07-10-2012, 11:06 AM | رقم المشاركة : 1 |
مشرفة عالم المرأة
|
قصة قصيرة جدا
جسد مشترك بعد عملية زرع ( القلب ) .. الطفلة تستيقظ و تسأل عن أمها قائلة : ـ أين هي ابنتي ..؟؟ الحضور يقول بأن البنت تتكلم تحت تأتير المخدر.. الطبيب لم يقل شيئا ؛ لأنه يعرف جيدا بأن ( قلب الأم ) هو الذي يتكلم داخل الجسد الصغير .. حسن برطال
|
08-10-2012, 08:32 AM | رقم المشاركة : 2 |
مشرفة عالم المرأة
|
رد: قصة قصيرة جدا
أُشرِبَ رُهابا
اِفترش الهلع وتلحف الكآبة ردحا من الزمن.. رأى فيما يرى النائم, أسنانه تسقط جملة واحدة , فُسِّر الحلم على أن عمره سيطول, جن جنونه ..هرع إلى شوارع الحياة ودروبها, لبس الكفن وانتظر الموت... مليكة الفلس
|
10-10-2012, 07:17 AM | رقم المشاركة : 3 |
مشرفة عالم المرأة
|
رد: قصة قصيرة جدا
لقاء أخيرا اقتنعتْ بعد ساعاتٍ من مشاكسته لها وهو يلاصقها كظلها أملا بلقاء ... أعطاها رقم هاتفه فكتبته على منديل ورقيّ ... أعطته رقم هاتف أبيها فكتبه على علبة السجائر .. لم يلتقيا .. لكن علبة السجائرالفارغة والمنديل الورقي التقيا عصر ذلك اليوم في برميل القمامة. يحيى السماوي
|
10-10-2012, 07:17 PM | رقم المشاركة : 4 |
مشرف زوايا عامة
|
رد: قصة قصيرة جدا
ماتَ عَنْ زَوجَة ٍشابَّة ٍجَميلَة ٍ، وَطِفلَيْن ِفي عُمْر ِالوُرودِ ، رَفَضَتْ عُروضاً كَثيرَة ً، بَعْدَ أنْ زَفَّتْ وَلَدَيْها ، لَبَّتْ عَرْضاً ارْتَدَتْ لَهُ الْأبْيَضَ ! زهرة اللوتس / الله يعطيكِ العافية وننتظر جديدكِ ، عن جد تعجبني القصص القصيرة .
|
10-10-2012, 07:28 PM | رقم المشاركة : 5 |
مشرف زوايا عامة
|
رد: قصة قصيرة جدا
.. يُشنفُ آذانهمْ بمناسبة ٍوبغير ِمُناسبة ،
.. ابني يكتبُ القصَّة َ، .. ابني يعشقُ الشعرَ ، .. ابني بارعٌ في ركوب ِالخيل ِ، .. ابني ملك الكمبيوتر ، .. ابني يُصلّي الفجرَ في المسجد، ابني .. ابني .. ابني ... ِ عادَ الرجالُ إلى بيوتهم ، وأفرغوا جامَّ غضبِهِمْ في أبنائهم ْ!
|
10-10-2012, 11:51 PM | رقم المشاركة : 6 |
طرفاوي نشيط جداً
|
رد: قصة قصيرة جدا
زهرة اللوتس يعطيك العافيهه
|
11-10-2012, 08:15 AM | رقم المشاركة : 7 |
مشرفة عالم المرأة
|
رد: قصة قصيرة جدا
كاها ، ولما كان السرد في القصة القصيرة قصيرا و مثيرا وممتعا في نفس الوقت كانت أولى بالإعجاب والاهتمام من قِبل الكثيرين ، حتى لقيت نصيبا أكبر من القراءة ، وما أجملها حينما تعطي الفكرة ما تستحق فلا تطول ولا تقصر ولا تزيد ولا تنقص ، تنسج أحداثها بإحكام ، هذا مع عمق الدلالة على الحدث ؛ الأمر الذي يجعل من القصة القصيرة أكثر من قصة. الدارُ دارك أيها الكريم ، أهلا وسهلا بك على الدوام ، تقديري الدائم. الجميلة حور ، أشكر حضوركِ ، مودتي أكبر والياسمين.
|
11-10-2012, 08:27 AM | رقم المشاركة : 8 |
مشرفة عالم المرأة
|
رد: قصة قصيرة جدا
ثعبان أزرق ألبَسوا العنفَ لونَ السماء ِ ... وقالَ أنا السلامُ شينوار إبراهيم
|
11-10-2012, 07:12 PM | رقم المشاركة : 9 |
مشرف زوايا عامة
|
رد: قصة قصيرة جدا
الحاذِق!
|
13-10-2012, 06:29 AM | رقم المشاركة : 10 |
مشرفة عالم المرأة
|
رد: قصة قصيرة جدا
هذا كله ؛ ليعيش يا كاها .. ، احترام خرجت المعلمة منهكة من قاعة الدرس ، وذهبت مسرعة الى حافلة الطلاب ، رآها احد صغارها وتخلى لها عن مقعده قال له زميله : - لا ، لاتفعل هذا.. أخبرنا المدير ألا نجعل الأساتذة يحتلون أماكننا ، فقد دفعنا فيها نقود آبائنا صبيحة شبر
|
13-10-2012, 03:18 PM | رقم المشاركة : 11 |
مشرف زوايا عامة
|
رد: قصة قصيرة جدا
نحوي مريض ! زار بعضهم نحويا مريضاً، فقال له: ما الذي تشكوه؟ فقال النحوي: حمى جاسية، نارها حامية، منها الأعضاء واهية، والعظام بالية. فقال له: لا شفاك الله بعافية، ياليتها كانت القاضية.
|
14-10-2012, 10:21 AM | رقم المشاركة : 12 |
مشرفة عالم المرأة
|
رد: قصة قصيرة جدا
هذا نحوي لو لغوي ؟ ، جريمة فتح عينيه وهو يشعر بفراغ لا ينفك يفتح قلقا غريبا الساعة تكتكتك برتابة ساذجة الشباك يحاكي الكسل ... وكالعادة عندما يشعر بالفراغ والقلق والرتابة تمتد يده لبندقية الصيد المعلقة على الجدار ويرتكب ثلاثة جرائم عبد الله المتقي
|
14-10-2012, 04:25 PM | رقم المشاركة : 13 |
مشرف زوايا عامة
|
رد: قصة قصيرة جدا
الوَلدُ العاقُ رَفضَتْ كلَّ مَنْ تَقَدَّمَ لِخُطْبَتِها، وَلَمْ تُكْمِلْ دِراسَتَها لتُكرِّسَ نفسَها لِرعايَةِ والدَها المُقعَدَ. ولمّا وافاهُ الأجل، أتى أخوها بعدَ غيابٍ طويلٍ يطالِبُها بنصيبهِ مِنَ الإرثِ!
|
14-10-2012, 05:14 PM | رقم المشاركة : 14 |
طرفاوي نشيط جداً
|
رد: قصة قصيرة جدا
(مرّ أحد الصالحين برجلٍ يشوي اللحم . . . فبكى !
|
15-10-2012, 12:34 PM | رقم المشاركة : 15 |
مشرفة عالم المرأة
|
رد: قصة قصيرة جدا
بنت الرضا ، أشكر حضوركِ والمشاركة ، كوني بالقرب. ، قدوة كان يأخذها في مشاوير العلاقات العابرة وملء وجهه ابتسامة، يطرب يشجن ألحانا يتمتم وهي صامتة، لا فيه تفتح ولا ثغر ولا بت كلمة، وعليها ألا تكون كما هو، ولو فكرة، ولا حتى في حلم، فهو الأخ الأكبر وعليها السمع الطاعة، حتى في أثامه، فهو الذكر وهي الأنثى، ولكي يغطي على ذهاباته وخروجه وإياها، تلك الصاحبة أو الصديقة، إن لم تكن العشيقة، ما كان بحاجتها " أخته الأصغر "، لكن مع الأسف نسي أن يكون القدوة، هذا الأخ الأكبر! مكارم المختار
|
15-10-2012, 11:06 PM | رقم المشاركة : 16 |
مشرف زوايا عامة
|
رد: قصة قصيرة جدا
شكراً وأكثر أخت زهرة اللوتس ، مُتابع ..
تصفيق حاد ! ارتفع ضجيج ابو العريف مستنكرا الوضع
|
16-10-2012, 06:32 PM | رقم المشاركة : 17 |
طرفاوي نشيط جداً
|
رد: قصة قصيرة جدا
وردة..!
|
16-10-2012, 06:38 PM | رقم المشاركة : 18 |
طرفاوي نشيط جداً
|
رد: قصة قصيرة جدا
سوء فهم !
|
16-10-2012, 06:41 PM | رقم المشاركة : 19 |
طرفاوي نشيط جداً
|
رد: قصة قصيرة جدا
سرُّ المهنة !
|
16-10-2012, 08:59 PM | رقم المشاركة : 20 |
مشرف زوايا عامة
|
رد: قصة قصيرة جدا
الحياة !
خرج الطفل من القرية وانحدر عبر الوادي باتجاه الغابة. كان يفكر بثمرة زفزوف بهيجة يهديها لأمه, وبدا الجو مشبعا بالرواء. رأى عش غراب بالقرب من أحد الجذوع الفارهة, وبضع حلزونات تتنفس فوق الأعشاب , وأدمت رجله شوكة قاسية. تملى ببعض الأعشاش حيث فراخ ضئيلة بزغب وردي, وانحنى يشرب من جدول ماء. لم يجد ثمرة الزفزوف المنشودة, لكنه عاد سعيدا من رحلته, حيث ترنم الكون بأغنية قديمة يعاد تلحينها كل آن. كان ما يزال تحت الخدر حين قال لأمه: - حرام أن نضيعها بجملة حماقات. - عم تتحدث يا بني؟ - عن الحياة..الحياة. أجاب.. ومضى يفكر في الأسباب !
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|