رغد صدام حسين تنفي أية علاقة لها بالأمر
تحذير للسعوديين من احتيال الكتروني باسم "بنات صدام"لتحرير أموالهن
دبي- العربية.نت
حذر خبير سعودي المواطنين في المملكة من رسائل بريد الكتروني تدّعي انها لبنات الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وتبحث عمن يحرر أموالهن الطائلة في العراق، في مقابل نسبة تبلغ ملايين عدة من الدولارات.
في الوقت نفسه نفت رغد ابنة صدام في بيان لمكتبها في الاردن وصل العربية .نت أية علاقة لها بالموضوع وقالت إنها لم ترسل أي بريد الكتروني(ايميلات) من هذا النوع.
وقال الخبير في الجرائم الالكترونية الدكتور فايز الشهري" أحصيت أكثر من 125 رسالة بريد إلكتروني انتشرت في السعودية أخيراً، يدّعي بعض مراسلاتها أنهن بنات الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ويبحثن عمن يساعدهن على تحرير أموالهن الطائلة في العراق، في مقابل نسبة تبلغ ملايين عدة من الدولارات"، بحسب ما نشرته الطبعة السعودية لصحيفة الحياة اللندنية الاحد 29-4-2007 في تقرير للصحافي محمد الجمعي.
وأضاف أن بعض "الإيميلات" التي انتشرت في السعودية نُسبت لأبناء وزراء ومسؤولين سابقين، يبحثون عمن يشاركهم في تجارتهم لتحويل الأنظار عنهم في مقابل نسبة معينة، و هناك "إيميلات" أخرى تؤكد وفاة مليونير معين ليس لديه ورثة، ويتم إغراء المستهدفين بإمكان حصولهم على تلك الثروة في مقابل منح الوسطاء نسبة منها.
أوضح أن الباحثين عن الثراء السريع هم الأكثر عرضة للوقوع في شراك شبكات احتيال أفريقية، حولت اهتمامها أخيراً إلى دول الخليج العربي، خصوصاً السعودية، نافياً ما يدعيه البعض من أن حسن النية والطيبة اللتين يتميز بهما السعوديون هما سبب وقوعهم ضحية الاحتيال.
وأكد تعاون جهاز الإنتربول السعودي مع الإنتربول الدولي في تعقب مصادر تلك الإيميلات، إلا أنه وصف التوصل إلى أفراد تلك الشبكات من خلال الرصد الإلكتروني وتعقُّب مصادر بث تلك الإيميلات بأنه أمر في غاية الصعوبة.
لكنه لفت إلى أن الإنتربول نجح في ضبط بعضهم، إلا أن ذلك كان عن طريق تعقب الضحايا، وهو بدوره أمر في غاية الصعوبة، إذ يقوم أفراد تلك الشبكات بعدد من الخطوات قبل حصولهم على أموال الضحايا، وجعل ذلك المبلغ يمر بعدد من المراحل قبل وصوله إليهم".
وأشار إلى أن إيهام الضحايا بفوزهم بمبالغ مالية أو رحلات سياحية هو الأكثر انتشاراً في الفترة الأخيرة، كونها عملية يسهل تصديقها، إضافة إلى أن المحتالين في هذا المجال يطلبون مبلغاً لا يتجاوز مئة دولار لتسليم الضحية جائزته، وهو الأمر الذي يجعل البعض يغامر من منطلق أن الخسارة لن تكون كبيرة. ودعا الى تجاهل هذه الايميلات.