20-11-2004, 10:10 AM | رقم المشاركة : 1 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
أحداث هزّت القرية ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك ; 02-07-2007 الساعة 11:46 AM. |
21-11-2004, 08:16 AM | رقم المشاركة : 2 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
رحيل الشيخ حسن السعيد نعم إنه رحيل العالم الذي لا يعرفه إلا القليل، وذلك لقلة صعوده المنبر، ذلك الذكاء الوقاد، وصعوبة المعيشة، والإطلاع الواسع جعلا منه رجلاً عظيماً، وكأني أتذكر نبأ رحيله حينما خرجت من المدرسة يوم الأربعاء ورأيت الإسعاف واقفاً أمام منزله، ولا أعلم ما الذي يجري، فحينما وصلت إلى البيت قلت لوالدي أرى إسعافاً أمام بوابة الشيخ حسن، فقام من فوره مسرعاً ومتوجهاً نحو منزل الشيخ، وما هي إلا دقائق إلا وشاع نبأ رحيله في القرية، وفي اليوم التالي عصراً أرى الحشود متوجهةً نحو القرية من القرى المجاورة وطلاب العلوم الدينية أصحابه، تلامذته، وغيرهم. فكان تشييعاً مهيباً حيث خرج موكب التشييع من الحسينية المهدية متوجهاً نحو المقبرة بذلك الحشد الكبير من المؤمنين حفظهم الله، وأرى الناس يبكون ويضربون على الرؤوس وكنت وقتها أخجل من البكاء، فما تمالكت نفسي إلا وأجهشت بالبكاء لما قد أرى من فقد شاب ثلاثيني مع كونه رجل دين، وقد حصلت لي بعض المواقف البسيطة مع الشيخ رحمه الله حيث كان ينصحني ببعض الأمور. وما انجلت الغبرة في تلك المقبرة وهدأت النفوس إلا وأرى تلك الحشود معزين والده وأقاربه مدة خمسة أيام دون توقف. حقاً إنها فاجعة لا ينساها الصغير والكبير، حيث يعتبر ذلك خسارة للقرية وخسارة لأهله الذين تركهم وهم أطفال، فقد عاشوا مرارة اليتم منذ الصغر، وهذا لا يتحمله إلا من عاش تلك الظروف. تاريخ الوفاة : 23/4/1412هـ. وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ...
التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك ; 02-07-2007 الساعة 11:48 AM. |
21-11-2004, 11:27 AM | رقم المشاركة : 3 |
مشرف سابق
|
يعطيك العافية أخوي زكي على هذه المشاركة
|
22-11-2004, 08:12 AM | رقم المشاركة : 4 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك ; 02-07-2007 الساعة 11:48 AM. |
22-11-2004, 08:02 PM | رقم المشاركة : 5 |
طرفاوي نشيط
|
|
23-11-2004, 08:25 AM | رقم المشاركة : 6 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخ (دموع الوحي) ... أتبكي؟!! ماذا أقول أنا وأنا أعيش في قلب هذه الأحداث، صحيح أن للرجل خصائص القوة والصبر، إلا أن المصاب يعم، فإني وأنا أكتب هذه الأحداث أواجه مصاعب كثيرة، ومن ضمن تلك المصاعب هو بكاء قلمي وكيف أحاول الحفاظ على هدوءه وصمته، لكنه أبى إلا أن يبكي ليسجل هذه الأحداث بهذا الأسلوب الذي ربما يعجب الجميع. (تابعونا في الحلقات القادمة) وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ...
التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك ; 02-07-2007 الساعة 11:49 AM. |
24-11-2004, 11:26 AM | رقم المشاركة : 7 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(2) حادث نادي الشروق فتية ذهبوا لإجراء منافسة رياضية خارج أرض النادي الموجود بقرية الجفر، وفي أثناء عودتهم، ضايقهم بعض السفلة من ممتهني مضايقة الآخرين في الطرق المسفلتة، وحصل ما حصل من انقلاب حافلة تقل فتية في عمر الزهور، نجم عن ذلك الحادث وفاة اثنين وإصابة آخرين، فقد خرجوا متنافسين وللأسف كان تنافسهم على الحياة المؤبدة (الموت)، فما رجعوا لأهلهم لئلا يرون أثر تلك الدماء على أشلاءهم، لأن لغة الدم ما زالت تُفَسّر عن المجتمع البشري أنه مأساة، وذهب الشابان ليثبّتا سهماً في قلب أميهما لكي يتذكراهما، وإن ابتسمت الأم في الأعياد إلا أن ابتسامتها يصحبها لوعة من أسى الفراق، لأن الأم حينما تلد فإنها تلد لأجل التمتع بالحياة، وما درت هاتان الأمّان أنهما ستعيشان بتمتع يشوبه شيء من الحزن. هذه الحادثة أثرت في نفوس أهل القرية وذلك لحدوث هذا الحادث الأول من نوعه على شبان في مقتبل العمر، وبهذه الصورة، حيث أن قائد الحافلة والمتوفين والمصابين كلهم من القرية. وما إن سمعتُ النبأ وأنا في الرياض إلا وانزعجت لما سمعت به، حيث كان ذلك يوم الثلاثاء فما أمكنني النزول، فنزلت يوم الأربعاء وفي أثناء الطريق تحركت مشاعري نحو الحدث الذي آلمني، ليفجر قصيدة أقدمها لأب أحد المفجوعين الذي واسيته بهذه القصيدة تقديراً وحباً للقرابة العائلية، والعلاقة الطيبة التي بيننا. وفي الواقع يصعب عليّ تفصيل ذلك لئلا أنكأ جراح والده والآخرين، لأن الذي ذهب هو الولد البكر ولا يعلم مقام الولد البكر إلا الذي عرف معنى الأبوة وعاشها وخاضها بتجاربها. أسماء المتوفين: علي بن حسين الجاسم، وداود بن سلمان الجاسم. تاريخ الوفاة : 13/10/1418هـ. (تابعونا في الحلقات القادمة) وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك).
التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك ; 02-07-2007 الساعة 11:52 AM. |
24-11-2004, 12:05 PM | رقم المشاركة : 8 |
طرفاوي نشيط جداً
|
الأخ العزيز / زكي مبارك ..
|
24-11-2004, 12:40 PM | رقم المشاركة : 9 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
(أبو حسن) ... أشكرك على مرورك هذا وكذلك متابعتك، أما وقولك عن أسلوبي (سهل ممتنع) فهذه مبالغة لا أستطيع عليها، ولكن جميل أن يعجبك الأسلوب والطرح والموضوع، فغايتي من الموضوع كما ذكرتها آنفاً وأضيف كذلك أن ينال إعجاب الجميع. تحياتي لك، وتابعنا في الحلقات القادمة. وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ...
التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك ; 02-07-2007 الساعة 11:53 AM. |
24-11-2004, 03:08 PM | رقم المشاركة : 10 | |||||||||||||||||||
طرفاوي نشيط
|
في الحقيقه موضوع تستحق الشكر عليه ويستحق التثبيت من المشرفين الاعزاء مع خالص تحياتي
|
|||||||||||||||||||
26-11-2004, 03:48 PM | رقم المشاركة : 11 |
أديب متألق
|
الحقيقة المُرة
البكاء والعويل في تلك الليلة لم تخمد النيران التي اضطرمت في قلوبنا كان يوماً عصيباً كنت أحسبه مشهد درامي . تُعرض أحداثها على خشبات مسرح . أو قصة حزينة صاغها خيال كاتب . لعلها العبرات لابن المنفلوطي . و ربما الإجنحة المتكسرة لخليل جبران . يقولون كذبة إبريل كلا .. كذب المنجمون و لو صدقوا بل إنها الحقيقة . لقد تجرع الجميع من هذا الكأس . صغيرنا و كبيرنا حتى ثمل الجميع من شدة البكاء وصام الآخرون عن الكلام من أثر الصراخ . لا ألوم من بّح صوته في هذا اليوم و صرخ بصوت الحق قائلاً : ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) أزكى تحية وأطيب المنى . أقدمها لك أخي الغالي وشكراً على هذه الإطروحة الرائعة وهذا الإسلوب المتميز . راجين لك التوفيق بإذن الله تعالى في دعة الله
|
27-11-2004, 09:29 AM | رقم المشاركة : 12 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أشكر الأخوين (الفتى الهجري - رستم) .. على ما أبدياه من إعجاب حول ما خطه يراعي. (3) رحيل الخمسة المؤمنين لعل رحيل خمسة أفراد من المجتمع في طرفة عين صعبٌ جداً، فكيف إذا كان هؤلاء الخمسة من أعيان القرية، تواعدوا على الذهاب إلى كعبة عشقهم وتقبيل جبينه المبارك ليهنئوه بعيد الفطر المبارك، وفي أثناء مسيرهم مناياهم تسير معهم وما هي إلا لحظات وكان الحدث الأليم، انفجر أحد الإطارات الأربعة ليقلب حركة السير ويثير ضجيجاً مدوياً في مكان قفر، وكان في الحافلة أحد عشر فرداً من أفراد القرية وكلهم وجهاء وأصحاب مكانة مرموقة، وما إن هدأت الغبرة وينجلي كل شيء حتى تتضح الحقيقة المؤلمة ليرى من هو في وعيه أصحابه في هذه الرحلة المؤلمة الذين ضُرجوا بدمائهم، وأنى له مساعدتهم وهو يحتاج إلى مساعدة، وفي ذلك الطريق المليء بالسيارات توقف المؤمنون ليساعدوا إخوتهم في الدين والإنسانية، فمن كان به رمق من الحياة عاش ليتألم أكثر، ومن رحل منهم وزع لوعة فراقه على أحبته الذين لم ولن ينسوا هذا الحادث المفجع، وما إن وصل الخبر إلى القرية إلا والناس على أهبة الاستعداد لتجهيز القبور والأكفان، وكأنهم حين يحفرون، يحفرون قلوبهم لتحتوي هؤلاء الخمسة. وما أثار الدهشة وحوّل العيون الجامدة إلى أنهار متحركة هو رحيل شاب عرفه الوسط الاجتماعي بإيمانه ونزاهته وتواضعه وأخلاقه الطيبة التي تلقاها من أبويه المؤمنين وما ذلك الشاب إلا جزء من قلبي الذي يحتويه جسدي، فلقد ذهب وترك في قلبي لوعة إلى هذا اليوم، وكلما أحسست بالضيق تذكرته لوفاءه وإخلاصه في تعامله مع الآخرين خصوصاً معي حيث قرابتي معه من جميع الجهات من جهة والدي ووالدتي وزوجتي، فقد كان يحفظني إذا غبت ويساعدني إن حضرت إنه الشاب (أحمد الياسين) الذي هز ذلك الجبل المتمثل في قوتي وصبري إلى كومة من التراب المتطاير، وأحاول مع الزمن أن أقف بصبري أمامه إلا أنه هزّ قرائحي لأنحت قصيدة على قلبي لاأنساها على مدى الأيام. وبعد العصر وقبيل المغرب يأتي سماحة العلامة السيد/علي السيد ناصر السلمان ليصلي عليهم واحداً تلو الآخر احتراماً وتقديراً لمن عزموا على زيارته، ويتحرك بعد ذلك موكب التشييع المهيب الذي أبكى العيون وقرّح الجفون وفطّر القلوب من هول المصاب الذي أيضاً يعد فريداً من نوعه، وإلا فكيف يتفق هؤلاء في توديع الحياة الفانية دون علم من أحد، وما أذهل الجميع هو أخوان وأب وابنه ورجل هو قريب من قلوب الجميع.[/grade] أسماء المتوفين: الحاج طاهر بن علي الدوخي. الحاج علي الحبيب وأخوه الحاج صالح الحبيب. الحاج الملا محمد بن الملا علي الياسين (64عاماً) وابنه الشاب المؤمن أحمد الياسين (21عاماً). تاريخ الحادث: 3/10/1419هـ (تابعونا في الحلقات القادمة) وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) (زكي مبارك)
التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك ; 02-07-2007 الساعة 11:55 AM. |
29-11-2004, 01:35 PM | رقم المشاركة : 13 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
(4) حادث عائلة الطمع سبحان الله العظيم، ما أشبه الليلة بالبارحة، حيث تتكرر المأساة بالرحيل الجماعي الذي ربما لم تتعود عليه قرية الطرف، إلا أن هذا الرحيل جديد من نوعه وهو رحيل ثمانية أفراد من عائلة واحدة، وكان ذلك بعد قضاء مناسك العمرة وكأن في ذلك فلسفة لقبول أعمالهم وتمحيص لمن بقي منهم، ويزداد الاختبار بكيفية الرحيل وانتقاء الأفراد، أم وأخت وزوجة وولد وبنت وزوجة أخ وابن أخ وأمة، فبعد ذلك الجمع الذي يجمعهم يفرقهم المنون ويحاول المؤمنون جمعهم مرة أخرى بشكل صوري في المقبرة وذلك بجعل قبورهم قرب بعض، ففي تلك الليلة التي وصل نبأ رحيلهم إلى القرية لم ينم إلا القليل حيث وجودهم في المسجد الجامع - لصلاة الفجر - الذي اكتظ بالمصلّين خير شاهد، وبقاءهم سبعة أيام بلياليها شاهد آخر للوقوف جنباً إلى الإنسان المؤمن الذي ما إن حصلت الحادثة إلا وتوجه نحو سيد الشهداء عليه السلام ليسلّم عليه، نعم، ومن ذهب لإحضار الجثث لم يكونوا من خُلّص القوم؟!! بل من أشدهم بأساً ومراساً في مواجهة الصعاب كما عرفتهم، وغيرهم كثير إلا أن هؤلاء جمعتهم الصدفة والصحبة، فهي طبيعة أهل القرية الوقوف مع الإنسان المؤمن في الأفراح والأحزان بل هو السلوك الأحسائي كذلك. حقاً إنها مأساة ما زالت مؤثرة في نفوس أهل القرية الذين وقفوا أمام المآسي بقلوب مطمئنة، ولعل هذه المصائب ستصنع جيلاً قوياً له دوره في خدمة المجتمع، فصاحب المصاب (حسين الطمع) وإخوانه تحملوا هذا المصاب وتوجهوا لله تعالى بأن يلهمهم الصبر والسلوان. أسماء المتوفين: أم حسين الطمع وزوجته أم علي وأحد بناته وابنه البكر عليّ وأخته وزوجة أخيه وابن أخيه وخادمة أخيه، أي مصاب يحتمل كهذا المصاب، (إنا لله وإنا إليه راجعون). تاريخ الحادث: 2/10/1423هـ وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ...
التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك ; 02-07-2007 الساعة 11:56 AM. |
04-12-2004, 08:40 AM | رقم المشاركة : 14 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
(5) رحيل أبو جواد وابن أخيه الشاب المؤمن المتعلم على سبيل نجاة، والإنسان بسلوكه وأخلاقه الفاضلة، فمع المكان الذي يتمتع به اجتماعياً إلا أن معرفة الشباب الذين هم حوله تعتبر قليلة، لأنه يعمل من أجل العمل لا من أجل السمعة والشهرة، إلا أن الأقدار بيد الله سبحانه وتعالى، فرغم أنه لم يمض على زواجه إلا سنة واحدة وشهرين تقريباً إلا أن يد المنون اختطفته من بين يدي أحبته وعائلته، وتصوّر هذه المأساة صورة جديدة في رحيل الشبان العاملين الذين يبحثون ليل نهار من أجل النجاة من الجهل، والتسلح بسلاح العلم، ولم يكتف بالرحيل لوحده!! كلا! بل أخذ معه ابن أخيه الذي أحبه ورافقه منذ طفولته المبكرة، ولعل في ذلك فلسفة لا أحد يعرفها، فرحيل الأطفال مع من يحبون رحمة إلهية يمنحها الله سبحانه وتعالى هؤلاء الأطفال لأنهم لو عاشوا لا أحد يعلم مصيرهم النفسي، نعم المصيبة الكبرى عند الأم والأب، إلا أن الأب والأم خصّهم الله بصبر لا يماثله صبر، ومما خفف الألم على أهل الفقيدين قرب رحيلهم من مناسبة مأساة العصور (كربلاء) فبهذه المناسبة يعتبر تخفيف على المؤمنين وسلوة لهم. أسماء المتوفين: الشاب: حسين بن جاسم الشريدة (26 سنة). الطفل: جاسم بن أحمد الشريدة (ثماني سنوات). تاريخ الحادث: 29/12/1423هـ وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ...
التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك ; 02-07-2007 الساعة 11:58 AM. |
06-12-2004, 01:24 PM | رقم المشاركة : 15 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، (6) اجتثاث أسرة بكاملها المصيبة الفريدة من نوعها في القرية حسب معلوماتي، وهو اجتثاث أسرة بكاملها، أب وولدان وبنت يرحلون بعد أن خلفوا وراءهم امرأة تدعى أماً وزوجة، ودّعوها لتبقى لوحدها تعالج آلامها وتحاول تجميع فتات قلبها المتطاير يمنة ويسرة رغم شبابها، إلا أنه وكما ذكرنا أن المؤمن بتضرعه وتوكله على الله سبحانه وتعالى يستطيع شق طريق الحياة مع وجود هذه الآلام والمتاعب، فربُّ هذه الأسرة من الشخصيات التي خدمت المجتمع سراً أكثر من الجهر، حيث ساعد بعض الشباب في إنهاء إجراءات حكومية، وكذلك ساعد بعض الشباب في كيفية الحصول على وظيفة مناسبة، وغيرها من الخدمات التي كان يقدّمها دون كلل وتعب، فمثل هذه الشخصية نحن بحاجة لها في هذا الزمن الذي لا يكاد يخدم الأخ أخيه إلا ويريد وراء هذه الخدمة شيئاً من السمعة أو ما شابه ذلك، ومع ذلك فقد كان ملتزماً في تأدية أمور دينه ودنياه من الحفاظ على المباديء العامة والخاصة.[ أسماء المتوفين: عدنان بن جواد الشليان وأبناؤه عبدالعزيز و محمد وإيمان. تاريخ الحادث: 6/10/1424هـ وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ...
التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك ; 02-07-2007 الساعة 12:00 PM. |
07-12-2004, 09:23 AM | رقم المشاركة : 16 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
وبهذا ينتهي مسلسل الأحداث التي هزت القرية، وإن كان هذا اختبار من الله سبحانه وتعالى، وهذه الأحداث أعطتنا دروساً يجب أن نفهمها وهي أن الذين فقدناهم في السنوات الأخيرة من جميع الفئات العمرية والأصناف الاجتماعية التي هي على النحو التالي: (وجهاء - أطفال - شبّان - عائلة - افراد - نساء) فعلاً هي مآسي تهز القرية، شارك فيها أبناء القرية كلهم نساءً ورجالاً، والتفاصيل هذه موكولة إلى أحاديث السمر للعظة والعبرة. أشكركم إخواني الأعضاء والزوار لهذا المنتدى الذي يربطنا ببعض من خلال طرح هذه القضايا وغيرها حتى لانكاد ننفك عن بعضنا في الأحزان والأفراح، وما هذه المآسي إلا طريقة لتساعدنا على التلاحم والتكاتف، وربما نسيت شيئاً من الأحداث التي شابهت هذه إلا أني لاأراها تصل إلى مقام هذه الأحداث (وهذه وجهة نظري) فإن ماحدث لبعض الأخوة الشباب الذين عشت مع بعضهم وأكلنا سوياً وسافرنا سوياً إلا أن لهم مكانة أحتفظ بها لنفسي ولعلها ترقى إلى هذه الأحداث إلا أني أقف أمامها موقف الاحترام والتقدير ولا بأس بذكر أسماءهم، وهم على النحو التالي: (الشاب عبدالله بن عيسى المطر - أبو راكان -، الشاب صالح حسن البراهيم، الحاج حسن أبو معيكل - أبو محمد، طاهر أبو معيكل - أبو قاسم -، عبدالخالق الصولان - أبو محمد - ... وغيرهم من المؤمنين الذي توفوا فجأة) فإن شعوري في فقد شاب يهز كيان جسدي، فرحم الله الماضين وحفظ الله شبابنا لأهلهم وذويهم. وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) ...
التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك ; 02-07-2007 الساعة 12:01 PM. |
07-12-2004, 09:41 PM | رقم المشاركة : 17 |
طرفاوي جديد
|
اسماعيل الشايع --- عبدالعظيم الشايع 000 حسين ابن علي المزيدي 000 علي غانم الغانم 000 معتوق الغانم 000 احمد البن عيد 000 حسن الحسيني 000 محمد العقيلي
|
08-12-2004, 08:56 AM | رقم المشاركة : 18 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخ العزيز (أبو العوالي سابق) ... أحسنت أخي الكريم على هذا التذكير، فعلاً هؤلاء شباب وكلهم رحلوا فجأة عنا، رحمهم الله تعالى وربما لا أتذكر جيداً بعضهم إلا أنهم في الذاكرة، نسأل الله أن يرحمهم برحمته، ويحفظ شبابنا إلى طريق الخير والصلاح. وتقبلوا السلام الزكي المبارك من (زكي مبارك) .
التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك ; 02-07-2007 الساعة 12:02 PM. |
10-12-2004, 07:28 PM | رقم المشاركة : 19 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
|
20-03-2005, 08:29 AM | رقم المشاركة : 20 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|