هكذا الأطفال ولا فلا

أحسائي · 18-01-2003, 10:16 AM

طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام
طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام طفل في الثانيه عشر من عمره يختار الدين الاسلامي ليعتنقه عن اقتناع تام وايمان. ودون تدخل اي شخص أو دعوته له . بل دون التقائه بأي شخص مسلم ! هذا ماحدث فعلا مع الطفل الكسندر الذي اسلم وسمى نفسه محمد بن عبد الله كما ذكر الدكتور انس بن فيصل الحجي في مقاله في جريده الوطن الكويتية . ويقول هذا الطفل ان امه تركت له حريه الاختيار بين الديانات بعد ان احضرت له كتبا من جميع العقائد السماويه وغير السماويه. وبعد قرائه متفحصه قرر الكساندر ان يكون مسلما .. فتعلم الصلاه وكثيرا من الكلمات العربيه والاحكام الشرعيه وحفظ بعض السور . كل هذا دون ان يلتقي بمسلم واحد! وعندما سئل عن الصعوبات التي يواجهها لكونه مسلم يعيش بجو غير اسلامي . كان جوابه الذي تلفه الحسره هو ان تفوته بعض الصلوات احيانا بسبب عدم معرفته لاوقات الصلاه بدقه . وعندما سئل عن طموحه وامانيه اجاب بان لديه الكثير من الامنيات منها ان يتعلم اللغه العربيه وان يحفظ القران الكريم ,, واهم امنياته ان يذهب الى مكه المكرمه ويقبل الحجر الاسود. واكمل قائلا انه يحاول جمع مصروفه الاسبوعي ليتمكن من زياره بيت الله يوما ما. واستطاع ان يجمع 300 دولار حتى الان وينتظر ان يستطيع ان يجمع 1000 دولار امريكي لكي يستطيع الذهاب الى هناك. وعن المهنه التي يطمح اليها قال بانه يريد ان يصبح مصورا لينقل الصوره الصحيحه عن المسلمين. فقد قرأ الكثير من المقالات وشاهد العديد من الافلام التي تحاول تشويه صوره الاسلام . وعندما سئل عن ما اذا كان يؤدي الصلاه في المدرسه قال محمد بانه يصلي هناك فقد اكتشف مكانا سريا في مكتبه المدرسه يصلي فيه كل يوم. هذا كلام الطفل المسلم الذي تبنى الاسلام دينا وعقيده , رغم انه ولد لابوين نصرانين ويعيش بعيدا عن اي مسانده او دعم

هيلين · 18-01-2003, 01:09 PM

سبحان اللة وهذا اكبر دليل على ان الاسلام دين الفطرة الذي لاحياد
عنة ولكن هل من متعظ
وهل يكف اعداء الأسلام عن محاولاتهم الدنيئة لتشوية صورتة والاساءة الية كلا فهم صما بكما عميا

الدكتور · 18-01-2003, 01:44 PM

نعم نعم هذا هو نور الاسلام الذي دخل هذا الطفل وانار قلبه اسال الله تعالى ان يوفق هذا الطفل .

ومشكور يا اخي العزيز على هذه المشاركة الرائعة

عاشق الشهادة · 18-01-2003, 04:33 PM

ثمة علاقةعكسية بين نور الفطرة وارتكاب المعاصي فكلما زادت المعاصي كلما قل هذا النور
فعندما يخرج الطفل الى الدنيا فليس في قلبه سوى نور الفطره ولكن البيئة التي يعيش فيها (خصوصا الكافر )لهادور في اطفاء هذا النور اذ انها بيئة ملوثة بالذنوب

وكذلك المسلم فنور الفطرة موجد في قلبه ولكن كلما اذنب ذنبا كلما تلاشى هذا النور وبعدها يصبح القلب مظلما لايرى اي طريق يسلك به الى الهدى
عن مولان الامام الصادق (عليه السلام ): (مامضمونه): كلما اذنب العبد نكتت نكتة (نقطه) سوداء في قلبه فاذا استغفر وتاب صقلت تلك النكته واذا عاد عادت وكلما زاد زادت حتى يسود القلب (( كل بل ران عللى قلوبهم ....)) اسال الله ان يوفقنا لطاعته وان يهدي الضائعين الى طريق الحق والاسلام .

وشكرا لللمشاركين zeej ,والدكتور.وهيلين على مشاركاتهم

أحسائي · 18-01-2003, 05:23 PM

بعد التحية
مشكورين على الاطراء الجميل على المشاركة وانما أردنا أن نقوله في هذا القصة أن صدى الاسلام منتشر حتى في بلاد تعد اعدى البلاد على الاسلام بأصره

وعموما الله فتح قلوب البشر على الاسلام و اجعلهم من أقرب فأقرب
وشكرا
لكم أحبتي الدكتور وهيلين و عاشق الشهادة

واريد ان أنبه أن اسمي zaesh وليس zeej يا اخ عاشق الشهادة

18-01-2003, 10:16 AM	رقم المشاركة : 1
أحسائي مشرف سابق	هكذا الأطفال ولا فلا طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام طفل أمريكي يجمع مصروفه ليزور المسجد الحرام طفل في الثانيه عشر من عمره يختار الدين الاسلامي ليعتنقه عن اقتناع تام وايمان. ودون تدخل اي شخص أو دعوته له . بل دون التقائه بأي شخص مسلم ! هذا ماحدث فعلا مع الطفل الكسندر الذي اسلم وسمى نفسه محمد بن عبد الله كما ذكر الدكتور انس بن فيصل الحجي في مقاله في جريده الوطن الكويتية . ويقول هذا الطفل ان امه تركت له حريه الاختيار بين الديانات بعد ان احضرت له كتبا من جميع العقائد السماويه وغير السماويه. وبعد قرائه متفحصه قرر الكساندر ان يكون مسلما .. فتعلم الصلاه وكثيرا من الكلمات العربيه والاحكام الشرعيه وحفظ بعض السور . كل هذا دون ان يلتقي بمسلم واحد! وعندما سئل عن الصعوبات التي يواجهها لكونه مسلم يعيش بجو غير اسلامي . كان جوابه الذي تلفه الحسره هو ان تفوته بعض الصلوات احيانا بسبب عدم معرفته لاوقات الصلاه بدقه . وعندما سئل عن طموحه وامانيه اجاب بان لديه الكثير من الامنيات منها ان يتعلم اللغه العربيه وان يحفظ القران الكريم ,, واهم امنياته ان يذهب الى مكه المكرمه ويقبل الحجر الاسود. واكمل قائلا انه يحاول جمع مصروفه الاسبوعي ليتمكن من زياره بيت الله يوما ما. واستطاع ان يجمع 300 دولار حتى الان وينتظر ان يستطيع ان يجمع 1000 دولار امريكي لكي يستطيع الذهاب الى هناك. وعن المهنه التي يطمح اليها قال بانه يريد ان يصبح مصورا لينقل الصوره الصحيحه عن المسلمين. فقد قرأ الكثير من المقالات وشاهد العديد من الافلام التي تحاول تشويه صوره الاسلام . وعندما سئل عن ما اذا كان يؤدي الصلاه في المدرسه قال محمد بانه يصلي هناك فقد اكتشف مكانا سريا في مكتبه المدرسه يصلي فيه كل يوم. هذا كلام الطفل المسلم الذي تبنى الاسلام دينا وعقيده , رغم انه ولد لابوين نصرانين ويعيش بعيدا عن اي مسانده او دعم توقيع أحسائي : لحظة ..... لحظة يقول الله تعالى (( إذا جاء نصر الله والفتح )) ولقد جاء نصر الله بفتحه

18-01-2003, 01:09 PM	رقم المشاركة : 2
هيلين طرفاوي مشارك	سبحان اللة وهذا اكبر دليل على ان الاسلام دين الفطرة الذي لاحياد عنة ولكن هل من متعظ وهل يكف اعداء الأسلام عن محاولاتهم الدنيئة لتشوية صورتة والاساءة الية كلا فهم صما بكما عميا توقيع هيلين : اذا لم يكن لاشجارك ظل فلا تلم الشمس ...

18-01-2003, 01:44 PM	رقم المشاركة : 3
الدكتور طرفاوي بدأ نشاطه	نعم نعم هذا هو نور الاسلام الذي دخل هذا الطفل وانار قلبه اسال الله تعالى ان يوفق هذا الطفل . ومشكور يا اخي العزيز على هذه المشاركة الرائعة توقيع الدكتور : ربنا لا تواخذنا ان نسينا او اخطأنا

18-01-2003, 05:23 PM	رقم المشاركة : 5
أحسائي مشرف سابق	بعد التحية مشكورين على الاطراء الجميل على المشاركة وانما أردنا أن نقوله في هذا القصة أن صدى الاسلام منتشر حتى في بلاد تعد اعدى البلاد على الاسلام بأصره وعموما الله فتح قلوب البشر على الاسلام و اجعلهم من أقرب فأقرب وشكرا لكم أحبتي الدكتور وهيلين و عاشق الشهادة واريد ان أنبه أن اسمي zaesh وليس zeej يا اخ عاشق الشهادة توقيع أحسائي : لحظة ..... لحظة يقول الله تعالى (( إذا جاء نصر الله والفتح )) ولقد جاء نصر الله بفتحه

18-01-2003, 04:33 PM	رقم المشاركة : 4
عاشق الشهادة طرفاوي بدأ نشاطه	ثمة علاقةعكسية بين نور الفطرة وارتكاب المعاصي فكلما زادت المعاصي كلما قل هذا النور فعندما يخرج الطفل الى الدنيا فليس في قلبه سوى نور الفطره ولكن البيئة التي يعيش فيها (خصوصا الكافر )لهادور في اطفاء هذا النور اذ انها بيئة ملوثة بالذنوب وكذلك المسلم فنور الفطرة موجد في قلبه ولكن كلما اذنب ذنبا كلما تلاشى هذا النور وبعدها يصبح القلب مظلما لايرى اي طريق يسلك به الى الهدى عن مولان الامام الصادق (عليه السلام ): (مامضمونه): كلما اذنب العبد نكتت نكتة (نقطه) سوداء في قلبه فاذا استغفر وتاب صقلت تلك النكته واذا عاد عادت وكلما زاد زادت حتى يسود القلب (( كل بل ران عللى قلوبهم ....)) اسال الله ان يوفقنا لطاعته وان يهدي الضائعين الى طريق الحق والاسلام . وشكرا لللمشاركين zeej ,والدكتور.وهيلين على مشاركاتهم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)