العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > عاشــوريات




 
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 25-01-2007, 02:43 PM   رقم المشاركة : 1
متعلم في سبيل نجاة
طرفاوي مشارك






افتراضي عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي تم نشره في: 02-02-2006 -



إن كل حركة يقوم بها المؤمن، لا بد لها من فقهٍ ظاهري وباطني.. وواضح أن حضور مجالس عزاء سيد الشهداء (ع) يمثل إقامة لشعيرة من شعائر الدين الحنيف.. إذ لولا دمه الطاهر، لما بقي من الإسلام إلا اسمه، ومن القرآن إلا رسمه.. وهي من مصاديق إحياء الأمر الذي دعا الإمام الصادق (ع) لمن أحياه قائلا: (رحم الله من أحيا أمرنا).



ولا شك أن الحركة العاشورائية التي قام بها الحسين (ع) وصحبه من أبرز محطات التاريخ بحيث يمكن القول بأنها الثالثة بعد خلقة آدم من حيث أصل إقامة المشروع الإلهي المتمثل بجعل الخليفة في الأرض وبعد بعثة المصطفى (ص) من حيث تأسيس الرسالة الخاتمة إلى يوم القيامة وكانت الثالثة حركة الحسين (ع) من حيث تجديد هذه الرسالة و تخليصها مما علق بها طوال نصف قرن من غياب صاحب الرسالة بحيث أصبح على رأس هرم المسلمين (وهو أعلى قمة في هيكلية الأمة الخاتمة) شخصية تعد في أسفل القائمة خارج نطاق هيكل الأمة إلا وهو يزيد الذي نجل ونكرم الإسلام والإنسانية أن يكون هو أحد أفرادها.. ومن هذا المنطلق، أحببنا التنويه على ملاحظات مهمة في هذا المجال وذلك لان عطاء هذه المواسم كعطاء الشمس، فهي واحدة في أصل العطاء، ومتعددة في أثارها الخارجية، بحسب القابليات، واختلاف درجات المستقبلين لهذا العطاء.. واليكم بعض ما انعم الله تعالى علينا من الملاحظات في هذا المجال:



1- لا بد لأصحاب المجالس من أن يقصدوا القربة الخالصة لله تعالى فان الناقد كما نعلم بصير، بعيدين عن كل صور الشرك الخفي، ومما لا شك فيه أن البركات التي ذكرت من خلال النصوص الكثيرة مترتبة على مثل هذه النية الخالصة، وعلامة ذلك عدم الاهتمام بعدد الحضور وإطرائهم وما يعود إلى مثل هذه العوالم التي قد تستهوى عامة الخلق، فالأجر مرتبط بما يقوم به هو، لا بما يقوم به الآخرون.. فما عليك إلا أن تفتح بابك، وتنشر بساطك، كما ذكر الصادق (ع) في باب المعاملة.



2- إن مجالس ذكر الحسين (ع) إنما هي في واقعها ذكر لله تعالى، فإنه إنما اكتسب الخلود، بتحقيقه أعلى صور العبودية لرب العالمين، وهي الفداء بالنفس، وأية نفس ؟!.. وعليه فلا بد من توقير تلك المجالس بالدخول فيها بالتسمية والطهور، واستحضارها كجامعة من اعرق الجامعات الإسلامية الشعبية، والتي تضم في قاعاتها المتعددة ( من أكواخ البوادي إلى أفخم الأبنية) مختلف الطبقات الاجتماعية، وهذا أيضا من أسباب التفوق العلمي في القاعدة الشعبية للموالين نسبة إلى غيرهم، وذلك لتعرضهم لهذا الإشعاع النوري منذ نعومة أظفارهم.



3- لا بد من الاستعداد النفسي قبل دخول المجلس، فيستحسن الاستغفار وذكر الله تعالى كثيرا، والصلوات على النبي وآله الطاهرين، والتهيؤ النفسي لنزول النفحات الإلهية في ذلك المكان، إذ ما من شك أن لله تعالى في أيام دهرنا نفحات، بحسب الأزمنة والأمكنة، ولا شك أن مجلس ذكر الإمام الشهيد في رمضان نزول أنواع الرحمة الإلهية التي لا يمكن أن نحصل عليها في غير تلك المجالس، ولا يفوتنا أن ننوه إلى أن الإمام الرضا (ع) وعدنا بذلك من خلال قوله (ع): فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام.



