العودة   منتديات الطرف > الواحات الاجتماعية > عالـم المـرأة




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 28-11-2006, 09:18 PM   رقم المشاركة : 1
رونق الماس
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رونق الماس
 






افتراضي وما بعد الطلاق..

بعد الطلاق... الحياة ممكنة
لماذا لا نتكلم ولا نصف ولا نخوض في أعماق هذا الزمن، هل لكآبته.. لظلمته.. أم لغموضه؟ ربما.. ولكن ألم يأن لنا أن نقتحم وبكل جرأة وشجاعة هذا الزمن؟ تلك الفترة التي تعيشها المطلقة بعد طلاقها، وقبل أن تخوض في زواجها الثاني إن قدر الله ذلك.
لماذا لا تصف مشاعرها وأحاسيسها وتجربتها؟ لهذا عدة أسباب مقنعة، نفكر فيها معًا:
في البداية تنتاب المطلقة أحاسيس مضطربة، إذ تهيج نفسيتها بقدر عال من الأحاسيس المؤلمة، الإحساس بخيبة الأمل.. الإحباط.. الظلم، وقد تصل للإحساس بالضياع والتشاؤم من المستقبل والخوف من ضياع الأيام والشهور وربما السنوات.
فالإمساك بالقلم في حالة نفسية تفتقد إلى الاستقرار والثبات ليس بالأمر اليسير، اختلاط الأمور والمشاعر يعيق حركة القلم، بل وكثيرا ما يشل حركة الفكر أيضاً، وسرعان ما يعتري الوجوم قسمات وجه من تحاول الإمساك بالقلم لوصف ما بداخلها، وكأنها ترى أحداث الماضي أمامها بتفصيلاتها، فلا يكون للنجاة سبيل سوى رمي القلم من اليد والانشغال بشيء يبعد شبح ذكرى الليل الطويل، أما إذا كانت المطلقة قد منَّ الله عليها برؤية فجر جديد مشرق بزواج سعيد، ففي هذه الحالة تنجح في أن تطوي صفحة الماضي بكل ما فيها من مآس وأحداث شجون ومشاعر حزينة، وقد يكون لديها من الشجاعة ما يجعلها تروي تجربتها بما قد تعنيه من خبرة يتناقلها الآخرون تصقل رؤيتهم لمشاكل قد يتعرضون لها يوما ما.

يتبع........
من بريدي الخاص.

 

 

 توقيع رونق الماس :
وما بعد الطلاق..
رونق الماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-11-2006, 02:26 AM   رقم المشاركة : 2
الساهرة
مشرفة النقاش والحوار الجاد
 
الصورة الرمزية الساهرة
 






افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

للأسف الشديد ليس فقط ماضي المرأة المطلقة أكثر ايلاما من حاضرها ومستقبلها فعجلة الشقاء والألم سوف تبقى تدور سوف يبقى هذا الشبح يطاردها نظرتها لنفسها ونظرة الأهل ونظرة المجتمع من حولها مهما حاولنا ان نوصف لن نستوعب ما بجعبتها من الم ,,,

للأسف المطلقة أصبحت في وقتنا الحالي فريسة لأصحاب الألسن وفريسة لأصحاب القلوب المريضة والمتوحشة فيبداء الكل ينهش فيها ...

كل هذا لأنها رفظت ان تهان او ان يداس على كرامتها او قد لا يكون لها ذنب في كل ما يحصل لها سوا انها امرأه جار عليها الزمن .


مشكورة عزيزتي رونق الماس على هذا النقل ,,,
تحياتي لك
الساهرة

 

 

 توقيع الساهرة :
مشاركة: وما بعد الطلاق..
الساهرة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 29-11-2006, 10:08 AM   رقم المشاركة : 3
غريب الدار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية غريب الدار
 






افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

الطلاق ابغض الحلال و هناك نوعان من المطلقات :

