24-09-2003, 04:02 AM | رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي نشيط
|
بين يوم وليلة.. حديقة المنيزلة تصبح مجمعاً تجارياً
سور الحديقة قبل الإزالة أعمال البناء في الحديقة لتحويلها إلى مجمع تجاري الجفر - ناصر الصويلح أفاق أهالي قرية المنيزلة على تحول حديقة قريتهم متنفسهم الوحيد إلى مجمع تجاري، يجري العمل على قدم وساق لتنفيذه. واستغرب عيسى الرويشد ومحمد عبداللطيف وأحمد البرية من السرعة في عملية الإزالة والهدم لمنشآت الحديقة على مرأى ومسمع من مسئولي مجمع الجفر القروي.. يقولون: لم يكف المسئولون في البلدية تجاهلهم التام لاحتياجات المنيزلة، حتى قرروا ان يحرمونا من الحديقة، المكان الذي كان يلعب فيه أطفالنا، واليوم سيكون مصيرهم الشارع، يلعبون فيه، مع ما في ذلك من مخاطر كبيرة عليهم، حيث يكونون معرضين لحوادث الدهس. ويقدم أهالي المنيزلة قائمة طويلة من المطالب بالخدمات الناقصة، وأبرزها الشوارع المهملة، المليئة بالحفر الكبيرة.. يقول نزار العلي: الطبقة الإسفلتية متآكلة، والبلدية لا تجري صيانة وكشط للإسفلت. فيما يتهم علي العلي الشركات المنفذة لمشاريع الخدمات كالهاتف والكهرباء في زيادة حجم مشكلة الشوارع، حيث انها لا تسوي الإسفلت بشكل جيد، مما يتسبب في زيادة الحفر. ويرى مؤمن الاحمد ان المستفيد الأول والأخير من وجود هذه الحفر هم أصحاب ورش السيارات، الذين يجنون أرباحا طائلة من تصليح السيارات التالفة بسبب هذه الحفر. وبسبب عدم وجود شبكة صرف صحي في القرية تحولت الشوارع إلى برك ومستنقعات، مليئة بالحشرات والقوارض والجراثيم، كما يقول حسين الحسن، الذي يضيف: بتنا نخشى على صحة أطفالنا من هذه البرك، التي تحاصر منازلنا. بينما نحن ننتظر مشروع الصرف الصحي الذي طال انتظاره.. وبسبب هذا الوضع بات البقاء في القرية مستحيلاً من وجهة نظر راشد الراشد، الذي يقول سواء جلست في المنزل أو في الشارع فإن الروائح الكريهة الناتجة عن مياه البيارات ستزكم أنفك لا محالة. وهذا الوضع موجود في الليل والنهار بنفس الدرجة. لسان حال كل من محمد الجميعة وسعيد اليوسف وخالد الراشد يقول: رضينا بالهم والهم لم يرض بنا.. فنحن نقبل التعايش مع مناظر البيارات الطافحة، ولكن ألا يفترض ان ترش البلدية المبيدات الحشرية في الشوارع حتى تقضي على الحشرات التي باتت تتكاثر في تلك المستنقعات، وتنقل لنا ولأطفالنا الأمراض. ولكن علي كاظم المنصور لا يقبل بأقل من ردم المستنقعات، وإيجاد شبكة صرف صحي في القرية، وبصورة عاجلة. جريدة اليوم الثلاثاء 1424-07-26هـ الموافق 23 / 9 / 2003م العدد 11057 السنة التاسعة والثلاثون
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|