![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مشرفة سابقة
|
![]() صادف أن شاهدت أكثر من مرة فيلماً أمريكياً يتحدث عن الإشارات في الحياة ،
وأن كل شيء في هذا الكون قد يكون إشارة لك أنت بالذات لحصول أو عدم حصول أمر ما تسعى وراءه ، مثلاً أن تسعى للحصول على قطة أمريكية لطيفة ! قد تذهب لشراء هذه القطة من المحلات الخاصة ببيعها لكنك لا تجد ضالتك ، قد تتعطل بك السيارة وأنت في طريق العودة ، فتحاول إيقاف سيارة أخرى لتقلك حتى تصل لمنزلك خائباً في عدم وجود ما اقتنيت ، يصادف أن الذي قد أوقف سيارته ليقلك لديه قطة بنفس المواصفات التي تطلب ، تمشي معه بالسيارة فتسمع حديثه ومدى استيائه من قطته وأنه يريد بيعها ، فتبتسم مباشرة لأنك تظن الحياة قد ساعدتك في اقتناء القطة التي تريد برغم كل الحوادث التي واجهتك وتعتبر كل حادثة منها إشارة بحد ذاتها . لا أؤمن كثيراً بالإشارات التي تعطيك إياها الحياة لكنني كنت أستمتع وما أزال بهذه الأفلام التي تحكي نفس القضية ، بل وبدأت أفهم الطريقة لاعتبار ما حدث إشارة أما لا وأصبحت أنطق مع الممثلين في آنٍ واحد : نعم هذه إشارة أخرى ،، اليوم وبمجرد حدوث أمر لي بعد كل ما حدث سابقاً قلت ضاحكة : يبدو إنها إشارة رائعة ! برغم أنني أتوقع العكس وأن لا يحصل ما أريد خصوصاً وأن الأمر ليس بيدي تماماً ، ولكن أينما ذهبت هناك لافتة وهناك اسم وهناك مقالة كلها تتحدث عن نفس الأمر ، وكان الأمر يلاحقني أو هي إشارات من الحياة بالفعل ، أكاد أجن لكنني أشعر بالسعادة ، سعادة الترقب الذي يحويها الخوف والرجاء الأمل الحسرة الحزن والسعادة ، شعور أجهل عنوانه ومكوناته ، جلّ ما أفكر به أن هذا الشعور رائع وأنا سعيدة به مهما كانت النتائج ، أكانت الإشارات في صالحي وكان ما أريد ، أو كانت حتى في الاتجاه المعاكس ،، هل تؤمنون بإشارات الحياة ؟ هل تظنون أنها هي ذاتها القدر ؟ وهل يلعب القدر يا ترى لعبة مع كل إنسان ليعطيه لافتة وإشارة معينة ؟ هل سبق وحدث لك أمر ثم اكتشفت أن كل الحوادث السابقة هي إشارات من الحياة كما في المثال السابق ؟ أليس في علامات ظهور الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه إشارات من الحياة كما في القيامة ؟ أسئلة كثيرة تحوم وتحوم مقرها في النهاية هنا ، تحياتي للجميع ،، ريحانة الإيمان .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
مشرفة سابقة
|
![]() في الحياة الإجتماعية قد تكره شخص معين لسبب أو لآخر ،
لا تشعر بالراحة له ، لا تستسيغ أفكاره وأسلوبه في الحياة ، وفي نفس الوقت يشعر الآخر بشعورك فيبادلك إياه ، لو حصل أمر ما في المجتمع كأن تخرج إشاعة على إحدى الأطراف ولنفترض أنه أنت ، ستقول مباشرة أنها إشاعة تقصدك بها فلان الفلاني وهو من تكره في الحياة ، وتشعر أنه يبادلك نفس الشعور ومستعد لفعل أي شيء لتشويه سمعتك ، وهو كذلك بمجرد أن يحصل له أمر اجتماعي غير سليم سينسبه إليك ظاناً أنك ستتقصده بكل سوء مهما بلغت درجاته ، وسيظل الطرفان ينسبان كل شيء إلى " الكراهية والحقد " مع أنها قد لا تكون السبب في ذلك، وأن هنالك أطراف أخرى هي من فعلت كل تلك الفعال ،، قد تظنون أنني خرجت عن الموضوع لكنني أظن أن موضوع الإشارات في الحياة قد يتعلق بنفس المبدأ ، فربما بمجرد أن نداوم التفكير في أمر ما كالسفر مثلاً ، سنظن أن أول مكسب مالي كبير يزرقنا به الله هو إشارة للسفر مع أنه غير ذلك، وسنظن أن سفر بعض العائلة محفز وإشارة أخرى على السفر مع أنه غير ذلك ، وهكذا حتى ننصدم في النهاية ونفهم أن ما اعتبرناه إشارات من الحياة ليس إلا كذبة كذبناها على أنفسنا ، بمثل حال الطرفين الحاقدان في المجتمع !! أؤمن بالإشارات وأظن أنها أمر غاية في الروعة والجمال ، ولكن متى نعرف أن هذه بالفعل إشارة وليس أمراً اعتيادياً في الحياة ؟ وهل تظهر الإشارات لكل بني البشر ؟؟ ،، ريحانة الإيمان .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
مشرفة سابقة
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
مراقبة سابقة
|
![]() موضـــــــــــــــوع في غايــــــة الروعــــــــة غاليتــــــي...
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
مشرفة سابقة
|
![]() العزيزة تاروتية ،،،
فعلاً الإشارات قد تكون موجودة في الحياة وبشكل كبير جداً ولكن مقدار استيعاب كل شخص لها هو ما يختلف ، أي قد يكون لنا جميعاً نفس النصيب من عدد الإشارات في الحياة ، ولكن هنالك من سيهتم وهناك من لن يبالي أبداً،، تحياتي لكِ وشكراً لحضورك ،، ريحانة الإيمان .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
مشرف سابق
|
![]() صدقت يا ريحانة الإيمان في قولك:
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 |
مشرفة سابقة
|
![]() الطرفاوي المبدع إشراق ،،
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|