الأحساء تطلق صاروخاً شعريا

[حور العين]

هلا و غلا

ليست شهادتي

بل شهادة



الدكتور : غازي القصيبي

انظروا ماذا يقول في ..



جاسم محمد الصحيح!
تذكروا هذا الاسم!
إنه إسم شاعر استثنائي يولد أمام أعينكم الآن..
متى تكتمل الولادة..؟!
هذا شاعر عجيب يتفجر علينا من الإحساء، مسقط الرأس، بلا مقدمات.
أو لعله كتم المقدمات، كما يعتقد شاعرنا الضخم محمد العلي الذي كتب مقدمة الديوان..
وأحسب، ولا أعرف، أن العلي ينفر من كتابة المقدمات للدواوين كما أنفر أنا..
وأحسبه لم يكتب هذه المقدمة إلا لأنه أدرك عندما قرأ الديوان، كما أدركت أنا عندما قرأته، أنه أمام شاعر عجيب..
أسم الديون «ظلّي خليفتي عليكم»، وهو اسم لا يشدّ ولا يجذب، حتى ولو كان الشاعر يتحدّث باسم عتمتنا النخلة..
وينطوي الديوان، وهو من الشعر التقليدي، على مجموعة أخرى من الشعر الحديث اسمها سهام أليفة.
لا أعتقد أن البراعة في تسمية الدواوين من مواهب شاعرنا العجيب!!

منذ زمن طويل، سيداتي آنساتي سادتي، لم نستمع في بلدنا إلى شاعر شاب يقول شعراً جميلاً كهذا الشعر «في الإحساء»:

أحساء يا نسج الأساطير التي
منها غزلت عباءتي وردائي
أهواك ما انتصبت نخيلك هيبة
تجتاح بالتمر الأبيّ دمائي
قال أبو يارا:
وأنا والله!

ولم نسمع شعراً جميلاً كهذا الشعر «في الطائف»:

يثمر العشق في غضون مجانيه
فيغري حقائبي وسلالي
وأعرّي أمامه شهوة القطف
بتولا تعطشت لإنحلالِ
قال أبو يارا:
البتول التي تعطشت للإنحلال..
أشعر ما قرأت في المدة الأخيرة

أو كهذا الشعر الجميل «في الكلمة»:

أدخلي في وتري تصهل به
لغة جامحة بالخيلاء
يثب الحرف على صهوتها
واثق الشريان من عشق الدماءِ
وقوافينا التي لم تنطلق
في حناياها، امتدادات المساءِ
آن أن تبدأ في أبعادها
رحلة النهر الموشّى بالنقاءِ
قال أبو يارا:
آن ذلك!
أي واللّه! آن ذلك!

أو كهذا الشعر الجميل «في عمتنا النخلة»:

آه يا سيدتي النخلة!.. ما أشجى لقاء المتعبينْ
آه يا وهج الحكايات التي تشعل أسرار الحنين
جردّيني من سعيفاتك أسياف غضب
أجعليني من معاناتك موّالاً حزين
فأنا توأمك الخالد في القهر..
على ثورة إصارٍ خفيّ في جذور الياسمين
قال أبو يارا:
ما أراها إلا فعلت!

أو كهذا الشعر الجميل «بلسان موجة»:

إنني الموجة التي خانها المدّ..
فأهوت كسيرة العنفوانِ
كنت فيما مضى إذا انساب بالزورق
متني يقوده عاشقانِ
تنتشي من صفائه الزرقة البكر
فتصحو مواسم الألحانِ
قال أبو يارا:
أصداء من أبو ريشة ؟!
انظر الهمسة الثانية أدناه!
يا ابن أخي الإحسائي!

لولا شعوري العميق إني أمام موهبة كبيرة لما أضعت وقتي ووقتك ووقت من يسترق السمع من القرّاء بهذه الهمسات الثلاث.

الهمسة الأولى تقول إنك مولع بالقصائد الطويلة..
ففي المجموعة قصائد جاوزت سبعين بيتاً..
وفيها قصائد جاوزت ثمانين بيتاً..
وطول النفس ليس جريرة يؤاخذ عليها الشاعر..
خاصّة بعد أن عادت الرباعيات إلينا عودة غير حميدة..
ولكن طول النفس ليس غاية تُرتجى..
وعمنا الضخم جداً لم يكن يحب التطويل..
«أرق على رق» لا تصل إلى ثلاثين بيتاً..
والقصيدة الضخمة جدا لا تصل إلى أربعين بيتا..
وذروة إبداعه «وأحر قلباه» تقف عن أربعين بيتا..
والذين قالوا «حسبك من القلادة ما أحاط بالعنق» كانوا على حظ كبير من الصواب..
بيت واحد جميل خير من ملحمة هزيلة..
والعرب لا يعشقون ولا يحفظون سوى الأبيات..
ودع عنك أساطير كهنة النقد وكهنوته!!

والهمسة الثانية تقول: إنك مولع بالمعارضات..

قصيدة «ياصورة العشق أبعاداً ألواناً» تعارض، أدركت أم لم تدرك، قصيدة بدوي الجبل «يا سامر الحيّ»
وقصيدة «قصدت شطرك والمحبوب مقصود» تعارض، أدركت أو لم تدرك، «عيدية» المتنبي الكافورية.
وقصيدة «اشعلي الموال في ريش الحمام» تعارض ميمية سعيد عقل في الشام.
حسناً!
لا يمكن أن ينجو المُعارض «بكسر الراء» من قبضة المعارضَ «بفتح الراء».
حتى شوقي العملاق وقع في أسر أبن زيدون ولم يستطع أن ينفلت عندما عارض «أضحى التنائي» و«دع الصبر»...
كل قصيدة مُعارضة «تنظر» كما يقول التعبير الظريف القديم، إلى القصيدة الأصلية...
وأحياناً يتجاوز الأمر مجرد النظر!!
وأنت في غنى عن المعارضات... والنظر!
وهمسة ثالثة أقدمها على استحياء.
وردت في المجموعتين كلمة يفتضّ أكثر من عشر مرات...
والإفتضاض فعل لا يخلو من فظاظة وغلظة ودموية...
وللإفتضاض، في الواقع كما في اللغة، مواقعة..
وأنت يا إبن أخي لم تقف عند هذه المواقع بل تجاوزتها لتفتض ذوقنا مع..
«افتضاض شرارين الوقت» و«فض الهجير الذور» و«افتضاض هيمنة العنان» و«فض المقاليد» و«فض البيان» و«افتضاض أحقاد الخريف».
يا إبن أخي الإحسائي!
أحل «افتض» وأخواتها إلى التقاعد
... لأفضّ الله فاك!
جاسم محمد الصحيح!
تذكروا هذا الاسم!
إنه إسم شاعر استثنائي يولد أمام أعينكم الآن..
متى تكتمل الولادة..؟!
في نهاية مقدمته يقول محمد العلي:
«أدعو الشاعر بحرارة أن يتوجّه إلى الحياة وإلى كتابة الشعر الحر بكل قوّة»
حسناً!
وأنا أقول الشيء نفسه وبقوّة أشد..
يا ابن أخي الإحسائي!
لن تصبح شاعراً استثنائياً إلا إذا عشت تجارب تفوق في عنفها وعمقها وحرارتها وخطورتها «الخطر هو أهم العناصر!» زيارة العواصم ومقارضة الأصحاب الثناء وتحيّة الزوار الكرام ودخول المسابقات الشعرية..
والسلام عليك...
وعلى أرض النخيل الجميلة التي أنجبتني وأنجبتك.




منقول من شبكة راصد

وقفوا معاه بتصويتكم

حور العين

 

 

[الغريب]

لا شك أن أبا أحمد (جاسم الصحيّح) شاعر كبير وكتاباته تشهد بذلك

وبإذن الله يتوّج بلقب أمير الشعراء

الله يعطيكِ العافية على هذا النقل



















وفق الله الجميع

 

 

[أويس القرني]

جاسم الصحيح شاعر , لايشق له غبار ..... إن قلنا ماقلنا , لن نوفيه حقه ....

حسبكم ديوانه القدير ( أعشاش الملائكة ) لقحوا فكركم به , وفضوا بكارة عقلكم الشاعرية به ..


موفقين لكل خير ,,,,,

 

 

[فيض المشاعر]

جاسم غني عن التعريف وشكراً اخي اويس على التذكير بديوان شاعرنا الكبير
واتمنى انه يفوز بلقب امير الشعراء ولو انه اللجنة منحازة بس الله يوفقة ....

 

 

دعواتنا له بكل التوفيق و النجاح

 

 

[حور العين]

اشكركم اخواني على المرور

الفوز حليفة يارب

حور العين

 

 

[واثق الخطوة]

مشكور اخوي على الموضوع

 

 

[بنت الحسا]

يعطيك العافية

نقل موفق

 

 

[مجاهد]

اقتباس جاسم الصحيح شاعر , لايشق له غبار ..... إن قلنا ماقلنا , لن نوفيه حقه ....

اعتقد بأنه ظلم من لجنة التحكيم
وكذلك ظلم من ناحية التصويت


تحياتي

 

 

[بحر الشوق]

نتمنا له مزيد من التطور ونتمنا له دوام التوفيق والنجاح

 

 

[أبو إلياس]

يعطيك العافيه عزيزي لنقلك هذا الموضوع

ووفق الله الجميع