4- إذا كان المجلس مقاما في بيت من بيوت الله تعالى، فلا ننسى تحية المسجد بركعتين مع توجه، بالإضافة إلى مراعاة جميع آداب المساجد المعروفة في الفقه، وخاصة الالتزام بالحجاب الشرعي للنساء، وعدم اختلاط الرجال بالنساء في الطريق العام، فإن موجبات حبط الأجر موجودة دائمة، ولا ينبغي التعويل على قداسة الجو للتفريط ببعض الواجبات الواضحة فقها وأخلاقا، ولطالما فوتنا على أنفسنا المكاسب الكبيرة بعد تحققها وذلك بالتفريط في التحرز من موانع القبول.



5- ليكن الهدف من استماع الخطب، هو استخلاص النقاط العملية التي يمكن أن تغير مسيرة الفرد في الحياة، وعليه فانظر إلى ما يقال، ولا تنظر إلى من يقول، وعلى المستمع أن يفترض نفسه انه هو المعني بالخطاب الذي يتوجه للعموم، ولا ينبغي نسيان هذه الحقيقة المتكررة في حياتنا وهى أن الله تعالى قد يجري معلومة ضرورية للفرد على لسان متكلم غير قاصد لما يقول، ولكن الله تعالى يجعل في ذلك خطابا لمن يريد أن يوقظه من غفلة من الغفلات القاتلة.



6- لنحاول أن نعيش بأنفسنا الأجواء التي يمكن أن تثير عندنا الدمعة، فان من اقرب المجالس إلى القبول ما كان في الخلوات كجوف الليل ومن دون إثارة خارجية، ليعيش العبد مرارة ما جرى يوم الطف تلك المرارة التي آلمت قلوب جميع الصديقين حتى الذين سمعوا بمأساة سيد الشهداء (ع) قبل أن يولد، وذلك باستذكار ما جرى في واقعة الطف، من دون الاعتماد على ما يذكره الخطيب فحسب.. ومن المعلوم أيضا أن التوفيق في هذا المجال مرتبط بمطالعة إجمالية لمجمل هذه السيرة العطرة بما فيها الجانب المأساوي، وذلك من المصادر المعتبرة.



7- إذا لم نوفق للبكاء، فلنحاول أن نتباكى، ونتظاهر بمظهر الحزن والتلهف على ما دهى سيد الشهداء (ع) مع عدم الاعتناء بالجالسين حولك، فإن من تلبيس إبليس أن يمنعنا من ذلك بدعوى الرياء.. وليس من الأدب أن يعامل المستمع ساعة النعي كساعة الوعظ حتى في طريقة الاستماع.. ولا يخفى على المتأمل أن رقة القلب حصيلة تفاعلات سابقة، فالذي لا يمتلك منهجا تربويا لنفسه في حياته، من الطبيعي أن يعيش حالة الذهول الفكري إضافة إلى الجفاف العاطفي.



8- إذا استمرت قسوة القلب طوال الموسم، فلنبحث عن العوامل الموجبة لهذا الخذلان، فقد ورد عن علي (ع) أنه قال: ( ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب ).. وخاصة إذا استمرت هذه الحالة فترة من الزمن، فإنها مشعرة بعلاقة متوترة مع الغيب، إذ كيف لا يتألم الإنسان لما جرى على من يحب، إن كان هنالك حب في البين ؟!.. ولا شك أن الذي يعيش هذا الجفاف المحزن في وقت أحوج ما يكون فيه العبد إلى الرقة العاطفية عليه أن يلتجئ للاستغفار الحقيقي والذي أثره ترك المعصية، وكم من الجميل أن ينتهي موسم الولاية بخاتمة توحيدية بمعنى الإنابة إلى الله تعالى، وهذا بدوره مما سيجعل للمواسم العزائية وقعا في نفوس الذين قد لا يتفاعلون مع هذه المشاعر في بادئ النظر.



9- لنستغل ساعة الدعاء بعد انتهاء المجلس، فإنها من ساعات الاستجابة، وحاول أن يكون لك جو من الدعاء الخاص، غير مكتف بما دعا به الخطيب، فالملاحظ أن الدعاء بعد المجلس لا روح فيه بشكل عام، أي بمعنى أن الناس لا ينظرون إلى هذه الفقرة نظرة جد واعتناء، وكأن الحديث مع الرب المتعال أمر هامشي، لا يعطى له ما يستحقه من الالتفات والحال انه من الممكن أن يحقق العبد حاجاته الكبرى بعد الدموع التي جرت على أحب الخلق إلى الله تعالى في زمانه.