1- مطلقات اجبرتهم الحياة الزوجية على ان الازواج يقوموا بتطلقهن بسبب المشاكل الزوجية مثل
-ضرب الزوجة
- عدم اهتمام الرجل بالزوجة
- قذف الزوجة واتهامها بالتقصير حيال زوجها
- شعور الزوجة بان لاحياة لها مع هذا الرجل ......
مثل شرب الرجل لبعض المسكرات
- عدم قيام الرجل بأداء واجبات الدين ..
فيعتبر هذا الطلاق حسن بالنسبة للزوجة
وعلى الاقل تاخذ حريتها افضل من عيشة هذا الرجل الفاشل اذي لايقدر الحياة الزوجية - فأن هذه الزوجة تعتبر من خيرة الزوجات لانها حفظت نفسها واهلها من سيرة هذا الرجل التعبان الذي لايقدر معنى الزواج ...
اما النوع الثانى مطلقات تسببن فى طلاق انفسهن من ازوجهن مثل
- عدم قدرة هذا الزوج على المعاشرة بين الزوجين
- او ان هذة الزوجة لا تقوم بتوفير متطلبات زوجها
- او انها تسبب لزوجها مشاكل مع اسرة الزوج او الجيران
- او لاتقوم برعاية اطفالها وانشغالها ببعض الموضات ولبس احسن الملابس وكثرة خروجها بدون علم زوجها وكل ليلة فى سهرة ...

فأن هذة الزوجه بكل صراحة تستحق الطلاق ويجب على الناس ان ينظروا اليها نظرة زوجه فاشلة لا تقدر معنى الحياة .
وفق الله الجميع

 

 

 توقيع غريب الدار :
مشاركة: وما بعد الطلاق..

التعديل الأخير تم بواسطة غريب الدار ; 29-11-2006 الساعة 10:15 AM.
غريب الدار غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-11-2006, 08:52 AM   رقم المشاركة : 4
رونق الماس
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رونق الماس
 






افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

وتتابع..
خضت التجربة بنفسي
إنني ما أقدمت على وصف هذه التجربة إلا لسببين:
أولا: لأنني خضت هذه التجربة القاسية، وأعرف تمامًا كيف تحس المطلقة، وكيف تفكر، وكيف ترى العالم من حولها، كما دفعني للكتابة في هذا الأمر الشائك قراءتي لإحصائيات عديدة يؤكد أغلبها على ارتفع ملحوظ في نسب الطلاق، وخاصة في الزيجات الحديثة.
أغض الطرف عن الأسباب والمسببات، فذلك يحتاج إلى بحث، بل أبحاث مطولة من المختصين، وأبقى في وصف ما أسميته في البداية بزمن الليل الدامس، فقد يساعدنا سرد مثل هذه التجارب في فهم جانب من المشكلة.
ثانيا: أرى بصورة جلية عدم تفهم المحيطين بالمطلقة لظروفها النفسية، فهم تارة يتعاملون معها وكأن شيئا لم يؤثر في كيانها وتركيبتها النفيسة، وتارة يتعاملون معها وكأنها بدع من الخلق، هناك من يراها الضحية المذبوحة على مذبح اضطهاد المرأة والجور على حقوقها، وتارة ينظر إليها على أنها الآثمة المقصرة، المهملة، الجاهلة بحنكة النساء وكيدهن. المطلقة ببساطة لا هي هذه ولا تلك، قد يكون هناك تقصير منها أو جور من زوجها أو سوء اختيار للطرف الآخر من أول الأمر، ولكن في النهاية المطلقة تعاني – بغض النظر عن الأسباب والمسببات التي أديت إلى الطلاق – من إحساس الإحباط والفشل وضياع الأيام والشهور والسنين.
وبالتالي هي لا تحتاج إلى من يزيد الضغوط عليها بتذكيرها بما حدث أو بما كان، فالضغوط النفسية لا تفارقها مهما حاولت إخفاء حالتها النفسية المضطربة وتركيبتها النفسية المدمرة في بعض الأحيان.
قد تضحك وتتسامر وتبدي أمام الجميع المرح والبهجة، ولكن يبقى ما بداخلها ضاغطا عليها يوشك في أي لحظة على الانفجار.
وبالتالي هي في أمس الحاجة إلى إعادة الاتزان النفسي، ولن يتأتى ذلك إلا بالاستغراق في عمل جاد يثمر في نهايته نجاحا واضحا، بمعنى أكثر وضوحا هي في حاجة إلى الاهتمام بأمور أخرى تبعدها عن ذكريات الماضي: الدراسة، العمل، العمل التطوعي.
ولتستغرق في ذلك بالكلية، فلا تفكر إلا في عملها هذا: كيف تنجح فيه؟ ماذا تحتاج إليه كي تمشي بخطوات ثابتة إلى الأمام؟ كيف تثبت للجميع أنها ما زالت قادرة على العطاء والبذل، وأنها ما زالت طاقة حية لم تنضب بعد؟
وأثناء سيرها تعيد التفكير بصورة أكثر جدية فيما مضى؛ فالوقت كفيل بنزع مشاعر الظلم والأسى لتدرك حقيقة ما حدث؟ أين كان الخلل؟ ما هي الطريقة التي تمكنها من الاستفادة من أخطاء الماضي؟
وعندما تنجح وهذا يحتاج بالطبع إلى وقت في الإجابة على هذه التساؤلات بعقلانية شديدة ودون تدخل لمشاعر الأسى والحزن والكآبة.. هنا فقط يمكن لها أن تفكر في مشروع جديد.
ليس هناك من تريد أن تقبع في غرفتها تتأمل الظلام الدامس من حولها، ليس هناك من لا تتمنى أن ترى بريق أول شعاع للشمس يشرق على حياتها، إلا أنها محتاجة إلى عون من حولها بتأكيدهم لها أنها ما زالت قادرة على الوقوف على قدميها، إنها ما زالت عندها القدرة على العطاء في ميادين الحياة المختلفة، وأن الحياة لم تتوقف بعد.
فإن أحيطت المطلقة بهذه المشاعر والقناعات الإيجابية فسوف يتسرب إليها الأمل والنظر الأكثر إشراقًا إلى المستقبل، فيدفعها ذلك إلى العطاء والبذل والتأقلم مع الحياة بما فيها من صعوبات نفسية أكثر اتزانا ورؤية أكثر عقلانية.
فلا تجلس حبيسة الماضي وذكرياته، بل تنطلق إلى آفاق جديدة بحيوية ونشاط وعطاء مستمر ونفسية مستبشرة بقرب أذان الفجر.
وهذا ما قد قمت به بالفعل

 

 

 توقيع رونق الماس :
وما بعد الطلاق..
رونق الماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-11-2006, 09:17 AM   رقم المشاركة : 5
رونق الماس
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رونق الماس
 






افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

اقتباس
الطلاق ابغض الحلال

كلمة حق..
الطلاق أبغض الحلال عند الله ولكن قد يكونراحه من قسوة الظلم وألم قلة الأحترام..

سلمت غريب الدار.
الطلاق ليس نهاية الدنيا لكنه تجربه قاسية جداً
اعتبر الطلاق شيء قاسي على المراء وخاصه اذا كان هناك اولاد ولكن اذا كانت الحياه مستحيله فلابدد من الطلاق
والاهل ثم الاهل هم يدعمون بنتهم في تلك الفتره لكى تتغلب على نظلره الناس والمجتمع

سلمتِ الساهرة.

 

 

 توقيع رونق الماس :
وما بعد الطلاق..
رونق الماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-11-2006, 03:06 PM   رقم المشاركة : 6
طلة قمر
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية طلة قمر
 





افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

اكيد المراة المطلقه لاتتحدث عن طلاقها

لربما لاجل البغضاء اي تريد من الجميع خوض التجربه التي خاضتها

كالانتقام من المجتمع وكانه السبب في ذلك...

او الخجل من الذي حدث تريد الفرار فتبتسم ابتسامه جافه وتنهي الامر

او الاقرار بالنفس بالشجاعه كترك الامر ينتهي بسهوله وهذا النوع قليل

منه يكون فالكثير يكون من نوع الخجل وكانها المسؤوله

وبعضهم ينتهي بهم الى العيش هاكذا.

مشكورة على الموضوع تحياتي طلوله.

