![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخوة الأعزاء: يتصرف كثير من الرجال مع زوجاتهم بطريقة مناقضة للتعامل البشري، فمع النظر إلى ميله وحاجته إليها في معظم شؤون حياته، إلا أنه يأبى إلى أن يحترم هذا الكيان الماثل بين يديه، فتراه يضع دستوراً يصب في صالحه، ويحرم شريكة حياته من التعامل بنفس الأسلوب، وكأنها ليست بشراً من حقها العيش بكرامة!! فتراه يرفع صوته في حين يحرمها من النظرة الغريبة له حينما يبدر منه تصرف غريب، وتراه يزمجر ويغضب في حين يحرمها من محاسبته في تصرفاته أو إصلاحها، وتراه يقدم الإهانة تلو الإهانة بسبب وبدون سبب في حين يلقم فاها (فمها) حجراً لو تحدثت بحرف واحد ... الخ، يا ترى كيف لمثل بعض الرجال أن يستحقوا جنة الله في الأرض (المرأة)!! ولا أكاد أستوعب سلوك بعض الرجال حيال بعض تصرفاتهم الخارجة عن نطاق الإنسانية، كحرمانها من الذهاب إلى بيت أهلها بحجة خلاف أو بدون سبب أو بناء على مزاجه المضطرب أو لعدم تفرغه أو ...الخ، وكأنها مجردة من المشاعر الإنسانية، فالزوجة كسائر الأشياء بحاجة إلى شحن من الطاقة إذا شارفت على الانتهاء، والطاقة التي ستأخذها من والديها هي الحنان والنظرة الأبوية الصادقة التي ربما استحقت في قاموسك الحرمان .. وغيرها من التصرفات الكثيرة التي يسيطر عليها الرجل بدون وجه حق، محولاً ذلك المنزل إلى مصحة نفسية بدلاً أن يكون روضة من رياض الدنيا .. اعذرني يا آدم لو انتقدتك هذه المرّة بهذه القسوة .. فحواء أمي وزوجتي وأختي وابنتي وجارتي وخالتي وعمتي فما عليك إلا أن تمنحها بعض الحب والحنان حتى تمنحك كل الحب والحنان، ثم إن حواء تستحق ذلك؛ لأنها الشخصية الوحيدة التي تلجأُ إليها حين تدلهم بك الخطوب، فهي الحضن الدافئ، وهي الصدر الحنون، وهي الوجه المشرق، وهي من ضمن الطرق الموصلة إلى الله عز وجل .. فإني أكاد أسمع صوتها المتحشرج وتقول (زوجي العزيز .. إنما أنا بشر مثلكم). صورة لقلب آدم حتى يشعر صورة لفكر آدم حتى يراجع حساباته صورة لمن يهمه الأمر صورة للأرشيف أخوكم زكي مبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طرفاوي نشيط
|
![]() مشكور على طرح الموضوع
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي جديد
|
![]() وأجمل صورة قدمتها أخ زكي مبارك ... في ميزان حسناتك
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() (((فما عليك إلا أن تمنحها بعض الحب والحنان حتى تمنحك كل الحب والحنان، ))))
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
![]() السلام عليكم ايها الأخوة ورحمة الله وبركاته
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() من اجمل ماقدمتهه
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 |
مشرف النقاش والحوار الجاد
والقصص والروايات
|
![]() جميل جداً أخي زكي مبارك وكلام يستحق الإنحناء له والتصفيق
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() الزوجه في هذ الوقت تحتاج الى حنان وعطف وراحه من قبل زوجه لانه تعتبر الزوج هو مصدر الحب من بعد امها وابيها فلا تفقدها ايها الزوج هذا الحنان
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 |
طرفاوي جديد
|
![]() ارى ان لفهم المرأه لطبيعة الرجل دور مهم في صلاح العلاقة بينهما
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 |
كاتب قدير
|
![]() السلام عليكم :
