المهرجان يحتضر بعد موت الرمز

[مالك الخير]

بداية أزف آيات التبريكات والتهاني إلى مقام رسول الله (ص) وأهل البيت الطاهرين بمولد الأمام الحجة ( ع) كما اهنئى كوكبة من المؤمنين الذين تم زفافهم وخاصة الاخ هاني الياسين ...
وأعود بكم إلى (( التجمع الشعباني ) حيث أصبح في كل شهر من بعد مهرجان الطرف للزواج الجماعي ) تجمع شباب للزواج :: وحيث نسمع من بعض الأخوان تسميتة مهرجان ، هذا ليس مهرجان بل تجمع حيث المهرجان تقوم علية لجنة المهرجان ، والمهرجان واحد في السنة الذي أسسة المرحوم المهندس : حجي بن أحمد طيب الله ثراة . وسار من بعده الاخوان سواء في الرئاسة أو اللجان المنظمة داخل المهرجان وما حرص المهندس المرحوم علية ، وهذا المبدأ يتضح في شعار المهرجان بتماسك أيادي اهل الطرف العزيز و بعض المذكورين يساعدون هذه الفئة ويشجونهم على ترك المهرجان ولكن سوف أوجة سؤال الفئة سؤال إلى الأخوان المعنينن هل تفكرون في قتل المهرجان ؟ الكل بالطبع سيقول ( لا) ولكن دعونا نتظر إلى الافعال تقول نعم :: والاسباب في وجهته نظريهم عديدة منها مساعدة المتزوجين ، الانحراج من أهل العريس وربما هناك اسباب في نظر العريس تعددت الاسباب والقتل واحد وهو قتل المهرجان .
وأنا في مقامي هذا لانتقد تجمع الشباب للزواج والعياذ بالله فهو مشروع خيري ــ ولكن الانتقاد بالطريقة التي يتم فيها التجمع وهي تجميع عدة عيوب في المهرجان ــ وربما لاتوجد هذه العيوب ولكن لنجاح هذا التجمع يجعل من المهرجان الناجح في نظرة أن هذة العيوب تعيق الانضمام إلى المهرجان .
في يوم الاربعاء 6 شعبان 1427هـ ذهبت لقاعة اماسي لحضور زفاف فئة من المؤمنون الطيبون وعند دخولي للبوابة الرئيسية للقاعة وقفت أتساءل هل هذه قاعة زواج أم سوق شعبي ( سوق حراج ) كل فئة من الشباب تجمع خاص في قاعة الحفل وفي وسط هذه الفوضي العارمة المتزوجون تائهون ، يتسائلون ماذا يجري بالرغم من هدر اموال طائلة وإحضار فرقة أناشيد , وفي ختام سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

 

 

[الصبح الأغر]

والله يعطيك العافية

لكن المهرجان مات بعدما مات صاحبه

وانتهى خلاص

أفضل لنا هذا الزواجات من أي مهرجانات في المجتمع