10- لنحاول أن نبحث عن التنوع في مجالس العزاء، إذ لكل مجلس هيئته الخاصة، ولكل خطيب تأثيره الخاص.. وعلى المستمع أن يبحث عن المجلس الذي يثير فيه العبرة والاعتبار، تاركا كل الجهات الباطلة الأخرى: كإرضاء أصحاب المجالس، أو التعصب لجهات معينة، أو الميل القلبي الذي لا مبرر له سوى الارتياح الذاتي لا الرسالي.. ونعتقد أن نزول البركات المادية والمعنوية مرتبط بنسبة طردية مع هذه النوايا التي لا يعلمها إلا الله تعالى.



11- لنحاول أن نفرغ أنفسنا أيام عاشوراء من جهة: العمل والدراسة والتجارة وذلك إقامة للحداد على سبط النبي (ص) الذي كان يؤذيه بكاؤه وهو صغير، وذلك لئلا يكون يومنا في يوم عاشوراء كباقي الأيام مشتغلين بأمور الدنيا، تاركين مشاطرة صاحب الأمر (ع) في مصيبته التي يبكى عليها بدل الدموع دما.. والأمر يعطي ثماره عندما يكون ذلك مقترنا بشيء من المجاهدة في هذا المجال فان أفضل الأعمال احمزها أي أشقها على النفس.



12- إذا كنت في بلد خال من مجالس الحسين (ع) فاستعن بالمسموعات والمرئيات والمواقع الهادفة، لئلا تحرم بركات الموسم، بل أن إحياء الذكر في أماكن غير متعارفة له أثره الخاص.. وهذه من المجربات التي لا تخلف لأثرها، إذ أن الذكر في الخلوات، يخلو من كل شوائب الجلوات، ومن هنا كان العمل اقرب للقبول من غيره وخاصة إذا اقترن ذلك بترويج لتلك الأهداف السامية في قلوب الذين يجهلون هذه المعارف فان الناس لو عرفوا محاسن سيرتهم لاتبعوهم.



13- إن من الأمور الراجحة -سواء داخل البيت أو خارجه- أن يعيش الأجواء المثيرة للعواطف، بالاستماع إلى ما أمكن من محاضرات، ومجالس عزاء، وقراءة الكتب المتعلقة بالسيرة والمقتل.. وكم من الجدير أن يحول المؤمن هذه الأيام إلى أسبوع شحن فكري وعاطفي، في مختلف المجالات، حتى العبادية منها.. فإن إحياء هذه الذكرى مقدمة لإحياء الدين، بكل حدوده وثغوره، ومن الراجح أيضا أن لا يقتصر الأمر على مجرد الشحن العاطفي بمعزل عن الشحن الفكري، فان من أهداف هذه الحركة المباركة هو تحريك العباد إلى المنهج الرباني الذي كادت تضيع معالمه عندما أقصى الظالمون الإمام عن الأمة.



14- إن علامة قبول العزاء: وعظاً، واستماعاً، وبكاءً، وإبكاءً هو الخروج بالتوبة الصادقة بعد الموسم، إقلاعاً عن الذنوب، وتشديداً للمراقبة فان الذي كان يعطى الحسين (ع) هويته المتميزة هو الذكر الإلهي في كل مراحل حركته المباركة بما في ذلك ساعة عروجه إلى الملكوت الأعلى.. والملاحظة - مع الأسف الشديد - أن الإنسان يفرط بسرعة في المكاسب التي اكتسبها في الموسم، وذلك بمجرد الخروج منه.. وهذا الأمر يتكرر في كل عام مما يعظم لصاحبه الحسرة يوم القيامة.. فالأمر بمثابة إنسان ورد الغدير، ولم يغترف منه إلا لعطش ساعته، من دون أن يتزود لسفره البعيد، في القاحل من الأرض.



15- حاول أن تصطحب اهلك وأولادك وأصدقائك لمجالس الحسين (ع) فإنها رمضان التحول الجوهري حتى للنفوس العاصية، ولا شك أنه يترك أثراً لا شعورياً في نفوس الأحداث.. وذلك لأن للمعصوم (ع)عنايته وإشرافه بعد وفاته، كما أن الأمر كذلك في حياته، فإذا كان الشهيد حيا مرزوقا فكيف بإمام الشهداء ؟!.. ومن المعلوم أن الفرق بين المعصوم الحي والمستشهد، كالفارق بين الراكب والراجل، إذ انه بانتقاله من هذه النشأة الدنيا ترجل عن بدنه الشريف.. فهل تجد فرقا بينهما؟!



16- يغلب على بعض المستمعين -مع الأسف- جو الاسترسال واللغو بعد انتهاء المجلس مباشرة، وفي ذلك خسارة كبرى لما اكتسبه أثناء المجلس، فحاول أن تغادر المجلس إن كنت تخشى من الوقوع في الباطل.. ومن المعروف في هذا المجال، أن الإدبار الاختياري بعد الإقبال العبادي مع رب العالمين أو في مجالس أهل البيت (ع)، من موجبات العقوبة الإلهية.. وقد ورد انه ما ضرب عبد بعقوبة اشد من قساوة القلب.. وهذا أيضا يفسر بعض صور الإدبار الشديد، بعد الإقبال الشديد، وذلك لعدم قيام العبد برعاية آداب الإقبال، كما هو حقه.



17- إن البعض يحضر المجلس طلباً لحاجة من الحوائج، فيدخل في باب المعاملة مع رب العالمين، والحال أن الهدف الأساسي من هذه المجالس هو التذكير بالله تعالى، وبما أراده أمرا ونهياً وهى الأهداف التي قدم الإمام نفسه من اجل تحقيقها، فشعارنا ( تبكيك عيني لا لأجل مثوبة، لكنما عيني لأجلك باكية ).. و ما قيمة بعض الحوائج المادية الفانية في مقابل النظرة الإلهية للعبد التي تقلب كيانه رأسا على عقب.



18- إن المعزى في هذه المواسم بالدرجة الأولى هو بقية الماضين منهم، ألا وهو صاحب الأمر(ع)، فحاول استحضار درجة الألم الذي يعتصر قلبه الشريف، وذلك بأنه الخبير بما جرى على جده الحسين (ع) في واقعة الطف، إذ أن ما وصل إلينا - رغم فداحته - لا يمثل إلا القليل بالنسبة إلى ما جرى على آل الله تعالى ومن هنا يعد إمامنا المهدي (ع) من البكائين ولك أن تتصور حال من يندب جده الشهيد في هذه القرون المتطاولة.



19- إن البعض ينظر إلى ما جرى في واقعة الطف و كأنه ملف فتح ليختم والحال أننا مأمورون بالتأسي بالنبي الأكرم واله عليهم السلام، ومنهم سيد الشهداء (ع): رفضا للظلم، وذكرا لله تعالى على كل حال، وفناء في العقيدة، واستقامة في جهاد الأعداء، وبصيرة في فهم حدود الشريعة، فان ضريبة تمنى الكون معهم من اجل نصرتهم هو السعي العملي للتشبه بهم في الحدود المتاحة الممكنة في أي موقع من مواقع الجهاد في الحياة.



20- إن من الملفت حقا تنوع العناصر التي شاركت في واقعة الطف.. فمنهم الشيخ الكبير كحبيب بن مظاهر الأسدي، ومنهم الطفل الرضيع، ومنهم الشاب في ريعانة شبابه كالقاسم والأكبر، ومنهم العبد الأسود كجون، ومنهم النساء اللواتي شاركن في قسم من المعركة، وما بعد المعركة كعقيلة الهاشميين زينب الكبرى (ع).. أليس في ذلك درس للجميع وان التكليف لا يختص بفئة دون فئة أخرى، وان الله تعالى يريد من كل واحد منا أن يكون رافعا للواء التوحيد أينما كان؟!


http://www.alhodacenter.com/ashora/details.php?id=134


رحم الله من قرأ الفاتحة لروح أم البنين سلام الله عليها .

 

 

متعلم في سبيل نجاة غير متصل  
قديم 25-01-2007, 06:56 PM   رقم المشاركة : 2
ابو راكان
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية ابو راكان
 





افتراضي مشاركة: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

السلام عليكم
الله يعطيك العافيه علي الموضوع الجميل

 

 

 توقيع ابو راكان :
اعتدت في المدرسة أن نتعلم الدروس ثم نواجه الامتحانات..
أما في الحياة فإننا نواجه الامتحانات ثم نتعلم الدروس!!

....oooO..............
.....(....)...Oooo...
...../..(.....(....)....
.....(_/.......)../.....
...............(_/.......
... I WAS ............
.......... HERE .......
ابو راكان غير متصل  
قديم 28-12-2008, 06:04 AM   رقم المشاركة : 3
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

نصائح من شيخ عارف ومربي فاضل حفظ الله الشيخ الكاظمي وجعله الله ذخرا
أشكرك على هذا النقل .

 

 

 توقيع حامل المسك :
رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل  
قديم 06-01-2009, 12:54 AM   رقم المشاركة : 4
الرضا تصويرومونتاج
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية الرضا تصويرومونتاج
 







افتراضي رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

أحسنتم اخينا (متعلم في سبيل نجاة) رزقنا الله وياكم النجاة في الدنيا والاخرة بحق الحسين وجده وابيه وامه واخيه

 

 

 توقيع الرضا تصويرومونتاج :
رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
الرضا تصويرومونتاج غير متصل  
قديم 23-01-2009, 02:15 AM   رقم المشاركة : 5
DHYM
مشرف بِريشتي أعبّـر
 
الصورة الرمزية DHYM
 






افتراضي رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

احسنت احسنت احسنت جزاك الخير

طبعا استمعت لها صوت منها أعجبت في هذا لشيخ .


عجب غير طبعي انه شيخ فاضل ومتواضع وراقي في مواضيعه الجميله .

أشكرك على الموضوع .

 

 

 توقيع DHYM :




بيني وبينك تواصل !! لوغاب صوتي .. .فالدعــــــــــــــــــاء بريدي
DHYM غير متصل  
قديم 16-02-2009, 10:47 PM   رقم المشاركة : 6
مثالية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية مثالية
 







افتراضي رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي


رحم الله وآلديك على هذا العطاء

وليس مستغرب على المربي الفاضل / حبيب الكاظمي


مأجورين

 

 

 توقيع مثالية :
رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي



إِن مسّنا الضّر, أو ضاقتَ بنا الحيلَ ..
فلنَ يخيبَ لنا في ربنا أملَ ..
مثالية غير متصل  
قديم 17-02-2009, 08:30 AM   رقم المشاركة : 7
rida12z
طرفاوي مشارك







افتراضي رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

جزاك الله خير الجزاء

السلام على الحسين

 

 

rida12z غير متصل  
قديم 19-12-2009, 07:49 AM   رقم المشاركة : 8
اللؤلؤة المصونة
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية اللؤلؤة المصونة
 







افتراضي رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

حبيب الكــــا ظمــــي يميزه أن كلامه ونصاءحه تدخل قلبك وعقلك من

غير إستئذان ونعم المربي أطال الله لنا في عمره

عافاكم الله لهذا العطاء المتجدد

 

 

 توقيع اللؤلؤة المصونة :

رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
اللؤلؤة المصونة غير متصل  
قديم 26-12-2009, 08:12 AM   رقم المشاركة : 9
حليم
طرفاوي مشارك






افتراضي رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

كلام جميل ، بلسم على القلب
ومنبه لما غفلنا عنه من اخلاص النية لله في هذه المجالس
شكرك لك على نقله ، في ميزان حسناتك ان شاء الله تعالى

 

 

حليم غير متصل  
قديم 29-12-2009, 08:51 PM   رقم المشاركة : 10
بو غدير
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية بو غدير
 






افتراضي رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

الله يعطيك الف عافيه

 

 

 توقيع بو غدير :
بو غدير غير متصل  
قديم 30-12-2009, 12:27 AM   رقم المشاركة : 11
أنثى مخملية
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية أنثى مخملية
 







افتراضي رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

احسن الله عزائكم


رحم الله والديك

ونعم المربي ونعم النصائح اللتي ربما نغفل عنها

ولكن بفضل الله وبفضل هؤالا المربيون
نسعى الي الاستماع والالتزام بها


وفقك الله ورعاك

 

 

 توقيع أنثى مخملية :
{السَعاده}
أنَ تبْتَسمْ دُونَ مُنَاسَبه؛
‏ومَآ بدآخلك يهْمَسالحمْدُللَہ
اللهّم لك الحمَد حَتى ترضِى
ولك الحمد إذا رضيت .. ولك الحمد بَعد الرضآ
رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
أنثى مخملية غير متصل  
قديم 06-12-2010, 02:04 AM   رقم المشاركة : 12
فتى هجر2009
طرفاوي بدأ نشاطه
 
الصورة الرمزية فتى هجر2009
 






افتراضي رد: عشرون وصية لحضور مجالس الحسين (ع) » بقلم: سماحة الشيخ حبيب الكاظمي

شكرًا لنقل هذه المادة الكبيرة في معناها

والسلام على الحسيــن
وعلى علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسيـــــن
وعلى أصحـاب الحسين

 

 

 توقيع فتى هجر2009 :
::::اللّهم صلّ على محمدٍ وآل محمد وعجّل فَرَجَهُم::::
:::::::::::::::يا لثارات الحسين:::::::::::::::
::::::::::: (فتى هجر - أبو مظفَّـر) ::::::::::::
فتى هجر2009 غير متصل  
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 06:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد