عمل الليلة الثالثة عشر من رجب ويومها .والليالي البيض من رجب ليلة الثلاثاء والأربعاء والخميس
وجدنا ذلك في كتب نقل الآثار الدعاة الى دار القرار ، مرويا عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثالثة عشر من رجب عشرركعات في الاولى بالحمد مرة . والعاديات مرة ، وفي الثانية بالحمد و ( الهكم التكاثر ) مرة والباقي كذلك ، غفر الله له ذنوبه وان كان عاقا لوالديه رضي الله سبحانه عنه ، وان منكرا ونكيرا لا يقر بانه ولا يروعانه ، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف ، ويعطي كتابه بيمينه ويثقل ميزانه واعطى في جنة الفردوس ألف مدينة.
المصدر مصباح الكفعمي :524
واما ما نذكره في الليالي البيض
عن جعفر بن محمد صلوات الله عليه : اعطيت هذه الامة ثلاث اشهر لم يعطها احد من الامم ، رجب وشعبان وشهر رمضان ، وثلاث ليال لم يعط احد مثلها : ليلة ثلاث عشرة وليلة اربع عشرة وليلة خمس عشرة من كل شهر ، واعطيت هذه الامة ثلاث سور لم يعطها احد من الامم : يس و ( تبارك الملك ) و ( قل هو الله احد ) ، فمن جمع بين هذه الثلاث فقد جمع افضل ما اعطيت هذه الامة . فقيل : وكيف يجمع بين هذه الثلاث ؟
فقال : يصلي كل ليلة من ليالي البيض من هذه الثلاثة الاشهر ،في الليلة الثالثة عشر ركعتين ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور.
وفي الليلة الرابعة عشر اربع ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب ، وهذه الثلاث سور ،
وفي الليلة الخامسة عشر ست ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وهذه الثلاث سور ،
فيحوز فضل هذه الأشهر الثلاثة ويغفر له كل ذنب سوى الشرك.
المصدر عنه الوسائل25:8
فضل صوم ثلاثة عشر يوما من رجب
روينا ذلك باسنادنا الى أبي جعفر ابن بابويه في كتاب ثواب الاعمال واماليه باسناده الى النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صام من رجب ثلاثة عشر يوما وضعت له يوم القيامة مائدة من ياقوتة خضراء في ظل العرش ، قوائمهما من الدر أوسع من الدنيا سبعمائة مرة ، عليها صحائف الدر اوسع من الدنيا سبعمائة مرة ، عليها صحائف الدر والياقوت ، في كل صفحة ( صحيفه) سبعون ألف لون من الطعام لا يشبه اللون اللون ولا الريح الريح ، فيأكل منها والناس في شدة .
شديدة وكرب عظيم.
المصدر امالي الصدوق:431
فضل صيام ايام البيض من رجب
وجدناه في المنقول عن الرسول صلى الله عليه وآله انه قال : من صام ثلاثة ايام من رجب وقام لياليها في اوسطه ثلاث عشرة واربع عشرة وخمس عشرة ،
والذي بعثني بالحق انه لايخرج من الدنيا الا بالتوبة النصوح ، ويغفر له بكل يوم صامه سبعون كبيرة ، ويقضى له سبعون حاجة عند الفزع الاكبر ، وسبعون
حاجة إذا دخل قبره ، وسبعون حاجة إذا خرج من قبره ، وسبعون حاجة إذا نصب الميزان ، وسبعون حاجة عند الصراط ، وكأنما عتق بكل يوم يصومه سبعين من
ولد اسماعيل ، وكأنما ختم القرآن سبعين ألف مرة ، وكأنما رابط في سبيل الله سبعين سنة ، وكأنما بنى سبعين قنطرة في سبيل الله ، وشفع في سبعين
من أهل بيته ممن وجبت له النار ،وبنى له في جنات الفردوس سبعون ألف مدينة ، في كل مدينة سبعون ألف قصر ، في كل قصر ألف حوراء ، ولكل حوراء
سبعون ألف خادم .
المصدر اقبال الاعمال
وروينا باسنادنا الى جدي أبي جعفر الطوسي فيما رواه عن الصادق عليه السلام قال : من صام ايام البيض من رجب كتب الله له بكل يوم صيام سنة وقيامها ، ووقف يوم القيامة موقف الآمنين.
المصدر مصباح المتهجد 810:2