![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() سماحة الشيخ عبدالجليل البن سعد يبين أن الألقاب
(العلامة.. المحقق.. آية الله.. ونحوها) أصبحت تطلق من دون مراعاة
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() السلام عليكم . أولاً نشكر الاخ العزيز فتى هجر على النقل القيم .
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() أحسنت أخي العزيز فتى الهجر وشكرا لشيخ عبد الجليل على هذا التنبيه
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() وإتماماً للفائدة ننقل لكم هذا السؤال ,,, ما هو سبب إطلاق لقب آية الله أو آية الله العظمى على بعض العلماء؟ الاجابة للشيخ صالح الكرباسي معنى الآية في اللغة و المصطلح الديني: الآية في اللغة هي العلامة الدالة على شيء، و آية الله هي العلامة التي تدُلُّ على الله، قال الشاعر: و في كل شيء له آيةٌ *** تَدُلُّ على أنَّهُ واحدُ. قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا ﴾ [1] و قال جَلَّ جَلالُه: ﴿ وَآيَةٌ لَّهُمُ الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ﴾ [2] و معنى الآية كما قال العلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري (رحمه الله) فهي في اللّغة: العلامة الواضحة على شيء محسوس، أو الأمارة الدالّة على شيء معقول. و في المصطلح الإسلامي قد تكون "الآية": معجزة من معاجز الأنبياء أو جملة من ألفاظ سورة قرآنيّة معيّنة بالعدد، أو فصلاً، أو فصولاً من كتاب اللّه تبيِّنُ حكماً من أحكام شريعته [3]. أما سبب إطلاق لقب " آية الله " على الفقهاء و المراجع فإنما هو لأنهم يُذَكِّروننا بالله و يرشدوننا إلى إتباع تعاليمه، و لقد رَوَى الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) عن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) أنه قال: قَالَتِ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسَى: يَا رُوحَ اللَّهِ مَنْ نُجَالِسُ؟ قَالَ: "مَنْ يُذَكِّرُكُمُ اللَّهَ رُؤْيَتُهُ، وَ يَزِيدُ فِي عِلْمِكُمْ مَنْطِقُهُ، وَ يُرَغِّبُكُمْ فِي الْآخِرَةِ عَمَلُهُ" [4]. و العلماء الفقهاء المراجع ( حفظهم الله ) هم من مصاديق هذا الحديث الشريف حيث أنهم يذكروننا بالله و يرغبوننا في إطاعته، فهم من آيات الله. ثمَّ لا بُدَّ أن يُعلم أن لقب آية الله إنما هو وسام معنوي يقلده المؤمنون و ذوي الخبرة من العلماء كلَّ من وصل إلى مرحلة عالية من العلم الديني و الفقاهة و التقوى، و حملة هذا اللقب أو غيره من الألقاب المعنوية الأخرى لم يطلقوا هذه الألقاب على أنفسهم بل الآخرين هم الذين يطلقونها عليهم تقديراً لجهودهم و تضحياتهم و خدماتهم العلمية و ذلك لأنهم وقفوا جُلَّ عمرهم لخدمة الدين الإسلامي و الأمة الإسلامية ، و هم في الغالب لا يميلون إلى ذلك ، بل لا يذكرون أنفسهم إلا بأسماء مجرده عن العناوين و الألقاب ، بل يضيفون إليها ألقاباً متواضعة جداً، و تشهد أختامهم و توقيعاتهم في نهاية كتاباتهم على ذلك، و من تلك الأختام و التوقيعات التي يستخدمونها: العبد، الأحقر، أقل طلبة العلم، و غيرها. معنى آية الله العظمى؟ أما بالنسبة إلى صفة العظمى التي تُضاف إلى لقب آية الله فهي للتمييز بين الفقهاء العظام المراجع أصحاب الفتوى و غيرهم من العلماء الذين ليست لهم رسالة عملية. [1]القران الكريم : سورة مريم ( 19 ) ، الآية : 21 ، الصفحة : 306 . [2]القران الكريم : سورة يس ( 36 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 442 . [3] لمزيد من التفصيل، انظر كتاب: مصطلحات قرآنية. [4] الكافي: 1/39، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني، المُلَقَّب بثقة الإسلام، المتوفى سنة: 329 هجرية، طبعة دار الكتب الإسلامية، سنة: 1365 هجرية/شمسية، طهران/إيران. نقلاً من مركز الاشعاع الاسلامي
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|