيت (عليهم السلام)، ويعرف الإسلام ومفاهيم الشريعة الإسلامية - ولو معرفة بسيطة - عندما تسأله ما هو أمر أهل البيت (عليهم السلام)؟ فإنّه يستطع الإجابة على هذا السؤال، بانّ الحسين (عليه السلام) الذي قدّم نفسه للقتل والشهادة هو وأصحابه وأهل بيته الصغار والكبار، وعرّض عيالاته للآلام، فلأي شيء ولأي هدف؟ نعم، هناك هدف آخر وهو: إحياء الإسلام وترسيخ دعائمه، وحثّ الناس على التقوى والورع والالتزام بالشريعة الإسلامية، ومواجهة الظالمين، ومقاومة الظلم والطغيان، وغير ذلك من الأشياء التي أعلنها الحسين "عليه السلام" في حركته... _ نتعلم هناك من مدرسه عاشوراء الكثير من الدروس أحببنا أن نشاركك معلوماتك والفوائد التي اكتسبتها من هناك لهذا ,, نفتح هذا الموضوع لتدون فيه مفكره لأهم الأمور التي ذكرت في المجلس الذي حضرته ولو فائده واحده في سطر واحد لكل يوم وهذه الفكره المرجوه لهذا الموضوع ... ارق التـحآيا توقيع مثالية : إِن مسّنا الضّر, أو ضاقتَ بنا الحيلَ .. فلنَ يخيبَ لنا في ربنا أملَ ..

19-01-2009, 02:36 AM	رقم المشاركة : 2
شموخ طرفاوي مشارك	رد: ][ ثمرات حضورك مجالس الحسين عليه السلام ][ اللهم صل على محمد وآل محمد رائعة الفكره .. عن نفسي // أرى ان مجرد الجمع الغفير والاستماع لكلمة يلقيها احد الكبار من شيوخنا الأفاضل يحرك الخشوع والشجون في القلوب والنفوس .. فربما مايلقى على مسامعنا نعرفه مسبقاً ولكن تلقينا اياه في هذه الحاله من الخشوع وأيام مخصوصة ومحفوفة بعطايا وكرامات من رب العباد يحرك حواسنا ووجداننا نحو السمو والعلو في درجات الكمال الروحي ونحن في حضرة وتحت رحمة وبركات إمامنا الحسين علية السلام .. مهم ورائع مانجنية من ثمرات من هذه المجالس , ولكن الأهم كيف نحافظ على ماجنيناه من صفاء روحي لامس السماء ببركات إمامنا الحسين عليه السلام وأحداث واقعة الطف .. . . اللهم صل على محمد وآل محمد

19-01-2009, 01:07 PM	رقم المشاركة : 3
ابن تيماويه طرفاوي نشيط	رد: ][ ثمرات حضورك مجالس الحسين عليه السلام ][ بسمه تعالى شانه السلا عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع اكثر من ائع اختي الكريمة ( مثالية ) ومشكووورة الف شكر على مساطرته اناملك في احياء امر آل محمد عليهم السلام .... لايخفى على كل شيعي وكل موالي وكل مؤمن ، ان امر الحسين عليه السلام هو الذي اخذ الجانب الأكبر في مجالس آل محمد ولذلك سميت المجالس باسمه عليه السلام ، وإلا لماذا لم تسمى هذه المجالس بالمجالس المحمدية مثلا او العلوية ، ولذلك ايضا نرى ان ايام استشهاد السيدة الصديقة الزهراء تسمى ايضا بالأيام الفاطمية ونستطيع ان نسمي كل ايام فيها مصيبة لإمام معين باسمه .... ولكن تسمية المجالس بالمجالس الحسينية حتى في وفاة بقية الايمة عليهم السلام ، له الاثر الكبير وذلك لأن مصيبة الحسين عليه السلام حرارة لن تنظئ كما في الحديص المعروف ... وعندما نرى مثلا ابا حمزة الثمالي يقول الإمام السجاد ( أما آن لحزنك ان ينقضي ، فإن القتل لكم عادة و، كرامتكم من الله الشهادة ، فقال الإمام السجاد ( نعم صحيح ، ولكن هل رأت عينك او سمعت اذنك ، بأنه سبيت لنا سبية قبل يوم عاشوراء .... من هذا الحديث الشريف نرى المعاني الجلية والمهمة في إقامة وتذكر امر اهل البيت عليهم السلام وخصوصا ايام مصيبة الحسين عليه السلام . واكثر من ذلك ، فإننا نرى عندما نقرأ آية كريمة فيها ( وأقيموا الصلا’ ) وتكرر كثيرا بهذا اللفظ ، لماذا وماهو المقصود من ذلك ( واقيموا اصلاة ، ولماذا لم يقل الله تعالى ( وصلوا الصلاة ) فقط ...؟؟؟ نقول : أن كلمة اقيموا لفظ موجه إلى المسلمين اجمعين ، فإن كلمة اقيموا تتضمن كلمة صلوا ولكن صلوا جماعات جماعات ، لإغن هذا هو التعظيم لشعيرة الصلاة ، وإلا مجرد اننا نصلي الصلاة في البيوت او في اي مكان حتى لو كان في المسجد ولكن بشكل مفرد ، فإن ليس فيه معنى تعظيم الشعيرة ن فإن اقيموا الصلاة تتضمن صلوا ، واكذلك ، اقيموا الصلاة جماعات جماعات لكي يكون شئ بارز وواضح للناس من المسلمين وغير المسلمين ... فكذلك حضور المأتم ، فإن الإستماع للأشرطة أو رؤية المحاضرات الحسينية في التلفاز ليس فيها معنى تعظيم الشعيرة الحسينية ، يعني أن نفس حضور المجلس الحسيني هو تعظيم للشعيرة وإعلاء لراية آل محمد ونصرة لهم ، وتجسيد للحركة النهضوية والتوعوية والفكرية لهم عليهم السلام ....وعلى هذا المثال فقس جميع الشعائر وجميع الأعمال العبادية كالحج ، فإنه لايكتفى بالتلبية في البيت او عند الإحرام فقط فإنك عندما تحرم فإنك تردد عبارات التلبية في طيلة مسيرك في الحج ، فهذا تعظيم لشعيرة التلبية وحدها فضلا عن بقية الأعمال في الحد فإنه لايكفتى ايضا بالإحرام ولا الصلاة ولا السعي بل تكراره وتكراره اكثر واكثر ، حتى يصبح هذا العمل بارز وواضح بشكل جلي ان المسلمين مهتمين بهذه الشعيرة .... وكلمة لَبَيك / ليس لها مفرد بمعنى ان لها مفردا ( لبى ) فإنه هذا فعل وليس باسم ، ولذلك كلمة لبيك تدل على التكرار مرة بعد مرة ومعناها ( أجيبك يارب اجيبك يارب اجيبك يارب ) او تلبية بعد تلبية تلبية بعد تلبية وهكذا كما في الآية المباركة ( فارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ) فإن ارجاع البصر مرتين فقط يعني مرة ومرة فقط مرتين يعني ، لاتجعل البصر في كلل وزجر حتى يكل البصر من فعل النظر ،،، فإن الغاية من الىية الكريمة هو ارجاع البصر مرة بعد مرة بعد مرة حتى يكون البصر خاسئا وهو حسير ...يعني كليل ومزجور ومتعب . أعزائي الأفاضل / لقد احصى العلامة الأميني ( رحمه الله ) صاحب كتاب الغدير ( في كتابه سيرتنا وسنتنا ) عشرين مأتما قام به رسول الله صلى الله عليه وآله في حياته ، منها في بيت عائشة ومنها في بيت ام سلمة ومنها في مجمع من الصحابة ، ومنها عبارة عن حكاية رؤيا رآها النبي صلى اله عليه وآله ، وهذه العشرين مأتما بأسانيد متعددة وطرق مختلفة في كتب اهل السنة والجماعة ، مما يعطينا دلالة واضحة على اهمية هذه المجالس وحضورها وإقامتها .... نرجو من الله عز ول أن يجعلنا من المدافعين عن كلمة الحق اهل البيت عليهم السلام ، ويجعلنا من الراضين المرضيين بولايتهم عليهم السلام .... الف شكر لك اختي الكريمة على الموضوع وننتظر المزيد توقيع ابن تيماويه :

27-01-2009, 06:52 PM	رقم المشاركة : 6
ابن المقرب كاتب قدير	رد: ][ ثمرات حضورك مجالس الحسين عليه السلام ][ المنبر والحسين .. كلمتان جميلتان .. ثقليتا الوقع والأهمية على الذات الشيعية .. الذات التي أبى حاملها (الحسين) إلا أن تضيء للكون ولو على حساب حياته وحياة أهله وأصحابه الميامين .. المنبر لم يكن وليد اليوم .. إنما هو ولد مع ولادة الثائر الشهيد .. والحسين لم يكن وليد الأمس .. إنما كان النور الذي خلقه الله قبل كل شيء ليستاف الوجود كله من عبقاته .. أجزم بالقول أن كل شيعي رضع طفولته من ثدي المنبر .. وتشربت عروقه حليبه الحزين .. ولولا هذه المنابر .. كيف كنا نفهم الحسين .. وأهل البيت (ع) لو الدمعة التي تسقط من عين العجائز .. لم نتساق الآن أكؤوس خلود الثورة واشتعالها .. ورغم تقدم السنين وتغيرات الزمن والعصر .. لا زال القلب يحن إلى دمعة يسكبها على أعظم شهيد .. لا زالت العين تتوق لرؤية المنبر والشيخ أو الملا والناس يتجمهرون حول المنبر يطوّفون بفكرهم ومشاعرهم حوله وكأنه الكعبة .. إن هذا المنبر عطاء من دم الحسين .. ويجب أن نهتم بهذا الغرس وننميه ونطوره بما يتماشى والتطورات .. لسنا ملزمين بأن نبقى على الشعائر ذاتها والأساليب ذاتها .. إنما يجب أن ننوع في توظيفنا له .. في هذا الإطار .. يجب أن لا ننس أهم رائد من رواد المنبر وهو العلامة الخطيب المرحوم / أحمد الوائلي .. والذي بدوره أحدث نقلة نوعية لهذا المنبر .. فمن المعروف سابقاً .. أن الخطيب يعتلي المنبر ويقرأ ما تيسر من أبيات الحزن ثم المصيبة وبذلك يختم المأتم .. أما هو فهو الذي ابتدع ( وما أعظم هذه البدعة ) المحاضرة والحديث .. وقضى حياته الخمسين يؤسس لهذه الشعيرة ويوصل ثقافة القرآن وأحاديث أهل البيت والتاريخ والاقتصاد والاجتماع والتربية و ... لكل ذهن على حد سواء .. وفي هذا الإطار أيضاً لا ننسى الإمام روح الله الخميني ( رضوان الله عليه ) والذي أحيا مراسم عاشوراء واستقى من دروسها أساسيات الثورة الإسلامية والدولة الإسلامية .. وكذا خليفته الأمين القائد علي الخامنئي في استمرارية الوهج والخط والمسيرة .. ولا ننسى حزب الله في لبنان في مواصلة المسير والطريق .. كل هذا التقدم والتطور الاجتماعي والتربوي والفكري كان بفضل مراسم عاشوراء .. ولاشك أن المنبر كان له الدور الأبرز في ذلك .. إن الحسين (ع) كان منبرياً وهو يصنع الثورة .. حينما كان يلقي الخطب تلو الخطب والأحاديث تلو الأحاديث والرسائل تلو الرسائل ليؤسس نصاً إسلامياً لثورته .. وكذا أهله وبعض أصحابه .. ومن ثم بقية أهل بيته الطاهرين في الوقوف كل سنة في محرم الحرام ليجددوا العهد والميثاق .. من ثم العلماء والشعراء ، والمؤسسون للحسينيات والمنابر .. إن المنبر بحق تاريخ عريق للمذهب .. ومحطة عاطفية وفكرية مهمة لا غنى عنها .. ويكفينا فائدة أن المنبر يجعلنا نلتقي والتاريخ على مستوى واحد من العظة والعبرة والتحليل خاصة على يد الخطباء المتميزين .. إنه يأتينا بالثمرة الناضجة بدون تعب وجهد .. فكم ثقافات ومعلومات حملناها من هذا المنبر .. ونعيد التأكيد على أهمية أن يرتقي هذا المنبر من هو مؤهل لذلك .. وإلا كان كم يعيد قتل الحسين وأهل بيته بأسهم وسيوف كلامه وجهله ... أكتفي بهذا القدر .. ابن المقرب توقيع ابن المقرب :

03-02-2009, 11:36 PM	رقم المشاركة : 7
مثالية مشرفة سابقة	رد: ][ ثمرات حضورك مجالس الحسين عليه السلام ][ الاخ الفاضل: ابن تيماويه المشرف الكريم: الغريب اشكر لكم طيب الحضور والاضافه ... آمتناني توقيع مثالية : إِن مسّنا الضّر, أو ضاقتَ بنا الحيلَ .. فلنَ يخيبَ لنا في ربنا أملَ ..

09-02-2009, 04:49 PM	رقم المشاركة : 8
مثالية مشرفة سابقة	رد: ][ ثمرات حضورك مجالس الحسين عليه السلام ][ ابن المقرب اشكر لك طيب حضورك وتعقيبك المميز .. آمتناني توقيع مثالية : إِن مسّنا الضّر, أو ضاقتَ بنا الحيلَ .. فلنَ يخيبَ لنا في ربنا أملَ ..

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)