16-01-2009, 12:45 AM | رقم المشاركة : 1 |
منتدى السهلة الأدبي
|
من علل وفلسفة الدين الإسلامي: على لسان أئمة أهل البيت (ع) حسن الرستم
من علل وفلسفة الدين الإسلامي : على لسان أئمة أهل البيت (ع) حسن علي الرستم • سأل علي بن جعفر الإمام موسى الكاظم (ع) : لم جعل رمي الجمار ؟ . فقال (ع) : لأن إبليس اللعين كان يتراءى لإبراهيم (ع) في موضع الجمار ، فرجمه إبراهيم (ع) فجرت السنة بذلك . • وسأل هشام بن الحكم (رض) الإمام موسى (ع) : لأي علة يقال في الركوع سبحان ربي العظيم وبحمده ؟ وفي السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده ؟ وسأله أولاً لأي علة صار التكبير في الافتتاح سبع تكبيرات ؟ . فقال (ع) : إن الله تعالى خلق السماوات سبعاً والأرضين سبعاً ، فلما أُسريَ بالنبي (ص) وصار من ملكوت الأرض كقاب قوسين أو أدنى رفع له حجاباً من حجبه ، فكبر رسول الله وجعل يقول الكلمات التي تقال في الافتتاح ، فلما رفع الثاني كبر فلم يزل كذلك حتى رفع سبع حجب ، وكبر سبع تكبيرات ، فلهذه العلة يكبر في الافتتاح سبع تكبيرات ، فلما ذكر ما رأى من عظمة الله ارتعدت فرائصه ، فابترك على ركبتيه وأخذ يقول سبحان ربي العظيم وبحمده ، فلما اعتدل من ركوعه قائماً ، نظر إلى تلك العظمة في موضعٍ أعلى من ذلك الموضع خرَّ على وجهه وهو يقول " سبحان ربي الأعلى وبحمده " ، قالها سبع مرات ، سكن ذلك الرعب ، فلذلك جرت به السنة . • دخل ابن شبرمة وأبو حنيفة على الصادق (ع) فقال لأبي حنيفة : أمن الله ولا تقس الدين برأيك ، فإن أول من قاس إبليس ، إذ أمره الله بالسجود فقال : أنا خيرٌ منه خلقتني من نار وخلقته من طين ، ثم قال : هل تحسن أن تقيس رأسك من جسدك ؟ قال لا : قال : فأخبرني عن الملوحة في العينين والمرارة في الأذنين ، ، والبرودة في المنخرين ، والعذوبة في الشفتين لأي شيء جعل ذلك ؟ قال : لا أدري ، فقال (ع) : إن الله تعالى خلق العينين فجعلهما شحمتين وجعل الملوحة فيهماً منَّاً على بني آدم ، ولولا ذلك لقحمت الدواب فأكلت دماغه ، وجعل الماء في المخرين ليصعد النفس وينزل منه الريح الطيبة والردية ، وجعل العذوبة في الشفتين ليجد ابن آدم لذة مطعمه ومشربه . • قال الإمام الصادق (ع) لأبي حنيفة : لمْ لاتحض المرأة إذا حبلت ؟ قال : لا أدري، قال : حبس الله الدم فجعله غذاءً للولد . • المفضل بن عمر قال : سألت أبا عبدالله (ع) عن علة التسليم في الصلاة ؟ قال : إنه تحليل الصلاة ، قلت : فالالتفات إلى اليمين ؟ قال : لأن الملك الموكل يكتب الحسنات على اليمين . • سأل أبان بن تغلب عن استلام الحجر ؟ فقال : إن آدم شكا إلى ربه الوحشة في الأرض فنزل جبرئيل بياقوتة من الجنة كان آدم إذا مرَّ بها في الجنة ضربها برجله ، فلما رآها عرفها فبادر وقبلها ، ثم صار الناس يلثمون الحجر . • هشام بن الحكم قال : سألت أبا عبدالله (ع) فقلت : ما العلة في بطن الراحة لا ينبت فيها الشعر وينبت في ظهرها ؟ قال : لعلتين ، أما أحدهما : فإن الناس يعلمون أن الأرض التي تداس ويكثر المشي عليها لا ينبت فيها نبات ، وأن ما لايداس ينبت ، والكف لكثرة ما يلاقي من الأشياء لا ينبت ، والعلة الأخرى لأنها جعلت من الأبواب التي تلاقي بها الأشياء ، فتركت لا ينبت عليها الشعر ليجد مس اللين والخشن . • وسئل الإمام الرضا (ع) عن علة تزويج الرجل أربع نسوة والتحريم أن تتزوج المرأة أكثر من واحد ، فقال (ع) : لأن الرجل إذا تزوج أربعة كان الولد منسوباً إليه ، والمرأة لو كان لها زوجان أو أكثر من ذلك لم يعرف الولد لمن هو ، إذ هم مشتركون في نكاحها ، وفي ذلك فساد الأب والمواريث والتعارف ، قال وتحليل أربع نسوة لرجل واحد لأنهن أكثر من الرجال . • سأل أبو حمزة الثمالي الإمام زين العابدين : لأي علة صار الطواف سبعة أشواط ؟ ، قال : لأن الله تعالى قال للملائكة :" إني جاعلٌ في الأرض خليفة " فردوا على الله وقالوا : " أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك ا لدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك " قال الله تعالى " إني أعلم ما لا تعلمون " وكان لا يحجبهم عن نفسه ، فحجبهم الله عن نفسه سبعة آلاف عام ، فرحمهم فتاب عليهم وجعل لهم البيت المعمور الذي في السماء الرابعة وجعله مثابة للناس وأمناً ، فصار الطواف سبعة أشواط ، لكل شوط سنة شوطاً واحداً . • سئل الباقر (ع) : لأي علة ترك أمير المؤمنين (ع) فدكاً لما ولي الناس فقال : للاقتداء برسول الله (ص) لما فتح مكة وقد بع عقيلٌ داره ، فقيل ألا ترجع إلى دارك ؟ فقال : ( وهل ترك عقيلٌ لنا داراً ، إنا أهل بيت لا نسترجع شيئاً أخذ منا ظلماً ) .
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|