عاداتنا على المحك

[غيور]

بسم الله الرحمن الرحيم تحية طيبة لجميع المشاركين في المنتدى
بداية أحببت أن أطرح رأيي الخاص في قضية أو ظاهرة متفشية في مجتمعنا الطرفاوي ألا وهي بالعامية (الواحد ما يمشي إلا بالحد ) أي بالقوة .
واقعاً أنا أحزن عندما أشاهد كثير من الظواهر في مجتمعنا الغالي ولا نستطيع تغييرها ، وحتى الخطوة محسوبة على كل من يخطوها للأمام , فلا بد أن يلحقه منها بعض الأذية ، أياً كانت الأذية تبقي أثراً داخل الفرد .
ما أود قوله ، لماذا لا نحاول أن نطبق المقولة المعروفةالتي كثيراً ما نرددها ألا وهي قوله تعالى ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ولكن كم واحد منا يطبقها .
سوف أتحدث هذه المرة عن ظاهرة عدم اكمال الصفوف لصلاة الجماعة ، وهذه ظاهرة واقعاً محسومة لغيرنا من المذاهب ، من ناحية الإهتمام أما نحن فـ ( الله يخلف ) .
واقعاً نحن محتاجون للوعي قبل كل شيء ثم لتغيير هذا الواقع وهذه الظاهرة , كم شخص منا لا يحمل شيء من الغيرة على مجتمعة الذي تربى فيه وترعرع ، فلم لا نبدأ بأنفسنا نحن ، ثم بأبنائنا وأحبائنا الصغار .
سوف أطرح رأياً أتمنى أن يلاقي استحسان القراء ، وأرجوا منهم التعديل والتطوير إن أمكن .
الجميع لديهم أصدقاء وزملاء وتعلمون ما للصديق من تأثير ، المطلوب من كل مجموعة أو ( شلة ) أن يتفقوا فيما بينهم أن يكملوا الصفوف أولاً بأول ، ويحاولوا تطبيق ذلك ، وعدم اليأس بعد فترة ،
لا تنس أنك تحاول بفعلك هذا تغيير مجتمع لا فئة معينة ، وهذا يحتاج إلى جهد ووقت .
أعتقد بهذه الطريقة نستطيع أن نعمم هذا التعديل والتغيير بشكل كبير ما بين الشباب ، وكل بدوره سوف يحث من يعرفه ( كلنا أهل قرية وكل يعرف أخيه ) .
لا أريد الإطالة عليكم .
هذا في البداية ولنر النتائج والإقتراحات منكم .[COLOR="Teal"]
ومشكوريييييييييييييييييييييييييييييييين[/COLOR]

 

 

[(روح الله)]

[COLOR="Blue"]اشكرك اخوي غيور وانت غيور فعلن على المجتمع
اخوي صراحه كلامك صحيح الناس ماتتراصص في صفوفها
والشيخ محمد في الجامع تعب وهو يتكلم والله تعب بس اهم الشباب
الله يهديهم اول مايجون بعضهم على طول يجلس ورى واذا كبر الامام
توه بيقوم او بعضهم يدور السوالف ........
بختصار عزيزي مافيه وعي ولا يعلمون ماهي فلسفة الصلاه جماعه
موفقين لكل خير[/COLOR]

 

 

[المراقب]

المشكلة تتعلق بالوعي..متى ما توفر لدى الناس الوعي الكافي بكل هذه الممارسات..سينصاع اوتماتيكياً إلى حيث الطريقة السليمة من دون أن تقف على رأسه وتراقبه وتستحثه على فعل هذا أو ترك ذاك..وهذا كله مفقود..غياب الوعي الحقيقي هو الذي يجعل هكذا وضع وكأن لا توجد هناك مشكلة ..وكأن ليس أحد معني بهذا الأمر.. أو كأن الموضوع تافه جداً إلى الدرجة التي لا تستأهل كثير إهتمام.
وللأسف نحن اليوم نحصد ثمار أساليب تربوية خاطئة من الاساس بني عليها جيل كامل..هذه الاساليب والطرق قائمة على طريقة افعل ولا تفعل..هكذا وإلا فالعصى ترقص على ظهرك..ومثل هكذا طرق لا تنتج إلا مزيد من العناد واللامبالاة واللامسؤلية..وهي من الاساس طريقة غير ناجعة فليس من المأمول منها أن تصلح شيء..

لو إنا مثلاً نقول للطفل لا تكذب لأن الله لا يحب الكذابين فهل تريد أن لا يحبك الله ؟!
ولو قلنا للناس أن الشارع هذا الذي وسختموه بكل شيء تنظيفه والعناية بنظافته هي جزء من الإيمان وهي عبادة يؤجر عليها الإنسان ويؤثم من يتعمد توسيخها وغير ذلك ..

لوجدت هناك صدى طيباً لما تقول..ولما احتجنا في كل ساعة أن نقف على رؤوس المصلين مثلاً لنقنعهم بالتقدم لاكمال الصفوف الأمامية ..وهكذا الحال في سائر الأمور..
إنه الوعي الحقيقي بواجباتي أنا كفرد مؤمن وأزعم أني ملتزم وو ..تجاه محيطي كله..المجتمع..البيت..المدرسة ..الجامع ..كل شيء

 

 

[الساعي]

مرحباً أخونا الكريم ..... غيور ..... ونشكرك على هذا الطرح

غياب الوعي هو الذي يجعل هكذا عادة تستمر وتستمر ..... وفي الواقع اللبعض منا لا يعي ماهي المرتكزات الأساسية لأداء هذا الواجب وهي الصلاة لذلك لا يهتم بالحضور المبكر لا يهتم بمظهره وثيابه عند مجيئه المسجد تراه يتحدث كثير بين الفرضين لا يشغل نفسه بالذكر بل بالسوالف .

دمتم بخير

 

 

[قاهر العمالقه]

لكل من أسمه نصيب,,,,, أنت فعلاً غيور وأنا أدق لك سلام على الروح العظيمة اللي تملكها


بصراااااااحة أنت ياغالي جبتها في الصميم زي مايقولون


كثير بمجتمعنا عادات ماتعجبني وأنا بالمناسبة أفكر في نفس الدائرة وعلى نفس الموجة هذي

طبعاً لو صارت حملة توعوية وبذلت جهود صدقني في نتيجة 700 % بس أنت أبدأ والله يوفقك ياعزيزي

ولا يعني بس حنااااااا فالحين ننتقد اهل السنة , والله فيهم طباع وخصال تعجبني وهم يتفوقون علينا فيها وخلنا نعترف بالشيء هذا بلاااااااااش نكابر , أقرب مثال لجينا الحسينية تشوووووووف شيء مايليق بقدسية المكان .

أنا اختم كلامي بظم صوتي لصوتك وأنا معك بالفكرة وشكراً لك .

 

 

[حليم]

أنا أعتقد أن المجتمع واعٍ بشكل كافي ان شاء الله تعالى ، ولعل معرفة أسباب المشكلة تبين ذلك ، في ظني ان من يتأخر هو لأحد الأسباب التالية :ـ
1- عدم حب الظهور فهو إذا ذهب الى الصفوف المتقدمة قد يرى نفسه مكشوف .
2- اعتقاد أن ذلك رياء ، والرياء مبطل للصلاة كما تعلمون .
3- بعضهم بطيء في الألفاظ ، فيخاف أنه ينفرد من صلاته ، وبالتالي ينفرد كل من يرتبط به من على الجوانب خاصةً إذا كان في الصف الأول .
4-بعضهم كثير الشك في أنه خرجت منه ريح أو لا ، وبالتالي تبطل صلاته وينفرد كل من هو مرتبط به ولا يستطيع ان يخرج من الصف حياءاً.
5- أهل الصف الأول مطالبون بتنبيه الشيخ إذا أخطأ في آية مثلاً ، لذلك يستحب أن يكون أهل الصف الأول من ذوي الفضل . وهذا الأمر يخيف الكثيرين.
6-التواضع والطيبة والبساطة بحيث يحسب المرء نفسه لا شيء ، فيرجع في المؤخر بقدر الإمكان ، ونلاحظ هذا الأمر في الحسينيات ، في الأمام يكون المكان خالي ، وكل من يدخل جديد يجلس في أخر المجلس مع وجود مكان في صدر المجلس .
فإذا عرفنا العلة بشكل مضبوط عرفنا وضع الدواء المناسب لها ، فالمفروض أن نحاول أن نشخص المشكلة في البداية قبل الشروع في وضع حل لها ، لا أن نتهم المجتمع بتهمة ليست فيه ، بمرض ليس هو مرضه الحقيقي.
و الله العالم .

 

 

[المراقب]

الأخ العزيزي حليم..بعض احتمالاتكم واردة , وبعضها الآخر فيها نظر.

الاحتمال الـ 3 , والـ 4 , والـ 5, والـ 6 ..كلها احتمالات واردة بنسب متفاوته, ما عدا الاحتمال الـ 1 والـ 2.
اعتقد أنهما بعيدان بعض الشيء , لم يسبق لي أن لمست ولو بشكل بسيط أن أحد يمتنع عن التقدم إلى الأمام بدافع عدم حب الظهور بشكل مكشوف كما عبرت ولا حتى بدافع الخوف من الوقوع في المحظور إذا علم من نفسه وتيقن الإخلاص إلا ربما حالة واحدة ضمن عشرات الحالات الأخرى التي لا تشكل معها شيء.

في ظني أكثر من يمتنع عن التقدم إلى الصفوف الأمامية, يفعل ذلك في الأكثر نتيجة سببين رئيسين - كما نسمع من البعض من الشباب و من غيرهم- :

الأول : عدم الاعتياد على ذلك .

والثاني : عدم الرغبة في ذلك.

اي بمعنى إنه ما يشتهي.

أعتقد أن الأكثر دافعه هو هذا وليس شيء آخر بالاضافة إلى ما ذكرت.

وشكراً على مشاركتكم القيمة.

 

 

[غيور]

مشكورين أخواني :
بكل بساطة نحن نجمع بشكل أو بآخر على عنصرالوعي ،
لذا يجب على كل رب أسرة أن يعود ابنه على مثل هذه المستحبات ، ويظهر له المعنى الحقيقي لها حتى يقنعه بها .
لا ينبغي أن نستخدم اسلوب الأمر فذلك أمر وقتي سرعان ما يزول بزوال الرقابة عليه .
وقولنا عن أن الأسباب متعلقة بنواحي المراهقة ، فهي أسباب حقيقية لا يمكن إغفالها فهي عائدة على التربية الأبوية للإبن في صغره ،فليعودوه على ذلك واليشجعوه بطرقهم الخاصة .
أيضاً الشيخ محمد عليه ألا يتعب من كثرة تكرار الأمر ما دام فيه مصلحة عامة للمجتمع وعلى الخصوص أمر متعلق بالله عزوجل ،
هذا رد سريع على كل ما قلتموه وسامحوني على التقصير ، والله ولي التوفيق .
ولا تنسو كل مجموعة تحاول تطبيق ذلك لدحر هذه العادة السيئة فعلاً .
والمزيد قادم
ومشكوررررررررررررررين