![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مشرف سابق
|
![]() تجمدت جوارحي على صوت بكاء ونحيب عجّل بي إلى زيارة المقبرة لعلي أستمجع كل الذكريات بالنظر لها ، فكم مسكت كتفي لأوصلها إلى منبر إمامي و إمامها أبا عبدالله الحسين عليه السلام، واستجمعت أولى الذكريات حين يحمل نسيم الصباح رائحة عبائتها رحمك الله يا جدتي (المطوعة حجية ) لن أسهب في القصة فلها موقعها في داخلي ولكن ما كان من الذكريات أو الدروس التي علمني إياها والدي هي الجلوس عندها وقراءة القرآن معها في شهر رمضان و الحديث معها وتذكيرها ببعض الأحكام الشرعية أذكر من تلك الأحكام و الأمور المهمة هي الوصية ... لا عجب أو خجل فحديث والدي مع جدتي لا يعجل بوفاتها و إنما هو تذكير بواجب المرء قبل رحيله ، لعله أراد أن يقضى عنها دين أو صلاة أو صوم أو لعلها أرادت أن تدفن في مكان آخر أو أي شيء .. ولكن ما شدني ما جاء في الروايات المتواترة عنهم عليهم السلام أنه من مات بلا وصية مات ميتة جاهليه .. و يؤسفني عندما أسمع أن هناك رجل أو امرأة عاش أو عاشت في بيت ذويها وعمره أو عمرها كبير و أصابه أو أصابها من الكبر ولم يجلس ذوه أو ذوها لكتابة وصية لعواطف أو خشية من كسر الخواطر و في نظري أكثر ما يكسر الخواطر هو رحيلهم دون أن يخبروا ما أرادوه و أسمع ذلك حين تغسيله أو تغسيلها لم يكن للمرحوم أو المرحومة وصية ... أعلم أن على الجميع أن يجتهد في كتابة وصيته لأن الوصية غير مشروطة على كبار السن فقط ولكن موضوعي هو أن هذا الشيخ الكبير عندما يكون في وعيه أستطيع من خلال مسامرته كتابة وصيته أو على الأقل معرفة ما يريد بعد وفاته . شاركوني حديثي أكن لكم من الشاكرين ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||||||||||||||||||
نائب المشرف العام
|
![]()
|
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|