أخواني رواد المنتدى حفظكم الله جل وعلاء
السلام عليكم
من العزيز على الأنسان التحدث في هذا الموضوع او عن هذه الشخصية الفذة التي كرسته جهودها لخدمة الطرف واهالى الطرف حديثي يدور حول شخصية المرحوم المهندس / ابوعبدالحكيم عليه الف رحمة ونور من رب العلمين حيث ان هذا الرجل العملاق لم يكل يوم من الأيام أو تأخر في خدمة يمكن يستطيع القيام بها وانا أحد الشباب الذين عاصروا المرحوم وسهروا معه في بعض الأحيان وجدناه صاحب القلب العطوف الحنون اتجاه الفقراء والمحتاجين في بلدتنا الحبيبه حيث كان معنا في عمليات توزيع المساعدات والارزاق والمعونات الرمضانية على فقراء البلده وكان يتناول معنا العمل بيده ولا يتذمر بعتبار انه ذاك الشخص !!!! وايضا كان من اعظم وأقدس اهتماماته الشباب فكان يرى الشباب دعامة هذا الوطن الغالي وكان لايتأخر في تقديم خدمة تطلب منه من قبل الشباب وكان سعيد جدا بأفكار الشباب وما فكرة الزواج الجماعي ألا هي اطروحة من أحد الشباب المفكرين في هذه البلده نعم الفكره موجوده سابقا لكن اشار أحد الاخوان الشباب على المرحوم في طرحها على اذان المسئولين وأخذ رأيهم وكما اسلفت كنت أنا ومعي ثلاثه من الشباب المخلصين الواعين وطرحته الفكره عليه وجاءه بعض التشجيع من قبلنا وشرحنا له الظروف وكان ذلك في أحد ليالي الجمعه وكنا خارجين من الحسينية المهدية ونحن بالطريق شرحنا له الفكره واذا في صلاة الجمعه يطرق المرحوم الأسماع بهذا الخبر العملاق وتأتي باكورة المهرجانات ويحقق نجاحا عملاقا ويصف في مصف مهرجانات المنطقة الشرقية لا الاحساء فحسب بل المنطقة كلها ،،،،،،هذا من ناحية أفكار المرحوم وتشجيع الشباب ....... اما من ناحية أخلاقه فقد حضرت له موقف صعب عليه المرحوم ان يكون في هذا الموقف من الذين لايدركون معنى التضحية وبذل كل ما يملك الشخص في تحقيق سعادة تعم وتغمر البلدة الحبيبة وفي احد المهرجاناته كنت واقف بجنب المرحوم وفي حفل الزفاف والحفل الخطابي مقام يتهجم أحد الاشخاص على المرحوم بعباراته غير جيده واتهام بالعب بأموال المهرجان وغير ذلك والمرحوم ضابط النفس محترم المناسبة والمكان هادىء الطباع ويرد باحترام ويشير له انك بأمكانك تولي المنصب أذا كان همنا المنصب أنا مستعد جدا تقديمك غدا في صلاة الجمعة وقد سكت الرجل عندما رأى طيب الرد من هذا المؤمن وكم وكم وغير ذلك من المواقف المشرفة له .....
فأنا أقول نحن في هذه الايام لانزال نعيش المرحوم في أيام وفاته واربعينيته فيجب علينا نذر المشاركات في هذا البطل العملاق وانتم خير عارف به وهو يصارع المرض ولايزال يتابع امور البلدة أول بأول
فعرفانا منا بفضله ان نكرس هذه الأيام المقبله قبل الاربعين التي سوف تكون أيام المهرجان أيضا ومن المستحيل تأجيلها....... فأرجوا تقدير الرجل ولو بعد حين ونسأل من الباري جل وعلاء أن يصب عليه شأبيب الرحمة والمغفره ويحشره مع محمد واله الطاهرين والى روحه وروح المرحوم ابوعبدالعزيز وأبناءه رحمالله من قرأ الفاتحة قبلها صلوات على محمد وال محمد وأخر دعوانا أن الحمدالله رب العلمين.