العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 13-01-2009, 06:24 PM   رقم المشاركة : 1
MOTRQB_D313
طرفاوي مشارك







افتراضي تصريحات لا مسؤولة من قبل قيادي في حزب الدعوة تدمي قلب الإمام المهدي

تصريحات لا مسؤولة من قبل قيادي في حزب الدعوة تدمي قلب الإمام المهدي

ان مما يؤسف له ان تصدر بعض التصريحات التي تدمي قلب الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف من قبل بعض القياديين في حزب الدعوة الإسلامية يتهجم فيها بل ويفتي بحصر بعض الشعائر الحسينية بالبكاء والزيارة واللطم الخفيف اما غيرها فهو بدعة جاءت من الترك والفرس فعند هذا المتزيي بزي الدين ظلماً وعدواناً تكون الكثير من الشعائر الحسينية بدعة وعلى سبيل المثال ركضة طويريج الشهيرة وغيرها
ان هذه التصريحات اللا مسؤولة في هذا الظرف الحساس بالخصوص، تمثل الوجه الحقيقي لأفراد يدعون انهم يمثلون الوجه الناصع للدعوة الإسلامية بينما هم في الحقيقة جماعة هدفها الحد من الدعوة الإسلامية ومنهجها الضد من الدعوة الإسلامية كما برز ذلك عن كبيرهم في حق الزهراء عليها السلام ونفيه لظلامتها وانتهاك حرمتها من قبل اعداء الدين والانسانية.
ان ما قام به المدعو حسين الشامي مستشار رئيس الوزراء العراقي وأحد قياديي حزب الدعوة الإسلامية بنفي وتبديع الكثير من الشعائر الحسينية لهو طعنة في قلب امام العصر والزمان إذ ان انتشار الشعائر الحسينية وديموميتها لهو العامل الرئيسي في التمهيد لظهور الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف.
ونحن اذ نستنكر ونشجب هذه التصريحات ونتبرأ إلى الله تعالى منها نلفت انتباه جميع المؤمنين الى توخي الحذر من المجموعات المنتسبة للدين والمنشغلة حالياً بغيره اذ انها ما إن تحين لها الفرصة ستنقض على الكثير من أسسنا الدينية وشعائرنا وتبدعها وتستنكرها وتتهجم عليها فينبغي لنا أخذ الأمر على محمل الجد وعدم التهاون به نصرة لإمامنا صاحب العصر والزمان.

قال تعالى:
ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب.

http://www.m-mahdi.com/forum/showthread.php?t=4912

 

 

 توقيع MOTRQB_D313 :
MOTRQB_D313 غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2009, 10:47 PM   رقم المشاركة : 2
حمد المحسن
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية حمد المحسن
 






افتراضي رد: تصريحات لا مسؤولة من قبل قيادي في حزب الدعوة تدمي قلب الإمام المهدي

أخواني الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد الحسين إلى العراق وظنه تركوا النفاق إذ العراق كما هي

العراق بلد المقدسات ، وبلد تدنيس المقدسات
بلد الحضارات والحظرات ، وبلد الشحن والتحريضات
بلد المواكب واللطميات ، وبلد المواويل والطربات

رادود حسيني في موسم ، وفي موسم آخر مطرب وملحن
( في حين دق ولطم وفي حين دق ورقص ) مقولة سمعتها لأحد العلماء في العراق .

في أحد زياراتي لمقام الحسين عليه السلام وجدت أحد الزوار وقد صلى مقابل الضريح بعكس القبلة ، وعندما نهاه بعض الإخوان قال له بتعجب : هذا الإمام الحسين قبلة الزوار !.
فاستحسن بعض الحظور مقالته وقالوا بفخر واعتزاز (( عقيدة ))
وهناك من لبس الإحرام وجعل يطوف حول ضريح الإمام الحسين عليه السلام بمنظر من رجال الدين هناك .

فاستذكت المثل ( تسمع بالمعيدي خير من أن تراه )

ونحن نرى ما تبثه القنوات الشيعية في أيام المحرم من الهوسات والدبكات ، ولا تدري ما هذا المهرجان الذي يعيشه هؤلاء ؟ هل هو مهرجان القفز أم هو دبكات العرس .

كل ذلك ، والوارد في كتب الشيعة أن يمشي الزائر بسكينة ووقار ، ويستشعر الخشوع والحزن .

طبعاً قد يقول قائل أن هؤلاء المعدان لا يمثلون العلماء .
ولكن لماذا يستقبلهم بعض العلماء ولا يوجههم .
بل لماذا يشارك معهم في طقوسهم الغريبة .

وبداية لأيام المحرم بثت لنا قناة الفرات الكريمة بمشاهد من مواكب الزنجيل وقد شارك فيها بعض النساء .
وكل ذلك والإمام ينهى أخته زينب عليها السلام أن تشق عليه جيباً أو تخمش عليه خداً أمام العلن .

وللأسف نحن نستورد كثير من سلوكنا تجاه أئمتنا عليهم السلام من هؤلاء المعدان الذين هم مصدر مقولة أن القاسم تزوج سكينة بنت الحسين عليه السلام ، والتي لا زال بعض الخطباء يترنم بأبياتها :
ولمن سمعن النسسوان صوته إجت سكنه تصيح الله أكبر

ولكن بعد الإلحاح من قبل بعض المحققين كالشيخ الوائلي رحمه الله عدلت ( إجت أمة ، إجت أخته وهكذا )

لماذا فقط يلقى باللوم على فلان شيخ بعيد من حزب الدعوة .
ألم يتصدى لذلك مجموعة من مشائخنا الكرام مثل الشيخ الدكتور عبد الهادي الفضلي والشيخ علي الدهنين والشيخ حسن الصفار وغيرهم مثل الشيخ الوائلي والشيخ محمد مهدي شمس الدين .

لماذا لا نعرض ذلك على الفطرة الغير متعصبة لكي نكملها بما جاء عن رؤساء ديننا ومذهبنا محمد وعترته الطيبين الطاهرين ، الذين هم عدل القرآن والذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي )

فالكلام في البدع يطول ، وقد يبدئ من الدراويش فيقره بعض العلماء للأسف .
فمثلاً بدعة الرخامة والبيضة والخواتم من الإمام المهدي التي قال بها مراجع الميرزا الإحقاقي وهي كذب على الله ورسوله .
وأذكر هنا حادثة طريفة حيث تخالف اثنان من الطلبة الأصدقاء حين توفي السيد أبو القاسم الخوئي قدس سره ، حيث ظهرت شائعة إذا تذكرون أن صورة السيد قدس سره ظهرت في القمر فجاء أحد الطلبة من مقلدي السيد إلى زميله وكان ميرزاوياً فجائه يسرع فرحاً مسروراً لا تكاد تسعه الأرض وأخبره بهذه الكرامة ، فأنكر عليه زميله الميرزاوي ولم يصدق كلامه ، فغضب الشيخ من كلامه وقال له ( صدقنا بيضتكم ، صدقوا قمرنا !! ) وحدث بينهما اشكال بسيط .
فتدخلنا لفض النزاع بينهما حتى ائتلفا .
فهكذا تظهر لنا بعض المقدسات والطقوس والتي نتنازع عليها في كل محفل كاختلافنا على التطبير الذي لم يمارسه إمام معصوم أو أحد من أولاد الإئمة بل من رواتهم الثقاة .

وهذا ليس إلا مصداق لقوله تعالى ( ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم )
يقول السيد محسن الأمين العاملي قدس الله سره في كتابه نقض الوشيعة: في الرد على كتاب الوشيعة لموسى جار الله التركستاني ، حيث يتجلى لقارئ هذا الكتاب اتساع معارف مؤلفه ، عدا عن الروح العلمية المسيطرة علیه وفيه يدافع عن عقائد الشيعة من تهم موسی جار الله.

