لم يعد هناك شيء نخاف لفقدانه

[أبوميلاد]

`أخطأ عديدة يرتكبها البعض في حق أنفسهم قبل الآخرين

لوقدر لي أن أرتكب جريمة قتل في الزواج لكتمت أنفاس الضيوف جميعا حتى لا يسمعون ما قال رئيس الاحتفالات النبوية

أن تصرح ليست المشكلة ولكن أمام من يكون هذا التصريح هنا المشكلة.

كم نحن بحاجة لى أن نعقل انفعالاتنا


سأتعجب كثير من أي شخص يحاول أن يقوم بالدفاع عن حادثة الزواج فالمجال لا يحتمل الدفاع لا نريد تبريرات عجيبة كي يستند عليه من أجل أن نعذر الرئيس عن التصرف الغير مقبول في الزواج .

لم يعد هناك شيء نخاف لفقدانه

نريد حلول لمثل هذه التصرفات الغير مقبولة


قيمة المقدم الحقيقي ليست في المساحة التي يحتلها بل القيمة فيما يقول




أيام قليلة وتنتهي فترة الرئيس
لتعلن العد التنازلي للزوال

ويبقى السؤال

من هو الرئيس الذي سيعود بالاحتفالات النبوية أمجاد الماضي الجميل .
عما قريب سنعرف ذلك .

 

 

[همس الكلام]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


لقد بلغ السيل الزبى .. وطفح الكيل !!!!!!!!!!!!!!

لقد كنت ولا أزال ولن يغير انتقادكَ اللاذع هذا من رأيي بأنكَ قلمٌ مبدع ،

وتملك ريشة فنان مرهف الإحساس ، حسبي أنكَ كتبتَ ما كتبتْ وأنتَ

في إطار انفعالي اصطبغ بالتأثيرات الخارجية التي روَّجَتْ وتروج دائماً

لأغراض شخصية بحتة . لقد كنتُ من أشد المعجبين بكتابتكَ ، حتى

صرتَ أتساءل كثيراً عن صاحب هذا القلم الذهبي الحقيقي . لا أُخفيكَ

سراً عندما علمتُ بأنكَ أنت !! حينها قلتُ قد كسبنا قلماً مبدعاً ،

ينتظره مستقبلاً واعدا . وكنتُ أعدَّ العدة لاستدعائكَ لتنضم إلى

منتدى السهلة الأدبي عضواً قادماً بقوة البرق ليخطف الأضواء من

عيون بقية الأعضاء . ومع ذلك.. فلا زلتُ أعد العدة ..

وهذه نصائحي لكَ أخي العزيز إذا ما أردتَ أن تضع قدميكَ على درب

الإبداع الشاق والطويل :

1 _ اعمل جاهداً على أن تكتبَ نقدا لا انتقادا .

2 _ اكتب نقدكَ وأنت في غاية الهدوء والارتياح النفسي .

3 _ تجنب استخدام الكلمات القاسية والعنيفة .

4 _ حاول قدر ما أمكن أن تحرر نقدكَ قبل تدوينه .

وأخيراً وليس بآخر :

ليس من حقكَ أن تمنع رئيس لجنة الاحتفالات من الدفاع عن نفسه ،

ولا غيره سواء كان عضواً في اللجنة أو شخصاً آخر من خارج اللجنة ،

من الدفاع عنه وعن اللجنة .

انتظرني سأرد عليكَ أخي العزيز ، فإن كنتَ قلت : ( لم يعد هناك

شيء نخاف لفقدانه ) ، فإني أقول لكَ لم يعد هناك شيء نخشى

ضياعه ، ولن نبكى على اللبن المسكوب .

 

 

[عمر أبو ريشة]

بسم الله الرحمن الرحيم

إن ظاهرة الانتقاد في أي حقبة زمنية ظاهرة صحية تدل على وعي ذلك المجتمع وتنم عن مدى ثقافة هذه أو تلك النخبة من كافة الطبقات وبذلك لابد أن نضع نصب أعيننا أن يكون القصد من وراء الانتقاد ليس الجرح أو المهاترات أو التشنيع بل لابد أن يكون الانتقاد للارتقاء بمستوى أطراف عدة منــــها المنتقد ( بكسر القاف ) والمنتقد ( بفتح القاف ) وبمستوى الفكرة أيضا وبذلك ستتولد لدينا أفكار واقتراحات تنم عن وعي ثقافي أصيل متجدد مناسب لزمانه ولغير زمانه من المستقبل ولست هنا بصدد تحليل الموضوع الذي طرح من قبل العضو الأخ وديع
ولكن كل ما لدي هو انطباع خاص رأيت من واجبي كفرد في مجتمع معطاء ( الطرف ) أن أطرحه وأناقش فيما طرحت فلابد أن نبين بعض النقاط منها:-
هل النقد مرفوض أو محظور ؟
بالطبع لا السنا نحن القائلين أننا أبناء الدليل حيثما مال نميل ألا تعني هذه العبارة أننا نسير خلف ما هو صحيح حتى ولو كان ذلك الأمر على حساب أنفسنا وبما يعود على المجتمع بمنفعة عظيمة.
الاندفاع في النقد !!!!!!!!!
قد يلاحظ في بعض الأحيان أن المنتقد ( بكسر القاف ) مندفعا نوعا ما في الانتقاد وليس في كل
الأحيان وبالطبع الكل يدرك لماذا هذا الاندفاع ؟
الجواب ما ترك لبعضنا من ساحة حرة بمعنى أنها لا تتعبد برأي زيد أو عبيد من الناس وبل عدم النظر للشخص من زاوية أخرى غير قيمة ما طرح وبذلك يقيم ما طرح من ناحية عقلانية تكاد تخلو من العاطفة.

ويبقى ما نفتقره ؟ ألا وهو الأسلوب في الطرح أو بعبارة أخرى من أين تأكل الكتف يقال إذا أردت أن تصل إلى الناس بسرعة فطرق باب العاطفة لديهم وإن أردت ان تصل على الناس دون عائق فطرق باب العقل ولماذا لا نجمع ما بين في الخطاب ما بين الاثنين نحن في مجتمع فيه الشيخ والشاب ( المثقف الواعي– والغير واعي – والمحنرف سواء أكان سلوكيا أم فكريا ) وفيه الطفل أيضا فلا بد أن أراعي كافة الطبقات بحيث لا ادخل في صارع من نتاجه الفشل على كافة الأصعدة وبذلك لا أجد من يستمع لي مرة أخرى.

...... و ما أجمل قوله كن جميلا ترى الوجود جميلا.....

 

 

[فارس]

ما شاهدناه هو اندفاع وضبط ضعيف لمعطيات الأعصاب دوافعة الغيرة على تحقيق نجاح حفل وسعادة زواج ولكن لم تكن بالاسلوب الأمثل .

كذلك الذين دافعوا واستاؤو وانتقدوا أيضا بدافع الغيرة لكي تبقى الفرحة في وقت الفرحة ترسم ولاءا لعلي عليه السلام وترسم وقفة خلف سبعة فرسان .

أسألكم أنتم يامن كنتم هناك كيف السبيل الى نهاية الاندفاع والدفاع ؟

 

 

[بو فيصل]

نعم أنا أتفق معك يا أديسون أن ردة فعل رئيس الاحتفالات لم تكن محسوبة بشكل دقيق وكان من الواجب السيطرة عليها ...ولكن

1- رئيس لجنة الاحتفالات وبقية الاعضاء قاموا بدور جبار يشكرون عليه وهم من أبرز نشطاء البلد والرئيس يتمتع بكفاءة جيدة ولا اراه بذاك المستوى الذي يبيح لك أن تتسائل من سيعيد للاحتفالات امجادها الماضية ؟؟؟؟
2- رئيس اللجنة انسان مثله مثلنا له احاسيس ومشاعر ومهما بلغت قدراتنا فلا نستطيع العمل بمعزل كامل عن مشاعرنا وتاثيرات العوامل الخارجية
3- أنا شخصيا قريب جدا من اعضاء اللجنة والله يشهد أني اراهم يعملون بجد واخلاص ويتركون منازلهم ومصالحهم الخاصة من اجل خدمة البلد لكي نأتي انا وأنت يا أديسون وبقية البلد في النهاية وونتقدهم بشكل لاذع وكأنهم معصومين لا يجوز عليهم أي خطأ ... بل ونتناسى كل إنجازتهم ولا نذكر الا اخطاؤهم ... أهذا هو العدل والانصاف ؟؟
4- أخيرا نتمنى للرئيس الجديد التوفيق ايا كان وبدرونا يجب ان لا نبخل عليه باقتراحاتنا وشكاونا له شخصيا أو القريبين منه وليس لمجرد الكلام في الشارع .. نعم إذغ ثبت إصراه على الخطأ ... فالكي اخر الدواء ... والسلام

 

 

[وديع]

شكرا لكم جميعا

اما انا مداخلتي السابقه ذكرتها في موضوعي والكل قراها هي ليست انتقادات للجان الحفل ولا كنها للتنبيه للجميع0

ولكن اطلب من العلي القدير ان تكون احتفالاتنا جميعا الى الاحسن

لكي تعيد على الجميع با السمعه الطيبه والوجه الحسن في بلدنا

هذه مع تمنياتي للجميع با التوفيق والصلاح0


اخوكم:- وديع

 

 

[أبو جواد]

إن جميع ما حصل من خلاف واختلاف في الأفكار هو بحد ذاته مؤشر إيجابي لتطور المجتمع ، فأن نختلف لنطور أنفسنا وأسلوبنا هذا شيء جميل ، ولنختلف لنرتقي إلى الهدف الأسمى الذي يحقق طموح كل فرد منا فهذا شيء أجمل ولكني أحببت أن أشارككم أخواني الأعزاء وأنا في عجالة من أمري جداً بموضوع من الممكن أن نسميه التعامل مع النقد لتبيان بعض النقاط :

لاشك ان الانسان في مسيرة حياته يلقى محباً و مبغضاً و مؤيداً و ناقداً، و النقد يختلف بإختلاف أهداف و دوافع من صدر منه ، فيمكن أن يصدر من عدو أو صديق و قريب أو بعيد .

و الواجب على الانسان ان يعود نفسه على الحلم و سعة الصدر، والصبر على الأذى ، و عدم الغضب لأتفه الأسباب ، و إذا غضب أن يكون غضبه متحكماً فيه و إلا لضر الانسان نفسه قبل غيره و لنشر حوله أجواء من الكراهيه و التوجس و صادر آرارء الآخرين و حريتهم في التعبير عنها ، و في ذلك من الضرر الاجتماعي ما لا يوصف .

و يمكن أن يقسم النقد الى قسمين :

أ‌) نقد بناء موضوعي :

و هو الذي يخلو من التجريح الشخصي ، و يركز على جوانب النقص في العمل بدون مبالغه ويبين كيفية استكمالها و يشيد بجوانب الكمال في العمل .

الموقف من النقد البناء :

- إيجاد الاجواء المناسبه و المشجعه على النقد البناء .

- الفرح و الترحيب به و البحث عنه ( رحم الله من أهدى إلي عيوبي).

- النظر فيه بإمعان و رويه مع غض النظر عن قائله .

- السعي لإستكمال النقص و تصويب الاخطاء التي أشار اليها الناقد.

ب) نقد ظالم مغرض :

وهوالذي يستغل النقص في العمل لمصادرة العمل بالكليه و النيل ممن قام به و تجريحه والتشفي منه و رميه بما ليس فيه مع عدم الاهتمام بتصويب العمل او التبني لما فيه من كمال و حق .

الموقف من النقد الظالم :

- محاولة معرفة أسباب هذا النقد ( حسد – أنانيه – خوف من العمل – انتصار للنفس و أخذ بالثأر – او غير ذلك .

- السعي لإزالة الأسباب ان أمكن ذلك .

- معرفة الأهداف من النقد و إحسان التعامل معها.

- عدم الاشتغال بالرد على النقد الا بقدر ما قد يعيق العمل أو يشوه صورته .

- عدم الانشغال بالانتصار للنفس و ترك العمل و نسيانه .

- الاستفاده من النقد في تصويب العمل و إصلاحه و معالجة جوانب النقص فيه .

- احتساب الانسان ما يصيبه من الأذى و ما يتعرض له من النقد عند الله سبحانه و تعالى .

و ليتذكر الإنسان دائماً قوله سبحانه و تعالى ( فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ ) فما كان لله يبقى و يدوم و ما كان لغيره يذهب و يزول .