صباح عشق وتهويدة مطر ..~

[الريـــم]

مدخل
صباح بين أصابعة عشق
وتهويدة مطر .




..
..

ستمطر السماء بلورات ماء نقية
لينبت عشب الحب على أرض نبضينا
وستورق الأشجار أوراق بأسمينا
وستكتب لنا الشمس بجدائلها الذهبية
لوحة عشق سرمدية بأصابع الألوان البهية
سيصبح الحديث نهراً
وعيناي ذاربيع مزهر
وشفاه الشوق ستصبح فراشة شقية
تداعبني تارة وتداعب نبضك تارة
سننظر للسماء
سيداعبنا المطر ويبتسم ويسقط بين كفينا بلورة ماء ناطقة
لتخاطبنا ..
أنظرا الى هدية السماء أيا عاشقين
وبذهول ننظر للسماء !!!
لنرى الوان قوس قزح كترتيلة ماء
بأسمينا وبأسم سرمدية الهوى
سنداعب الأشواق بسعادة / بذهول / بأمتنان
سيتلبسنا الفرح كما العروس بثوبها الأبيض
سنبتسم ونبتسم ونتراقص على وتر رنان
..
..
وحينما ينال منا الهدوء
ستخبرني بأن الأرض تتغنى بنا قصيدة
وأن العشق ينسكب فينا كالماء
لنحيا ونحيا ونحيا
أنت أنا وأنا أنت ولاسوانا.




..
..
تهويدة عشق لأناه
أملئني قصائد وأفرغني تراتيل هدوء مابين نبضك ونبضك ي أنت
كن ربيعي وخامس فصولي التي لاترحل / لاتمل المبيت طويلاً بيني وبيني.
كن فجري وجدائل همسي و رائحة البن العالقة بين طيات كتابي .
كن تفاصيل وطني ودعني هاربة منك / اليك .
كن جدول الماء والفراشات والوان الطيف بأرض نبضي والسماء
كن عيناي ويداي وسنوات ماضية وأتية ي أنت
كن أناي وكل الأوطان .

.



مخرج .

له دون سواة وشكراً ي مطر .




*امانة الحرف : منقول من ملاذ النون .