العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 07-05-2005, 02:05 AM   رقم المشاركة : 1
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







مريم المقدسة..عليها السلام

أخواني الأعزاء إن السيدة مريم عليها السلام هي من أشرف نساء العالم بعد السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام سيدتي وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وهي من شرفها الله تعالى بحمل المسيح عليه السلام لتكون أماً بدون أن يمسسها بشر ، فهنا تجد عزيزي القارئ قصة السيدة أم المسيح في القران الكريم.
بسم الله الرحمن الرحيم {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ* ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) سورة آل عمران
من هنا تبدأ قصة مريم عليها السلام : نبي الله عمران عليه السلام كان قد رأى رؤية بأن السيد المسيح عليه السلام سيولد وكانت إمرأته آنذاك حامل فنذرت نذراً لله بأن تقدم مافي بطنها قرباناً لله عزوجل ومحرراً من حر ويقال حرر الولد أي أفرده لطاعة الله وحده وخدمة المساجد وكانت تتوقع أن يكون مافي بطنها المسيح بعد أن علموا بقدوم المسيح
{فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} (36) سورة آل عمران
فلما جاءها المخاض وضعت مافي بطنها وكانت أنثى فخاطبت المولى عز وجل فقالت رب أني وضعتها أنثى فقال الله عز وجل وليس الذكر كالأنثى بمعنى أن قول ليس الذكر كالأنثى كان على لسان الله عزوجل وليس على لسان إمرأت عمران فتعود وتخاطب ربها وأني سميتها مريم ومريم بمعنى الخادمة وأني أعيذها وأعيذ من عاد تقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أ ي أعتصم بالله منه ، فأعادت مريم عليها السلام من الشيطان ولكنها لم تكتفي بذلك وإنما أعادت ذريتها أيضاً منه لأنها تيقنت بأن المسيح عليه السلام سيكون من نسلها الطاهر .
{فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِندَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن يَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ} (37) سورة آل عمران
فتقبل الله تعالى ذلك القربان وهي مريم عليها السلام بقبول حسن وأنبتها بمعنى رباها تربية حسنة وكفلها زكريا ، هناك مجموعة من الأقوال حول كفالة زكريا لمريم: فمنهم من يقول بأن زكريا عليه السلام كفلها وهي صغيرة لأن والدها قد توفي وهي فتاة تحتاج إلى رعاية ومنهم من قال بأنه كفلها بعد أن أنجبت المسيح عليه السلام والقول الأول هو الأرجح. وقيل في قصة كفالته لها بأنه قامت قرعة بينه وبين عدد من الذين أرادوا كفالتها وكان القرعة بأن يرمي كل شخص سهمه في الماء فكان سهم زكريا هو الفائز فكفلها وبنى لها بيتاً في بيت المقدس فكان كلما يدخل عليها المحراب وهو مكان التعبد والصلاة وقيل سمي بذلك لأنه المكان الذي يحدث فيه حرب بين الشيطان والعبد نفسه، فكلما دخل وجد عندها رزقا والأغرب من ذلك أنه كان يرى لديها فاكهةالشتاء في الصيف وفاكهة الصيف في الشتاء فكان ذلك مما يدعو للغرابة فسألها أنى لك هذا من أين تأتين بكل هذا الرزق والطعام قالت هو من عند الله تعالى يرزق من يشاء بغير حساب .


ولنا بقية
تحياتي / ريحانة الأيمان

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2005, 02:22 AM   رقم المشاركة : 2
MjNon Taker
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية MjNon Taker
 







افتراضي

سبحان الله الذي هو على كل شئ قدير ..

وفقك الله أختي الكريمة ريحانة الإيمان على الموضوع المتميز

واصلي ولا تحرمينا المفيـد و الجديـد

..

 

 

 توقيع MjNon Taker :


من مقتياتي:

Must-Listen ،، Halo Unforgotten

نكهـة التوصيـل ،، Deliver Hope ،، الآمـل

وجـودك فـي منتديـات الطـرف مهمـة ، ولكـن مشـاركتـك أهـم
فـلا تبخـل علينـا بـردودك ولا تتكـاسـل بإبـداء رأيــك
MjNon Taker غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2005, 08:30 AM   رقم المشاركة : 3
الغريب
المشـرف العــام
 
الصورة الرمزية الغريب
 






افتراضي

جزاكِ الله كل خير على هذا المجهود

في انتظار التتمة بإذن الله ..






وفق الله الجميع

 

 

 توقيع الغريب :
الغريب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2005, 04:52 PM   رقم المشاركة : 4
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







افتراضي

شكراً لجميع من عقب أو قرأ الموضوع وأنشاء الله أستفدتم من ذلك

نكمل ما تبقى من قصة السيدة العذراء مريم عليها السلام :
{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ} (42) سورة آل عمران
خاطبت الملائكة مريم عليها السلام وأخبرتها بأصطفاء الله لها وهنا تكرر أصطفاك في الآية مرتين فلماذا؟؟
قيل أن معنى الأصطفاء الأولى هي أن الله تقبلها كقربان وأنه راضي عنها فقد رعاها ورباها
وطهرك والطهارة بمعنى التقى من النجاسة والدنس وقيل بأن طهارتها بأنها لم تحيض ولكن تختلف الروايات في ذلك فهناك من قال أنها حاضت وأن الحيض لا يقلل من طهارتها ولا من شأنها
وأصفاك ومعنى الأصطفاء في الثانية أي أن الله سبحانه وتعالى أصطفاها من بين جميع نساء زمانها لتكون أماً للمسيح عليه السلام، هنا نتوصل إلى أن أصطفاء مريم عليها السلام كان من جانب واحد وهو أنها أم المسيح بينما فاطمة الزهراء عليها السلام مصطفاه من جميع الجوانب فأستحقت أن تكون سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين وقد سميت فاطمة الزهراء بمريم الكبرى.
{يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ} (43) سورة آل عمران
هنا نادت الملائكة مريم وأمرتها بالقنوت والقنوت هو الخشوع لله تعالى والتذلل له جل وعلا وقمة الخضوع هو القنوت وأسجدي وأركعي مع الراكعين ، والسجود هو وضع الجبهة على الأرض خضوعاً لله والركوع هو الخشوع لله وركع بمعنى أنحنى سواء مست ركبتاه الأرض أم لا .

ولنا بقية أنشاء الله

تحياتي للجميع : ريحانة الأيمان

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 14-05-2005, 08:16 AM   رقم المشاركة : 5
الغريب
المشـرف العــام
 
الصورة الرمزية الغريب
 






افتراضي

ريحانة الإيمان

مجهود يستحق الشكر والتقدير ..

ننتظر التتمة بإذن الله




وفق الله الجميع

 

 

 توقيع الغريب :
الغريب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-05-2005, 10:59 PM   رقم المشاركة : 6
حامل المسك
نائب المشرف العام
 
الصورة الرمزية حامل المسك
 







افتراضي

السلام عليكم

أختنا ريحانة الايمان

جعلك الله ريحانة تعطرين هذا الصرح بما يفيد ورزقنا وأياكم شفاعة محمد وآله يوم الورد المورود
الحديث عن السيدة العذراء حديث ذوشجون ففي حمل لأمها بها جاءت بدعوة فاستجاب الله تلك الدعوة (فلما وضعتها ....... ) (وليس الذكر كالانثى
أتطفل على مائدتك أختنا لاأذكر مارواه بعض المفسرين والمؤرخين أن الذكر ليس كالانثىتعبر أمها أن البقاء في مكان العبادة يستلزم أن يكون الانسان دائم على طهارة والمرأة بطبيعتها تعتريها ما يعتري النساء من الحيض كل شهر فيه أيام عدة فتمتنع عن تأدية بعض الواجبات وهذا ماعبرت عنه أمها بالاختلاف بين الذكر والانثى ولو زدتينا عن هذا فنحن لك من الشاكرين

 

 

 توقيع حامل المسك :



عَلَّمَتْنِي الْحَيَاة..ان أَجَعَل قَلْبِي مَدِيْنَة..بُيُوْتِهَا الْمَحَبَّة..وَطَرِيْقُهَا التَّسَامُح وَالْعَفْو وَأَن اعْطِي وَلَا أَنْتَظِر الْرَّد عَلَى الْعَطَاء ..وَأَن اصَدِق مَع نَفْسِي قَبْل أَن اطْلُب مِن أَحَد أَن يَفْهَمُنِي ..وَعَلَّمْتَنِي أَن لاأَندُم عَلَى شئ وَأن اجْعَل الْامَل مِصْبَاحَا يُرَافقُنِي فِي كُل مَكَان وَأَن احْتُفِظ بِأَحْزَانِي فِي قَلْبِي وَأَن ارْسِم الْبَسْمَة عَلَى شَفَتِي حَتَّى لاأَحْزن الْنَّاس
حامل المسك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2005, 10:30 PM   رقم المشاركة : 7
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله..
شكراً جزيلاً لك يا حامل المسك على مرورك الجيد والموفق..
وبصراحة لم أبحث في هذا الشأن ولكني أعدك بأني سأبحث عن هذا الجواب..
وأتمنى منك المتابعة معنا..وإنشاء الله ستجد الجواب بين طيات هذه الصفحة..
شكراً لك مرة أخرى..
ريحانة الإيمان

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-05-2005, 10:33 PM   رقم المشاركة : 8
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







افتراضي

أهلاً بكم أعزائي من جديد لنتابع معاً قصة مريم المقدسة عليها السلام

بسم الله الرحمن الرحيم
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا}
(16) سورة مريم
واذكر قصة مريم عليها السلام في القران الكريم إذ انتبذت أي أتخذت لنفسها مكاناً شرقياً أي شرق بيت المقدس ، وعند ما كانت تأتيها الدورة كانت تذهب لمنزل زكريا عليه السلام، طبعاً هناك روايات مختلفة في أن الدورة أو العادة الشهرية كانت تأتي للسيدة مريم عليها السلام فهناك من يقول أنها طاهرة مطهرة فكيف تأتيها العادة، وهناك من يقول بأن الدورة لا تنافي طهارتها عليها السلام . المهم:
{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم
فعندما طهرت من الحيض ذهبت لتغتسل فأتخذت حجاباً من دونهم ( الناس) فنزل إليها الروح عليه السلام
ولكن حاول العلماء الجمع بين هذه الآية السابقة والآية في سورة آل عمران
{إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ} (45) سورة آل عمران
حيث في سورة مريم ذكر أنه آتها جبريل عليه السلام فقط وفي سورة آل عمران آتاها الملائكة فقيل في ذلك عدة أقوال:
1)أن الملك عندما يتكلم فأنه يتكلم بصيغة الجمع أي بلسانه ولسان جماعته
2)أن كل ملك له جماعة فعندما يذكر ملك فالطبع يقصد هو وجماعته
3)أن الملائكة صيغة تعظيم لجبريل عليه السلام

ويقال في تمثل جبريل عليه السلام أنه كيف يتحول ملك معظم إلى هيئة إنسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقيل أنه أي شخص يرى ملك يراه بشر ولكنه في الحقيقة لا يتحول الملك إلى بشر بل يترأى للشخص الذي حضر له الملك أنه بشر أي أن الله سبحانه وتعالى يضع مثل الغمام على عيني الشخص المقصود ليرى الملك بشر ولكنه في الحقيقة لم يتحول بشراً بل هو بكامل عظمته ملك.
وهذا ما حصل للسيدة مريم عليها السلام وما حصل للنبي إبراهيم عليه السلام وغيرهم من رؤية الملائكة.
فبشرتها الملائكة بالمسيح عيسى بن مريم وهو من المقربين عند الله تعالى
{قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا} (18) سورة مريم
فتعوذت بالله العظيم منه وذكرت أسم من أسماء الله وهو الرحمن وذلك لأنها كانت فزعة فالإنسان في حالة الخوف والفزع يطلب الرحمة من الله تعالى ولقبته بالتقي ، المفترض أن أي إنسان لا يرضى أن يوصف الا بصفة حسنة ، فإذا كنت لا تريد أيها الشخص أن تكون تقي، لانه من المفترض أن يكون الأنسان تقياً، فكن تقياً معي .


أتمنى أن أكمل ولكن لو أكملت سأطيل عليكم
ولكن أعدكم بالكثير فإلى لقاء آخر بأذن الله ........ ودمتم سالمين

ريحانة الأيمان

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-05-2005, 07:58 PM   رقم المشاركة : 9
صدى حزب الله
طرفاوي جديد





افتراضي

شكرا لكم ونتمنى لكم الموفقية

 

 

صدى حزب الله غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2005, 03:44 PM   رقم المشاركة : 10
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







افتراضي

السلام عليكم
أعتذر اعتذار شديداً، لأنه للأسف قد ورد خطأ في كلامي سابقاً..وأشكر أخي حامل المسك لسؤاله الذي جعلني اكتشف الخطأ ..
قلت سابقاً وبالتحديد في الجزء الأول:
"فلما جاءها المخاض وضعت مافي بطنها وكانت أنثى فخاطبت المولى عز وجل فقالت رب أني وضعتها أنثى فقال الله عز وجل وليس الذكر كالأنثى بمعنى أن قول ليس الذكر كالأنثى كان على لسان الله عزوجل وليس على لسان إمرأت عمران فتعود وتخاطب ربها وأني سميتها مريم ومريم بمعنى الخادمة"
وكلامي للأسف خطأ وأكرر اعتذاري..
والكلام الصحيح في ذلك هو:
" فلما جاءها المخاض وضعت مافي بطنها فخاطبت المولى عز وجل فقالت رب أني وضعتها أنثى ( فوردت جملة اعتراضية وكانت على لسان إمرأت عمران وليست كلام الله تعالى وهذه الجملة الاعتراضية هي ( وليس الذكر كالأنثى) وأني سميتها مريم وقلنا أن مريم بمعنى الخادمة.. وهذا يجيب على تساؤل الأخ حامل المسك..
هي عندما أنجبت مريم عليها السلام وهبتها لخدمة المعبد وسمتها أيضاً مريم بمعنى الخادمة أو حارسة المعبد..وكان في زمانها لا يسمحون للنساء بخدمة المعبد وإنا فقط للذكور فقالت جملة اعتراضية في كلامها ( بمعنى تعترض كلام المتكلم في نفس الوقت) وليس الذكر كالأنثى في خدمة المعبد..
أكرر اعتذاري وأسفي وأتمنى أن تتقبلوا هذا الاعتذار ..
وإليكم الجزء الرابع..
ريحانة الإيمان

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2005, 03:49 PM   رقم المشاركة : 11
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:

قصة مريم الطاهرة قصة جميلة جداً فلا تتضايقوا إن تمعنا معاً في قصة الصديقة الصغرى لنأخذ الفائدة ولنعلم عظمة هذه السيدة الطاهرة ........... والآن نكمل ما تبقى لنا :
بسم الله الرحمن الرحيم
{قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا}
(19) سورة مريم
هنا هدئها جبريل عليه السلام وحاول أن لا يجعلها تظن ظن السوء به فقال : أنا من عند الله ومن هنا نفهم أنه ملك لأن رسل الرب هم الملائكة ( لأهب لكِ) أنا هنا لأعطيكِ غلاماً طفلاً زكياً صالحاً .
{قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا} (20) سورة مريم
فكيف يكون لدي غلاماً وأنا لست متزوجة ولم أك بغيا أي لم أكن زانية فكيف يكون لي ولد
{قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا} (21) سورة مريم
كذلك قال الله تعالى وهذا هو شيء سهل عند الله تعالى ويريد الله أن يكون هذا الإنسان طاهراً معجزة فهو بدون أب وهو رحمة في كونه نبي ورسول فهذه إيجابيات الرحمة لدى النبي فقضى الله أن يأتيك ولداً وإنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.
في الروايات قيل أنه بمجرد أن أخذ جبريل خمارها فنفخ فيه حملت بأذن الله ،
{فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا} (22) سورة مريم
قيل في الروايات أيضاً أن حمل مريم عليه السلام كان ست ساعات فقط ، فهو معجزة خالدة فحاولت مريم عليها السلام أن تبتعد عن بني اسرائيل وتتخذ لها مكاناً بعيداً عنهم
{فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا} (23) سورة مريم
فلما آتها الم المخاض ذهبت لجذع نخل وتمنت أمنية من الله تعالى بأن تكون شيئاً لم يكن وإن كانت فلتمت ولينساها الجميع لأن لا أحد يصدق ما هي عليه .
فولدت بالمسيح عليه السلام:


ولم يتبقى إلا جزء واااحد ترونه في القريب العاجل بأذن الله
وأبارك لكم ولادة المسيح عليه السلام
تحياتي لكم:
ريحانة الأيمان

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-05-2005, 04:19 PM   رقم المشاركة : 12
ريحانة الإيمان
مشرفة سابقة
 
الصورة الرمزية ريحانة الإيمان
 







افتراضي نكمل مع الحلقة الأخيرة

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته : أما بعد
فها نحن وصلنا للحلقة الأخيرة من قصة العذراء مريم عليها السلام
أتمنى أن تستمتعوا معنا بما في القصة من أحداث عجيبة تشير إلى الرحمة الإلهية :
أهلاً بكم من جديد
بسم الله الرحمن الرحيم:
( {فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا}
(24) سورة مريم
من تحتها أي عيسى عليه السلام لأنه في وضعية الولادة يكون المولود تحت أمه أن لا تحزني يا أماه فقد جعل الله تحتكَ ماء جاري ، حيث نبع من تحت مريم ماء عذب، فنبت ذلك الجذع نخلة بفضل الماء المبارك الجاري من تحت مريم عليها السلام {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} (25) سورة مريم
وطلب منها أن تهز تلك النخلة فهزته فتساقط عليها رطباً كامل الاستواء للتو قد جني فجنيا صيغة مبالغة من جنى
{فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا} (26) سورة مريم، فأكلت من ذلك الرطب والذي أكتشف الآن كثرة فوائدة للمرأة الحامل والمرضع والولود ، وأشربي من ذلك الماء النابع تحتك وأصبحي مسرورة وأذهبي إليهم ( بني إسرائيل) وإن كلمك أحد فأنتِ صائمة كما ذكرنا سابقاً أن الصيام قبل بعثة النبي الأكرم كان صياماً حتى عن الكلام ولكنه الآن لدينا بدعة ،
{فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا} (27) سورة مريم
فحملت مريم عليها السلام ولدها المسيح إلى القوم فقالوا قد جئتِ بشيء عظيم يا مريم
{يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا} (28) سورة مريم
نادوها بأخت هارون وقيل في سبب ذلك:
1)أنه كان هناك شخص في زمانهم مشهور بالزنا أسمه هارون، فكانوا يقصدون أخت هارون في العمل
2)وقيل أن هارون هو أخو لها من أمها
3)وقيل أنه شخص مشهور بالتنسك والتعبد فإذا كنتِ أخته في ذلك فكيف تفعلين هذه الفعلة الشنعاء
4)وقيل أن نسبها يعود إلى نسب هارون أخو موسى عليهما السلام
{فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا} (29) سورة مريم
فأشارت إليه دلالة على أنها صائمة ، فاستغربوا من ذلك فكيف يكلمون من كان بالمهد طفلاً صغيرا والمهد هو المكان الذي يجلس فيه الصبي ، ويعني ذلك أنها دخلت إلى غرفتها في بيت المقدس فلهذا أتت الآية بصيغة الماضي 0كان) ، ودائماً ( كان ) تستخدم للاستمرارية (وما كان الله بظلام للعبيد )
فتكلم المسيح فقال: {قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا} (30) سورة مريم
قال عبد الله ولم يعرف بنفسه فقال أنا نبي الله عيسى بن مريم ....، لأن عبوديتهم ( بني إسرائيل) لم تكن عبودية خالصة لله تعالى ، فود أن يريهم أن أول عقيدة له هي عبادة الله سبحانه وتعالى ، أي أن عقيدتهم غير صحيحة فالعقيدة الصحيحة هي عبادة الله.
أعطاه الكتاب وهو التوراة وجعلني نبيا ولم يقل رسول، لأنه كيف يكون رسولاً وهو بهذا السن الصغيرة ، أي أن الرسالة له مؤجلة ، فمعنى الرسالة مرتبط بالتبليغ ، فقد أصبح النبي عيسى عليه السلام رسولاً بعد يحيى عليه السلام الذي كان بعد زكريا عليه السلام.
{وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا} (31) سورة مريم
مباركاً أي أنه أينما يحل تحل البركة في ذاك المكان وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ، وهذه وصية الله سبحانه وتعالى لكل إنسان، {وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا} (32) سورة مريم
وكان يقول بأن كلامه فقط براً بوالدته وعدد صفاته فلم يجعله الله جباراً ، والجبار صاحب السلطة ولم يجعله شقيا ، والشقي هو التعبان في الدنيا {وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا} (33) سورة مريم
سلم عليه السلام على نفسه في هذه المواضع الثلاث بالذات ، لأنها من أصعب المواقف التي تمر على الإنسان، وهي ساعة ولادته وساعة موته ويوم يبعث حيا .
وبعد ذلك الخطاب أصبح نبي الله عيسى عليه السلام إنسان طبيعي فسكت بعد ذلك الخطاب الذي كان تبرئة لأمة( وقري عيناً) وأصبح طبيعياً فلم يتكلم الا في السن القانونية للكلام ولم يمشي إلا في السن المخصصة لذلك.

انتهى.
والحمد لله على كل حال ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
آسفة إن أطلت عليكم...

ريحانة الأيمان

 

 

 توقيع ريحانة الإيمان :
السنة عبارة عن 365 يوم وربع اليوم في كل يوم 24 ساعة وفي كل ساعة 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية ..ولكن
ما أن تنتهي هذه الثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربع اليوم ..لا يزداد عمر الإنسان سوى رقم واحد ..فهل هذا عادل؟؟؟
الإنسان لا يقاس بعدد الأرقام التي يحويها عمره بل يقاس بلحظات حياته التي عاشها
تلك اللحظات التي فكر فيها..التي تعلم فيها.التي شعر فيها بالآخرين..
ربما تكون لدى شخص لحظة واحدة في كل ثلاثمائة وخمسة وستون يوم وربما لا تكون لدى شخص أي لحظة..
لكنها قد تكون أكثر من 365 لحظة وربع اللحظة.
ريحانة الإيمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-06-2005, 05:22 PM   رقم المشاركة : 13
الياس
طرفاوي جديد
 
الصورة الرمزية الياس
 





افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MjNon Taker
سبحان الله الذي هو على كل شئ قدير ..

وفقك الله أختي الكريمة ريحانة الإيمان على الموضوع المتميز

واصلي ولا تحرمينا المفيـد و الجديـد

..



سبحان الله

مشكورة ريحانة الإيمان

وننتظر المزيد

تحيااتي

 

 

 توقيع الياس :
[img3]http://angelwinks.webby.com/images/angelpod.jpg[/img3]
الياس غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد