صرح السكرتير الصحفى للإمام الأكبر إن فضيلة الإمام الأكبر قابل السفير الإسرائيلى وأضاف قائلا أن الأزهر ليس مؤسسة دبلوماسية تعترف أو تنكر فليس ذلك من شأن الأزهر ولكن الأزهر كان ولا يزال وسوف يبقى ان شاء الله مؤسسة دعوة يقوم رجالها خلف شيخهم يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا.
نعم قابل الإمام الأكبر شيخ الأزهر سفير اسرائيل.
استقبل الإمام الأكبر شيخ الأزهر فى يوم » » السفير الإسرائيلى لا ليناقش معه أمرا سياسيا بل ليؤكد على ما سبق أن صدر عن فضيلته.
استقبل السفير وأكد له على فتاوى الأزهر المتعلقة بحق ولى الأمر فى تعذير من يبيع أرضه للعدو بصفة عامة وفى الأراضى المقدسة بصفة خاصة.
وأكد له أيضا ارتياح فقهاء الاسلام لاعتبار من يفجر نفسه فى صفوف أعدائه دفاعا عن أرضه أنه شهيد وأن البون شاسع والفرق واضح بين من يفجر نفسه فى أعدائه وبين من يفعل ذلك بين مدنيين آمنيين من شعوب لا تحاربه ولا تسلبه أرضه.
بين العمل الدبلوماسى والعمل الدعوى
وإذا كان العمل الدبلوماسى له أسلحته وأساليبه من الإقدام والإحجام والاعتراف والانكار والتأييد والشجب فإن العمل الدعوى وهو عمل الأزهر الأساسى له أسلحته الخاصة وأساليبه المقررة شرعا من المبادرة والمواجهة والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر.
وختم السكرتير الصحفى للإمام الأكبر تصريحه قائلا وماذا يأخذ سفير إسرائيل من الأزهر إلا ما أخذه غيره إن خيرا فخيرا وإن كانت الأخرى فله مثلما أراد وهل يأخذ أحد من الأزهر إلا ما أخذه نابليون حتى فر هاربا وكليبر الذى لقى مصرعه بإعتباره محتلا قتيلا على يد طالب أزهرى أو ما أخذه جاك مينو الذى أعلن الهدنة وأعلن إسلامه ولملم فلول الحملة الفرنسية وولى راجعا.