وعلى كل حال يذكر قدس سره أنه دخل العراق في أحد السنوات فوجدها بغير ما ألفه ، حيث وجد بعض الزوار هناك يمارسون طقوس غريبة ورياضات بهلوانية وقد أطلقوا على هذه البدعة شعيرة القامة والتطبير .
ولكن هذا الكتاب القيم المنصف كبد صاحبه خسران الصوت والشعبية بين محافل الوجهاء .
ولكن الواقع خلد ذكره ، ولم تدرك جموع من الشيعة قيمة كلامه ومدى فكره إلا بعد سنين طويلة ، ومنهم من ينتظر أن يلحق بهذا الإدراك ولم يستوعب بعد مدى اتساع افقه وما بدلوا تبديلا .

يقول إمامنا أمير المؤمنين علي عليه السلام : إنّ أبغض الخلائق إلى الله تعالى رجلان : رجلٌ وكله الله إلى نفسه ، فهو جائرٌ عن قصد السبيل ، مشعوفٌ بكلام بدعة ودعاء ضلالة ، فهو فتنةٌ لمن افتتن به ، ضالٌّ عن هدى من كان قبله ، مضلٌّ لمن اقتدى به في حياته وبعد وفاته ، حمّال خطايا غيره ، رهنٌ بخطيئته .ورجلٌ قمش جهلا فوضعه في جهّال الأمة ، غارّاً في أغباش الفتنة ، عمّ بما في عقد الهدنة ، قد سمّاه أشباه الرجال عالما وليس به ، بكّر فاستكثر من جمع ما قلّ منه خيرٌ مما كثر ، حتى إذا ارتوى من آجن وأكثر من غير طائل ، جلس بين الناس قاضيا ضامنا لتخليص ما التبس على غيره ، إن خالف مَن سبقه لم يأمن من نقض حكمه من يأتي من بعده ، كفعله بمن كان قبله ، وإن نزل به إحدى المبهمات هيّأ لها حشوا رثّاً من رأيه ثم قطع به . فهو من لبس الشبهات في مثل نسج العنكبوت لا يدري أصاب أم أخطأ ، إن أصاب خاف أن يكون قد أخطأ ، وإن أخطأ رجا أن يكون قد أصاب ، جاهلٌ خبّاط جهلات ، غاشٌ ركّاب غشوات ، لم يعضَّ على العلم بضرس قاطع ، يذري الروايات إذراء الريح الهشيم ، لا مليءٌ والله بإصدار ما ورد عليه ، لا يحسب العلم في شيء مما أنكره ، ولا يرى أنّ من وراء ما بلغ منه مذهبا لغيره ، وإن قاس شيئا بشيء لم يكذب رأيه ، وإن أظلم عليه أمرٌ اكتتم به لما يعلم من جهل نفسه ، يصرخ من جور قضائه الدماء ، وتعجّ منه المواريث ، إلى الله أشكو من معشر يعيشون جهّالا ويموتون ضلاّلا.
ويقول أحد أصحاب الإمام الصادق قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إنّ عندنا بالجزيرة رجلا ، ربما أخبر من يأتيه يسأله عن الشيء يسرق أو شبه ذلك أفنسأله ؟.. فقال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مَن مشى إلى ساحر أو كاهن أو كذّاب يصدّقه بما يقول ، فقد كفر بما أنزل الله من كتاب.

فهل نرتجي من مجتمع يقدس الفتاشين والفتاشات والمطببين والمطببات ومن يقدس كتاب شمس المعارف أن يكون مكافح للبدع والخرافات المنسوبة للإمام الحسين عليه السلام .


وقال نبينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : إن لله عند كل بدعة تكون بعدي - يُكاد بها الإيمان - ولياً من أهل بيتي موكلاً به يذبُّ عنه ، ينطق بإلهام من الله تعالى ويعلن الحقَّ وينوره ، ويردُّ كيدا الكائدين ، ويُعبرّ عن الضعفاء ، فاعتبروا يا اُولي الأبصار ، وتوكّلوا على الله.
وقال إمامنا الصادق رئيس المذهب عليه السلام : كان رجلٌ في الزمن الأول طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها ، وطلبها من حرام فلم يقدر عليها ، فأتاه الشيطان فقال له : يا هذا !.. إنك قد طلبت الدنيا من حلال فلم تقدر عليها ، وطلبتها من حرام فلم تقدر عليها ، أفلا أدلّك على شيء تكثر به دنياك ويكثر به تبعك ؟.. قال : بلى .. قال : تبتدع دينا وتدعو إليه الناس ، ففعل فاستجاب له الناس وأطاعوه وأصاب من الدنيا ،ثم إنه فكر فقال :ما صنعتُ ؟.. ابتدعتُ دينا ودعوت الناس ، ما أرى لي توبةً إلا أن آتي مَن دعوته إليه فأردّه عنه ، فجعل يأتي أصحابه الذين أجابوه فيقول لهم : إنّ الذي دعوتكم إليه باطلٌ وإنما ابتدعته ، فجعلوا يقولون له : كذبت وهو الحقّ ولكنك شككت في دينك فرجعت عنه .فلما رأى ذلك عمد إلى سلسلة فوتّد لها وتدا ثم جعلها في عنقه وقال : لا أحلّها حتى يتوب الله عزّ وجلّ عليّ ، فأوحى الله عزّ وجلّ إلى نبي من الأنبياء : قل لفلان : وعزتي لو دعوتني حتى تنقطع أوصالك ، ما استجبت لك حتى تردّ مَن مات على ما دعوته إليه فيرجع عنه.
نسأل من الله حسن العاقبة ، وأن يتفضل على علمائنا بالزهد والنصيحة ، وعلى المتعلمين بالجهد والرغبة ، وعلى المستمعين بالإتباع والموعظة
وصلى الله على محمد وآله المعصومين .

 

 

 توقيع حمد المحسن :

قال الإمام الصادق عليه السلام : سيأتي عليكم زمان لا ينجو فيه من ذوي الدين إلا من ظنوا أنه أبله ، وصبّر نفسه على أن يُقال أنه أبله لا عقل له
حمد المحسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-01-2009, 09:19 AM   رقم المشاركة : 3
ابن الشهيد
مشرف الواحة الإسلامية وهمس القوافي
 
الصورة الرمزية ابن الشهيد
 







افتراضي رد: تصريحات لا مسؤولة من قبل قيادي في حزب الدعوة تدمي قلب الإمام المهدي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن أعدائهم

أخي حمد المحسن انت في واد والموضوع في واد آخر

لا أعرف مالهدف من مشاركتك بجد

اخي حمد المحسن يظهر انك لم تقرأ موضوع الأخ الكريم .

 

 

 توقيع ابن الشهيد :
وطائفة منهم قد خطفهم الحسين منهم
ابن الشهيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-01-2009, 12:25 PM   رقم المشاركة : 4
حمد المحسن
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية حمد المحسن
 






افتراضي رد: تصريحات لا مسؤولة من قبل قيادي في حزب الدعوة تدمي قلب الإمام المهدي

عزيزي ابن الشهيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القول بأن شيعي يتهجم فيها بل ويفتي بحصر بعض الشعائر الحسينية بالبكاء والزيارة واللطم الخفيف اما غيرها فهو بدعة
واقع يجب أن نحاكمه في ظواهر كثيرة نعيشها وننسبها للمقدسات الدينية .
وأهل البيت يستحقون منا أن نذبح أنفسنا من أجلهم وليس التطبير فقط .
ويستحقون أن نلحس الأرض نحوهم وليس أن نزحف نحوهم .
ولكن هل هم عليهم السلام أرادوا منا ذلك .

لقد رتب البعض على بعض التصرفات أمور كثيرة وجعل الباب مفتوح لكل إضافات في الدين وحرمة أهل البيت وحرمة العلماء حتى أصبحت تستدعي الوقوف لها بالتدقيق من أجل صيانة الدين من الموضوعات والبدع والخرافات .
ولكم جزيل الشكر والتقدير .

وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين .

 

 

 توقيع حمد المحسن :

قال الإمام الصادق عليه السلام : سيأتي عليكم زمان لا ينجو فيه من ذوي الدين إلا من ظنوا أنه أبله ، وصبّر نفسه على أن يُقال أنه أبله لا عقل له
حمد المحسن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد