![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]()
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ] افضل طريق للتوبة و ترك المعصية إن يعلم الانسان معنى التوبة لكي يعمل بها ومعناها هو ترك المعاصي في الحال ، والعزم على الترك في الاستقبال و وتدارك ما يمكن تداركه و خلع لباس الجفاء ، ثم نشر بساط الوفاء و والندم على ما مضى ان يتذكر قول الله في كتابة الكريم : { إن الله يحب التوابين } و وقول النبي (ص) : التائب من الذنب كمن لا ذنب لـه إن يندم ويستعفر الله كما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام: الاستغفار واقع على ستة معان : أولها الندم على ما مضى ، ثم العزم على ترك العود اليه أبدا ، وأن تؤدي إلى المخلوقين حقوقهم ، حتى تلقى الله أملس ليس عليك تبعةٌ ، وأن تعمد إلى كل فريضة عليك ضيّعتها فتؤدي حقها ، وأن تعمد إلى اللحم الذي نبت على السحت فتُذيبه بالأحزان ، حتى تُلصق الجلد بالعظم وينشأ بينهما لحم جديد ، وأن تذيق الجسم ألم الطاعة كما أذقته حلاوة المعصية ، فعند ذلك تقول : استغفر الله . ولا بد أن يحقق في نفسه شيئاً من الحزن والندامة الصادقة ثم التوبة بالطريقة التي دكرها السيد بن طاووس في مـا رواه عن النبي (ص) وهي : أن يغتسل ويتوضأ ، ثم يصلي أربع ركعات : يقرأ في كل منها {الحمد } مرة و{ قل هو الله أحد } ثلاث مرات { والمعوذتين } مرة ثم يسـتغفر سبعين مرة ، ثم يختم بكلمة : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، ثم يقول سبع مرات : يا عزيز !.. يا غفار !.. اغفر لي ذنوبي وذنوب جميع المؤمنين والمؤمنات ، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت . فإن من قام بهذا العمل قُبلت توبته ، وغُفرت ذنوبه ، ورضي عنه خصماؤه يوم القيامة ، ومات على الإيمان وما سلب منه الدِّين ، ويُفسح في قبره ويُنوَّر فيه ، ويرضى عنه أبواه ، ويُغفر لأبويه ولذريته ، ويوسَّع في رزقه ، ويرفقُ به ملكُ الموت عند موته ، ويخرج الروح من جسده بيسر وسهولة . ومن المناسب قبل هذا العمل أن يُقدّم شيئاً من الصدقة ولو كانت قليلة ، لأن صدقة السر تُطفئ غضب الرب تعالى وبعدها يدهب الى المقبرة ويجلس فوق التراب ويتدكر جميع معاصيه واحدة بعد أخرى وايضا قراءة دعاء التوبة في الصحيفة السجادية ولو خالف التوبة وعاد إلى المعصية ، فعليه بالتوبة مرة بعد أخرى ولا ينبغي له أن ينتابه اليأس ، فإنه أرحم من كل رحيم. و أن يعلم أن للإنسان ثلاث حالات في المعاصي: حالةٌ قبل المعصية ، وحالةٌ حين المعصية ، وحالةٌ بعد المعصية ، ولكل من الحالات أحكام مختلفة. 1- حاله قبل ارتكاب المعصية : فعليه أن يتدكر العقاب والنار و القبر والوحشة والظلام لعل ذلك يوجب له الانصراف عن المعصية ، فليتصوّر ما لو هدده مولاه بقوله : ( إني لا أغفر لك أبداً ). 2-حاله حين ارتكاب المعصية : فإنه لا بد أن يشتد عندها خوفُه ويعلم انة الله مالك الملوك جلّ شأنه العظيم حاضر لديه وناظر إليه وانة سوف يعصى الله الدى خلقة وخلق السماوات والارض فهل من المعقول ان اعصى من خلقني و اوهب كل النعم الكبيرة على الانسان ويتدكر انة الله شديد العقاب لكي لا يستمر في المعصية . 3- حاله بعد المعصية وغلبة الشهوة : ينبغي مراجعة النفس مرة اخر ولا مجال الى اليأس بل يعاهد الله ورسوله مرة اخر ويقترب الى الله اكثر من ما مضى ويدكر معنى التوبة وهو ترك المعاصي في الحال ، والعزم على الترك في الاستقبال لكى لا يرجع الى الدنب مرة اخر. وفي الختام نرجوا من الله أن يبعد عنا شر النفس وأهوالها ، وان يقبل توبتنا ويهدينا بنور محمد وآل محمد ويجعلنا معهم في الدنيا والآخرة. تقبل الله أعمالنا وأعمالكم إن شاء الله ![]() سواد الليل
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() مواضيع جميلة مشكور
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() اللهم لا تخرجنا من الدنيا حتى ترضى عنا
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() يعطيكم الف شرك على المرور
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|