 

 

 توقيع طلة قمر :
مشاركة: وما بعد الطلاق..
طلة قمر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2006, 12:38 AM   رقم المشاركة : 7
بوشميس
طرفاوي مشارك







افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

بسمه تعالى
شكرا يا رونق على هذا الموضوع الهام ولي تعليق بسيط
هناك مثالين في حياتنا او مجتمعنا
المثال الاول هو المطلقه والاخر الأرمله ماهي نظرة المجتمع والاهل الى تلك الحالتين
هل هي نظره متساويه من حيث ان الحالتين فقدتى الزوج واصبحتا وحديتين
ام ينظر لهما كل على حده من حيث ان الاولى فقدت الزوج لربما بمحض ارادتها
والاخرى غصبا عنها .
اعتقد ان كلا الحالتين متساويتان من نظرة المجتمع اليهما والمشكله ان المجتمع
ينظر الىنقطه واحده هي ان هذه المراه اصبحت وحيده وربما تجلب الى
ذويها المشاكل .
وهذه نظره خاطئه لان كيلا الحالتين قادرتين على العطاء سوىء للمجتمع
او الاسره ونصيحه لمن تعرضت الى مثل هذه الحالتين نقول جددي حياتك
بالمشاركه الفعاله في الاسره والمجتمع.

ودمتم سالمين

 

 

بوشميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2006, 01:32 AM   رقم المشاركة : 8
رونق الماس
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رونق الماس
 






افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

اقتباس
اعتقد ان كلا الحالتين متساويتان من نظرة المجتمع اليهما والمشكله ان المجتمع
ينظر الىنقطه واحده هي ان هذه المراه اصبحت وحيده وربما تجلب الى
ذويها المشاكل .

المقاومه والقوه تجعل للمطلقه و الأرملة كيان ومركز
لان من تضعف المجتمع لن يرحمها وسيزيد من ضعفها واحتقارها
للاسف المطلقه انسانه كامله لكن المجتمع العقيم جعلها غير ذلك
اقتباس
ونصيحه لمن تعرضت الى مثل هذه الحالتين نقول جددي حياتك
بالمشاركه الفعاله في الاسره والمجتمع.

يا له من تعبير ٍ عذب ... يريح بعض القلوب المتعبة
و التي اصابها ما اصابها من جراء أحداث ٍ ماضية ...
ينحني القلم اعجابا ً بما تخطه دائما ً... بو شميس
اقتباس
اكيد المراة المطلقه لاتتحدث عن طلاقها

ومن قال؟
بل المطلقة تريد ان تتكلم وان تتكلم فهي أكثر النساء ألماً
سلمتِ طلة قمر...

 

 

 توقيع رونق الماس :
وما بعد الطلاق..
رونق الماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2006, 02:02 AM   رقم المشاركة : 9
بوشميس
طرفاوي مشارك







افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

لدي تعليق على الموضوع بسيط
اود ان اضيف الى ماتقدم انه اذا كانت هذه المطلقه ام لعدة اولاد وبنات
فهل ستورث التعاسه لابنائها حسب نظرة المجتمع الجائر لها فمعنى ذلك
ان بعد عدة سنين سيصبح المجتمع عدائيا لجميع افراده .
لذا يجب ان نصحح مالدينا من افكار عن هذه المراه التي جار عليها الزمن
ووضعها في مثل هذه الظروف الصعبه ونعاملها على انها فرد فعال في
المجتمع الذي يصلح بصلاح افراده ونعوضها الحرمان الذي تعيشه
وذلك بالمعامله الحسنه وان مفات كان تجربه في حياتها وان المستقبل
مشرق بعطائها لابنائها ومجتمعها .

ودمتم سالمين.

 

 

بوشميس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2006, 08:28 PM   رقم المشاركة : 10
رونق الماس
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رونق الماس
 






افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

وتواصل..
تجربتي بين أيديكم
فبعد أن ذهبت مع والدي إلى مكتب المأذون وقمت بالتوقيع، وقال المأذون ها قد انتهيت.. أخذت حقيبتي في يدي وأدرت وجهي بسرعة البرق خارجة من المكتب؛ خوفا وجزعا من أن يرى أحد وجهي، لم أكن كما قد يظن لأبكي، بل كنت مبتسمة، وقلت ساعتها لأبي: أتعلم يا أبي بما أحس.. أحس وكأن أضخم جبال العالم كانت قابعًا على قلبي.. لأول مرة أحس أنني أستنشق الهواء دون مشقة تذكر.
قبل الوصول إلى المنزل أوقفت السيارة عند محل للحلوى، واشتريت أكبر كعكة، ثم انطلقت إلى بائع الورد واشتريت لأمي باقة ورد.
ثم عدت إلى منزل أهلي ووضعت على الكعكة 20 شمعة، وقلت لأهلي: إنني أعتبر نفسي قد أتممت اليوم عامي العشرين، أما السنوات الستة الماضية فكلها في طي النسيان.
هل هذا ممكن؟ نعم والأمر ليس صعبا، طويت صفحة السنوات الست العجاف، ولم أفتح هذه الذكريات مرة أخرى، حتى الخواطر أخذت أبعدها عن نفسي بالانغماس في أعمال جادة أخرى.
أكملت دراستي.. أخذت أقرأ بنهم، عدت لممارسة هواياتي القديمة: المراسلة والحياكة، أصبحت عضوة في عدد من الجمعيات الخيرية.
ولكن الإنسان لا يعيش وحده، ماذا عن نظرات وكلمات وآراء من حولك. أليس هذا هو سؤال كل قارئ لهذه التجربة؟؟.
أخذت على نفسي عهدا ألا أكدر حياتي بذكريات ليس لها وجود إلا في الماضي، أما الناس إن أرادوا تذكيري بكوني مطلقة أو حتى سؤالي عما حدث، ولِمَ حدث فكنت أرد بطريقة آلية: "لم يوفقني الله"، وأحب أن أحتفظ بالأسباب لنفسي.
لم تكن تعليقات أو نظرات الناس تهمني أو لتؤثر في؛ إذ كنت والحمد لله ما زلت لا أهتم في حياتي كلها إلا بأمر واحد وهو ألا أضل طريقي الذي يوصلني إلى رضى الله سبحانه وتعالى.
وما كنت لأخوض تجربة الطلاق بحال من الأحوال إلا عندما شعرت من داخلي أنني أخشى أن أفتن في ديني؛ فالاستمرار في حياتي الزوجية كان سيؤدي إلى ذلك، ولا شك فالناس لن يحاسبوا بدلا مني، بل أنا المسئولة أمام الله عز وجل عما أقترف.
أما الناس فليقولوا ما يشاءون، وليكوِّنوا عني الصورة التي تروق لهم.
فلن يؤثر ذلك قيد أنملة على هدفي وطريقي الذي رسمته لنفسي منذ البداية، وسوف أستمر فيه بزوج يعينني على ابتغاء مرضاة الله أو بدون زوج.
ولله الحمد والفضل والمنة، هل تعلمون علامَ الحمد والشكر؟ لقد مَنَّ الله عليَّ من حيث لا أحتسب بزوج لا أجد له الكلمات الرقيقة التي أصفه بها سوى أنني لأظنه من خير البشر بعد الرسول – صلى الله عليه وسلم – ودعائي له ليل نهار أن يرزقه الله أعلى أعلى درجات الفردوس الأعلى، وأن يجزيه الله تعالى عن كل كلمة رقيقة وحانية وعن كل نظرة حب نظره منه سبحانه وتعالى تغمره رحمة ومغفرة ورضى يوم يقوم الأشهاد.

 

 

 توقيع رونق الماس :
وما بعد الطلاق..
رونق الماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2006, 09:35 AM   رقم المشاركة : 11
قلب طفلة
مشرفة سابقة






افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

رونق الماس

تميز مستمر و طرح له رونقه ..

دمتِ متالقة

 

 

قلب طفلة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2006, 09:36 AM   رقم المشاركة : 12
قلب طفلة
مشرفة سابقة






افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

المطلقة انسانة تحمل كما هائلا من المشاعر والاحاسيس المتدفقة

المحبة للحياة ,, لاننكر انها بعد ان تخوض تجربة الطلاق المرة وتتجرع مرارتها بمفردها على مضض

وربما شاركها هذا الالم اطفال لاذنبا لهم .. وليس لهم ناقة ولا جمل في كل هذه المعمعة ..


سوف تبحر في بحرا من الهموم والمشاعر اليائسة تارة والمتفائلة بغدا مشرقا واعدا تارة اخرى .

ربما كان الطلاق فرجا لها من سجنا القاها القدر فيه وان كانت قد دخلت سجنا اكبر منه واشد قساوة وإيلاما

من سجنها الصغير !!


بعد ان اصبحت تحمل لقب مطلقة فقد حكم عليها المجتمع بالسجن الؤبد واحكموا اقلاقه عليها وكبلوها

بسلاسل من حديد بالسنتهم الحداد ونظراتهم التى تراقبها في كل حركاتها وسكناتها

وكأنها تحت المجهر .


وعلى الرغم من ذلك هناك نساء حملنا هذا اللقب ولكنهن لم يستسلمنا له بل

نجحنا في حياتهن الجديدة وتخطين المصاعب وتغلبن عليها وحققنا نجاحات وانجازات

مبهرة وكأنهن اطلقنا بقلب وروح محبة للحياة ولتجديد نشاطتهن وتعويض ما فاتهن

وتحقيق طموحاتهن .

رونق الماس

..

دمتِ متالقة

 

 

قلب طفلة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-12-2006, 12:17 AM   رقم المشاركة : 13
رونق الماس
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رونق الماس
 






افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

الإقدام على تجربة ثانية

لم يكن أمرا سهلا أو هينًا، لم أشعر أن عليّ فتح كتاب الذكريات إلا حينما تقدم لخطبتي، وذلك لأستخلص منه أخطائي بنظرة إيجابية حيادية، خالية من الانفعالات ومشاعر الحزن والأسى.
كيف كانت نظرته لي كمطلقة؟.
هل سألني عما كان وعما حدث؟.
كيف تعاملنا سويا مع الماضي وذكرياته؟.
أحسست منه منذ البداية رغبته في معرفة ما كان.. كيف حدث.. ولماذا؟ وبخاصة أنني أحطت ذكريات الزيجة الأولى بسياج من الكتمان، فلم أكن لأخوض فيما كان مع أحد مطلقًا.
وعدته منذ البداية بأن أحكي له كل شيء بتفاصيله حينما تسمح حالتي النفسية بذلك، ولكن بالمقابل أخذت وعداً منه بألا يضغط عليَّ أبدًا، وكان الوعد الأغلظ أن نغلق هذه السيرة بقفل محكم، فلا يتفوه أحدنا بهذا الأمر أبدًا فيما بعد ذلك.
وقد كنت أتذكر ذلك اليوم جيدا بعد أن عقدنا عقد زواجنا بيومين، وقد كان يوم عرفة، وكنا صائمين، بدأت الحكاية.. كيف تزوجت زوجي الأول؟ ماذا كانت مشاعري نحوه؟ كيف تحولت مشاعري؟ مشكلات تلك الزيجة؟ كيف بدأت؟ كيف تطورت؟ ما العوامل التي ساعدت على تفاقم المشكلة؟
وعند النهاية، كانت أول مرة أبكي.. وأبكي.. وأبكي.. كأن مآسي، أحزان وهموم زمن الظلام الدامس انفجرت فجأة كالبركان الثائر.
حمرة نار البركان الثائر انعكست على شمس الفجر المشرقة فأهدتها لونها البراق، أما صوت ثورة البركان فاختفى ليفسح الطريق أمام أذان فجر يوم جديد.. بعد الطلاق الحياة ممكنة.. صدقوني.

 

 

 توقيع رونق الماس :
وما بعد الطلاق..

التعديل الأخير تم بواسطة رونق الماس ; 13-12-2006 الساعة 12:23 AM.
رونق الماس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-12-2006, 12:27 AM   رقم المشاركة : 14
رونق الماس
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية رونق الماس
 






افتراضي مشاركة: وما بعد الطلاق..

ولاية علي
التألق سمه تعلمنها منكِ

 

 

 توقيع رونق الماس :
وما بعد الطلاق..
رونق الماس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة


الساعة الآن 08:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد