مافيه شيخ

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

كلمة يرددها كثير من الشباب وغيرهم حال عدم وجود إمام للجماعة في أي مسجد، مبرراً عدم ذهابه للمسجد بهذه الكلمة (ما فيه شيخ) ..
وبوقفة خاطفة حول هذه الكلمة ومدلولها يتبادر إلى الذهن أن بعض الأخوة – هداهم الله – لا يذهب للمسجد ما دام لا يوجد فيه إمام للجماعة .. وهذا التفكير غريب بحد ذاته ونحن ننتمي إلى مدرسة أهل البيت عليهم السلام، فالمسجد ليس مخصصاً لصلاة الجماعة .. كما أن صلاة الجماعة ليست محصورة في المسجد إذا كان لا يوجد هناك مسجد!!
فالأحرى بنا أن نذهب إلى المسجد ولو كان الوقت متأخراً لأداء الصلاة فيه .. محاولين الحفاظ على أوقات الصلاة وحضورنا للمسجد في بداية الوقت أو قبله .. لتكون النفس في حالة تأهب واستعداد جيّد حال المثول أمام الله عز وجل.
وإليك أخي العزيز قول مولانا أمير المؤمنين عليه السلام، حيث يروى عنه بما معناه (جلوسي في المسجد خيرٌ من جلوسي في الجنّة، لأن الجلوس في المسجد فيه رضا الله عز وجل، وجلوسي في الجنة فيه رضاً لنفسي)، هذه المرحلة لا يمكن أن نتوصل إلى فهمها ما لم يكن لدينا وعيٌ في فك هذه الجملة الرائعة، والتي تمثل درجة من درجات الروحانية والعرفان .. وحتى نفهم هذه الجملة الرائعة يستلزم منا أن نكرس وجودنا في المسجد منذ وقت الصلاة وحتى نهايته، لنرى كيف تنسجم النفس مع هذه الأجواء التي نتمنى أن نتحصل عليها ..

ردودكم هي التي تضفي على الموضوع رؤية أخرى .. بانتظار الآراء


وتقبلوا تحيات (زكي مبارك)...

 

 

[خطر]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
اشكرك اخوي زكي مبارك على طرحك مثل هذه المواضيع التي تهم مجتمعنا

اوقف معك في هذه والحمد لله الطرف من النوادر اللي يكون مافيه شيخ

الشيوخ ترست البلد مايغيب شيخ الا والشيخ الاخر موجود

من فضيله الشيخ ابراهيم العقيلي والشيخ علي الحجي

نتمنى من الجميع ينسون كلمه-مافيه شيخ

 

 

[الساعي]

مرحباً أخونا .... زكي مبارك

كما عودتنا .... دائماً متالق بمواضيعك الجميلة والمفيدة

أنا ما أردت امر مرور الكرام مثل ما يقولون على الموضوع واحببت ان اضيف بعض الشيئ واتمنا ان اوفق في هذه الإضافة .

أخي الكريم ... انت جمعت نقطتيين في هذا الموضوع ... نقطة تواجد المشايخ والحمد لله لليس هناك أي تقصير من قبل مشايخنا الكرام الا في ظروف معينة ونادرة ....

النقطة الآخرى حثنا على حضور المسجد والاهتمام بالصلاة جماعة ...... وهذا توجيه ثمين ...

كما نعرف أحبتي أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة وعمود الدين ومن أحب الأعمال إلى الله عز وجل وأداؤها مع الجماعة من أوكد العبادات وأجل الطاعات ومن أعظم شعائر الإسلام .......
لكن كثير منا يتساهل في ذلك ولهذا التساهل أسباب ولعل أهمها عدم معرفتهم ما أعد الله تعالى من ثواب عظيم وأجر جزيل لمن صلى الصلاة في الجماعة .......

إن من فضل الله تعالى على عباده أنه جعل الثواب الجزيل على أداء الصلاة في جماعة ويبدأ هذا الثواب من تعلق القلب في المسجد فالمشي إليه لأداء الصلاة فيه مع الجماعة حتى يفرغ العبد من الصلاة ولا يتوقف الثواب عند هذا بل يستمر حتى يصلي المصلي إلى بيته مما يدل على فضل الصلاة في جماعة أن من كان شديد الحب للمساجد لأداء الصلاة مع الجماعة فيها فان الله تبارك وتعالى سيظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ......) وذكر منهم ورجل قلبه معلق في المساجد .....

نسئل الله لنا ولكم حسن التوفيق وأن يمن علينا بطاعته وأن يوفقنا لأداء الصلاة جماعة

دمتم بصلاح وفلاح وبكل الخير

 

 

[أبو إلياس]

تسلم يمينك عزيزي زكي مبارك لطرحك القيم

أشكرك جزيل الشكر على هذه الإفاده

وبالأخص رواية أمير المؤمنين سلام الله عليه

واله يعطيك العافيه



تحياتي

 

 

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخوة الأعزاء: خطر - الساعي - أبو إلياس:
أشكر مروركم وتسجيل متابعتكم لهذا الموضوع الذي هو واجب علينا جميعاً وليس منوط بشخص معين، إلا أني في الوقت ذاته، أتمنى من الأخوة الكرام في جلساتهم الخاصة والعامة، أن يطرحوا المواضيع المختلفة والمتعددة الألوان والصور، وذلك لمناقشتها مناقشة جدية وتفعيلها على أرض الواقع، حتى يتسنى لمجتمعنا (الطرف) الرقي على المستوى الفكري والثقافي والديني والإنساني، ولنكون كما كنا يداً واحدة ضد الأمور الدخيلة، ومع بعض في الأمور التي بدورها تساعدنا في رفع مستوانا الاجتماعي وذلك بالنقاش في قضايانا والتحرك لتطبيقها على المستوى الاجتماعي والأسري، وتشجيع الأخوة الذين لا يأتون المساجد إلى في الأعياد والمناسبات فقط .. لأننا منهم وهم منا.

وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

 

 

[بوعبدالغني]

موضوع جميل أخي زكي مبارك

والحمد لله على النعمة والحضور الى المسجد

نعمه من الله عزوجل ويعطيك العافية على حرصك على

بلدتك وشكراً

 

 

[حامل المسك]

كما هو حالك تطرح مايمس المجتمع وهذا يدل دلالة واضحة على الحس الديني والأجتماعي الذي تحمله
فلك من محبك يا ( زكي مبارك) كل الحب والتقدير


إن المساجد بيوت الله وأفنيته، ميمونة ميمون أهلها، محفوظة محفوظ أهلها، هم في مساجدهم، والله عز وجل في حوائجهم ، من سعى إلى هذه المساجد، وحافظ على الصلاة فيها، وتعلّق قلبه بها، فهو في ذمة الله وحفظه وكلاءته، إن دعا أُجيب، وإن سأل أُعطي، يجد فيها الهدى والنور، والعلم والعمل،
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح"
هذا بعضا من فضل المسجد فمابال الصلاة جماعة فيه
قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمساً وعشرين درجة؛ ذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى الصلاة لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة"
وكما ذكرت ياعزيزي زكي مبارك( أن نكرس وجودنا في المسجد منذ وقت الصلاة وحتى نهايته، لنرى كيف تنسجم النفس مع هذه الأجواء التي نتمنى أن نتحصل عليها ..)

التعلل بعدم وجود أمام جماعة صارت مبرر للبعض لكي لايذهب الى المسج بل يشغل نفسه بأمور وقت الصلاة كلعب الكرة أو الجلوس على النت أو .....
لماذا لانجعل أنفسنا مثل أخواننا من أهل السنة والجماعة فكثير منهم يحافظ على الذهاب الى المسجد مما يجعل الواحد منا يتمنى أن يكون شبابنا متطلعين ومبادرين الى بيوت الله بسرعة هؤلاء
يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه واله وسلم ": " من أدمن إلى المسجد أصاب الخصال الثمانية: آية محكمة، أو فريضة مستعملة، أو سنة قائمة، أو علم مستطرف، أو أخ مستفاد، أو كلمة تدله على هدى أو ترده عن ردى، وترك الذنب خشية أو حياء
وأخيرا أشير الى ما أو أوصى به الإمام الخميني الراحل قدس سره
يقول "قده": " أيها الشعب احفظوا مساجدكم.. أيها المثقفون احفظوا المساجد، ولا تكونوا مثقفين غربيين.. أيها الحقوقيون احفظوا مساجدكم.."

إن مهمة حفظ المساجد تقع على عاتق كل فرد من أفراد هذه الأمة، وهذا ما يميز المثقف الإسلامي عن المثقف الغربي، فالمثقف الإسلامي يرى دور المسجد المحوري نتيجة كونه بيت الله تعالى، الذي هو رب كل شيء. وليس المقصود من الحفظ حفظ الحجارة والجدران والأبواب، وإنما حفظ الدور والمحورية والروحية، حتى نصبح أبناء مساجد حقاً قد جبلت روحيته بنفوسنا وأرواحنا وخالطت دماءنا هذا هو واجبنا في هذا العصر. يقول الإمام الخميني "قده": " لا بد لي أن أقول: " إن حفظ المساجد هو واجب المسلمين اليوم"

هذا هو واجبنا الذي يجب أن نلتفت إليه، لأن أي وهن وضعف فيه هو وهن وضعف في خندق أساسي للمجتمع الإسلامي، مما قد يسبب بانهيار المجتمع الإسلامي وتراجع الحالة الإسلامية والعياذ بالله، فالبعد عن المساجد هو أساس الوهن.

يقول الإمام الخميني "قده": " إن حفظ المساجد من الأمور التي يعتمد عليها وجود الإسلام اليوم".[اللهم اجعلنا من أهل المسجد الذين عرفوه وعاشوا فيه بأجسادهم فخالط أرواحهم حتى صاروا مسجداً في كل حركة وسكنة يقومون بها

 

 

[الفجر الجديد]

مواضيع جديرة بالطرح ومشكور أخي زكي مبارك , والشكر موصولاً للأخوة المشاركين , وأوّد أن أضيف نقطة أخرى في الموضوع , وهي أنّ النعمة لا يحسّ الإنسان بقيمتها إلاّ إذا فقدها , فعندما كنّا طلاّباً في جامعة الملك سعود بالرياض كم كنا نشتاق لصلاة الجماعة وكم كانت نفوسنا تتوق إلى المسجد , فعلاً كنا نعيش فراغاً كبيراً داخل نفوسنا لأننا نفتقد أجواءً روحانيةً نتصل بها مع خالقنا وهو المسجد نعم المسجد , اللهم أتمم علينا نعمتك وارزقنا شكرها بحق محمد وآله الطاهرين .

 

 

[محير النجوم]

نشكر زكي مبارك على طرحه القيم

 

 

[البطل]

اخي زكي مبارك

لقد وضعت يدك على الجرح

فكثيرمن الشباب في الاونه الاخيرة لا يفكر في الصلاة في المسجد

لاسباب لا يقتنع هو بها لكن

السبب الحقيقي كسله و محاولة تجاهل الاجر الكبير و الفائدة الكبيرة الالاجتماعية التي سيجنها عندما يصلي الجماعة في مسجد

 

 

[زكي مبارك]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

الأخوة: بوعبدالغني - حامل المسك - الفجر الجديد - البطل:

أقدم الشكر لحضوركم ولتواصلكم ولإضافتكم التعليقات الرائعة، والتي هي محل إعزاز واحترام .. والحديث طويل في هذا الموضوع .. ولكن (رُبّ حالٍ أفصحُ من مقال) فكلنا نعرف دور المسجد ونعرف أهميته .. ولكن نتغافل هذه الأدوار .. لأننا لم نجعل العقل أمام محكمة الضمير، علماً أن هناك جوانب سلبية كثيرة لا يمكن حصرها وذلك من عدم الحضور لأداء الصلاة في المسجد، وسترون أن الذين لا يحضرون إلى المسجد أفكارهم مسطحة .. سرعان ما تزول حال مناقشتهم أي أمر، ذلك أن الشخص الذي يأتي للمسجد له عناية إلهية خصوصاً إذا التزم بآداب المسجد وأخلاقيات المسلم العامل الواعي.

وتقبلوا تحيات (زكي مبارك) ...

 

 

[(روح الله)]

اشـــــــكـــــــر اخــــي العزيز الذي كلمه...........................
موزون وفيه وعـــــــــي واهتمام للمجتمع و..........................
ولـــــــــكن اين بعض الناس عن هذا الكلام الواعي....................

 

 

[طالب الغفران]

أشكرك أخي العزيز زكي مبارك على هذا الموضوع المهم والذي أصبح يشغل تفكيري لفترات فلقد

لاحظت منذ مدة تخلي بعض الشباب المثقف عن حضور المسجد وقد أزعجني ذلك لأنني لاأعرف عذراً

لهؤلاء غير اللامبالاة وعدم الإهتمام وإلا فالكثير منا وحتى غير المثقفين يعرفون الأجر الكبير والثواب

الجزيل لمن يحضر المسجد فكيف بمن يؤدي الصلاة جماعة والتي لووصل عدد المصلين فيها إلى

أربعين فلا يحصي أجرهم إلا الله .

أشكرك أستاذي مرة أخرى على هذا التنبيه المبارك يامبارك وأتمنى من الله العلي القدير أن يجعلنا من

ساكني المساجد وعماره.