السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما دائما نرى ونري أعداء أهل البيت سلبيات الموالين للأئمة ونغض طرف عن أهداف الثورة الحسينية وما استفدنا منها ؟ هل حصل أي إستفتاء ووجدتم ما كتبتم حقيقة ولو بنسبة 1% ؟ هل حضرتم يوما مأتما وزعت فيها الحلويات بأفكار وبدع كما في الاحتفالات؟
نحضر ليلياً مأتم أبا عبدالله ولم نرى متعلكة ولا متبرجة وكفانا نستمع ولا نتأكد مما سمعناه ؟ قد يكون رأي واحدة رأت فتاة لم تعجبها وعممت على الكل , وبالنسبة للنظافة نرى بأم أعيننا مدى إهتمام الحضور وبنات النظام بنظافة المكان أول بأول , هل هذا الكلام دليل تحضر وتطور أن نعمم تصرفات وسلبيات مجتمعات أخرى على مجتمعنا ؟ ونحن نعلم أن هذا المنتدى مختص بقرية الطرف ويدخل هذا المنتدى الكثير من الاخوة والاخوات من كل الأطراف ؟؟؟؟؟؟؟؟ فلما نعطيهم صورة سيئه عن ما يحدث في مأتمنا وفي حسينياتنا ؟
ليس كل ما يقال صحييييييييييح؟ فلننتبه من قول كلام قد يسئ لمبادئنا وقيمنا ؟
إن كان ولا بد نحن نرى أكبر سلبية عدم حضور الكثير من الاخوات والاخوة المجالس الحسينية التي تقام بعد العشرة , البعض لديه العذر وكثير ليس له عذر سوى إنه يكفي يحضر ليلة وفاة فقط وبيكون على أجر؟والإخوة القائمين يبذلون أقصى جهدهم لكي يوافق أحد هؤلاء المشايخ الفضلاء ليعطوا دروس حسينية , وبعد كل هذا العناء لا يوجد مستمع أو القليييييل مما يعدون على الأصابع ( حتى لا نبالغ أصابع اليد والرجل )
أما السلبيات التي ذكرت فليس لها أساااااس من الصحة ؟ويكفينا قدح في عقيدتنا وكأننا بدأنا نحارب بعضنا البعض فلنكن إيجابيين ونذكر إيجابيات مجالس الذكر ,فلم تذكر الحضور المبكر والتسابق لحجز المكان وتأثير برنامج الصغيرات في تنمية الفكر الحسيني في أذهانهن وهذا ما شاهدناه والتمسته الكثير من الأمهات وأثنوا عليه ,ولم تذكر كم شخص إهتدى بعد ذكر ذالك المصاب الجلل ولم تذكر تسابق الإخوة الأخوات للخدمة الحسينية ولم تذكر البرنامج النسائي الذي أقيم في الحسينية الزينبية للإستعداد لإستقبال هذا الشهر ( وأبدا لم يتم مناقشة اللباس فيه )وكثيرات أثنوا على هذا البرنامج وحضروا المحاضرات من أول ليلة على غير عادتهن ,ولم تتكلم عن الكثير من الإخوات اللاتي يحضرن بالورقة والقلم لكي يسجلوا ما قد يقال ويستفاد منه من المحاضرات النسائية وشيخنا الكريم , ولم يتم التحدث عن ما تعده المسئولات والمسؤلين من استعداد قبل الاذان لإستقبال المعزين لهذا المصاب الجلل , فلنتأكد قبل الإساءة لهذه المجالس وللموالين كافة في كل المجتمعات .
عفوا , فالإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية وما يزالون العرب مختلفين فلنختلف لكي نأتلف.
وكل الشكر .