الحالة التسلطية لدى الرجل العربي بالذات , والتي أصلّتها فيه أعرافٌ وموروثاتٌ اجتماعيةٌ جعلتْ منه يعيش دور الحاكم في مملكته , ودور الرئيس في دائرته على أن تكون كلمته هي العليا وكلمة الذين معه ( حوّاء ) ومن دونها في البيت هي السفلى , ولا أريد أن يكون تعليقي تكراراً لما قيل , ولكنني أعجب بدل أن تكون الحياة ميّسرةً بين الشريكين , تكون مسيـّرة بيدِ طرفٍ واحدٍ وهو ( آدم ) , فلا أخفيكم أنّ كثيراً من الشواهد تثير الاستغراب إلى حدّ الاستهجان , وكأنّ ( حوّاء ) دميةٌ أو لعبةٌ يتقاذفها الرجل وفق رغبته , فلا أظن أحدكم سيصدّق حينما يسمع أنّ رجلاً ( آدمياً ) قد يفرض على زوجته أن تذهب لزيارة أهل ذلك البيت ( الأغلب هم أقرباء له ) بالقوة لأداء واجبٍ اجتماعي معيّن حتى لو لم تكن الزوجة مهيأةً لذلك لأي سبب من الأسباب قد يكون أحدها ظرفها النفسي الذي لا يؤهلها للاستعداد لزيارة آخرين والجلوس معهم باطمئنان , أو تكون مشغولة بعملها المنزلي , وقد يكون لديها معرفة سابقة أنّ ظرف أهل ذلك البيت لا تناسب للزيارة في الوقت الذي أصدر الزوج ( اللي خوش آدمي ) أمره بالزيارة وهو لا يقبل منها النقاش في ذلك , وربما أهانها لو حاولت أن تشرح له الظرف , في الوقت الذي يمنعها عن زيارة أهلها أو يتلكأ في السماح لها بذلك , لا لسببٍ مقنع وإنّما هو في ذلك مطيع لهواه , مخالف أمر مولاه , وفي المقابل لو استأذنته للذهاب إلى أي مكان كان أو طلبت منه حاجة معينة فيتركها لا يرد عليها لا بالقبول ولا بالرفض , في الوقت الذي لا يسمح لها تكرار طلبها ما دام سبق وأن قدّمته له , وربما وافق في ( الوقت الضايع ) حيث لم تتهيأ للحاجة أو الزيارة التي أرادتها , بل ما يزيد استغرابك عندما تكون هذه الحالة بين زوجين كبيرين قضيا في زواجها ردحاً من الزمن وهما الآن أجداد ما يحتّم أن تكون تصرفات هذا الرجل أكثر حكمةً تناسب نضجه , ويفترض أن تكون الحياة في هذه المرحلة سهلةً جدّاً , وتستطيع المرأة أن تتخذ قرارها بنفسها في كثير من الأمور خصوصاً إذا كانت المرأة عاقلة وواعية بالأمور , خصوصاً في بعض الأمور العادية التي لا تحتاج لإحاطة الرجل بها , فكثيرٌ من الأشياء التي تحتاج إلى قرار سريع تتأخر كثيراً لأنّ الزوج العزيز لم يقرر بعد ولا يسمح لأحد باتخاذ قرار من دون الرجوع إليه , أردتُ أن أسوق هذا الشاهد عطفاً وتأكيداً على مدى عنجهية هذا الرجل ( المتأدم ) لعلّها تكون رافداً لكثير من الشواهد التي سيقت عبر المشاركات السابقة . تحياتي
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 |
طرفاوي مشارك
|
![]() بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
. . . اللهم صلِ على مُحمد وآلِ مُحمد . . . أشكر الأخ/ زكي مبارك على مبادرته طرح الموضوع السهل الممتنع وأعلق على جزئية مما كتبه "ولا أكاد أستوعب سلوك بعض الرجال حيال بعض تصرفاتهم الخارجة عن نطاق الإنسانية، كحرمانها من الذهاب إلى بيت أهلها بحجة خلاف أو بدون سبب أو بناء على مزاجه المضطرب أو لعدم تفرغه أو ...الخ، وكأنها مجردة من المشاعر الإنسانية" * * * زيارة المرأة لأهلها وصديقاتها تكثر في بداية حياتها الزوجية ولعلها تطلبها كلما أحست هي بفراغ أو بملل وهذا نوع من الترف لماذا لا يكون هناك مدة معينة مثلاً كل10 أيام زيارة بدلاً من كل يوم والثاني هي في بيت أهلها أو عند صديقتها أو كل يوم في بيت جارتها أقصد كل فترة تكون زيارة مخصصة لأهلي ، لصديقتي، ...ونستثني بعض الواجبات الإجتماعية كالذهاب لحضور حفلات زواج وما شابه من المناسبات السعيدة. ونحن في السنوات الخمس الأخيرة تقلصت عندنا في المجتمع التجمع العائلي الأسبوعي الذي كان يقوي العلاقات الاجتماعية ويشبع حاجتها من الطاقة التي تريدها الزوجة ويريده الزوج من الحنان والعطف الأبوي و الوقوف على أحوال الأقارب و مساندتهم ومواساتهم وغيرها من الحاجات. لذا هي دعوة لعودة الزّوارة الأسبوعية لتقلل من خروج المرأة كل يوم والثاني ونظراً لتغير نمط الحياة العصرية وكثرة مشاغل الحياة و ليعود الفرع لأصله البيت العود أو البيت الكبير. تذكير : التقنية الحديثة جعلت الكل في مجلس واحد لايكاد أنه يشتاق له إلا بالجسد أما الصوت والصورة تكاد ملازمة الواحد للآخر في كل لحظة بواسطة مواقع التواصل الإجتماعية وبرامج الاتصالات الحديثة. . . . ودمتم سالمين
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|