![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي نشيط جداً
|
![]() السلام عليكم
![]() سنطرح خلال أيام هذا الأسبوع منذ الأحد وحتى الخميس قصة غوارديولا وبرشلونة، سنتحدث عن نجاحاته وعن إخفاقاته، سنلخص عقليته ونرصد ما قاله عنه المختصون والإعلاميون ... لنلخص قصة ناجحة لرجل فاجأ الجميع بقدومه ونجاحه وبرحيله، إنه بيب غوارديولا. الحلقة الأولى : الموسم المعجزة..لماذا؟ التحق بيب غوارديولا بعمل تدريبي في برشلونة في حزيران 2007 حيث عمل مع الفريق الثاني، هناك حقق نجاحاً مذهلاً مع الفريق الثاني بفوزه بالتأهل في موسمين متتاليين وكان خوان لابورتا قد أعلن قبل نهاية الموسم بأن بيب رجل يستحق التعيين في الفريق الأول وهذا ما جرى مع رحيل فرانك ريكارد. بدأ غوارديولا مع برشلونة في صيف 2008، الجميع تحدث عن قلة خبرته وتسرع برشلونة بل وتخبطه بعد اختفاء بريق رونالدينيو، فقام المدرب الجديد بقرار أول واضح للجميع وهو خروج غير المرغوبين من النجوم الكبار فخرج في البداية رونالدينيو وديكو لكن تدخل ليونيل ميسي وانيستا أقنعه بإبقاء إيتو لموسم أخر. خطوة غوارديولا الأولى تلتها خطوة ثانية كانت تنظيف الفريق من اللاعبين غير المفيدين مثل دوس سانتوس وزامبروتا وإزكويرو، وكان في المقابل شراء مهم لدانييل الفيس وجيرارد بيكي وترفيع من الشباب لبيدرو رودريغيز وسيرجيو بوسكتش وجيفرين. ومع إنطلاقة الموسم تعثر برشلونة بشكل مخيب في البدايات، فخسر أولى مباريات الموسم مع نومانسيا في ملعب الأخير بهدف نظيف تم تسجيله في الدقيقة 12، وفي المباراة الثانية تعادل على ملعبه الكامب نو مع راسينغ سانتاندر 1-1 بهدف من ركلة جزاء لليونيل ميسي...ثم جاء فوزه الأول على سبورتنغ خيخون بنتيجة 6-1 وبعدها انطلق العملاق ولم يتوقف. في أولى مواسم غوارديولا تم تحقيق بطولة الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا، لقد هزم ريال مدريد في ذلك الموسم بنتيجة 6-2 في مباراة أثبت فيها الكتلوني قسوته وقوته، وهو في الكأس سحق أتلتيك بلباو 4-1 ثم في دوري الأبطال تفوق بوضوح على المان يونايتد في النهائي بالفوز 2-0...لقد كان حقاً موسم المعجزة. هذا الموسم تطور ليصبح عام السداسية الشهيرة، فما أهم ما ساهم بهذا النجاح؟ - البحث عن لاعبين جائعين للبطولات وليس لاعبين منتشين بدوري أبطال 2006 وإنجازاتهم الفردية. - تطوير مفهوم التيكي تاكا في الفريق حيث باتت مسألة الاستحواذ أساسية لكن بشكل إيجابي جداً في ذلك الموسم، فكان برشلونة يحرص على عدم خسارة الكرة ولكن بنفس الوقت كان يبحث عن ضرب الخصم الذي لم يكتشف بعد هذا الأسلوب وخطورته. - المزج بين الخبرة والشباب، فكان ميسي رمز الشباب إلى جانب بيكي وبوسكتش وبيدرو..في حين أن بويول وتشافي وصامويل إيتو مثلوا الخبرة. - تأخر الخصوم بفهم أسلوب برشلونة الذي تطور بفضل الأسماء التي تم اختيارها للعب في الفريق، فالتيكي تاكا لم تعد مجرد تمريرات بل كان هناك لاعبون أمثال ليونيل ميسي وانيستا قادرون على ضرب الخصم في أية لحظة. - تقوية العلاقات بين اللاعبين وإلغاء فكرة أن هناك لاعب فوق الأخرين التي كانت سائدة في عصر ريكارد. - جعل كل لاعب يشعر بأهميته القصوى في الفريق، فدانييل الفيس شعر بهذا وهو ظهير أيمن وكذلك بيكي قلب الدفاع وسيرجيو بوسكتش قاطع الكرات وتشافي وميسي وجميع اللاعبين. - تطوير مستوى اللاعبين في مسألة استرجاع الكرة بأسرع وقت ممكن وهي أحد أهم أسلحة برشلونة حتى يومنا هذا. - إرساء مفهومين في مسألة نوعية النجوم الذين يمثلون القميص الكتلوني؛ اللاعب الفردي الذي لا يكرس نفسه للفريق ويخلق مشاكلاً عليه أن يرحل، اللاعب الذي لا يمثل إضافة لا داعي لاستمراره. وأخيرا : بعد قليل إن شاء الله سوف ترون ( قصة غوارديولا وبرشلونة (2) مبادىء رسخها في البرسا)
التعديل الأخير تم بواسطة إن فرج الله لقريب ; 30-04-2012 الساعة 04:30 PM. |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طرفاوي نشيط
|
![]() مجهوود يذكر ويشكر ويعطيك ألف عافيه اخوي على الموضوع المميز
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|