العودة   منتديات الطرف > الواحات الأدبية > ~//| مطويات القصص والروايات |\\~




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 07-03-2013, 11:42 AM   رقم المشاركة : 161
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


المسجــــــــــــد

اذن المؤذن الاذان لصلاه المغرب ...تجمعو الناس من كل مكان
تركو كل مشاغلهم وكل ملهياتهم لاداء فريضه الصلاه ....
صورة الحق دعاهم ولبو النداء
دخل من بوابه المسجد ..شاف المكان مزدحم والكل يركض بيلحق الصلاه
اطفال ..شباب ...وكبار فالسن ...سعوديين ..اجانب ...متجمعين بمكان واحد


كلهم جو لهدف واحد فقط ...الاتصال مع رب العباد ......
نسيان الدنيا ومافيها ......لحظه صفاء ..احساس بالروحانيه ...
بعيد عن كل مافي الدنيا وهمومها ...بعيد عن كل البشر ...

بدا الامام يقيم الصلاه ..


الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمد رسول الله
حي على الصلاه حي على الفلاح
قد قامت الصلاه قد قامت الصلاه
الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله


بدا الناس بالاصطفاف في صفوف وسد الفراغات بينهم ..
مشى بهدوء وعلى استحياء ..له فتره طويله ما دخل المسجد ....
صلاته فالبيت دائما ...والله اعلم بالصلاه .....خجلان يدخل مع الجماعه
خجلان من ربه ...ضيع كثير والحين رجع ....وماله وجه ....


كبر الامام وبدا في الركعه الاولى ..بدات الصلاه
وهو واقف خجلان حتى يوقف معهم حاسس بشعور خانق
مو عارف يفسره ...


مر رجال شايب ماسك عصى كان يهرول بيلحق الركعه قبل تخلص
شافه واقف مكانه والناس كبرت وبدا الامام يقرأء الفاتحه
سحبه من يده ووقفه بجانبه فالصف...


الشايب : الصلاه قامت ياولدي الحق الركعه


كبر الرجل الشايب ودخل فالصلاه ...التفت له وهو مستغرب ..
رجل كبير فالسن وبيده عصى
كلف على نفسه وجا للمسجد بالرغم انه لو صلى فالبيت معذورحالته تعبانه
بس قطع المسافه عشان يصلي مع الجماعه ويكسب اجرها...


وهو الشباب بقوته وصحته ..متكاسل يصحى ويجي يصلي فالمسجد
متكاسل حتى وهو بالسياره يوقف ويصلي بااقرب مسجد ....
غير الذنوب الي ارتكبها بحياته ...
غصب عنه يحس بالخجل من ربه ....ماسوى شئ زين بحياته ....
ولا حتى بالبشر الي معاه ماسوى فيهم خير .....


رفع يده وكبر ودخل معهم في الصلاه
قرأ الامام الفاتحه بعدها مقطع من سوره مر على ايه ("قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور ارحيم")


نزلت دموعه غصب عنه ..هو مو بس اسرف هو زودها ...
اسرف بحق نفسه واذى اقرب الناس له ...
كله بسبب تهوره وبعده عن ربه وعصيانه لقى جزاه فالدنيا قبل الاخره ...

اكبر خطيئه سواها كانت بحق اقرب انسانه لقلبه حبيبته
والانسانه الي عمرها مااذته بااي شئ بالعكس هو الي اذاها وسبب لها جرح
ماراح تنساه بحياتها ..

لو كرهته معها كل الحق لانه مايستاهل محبتها ......
غير خالته الي ماتت قهر وحسره بسبب سواياه
دمر حياتهم بسبب تهوره تعذب وعذبهم وهذي نتيجه الي زرعه ..............

بااخر سجده سجدها حس برغبه شديده فالبكاء والخضوع
وطلب الرحمه والغفران من ارحم الراحمين
من ربه الي مايغفل عنه وابتلاه بكل هذا
والي داري بوجع قلبه والي حاسه ...

بكى بالم وحزن وقهر وهو يتمنى كل الصار ماصار ...
بكى بحسره على عمره وحياته الي عاشها والصياعه الي كان فيها .....
بكى وهو يتمنى بدمعه يمحى كل خطيئه سواها بحياته ...
بكى وبكى وبكى ....


خلصت الصلاه والامام سلم والمصلين وهو لازال على نفس وضعيته ...
يبكي وهو يطلب بكل جوارحه العفو من رب العباد .....


قرب منه الشايب شافه ساجد مو راضي يتحرك ...
كان بوضع ماحد يشوف وجهه ولا ايش يسوي ...بكاءه كان صامت ...


الشايب : ياولدي قوم اشبك ...


عبدلله .................................................. .....


الشايب قرب منه شافه مو راضي يتحرك انفجع
حسبه مات وقف ونادى الامام الي جا وهو مفجوع .......


الشايب : ياشيخ الولد هادا صلى جنبى ومن لما سجد مارفع راسو ؟
؟ مدري ايش قصتو والله خفت انو ميت وانا مو داري عنو ....


قرب الامام وهو يهز عبدلله : ياولدي ارفع راسك ...انت بخير


رفع راسه وكانت الدموع مغطيه وجهه ووجهه احمر تماما كان يبكي
اول ماجات عينه بعين الامام
وكان الامام شيخ كبير وباين عليه الوقار والنور بوجهه ...
طاحت عينه بعين الامام ...... بكى بصوت اعلى وهو مخنوق ....
حس انو ولا شئ امام هذولا الناس ....نكره


الامام: بسم الله عليك ياولدي ...اهدى وتعوذ من ابليس ...


ضل يبكي كطفل صغيرمو قادر يوقف بكى ويهدى .........
مسكه الامام وطلب من واحد من المصلين الجالسين يجيب كوب مويه
خلاه يشرب شوي ...
مسح وجهه و بدى يسمي عليه ويقرى عليه المعوذات وايات من القران الكريم ......
كان ساكن والامام جالس جنبه ويقرى سكن تماما وهدأ ......


الامام : ها كيف تحس دحين ياولدي ....


عبدلله بتعب: احسن مشكور ياشيخ ...


الامام: قولي ياولدي اشبك وايش خلاك تبكي بدي الطريقه ...
احد مات لاقدر الله او تعبان عندك ؟؟


نزل راسه بااسى ...ايش يقول للامام ....يقول له انا السبب بموت خالتي
او يقول له اغتصبت بنت خالتي ...او يقول انها حامل بسبب واجهضت بسببه ...مو عارف يقول ايش والا ايش
الي سواه يخجل كيف يقدر يقوله او حتى يعترف فيه لنفسه ...


عبدلله تنهد: اااه ياشيخ ياليت احد مات عندي ماكان شفتني بهذا الشكل
بس انا سويت اشياء بحياتي استحي حتى افكر فيها ..
ومدري ربي بيسامحني عليها او لا ...


الامام: احكيلي ايش مضايقك وفضفض لا تكتم بقلبك بعدين راح تنفجر


عبدلله بالم: مالي وجه اتكلم ياشيخ ...مالي وجه
لو قلت لك راح تستحقرني واطيح من عينك الي سويته كبير ....


الامام تنهد : شوف ياولدي ...مافي انسان كامل ومايغلط كلنا بشر
ونغلط ونذني ونسوي اشياء كثير بحياتنا محد معصوم ومحد منزه عن الغلط
ومهما سويت بحياتك منت اكثر من الي قتل تسعه وتسعين نفس .....
سبحان الله تاب وربي تاب عليه ....ليش تقول عن نفسك كدا ليش اليأس...


عبدلله: والله تعبان ياشيخ ...تعبان مادري اطلب السماح عن ايش او ايش


الامام: تعرف ياولدي ان الي ربي يبتليه ويستغفر ويتوب
ربي يأجره وتنقلب سيئاته حسنات ....ربي يحبك وابتلاك
وندمك ودموعك هذي دليل على صدقك والله غفور رحيم


نزلت دموعه بااسى : والي سوا خطايا بحق الناس ...
ربي مابيسامحني وهم ماسامحوني بحياتهم ....انا دمرت حياة ناس ياشيخ دمرتهم


الامام: اذا ربي رضى عن انسان ارضى الناس عنه ....
انت توب واستغفر ربك وادعي للناس الي اذيتهم
وربي لو سامحك صدقني بيخليهم يسامحونك لا تقنط من رحمه الله ...
الله سبحانه وتعالى قال قل ياعبادي الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطو من رحمه الله ....الله رحيم بعباده انت توب توبه صادقه من قلبك ...
ارجع لربك والتوبه والندم على الذنب عدم الرجعه له بااذن الله ربه يغفر لك ...مهما سويت ....



مسح دموعه وهو يتنفس من قلبه : والله ندمان ياشيخ ندمان قد شعر راسي
وربي جازاني وشفت نتيجه غلطي
بس ابي ربي يسامحني على الي سويته بحياتي ويسامحوني الي غلطت عليهم
بعدها ارتاح ومابى أي شئ من الدنيا


مسك الامام كتفه : الله يهديك ويشرح صدرك ياولدي ...
سمي بالله وصلي ركعتين وحاول تكون قريب من الله والله مايترك عبده ....
وانا موجود ياولدي واسمعك وبكون جنبك ....


ابتسم عبدلله براحه: مشكور ياشيخ الله يخليك ويسعدك ريحتني بكلامك


الامام: ولو ياولدي انا كنت مثلك قبل وحاسس بالي تحسه ...
يالله قوم صلي واقرى جزء من القران
صدقني بتحس براحه نفسيه من زمان ماحسيت فيها ....


وقف وكبر صلى ركعتين بكى فيها بكل خضوع وخشوع
دعى من صميم قلبه ربي يتوب عليه ويسامحه على كل شئ سواه بحياته
بحق نفسه وبحق الناس ...






انا العبـد الذي كسب الذنوبـــا وصدته الأماني أن يتوبــــــــا

أنا العبـد الـذي أضحـى حزينـــاً على زلاته قلقاً كئيـبــــــــــا



أنا العبد الذي سطـرت علـيـــه صحائف لم يخف فيها الرقيـبــــا

أنا العبد المسيــئ عصـيـت سراً فما لي الآن لا أبدي النحيـبـــا



أنا العبـد الذي كسب الذنوبـــا وصدته الأماني أن يتوبــــــــا

أنا العبـد الـذي أضحـى حزينـــاً على زلاته قلقاً كئيـبــــــــــا



أنا العبد المفرط ضــاع عـمـــري فلم أرع الشبيبة والمشـيـبـــــا

أنا العبـد الغريـق بلج بحــــــــرٍ أصيـح لربما ألقــى مجيبـــــــــا



أنا العبـد الذي كسب الذنوبـــا وصدته الأماني أن يتوبــــــــا

أنا العبـد الـذي أضحـى حزينـــاً على زلاته قلقاً كئيـبــــــــــا


أنا العبد السقيـم مـن الخطـايــا وقد أقبلت ألتمـــس الطبيـبــا

أنا العبد الشريد ظلمت نفسي وقد وافيت بابكـم منيـبــــــــا



أنا العبـد الذي كسب الذنوبـــا وصدته الأماني أن يتوبــــــــا

أنا العبـد الـذي أضحـى حزينـــاً على زلاته قلقاً كئيـبــــــــــا


كلمات: جمال الدين الصرصري





جلس لحد اذان العشا فالمسجد صلى وخرج لكن مارجع لبيته هالمره .....................
في اشياء لازم يسويها اول .......................




ملاحظه مهمه .........
1."قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور ارحيم"

هذه الآية الكريمة دعوة لجميع العصاة من الكفرة و غيرهم إلى التوبة و الإنابة و إخبار بأن الله تبارك و تعالى يغفر الذنوب جميعا لمن تاب منها و رجع عنها و إن كانت مهما كانت و إن كثرت و كانت مثل زبد البحر.
قوله: "إن الله يغفر الذنوب جميعا...." الخ الآية، لما نهاهم عن القنوط أخبرهم بما يدفع ذلك و يرفعه و يجعل الرخاء مكان القنوط.
فائدة:
روى الطبراني من طريق الشعبي عن بشير بن شكل أنه قال: سمعت ابن مسعود يقول: إن أعظم آية في كتاب الله:"الله لا إله إلا هو الحي القيوم".
و إن أجمع آية في القرآن بخير و شر:"إن الله يأمر بالعدل و الإحسان".
و إن أكثر آية في القرآن فرحا في سورة الزمر:"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله".
و إن أشد آية في كتاب الله تفويضا:"و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب" .ابن كثير(4/64).
و أعلم أن هذه الآية أرجأ آية في كتاب الله سبحانه لاشتمالها على أعظم بشارة، فإنه أولا:
أضاف العباد إلى نفسه لقصد تشريفهم و مزيد تبشيرهم.
ثم وصفهم بالاسراف في المعاصي و الاستكثار من الذنوب، فالنهي عن القنوط للمذنبين غير المسرفين من باب أولى، و بفحوى الخطاب.
ثم جاء بما لا يبقى بعده شك و لا يتخالج القلب عند سماعه ظن فقال:"إن الله يغفر الذنوب" فـالألف و اللام قد صيرت الجمع الذي دخلت عليه للجنس الذي يستلزم استغراق أفراده، [فهو في قوة: إن الله يغفر كل ذنب كائنا ما كان]، إلا ما أخرجه النص القرآني و هو الشرك:"إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
ثم لم يكتف بما أخبر عباده به من مغفر كل ذنب، بل أكد ذلك بقوله:"جميعا" فيا لها من بشارة ترتاح لها قلوب المؤمنين المحسنين ظنهم بربهم الصادقين في رجائه الخالعين لثياب القنوط الرافدين لسوؤ الظن بمن لا يتعاظمه ذنب و لا يبخل بمغفرته و رحمته على عباده المتوجهين إليه في طلب العفو، الملتجئين به في مغفرة ذنوبهم و ما أحسن ما علل سبحانه هذا الكلام قائلا إنه هو الغفور الرحيم، أي: كثير المغفرة و الرحمة عظيمهما بليغهما واسعهما، فمن أبى هذا الفضل العظيم و العطاء الجسيم، و ظن أن تقنيط عباد الله و تيئيسهم من رحمته أولى بهم مما بشرهم الله به، فقد ركب أعظم الشطط و غلط أكبر الغلط، فإن التبشير و عدم التقنيط الذي جاءت به مواعيد الله في كتابه العزيز الذي سلكه رسوله صلى الله عليه و سلم كما صح عنه من قوله:"يسروا و لا تعسروا، و بشروا و لا تنفروا"اهـ. من تفسير الشوكاني.
تنبيه:
من فقه الآية:
أولا: سعة رحمة الله عز و جل و عظيم لطفه.
ثانيا: قبول الله التوبة من جميع الذنوب.
ثالثا: تحريم القنوط من رحمة الله.
رابعا: إثبات الغفور و الرحيم اسمين لله عز و جل.


الله يرحمنا برحمته يارب .............












تركي

فالاستراحه مع شلته ...كان فالها ويضحك والمكان مليان بنات ورقص وشرب ........
مناظر تقشعر لها الابدان ..... معه اصحابه
الحفله اليله على شرف العريس الجديد "تركي"
احتفاليه بمناسبه زواجه ببنت اكبر رجل اعمال فالمنطقه .................


ربى تضحك : هههههههههههه مو مصدقه تركي انت تمزح اكيد مو لايييق عليك تكون عريس بالمره


تركي ولع سجارته :ههههههههههههههههههه ادري والله
اصلا مو حاسس اني عريس انا كل ليله عريس


زياد ضحك بصوت عالي : والله انك خطير وسويتها ياابن الايش وباتخذ بنت سعود ..
.كنت اظنك تمزح معي ذاك اليوم


تركي رفع حاجبه: انا تركي لسه ماعرفتني قول وفعل


زياد رفع كاسه : كفووووو والله ابو زياد بس هااا لا تنسانا من خيرك يالحبيب
اول ماتخاذ المزه وتصير نسيب سعود الـ........
ترى احنا اصحابك


تركي: افاااا عليك كل ليله جمعتكم وكل شئ علي بيكون يابو تركي ......


نورهان مسكت تركي من كتفه ووجهها دخل فيه : يعني خلااص حتبطل وماحنشوفك ياحلو


تركي قبص خدها بلطف : لا حياتي ماحبطل وحتشوفيني كل ليله اذا مو حتى فالنهار


نورهان بدلع ماصخ: بس حتتزوج وتنشغل وتنسانا خلاص


لف لها تركي وهو ماسك يدها : مو تركي الي ينسى اصحابه وحبايبه يانونو
حتزوج صح بس راح اضل تركي الي تعرفونه ....


رفع زياد كاسته وهو سكران وبقمه لذته : يالله نشرب نخب عريسنا الجديد


ربى باابتسامته خبيثه وهي تمرر اصابعها على وجهه بحقاره: واليله حتكمل السهره معانا والا بتروح تستعد للملكه بكره ياعريس


غمز لها بحقاره: لا حياتي حسهر معاكي انتي اليله زي مااتفقنا ....


وهم في قمه الذه والمجون نساء وشراب ورقص والشيطان سيد هذه الحلقه
فجور وفسوق وناس منغمسه في الملذات المحرمه ...
دون خوف او احساس بالذنب


دخل تركي الغرفه ومعه ربى كان سكران تماما وهي الي تسحبه معها
بدت تفك ازرار بلوزته وهو يضحك بهستيريه ...


تركي:ههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه انا عــــ ريس ...بكــره بصير عريــس امــ ـــل ههههههههههههههههه


ربى ضحكت وهي تجلسه عالسرير وفسخه الجزمه :ياقلبي بكره بتصير عريس امل بس اليله انت عريسي انا وبس


تركي فتح يدينه لها وهو مو واعي لاي شئ متعود على الاجواء يسكر ويلعب ويسوي مابدى له .....
ولما يصحى يعتبر الوضع طبيعي ولا يحرك منه شعره وحده !
انعدام الشعور ..موت الضمير ...كان هذا الي عايشه ...



فتح يدينه لها جلست جنبه وهي تغرس راسها بصدره وتهمس بكلمات الحب والعشق الفاحش ...المزيفه ...


انفتح باب الغرفه فجأه ...........مافي الا ناس تركض واصوات صراخ وخوف يعم المكان .........


زياد وهو يلهث : اخرجوووو بسررررعه الهيئه هنااااااااااا


ربى وقفت وهي تستر نفسها :ايييييييييييش ...


تركي مو حاس بشئ ضحك بصوت عالي :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


هزته ربى تحاول تصحيه الخطر يحدق بهم وهو سكران ومو واعي للمصيبه: اصحى ياااهبل الهيئه هناااااااااا


تركي دفها وبدا يضحك مو واعي لشئ كثر من الشراب :ههههههههههههههههههههه الهيئه هههههههههههههههههه


خرجت من الغرفه في محاوله للفرار بنفسها
اتنقضت عليهم هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
وهي مترصده لهم في مستنقعهم الموحل بالرذيله ....


كان موواعي لاي شئ يسمع اصوات الصراخ ويشوف الناس تركض
صرخت ربى اول ماشافت رجال الهيئه بوجهها وحاولت تهرب
لكن المكان كان محاصر انتهى امرهم جميعا لقسم الشرطه .................................


في قضيه لن تكون سهله .............وخصوصا تركي






يتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 11:49 AM   رقم المشاركة : 162
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


شقه رغـــــــــــد

بدت تمشى بتوتر رايحه جايه فالشقه ...فارس تأخر عليها
حاسه بخوف والي ينتظرها مخوفها اكثر واكثر
مرت ساعه الا ربع من وقت خروجه من عندها ...ليش تأخر عليها كذا ...
الله يستر ومايكون صاير شئ كبير ....
سمعت صوت الجرس حق الباب ...


زادت دقات قلبها ....اكيد هم وصلو ...


حست بخوف وتوتر ...نايف على بعد خطوات منها بس ..
لبست عبايتها وطرحتها وهي ترتعش بخوف .....الله يستر الله يستر ....

فتحت باب الشقه ...

كان فارس واقف بوجهها وخلفه في شخص منزل راسه
اشار لها فارس انها تدخل الغرفه وهو ساكت ....لازم يمهد لنايف الموضوع .....


دخلت بسرعه بدون ماتشوف وجهه
كان واقف ومنزل راسه ماشافها حتى .....


دخله فارس الشقه وهو يرحب فيه : تفضل يا نايف البيت بيتك ...


دخل وهو مستحي لمح طيف امرأه هي من فتح لهم الباب ...
استغرب ونزل راسه بسرعه وهو مستحي : تسلم يالغالي ..
.بس شكلي جيت بوقت غلط


فارس: لا ابدا انت جيت بالوقت المناسب ...الشخص الي بتقابله موجود هنا
وراح يخرج ويكلمك بنفسه ...هدي نفسك


تنهد وهو يحاول يتمالك نفسه ...حاسس دقات قلبه وصلت مليون .....


فارس: اجلس ارتاح عالكنبه ...دقيقه واجيك ...


جلس نايف وهو يهيئ نفسه للقاء ...
دخل فارس الغرفه شاف رغد واقفه قدام المرايه ..
كلمها وهو يحاول يهديها ويخليها تتماسك ...


فارس: اهدي يارغد ...شوفيه اخوك بره ومتوتر اكثر منك
حاولي تكونين هادئه وتعالي شوفيه ...


رغد بخوف: خايفه يافارس


فارس بحنان: لا تخافين انا معاك ومابيصير الا الخير كوني واثقه فيني بس


رغد بلعت ريقها : طيب


فارس فتح الباب وهو يأشر لها : يالله تعالي


تقدمت خطوات للامام خارجه من الغرفه وفارس امامها ..
.شافت طيف اخوها جالس على الكنبه عكس اتجاه الغرفه ..
.بدت تمشي ببطى ....
مسك فارس يدها وسحبها ...متأكد لو خلاها راح تجمد مكانها وماراح تكمل .
.الخوف مسيطر عليها تماما ..


وقف فارس وبجانبه رغد امام نايف مباشرتا ....

فارس: هذا الشخص الي بيقابلك يانايف ....


رفع نايف راسه وطاحت عينه على رغد .............



وقف فجأه ...كانت عينه مفتوحه عالاخر ....




شبهه الخالق الناطق ...........وكانه واقف امام المرايه ...



رفعهت نظرها واشتبكت نظراتها معه ....
كان نايف نفسه بشحمه ولحمه ....
لكن ضعف اكتر ولحيته بدايه تطلع ...


وقف الاثنان يطالعون بعض ......مجرد نظرات
كل واحد يحاول يستوعب ................

انسحب فارس للمطبخ ...
لازم يعطي مجال للاخوه ياخذون راحتهم بعد غياب طويل ....


نزلت دموع رغد على خدها نطقت بصعوبه : نــ ـــايف ...


كان ساكت ومتجمد بمكانه : ............................


رغد مسكت يده حستها بارده تماما: نايــ ـــف انا رغد .....


سكت مبهوت وهو يشوفها ....ملمس يدها على يده ...
يحاول يشيل يده من يدها بس مو قادر ....كل اعضاءه توقفت عن الحركه
حس بصداع فضيع يهاجمه في هذي الحظه ..
.مو قادر حتى يتكلم او يسوي أي شئ ...
صور واصوات مزعجه تهاجمه ..
مو قادر يتحمل ..


:نايف جيب لي حلاوه .....


:مابتوديني السووق يادوب


:نايف شيل اختك وديها المدرسه


:تحبها صح ......


:انا رغد انا رغد انا رغد انا رغد انا رغد ...........


ضمته رغد وهي تبكي مو مصدقه ........
هذا نايف اخوي
بشحمه ولحمه ....نفس ريحته ...نفس طوله ....نفس نظراته
هذا نايف اخوي وحبيبي واهلي ....
رجع لي ......رجع لي


بكت وهي تضمه بقوه: وين كنت يانايف وين رحت وخليتنا يااخوي


حست بجموده فجأه ارتخى تماما وحست بثق على اكتافها .....
رفعت راسها شافته ماسك راسه ووجهه احمر تماما


انفجعت مسكته وهزته: نايف اشبك ...نايف


كلها ثواني وهو ساقط على الارض جثه هامده .......................



صرخت برعب وهي تشوفه غائب عن الوعي : نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــايف
















ربما لم تكن حياتي كما خططت لها
وربما كانت كذلك

بل ربما كانت أفضل من ذلك

لكنني متأكدة أنها ليست أسوأ من ذلك
.

.



يارب... نسألك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ،
ونور صدورنا ، وجلاء همنا ، وذهاب حزننا ..
اللهم ... اجعل القرآن شافعا لنا الى الجنة ، وشاهدا لنا لا علينا يوم القيامة .
يا ستا ر العيوب... استر عيوبنا
يا غفار الذنوب ... اغفر ذنوبنا
يا مفرج الكروب.. فرج كروبنا
يا علام الغيوب .... تول أمرنا
يارب
بك استجير ومن يجير سوا
فارحم ضعيفا يحتمى بحماك
يا رب قد أذنبت فاغفر زلتى
أنت المجيب لكل من ناداك
اللهم.. فرج فيه كروبنا ، ويسر فيه أحوالنا ، واستر فيه عوراتنا .
اللهم أمين يا رب العالمين
انتهى الفصـــــــــل الثاني من البــــــــــــــــــارت التاسع والاربعون

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 02:02 PM   رقم المشاركة : 163
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)

البــــــــــــــــــــارت التاسع والاربعـــــــــــــــ49ــــــــون

(الفصل الاخير)



كنــــــــــــدا
الفنــــــــــــدق

كانت الرحله متعبه وطويله للاثنين ..
اضطرو من وصولهم يروحون لاقرب فندق يرتاحون فيه ......
بندر شايل هم الاقامه والدراسه ...مايعرف الاماكن تماما في كندا
زارها اكثر من مره لهذا السبب اختارها بين الدول ...
لكن زياراته كانت مقتصره للاستجمام فقط
والاقامه الدائمه تختلف عن الرحله السياحيه ....


بدت رنيم ترتب اغراضهم وبندر يساعدها ...
كانو شايلين اغراض كثيره قررو يقضو ذا الاسبوع فالفندق رغم غلائه
لكن مافي حل ثاني لحد مايلقون شقه مناسبه ......


خرج بندر راجع للمطار طلع ناسي شنطه اما رنيم ضلت تكمل ترتيب ...
تذكرت غزل كانت مقرره ترسل لها رساله اول ماتوصل ...

مسكت الجوال خرجت شريحتها القديمه كانت جايبه شريحه جديده
بعد وصولهم اخذ لها بندر واخذ لنفسه ..
كتبت رساله على السريع خافت تتصل ويكون الوقت مو مناسب عندهم ...
بنفس الوقت ماكانت مستعده نفسيا تتكلم معها بالصوت ......


كانت هذي رسالتها ...


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كيفك ياغزاله وحشتيني ياقلبي
سامحيني لاني ماكلمتك ولا زرتك فالفتره الاخيره واعذريني
انا مو زعلانه منك انتي ماسويتي لي شئ
مالك ذنب بالي صار ...هذا قضاء وقدر مكتوب
والله يجازي الي كان السبب الغلط من الي اذاني مو منك
انا كنت مجروحه من الي صار لي ووفاة امي اثرت عليا
وماقدرت اكلم أي شخص له علاقه فيه..........
غلطت يوم حملتك ذنب غيرك انا اسفه ياعمري
طمنيني عنك وكيف احوالك مع زوجك ان شاء الله تمام ومرتاحه
انا قبل شوي وصلت للفندق راح نستقر هنا بااذن الله
بس بندر لسه مالقى شقه نجلس فيها
حبيت اطمنك ...واتطمن عليك ...راح اقدم اوراقي واكمل فالجامعه
لا تشيلين همي ياقلبي واكيد راح اتصل عليك بس القى فرصه
صديقتك واختك رنيم

كانت بتكتب بنت خالتك .......لكن قررت تكتب اختك
كذا اوحى لها عقلها الباطن ....حتى ماتجرءت تكتب اسمه ...
تحس انها ماتقدر ...قلبها ينزف للذكرى فقط ....كيف بذكر اسمه ...
صورته وهو واقف فالمطار ماانمحت ولا لحظه من بالها .....
دموعه وهو يطالعها وكانه يقول لها لا تتركيني ...قسوتها وتجاهلها له
رغم انه غزل مالها علاقه في أي شئ
لكن تحاول تتناسى انها اختك لهذا الانسان بااي وسيله ....
حتى تكون صادقه مع نفسها ومع غزل ...

ارسلت الرساله ورجعت تكمل ترتيب حست بتعب
وظهرها بدا يألمها سمعت الجرس يرن وقفت بتكاسل عرفت انو بندر راجع ...
فتحت له الباب دخل وبيده الشنطه الي نسيها ...

حطها فالصاله ودخل الغرفه وهي لحقته ...
رمى نفسه على السرير غرس وجهه فالمخده وهو يتنهد
حس بتعب ورغبه فالنوم لاسبوع كامل....


بندر تنهد : ااااااااااااااه تعبان مرره ظهري يوجعني


تمددت رنيم جنبه : وانا كمان مررره تعبانه
نفسي احد يسويلي مساج ويدلك رجلي بمويه وملح ....


بندر بصدق وهو يحرك يده بكسل : والله قلتيها مسااااج وتدليك ....
ياسلااااااااام والله محتاجه بقوه


فتحت رنيم عينها لفت وجهها جهته : اذا تبى اقوم اسويلك اكل تاكل ...ومساج ترتاح شوي


بندر: لا مالي نفس اكل شئ ابا انااام بس دحين وانتي ارتاحي ...


رجعت عدلت نفسها وغمضت عينها : الي يريحك ...


التفت جهتها كانت لسه ماخلعت حجابها ومعطفها
ابتسم وهو يشوف شكلها مغمضه مثل الاطفال
ويدينها تحت رقبتها ...: مبسوطه يارنيم


فتحت عينها جات عينها فعينه شافته مبتسم لها
ابتسمت تلقائيا : مرره مبسوطه يابندر ...تعرف انو ذا كان حلمي


بندر بجديه : ادري ..بس ماكنت مقتنع انك تسافري تكملي بره ....
"بحنان" بس من اليوم ورايح كل شئ تتمنينه بحققه لك ياقلبي
كفايه اني حرمتك من اشياء كثيرة تمنيتيها ...ظلمتك وقسيت عليك كثير ....


حطت يدها على شفايفه : خلاص لا تكمل ...انا نسيت يابندر
وانت لازم تنسى الي فات مات ...خلينا ننسى كل شئ صار فالماضي ...
مابي اتذكر أي شئ فيه ابي اطوي كل دفاتره .....


بندر بندم : والله ندمان على كل شئ قبل ...
ماراح اخلي شئ حاز بخاطرك بعد اليوم ياقلبي ....


لمعت عينها بسعاده كبيره رمت نفسها بحضنه
دمعت عينها كانت دمعه حزينه لكن سعيده بنفس الوقت
...: وانا متأكده يابندر ....ماراح ابكي وانت جنبي ابدا يااخوي


ضمها بحنان حس فيها وبدموعها لكن سكت ....
حب يخليها تطلع كل الي بقلبها ماخفت عليه دموعها فالطياره ...
ماخفى عليه وجود عبدلله فالمطار ولا نظراتهم لبعض ...
عارف بعشقه لها.... وبحبها له مهما انكرت....
نظرة الحب باينه ودموعهم ..نظرات الالم والجرح... كانت دليل الحب ....
لو ماحبها له ماكانت انجرحت منه بهذا الشكل ....
الجرح من الحبيب قاتل ...وصعب نسيانه
يمكن يقتل أي شعور تجاه الشخص بسبب الالم الي يطغى على العاطفه ...


لكن فضل السكوت ....كان مستعد يقبل بكل شئ تطلبه رنيم
حتى لو طلبت تكون مع عبدلله من جديد ....رغم معارضته بعد الي صار
كان مستعد يدعس على قلبه ويقبل عشانها ...كافيه الي عانته لحد الان ...


لكن في قراره نفسه عارف جروح رنيم اعمق من انه عبدلله يداويها ...


....الزمن كفيل انو ينسيها وينسيه .... ويداوي جروح الاثنين ...
الانسان الي تسبب بهذه الجروح مايقدر على علاجها ...مايقدر ...


ضمها ويحس انفاسها تهدأ وتنتظم تدريجيا ....

ضمته وهي تحس بالامان بحضنه ....مرتاحه وودها ماتقوم ...
سعيده لكن حزينه حست انو الفرحه مقتوله...
تمنت يصير كل ذا من دون التضحيه الي صارت ...
من دون ماتمر بكل الالم الي مرت فيه ....
بوجود امها جنبها ...وجود غزل ..وكل حبايبها ...


لكن ماتقول الا الحمدلله ...لكن امر حكمه ..ويمكن الي صار تكفير ذنوب
كل شئ بااجره ..وربي عوضها الان رغم كل الالم
لسه في امل تلقى الفرح بيوم بوجود اخوها والحياه امامها والاهم .......
مستقبلها الي لازم تركز عليه فقط دراستها الان هي حياتها .....


بندر ابتسم : جهزي نفسك بكره راح نروح للجامعه نقدم اوراقك
وانا كمان بااقدم اوراقي اكمل ماجستير...


رنيم .................................................. .........


بندر يفكر: لازم كمان ابدا ادور شقه نستقر فيها
مستحيل نظل فالفندق كثير بعدها ادبر موضوع الوظيفه
راتب تقاعد الوالد الله يرحمه ماراح يكفينا ...


رنيم:............................................. ................


بندر استغرب سكوتها : اشبك ساكته ....رنوم


بعدها بشويش عن حضنه شافها مغمضه عينها وداخله في سبات عميق ....
ابتسم بحنان شكلها وكأنها طفله باين عليها التعب
ماسمعت ولا شئ من الي قاله لها ... نامت بدون ماتحس .....

باس جبينها وعدل سدحتها على السرير بشكل مريح
خلع جزمتها وجواربها وحجابها والمعطف الثقيل الي لابسته
غطاها بالبطانيه وطفى المبه عشان ترتاح .....وخرج

حس النوم طار من عينه صح تعبان
بس الساعه الي تمدد فيها ريحته شوي .....
خرج يكمل اجراءات اقامتهم وهو شايل هم الشقه ...












المستشـــــــــــــــــفى

غرفة هديـــل

دخل طلال الغرفه وهو مرتبك ...خبره الدكتور انها نايمه تحت تاثير البنج حس براحه من كلام الدكتور الاهم انها بخير وحالتها مستقره
اهم شى بباله الان هو انو يتطمن عليها .....والباقي ينحل.....
كانت ممدده على السرير عليها شرشف ابيض راسها ملفوف بشاش ابيض ووجهها يميل للصفار ....


قرب منها وهو يشوفها نايمه بسكون جلس جنبها وحط يدو على يدها
كانت يدها باره جدا وكانها خرجت من حرب ...
تامل وجهها ..عيونها ...انفها ...شفايفها


مرت مشاهد الاحداث قبل بضع ساعات...
تهجم طارق عليها ....صرخاتها ...منظرها بين يديه ....
ملابسها الي مزعها .....كيف تجرء ونظر لها وهي بهذي الحاله ......

عض شفايفه بقهر حتى طلع الدم منها ودموعه متحجره بعينه
غمضها وهو يشتعل من داخل ....مو قادر يتخيل ....كانت بين يديه
لمس وجهها ...عيونها ....انفها ...شفايفها ...
لمس تؤام روحه ...اذاها ...تجرء وقرب منها ......
يده النجسه كانت على جسمها ...


ارتعش غصب عنه شال يده من عليها وصد .....مو قادر يطالعها ...
حاسس بالم يجتاحه والمشهد ينعاد في راسه وكأنه شريط تسجيل يعذبه ....


حس بملمس يد على يده ....تشدها ...فتح عينه و رجع نظره عليها
كانت مفتحه عينها ....متمسكه بيده وكل الم الدنيا مرسوم بوجهها .....


هديل بتعب: طــ ــــ ـــلال ...


تكلم وحاول قد مايقدر يتناسى كل شئ ....صحتها بالدنيا كلها ....

طلال باارتباك: حبيبتي ...انا جنبك ...انتي بخير ..في شئ يوجعك


شدت على يده وغمضت عينها والراحه ارتسمت على وجهها
همست بكلمات غير مفهومه ....مافهم منها الا كلمه وحده ...


الحمدلله


سكت الاثنين ....

هديل مغمضه عينها ...دموعها تنزل على خدها لا اراديا
خرجت من الموت ...

مو الموت بحد ذاته
لكن الشعور الي عاشته اشبه بصراع من اجل النجاه ......
صراع لانقاذ شرفها وعفتها وصيانتها لزوجها ...
ضد حيوان شهواني
انتزع من قلبه معنى الاخوه... والشرف... والنخوه وكل معنى سامي ....

من اجل لذه ورغبه عابره اعتدى على ملك اخيه ....
بدون اي احساس بالذنب او الخوف من اله يراقبه في السر والعلن ....


نجت بااعجوبه ....لكن الموقف الي تعرضت له لايمكن ينمحى من ذاكرتها


....مالمسها ...


لكن كانت بين يديه ...شافها ...كشف سترها ....
لولا لطف ربي فيها كان وقع المحظور
و صار الي ماراح تتحمله ولا يتحمله اي انسان ....

تحرش ومحاوله اعتداء جنسي من حموها .."اخو زوجها"

زوجها لحقها بالوقت المناسب ...في اخر لحظه ...
لكن شافها في منظرشنيع ...

يقشعر بدنها كل ماتذكرت كيف كان يلمسها بيديه
كيف كان قريب منها ...ريحة انفاسه الي خنقتها ...
القرف والاشمأزاز الي حسته وهو يوزع قبلاته على وجهها ...
صراخها وهمساته ..رجاءها وبكاءها ...وضحكاته ولمساته
نفسها تستبدل جلدها ....حاسه بنجاسه ...اقسى شعور يمر فيه المرء.....


غمضت عينها ولازالت يدها شاده على يد زوجها
خايفه يبتعد عنها ويرجع الشيطان
حاسه بوجوده بالامان ...ماتبيه يبتعد خطوه وحده عنها
هو نجاتها ودرعها الحامي ....

اما طلال.....شادد على يدها وضاغط على شفايفه بحقد
مافي كلام يقدر يقوله ...خاف يقول شئ ويضايقها
خايف ينفجر ...
حاسس بخوفها ...مسكتها ليده تدل على خوفها ...
اخوه سبب لها رعب كبير ...كان ممكن تفقد عقلها لو تمكن من لمسـ......
ماقدر يكمل الكلمه ...
الكلمه بحد ذاتها تذبحه ....بطبيعه اي رجل شرقي مسلم ...زوج غيور ...
كيف والانسان الي حاول يتعدى على زوجته يكون اقرب شخص له ...
اخوه لحمه ودمه ...


شاف دموعها الي نزلت بغزاره على خديها ...ماتحمل قلبه منظرها
مد يده يمسح دمعتها بحنان .....


هديل حست بيده على وجهها : طـ ـلال


طلال : عيون طلال ...امري


هديل : لا تتركني ...انا خــ ـــايفه


قرب ولمحها لحضنه يخبيها بين ضلوعه وهو يمسح على شعرها : لا تخافي ياقلبي انا جنبك مستحيل اتركك


زادت دموعها اكثر وهي تتمسسك فيه بقوه : خلينا نرجع ايطاليا مابى اضل هنا طلال الله يخليك


تنهد من قلب : بنرجع ...لا تخافين والله مايضيع حقك وانا عايش ...


سكتت او مافتح الموضوع ...وهو احترم سكوتها
ضل يمسح على شعرها ويحتضن يدها كل شوي يرفعها ويبوسها .....
الي مرو فيه موترهم ومافي اي كلام ممكن يقولونه ....الكلام يجرح
مافي الا الصمت ويكونون جنب بعض كل واحد يساند الثاني ....


اندق الباب...بعد طلال عنها وجلس على الكرسي جنبها ...
دخل ابو طارق وام طارق ....

سلمو بهدوء ..ردو عليهم السلام بهدوء اكبر

كان الجو يعمه "الغرابه" ..............


ابو طارق بلع ريقه ومبين عليه التوتر : الحمدلله على سلامتك يابنتي ....


هديل ببرود: الله يسـ ــلمك


قربت ام طارق من السرير كانت عيونها على هديل ...
شافت الشاش الملفوف على راسها والتعب المرسوم على محياها
ماتعرف تعزي نفسها بولدها ..والا تحزن على هذي المسكينه ...

هديل ساكته وتطالعهم بجمود ووجهها خالي من اي انفعال .....
تنحى طلال بعيد وهو يفسح مجال لامه تجلس جنب هديل
ووقف جنب ابوه ...


جلست ام طارق مسكت يدها بحنان ودمعتها بعينها : سلامتك يا ام عبد العزيز خوفتينا عليك يابنتي ...


استجابت ليد هذي الام الدافئه ...محتاجه لام توقف بجنبها بمحنتها ..
.حتى لو كانت ام الشخص الي تسبب بااذاها
يكفي انها ام نفس الشخص الي تعشقه وماشافت منها الا كل طيب

هديل بصوت مخنوق : الله يسلـ ـمك من كل شر يـمه


نزلت دموع ام طارق وهي تسمع كلمه "يمه" منها
حتى بعد الي صار لها تناديها "يمه"
بعد الي سواه ولدها فيها ............وقبله ولدها الثاني ......
عظيمه هذي المرأه ...والاعظم كبر قلبها ...


ضمتها لصدرها وبكت ...: اااه ياهديل ااااااااه


هديل ضمتها وهي تحس الي ضامتها امها مو ام زوجها : يمه لا تتركيني احميني ...خليه بعيد عني


بكت هديل بحضنها ...ماتعرف تواسي نفسها والا ايش تسوي بالضبط محتاجه تبكي ...محتاجه تتكلم ...حتى لو كان الكلام لهذي الانسانه ........


خرج طلال من الغرفه وخرج ابوه ....زي ماتوقع ماحست حتى بخروجه
حس انها محتاجه تجلس مع امه لحالهم ...لازم تتكلم وترتاح ...
تطلع كل الي بقلبها....محتاجه لامها وامها مو جنبها .....
بوجوده ماراح تتكلم لكن مع امه بحسبه امها ...... راح تتكلم .....













بجانب استراحه النســـــــــــاء ...

تركت امها تتطمن على هديل وفضلت تخليها تتنفس ...
حست انها محتاجه فتره قبل تزورها محتاجه ترتاح ...
ترتاح من كل المصايب ....تعبت وتعب كل من بالبيت ...
متى تحس انها عايشه بااسرة طبيعيه ...متى ؟!


ضلت واقفه مع نواف تنتظرهم وكل هموم الدنيا على راسها
ماكأنها عروس قبل كم يوم ملكتها ...ماتهنت ولا بيوم
المصايب انهكتها واتعبتها .....
شافت طلال وابوها جايين بااتجاهها ركضت لهم ...


مرام بلهفه: ها طمنوني كيفها هديل ....


طلال : تطمني الحمدلله بخير اصابتها سطحيه وخيطولها الجرح
الدكتور يقول تقدر تخرج بااي وقت


مرام تنهدت براحه : الحمدلله ..الله يطمنك يارب ...طيب طارق ؟؟


ندمت انها جابت اسم طارق اول ماشافت وجه طلال انقلب وتصلب
تكلم ابوها بشئ من الحزن والحرقه على ولده : اخوك حالته خطيره ادعي بس يعيش ويعدي مرحله الخطر


همس والكل سمع الي قاله : الله لا يرده ..........


تحرك نواف بيرد وهو مو عاجبه الوضع بس يد مرام وقفته

مشي طلال من قدامهم وهو مو طايق اسم طارق
خرج من الجناح بااكمله وهو ناوي يسوي اجراءات السفر
يبي يرجع ايطاليا جو المملكه لاول مره يخنقه ويكتم انفاسه ..............................



ابو طارق : لا تلومونه ...الي صار مو قليل من حقه يعصب ومحد يقدر يلومه على الي سواه


نواف : بس يبه ....


ابو طارق بمنطقيه من ورى قلبه : انتو كلكم عيالي ومافي احد احسن من الثاني وطارق غلط وغلطته مو بسيطه ...الي سواه ماينسكت عنه
اذى اثنين من عيالي اخوه ومرت اخوه وتعدى على شرع الله
والله قلبي يتقطع وانا شايفه بين الحياة والموت مو بيدي ولدي وقطعه مني لكن ماقدر اقول شئ الا الله يشفيه ويهديه يمكن ابتلاء من الله وعقاب له.....


نزل نواف راسه ... مافي شئ يقدر يقوله : وكيف حالته الحين ...؟


ابو طارق: خطيره واحتمال يصيبه شلل هذا طبعا اذا عاش ...


شهقت مرام وحطت يدها على فمها ..
نزلت دموعها وهي تتخيل لو انشل طارق صح ماكان اخ زين لها
لكن ماتتمنى تشوفه بهذا الحال ....


ضمها نواف وهو يشوف ردة فعلها مو هاين عليه
يضل اخوه ومايتمنى له الا الخير بالنسبه له العالم بجهه واخوانه واهله بجهه ثانيه ....
حتى لو كانو غلطانين ...


ابو طارق تنهد وهو يجلس على الكرسي : نواف وصل اختك البيت وروحو ارتاحو بنرجع انا وامك بعدين


مرام بصوت مخنوق : ماابغى اروح بجلس


ابو طارق تنهد : يابنتي جلستك مامنها اي فايده
ايش بتسوين لو جلستي هنا روحي ارتاحي وانتبهي لاخوانك ...
طارق فالعنايه والدكاتره قالو لا تنتظرو شئ اذا صار شئ هم بيخبرونا


مرام بعناد : بااجلس مع امي ...


سكتو وهم مو راضين عن كلامها عنيده ومستحيل تغير رئيها ابدا .....
رن جوالها شافت المتصل


.........خــــــــــالد ...........


ردت وهي تحاول تكون طبيعيه : هلا خالد


خالد : هلا مرام انتو بااي جناح ؟؟؟؟


.................................................. .........







يتــــــــــــــــــــــــــــبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 02:05 PM   رقم المشاركة : 164
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)

ايطاليـــــــــــــــا

شقه سعــــود


متمدد بنفس المكان الي تركه فيه جاك ...
نايم بعمق ومو حاسس بااي شئ حوليه ...لاول مره يشرب بحياته ...
اثر فيه الشراب بشكل سلبي ....
زوجته تصارع الالام والتعب وهو مايدي عنها ....


رن جواله اكثر من سته مرات وكان المتصل ام زوجته ....
اتصلت على جوال اسما ومالقيت رد ...حست بقلق
قلب الام مايخيب ...حاسه انو في شئ مو طبيعي صار ...اسما مو بخير
تتألم وتعبانه وهذا الي مخوفها ...

ضلت تتصل على جواله حس بصداع فضيع براسه
من رنين الجوال المتكرر المزعج حاول يصحى ويقفله
حاسس بصداع بيفجر راسه وخمول وكسل بجسمه يمنعه من الجلوس ...
زاد رنين الجوال جلس بصعوبه شاف الجوال مرمي جنبه
رفعه وهو ناوي يقفل ...


شاف المتصل ....عمتي




رد وهو يمسح وجهه بتعب كان باين بصوته انو مو طبيعي : الوووو


ام اسما: الوووو سعوود ياولدي كيفك وكيف اسما


سكت وهو حاسس بتعب وارهاق من نومته الغير مريحه : بخير ياعمه كيفك انتي


ام اسما بقلق : انا بخير بس قلقانه اتصل على اسما ماترد
واتصل عليك اكثر من 13 مره وماترد خير ياولدي صاير لكم شئ ؟؟؟


مسح وجهه بتوتر حس انو صحصح شوي : لا تخافي كل شئ تمام ياعمه تطمني ..


ام اسما : الحمدلله


سعود باارتباك : اعتذر منك بقفل واتصل عليك شوي


ام اسما: طيب ياولدي في امان الله


سعود: مع السلامه


قفل منه ووقف وهو يتكي على الجدار
حاسس بدوخه وخمول فضيع لعن الساعه الي فكر فيها يشرب
مشى للغرفه وهو ينادي ....


سعود: اسمااااا ...اسماااااااااااا


لكن ماكان في اي رد ..دخل الغرفه ومالقاها
توقع تكون عند الجيران مو متذكر الي صار امس ...
بس توقع انو جا متأخر ونام وهي ماتدري عنه...


حرك يده بكسل وهو مو طايق الجلسه
دخل دوره المياه وسكر الباب المكان هادئ جدا
دخل تحت الدش شغل المويه وكانت بارده ارتعش من برودتها الي نشطته
والمويه تنزل على راسه وهو يحاول يفوق ويصحصح اكثر
كمل شاور وخرج بدل ملابسه بسرعه
ودخل المطبخ سوى قهوه على السريع الصداع الي حاس فيه بيفجر راسه ......


جلس ساعتين وهو يشرب القهوه ويفكر بليله امس .....
سمع جواله يرن توقع انها اسما تبي تتطمن عليه وتتأكد انه صحى
بس تفاجأ ان المتصل كان جاك !


رد عليه بهدوء : هلااا جااك


جاك بعصبيه:ولك لا هلا ولا مسهلا فيك يااجدب هلا فئت وئت يااستاز سعود بكير والله كان كملت !


انفجع من هجومه المفاجئ عليه : خير اشبك ؟؟؟ ايش صار ؟؟؟


جاك انفجر فيه: مرررتك حالتها خطيره والجنين كمان
وانت بكل رواق بتحكي شو في ؟؟؟؟ تعال شوف شو صاير الها


وقف وطاح فنجال القهوه من يده : انت اشقاعد تقووول ؟؟؟


جاك : امبارح شربت و سكرت يااستاز ومرتك تعبت
وانا جبتا عالمستشفى الـ ........ اذا بيهمك تعا وشوف حالتها ....


قفل فوجهه وهو متنرفز زعل على حال اسما
الي مااستقرت حالتها حتى الان وزوجها مادرى عنها ....



اما سعود جلس خمس دقايق يحاول يستوعب الي سمعه


اسما........... فالمستشفى ! متى ...


تعبت ....امس .....جاك ......وهو كان سكران !


بدا يتذكر كل شئ صار امس ....سهره واتصالاتها وهو مطنش ...

شربه ضرب يده على الطاوله بقهر ...



انا حماااااااااار


خرج من البيت حتى بدون مايقفل الباب متوجهه للمستشفى ......














شقـــــــــة رغـــــــــد

حست بجموده فجأه ارتخى تماما وحست بثقل على اكتافها .....
رفعت راسها شافته ماسك راسه ووجهه احمر تماما


انفجعت مسكته وهزته: نايف اشبك ...نايف


كلها ثواني وهو ساقط على الارض جثه هامده .......................


صرخت برعب وهي تشوفه غائب عن الوعي : نـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــايف


كان غائب تماما عن الوعي حاولت تصحيه ودموعها مغرقه وجهها : نــــــــــــــــايف


ركض فارس للصاله اول ماسمع صرختها ...
شافها ماسكه اخوها وتبكي : اهى اهى ناااااايف اصحى نااااااااااايف ....


جلس فارس جنبها وهو يشوفه : رغد ايش صار ؟؟!! اشفيه ؟؟!!


بكت بصوت عالي ماصدقت تشوف اخوها فجأه يصير كذا : فااااارس الحقني مو راضي يصحـــى اهى اهى ...


حاول يحركه وهو مفجوع : ناااااايف ...نااايف


شهقت رغد وهي منهاره كان شكله جثه بارده مايتحرك : مـــات مـــات ...


تاكد فارس انو ينبض مجرد اغماء ...صرخ بوجهها وهو يشوفها منهاره : اسسسكتي ما مات ...مغمى عليه بس ما مات ....لا تخافين


بكت وهي متيبسه مكانها ... لمها فارس وهو يطمنها : رغد هدي والله عايش ماصار له شئ بس اغمى عليه


مررت يدها على وجهه ماتقدر تسوي شئ ...
بكت وراسها على كتف فارس ربت على راسها حاسس بشعورها
ماصدقت تشوف اخوها خايفه تفقدو من جديد ...

طلع جواله واتصل على الاسعاف.....

خلال ربع ساعه تم نقل نايف للمستشفى ورغد وفارس معاه ...
كانت نفس المستشفى الي متواجد فيها طـــــــــــارق ...

لحظه دخول نايف للطوارى خرج فارس ومعه رغد لمدخل المستشفى يكملون اوراقه ...دخل خالد وقتها وصادفهم ...


خالد استغرب وجوده ومعه بنت متغطيه: فارس !
خير ان شاء الله سلامات عندكم احد مريض ؟


فارس التفت وتفاجأ برجعه خالد : هلا خالد الحمدلله على السلامه
متى رجعت من المانيا ؟


خالد : رجعت اليوم من السفر مالي كثير ....
بس غريبه بكره ملكه اختك وانت هنا خير ان شاء الله ؟


فارس: لا تخاف بس نايف تعب ونقلناه المستشفى واخته معي ...
انت وش جابك المستشفى عسى ماشر ..؟


خالد تنهد وهو مرتبك: والله مدري انا وش ىالسالفه
رحت ازور مرام وعرفت انها فالمستشفى وكل اهلها كمان ....


سكت فارس مايبى رغد تفهم ...وتعرف ان المقصود عمها وعياله
عشان ماترتبك بنفس الوقت حس بقلق ...ليش كلهم بالمستشفى ...
اكيد صار شئ ...


خالد : المهم انا بروح اشوف السالفه وانت طمني على نايف


فارس : لا تخاف وانت كمان طمني وش صاير


مشى وهو يأشر له بالايجاب .....


استغربت رغد من وجود خالد وماقدرت تسمع شئ من كلامه مع فارس طنشت ومااهتمت للموضوع اهم شئ تتطمن على نايف ........


جلست مع فارس بجانب غرفه العنايه المركزيه الي يتواجد فيها نايف ...
جاب لها فارس كوب قهوه دافيه تروق اخذتها منه باامتنان ....

مرت ساعات وهم ينتظرون ...حست بتعب ورغبه فالنوم ....
مانامت من زمان والصبح راح يطلع ومافي أي خبر عن اخوها ...


نام فارس وهو جالس كان مرهق...حتى وهو تعبان كان وسيم
ابتسمت بخجل لنفكيرها .....

بنفس الوقت حست بااحراج شكل فارس تعبان وملكة اخته بكره
وهي مسهرته بسبب مشاكلها ..
كفايه انو ساعدها وجاب لها اخوها ...انتظرها ...وساندها ...ماتركها
وضل معها فالمستشفى بيتطمن عليه ...

وقفت وتوجهت للكرسي الي جالس عليه ..
مررت اصابعها على شعرها هزته بشويش : فارس ..فارس


فارس بدون مايفتح عينه : امممم


ابتسمت وهي تشوفه يلف عنها ..نايم بعمق : فارس حبيبي ...فروسي


ابتسم وهو يسمع صوتها ...حس انو يحلم : امممم خليني انام شوي ...


مررت يدها على كتفه : فارس انا رغد ..اصحى


فتح عينه بصعوبه ..شافها واقفه بطرحتها السودا
ووجهها المبتسم بخجل وكانه حلم من الاحلام الورديه
وقف وهو يستوعب انو فالمستشفى ....


مسح وجهه وعينه تكلم بصوت مبحوح نعسان ذوبها : اسف راحت عليا نومه ...ايش صار ؟؟


رغد برقه : ماصار شئ ...بس روح البيت وارتاح شكلك تعبان
وسهرت كثير انا راح اجلس انتظر


فارس بجمود: مااراح اترركك لحالك ....


رغد عقدت حواجبها : فارس لا تعقدها ...بكره ملكة اختك
ولازم ترتاح وراك تعب ومابقى شئ اساسا عالصبح روح عشاني ...


فارس بعناد: لااا ماراح اروح لين اتطمن ...


عضت شفايفها : عنييد ...


ذاب على حركتها : ويمووت فيك العنيد ...


لفت وجهها عنه وهي خجلانه ..حست بملمس يد على يدها تسحبها ...
لفت وجهها والتقت نظراتها الوالهانه بنظراته ....


فارس بحب : تعرفين انك طالعه عذاب ...


ضحكت بخجل: ههههههههههه أي عذاب ...وجهي تعبان
واصفر وحاله امو حاله ومافيه أي شئ بالعكس يخوف شكلي
"حولت عينها بااستهبال"


ضحك من قلب وهو يشوفها تحول عيونها : ههههههههههه وربي وهو كذا وانتي ذابحتني ...
"قرب من وجهها وهمس بحراره ": اجل لو تكشختي ايش بيصير فيني ...


لفت وجهها عنه ماتبى تكون خفيفه ..بدلع : عياااار ...


ابتسم وصار يدندن مو راضي يترك يدها رغم انها معطيته ظهرها : عيااار كانو يسموني ...كلهم يعرفوني مالي انا والحب ....

"مسك وجهها ولفه وخلاها تواجهه من جديد ..كمل غنى " : مادار في بالي الخالي اتعلق بغالي واضيع في الدرب...وش صار ....لي هالقلب

"سكت وتكلم بعشق "..: قوليلي وش صار يارغد ...


نزلت رغد عينها كملت بدلع : حب وعشق....وووانحب ...


همس بااذنها فارس وهو شاد على يدها .: وانا ادري انه صار


قرب اكثر منها حس بدقات قلبها الي مثل الطبول ...
تمالك نفسه بااخر لحظه وبعد ...

لفت عنه وجلست بالكرسي القريب منه ونظرها للارض ...
مبتسمه بخجل وماتبى تطالع فيه ...


ابتسم وجلس وهو عارف رسالته وصلت لها ...وهذا الي مفرحها ..
كان نفسو يضمها ويقبلها ويصرخ ..
يقول ياعالم هذي الانسانه الي احبــــــــــــها ...
ورب البيت اعشقــــــــــــــها ...


لكن شئ بداخله منعه من هذا التصرف المجنون في اروقه المستشفى ...
احترم انو اخوها بالغرفه الي جنب ...
واحترم انها حبيبته ...الانسانه الي يحبها بصدق
تذكر انها ماصارت حلاله ....مايبي الشئ بينهم يكون حرام
يبيها تكون له بكل كيانها بكل جزء فيها ... تكون شريكة حياته .....


ماراح يسوي هالشئ ويحسسها انها ....مجرد عشيقه
هي اغلى واثمن كنز عندو ويخاف عليها وعلى سمعتها اكثر من أي شئ ...


خرج الدكتور من الغرفه في هذي الحظه ركضت له ومعها فارس ..


رغد بخوف: دكتور طمني اش صار لنايف ....


الدكتور سكت لبرهه: تطمنو المريض بخير
عملنا الو اشعه نشوف سبب الاغماء اكتشفنا وجود كتله غريبه في راسه ...


رغد شهقت : كتله ...


هز الطبيب راسه بالايجاب ...
فقدت رغد توازنها بس مسكها فارس وهو يمدها بالقوه ....
تكلم وهو خايف : طيب وضح لنا يادكتور ....


الدكتور: الكتله لها فتره توقعنا انو خلاص ...فات الاوان لكن الحمدلله انها ماسببت له عمى او شلل لاقدر الله خلال الفتره الماضيه لان مااكتشناها بوقت ابكر من كذا ....احنا استأصلناها والحمدلله نجحت العمليه رغم صعوبتها لكن اضطرينا نسويها لصحه المريض ..


تنهدت رغد براحه : يعني نايف بخير ...راح يصحى ...


الدكتورابتسم : بااذن الله راح يصحى ....
عندي كذا سؤال بيخص حالة المريض ممكن تتفضلو معاي المكتب ...


فارس : اكيد


دخلو المكتب ...رغد مرتاحه جزءيا كلام الدكتور مريح
جلست وفارس جالس جنبها ...و بدا الدكتور يتكلم ...


الدكتور: اولا انتي ايش قرابتك للمريض ؟


رغد ارتبكت : انا اخته .."اشرت على فارس " وذا من جماعتنا كمان


هز الدكتور راسه بالايجاب : طيب ...المريض تعرض لحادث قبل فتره صح ؟

رغد بصراحه : ماادري كان مفقود الفتره الماضيه
وكنا نظن انه ميت اليوم الي اكتشفنا انو عايش وفاقد الذاكره ...
ماندري ايش صار معاه قبل ....


الدكتور سكت وخلع النظاره : فهمت ...مبين انو تعرض لحادثه وتعرض لضربه شديده بالراس كل ماحاول يتذكر يحس بالالام والكتله كانت سبب كمان من اسباب الالم الي يحس فيه ....


فارس بقلق: طيب كمل يادكتور ...


الدكتور : حاليا حالته الصحيه كويسه ...المشكله فالذاكر ..
رجوع الذاكره ماراح يكون سهل ابدا وراح يعاني من الالم الصداع لو ضغطتو عليه
بالرغم انه فقدها في ضروف واحتمال يكون فقدان ذاكره مؤقت
والا كان راح ينسى حتى النطق والاحرف ..
فقدانه للذاكره بسبب موقف وبسبب الحادثه الي صارت معه فالماضي ....


رغد عقدت حواجبها : وايش الحل عشان يرجع يتذكر كل شئ ...


الدكتور : لازم يراجع دكتور نفسي ...وممكن يحتاج لجلسات كهرباء
لكن الدور الالكبر راح يكون لكم انتو عائلته ...
حاولو تذكرونه بمواقف من الماضي وتحرضون الذاكره عنده
بهذي الطريقه احتمال يسترجع ولو جزء بسيط من الذكريات اذا مو كلها ...
الاهم انكم ماتتركونه بهذي المرحله


ابتسمت رغد بتفاؤل : ان شاء الله يادكتور ...واكيد ماراح نتركه متى راح يخرج من العنايه


الدكتور : اول مانحس انو حالته استقرت راح يخرج بااذن الله


رغد برجاء : طيب تسمح لنا بزيارته الله يخليك دكتور ..


الدكتور: مو مشكله لكن تكون قصيره وماتدخلون بوقت واحد
المريض تعبان دوبه خرج من عمليه صعبه


رغد فرحت: ان شاء الله دكتور ....مشكور وماقصرت


الدكتور : العفو ولو واجبي ...


وقفت ووقف فارس خرجو متوجهين للغرفه الموجود فيها ...
بلعت رغد ريقها بخوف سمت بالرحمن ودخلت ......


ظل فارس بره ينتظرها .. رن جواله بهذي الحظه وكان المتصل ابوه ....










يتـــــــــــــــــــــــــــــــبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 02:08 PM   رقم المشاركة : 165
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)



النمســــــــــــــا

شقه ســــــامر
صبـــــــاح يوم جديـــــــــد


صحى بدري عكس اليوم الماضي خلص الوكيند..
وهم الان في بدايه دوام الاسبوع للجامعه ..شاف بشاير لسه نايمه فالغرفه والبطانيه فجهه وهي بجهه ثانيه ابتسم اخذ البطانيه وغطاها ...
امس مانامت طول اليل سهر معاها وهم يخططون للي ناويين يسوونه بااياد
ماارتاحت لين ماخبرها بالفكره الي براسه حتى نامت بهدوء ....


دخل دورة المياه اخذ شاور سريع حلق دقنه وفرش اسنانه...
خرج ينشف شعره حاسس بنشاط وحماس لهذا اليوم ...
لبس بنطلون جينز نيلي باهت عليه تيشيرت ابيض لاكوست وجزمه بيضاء لاكوست ...ذوقه مختلف بااختيار ملابسه لكن مقتنع فيه ...

صلى الفجر ووقف قدام المرايه يمشط شعره ..

صحت بشاير على صوت القربعه شافته واقف ويعدل السبايكي فالمرايه وهو يدندن بروقان ...


سامر بروقان : يااكثر {انسان} في دنياي حبيته والي يخليك {لاامك } لا تخليني ماغير {قلبك} تمنيته وداريته وماغير {حبك} لعب في حسبه سنيتي


بشاير رفعت راسها وهي منزعجه من صوته الفضيع تكلمت بصوت مبحوح و نايم : ايش دا الازعاج من صبح ربنا ....


كمل وهو مطنشها صار يطق رقبه بااستهبال بيرفع ضغطها : يفضحني {الشوق} مهما عنك خبيته تضمك ضلوع {صدري} قبل يديني انت اكثر {انسان} في دنياي حبيته وانت اكثر الي {اخاف} يخليني


بشاير رفعت البطانيه عن وجهها : اووووف من الحيوان الي كدب عليك وقال لك صوتك حلو؟؟؟... يالله صباح خير على دا النشاز وربي الكبيسي لو سمعك يعتزل الفن من اساسو ..


سامر برواق : يالطيف منك انتي محطمه الاجيال الصراحه انا لو رحت arabidol صدقيني كونت راح اغلب كارمن بس انا مااحب دي البرامج السخيفه وماتستهويني


بشاير ضحكت بتريقه :هههههههههههه خف علينا بس يا فنان العرب انتا اقول بس ماراح احطمك حقولك برافو برافو برافووو


سامر رفع حواجبه: ها ها ها ماتضحك انتي اول شئ صبحي قولي صباح الخير كذا الناس تسوي مو تريقه على الريق ...


بشاير تمغطت بكسل : صباح الخير ...صح قولي انتا ايش مصحيك بدري كدا حتى العصافير ماصحيت لسه ...


سامر رفع العطر وبدا يبخ بكثافه وكأنه رايح عرس: اقول ماني عطالي بطالي زي حالة بعض ناس ورايا جامعه ودوام ودراسه


بشاير برجه: بس بس خلصت العطر الناس بخه بختين مو العلبه كلها تبخها


رمى عليها سامر الدب الي على التسريحه : اقول بلا فلسفه قومي صلي الفجر اذن وخلصت الصلاه والناس صحيت


نزلت بشاير راسها بكسل ..استحت تقول ماعلي صلاه : طيب دحين اقوم اطلب فطور احس معدتي توجعني من الجوع


سامر بحماس : طيب وانتي استعجلي نسيتي ايش قلنا امس


بشاير نطت بهباله باست خده : يووووووووو صح دقايق بس سمووور
ماراح اتاخر ياقلبي اموواح


سامر:ههههههههههههههههههههههه هبله


قامت بنشاط اول ماتذكرت اتفاقها امس معاه
ركضت لدوره المياه غسلت وجهها وفرشت اسنانها
وسامر سبقها للصاله طلب فطور وجلس فالمطبخ يشرب كوب نسكافيه ويقراء الجريده ...


اخذت شاور سريع دهنت جسمها بلوشن برائحه الفانيلا ...
خرجت طلعت لها فستان بنفسجي رايق بااكمام طويله فيه قصه عند الياقه وحزام ابيض قصير لتحت الركبه بشوي لبسته كان مرسوم على جسمها الرشيق طالعه فيه ملكان ....
طلعت صندل ابيض بكعب عالي ....


قبل تلبس تذكرت ...عاهدت نفسها تتغير ...
تلبس محتشم وماترجع لبشاير القديمه نزلت الصندل وبدت تدور بين ملابسها على لبس ساتر ...
مالقت ملابس ساتره لكن حصلت هيلا هوب لبسته وهي مقرره تطلع مع سامر بااقرب وقت تشتري ملابس جديده ...
لان ملابسها ماتنفع تخرج بها بعد اليوم...


استشورت شعرها وخلته منسدل براحه على اكتافها
لبست ساعه وحلق لولو ...ماحطت ميك اب بوجهها بس كحل اسود داخل العين
وقلوس وردي ابتسمت برضى عن شكلها ...
رفعت العطر تبى تتعطر تذكرت كلام سامر ...
لو شم أي شخص فيها العطر تعتبر زانيه نزلت العطر برضى تام ...
ابتسمت لشكلها ..تعشق نفسها بشكل لا يصدق ..
بدت تسوي حركات تستعرض فيها و توزع قبلاتها فالجو ...


خرجت من الغرفه شافت سامر جالس يقرء الجريده ويشرب النسكافيه
جلست جنبه وهي مبتسمه رفع نظره وهو يتأمل شكلها ...ابتسم برضى وصب لها كوب نسكافيه ....اخذته وبدت تشرب وهي ساكته ...


سامر: اليوم راح اعرفك على اصحابي فالجامعه بعدها راح اوديك لاكاديميه الموسيقى واعرفك على قروبي ...راح تحبيهم اكيد


بشاير بحماس: والله مرررره متحمسه ...طيب هم مو معك فالجامعه ؟؟؟


سامر: الا في اثنين معايا بنفس الجامعه والباقين لا ...تقريبا سبعه اكثر شئ نجلس مع بعض بنتين وحده كويتيه ووحده سوريه واربع اولاد اثنين سعوديين وواحد اماراتي وواحد الماني وواحد فرنسي...وفي غيرهم بس احنا اكتر شئ مع بعض


بشاير تلخبطت من كلامه : ماشاء الله ...ههههه مشكلين من كل القارات كيف تتفاهمون بالله ...


سامر: عادي اصلا نتكلم بالانجليزي فالكلاس وبره الكلاس ...بس اذا ضلينا كلنا عرب نهرج عربي عادي ...


بشاير نزلت كوبها : حلووو يعني زينا فالجامعه ...كويس انكم تتكلمون انجليزي لاني ماعرف اهرج لغتهم هنا ...


سامر تذكر: صح معاك فلوس ...


بشاير: معايا بس بالدولار ...خلاص اول ماتخرج من الجامعه بحولها للعمله المحليه هنا

سامر ارتاح: كويس
"حط يده بجيبه خرج المحفظه حقته طلع مبلغ بعمله "اليورو" وحطه بيدها "
:خذي ذي صرفي نفسك لين تحولين العمله ...


بشاير بااعتراض : بس ...


سامر حسم الموضوع : بدون بسبسه خلاص خذيها
ادري عندك خير مو محتاجه بس مو حلوه تخرجين ومامعاك شئ دحين...


بشاير اخذتها : طيب ...


وقف بعد ماانهى كوبه : يالله اجل مشينا تأخرت على المحاضره..


لبست المعطف الاابيض على فستانها وقبعه بنفس الون
وخرجت معاه متوجهين للجامعه .... بدون مايحسون بالانظار الي تلاحقهم ...













فييــــــــــــنا

غراند اوتيل

صحى في وقت مبكر رغم سهره طوال اليل النوم مجافيه كل افكاره وعقله مع بشاير ...
صلى الفجر وجلس يفطر برواق
وهو يفكر بطريقه مناسبه يعتذر فيها لها ويرجعها ..
مهمته مو سهله ابدا انبنى بينهم حاجز وفجوه كبيـــره صعب يكسب رضاها
ويرجع المياه لمجاريها ... بعد كل الي صار ...


رن جواله شاف المتصل على طول رد : اهلا فرانك


فرانك : سيدي لقد خرجت الانسه من الشقه برفقه الفتى الذي يسكن معها


وقف اول ماسمع انها خرجت : واين هي الان ؟؟


فرانك : انها بجامعة الـ...........


اياد : حسنا فرانك احسنت صنعا الحق بها وراقب تحركاتها
وانتبه ان لا تراك لدي بعض الاعمال سأتصل بك لتخبرني اين تذهب ..


فرانك : حسنا سيدي كما تأمر ...


قفل منه وهو مرتبك ...خرجت بدري اليوم ! وللجامعه ؟
غريبه ...ايش وداها هناك ...يمكن بتغير جو بتشوف الجامعه الي يدرس فيها ولد خالتها ...معقوله .....!


بدل ملابسه وخرج من الاوتيل ..احتار ايش يسوي ...
بهذا الوقت يروح لها الان او يأجل المواجهه بينهم ....
توجه لاقرب محل لبيع الورود ...


عجبته اشكال الورود ...شاف وردة الجوري الي تحبها بشاير ..


اياد : سيدي لطفا اريد ان تنسق لي باقه جميله من الجوري ..


الرجل : كما تحب سيدي ...


اياد " لازم اشوفها اليوم ومااضيع الوقت ...كفايه الايام الي ضاعت
راح اعتذر منها واطلب رضاها ... ان شاء الله ترضى ...
بس لازم اجيب لها هديه ...ياترى ايش ممكن يكسر الحواجز بيننا ...ايش ...
ابغى شئ ينسيها الزعل ...ااه يابشاير والله ندمان ...
بسبب هبالتي وغبائي وتهوري زعلتك وخسرتك ..
وانتي ضليتي طاهره وصادقه ...غلبتيني ...
لكن مستحيل استسلم ...راح ارجعك لي ...انتي تؤامي ..."


اخذ باقه الورد ودفع ثمنها ...خرج من المحل وهو يفكر ينفذ الي يدور بباله ...
توجه لمحل مجوهرات لفتت نظره الخواتم ..
كان شكلها حلو ورايق يتناسب مع ذوقه ..

شاف دبله الماس ناعمه جدا ..عجبته وتخيلها بيد بشاير .....
ابتسم من قلبه سأل صاحب المحل عن سعرها
مثل ماتوقع غاليه ...والغالي للغاليه ......


اشتراها وغلف العلبه ....
ابتسم وهو متفاءل ...راح يصالحها ويعترف لها بعشقه ...
ويلبسها الدبله وتكون من وقتها ....ملك اياد وبس ....

خرج من المحل اتصل على فرانك ...ت
أكد انها لازالت فالجامعه مرتاح انها ماتفكر باانسان غيره ...
قلبها ملكه وقلبه ملكها ....
وخلي العذال يموتون ...

اياد "احبك يانبض اياد .... بترجعين لي .....وانا بحطك بعيوني واقفل عليك .....انتظريني يابشاير .......مافي انسان يشاركني فيك ...تضلين بدون حب ولا تحبين غيري.... انتي لي ...لي وبس ..."













الجــــــــــــــامعه ...

دخل سامر ويده متشابكه بيدها تتأمل نظرات الاعجاب من كل مكان تمشي بثقه وسعاده وهو يهمس لها ...تضحك على استهباله وتريقته كل ماشاف شئ يعلق وصوت ضحكتها الصاخبه يعلى ..
الرائي لحركاتهم يتكهن انه يغازلها ...
ويجي بباله فكر بعيد عن الواقع......


سامر : دحين اعرفك على اصحابي اتوقع تحبينهم
بس انتي عاد خفي وابتسمي بطلي غرور ...


طالعته رفعت حواجبها: ليش انتا ايش شايفني !...
لذي الدرجه انا مغروره وشايفه نفسي!
ترى عادي اهرج واضحك مع الكل بس الي مايعجبوني مااعطيهم وجه ..


سامر بنص عين: اجل بااتطمن حتى لو ماعجبوك جامليهم عشاني..


بشاير : يصير خير ...


دخل معها للكافيتيريا ....تقدمو من احدى الطاولات...
ارتفعت الانظار عليهم ..حست الكل بياكلونها بعيونهم ....
سامر عارفينه لكن هي الغريبه ..!!

الكل يطالع فالحسناء الي تمشي معاه...
فتاه غريبه لاول مره يشوفونها ...! ومتمسكه بيده بطريقه حميمه ....!


سامرابتسم اول ماوصل للطاوله كان مافيها الا بنت وحده وشابين : السلام عليكم ..


الكل : وعليكم السلام ورحمة الله


مها "الكويتيه" : هلا سامر شلونك ؟؟


سامر : بخير مهاوي انتي شلونج ؟ شخبارج ؟
الظاهر ماداومت ميري نص القروب ماجا اليوم غريبه ...


مها : ميري امها يات من سوريا تزورها عشان جذي ماداومت اما الباجين مادري عنهم يمكن متاخرين وشوي بييون ...


سامر: اها ...


كانت نظرات محمد مسلطه على بشاير من اول ماجات
تكلم بفضول : ماعرفتنا سامر من الحلوه الي معاك ...لايكون خطيبتك !


ضحك سامر من قلب : هههههههههههههههه لا بنت خالتي ..


محمد ببرود : اها


سامر : نسيت اعرفكم هذي بشاير بنت خالتي ..بشاير ذولا قروبي ...


بشاير بخجل: اهلين ..


وقفت مها وسلمت عليها بموده : هلا فيج حبيبتي بشاير ..نورتي فيينا يالغلا


بشاير ابتسمت : هلا فيكي ياعسل ..منورة بوجودك فديتك


خالد بااعجاب: هلا والله بشاير ..اسمك حلو مثلك ياقمر ... ماشاء الله تبارك الرحمن ...


بشاير بخجل : عيونك الحلوه ...


خالد بااعجاب واضح : كم عمرك ماشاء الله شكلك صغيره ..


بشاير بمجامله : هههههه مو صغيره بعد كم شهر ادخل الواحد والعشرين سنه ...


خالد تفاجأ : ماشاء الله موب مبين عليك 21 سنه ...
تدرسين بالجامعه والا مادخلتيها ؟


سامر بهبال : ههههههههه هو تحقيق ..اكيد تدرس بالجامعه
بس مو هنا باايطاليا دراستها
"بفخر" موسيقى محترفه بنت خالتي فالعزف عالبيانو يالبى قلبها ...


خالد جا بباله انه بينهم شئ ابتسم وحب يحرجهم : ههههههههه الله يهنيكم
ومتى ناوين تخطبون ان شاء الله ...؟؟


بشاير طالعت بسامر وسامر طالع فيها..
فجأه انفجرو الاثنين بالضحك وسط اندهاش الكل ...

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


خالد + مها + محمد : ؟!!!!؟!!!!؟!!!


مها: سلامات !


رفع محمد حواجبه بااستغراب بدون مايعلق ........


خالد بااستغراب اكبر : وشو له كل هالضحك ؟؟؟


سامر مسح دموعه وهو لسه يضحك ..تخيل لو فعلا يتزوج بشاير ...
مايتخيل تكون زوجته ...بيكونون مثل البس والفار ...


سامر: هههههههههههه الله يسلمك بشاير مو بس تصير بنت خالتي ...ت
كون اختي بالرضاعه كمان كيف اتزوجها يافالح !


مها : اهاااااااااا قول جذي من البدايه يا بن الحلال ..


خالد : اما ! اخوها....
"طالع بشايرابتسم وغمز" : اجل معناته في امل نحاول احنا ...


سامر بااستهبال : حدددددك عاد تتكلم واخوها هنا يالي ماتستحي ..
احشمني طيب وانا قدامك


خالد + بشاير:هههههههههههههههههههههههههههههه


مها: والله وايد حبيتج يابشاير ...دخلتي قلبي من شفتج ...


بشاير بخجل : تسلمين حبيبتي وانا كمان مرره حبيتك


خالد رمش ببراءه : وانا بعد حبيتك ماحبيتيني ؟؟؟


بشاير: هههههههههههههههههههههه الا حبيتك زي سموور


مها: هههههههههههههه حلوه سمور ...


سامر رفع حاجبه : اصغر عيالك سمور !


خالد : احمد ربك دلعتك هالغزال يالضب ....
"يتميلح " شوشو ...عادي انا بعد قولي خلود وربي بتكون عسل من لسانك


سامر: ههههههههههههههههههه حلوه خلود اقول تلايط بس خويلد وكثيره عليك


بشاير: هههههههههههه


جلست وهي خجلانه حست انها دخلت معهم بسرعه خالد دمه خفيف
حبت لهجته القصيميه واسلوبه القريب من القلب
وصارت تتكلم معاه بحريه ..
لكن هدوء محمد موترها ...بطبيعتها عفويه ....
اما مها مبتسمه وتسولف معها وكأنها تعرف من سنوات ....


وقف سامر وهو يشوف الساعه : المحاضرة بعد خمس دقايق ...
يالله مها ..خالد بنتأخر ترى يادوب نلحق عالكلاس ...

تمسكت بشاير بيده همست : بتروح وتخليني لحالي ...
ترى ماعرف احد هنا والله اخاف


سامر بنفس الهمس : لا تخافي مابياكلنك ترى !!
كلها محاضرة وحده وارجع اجلسي هنا مع محمد ماعنده اليوم محاضرات
سولفي معه وضيعي وقت على مااخلص واجيك


طالعت في محمد ...حست انو ثقيل دم ...وماينبلع
الوحيد الي ماتكلمت معاه كلمه وحده من تعرفت عليهم ....
مضطره تجلس معه ماتعرف احد هنا : طيب لا تتاخر بااستناك ...


سامر : ماني متأخر يالله سلام ....


مشو لمحاضراتهم وهي عدلت جلستها ...
كان محمد هادى يقرأ بكتاب بدون مايتكلم او يقول أي شئ .......










يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 02:10 PM   رقم المشاركة : 166
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)

الشرقيـــــــــه

مركز الشرطـــــــــــه .....

دخل ابو فارس وكذا شخص من اولياء امور الشباب الموقوفين ...
خرجو اثنين من الشباب وكأنهم ماسوو شئ ....وراهم ظهر ساندهم
اما الباقين ضلو محبوسين ...

ابو فارس حاسس بوجع براسه ...ماله فتره خارج من ازمه مرضيه ...
الي سمعه كلام يشيب الراس ..
كلها ساعات والمفترض تكون ملكه بنته على هذا الانسان المسجون ...!


والمشكله بقضيه ..اداب


شئ مخزي ...ولده على قد دشرته ماحطه بمثل هالموقف ...
مادخله مراكز الشرطه بقضايا قذره مثل ماسواها تركي ...ولد اخت زوجته
وزوج المستقبل لبنته الوحيده..


تكلم مع الضابط ...خبره بالفاجعه ....
انهم مسكوه في خلوه غير شرعيه مع بنت ...!
فوق كل هذا بااستراحه كلها دعاره وقذاره ......!
رقص وبنات وخمر ومخدرات ومفسده ...!


وكان في حاله سكر ....سكران ولا داري عن شئ....


كيف كان بيسلم بنته لانسان مثل هذا ؟؟ كيف كان بيأمنها معاه ...
ماتصور انو بيكون بهذي الحقاره والدناءه ...
كان شايفه رجال اول ماطلب يد امل رغم انها مراهقه ومتهوره ...
تجاهل كل عيوبه ...لكن انو يسوي كل هذا ...
وباليوم الي يسبق ملكته كبيره ..............

عرف الان انو انسان لايمكن يثق فيه ................



صدمه عنيفه ....اتصال المركز عليه بااخر اليل ...

ولد اخت زوجتك تم القبض عليه ......!


من فجعته اتصل على فارس ...طلب منه يلحقه على المركز
بدون مايفهمه التفاصيل ....بس فهمه انو في مصيبه صايره ...


جلس عالكرسي والسبحه بيده والضابط قدامه : حظره الضابط ...انا عم تركي الــ...... وش مسوي بالضبط فهمني ...


الضابط بهدوء: والله مادري وش اقولك ...مسكناه بخلوه غير شرعيه مع بنت كان سكران ولا داري عن شئ ...


ابو فارس مسك الطاوله وضغط عليها حاول يكون طبيعي : طيب ايش بيصير عليه وعلى الي معاه ؟


الضابط : القاضي راح يحكم عليهم ..قضيتهم مو سهله لقينا بالاستراحه كميات مو قليله مخدرات وحشيش هذا غير ....
انت واعي يابو فارس وعارف ....راح ينحكم عليه مثل ماجا فالشرع
ينجلد ثمانين جلده وينسجن ..والسجن حسب مايحكم له القاضي ...
وهذي اول مره ينمسك راح يكون الحكم مخفف عليه ...


سكت ابو فارس : طيب اقدر اشوفه ......


الضابط : أي تقدر دقايق راح اخلي واحد من العساكر يوديك تشوفه ...


خرج بو فارس مع العسكري شاف بوجهه فارس كان توه وصل
اخذه على جنب وهو يفهمه السالفه كانت ردة فعله في حاله صدمه وخوف ....
اول ماسمع من ابوه عصب ودمه فار ....وده لو تركي قدامه عشان يشرب من دمه ....


دخلو لغرفه التوقيف كان تركي ورى اسوار السجن نادى العسكري عليه
: تركي الـ...........


كان جالس بعد ماصحى حس بخوف وقلق
ورط نفسه وخرب كل شئ كان مخطط له بسبب غباءه ...
.وقف اول ماسمع اسمه ...
ركض لمقدمه السجن ....شاف ابو فارس بطوله
وفارس ولده واقف بجنبه ارتبك وهو مو عارف وش يقول ...


فارس بعصبيه : تفوووو عليك ياحيوان ...هذي اخرتها ...
تدخلنا مراكز بااخر اليل ..تسوي لنا فضايح يامسود الوجه .....
بليله ملكتك تسوي كذا يانجس انت كيف كنت بتاخذ امل كيييف


تركي سكت مالو وجه يتكلم حاول يتودد تكلم بضعف : انا حمار كلب حيوان
خسيس ..قول الي تقوله استاهل كل كلمه تقولها
والله غلطه ماكنت واعي للي اسويه .............


ابو فارس بهدوء : موضوع الملكه راح يتلغي ...
واحد مثلك مااتشرف ياخذ بنتي الوحيده ....مكانك هنا ..


تركي : عمي الله يخليك اسمعني ...


ابو فارس بحزم : لا تقول عمي ....خلاص هي كلمه انا قلتها ..
اقدر اطلعك من السجن لكن ماراح اسويها ...تستاهل ماجاك ...


تركي برجاء تمسك بقضبان السجن: عمي تكفى سامحني والله ندمان ..
انا احب امل وابيها تكفى لا تتركني جذي ...


فارس صرخ بوجهه : تخسى الا انت ...بعد الفضيحه الي سويتها
مستحيل تلمس شعره من راسها ياكلب ...


نزلت دموع تركي مايبي يضل بالسجن ومافي الا ابو فارس يخرجه : انا مالي ذنب واحد من اصحابي عزمني ...


فارس ووده يدخل يصفقه كم كف يبرد قلبه : انكتم ولا تكذب ياحيوان
لو مالك ذنب ايش وداك هناك وقتها هاااا
وبخلوه غير شرعيه بعد وتقول مالي ذنب ....ياقو عينك ..
المفروض تكون وقتها بالبيت ...بكره ملكتك


تركي نزل على الارض : والله ماكنت ابي اروح
واحد قال لي تعال نحتفل بكره ملكتك ...تكفى خرجني من هني عمي ابوس رجلك ...


بعد ابو فارس وهو مشمأز من المنظر مانطق ولا بكلمه ....


تركي برجاء : عمي تكفى خرجني من هني
مابي اضل بالسجن الله يخليك مابي اضل هني ...


فارس ضحك بسخريه : خليك تتعفن هنا ولسه ماجربت الجلد روح فايزه ...

نزلت دموع تركي صرخ بخوف : لاااااااا الله يخليك لا تخليني
والله ماسويت شئ خرجووني من هني ...


خرج ابو فارس بدون مايكلمه وهو يسمع رجاءه وبكائه
لحقه فارس خارجين من المركز ....

ركب سيارته بهدوء حاول فارس يخليه يجلس وهو يسوق خاف
يكون تعبان بعد خروجهم لكن اكد له انه بخير ومافيه شئ ...
جلس بمكان السائق وفارس بجنبه ....


فارس بهدوء : يبه بتخليه بالسجن ...؟ بكره الملكه وش بنسوي ؟؟


ابو فارس: خليه ياخذ جزاه ويتربى ...مااعطي بنتي واحد مثله.....


ارتاح فارس لكلام ابوه : طيب وش بنقول لخالتي ...
والله لو درت بتجيها جلطه ولدها وحيدها ...


ابو فارس بحزم: السجن مابيذبحه ...خليه يتعلم من غلطه وياخذ جزاه
كلها كم شهر ويخرج رجال ...الدلع الي مدلعته اياه امه مافاده
وزين انو ماتمت الملكه والا كان صارت علوم .....


فارس: الحمدلله ...ربي رايد لها بواحد احسن منه
انا من البدايه ماكنت راضي تاخذه مدري شلون رضيت فيه يبه


ابو فارس: نصيب ...امك كانت تبيه لبنتها ووقتها امل عصبتني وافقت عليه
وكنت متأمل انو كبر وصار رجال بس شكلي غلطت
عقله اصغر من عقلها هي بزر ماينشره عليها بس الشر عليه هو الي بطول الباب ...


فارس بااستغراب: ليش يبه ...امل وش مسويه ؟؟؟


ابو فارس بهدوء : ماسوت شئ ....خلاص قفل على السالفه
مافي ملكه ولا شئ بس انت لا تتكلم الحين ....
انا راح اكلم امك وهي بتخبر ام تركي ...وسالفه المعازيم انا بتكفل فيها ...


فارس بااحترام : انت تامر يبه ........


توجهو للبيت وكل واحد شايل هم ..كيف بيكون الخبر لام تركي ولام فارس
والاهم كيف بيكون وقع الخبر على ...........امل ..........


















كنـــــــــــدا
فانكوفر

الجــــامعه (سيمون فراسير) .....

تمشي بممرات الحرم الجامعي بعد ما وصلها فهد ...
كان مصر يضل معها بما انو اول يوم لها فالجامعه لكنها رفضت ...
فضلت تعتمد على نفسها ...كل اوراقها خلصها لها اخوها ...
مستواها العالي ساعد في قبولها فالجامعه وبدا مشوارها تحقيق حلمها في الجامعه
بعد بضع سنوات راح تتخرج دكتوره في طب جراحه المخ والاعصاب ...
حلمها منذ الطفوله ...راح تبذل قصارى جهدها وتثبت جدارتها ...


اتصلت برغد اكثر من عشرين مره لكن مالقت منها اي رد ...
حست بقلق عليها لكن حاولت تتجاهل نداء قلبها ..
رغد قويه وتقدر تدبر امورها ...
في هذي الايام لازم تركز اكثر على الدراسه
اول ماتستقر احوالها تشوف سالفه رغد ...


حاسه بشتات وضياع بهذا المكان ...
مو عارفه ولا احد ولا ارتاحت تجلس تتكلم
رغم انو اكثر من شاب من المبتعثين الخليج عرضو عليها المساعده
لكن مارتاحت ضلت تمشى لحد مااستقر بها الامر للكافيتيريا


طلعت الكتب الي اشترتهم وبدت تتصفح وتشوف المناهج الي راح تدرسها ...
اول سنه معظم الي راح تدرسه عن الغه
لازم تتقن الانجليزيه وهي خلفيتها كويسه
وحست الموضوع ماراح يكون معقد تحتاج تتعب على نفسها شوي
لبست نظارتها متجاهله النظرات المسلطه عليها...لانها بااختصار


محجبــــــــــــــــه


بدت تتصفح وتقراء حتى اندمجت مع الجو وانصرفت الانظار عنها ...
سرحت شوي ..فهد بدوامه الان ...
امس تعبو فالنقل سهرت لوقت متأخر وهي ترتب اغراضها
ولسه ماخلصت ,,الشقه غريبه عليها تختلف عن بيتهم فالمملكه ..
جوها بارد وغريب....لكن راح تتعود عليها ...
راح تبدا مشوارها في بلاد الغربه ...


ماحست بغربه كبيره ..كثير سعودين ساكنين بنفس المنطقه الي هم فيها
والجامعه مليانه مبتعثين عرب ...
وهذا مريحها ووجود فهد جنبها مريحها اكثر .....
تثاوبت وهي نفسها تنام ...تعبانه وكسل وخمول يجتاحها ....


التفتت تشوف الناس الجالسين كان كل واحد منشغل بااموره الخاصه ...
وقفت وهي تشوف بجدولها ...عندها محاضره ولازم تروح
هذا اول كلاس لها من دخلت الجامعه ....


مشت للمبنى الي مكتوب فالجدول اخذت ربع ساعه حتى وصلت .
.دخلت وكان المكان نصف ممتلى لسه مابدت المحاضره

احتارت فين تجلس ...شافت بنت محجبه جالسه في احد الزوايا ...
راحت جنبها ابتسمت وهي تشوفها محجبه زيها ...


افنان: ممكن اجلس جنبك ؟؟


رنيم رفعت راسها ارتبكت ..بس لما شافت افنان انفرجت اساريرها : اكيد تفضلي اجلسي ...


جلست افنان وهي تشكرها باامتنان : شكرا ....


سكتو الثنتين وكل وحده ترتب اغراضها ..بهدوء


تكلمت رنيم بفضول : انتي سعوديه ؟؟؟


افنان : ايوا ..وانتي ؟؟؟


رنيم باابتسامه سعاده ...وكأنها تكلم اختها ...
الغربه تخلي الانسان يحس اي شخص من بلده وكأنه اخوه ...: وانا كمان سعوديه ...اسمي رنيم الـ........ من جده


افنان صافحتها وبادلتها الابتسامه : اهلين يا رنيم تشرفنا والله
انا من الشرقيه اسمي افنان الـ..........


رنيم : هلا والله افنان والنعم هههههه تصدقين انتي اول وحده اكلمها ...
هذا اول يوم لي فالجامعه امس وصلت من السفر اخويا كمل اوراقي وداومت اليوم


افنان بتعجب : تصدقين ...حتى انا دا اول يوم ولا اعرف ولا احد
حسيت نفسي ضايعه فدي الجامعه شكلي يحزن وانا امشي زي التايهين ...


رنيم : هههههه شكلنا كلنا فالهوا سوى ....لو مو بندر جابني كان جلست ابكي ....
دحين اخويا يدور شقه مو عارف ولا مكان هههههههههه


افنان : اما وكيف حتسوو طيب ؟


رنيم هزت كتفها : مدري والله ...هوا فكر الشغله سهله
فكر بكل شئ الجامعه وقدم لي وحتى هوا قدم اوراقه بيكمل الماجستير وكدا
وهوا معايا هنا دوبو وصلني الكلاس
بس الشغله الوحيده الي تعبتنا موضوع الشقه دي الي مالقيناها


افنان بصدمه: لسه جالسين في فندق ؟؟؟
كنت اعتقد جالسين عند احد من اقاربكم اما كدا مره صعبه ...


رنيم : ايواا ومره مو مرتاحين ...اساسا مانعرف احد هنا ...
بندر يقول بيدور اليوم وبيسأل الطلاب هنا المبتعثين
اكيد في احد عندو خلفيه وان اضطرينا احتمال مالنا الا سكن الجامعه
بس بندر مو راضي مره يقول مستحيل اخليك بسكن وانا بسكن ...


افنان جا ببالها فهد : ياحياتي انا .....طيب انا حكلم فهد اكيد يعرف ...
احنا على طول جينا للشقه فهد يشتغل هنا اساسا واكيد يعرف


رنيم بااحراج : لا مابى اتعبك مشكوره ياقلبي


افنان بزعل : افا اي تعب ...السالفه سهله وفهود ماحيقصر لا تزعليني منك


رنيم باامتنان : والله تسوي فينا معروف ماراح انساه


افنان : ولو مافيها شئ ..خلاص اليوم بعد الجامعه حكلمو
اديني رقمك اتصل عليكي واقولك ايش يصير معايا ...


طلعت رنيم جوالها واعطتها الرقم وهي مبسوطه ...


افنان باابتسامه : والله مره فرحانه اني اتعرفت عليك يارنيم


رنيم : وانا كمان ياقلبي وان شاء الله نكون صاحبات دائما ....


افنان : ان شاء الله ...............












يتــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 02:13 PM   رقم المشاركة : 167
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


جــــــــــــده ...

ليلتين الي تسبق الفـــــرحه ......

بيت ابو يزن

وصل ابو يزن من السفر قبل يومين ..
موعد الزواج قرب ...باقي اقل من 50 ساعه...

رنا لها ثلاثه ايام معتزله كل الي بالبيت حاسه بخوف وبهم كبير ...
بعد ساعات راح تكون ببيت انسان غريب ببيت لحالهم ...
يشاركها كل شئ ..غرفتها وحياتها وسريرها ...
اقشعر جسمها لا شعوريا ...
راح تنتقل من مرحله ...كونها انسه الى .... لسيده ...
الكلام الي تسمعه من البنات مخوفها اكثر ...


شايله هم ليله الرعب " االدخله" بشكل كبير ...
مسببه لها خوف وارتباك غير طبيعي ...
مثلها مثل أي بنت ....سمعت كثير ...و قرت كثير...
وفي من حكى لها من باب انها عروسه "جديده" ...
عن هذي اليله الـ (عجيبه ) ...!
والي يصير فيها من هوايل !


لكن ماقدرت تتخيل كيف بتكون بنسبه لها ...
كيف بتعيشها مع فيصل ...وايش بيصير لها ياترى !
الي سمعته كان يزيدها خوف على خوفها ..
شعور بالندم لانها فكرت بيوم من ايام حياتها انها "تتزوج" .....


متمدده على سريرها الانوار مقفله والجو بارد من بروده المكيف
تتأمل السقف وهي تفكر اصابعها ففمها .....
من توترها بدت تقضم اضافرها دون ماتحس


" ياربي ..انا حماره ..! حيوانه ! ايش خلاني افكر اتزوج ...
عشاني مـ .......... استغفر الله ياربي ...اهى اهى
والله خاااااااايفه شكلي بموت قبل لا يدخل الغرفه...
يمه شكلي باانجلط لو جلست معاه لحالنا او حتى لمس يدي ...

"صارت تكلم نفسها " اووف طيب يوم كنا فالشرقيه جلس معايا لحالي !
وقرب مني كمان ...ليش ماخفت !... ههههههههه هذا ابليس عشانو ما كان حلالي
طيب ليش حتى يوم الملكه ماخفت زي دحين ......!


اااخ عشاني عارفه الوضع تغير ...
الحين انا زوجته ...وببيته ...ولحالنا ! ومابيكتفي ويعتقني لوجه الله...
عارفه ليلتي مابتمر بخير ياويلي منك يافيصل ..
وانت متوعدني كمان ليلتي بتكون سووووده ..

طيب ايش اسوي ياربي ايش ؟؟ خلاص بطلت ....
مابى زواج ومسخره .....

"رمت راسها على المخده بتعب "

يووووه بس انا احب فيصل ..
مابى ابعد عنه ...و كمان مابى اكون معاه فبيت لحالنا ...
مااتخيل ينام جنبي ..مااتخيل.....
والله خايفه مابى ابعد عن امي ..
كيف الناس تتزوج وكل هذا يصير فالزواج ..
كيف متحملين بس كيف ! العيب مني والا الناس مخها غير عني ؟؟
والله لو ادري يصير كل هذا ماكان وافقت اتزوج...
حتى لو كنت راح افقد فيصل ...
يارب هونها علي وسهلها معي وشيل الخوف ذا من قلبي ...


هدي يارنا هدي ...كل اللناس تزوجت وعايشين عادي
ماصار لهم شئ ..كلها ليله عاديه وتعدي لا تتوترين ...
انسي وعيشي ذي اليومين ..."

تقلبت على فراشها ومخها لازال يفكر بالجاي ....
في ناس كانت حياتهم وسعادتهم معتمده على اول ليله
ارتجف جسمها .. سمعت كثير حكايات تشيب الراس من تجارب فتيات
لدرجه بلحظه تهور كانت بتزل وتقولهم ...
بطلت مابي زواج خلاص !

رغم انه هالانسان حبيبها لكن شعور الخوف الي يواجه كل بنت
كان موجود مؤرقها ...تذكرت كلام اشواق ...

فيصل متوعدها بعد الزواج وماراح يرحمها ...حمر وجهها احراج ...

"الله يلعن ابليس ليتني ماسافرت ..
نامي نامي يارنا وتوكلي على الله ...
والله التفكير بيجنني النوم احسن لي ..."


فالدور الارضي ...جالسين على الكنب يتفرجون تلفزيون بجو عائلي
عادي جدا ...يزن متابع فيلم ومرتاح ...
كان مكلم اشواق بعد مااعطته انذار مايتصل عليها بذي اليومين
لكن اصراره الدائم جبرها تكلمه ...
بس قررت خلاص تحط له حد وماتكلمه الا يوم الزواج .........
لانو مابقى شئ على زواجهم ...
كان مبسوط وينتظر الحظه الي بتجمعه معها بشغف .....
مشتاق لها ولقربها ...


تقلب على الكنبه وهو منشد و متحمس مع الفيلم
وابوه وامه جنبه يشربون الشاهي ومنسجمين ...

ابو يزن تكلم بقلق : اقول سمر وينها بنتك ماتجلس معنا ؟؟؟
مره ماتنشاف من جيت من السفر ماشفتها غير مرتين ؟
حتى عشى ماتعشت معانا اشبها زعلانه؟


ام يزن تنهدت : تقول مو مشتهيه حاولت فيها بس مو راضيه ...
لها يومين حابسه نفسها بغرفتها ومو راضيه تخرج ....


ابو يزن وقف بيروح لها : بروح اشوف اشبها لا يكون تعبانه ...


وقفه صوت يزن : لا تروح لها وتحرجها ...
تطمن مافيها شئ بس تهوجس وتفكر بيوم الزواج....


التفت ابو يزن : متأكد ؟...اخاف تكون تعبانه ...واحنا مادرينا عنها ...


ضحك يزن : ههههههههههههههههههههه والله مافيها شئ
اسألني انا عنها .... اشواق قالت لي... وقتها كله تهوجس وخايفه من الزواج ....


ابو يزن جلس مقتنع : يمكن .....هو الصراحه مافيها شئ عادي
كل بنت كذا قبل زواجها بس احس رنا مزودتها شوي ...


ام يزن بحنيه: ياقلبي عليك يابنتي
اكيد شايله هم كيف بتتركنا وتروح ببيت لحالها مع انسان غريب عليها ....


يزن بااستهبال غمز : هههههههههههه لا والله يمه ماصدقتي فهاذي...فديتس
هي مو عشانها بتتركنا هي خايفه من الي بيصير لها ليله الزواج ووههههههههه افهميها ياشيخه


انفجعت وانحرجت ام يزن من جرءته خبطته على كتفه وهو يضحك : اوووووص استحي على وجهك ياقليل الحيا ايش دا الكلام وتقولها عادي قدامي وقدام ابووك ...


ابو يزن انسدح ضحك وهو يشوف وجه زوجته احمر :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


بعد يزن عنها خايف تضربه وهو ميت ضحك غمز لابوه :هههههههههههههههههههههههه عادي عادي ياامي لا تستحين ...
والا انتي كنتي زيها قبل تاخذين ابويا ههههههههههه اعترفي لا يكون افترى فيك الغالي ليلتها خخخخخخخخخ...


ابتسمت ام يزن بخجل وهي مو قادره تطالع زوجها : هههههههههه الله يلعن ابليسك يا سربـ.........ليش شايفني مااستحي


ابو يزن قرب منها مبتسم وهو يشوف خجلها همس بااذنها : لا يكون سويتي زيها ياقلبي ...؟


ام يزن ارتبكت مشت من جنبه وهي رايحه المطبخ بدون ماتطالع فيهم ترقع : يوووووه منكم انت وولدك ماتستحون على وجيهكم ...بروح اشوف الشاهي على النار ...


ضحك يزن وابوه عليها ..عارفينها تصرف الهرجه وتتهرب .....


يزن يغمز: هههههههههههه لا تصدقها شوف الشاهي هنا استحت عجوزتك فديتها هههههههههههه


ابو يزن خبطه بالخداديه ...تكلم بحب : فديتها عجوزتي يالبى قلبها بس
الله لا يحرمني منها


يزن انسدح بحركه بهلاونيه مسوي انه خااااق : ياقلبي على الرومنسي ماتحمل ...عرفت انا طالع لمنو ههههههههههههههههههههه


ابو يزن :هههههههههههههههه الله يقطع شرك مع ذا اليل شكلك مو صاحي


يزن :هههههههه الله لا يحرمكم من بعض ويخليكم لنا


ابو يزن من قلب : اميـــــــــــــــــــن يارب ......
"رفع حاجبه " وانت ماشاء الله عادي ...مااحس انك عريس ...
وين التوتر ..وين الخوف ...ماني شايف شئ !


رفع يزن حاجبه اعلى : ليش شايفني بنيه .... قال اتوتر قال .....
قول اعد الدقايق والثواني انتظر الحظه "عض شفايفه وتنهد "
متى بس متى ....


ابو يزن قرصه : هههههههههههههههههههههه يا مـ ..... اهجد


يزن "فتح فمه وبانت كل ضروسه باابتسامه عريضه ": كل دي الوناسه ودي الابتسامه الخونفشاريه مو شايفها ...ليش اجل انا مطلعها ...
من الوناسه والله


ابو يزن :ههههههههههه الله يسعدك انت واختك ويوفقكم بحياتكم


يزن من قلب : اميـــــــــــــــــــــــن يارب ...


البيت مكركب والكل محتاس ناس مبسوطين ...وناس ومتوترين
الفرحه الكبيره مابقى عليها شئ ...
زواج اغلى اثنين ...بنتهم الوحيده ..وولدهم الوحيد....
الله يسعدهم ويوفقهم ..........


















بيت ابو فيصــــــــــل

يختلف الوضع تماما عن بيت نسايبهم ...
الاسره كلها مجتمعه على العشاء
وهم يسولفون ويضحكون بجو عائلي حميمي....


ابو فيصل باابتسامه حبور طالع بنته وولده مو مصدق
كلها يومين ويفضى عليه البيت ...بنته بتروح بيت رجلها
وولده بيروح شقته ويبتدي حياة جديده مع زوجته ....


بيفضى عليه البيت هو وزوجته حزين وسعيد بنفس الوقت ...
عياله كبرو وصارو شباب وراح يبدؤن يكونون حياتهم
ويستقرون كل واحد مع تؤام روحه وزوجه .......هذي سنه الحياه ......


ام فيصل عقدت حواجبها: اشواق يابنتي كلي جسمك مره ضعفان
الفستان راح يوسع عليك على كذا ؟؟


اشواق: والله ماني جيعانه ياامي الي اكلتو شبعني ...


فيصل : أي شبعك يابت ...ماكلتي لقمتين هذا كلو خوف من الزواج ؟؟؟


اشواق: مع نفسك ماني خايفه
بس والله جد مااحس لي نفس اكل شبعانه كلو انتو بالعافيه عليكم ...


ابو فيصل بحنان رفع الملعقه وفيها رز: خذي هاذي مني ياشوشو ...


اشواق بضعف : والله ماقدر اكل ياابويا ...احس باانفجر ...


ابو فيصل : ترى ازعل ....


اشواق الا زعل ابوها حبيبها ..هي دلوعته
وهي اغلى انسان بحياتها ابوها تحبه حتى اكثر من امها !
فتحت فمها واكلت القمه عشانه ...


ابو فيصل بفخر : ايوا شفتو كيف حبيبه ابوها ماتردني ...


اشواق بحب باست يده : انت الغالي محد عندي بغلاك يابو اشواق
ارفض من الكل بس ماقدر ارفض لك طلب ياروح اشواق ..


فيصل بنص عين : اليوم هو الغالي والي ماترفضين له طلب
بس بكره نشوف وش بتقولين ليزن ....


شهقت اشواق : ممممممممممممعععع نفسسسسسسسك
محد عندي بغلا ابو فيصل لا يزن ولا غير يزن ...


ابو فيصل حضنها بمحبه : ههههههههههههههه فديتها حبيبه ابوها
وانت لو تناحلها يافصيل ياويلك مني


فيصل غار تمسك باامه : امي شوفي كيف يدلعها وانا مالي احد ...


ضحكت امه وضمته: انا معاك ياحبيب مامتك كم فيصل عندي ..
الا فيصل محد يزعله وانا موجوده ...


مد فيصل لسانه لها بطفوليه : مووووووتي حررررره


ابو فيصل : هههههههههههه الا قول لي ياحبيب امك
ايش صار على البيت الي اشتريته مصر ماتسكن فيه ؟


فيصل بثقه : اكيد ..انا استأجرت شقه وخلاص
كل شئ مرتب وجاهز احنا كلنا نفرين ايش نحتاج ببيت كبير زي كذا ...


ابو فيصل : براحتك ياولدي كنت ابغى تتوسع وترتاح انت وزوجتك
احس الشقه ضيق عليكم بتكون ..


فيصل : لا تخاف مدبر كل شئ ومتفاهم مع رنا وهي راضيه ...


ابو فيصل : يالله اجل الله يسعدكم


فيصل : امين يارب ...."طالع اشواق " كيفها الهبله وحشتني موت


اشواق كتمت ضحكتها : والله مو بخير خايفه وتبى تكنسل الفرح


شرق فيصل بالمويه وكح .....


فيصل : كح كح كح ايش كح كح كح


اعطته مويه وهي تخبط على ظهره : بسم الله عليك


فيصل عيونه حمرا حس المويه دخلت راسه : اااه كح كح ...
طيب ليش اشبها ؟؟ ايش صار ؟


اشواق : الله يسلمك قلت لها فيصل متوعد فيك وناويلك على نيه
بسبب السفره حفتنا وعشانها ماكلمتك وحارمتك من شوفتها ...
عاد البنت انفجعت وصارت تهوجس خايفه منك ههههههههههههههههه


فيصل ضحك من قلبه وهو ناوي يجننها :ههههههههههههههههههههه احسسسسن تستاهل اجل تحرمني منها الحيوانه وربي قلبي بيتفتت من الشوق الي ماتخاف من ربها ....حارمتني شوفتها


اشواق : ههههههههههههه تعرف ذي المره المليون الي تقول هذي الجمله حرام عليك البنت بيجيها سكته من الرعب ...


فيصل : بسسسسسم الله على قلبها انا مابذبحها
"غمز" بس بخوفها شوي وانتي مو مباعدتنا يزن مابيفلتك ..


حمرت خدودها تكملمت بخجل : اسكت ياقليل الادب


فيصل: ههههههههههههههه خليت الادب لزوجك ياست الحسن ....

قومي بس اكوي لي عمامتي وجهزي ثوبي بكره بروح متواعد مع النسيب
بنروح سوى نسوي حمام مغربي وشوية حركات ....
خبرك معاريس جديد ولازم نتجهز !!!!


















الشرقيـــــــــه
المستشفـــــــــــــــــى

وصفت له مكانهم والجناح الموجودين فيها ...كلها دقايق الا وهو قدامها
اول ماشافها واقفه مع ابوها واخوها ركض ناحيتهم ...
سلم على راس ابو طارق وصافح نواف ...


التفت لها كانت متلثمه مو مبين الا عيونها الذبلانه ...
بدون ماينطق بااي كلمه ضمها لصدره ....
اول ماضمها ...بكت ...بكت باالم ...بكت بحزن وقهر ....
كان يبى يفاجأها بوصوله لكن وضعها كان سئ وخرب المفاجأه ...
دموعها بللت ثوبه ووجعت قلبه الي يعشقها ...ماتوقع يكون هذا حالها ...


بكت وبكت وبكت ...وهو لازال ضامها يبغاها تبكي وتفرغ كل الي بقلبها...

خرج نواف مع ابوه متوجهين للجناح الي فيه هديل وام طارق عشان ياخذون راحتهم ...
تمنى ابو طارق انها ماتقول شئ لخالد ...
مهما كان حتى لو كان زوج بنته يضل غريب
والسالفه لو وصلت له ممكن يهدد زواج بنته ...
واثق بعقل مرام وانها ماراح تفضح اهلها .....


خلاها تاخذ راحتها وهي تبكي مسح على راسها وهو يحتضنها بحنان
همس لها بكلام يشجعها ويقويها ..وقف جنبها
حتى ماسألها ايش المصيبه الي صايره .....
بس من شاف دموعها وانهيارها انو صاير شئ كبير ....


مااهتم كل الي يهمه الان انها تهدء مايتحمل يشوفها كذا
قال لها انو ماراح يتركها ...راح يوقف جنبها طول ماهو عايش ..
ويكون سندها في كل الضروف ..


بدءت تهدئ بين يديه رفعت راسها وهو يتأمل شكلها وعيونها الغرقانه
بعدت عنه ....شال الثمه من على وجهها...
وهو يشوف قطرات الدموع على خدها ..
مسحها بااصابعه ...حرام تنزل هالدموع على هالخد ....
قرب منها و باس عيونها الثنتين برقه ...وهو ماسك وجهها بين يديه ...


خالد لمها لصدره بحنان وهو يحس بنبضات قلبها تلامس نبضات قلبه
همس لها بحب : بس مرومه هدي حبيبتي ...مااقدر اتحمل دموعك
.......كل شئ بيكون بخير


نزلت دموعها اكثر ...رغم خجلها من خالد...
شبكت يديها ورى ظهره ماتبغاه يبعد عنها ...
بهذا الوقت نست كل خجلها..... محتاجه لظهر تستند عليه ...
وخالد بحنانه قادر يحتويها ......


جلس ربع ساعه وهو ماسكها ويهديها
بعدت عنه شوي وهي تمسح وجهها سألها بااهتمام : ايش صار ياقلبي .؟ ايش الي مخليك كذا ؟


سكتت مو عارفه ايش تقول له ...الموضوع صعب ينقال لاي انسان
تداركت الوضع وهي تحاول تقول جزء من الموضوع
بدون ماتكذب على خالد بكلمه وحده .....


مرام بصوت مخنوق من البكى تكلمت باارتباك: اخوي طــ ــارق مره تعبان وفالعنايه المشدده ...


خالد شهق بخوف: عسى ماشر اش صار له ؟؟؟ خضيتيني تكلمي ؟


مرام شقهت وهي تكتم دموعها : الي اعرفو انو طاح من الدور الثاني تدحرج على الدرج الضربه جات قويه على عاموده الفقري وعلى الراس مافهمت كلام الدكتور بس بابا يقول حالته خطيره ويمكن يموووت اهى ..وان عاش بيكون مشلوول


سكت خالد مصدووووووووم ....


مشـــــ ـــــ ــــــــ لول


الكلمه بحد ذاتها فجعته ..


مايتخيل ..طارق ...شلل ....


حط راسه بين يديه يحاول يستوعب كلامها وهو يردد
" لا حول ولا قوه الا بالله ...انا لله وانا اليه راجعون .."


رفع راسه شافها على نفس وضعها ..تبكي وضامه يدها لصدرها
مايلومها ذا اخوها ....
اذا هو صديقه انصدم وحس انو قلبه انخلع من مكانه
كيف بتكون ردة فعل اهله ....واخته


ضمها بهدوء وهو يصبرها ويصبر نفسه بهذا الكلام ...
بطبيعته انسان حساس وحنون مايتحمل يصير أي شئ لانسان يعرفه ...
قلبه مايتحمل أي خبر سئ .....


مرام تبكي وهي تشد على ثوبه : انا خــ ــايفه يموووت ياخــ ــالد


خالد تنهد بضيق باس راسها : لا تخافين ياقلبي ..اذكري الله
وادعي ربي يرجعو لنا بالسلامه من دون ماينشل او يصير له أي مكروه ...
قادر ربي على كل شئ.


مرام من قلب : يارب شافيه ورجعو لنا سالم يارب ...


خالد من قلب : اميـــــــــن


جلس بجنبها يهديها ويخفف عنها ...رن جواله رفعه واستغرب ...

كان المتصل عبــــــــــــدلله !

من زمان مافي أي خبر عن عبدلله ...اختفى عنهم وماكان يرد على اتصلاتهم ..
وحتى ملكة خالد ماحضرها او بارك له .....
بعد عن مرام شوي ورد عليه ...


خالد بعصبيه : هلااا عبدلله كان مااتصلت احسن ...؟
وينك يارجال لك اكثر من اسبوعين ماتنشاف ...؟
الناس تزوجت وخلفت وولدت وانت مو مبين يارجال ؟؟


عبدلله بهدوء : اول شئ وعليكم السلام ...


هدئ خالد : السلام عليكم ...وينك حتى ملكتي ماحظرتها ياحمار
ماجلس احد ماجا وانت صاحبي ماجيت ؟؟


عبدلله ابتسم : اسف يابو وليد حقك علي بس صارت لي شوية مشاكل ..
كيفك وكيف الشباب اشتقت لكم ...


خالد بضيق : انا بخير ..بس طارق فالمستشفى مريض وحالته خطيره


انفجع عبدلله : اماا ..خيـــر سلامات ايش صار ....


خالد فتح ازرار ثوبه الاماميه وهو مخنوق : والله مدري ايش اقولك ياعبدلله ..
انا مالي كم ساعه راجع من السفر وانصدمت يوم دريت....


عبدلله سكت وهو يحاول يفهم : استنى استنى انا الحين فالدمام وينك انتا؟
اجيك وفهمني السالفه زين.....


خالد : انا فمستشفى الـ.....................


عبدلله : طيب مسافه الطريق وانا عندك ...سلام


خالد : على خير فمان الله


قفل منه ورجع جلس مع مرام وهو شايل هم زي الجبل ....
كان مبسوط اول ماوصل من السفر .....
لكن كل البسط راح بمجرد ماسمع هذا الخبر .......
ارسل رساله لابوه انو مو راجع البيت ...نسيبه وصديقه مريض
وهو بيقوم بالواجب وبيوقف مع نسايبه فشدتهم ...
والاهم يكون مع مرام ومايتركها بعز حاجتها لوجوده بجنبها ....









يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-03-2013, 02:17 PM   رقم المشاركة : 168
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)



ايطــــــــــــاليـــــــــــا

المطعم ...

حست بصداع وهي مو مصدقه الي تسمعه
حاسه انها تتحلم مسكت راسها بين يديها : انتا فاجأتني كتير ..........زواج وهلا...وانت !


ابو بشاير بجديه : روز ...انا ماراح اضغط عليك
انتي من حقك تفكرين فالموضوع وتقررين فالنهايه هذي حياتك


سكتت وهي متفاجأه من كلامه ...


ابو بشاير حط يده فشعره بتوتر : ادري انو طلبي صعب ...
بس انا شاريك ياروز وفعلا اتمنى توافقين راح اكون اسعد انسان لو رضيتي ...


روز بخجل ممزوج بوقار : ابو بشاير ...طلبك كتير فاجأني ولبكني
والله مابعرف شو احكي .....بعد هالعمر .....
انت بتعرف انا ماني صغيره ..خلاص كبرت على الزواج ..


ابو بشاير بحزم : لا ماكبرتي ولا شئ ..ومهما كنتي انا ابغاكي ياروز
.."حط يده على يدها " فكري فالموضوع ولا تتسرعين ...


روز نزلت راسها : بس ياابراهيم لنفرض اني وافقت اننا نتزوج
مابتوقع اولادنا راح يوافقو ...
اياد مستحيل يرضى اتزوج بعد ابوه الله يرحمو وكمان وانا بهالعمر ...


ابو بشاير رفع حاجبه : وليش مايرضى ...؟
فالنهايه هو راح يعيش حياته ويتزوج ويكون اسره ....وراح يتركك وحيده ....


روز بضعف : بس مافيني اتزوج وهو مانو رضيان هاد ابني الوحيد ...


ابو بشاير بحزم : اذا المشكله الي بتوقف فوجه زواجنا موافقه اياد
اعتبريها انحلت ......"بحنان" روز احنا من حقنا نعيش حياتنا


روز توترت : والله مو عارفه شو احكي ...


ابو بشاير فتح لها العلبه الي فيها الخاتم برومنسيه : فرحيني ...
قولي انك موافقه تتزوجيني وتكملين باقي حياتك جنبي ...


نزلت راسها وهي منحرجه ..حاسه نفسها مراهقه وهي بهذا الموقف : ابو بشاير ماتظن اننا كبرنا على هالحركات ....


ابو بشاير رفع راسها وهو يحط عينه بعينها : لا تقولين ابو بشاير ...
ناديني ابراهيم وبس ...وزي ماقلت لك الحياه قدامنا
من حقنا نعيشها ماكبرنا على شئ "غمز لها" وبرجعك مراهقه كمان ...


سكتت روز خجلانه ومو عارفه ايش ترد ....
هي مو معارضه على ابراهيم شئ لا فااخلاقه ولا فدينه
ولا فااي شئ .....السبب الوحيد الي ممكن ترفض ابراهيم عشانه اياد ...


ابراهيم : ها ماقلتي رئيك ...تقبلين تتزوجيني ياروز


روز: طيب فيك تعطيني فرصه لفكر فيها ....


ابراهيم بتفهم : من حقك اكيد ...بس لا تبنين قرارك على رئي اياد ...
هو اكيد فالبدايه راح يعارض وحتى بشاير بنتي لكن راح يقتنعون ...
انا ابا رئيك انتي فيني ...


روز ابتسمت بخجل : ان شاء الله ...ماراح طول عليك ياابراهيم ..



ابتسم لها ابو بشاير وهو متفاءل بموافقتها ....
مابقى الا موافقه اياد وبشاير ويتم زواجه منها .................
كملو عشاهم ورجعو للبيت ..لكن رجعتهم مختلفه هذي المره
مشاعر الاثنين اصبحت اكثر اشتعال .....












المستشفـــــــــــــــــى

مانام من اول مادخل المستشفى وجهه شاحب وتعبان
والخوف على محياه ضل يلف ويدور قلقان عليها ....
ينتظر الطبيب يخرج ويطمنه ...
بعد بضع ساعات خرج الدكتور وكان شكله مرهق جدا ...


ركض له جاك وهو متوتر : دكتور كيف حال اسما
ارجوك طمأني على وضعها الصحي ووضع جنينها ...


الدكتور تنفس بتعب : لا تخف تمكنا من الحاق بها وبالجنين ..
كادت ان تفقده لكن استطعنا انقاذ حياته وحياتها ..


جاك تنهد براحه : اوووه شكرا لله ....حسنا دكتور كيف حالها الان هل استطيع ان اراها ام لا ؟


الدكتور : نعم يمكنك ولكن بهدوء ...
نحن مضطرون ان تبقى بضايفتنا وحتى موعد ولادتها
وضعها الصحي خطير وخروجها من المشفى
قد يعرضها لفقدان الطفل وقد يؤدي بحياتها هذا ...


جاك شهق : يالهي ...حسنا وهل هي مستيقظه الان ؟؟


الدكتور : لا نائمه بتأثير المخدر الان ...حسنا اتمنى لها الشفاء العاجل ...


جاك : شكرا دكتور ...


الدكتور : انه عملي لا شكر على واجب ......


دخل عليها الغرفه...
بس اول ماشاف شعرها طالع خرج بدون مايطالعها ...
احترم رغبتها وهي مستيقظه ...اكيد يحترمها وهي نائمه ....
ومايدخل عليها وهي بدون حجاب ...


حقد على سعود من قلبه ..منظر اسما وهي تتأمل بين يديه اثر فيه
صراخها وهي تنادي بااسمه ....حس بمسؤؤليه تجاهها
كيف زوجها طاوعه قلبه يتركها وهي بهذي الحاله كيف ..؟


جلس بره وهو يتنهد بتعب كان بيروح ينام ويرتاح ببيته
بس ينتظر سعود يوصل عشان يتطمن انو في احد مع اسما ..
بعد عشر دقايق سمع صوت رفع راسه ...
شاف سعود توه واصل يجري ناحيته ...
وقف وهو يشوف شكله كيف يتنفس بصعوبه وكأنه جاي من ماراثون للجري ...


سعود بالقوه ياخذ نفسه : وينـ ـــها ؟


اشار له جاك على غرفه اسما ...ومشى بدون ما يكلمه ...
سوى الي عليه والباقي على زوجها ....


دخل سعود بدون مايطالع فجاك اوحتى يقول له شكرا .........

تأمل الغرفه الي زوجته فيها ...طاح نظره عليها .....
كانت نايمه وبطنها قدامها ....شاحبه ووجهها تعبان ...
قلبه وجعه اول ماشاف حالتها حس نفسو حقير ...
كيف تركها وهي بهذي الحاله ...كيف طاوعه قلبه
وهي باامس حاجتها له ......

جبان ...حقير ....سافل ....حس نفسو في كل هذي الصفات ..
قرب منها طبع قبله على جبينها جلس جنبها وهو ماسك يدها بين يديه
نزلت دموعه بقهر ...كانت راح تموت وهو مادرى عنها ...


حط راسه على على يدها وهو يبكي بصمت ....
حس بحركه رفع راسه ...شافها فاتحه عينها وتطالع السقف ...
ارتبط وشد على يدها بس حركتها صدمته ...


سحبت يدها منه بقوه ....كان بيتكلم بس كلمتها سكتته


اسما يصوت يالله يطلع : اطلــ ـــع بره ....مابى اشوفك ...












ضمني على صــدرك محتـــــآإجه لحنـــــآإنك
تعبت من دنيـــــآإ كلهــــآإ { همــــوم تبكيـني }





محتــآإجه أبكي وتسقيــــني من أفراحــــك
صدقني { دنيـــــآإ بدونك ما أظنهـــــآإ تسليني }





يـــابعد نـــــآإسي اهمس لي بإحســـــآإسك
حسسني بـ حبـك عوضني مــــافقدت من سنيني





أيـآإم وسنيــــن القلب تعبـــــآإن بغيـــــآإبك
تكفـــى دخيــــلك على مــــوتي لاتــــوصيني





القـلـب مــــلّ صبرهـ من طــــول انتظـــــآإرك
إن كـآإن قصدك تعذبني ترى مافيني يكفيني





وإن كــــآإن قصـدك تبي تعــــرف غــــلاتـــك
أمــــوت وأحيـــــآإ بك دخيــــلك لاتخليــــني





ياحبيبي ع ـالبعد أتعب وأنـآإ أتبع ســــرابك
أروح هنــآإك وارجــــع وأضيــــع ماألاقيــني





ومثــل مـآإقــــال شـآإعر الأنين بــغيــابــــك
أحاول أبتسم وأنسى ولكن وش ينسيــــني ..!





إنت هواي وروح ملكتهـآإ بـ عذب أنفــآإســــك
ومن دونك لاتظن في دنيـــــآإ بغيـآإبك تهنيني












اللهم يا عزيز يا جبار ادعوك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
ان ترفع البلاء والظلم و الهم و الغم عن أهالي سوريا المظلومين
اللهم حررهم عاجلا غير آجل يا ارحم الرحمين
يا حي يا قيوم بك نستغيث اللهم لك نشكو ضعفنا و قلة حيلتنا
اللهم لا تكلنا لانفسنا طرفة عين اللهم
ابعد الكفار و الظلام عنا يا ارحم الرحمين ,
و صلى الله على نبينا و حبيبنا محمد و على آله وصحبه اجمعين














انتهى الفصـــــــــل الاخير من البــــــــــــــــــارت التاسع والاربعون

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2013, 05:10 PM   رقم المشاركة : 169
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


البـــــــــــــــــــــــــــارت الخمســــــــــــــــ50ــــــــــــــــون


الجزء الاول



بالمستشفـــــــــــــــــــــــــــــى


غرفة هديـــــل

ضلت تبكي بحظن ام زوجها ..طلعت كل الدموع الي كانت مخبيتها ..
بكت وبكت وبكت حتى تعبت وجفت دموعها ..
مو قادره تنسى ..خيال طارق وهو يتهجم عليها يطاردها ...
تحسه موجود معها بنفس الغرفه
رغم انها مو وحيده لمساته على جسمها لازالت تحرقها
... جو المكان خانقها ...


ام طارق بحنان : اهدي يابنتي وصلي على النبي ...لا تبكين ..
صدقيني قلبي ينزف مثل ماقلبك ينزف انا ام واثنين من عيالي يتعذبون قدامي
مالي حيله ولا اقدر اسوي شئ هذا ابليس دخل الله يلعنه


هديل وهي ضامتها : انا خايفه يمه ..خايفه مابا ارجع البيت ....


ام طارق بحزن ممزوج بغصه : لا تخافين انا جنبك ..وكلنا جنبك مافي احد بيأذيك
طارق ومايقدر يوصلك ولا يقدر يساعد حتى نفسه ...


هديل دخلت نفسها بحضن ام طارق وهي تكتم شهقاتها ودموعها ..


ام طارق سكتت ..مابيدها حيله ...لمتها لصدرها بحب وشفقه
وهي تدعي ربي يريح قلبها ويفرج مصيبتهم ..ماتقدر تلومها ...
ولا تقدر تدعي على ولدها .....تبى كل المشاكل تنحل والاثنين بخير ......
ضلت جنب هديل تهديها وتمسح على راسها وهي تطمنها
وتقول لها ان كل الامور راح تكون بخير وزي ماتبغى ...
حتى شافتها غفت ودخلت فالنوم ..
خرجت بشويش من الغرفه وسكرت الباب ...


تنهدت من قلب ... سكرت الباب وخرجت ..شافت نواف وزوجها قدامها ..
استغربت جلوسهم لهذا الوقت وهي عارفه الزياره لطارق ممنوعه حاليا..


نواف : شلونها هديل ؟


ام طارق بتنهيده طويله : بخير ماعليها شر ..وشفيكم مارحتو البيت ؟


نواف : كيف نروح ونخليك لحالك هنا ؟ ياكلنا نظل ياكلنا ترجع البيت ...


ام طارق : وينها طيب مرام ماني شايفتها ؟؟؟؟


نواف : زوجها جا وخليناها معها فالاستراحه الي قبال جناح طارق...


ام طارق : اهااا


طالعت بزوجها شافت وجهه مقلوب وحالته ماتسر دقها قلبها : ابو طارق شكلك مايطمن ؟
ولدي فيه شئ ..والله شكلك مو مريحني ...


ابو طارق حاول يخبي : مافي شئ تطمني ..


ام طارق تحول وجهها للبرود فجأه: الا في شئ لا تخبي عني ..
قول لي الحقيقه يامحمد....
"التفتت لولدها " نواف انت تكلم اخوك اشفيه ...


نواف...: ..............


مسكت قلبها وهي تتكلم بصوت شبه مسموع : ... طارق مات


...ماعرف كيف يشرح لزوجته الي صار وقت وجودها عند هديل ....
كان متفاءل بس الي يصير خلى الامل يتلاشي شيئا فشيئا ....
توقف نبض طارق... وكان راح يروح بثواني معدوده...
وحالته كل مالها تصير اسؤ في كل دقيقه تمر ...دمه مليان سموم
ومو راضي يستجيب للعلاجات بسبب الي كان يتعاطاه ...


صرخت فيهم وهي فاقده اعصابها : تكلمووو اشفيــــكم ساكتيـــــــن ...
ولدي اشفيــــــه ...مـــات !


ابو طارق بتعب تكلم : والله مدري ايش اقولك ...مامات ...بس ...
انتي ادعي له ربي يخفف عنه... شكلو مافي امل يرجع مثل قبل
حالته متدهوره اكثر من ماكنت متصور ياام طارق ...


ام طارق همست وهي ماتتخيل يصير لبكرها اي شئ ..
مهما سوا ومهما فعل ماتهتم الاهم يضل بعينها بكامل صحته وعافيه ...: لااااا لاااااااا
ولدي مابيمووت لاا تتفاؤل عليه بالموت ....
ولدي بيعيش وبتشوفون وبيرجع احسن من قبل ...


ابو طارق من قلب : ان شاء الله يرجع كلنا نبيه يتعافى
تراه ولدي مثل ماهو ولدك ....مالنا الا الله ...


نواف : ونعم بالله ..


ابو طارق مسكها من كتوفها وهو يهديها ويصبرها ويصبر نفسه معها : كل شئ مو بعيد على ربك واذا اراد شئ بيصير مهما قالو الاطباء ولدنا بيرجع لنا وبنفرح فيه ونزوجه خليك صابره ...


تمسكت بكتفه وهي تنفجر بدموعها ...
رغم انها قررت قبل تنفصل عنه \علانا ويطلقها...
بقاءها على ذمته بس عشان كلام الناس وعيالها .....
لكنها منفصله عنه فالحقيقه ...


ماحست بنفسها الا وهو ماسكها وهي تبكي على كتفه ...
مالها سند ولا عزوه ولا صدر تحتمي وتلجأ له الا هو ...
زوجها وحبيبها وجارحها : ااااااه ابى ولدي يامحمد قولهم ينقذونه الله يخليك ..اااااااااااه
والله ماراح اتحمل لو صار له شئ


ضمها لصدره وهو يكسر كل الحواجز الي انبنت بينهم ...
وقت المصيبه مالهم الا بعض وقلوبهم على بعض ...
وان ماجمعهم شئ الفرح والحزن وعيالهم يجمعونهم ...
عشره ثلاثين سنه ماتضيع في شهور يضل ابو عيالها وسندها بالدنيا وان غلط وجرحها ....
وهي ام عياله وظهره وكل شئ بحياته ...















الجناح الاخــر


واقفه مستغربه انفعاله وهي يتكلم فالجوال ...توقعت في مشكله او شئ
انتظرته لحد ماانهى مكالمته ...قفل وتوجه لها ...
جلس جنبها وهو ساكت شافته يلعب بالجوال شوي ودخله بجيبه ...


مرام بهدوء : في مشكله ؟


خالد هز راسه بالنفي وهو يحتضنها من كتفها : لا مافي شئ قلبي ...
عبدلله اتصل علي جا للدمام وشوي بيكون هنا ...


مرام استغربت : اي عبدلله ذا ؟


خالد هز راسه بشكل عادي : صاحبنا ...ومعانا بالشركه بعد
انا واخوك ومعنا كم واحد غيره ...


مرام هزت راسها وهي لحد الان مستغربه ومحتاره
لما طارق جبرها على الزواج كانت خايفه ومتوتره وحاقده عليه ...
خافت يكون الي بياخذها من نفس طينه اخوها رغم حبها لطارق
بس اسلوبه وحياته وحتى دينه واستهتاره بصلاته مو عاجبها...


خافت يكون صديقه مثله ...لكن ربي حبها ويوم استخارت ارتاحت
وماتندمت ولا لحظه انها قبلت بخالد زوج لها ...


خالد مافيه اي خصله من اخوها من خلال كلامه واسلوبه
من خلال الكم يوم الي عرفته فيها انسان مستقيم
كيف اجتمعو مع بعض ...دا الشئ الي مستغربته ...!

طالعت الغرفه الي طارق فيها بين الحياة والموت ..
دعت من قلبها ربي يشافيه ويعافيه ويرجعه لهم ...
وقبل كل شئ يهديه ويتغير بعد الي صار له ...


رجعت نظرها لخالد شافته ساكت وحاط يده على دقنه
وباين عقله بمكان ثاني غير الي هي موجوده فيه
لاول مره تتجرء وتمد يدها مسكت كف يده وشبكتها بيدها بطريقه حميميه ...


التفت لها وابتسم شد على يدها اكثر ...وهو يتأمل وجهها ..


مرام باابتسامه هادئه : خالد ...قولي وين شارد ...


خالد باس كف يدها بحب : ولا مكان ياعيون خالد ...انا معاك


مرام بذكاء : بجسمك معايا .."حطت يدها على راسه " : بس هذا مو معايا .
.قولي ايش مضايقك ومخليك محتار كذا ؟


خالد بحيره: افكر بعبد الله .. انا مستغرب ...اختفى فتره طويله ..وماندري عنه اي شئ ..
انقطع نهائيا عنا ....حتى ملكتي ماحظرها ...


مرام بتفكير : يمكن كان مشغول بشئ ...


خالد : لا ..هو يشتغل معنا ...بعدين حتى لو مشغول فمدري ايش
كان يمديه يرسل مسج او يرد على اتصالاتنا اقل شئ ....


مرام سكتت ..ماعرفت ايش تقول ..


خالد : وقبل شوي اتصل يقول كان عنده مشاكل عشان كدا مختفي
بس مدري ليش مادخل راسي كلامه ...


مرام بمنطقيه : يمكن جد عنده مشاكل اجبرته ينقطع عنكم ....التمس له العذر


خالد بدون اقتناع : يمكن ...سأل عن طارق وانا قلت له انه بالمستشفى
...بعد شوي جاي هنا ...


مرام ابتسمت والحزن مرسوم بعينها : طيب لا تشغل بالك كذا ...
لا جا اجلس معه واسأله وهو اكيد بيخبرك ..


خالد : ان شاء الله ..."ابتسم وهو يمسح على راسها وكف يده على خدها
حطت يدها على يده الي ماسك فيها خدها "


خالد بحنان...: حياتي شيلي لمعه الحزن الي بعيونك..
خليك متفائله زي ماعرفك دائما ميمتي ...ماحب اشوفك الا مبسوطه


مرام بحزن مخبيته باابتسامه اليمه : احاول ...بس ماقدر هذا اخويا ياخالد
مهما صار ومهما بيصير يضل اخويا ...


خالد : انا فاهمك وحاسس فيك ياقلبي بس مايصير كذا انتي انسانه مؤمنه
وعارفه كل الي يصير مكتوب ومقدر له من انولد ...
ويمكن تكفير ذنوب اصبري واحتسبي وادعي .....ربي رحيم بعباده
ويمكن من دعائك ربي يشفيه ويخفف عنه ...


غمضت عينها وتنهدت من قلب : ونعم بالله ..الله يشفيه ويعافيه


لمها له : لا تشيلين هم شئ حبيبتي ابغاك ترتاحين وتهدين اعصابك
اكيد امك تعبانه ومحتاجتك توقفين جنبها فالازمه
تلقين اعصابها تعبانه اكثر مني ومنك هذا ولدها وبكرها ..


هزت راسها : معاك حق ..طارق غير عند امي ...
"وقفت " يالله اجل انا بروح اشوفها واتطمن عليها وانت شوف صاحبك ..


وقف معاها قرب ولمها من خصرها همس لها : لسه ماجا ..خليك معاي ...
وبعدين انا كمان بشوف امك واخوانك اسلم عليهم ...


مرام نزلت راسها : اوكي


خالد لوى شفايفه بااعتراض : لا لا ..كدا مو تمام ابتسمي والا مافي روحه ...


مرام من دون نفس : مافيا خالد والله مالي مزاج


خالد بضعف : عشاني ...مالي خاطر عندك ؟؟


رفع راسها لمستواه ابتسمت مجامله وابتسامتها بالقوه طلعت .....
شاف خصلات شعرها المتمرده طالعه من طرحتها على وجهها
مخليتها فتنه رغب شحوبها ووجهها الباكي ...

مرر يده برقه على جبينها وهو يدخل خصلات شعرها المتسلله
وابتسامه لعوب على وجهه ..
عدل طرحتها على راسها وانفاسها الحاره تلفح وجهه
حس بقشعريرتها كل مالمس وجهها بااصابعه ..


همس بحب: فديت الابتسامه ...


رفعت عينها بشكل تلقائي تشابكت نظراتهم فلحظه مخطوفه من العالم
جلس يتأمل فعيونها وهو يشوف الدمعه محبوسه فيها ...


مرر يده على خدها ..تورد خدها خجل منه ...تنتظره يبتعد عنها
عشان ترجع لامها بش شكلو مو ناوي يتركها ...


نزل اصابعه على شفايفها التوتيه ... عينه عليها ...
قرأت الشئ الي فعينه والي ناوي يسويه... فتحت فمها بتتكلم ..
وتمنعه من الي يدور براسه ... ماحست الا وهو مقرب من وجهها
لا شعوريا بدون مايحس على نفسه ولا عالمكان الي هو فيه ....
طبع قبله دافئه على شفايفها ...

كانت على وشك الابتعاد ..تخدرت حواسها من قبلته المفاجأه ..!

ماقدرت تبعده او تبعد نفسها عنه ....
حست نفسها اتخدرت تماما اول مالامست شفايفها شفايفه ...
وتجاوبت معاه لا شعوريا ...


صحاه صوت حمحمه ..: احم احم


بعد بسرعه عنها ..التفت كان المكان خالي تماما ...
لكن شاف الممرضه واقفه فالجهه المقابله لهم
ووجهها مصبوغ تماما ...
طااااح وجهه ..من الاحراج ...
وقته غللللط ومكانه غلللط ...


اما الممرضه بعدت عشان ماتزيد الموقف احراج ....
كانت ماره صدفه وانصدمت وهي تشوف المنظرالرومنسي ....
الي المستشفى بطبيعه الحال مو مكانه ابدااا ..!


غطت مرام وجهها من الاحراج لعنت ابليس الي زين لها الحظه
وغبائها الي خلاها ماتحس على نفسها .... وهو مو وقتها حتى !


قرب خالد منها ووجه احمر وحاسس بحراره فالجو مفاجئه !


تكلم باارتباك يحاول يرقع : اممم تعالي نجلس شوي ...


مرام باارتباك اكثر منه وهي بالقوه تلتقط انفاسها : لا خلاص صاحبك شوي ويوصل انا بروح لامي


ماحب يعارضها بعد الموقف الي صار ..هو منحرج ..!
وهي منحرجه اكثر منه بطبيعه الحال خلاها تسوي الي يريحها : اوكي وبيننا اتصال ...


مرام بهمس : اوكي مع السلامه ...


خالد : في امان الله


مشت بسرعه متوجهه للجناح الي فيه هديل حاسه دقات قلبها متسارعه
وانها مفضوحه تماما ...
دخلت دورة مياه النساء فتحت وجهها وهي واقفه عند الحنفيه ...
شافت وجهها وكأنه كتله من الدم ....كان محمر بشكل كبير ...
غسلت وجهها بالمويه تحس حراره تطلع منه ...
جسمها كله سخن من حراره الموقف ...
وحراره الاحراج الي تعرضت له بسبب تهور خالد ...


لوهله كانت تظن خالد اعقل من طارق بكل شئ ...
بس غيرت فكرتها الان كلهم يشتركون بنقطه وحده ...
خايسين ومتهورين
............راح تتعب منه لو استمر كذا .................


توجهت للجناح وهي تطالع تبي تشوف امها .....
.لقت اهلها كلهم واقفين عند باب غرفة هديل توجهت لهم بسرعه ....
















يتــــــــــــبـ ــــــــــــــــع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2013, 05:13 PM   رقم المشاركة : 170
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


النمســـــــــــــــا

الكافيتيريا ...

مشو لمحاضراتهم وهي عدلت جلستها ...
كان محمد هادى يقرأ بكتاب بدون مايتكلم او يقول أي شئ .......
مرت نص ساعه وهم على نفس الوضع ...
حست بطفش هالصنم الي قدامها ممل بشكل فضيع ..
ماتنكر حاسه بفضول يذبحها تجاه هالانسان ...
لكن سكوته وانه مسفهها مضايقها ...


رفعت نظرها وصارت تتأمله ..ماسك الكتاب ويقرأ والكافي جنبه
كل شوي يرفعه ويشرب ..هادئ جدا ..
ملامح وجهه جامده وبارده ...شعره بني فاتح ...
بشرته تميل للبرنزي وعيونه عسليه جذاب ...بشكل مدمر
....ماتنكر جاذبيته ..
عيونه كبار ووساع ملامحه جميله وهادئه مثله ...


رفع نظره عليها فجأه ..ارتبكت ونزلت راسها ...
لعنت نفسها اكيد حس فيها وهي تتأمله ..ايش بيقول عنها دحين ؟؟


حست بنظراته عليها حاولت تسوي أي حركه وتغير الجو ...
راح تطق من طفشها وهذا مايحس !


بشاير بالانجليزيه: ما نوع الكتاب الذي تقرأه يبدو انك مستمتع ...


محمد طالعها بااستغراب ...تكلمه بالانجليزيه وقبل شوي تتكلم عربي عادي
وكأنه يقول لها ..شايفتني اجنبي !


بشاير بااحراج : لماذا تنظر الي بهذه الطريقه ...هل من خطب ما ؟؟


محمد رفع حاجبه وتكلم بالعربي : لا بس مااعتقد ملامحي اجنبيه لهادي الدرجه ...
ترى افهم عربي والله ...!


بشاير بلعت ريقها حست جسمها سخن فجأه ..حست وجهها طاح ...
ماكان قصدها ابدا تخلي حوارهم يكون كذا ...حسته واحد معقد ...
او شايف نفسه بشكل مو طبيعي ماعجبها ابدااااا ...

جا ببالها تكون رسميه شوي ....
حاولت تكون حبوبه وتبلع رده فعله الغريبه بالنسبه لها...
الطفش ومايسوي..مضطره تتحمله والا بتجلس لحالها ....
فمكان ماتعرف احد فيه ...


بشاير بمجامله ابتسمت : احم لا مو قصدي ...تكلمت بعفويه ...
انا اسمي بشاير ابراهيم الـ...... وانت ؟؟


محمد طالعها من فوق لتحت وكأنه يقيمها جمدتها
نظرته البارده خوفتها ... خافت يفشلها
لكنه رد بعد دقيقه: تشرفنا يابشاير ...وانا محمد صالح الـ........


ارتاحت لما رد ابتسمت باارتباك : تشرفنا يامحمد ....
ماقلت لي ايش الكتاب الي تقرأه ومنسجم لدي الدرجه ؟


شافت على وجهه طيف ابتسامه ..ماتدري هو ابتسم او يتهيئ لها ..
اصلا ماتتوقع هذا الوجه ممكن يبتسم !


محمد بلهجه عاديه ..لكنها لمست فيها نوع من السخريه : ماعتقد لو قلت لك راح تفهمي حاجه بس بما انك مصره حقولك...اقرى عن الفنون التشكيليه ..


بشاير استغربت : انت حجازي ؟؟ صح ...


طالعها وهو رافع حاجبه ...ماتوقع سؤالها ذا ؟ : ايوا ...ايش دراك ؟


ابتسمت : لاني كمان حجازيه ومن لهجتك عرفت من فين بالضبط ؟
جده او فين من الغربيه ؟


محمد بدا يتكلم بشئ من الاهتمام : لا انا من مكه ...وانتي ؟؟


بشاير : انا جارتك.. من جده ...بس ماعشت كثير فالمملكه
معظم حياتي عشتها في ايطاليا مع بابا ...


محمد : اهاا ماشاء الله ..؟


شافت كيس جنبه لمحت ادوات رسم ولوحات ..
ماشافت شكل الوحات لكن خمنت انو رسام ..: شكلك مهتم بالفنون التشكيليه والرسم بشكل عام ...


نزل كوب الكافي وهو يتكلم ولاول مره من جلست تشوف ابتسامته ..: ايوا انا ادرس في مجال الفنون التشكيليه ...وعندي معرض هنا كمان ..


بشاير بااعجاب : ماشاء الله ...حلو كدا احب الرسم
لكن رسمي مو حلو مره العزف على الالات الموسيقيه اسهل ..
وممتع اكثر بالنسبه لي


محمد ابتسم ابتسامه جانبيه : كل انسان وميولاتو بالحياه ......
بالمناسبه ايش سبب زيارتك لفيينا ؟؟ يعني سياحه او عندك مشاريع هنا .؟


بشاير: بصراحه انا جيت ارتاح كم يوم ...وازور اخويا بنفس الوقت
تقدر تقول زياره واستجمام ....


محمد : حلو ..


بشاير بحماس : بس الصراحه فيينا تجنن ...سامر وراني كثير اماكن
وخبرني عن اكاديميه الموسيقى هنا بعد مايخلص محاضرته راح نروحها..


وقف محمد ومد يده لها : طيب ليش تستنيه ..
انا كمان رايح الاكاديميه تعالي معايا بدل مانضيع وقتنا هنا ...


سكتت وحست بشويه خوف ...محمد غريب مالها ربع ساعه عرفته ...
ماتقدر تثق فيه وتخرج معاه وحتى ولد خالتها مايدري عنها ....


بشاير بهدوء ابتسمت مجامله : لا شكرا انا بااستنى سامر نروح سوا
مايصير اروح دحين يقلق عليا ...


محمد بسخريه : يعني بتضيعين مثلا ؟؟؟
ترى في جوال تقدرين تتصلين عليه وتقولين له انك معايا ...


سكتت وهي مو مقتنعه ........................


هز كتوفه بدون اهتمام : اوك زي ماتبين ..انا رايح دحين تبين شئ ....


خافت تضل لحالها ..فكرت لو ضلت تنتظر راح تطفش
ويجوز يتأخر عليها سامر وقفت بتردد : اوك طيب راح اجي معاك ...


ابتسم بهدوء ونظرته بارده ..مشى وهي لحقته ......














في هذي الحظات ...

كان اياد في طريقه للجامعه ...وقف يتأمل المبنى الكبير
بيده باقة الورد وكيس فيه هديه ..ابتسم بتفاءل راح يشوف حبيبته بعد دقايق ....


" راح ترضى لانها تحبني ...انا متأكد"


دخل الجامعه وكل الانظار موجهه عليه ...
خصوصا وهو شايل باقه الورد كان المكان مزدحم بالطلبه في كل زاويه منه ...

حس نفسه راح يضيع لو بيدور عليها فاتصل على فرانك ..
: مرحبا فرانك ..قل لي اين هي الان ؟


فرانك: اهلا سيد اياد ... لقد خرجت من الجامعه قبل بضع دقائق ...


استغرب اياد كانت فالجامعه ..مالها ساعه : بهذه السرعه خرجت ...
لكن الى اين ..هل عادو الى المنزل بهذه السرعه ؟؟؟


فرانك بتردد ماعرف ايش يقول : لا اعلم سيدي
حتى ان الشاب الذي كان برفقتها في الصباح لم يخرج معها ...


حس قلبه وقف : هل هي لوحدها .....؟؟


فرانك : لا سيدي ليست لوحدها هي الان تسير فالشوارع
برفقتها شاب لاول مره اراه ...


اياد اختفت ابتسامته ضغط على الجوال بيده ..: فرانك ركز جيدا ...
هل انت متأكد انه ليس الشاب الذي كان معها في الصباح...؟


فرانك بتأكيد: طبعا انا متأكد سيدي ..
هذا الشاب اطول وله شعر بني واسمر قليلا ..يختلف تماما ...


تجمدت ملامحه ..ضغط على باقه الورد الي بيده وكانت راح تتلف بيده ...
هدأ اعصابه وحاول يتمالك نفسه ومايتهور مثل المره الي فاتت ...


"اهدأ يااياد ..اهدأ ..لا تتهور مثل قبل ..كفايه الي صار بسبب غبائك وتسرعك ..
افهم الي صاير بعدين تكلم ...."


فرانك : سيدي ..الووو ...سيد اياد ...


مسح اياد وجهه وحاول يهدأ ويكون طبيعي : نعم فرانك ..
انا معك ....اخبرني الان اين هي بالضبط ..


فرانك شافها تدخل معرض : انها في شارع الـ..............
وانا اتبعها دخلت لمعرض اسمه الـ.................


اياد اخذ منه العنوان تحرك خارج من الجامعه : اسمع اتبعهم
واخبرني عن تحركاتها انا في طريقي اليك الان ....


فرانك : حاضر سيدي ......


سكر منه وهو يتنهد بضيق ...اخذ تاكسي للمكان الي حدده فرانك ...
وهو حاس انو تعبان نفسيا من كل الي يصير ...


بغيره قاتله "اتعبتيني يابشاير ...اتعبتي قلبي يابنت عمي ...
حرام عليك ....ليش تسوين فيني كذا لييش ...لذي الدرجه انا اذيتك وجرحتك ..
استحق تحرقين قلبي وتجننيني بتصرفاتك الغبيه ...
بس والله انا ندمان مااستاهل كل هذا والله
انا ايش سويت بحياتي استحق كل حرق الاعصاب ذا !
ايش سويت !

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ..."




أحبك حب يآ مجنون ولكن مااقدر احكي لك..
احبك يا بعد هالكون وروحي ما تبي غيرك..

انا يا خلي اتعذب..في بعدك عذابي شوق..
ولو اني عليك اكذب اصير انسان فاقد ذوق..





وصل للمعرض الي قال له عنه فرانك ...نزل من التاكسي
وباقه الورد والهديه لسه بيده شاف فرانك واقف بره اشر له ودخل ......












يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2013, 05:21 PM   رقم المشاركة : 171
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)

بشايـــــــر ...و...محمـــــد .....

مشت وراه وهي متردده وتلعن غباءها ..
لو ضلت بالجامعه كان احسن لها كيف تثق فيه وتخرج معاه ..
حاولت تطمن نفسها ..هي رايحه لمكان عام
ومهما كان هي كبيره وتقدر تدبر نفسها وجوالها بيدها
لو صار شئ تتصل على سامر او باابوها ... محمد ماراح ياكلها ...!


كانت خطواته سريعه ..استغربت ماوقف تاكسي
صارت تركض عشان لا تضيعه فالزحام ويختفي عن نظرها ....


بشاير وانفاسها بتنقطع : استنى لحظه ..نفسي انقطع لا تسرع ...


وقف لحد ماوصلت له ..طالعها بنفاذ صبر ..: تعرفين انك بطيئه مره ..
ايش دا ...! شوفي انا معاكي ومعايا كيس وادوات رسم
ولوحات كمان تقيله و مع كدا اسرع منك !


وقفت قدامه وهي تحرك حواجبها زي الاطفال
ماسكه قبعتها خايفه تطير مع الهوا والنسيم الي يهب : بس انا ماقدر اجري زيك ...رجلي توجعني والجزمه ضيقه شوي ...


ابتسم على طريقتها فالكلام ..
مايقدر ينكر انها جذبته من اول ماطاحت عينه عليها
والي جذبه ابتسامتها الطفوليه ...لا شعوريا شاف نفسه يبتسم
رغم انه يكره الجنس الناعم بكل اصنافه .....

لكن حس انو بدا يستلطفها...انسانه مو متصنعه وهذا الي يكرهه فالنساء

...التصنع..


محمد شمق بكبرياء : مالي شغل فيك ..ماحجلس استناكي عند كل محل
اذا رجلك توجعك فصخي الجزمه وامشي حفيانه


بشاير بصدمه : ايــــــــــش !! اكيد تمزح ..


محمد كتم ضحكته على ملامح وجهها المصدومه : لا ماامزح ...اتكلم جد
ليش تحشرين رجلك بجزمه ضيقه ؟؟ مع انها توجعك لما تمشي ؟
فصخيها وامشي حفيانه محد يدري عنك هنا او يعرفك ...


بشاير حسته مجنون : لا لا انت اكيد مو صاحي ..
تباني امشي بدون جزمه ؟؟ راح ينقطع الهيلا هوب وتنجرح رجلي...
ويتخرب ستايلي كمان ....


قلدها بااستهزاء : يتخرب ستايلي كمان ...
اوف انتو البنات ترفعو الضغط


بشاير شمقت : عاد انتو الي مافي احسن منك ...


بحركه سريعه خلع جزمته الي لابسها وحط الجزمه فالكيس : شوفي انا فصختها وجلست بالشراب "الجورب" يالله الدور عليكي ...


برفض قاااطع : مسسستحيل ...لا تفكر حتى اني اسوي زيك ...
اذا انتا مجنون انا لسه بعقلي الحمدلله ....
بعدين خلينا ناخد تاكسي احسن من اننا نمشي فالشوارع ...


محمد ميل فمه وهو مو عاجبه الوضع: مااحب اخد تاكسي كل مارحت مكان ...
المشي نشاط ..اممم بعدين لسه الوقت بدري
لازم امر المعرض اول احط الوحات بعدين نروح الاكاديميه ..


حطت يدها على خصرها : ياسلام ياسلام ...وانا زي الذيل شايفني يعني
من اول اجري وراك عشان الاكاديميه مو عشان توديني معرضك...
وديني اول بعدين سوي الي تبغاه ..


رفع حواجبه بسخريه : اذا ماتبي روحي لحالك ماسحبتك مع شعرك انا !!


عضت شفايفها بحقد ..
عارف انها ماتقدر تروح لحالها لانها ماتعرف مكان : تعرف انك واحد اناني
يعني انا ماعرف مكان ومضطره اجي معاك ...
سوي فيا معروف المعرض ماراح يطير اعتقد ...


محمد ابتسم بمكر : اجل اسكتي ولا تتفلسفي ..
الاكاديميه كمان ماراح تطير نودي الوحات اول وبعدين نروح ...
انا لازم اوديها دحين ...


بشاير بتعب : والله تعبت مافيا امشي اكتر ...رجلي حتتكسر


محمد : المعرض مو بعيد كلها مسافه عشره دقايق
والاكاديميه جنبو كمان اروحها كل يوم مشي وماتكسرت رجلي ...!


بشاير تأففت بطفش : اووف طيب بس اذا تعبت ناخد تاكسي مالي صلاح..


محمد بطفش: اقوول تراك صدعتي راسي ...
بسرعه فصخي جزمتك وخلينا نمشي تاخرت ..


بشاير : في احلامك ...


نزل بدون مايعطيها وجه... فسخها البوت الي لابسته
وهي واقفه متجمده من جرءته ..: انت ايش بتسوي ؟؟
يااهبل سيب رجلي فضحتنا ..


محمد فصخ فرده وجالس يفك الثانيه مو معطيها اي اهتمام
اما هي تشوف نظرات الناس عليهم وجهها انصبغ احمر ...احراااج ...


محمد بجديه : قلتي ماراح تفصخيها انا فصختها لك ...
"شاف رقم البوت كان صغير جدا ومضايقها " ...ايوا كدا احسن .....
اوف اوف مره ضيقه ...كيف بالله كونتي متحملتها ...دي حقت بزوره


واقفه تطالعه بصدمه ...وماتكلمت ولا كلمه


حط الجزمه حقتها فالكيس ووقف : يالله مشينا ..دحين مافي شئ يضايقك


بشاير بصوت عالي : تباااني امشي كدااااااااااا ...
هات جزمتي اقول بلا هباله تبا الناس تضحك علينا والا ايش ...


مسك يدها وسحبها بدون ولا كلمه ..صار يركض وهو يجرها
ودخل معها فالزحمه وهي تجري وراه بدون حتى ماتعرف الوجهه ..
كان يقودها بسحبه لها ..

صرخ عشان تسمعه : هااا رجلك توجعك يادلووعه ...

بشاير صرخت وهي مغتاظه منه : اسككت يااهبل
لو انقطع الهيلا حقي والله ياوييييلك ...


ضحك على كلامها وهو مستمتع بحركاتها ...
تذكره بااخته الي تركها فالمملكه من سنتين ..
.نفس الحركات ونفس الهباله ....


حست انها حره وهي تركض وبدون أي قيود
ماطالعت لاحد وضلت تركض معاه
وهي تحس انها اليوم مجنوونه انها سكتت وطاوعته ...
تمشي براحه وهي بدون جزمه ورجلها مرتاحه ...


حتى الشارع الي يمشون فيه كانت الارض عاديه
مافيها شئ يوجع فالرجل زي مااتخيلت ...

كلها عشر دقايق الا وهم واقفين عند المعرض ...

محمد وقف طلع الجزمه من الكيس ولبسها
اعطاها جزمتها وهي لبستها وعلى وجهها ضحكه مكتوومه ...


محمد : اضحكي اضحكي


بشاير :هههههههههههههههههههههه وربي انتا مجنون ..
بالله كيف مشينا كدا حفيانين ماني مصدقه اني سويتها الصراحه


محمد ضحك ضحكه هادئه ابرزت اسنانه الؤلؤ لاول مره تشوف بشاير ضحكته كانت حلوه : هههههههه


شافت الهيلا انقطع من عند الاصباع شهقت : لاااااااااااااااااااا انقطع
"كشرت وخبطت كتفه " دووب انا كنت متأكده حيصير كدا ...
بسبب فكرتك الغبيه اتخرب ستايلي اهــــــــــــى ....


محمد بدون اهتمام : عادي اشتريلك غيرو وبطلي دلع


بشاير صرخت بااعترااض : انا ما ادلــــــــــــــــــع


محمد سحبها لجوا المعرض :...تعالي دحين اوريك المعرض


دخل المعرض ودخلت معه ...كان المعرض كبير وواسع
والوحات المعلقه جميله والوانها دافئه تلفت الانظار
مشت جنبه وهي تتأملها ....

بشاير : كل دي الوحات انتا رسمتها

محمد : طبعا ...

بشاير باانبهار : واااااااااااو وربي فنان

محمد : قووولي ماشاء الله لا تبندقيني بعينك

بشاير كشرت فوجهه : كـــــــــش عليك عيني بارده ماشاء الله


دخلت لركن فزاويه المحل لفت نظرها .....
كان المعرض شبه خالي استوقفتها لوحه
كانت لطفل بحضن امه الي ترضعه ..
حست بدفئ كبير فالصوره ...كانت اروع لوحه شافتها
ابتسمت وهي تمرر اصابعها على الوحه ..

..سمعت صوت محمد خلفها ...: عجبتك الوحه ...

بشاير بشجون : كثير ...احسها دافئه الام وهي تحضن ولدها وترضعه
وهي متمسكه فيه وهوا متعلق فيها ..


استغرب نبره صوتها الحزينه وهي تتكلم ..كان شكلها مختلف تماما ...
مو نفسها الهبله الي قبل شوي ...
كانت انثى حزينه ساحره بنظرتها والدمعه المحبوسه في عينيها ...

حس فعلا انو ماهو قادر يفهم هذي الانسانه
بالرغم انو يفهم الناس من اول لقاء ومن خلال حوار بسيط معهم
لكن ماعرف يفهمها لحد الان وهم لهم اكثر من ساعه ونص مع بعض !


مرت من جنب الوحه شدتها ..
شافت لوحه لبنت متعلقه بشاب في جو ممطر ...
كانت الصوره لعشاق في عناق حميمي
والمطر ينزل عليهم شاهد على حبهم اللا محدود ..
ابتسمت واياد يمر بمخيلتها ...


لحظه كانت معاه فالريف ..اول ماصحت ولقت نفسها فحضنه ...
صحها من حلم اليقظه صوت محمد ..

تكلم وهو مبتسم يتذكر متى رسم الوحه هذي : هذي الوحه رسمتها قبل سنتين ...
كان وقتها الجو ممطر...
جلست عند باب محل احتمي من المطر ..
الناس تركض عشان ماتتبلل بالمطر
بس شفت اثنين كانو حاضنين بعض تحت المطر مهم حاسين بشئ ...


بشاير همست : عشاق ..


محمد مرر يده على كتفها و بنبره خاصه : ايوا ....عشاق واضناهم الفراق ...
كانت البنت تبكي والشاب يبكي ويوعدها انه ماراح يتركها بعد اليوم
اختطت دموعهم بالمطر
وقتها الصوره اطبعت في مخيلتي وقررت ارسمها.....


مررت يدها على الوحه ودمعتها خنقتها ...
وقلبها وعقلها وروحها مع حبيبها الي مايفارقها حتى وهو بعيد ...
حبه متمللكها رغم كل الجراح رغم كل الالم ...تحبه






احبك حب يا مجنون لكن مااقدر احكي لك..
احبك يا بعد هالكون وروحي ما تبي غيرك..

ذآيب بين ايديك القلب من غيرك عليه يمون..
حبي لك تعدى الحب كل شي فيني بك مفتون..

انا ماشوف بين الناس سوى قلبك مع الاحساس..
تصور افقد عيونك اصير اخاوي الهوجآأإس..







حست بملمس يد دافئه على يدها ارتعش جسمها
وصحت من احلامها والتفتت على محمد كان قريب منها ...


همس لها : انتي تحبين ...


كانت على وشك الابتعاد ....سمعت صوت خلفها
شالت يدها من يد محمد والتفتت ...

شافت حبيبها واقف ... باقه ورد جوري ....
الورد الي تحبه ..مرميه جنبه
بلعت ريقها بخوف وتوتر وهي تشوف نظراته عليها ...
عيونه حمرا وملامحه وجهه مشدوده ...


همست بتردد : أيـ ـ ـاد


سكت محمد مو فاهم شئ ...التفت لاياد واستغرب اكثر ..
حس في شبه بين اياد وبين بشاير ...
لهم نفس الدم


محمد بهدوء : هذا اخوك ؟؟


بلعت ريقها : لا ...ولد عمـ.......


قرب منها اياد وماسمح لها حتى تكمل كلامها ...
سحبها من معصمها بقوه وهو يخرجها من المعرض ...


صرخت فيه مقهوره : سيييب يدي ...اياااد بلا جنان ...
اياد يدي توجعني ....ياحيوااان خليني ارجع .....


ماتكلم ولا بكلمه سحبها بقوه ومشى ....................













ايطاليـــــــــــــا


المستشفـــــــــــــــــــى

حس بحركه رفع راسه ...شافها فاتحه عينها وتطالع السقف ...
ارتبط وشد على يدها بس حركتها صدمته ...

سحبت يدها منه بقوه ....كان بيتكلم بس كلمتها سكتته


اسما يصوت يالله يطلع : اطلــ ـــع بره ....مابى اشوفك ...


سكت سعود وهو متوتر : اسما حبيبتي اسمعيـ ...........


اسما بهدوء : قلت لك اطلع بره ...مابا اسمع شئ منك...
اخرج ياسعود ...


سعود بعناد : لا ماراح اخرج لين تسمعيني ...اسما


صرخت فيه وهي تحس بالم في بطنها مع كل كلمه تنطقها: قلت لك اطـــــ ــــ ــــلع بـــــــــــره
مابا اســـــــــ ــــمع منك شـــــــ ـــئ ماتفهم ...


جات الممرضه وسحبته بالقوه لحد ماخرجته بره الغرفه .....


سعود بعصبيه : دعيني ايتها الانسه ان هذه زوجتي ...


الممرضه : لكنها لا ترغب بوجودك الان ..
المريضه تحتاج الى الراحه سيدي ارجوك اتركها
فحالتها لا تستوجب ان تكون تحت ضغط عصبي


سعود بضعف: اريد فقط ان اطمئن عليها ارجوكي


الممرضه : انا اتفهمك سيدي لكنها لا تريدك...
انها بخير لكن وجودك سوف يجعل حالتها تسووء
يجب ان لا تتعرض لاي نوع من الضغوطات لمصلحتها ولمصلحه الجنين ...


بعد عن باب الغرفه وهو مكتئب وكل هموم الدنيا على راسه ...
انسان محطم ...مذنب ...ومهزوم ...


كان يبى يرتاح لكن الواضح انه ماراح يرتاح ابدا .....
حط راسه بين يديه وهو يتنهد بتعب ...


انا ايش سويت بنفسي ....
اعوذ بالله منك ياابليس ...اللهم اني استغفرك واتوب اليك ...
اااه يااسما ...جنيت على نفسي ...وعليك ...يارب رحمتك ..
ايش اسوي ...ياربي ايش اسوي .....


دخل المصلى توضى وصلى له ركعتين
حس براحه من زمان ماحسها استغفر ربه ودعى وهو ندمان على ذنبه ...
الشرب ماكان حل بالعكس حالة زوجته تدهورت بسبب تهوره ....
وربي سخط عليه بسبب الي سواه ......
لو انه التجى لربه ..دخل المسجد كان ارتاح وارتاح باله
وحس بالطمئنينه وكل همومه انفرجت ...


عمر معصيه الله ماتجيب الراحه لانسان
بالعكس تزيد الهموم وضميره يضل يعذبه طوال الوقت ...


دخل وسأل الدكتور عن حالة اسما ...
طمنه انها بخير بس لازم تضل فالمستشفى حتى ولادتها ...
وماتتعرض لاي ضغط نفسي ..
او حتكون حياتها وحياه الطفل في خطر ...


نزلت دموعه بدون شعور ...كل الي صار بسببه مستحيل يسامح نفسه ..
اتصل على عمته وطلب منها تجي المستشفى ...
وان حالة اسما متدهوره شوي وتحتاج وجودها بجنبها ...................














يــــــــــــــــــتبــــــــــــــــع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-03-2013, 05:27 PM   رقم المشاركة : 172
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


المستشـــــــــفى

غرفة العنايه ..المتواجد فيها نايف ..

بلعت رغد ريقها بخوف سمت بالرحمن ودخلت ......
لبست البس تبع المستشفى مثل ماطلب منها الدكتور ..
.لبست الكمامه وقبعه الرأس ...


دخلت بخطوات متردده وخايفه ...
شافته متمدد على السرير راسه ملفوف بشاش ابيض
والمغذيه مركبة في يده ...هذا غير الاجهزه الي على جسمه
و كمامه الاكسجين الي مركبينها على وجهه .....

سمعت صوت جهاز نبضات القلب ..قربت منه بهدوء ....
تأملت شكله كان وجهه شاحب جدا.... باين عليه التعب ....


وقفت جنبه تحس باانفاسه جنبها ...
ومدت يدها تلمس يده الي مركبه فيها ابره المغذيه ..
حستها بارده والابره مغروسه فيها متورم مكانها ...
صارت تمسح عليها برقه خايفه تألمه بمسكتها ليده ...
ودموع عينها تتسلل بهدوء بدون ماتصدر أي صوت ...


شكل نايف كذا موجع قلبها ...خايفه تفقده ...
خايفه يبعد عنها ويتركها وحيده في هذي الحياه ...
خايفه ترجع للخوف من جديد ..ترجع للشقى ..
ماصدقت تلقاه بعد طول غياب ...
هو الي بقى لها من كل اهلها ...هو حياتها ...عائلتها ....
صعب تتخيل تكمل وهو بعيد بعد الامل الي انزرع فقلبها بوجوده ...


مدت يدها وصارت مسح على خصلات شعره الطالعه من الشاش
وهي تكتم عبراتها ....شاده على يده شابكتها بااصابع يدها ...
وكأنها بمسكتها ليده بتخليه جنبها على طول ..


تفاجأت فيه يتحرك بهدوء
تحركت اصابعه الي شابكه اصابعها فيها
ضغط على يدها ..بعدت يدها الي على شعره بسرعه ..
وهي شاده على يده وابتسامه مرتسمه على شفايفها ...


رغد باامل : نايف ...


كان يحرك جفنه بكسل يحاول يفتح عينه ...الاضاءه مزعجته ...
فتحها بصعوبه وهو حاسس بوجزات الم في راسه ....
وخمول غير طبيعي بجسمه ....


همس بداخله صوت ...انا فين !
لكن صدى صوته ماتجاوز ابعد من شفايفه ...


يسمع اصوات وضجيج ....
اسماء تتردد ...وصراخ ..وضحكات ...وسكوون ...
اشياء اختلطت مسببه له صداع والم ...رغبه في النوم الابدي...
والهروب من هذه الكوابيس ...


حس بشئ يشد على يده نزل راسه وحرك نظره الي مركز على السقف....
شاف خيال شخص واقف جنبه ..
غمض عينه ورجع فتحها والرؤيه بدت تتوضح امامه ...


رغد بسعاده شدت على يده وهي تشوف نظراته التائه مركزه عليها ...:نايف انا رغد ...الحمدلله على سلامتك حبيبي ....


سكت وهو يحاول يجمع ...مين ذي ؟ أي رغد ....وليش تناديه نايف ؟
زاد الصداع الي يحس فيه ...غمض عينه بشده ورجع فتحها ...
مو عارف هو فين ولا شئ غير الم كبير يحس فيه كل ماحاول يفكر ...
يحاول يبعد الالم الي يحسه بس مو عارف كيف ...


تكلم بضعف : ااااااااااااه راسي ....


قربت منه وهي حاسه بقلق : في شئ يوجعك ...نايف ...قلبي


تكلم وهو مغمض عينه ويده على راسه :انا ايش جابني هنا......


تمسكت بيده بشده وهي مو قادرة تتنفس ..
مافهمت ولا شئ من كلامه لكن مااهتمت
الاهم انه صحى وهو بخير ...


شافته يتنفس بسرعه وشكله يعاني وهو يحاول يستوعب
مسحت على راسه بحنان : اهدى ..انت فالمستشفى
لا تخاف كل شئ راح يتصلح ...


سكت وهو يتأملها ...ايش تقصد ..ايش الي يتصلح ...
ومين تكون اساسا .....والاهم هو ايش يسوي فـ المستشفى ....!!!


حاسس انه يعرفها ...ويعرفها زين كمان...
بس مجرد يفكر يرجع الالم ...فضل مايفكر كثير..تكلم بضعف : ابى مويه ...


اول ماسمعته طلب نقزت وهي تدور على مويه ..
شافت قاروره على الطاوله اخذتها وصبت له فالكاسه البلاستيك ...
قربت منه وشالت قناع الاكسجين الي على وجهه بشويش ..
قربت منه الكاسه وشربته شويه ....مسحت الي نزل على دقنه
وكأنه طفل صغير وهي امه ....


تكلم باامتنان : شكرا ....


ابتسمت له بدون ماترد ..مو مصدقه انه صحى ..
نفسه اخوها الي عاشت طول عمرها معاه رجع لها وبخير ....


نايف تحرك يبى يجلس وهو حاسس بدوار وارهاق
ماله كثير خارج من عمليه صعبه واثارها لسه موجوده ....


رغد رجعت مددته وهي تمنعه من الجلوس : ...ارتاح ولا تتحرك كثير انت تعبان مايصير ..


نايف بتعب والصداع يزيد عليه غمض عينه : ابا اخرج من هنا ......


رغد وقفت باارتباك : لا ....مايصير تخرج لا تتحرك
خليك مكانك حتى يسمح الدكتور لك


غمض عيونه وهو يقاوم الصداع الي يحسه الم مو طبيعي ...: ااااااااااه راسسسي يوجعني سيبيني فحااالي اااااااااااااااه راااسي ....


قربت منه وهي تحاول تهديه ...انهار وهو يصرخ من الم راسه الم فضيع يفتك فيه ...

انفجعت وماعرفت ايش تسوي.....حالته مو طبيعيه
خرجت بهذي الحظه بسرعه وهي قلقانه شكله مو بخير ...
.جا ببالها انه العمليه مانجحت ...حست قلبها راح يوقف بمكانه ....
توجهت لمكتب الدكتور وهي تتعثر بمشيتها ......

صدمت بالشخص الي قدامها بدون ماتنتبه ...طاحت على الارض ..


مرام ماانتبهت للي صدمها : ااااااااه ...عمى ماتشووف


وقفت وهي تعتذر وهي مو منتبهه لاي شئ مافي الا نايف
بس الي تفكر فيه بهذي الحظه :...اسفه ماشفتك ...


وقفت وهي تكمل ركض لجهه الغرفه حقت الدكتور


.....اما مرام اول ماسمعت الصوت رفعت راسها مصدوومه ...
هذا صوت تعرفه وتميزه بين مليون صوت .....
وقفت بسرعه وهي تطالع الجهه الي ركضت فيها رغد


صرخت: رغــــــــــــد ....


لكن ماشافت شئ ...معقوله تتوهم ...او تشابه اصوات !
لكن الصوت كان صوتها هي متأكده ...


طلعت جوالها واتصلت على رقم رغد ...
رن كذا مره شوي اعطتها مشغول ..................
استغربت اكثر بس شكلها بدأت تهلوس ....قررت تتفرغ لموضوعها بعدين ...
لازم تحل مشاكلها اول ....كملت طريقها لجناح هديل ..................

















وصلت لغرفة الدكتور فتحت الباب حتى بدون استأذان ..
كان الدكتور جالس على مكتبه ويكتب اول ماانفتح الباب رفع راسه مفجوع ...

شاف رغد واقفه قدامه بالبس الاخضر والكمامه على وجهها
وهي تلتقط انفاسها بصعوبه : دكتــــــــــور الحقني ...نايف صحـــى ...
وحالته مو طبيعيه ...


ركض معها بعد مااستدعى الطاقم الطبي
لغرفة العنايه الي موجود فيها نايف ضلت رغد بره ويدها على قلبها ...
تلفتت حولها تطالع لفارس ..محتاجته جنبها بهذي الحظه ...
ماتقدر تتحمل صدمه لو صار لنايف شئ ....


دورت عليه لكن مالقت له اثر ....
مشت قدام غرفه العنايه ..رايحه جايه ....
ربع ساعه مرت وهي تمشي وتلف وتدور
حست نفسها تعبت ...جلست على احد مقاعد الانتظار ....
وهي تتنهد والقلق والتوتر متملكها ...


حطت راسها بين يديها ....ايش المصايب الي تعيشها ....
مافي انسان عادى قد ماعانت ....
ماتلقى الفرح من جهه لازم الحزن والالم يلاحقها
وكأنه مكتوب عليها تضل حزينه طول العمروماتذوق طعم الفرح ...
نزلت دموعها لا شعوريا ونبضات قلبها في ازدياد ....


مرت ساعه ......وهي فالانتظار ...



اذن الفجر والدكتور لسه ماخرج ...
وفارس مو مبين ....والضغط النفسي عليها مو قليل .....


توضت ودخلت مصلى النساء ..تبى تصلي الفجر ....

كان المصلى شبه خالي مافي غير كم حرمه جالسين فيه
خلصت صلاتها وسننت..... رفعت يدها وهي تدعي بكل جوارحها
ربي يشافي نايف ويلتم شملهم ويرجع لها اخوها الي تعرفه ...


يارب اشفي اخوي ورجعه لي سالم ...يارب انت قادر على كل شئ ...
اذا اردت شئ قلت له كن فيكون ...
يارب ترجع له الذاكره ويرجع اخوي الي اعرفه
يرجع ويعوضني عن كل الوجع الي عشته....يرجع مثل ماكان
يارب في هذي الساعه المباركه بين الاذان والاقامه ...
استجب دعائي ياارحم الراحمين ....



رن جوالها بمسج ...فتحته وكان من فارس ...


"قلبي انا اسف لاني رحت وماخبرتك بس صار ظرف
اتصل علي الوالد وطلب ان اجيه للمركز ....رحت له عنده مشكله
اول ماخلص راح ارجع لك ....طمنيني لو صار شئ ....احبك"


سكرت الجوال وحطته بشنطتها ...
كملت دعاء وبدت تقول اذكار الصباح
دخلو حرمتين المصلى والقو السلام على الموجودين : السلام عليكم


ردت السلام بهدوء وهي تلتفت ...بس اول ماطاحت عينها عليهم
لفت وجهها بشكل سريع فالاتجاه المعاكس ....


حست قلبها وقف مكانه ....هذي زوجة عمها ...وهذي مرام ....!


ايش جابهم هنا ؟؟؟


قبل ساعه ونص جاها اتصال من مرام واعطتها مشغول ...
والحين تشوفها فالمستشفى ..! خير ان شاء الله ...!


لبست النقاب الي في يدها ووقفت خارجه من المصلى ...
خافت انهم يتعرفون عليها ...
مو خايفه من مرام بس مرت عمها ماتتأمن على شئ
واكيد حاقده عليها بعد الي سوته فيهم .....

لو شافتها بتسوي لها فضيحه ومو بعيده يكون عمها وطارق
وكل عيال عمها قريبين ...وبنفس المكان
لازم تاخذ حذرها وماتتجول كثير ...

خرجت متوجهه لغرفه العنايه ...الباب كان مفتوح ..
دخلت وشافت الغرفه فاضيه نشف الدم بعروقها ...
خرجت تجري ...شافت الممرضه ماشيه والدكتور وراها ...
ركضت له وهي تحس انها بدون روح ...


رغد برعب : دكتور...وين نايف مو بالغرفه ؟؟


الدكتور باابتسامه : اول هدي نفسك ...اخوك بخير بس نقلناه لغرفه ثانيه


حست روحها رجعت لها ...اول ماشافت الغرفه فاضيه
جا ببالها لوهله انه ممكن يكون مات ....او صار له شئ مو زين ...


رغد بلعت ريقها : اشووه ...طيب كيف حالته دحين ؟؟


الدكتور : لا الحمدلله صار بخير وصحته زي الفل ..
العمليه ناجحه 100% والي صار ردت فعل طبيعيه اثر المهدئ انتهت مدته اول ماصحى وهو ماله فتره مسوي العمليه والي صار اثر جانبي للعمليه الحين بس محتاج لراحه ومايتعرض لضغط عصبي
اقل شئ خلال الاربعه وعشرين ساعه الجايه ...


رغد بخوف: يعني راح يرجع طبيعي بعد 24 ساعه ؟؟


الدكتور : ايوا احنا سوينا له فحوصات كامله
والحمدلله سليم ومافيه الا العافيه لا تخافين ....
يحتاج يضل يومين بالكثيرعندنا بعدها يخرج...


تنهدت براحه ..: الحمدلله ...الحمدلله ...يارب استجبت دعائي ...
"سجدت سجود شكر لله انه نجاه لها "

تأثر الدكتور وهو يشوف انفعالها ...


وقفت وهي فرحانه حاسه باامتنان كبير : جزاك الله خير يادكتور
ماقصرت الله يعطيك العافيه ...


الدكتور : العفو يابنتي والحمدلله على سلامته ...
تقدرين تظلين معاه هو نايم الحين يمكن يصحى بعد ساعتين


رغد: عادي ارافق معاه يعني ذي اليومين ...


الدكتور : ايوا عادي بس سوي الاجراءات اول ..
وحاولي انك تخليه هادئ ولا تثيرين اعصابه يحتاج فتره نقاهه واسترخاء ...


رغد : حاضر يادكتور ...


نزلت الاستقبال وسوت الاجراءات الي قالها لها الدكتور ...
بعدها رجعت للجناح الجديد الي انتقل له اخوها ....
دخلت الغرفه وكانت واسعه ...


ابتسمت وهي متفائله ومرتاحه راحه من زمان ماحست فيها
خصوصا وهي تشوفه بدون اجهزه او مغذيات .....
جلست جنبه تأملت وجهه كان نايم بااسترخاء تام ....
حطت راسها على المخده جنبه
وهي تعبانه ماحست بنفسها الا غافيه ......









يـــــــــــــــــــــــــــــــــتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2013, 08:05 PM   رقم المشاركة : 173
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


بيت ابو فارس

دخل ابو فارس ومعه ولده البيت بعد صلاة الفجر ...
كانو الاثنين متوترين ومو عارفين كيف بيكون وقع الخبر على اهل البيت كل واحد يدعي انه مايصير انفجار او حاله طارئه بعد مايعلمونهم بالي صار لتركي ...والاهم الحكم الي راح يصدر بحقه ....

اول مادخلو كانت ام فارس فوجههم ...
خروج ابو فارس اخر اليل فجعها وطير النوم من عينها ...


ابو فارس بتعب: السلاااام عليكم


ام فارس: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...


ابو فارس : ايش مسهرك لين دا الوقت ؟


ام فارس بقلق: طار النوم من خرجت من البيت ...
ايش صاير ؟ خير ان شاء الله ايش الي خرجك فاانصاص اليالي ...


تنهد ابو فارس : خليني اجلس ارتاح وانا افهمك كل شئ .....


دخل فارس وقال السلام ................


فارس بهدوء : السلام عليكم


ام فارس بعصبيه : وعليكم السلام ...كملت الابو وولده ....


طالع فارس باابوه وهو مو فاهم على باله ابو قال لها .:يبه انت قلت لها شئ ؟؟؟


ام فارس بصوت عالي : لا بالله في شئ ...انت وولدك فيكم شئ
جايين الصبح وكل واحد وجهه مقلوب كأن مات لكم احد


ابو فارس بتعب : ياحرمه هدي الله يخليك ...
كل شئ بخير بس هدي اعصابك احنا من غير شئ متوترين ...


صحت ام تركي على اصواتهم ...
كانت غرفتها فالدور الاسفل جنب الصاله الي هم فيها .......
وكل شئ ينسمع....


ام فارس بعصبيه : كيف اهدي انا ماقدرت انام
اليل كله ملكة اختك اليوم وانتو اليل كله مو موجودين
ماكأن وراكم ملكه وناس ...


ابو فارس بعصبيه : قلت لـــــــك ياحرمه اهجدي ...
و وطي صوتك الناس نايمه بعدين من قال ملكه وما ملكه ...
اساسا خلاص تفركش كل شئ ...


ام فارس على صوتها اكثر : شـــــنوووو ...؟
انت انت تتكلم من عقلك اليله ملكة بنتك وتقول خلاص!
فركشت كل شئ!.. تبانا ننفضح بين الناس ؟؟


ابو فارس بعصبيه : ايو خلاص مافي لا ملكه ولا شئ
وقفلي على الموضوع انا تعبان ومابا نقاش


فارس : يمه هدي والله لمصلحه امل نسوي كل هذا


ام فارس عقدت حواجبها : انت وش تقول انت وابوك ...تجننتو اكيد ...


ابو فارس بحده : خلاااص لا تكثرون كلام ...انا قلت الي عندي وخلاص


ام فارس بالحاح : اول فهموني وش السبب ..
انت من جيت انت وابوك وانتو مو صاحيين
فهموني قولولي ايش صار طيب


ابو فارس بحزم : مابى ولد اختك لبنتي ...غيرت رئيي فيها شئ !!!


ام فارس بحده :والله مو سبب انك ماتباه تقوم تلغي الملكه
لو ماكنت موافق ليش توك تتكلم كان من البدايه
اما قبل الملكه بكم ساعه جاي تقول مابي هذا مو كلام الرجال
احنا ماكنا نلعب ياسعود ...


فارس بتعب : يمه خلاص نتكلم بعدين احنا تعبانين
اليل كلو ماغفت عيننا العصر تفهمين كل شئ ....


ام فارس بعناد : اول شئ خارجين فنص اليل ومارجعتو غير صبح ؟؟
والله اعلم وين كنتو وايش المصيبه الي وراكم
وذحين تقولون مافي ملكه ولا شئ فقعتو قلبي ترى ....


ابو فارس تنهد خلاص مافيه على عنادها عارفها
لا تكلمت ماراح تسكت لين تعرف كل شئ :كنا فمركز الشرطه ...
ولد اختك المحترم محبوس فتهمه اخلاقيه ولا تسألين اكثر
انا اعصابي تلفانه من غير شئ ...


ام فارس جلست على الكنبه وهي مصدوومه ...
كأنها فحلم ...وحلم مرعب كمان ....ن

طقت بصعوبه : تهمه..... اخلاقيه !


فارس بهدوء : أي يمه ...وهو مسجون دحين ...


سمعو صوت تكسر ...التفتو كلهم لمصدر الصوت


كانت ام تركي مصدومه... واقفه والمزهريه جنبها مكسوره ...
الكلام الي سمعته جمدها مكانها ....


تحرك فارس متوجه لها : خالتي وش تسوين هنا ....


ام تركي بعدم تصديق : قول لي اني فاهمه غلط ...
قول انكم تتكلمون عن واحد ثاني غير ولدي


نزل فارس راسه : انا اسف يا خاله ....مابيدنا نسوي شئ ....


ام تركي هزت راسها بالنفي ....باانهيار : لاااااااااااااا تركي ولدي مايسوي شئ انتو اكيد تكذبووووووون تركي نايم بغرفته وبعد كم ساعه ملكته ...لا ااااااااااتقولون كذا عن ولدي ...


ركضت ام فارس ضمتها وهي تحاول تهديها
مع انها هي مصدومه مثلها : هدي يافايزه واذكري الله ...
اكيد ماله ذنب فشئ اكييييد مظلوم


ابو فارس بحده : لا مو مظلوم ...هو الي مجمعهم اساسا
وماسكينه وهو سكران بالجرم المشهود ....


ام فارس برجاء : سعود الله يخليك تقول دا الكلام
تركي مستحيل يسويها لا تنسى بكره ملكته ليش يسوي كذا ...


ابو فارس بعصبيه : عشان اهلو ماعرفو شلون يربونه مثل الاوادم
والا ماكان سواها فضحنا وفضح نفسه ....
انا عمري مادخلت مركز شرطه فقضيه تسود الوجه مثل هذي
جا ولد اختك ونزل روسنا فالقاع ......
فوق هذا كله بليله ملكته على بنتي الوحيده


ام تركي صرخت وهي منهاره : بـــــــــــــــس كافي هذا مووووو ولدي.....
ولدي بغرفته نااايم لا تتكلمووووون عن تركي ...


فارس قرب منها يهديها : بس ياخاله الله يخليك هدي ...
لا تسوين بنفسك كذا كل شئ بيتصلح ....


ام تركي تبكي وهي جالسه على الارض في حاله انهيار تام : لاااااااااااااااا جيبولي تركي ...
ابي تركي ولدي ماســــــوى شئ لا تظلمونه


نزلت امل على اصواتهم المرتفعه كانت مفجوعه ووجهها منفوخ من اثر النوم
ظنت في احد مات شافت خالتها منهاره وامها تبكي وابوها واخوها واقفين ...


امل بخوف : وش صاير ......وش فيكم ....؟؟؟ خالتي ليش تبكي ؟؟؟


ام فارس تمسح دموعها وهي تحاول تقوم اختها : مافي شئ اطلعي غرفتك


ابو فارس بصرامه : لا ياامل .....لا تطلعين غرفتك ......
خليها تعرف كل شئ ياهنادي ذا من حقها ...


ام فارس : بس ياسعود ....انـ....


ابو فارس : لا بس ولا شئ ....تعالي ياامل في شئ لازم تعرفينه ....


امل بقلق : وش في ترى فجعتوني ؟؟؟ يبه وش صاير احد فيه شئ ؟؟؟


ابو فارس بحده : أي فيه ...ملكتك على تركي ولد خالتك انلغت ...
انسيها ...خلاص ماعاد في ملكه والصبح روحي دوامك عادي ...


فتحت عيونها مصدوووومه ....ماقدرت حتى تقول كلمه وحده ..

طالعت بفارس تبغاه يأكد لها شافته ساكت ومنزل راسه ...
مررت نظرها على امها كانت ساكته وخالتها تبكي بحرقه ...

حست كل شئ تلخبط فمخها ....انلغت الملكه وبهذي البساطه ....
وقبل كم ساعه منها ...وخالتها ليش تبكي ؟؟؟؟


امل باارتباك وعيونها لحد الان ماغمضت :يبه انت وش قاعد تقول ؟؟؟ مافهمت شئ ..


ابو فارس : الي سمعتيه ....خلاص مافي ملكه ولا زواج ...


امل جا فبالها انه تركي فيه شئ ...
ماتدري ليش قلبها قبضها وهي تشوف خالتها تبكي : تركي ...فيه شـ ـئ ؟؟


مشئ فارس وسحبها للدور العلوي همس فااذنها : تعالي انا افهمك كل شئ


طلعت معاه لغرفتها وهي مو مستوعبه شئ ...
دخلت وجلست على سريرها حاسه نفسها فحلم وخايفه تصحى منه !


حطت راسها بين يديها : فارس ترى مخي ماصار يستوعب ...
فهمني ايش صاير وقالب البيت كذا ...وليش انلغت الملكه ....


جلس جنبها فارس حوطها بيده وهو يحاول يحتويها : هدي يااموله يا حبيبتي
كل شئ بيكون تمام ...انا بفهمك كل شئ بس خلي اعصابك هادئه


امل وهي بدت تفقد اعصابها : طيب قووول يالله فقعت قلبي ....


فارس : سلامت قلبك ياقلبي ...."تنهد": اااه والله مدري كيف ابدأ
اليوم اتصلو على ابوي من مركز الشرطه بعد نص اليل ...


حطت يدها على قلبها : لييش عسى ماشر ؟ الشرطه ....


فارس : ايه ...ماسكين تركي ولد خالتي وحاجزينه عندهم
واتصلو على ابوي لانه ساكن عندنا تعرفين انتي عمي بو تركي مسافر ....


امل بفضول : ايوا ...طيب ليش حاجزينه ؟؟؟


فارس : مسكته الهيئه في استراحه ..وهو استغفر الله العظيم ...
كان سكران وكل البلاوي بهالاستراحه بنات ومخدرات وكل ماخطر ببالك


شهقت وحطت يدها على فمها مو مصدقه ...
عارفه تركي لعاب ويكلم بنات
بس ماتوقعت انو يسوي كذا ...وبليله ملكته عليها ....!


فارس :الضابط يقول انه الحكم بالارجح راح يكون جلد 80 جلده
وسجن تتراوح مدته بين سنتين وخمس ...


سكتت وهي مو عارفه ايش تقول ...
كان نفسها تقول تصلي ركعتين شكر لله انه خلصها من هذا الهم ...
بنفس الوقت مقهوره على خالتها ...
ماهانت عليها وهي تبكي محروقه على ولدها ....


ضمها فارس كان على باله انها منهاره
بما ان تركي كان بيكون زوج المستقبل : لا تزعلين ياقلبي صدقيني خيره لك ....
"ربت على كتفها "ربي خلصك منه قبل لا يرتبط فيك
وتنبلشين بواحد عنده كل هالخرابيط .....
لا تنقهرين وانا اخوك والله ماكان راح يسعدك ...
وربي بيعوضك بالي احسن منه ويكون مناسب لك
تكونين كبرتي وعقلتي انتي لسه صغيره والعمر قدامك ...


سكتت وهي بحضنه ..وابتسامه راحه عجيبه مرسومه على وجهها
من زمان ماحست بهذي الراحه ....
خبر التغاء ملكتها وكأنه خبر ربحها كنوز الارض كلها ....


بعدها فارس عن حظنه وهو مستغرب سكوتها
شافها مبتسمه : ليش ساكته ...اشوفك مبتسمه !


امل رجعت ضمته : مرتاحه يافارس ...هم وانزاااااح عن قلبي يااخوي ...


















فالدور السفلي ...

ابو فارس واقف وهو يشوف زوجته ضامه اختها تهديها وتخفف عنها .....
تكلمت ام تركي وهي تحترق من وجعها : رجعلي ولدي يابو فااارس رجعه لي تكفى ...


ابو فارس بجمود: لازم يتحاسب على الي سواه ...
لازم يصير رجال والحبس هو الي بيربيه ...


ام تركي بكت : لاااااا ولدي مايجلس بالسجن ..مااايجلس بالسجن


ام فارس بعتب : سعود لا تقول كذا لا تزودها علينا الله يخليك ...


ابو فارس بجديه : هذي الحقيقه ...ماراح يقتله السجن
بالعكس راح يتأدب ويتوب ويبطل حركاته


انفتح الباب فجأه ..دخلت وهي تضحك بيدها الجوال
وريحه عطرها فاحت فالمدخل كله : ههههههههههه تيب ياعمري
خلاص وصلت البيت ههههههههههههه تيب تيب ياله بااي


وقفت فجأه وهي تشوف الكل واقفين ..يطالعونها ..
اختفت الابتسامه المرسومه على وجهها
وهي تشوف امها جالسه على الارض تبكي ....


طالعها ابو فارس باحتقار ...راجعه على الفجر واصوات ضحكاتها تملى المكان...
شكلها بعبايتها المفتوحه وريحه عطرها الي معبيه المكان
غير ان الطرحه على اكتافها وهي اخر مكياج ....
وكأنها بنت شوارع مو بنت متربيه من عائله محترمه ...


ركضت جهه امها : يمه شفيج ؟؟؟ وش صاير ؟؟؟


ام تركي : ااااااااااااااااه يالريم ااااه اخوج محبوس فالسجن اااه عليك ياتركي


الريم فتحت عينها مصدومه : يمه وش تقولين ...
"التفتت لخالتها" خالتي فهمني وش صاير ....


ابو فارس لف طالع لغرفته ببرود : هنادي انا طالع
صحيني لصلاة الظهر ورانا اشغال لازم نحلها
واتصلي بلغي الي عزمتيهم انه الملكه انلغت ............




















المستشفــــــــــى

غرفه نايــــف

غافيه بهدوء وجو الغرفه ساعدها ..مرت ساعتين وكأنها دقيقتين ...
تحرك نايف وهو نايم ...حس بجسم يشاركه المخده فتح عينه بكسل ....
مد يده وهو يستكشف المكان الي موجود فيه ...هذي مو شقته ....
وفي من يشاركه المكان كمان ..

حرك راسه شاف جسم نايم جنبه
عدل نفسه وجلس حتى وضحت معالم الجسم كانت بنت ....


فرك عينه بقوه يبى يستوعب ...
نفسها البنت الي كانت عنده قبل
ايش جابها ...ومن تكون ....حاسسها مو غريبه عليه!


بدا يتذكر .. شوي شوي ....اخر شئ متذكره لما كان مع فارس
وكان بيقابل الشخص الي بيساعده يسترجع الذاكره.......
اما بعد كذا مو متذكر ايش صار ...


مرر يده على راسها وهو متوتر : هي ..هي انتي


تحركت بكسل تعبانه وماتبى تصحى : امممممممم شوي فنو خليني


نايف هزها وهو محرج ...: بنت ...اصحي ....بننننت


جلست وفتحت عينها على الاخير مفجوعه : ها ها اشفيه ...
"كانت عينها حمرا ووجهها منفوخ ..شافت وجه نايف المرتبك
استوعبت انو صحى اخيرا عدلت جلستها " : اسفه نمت ماحسيت بنفسي ....


سكت وهو مو عارف ايش يقول ....اساسا مو فاهم شئ ....


مدت يدها وهي تمسح على راسه برقه : كيف حاسس دحين
ان شاء الله احسن حياتي


نايف بعد عنها بتوتر وهو يغض بصره : انتي مين ؟


جلست جنبه وهي تمرر يدها على خده وابتسامه حزينه مرسومه على وجهها : ....انا .....انا اختك ...رغد ....مو متذكرني يانايف ؟


سكت وهو يسمع كلامها ...بدا يحس بدوار حط راسه على المخده
وهو يحاول يستوعب كلامها .....


كلمات تتردد في راسه ...


انا اختك ...


اختك ....


اختك .....


...استاذ فارس ....الشقه ....لا تحط ببالك أي كلام ....

بتقابل شخص مهم ...


راح تتغير حياتك ....كون قوي ...


الشخص الي كان بيشوفه ....دخوله الشقه ...
والبنت الغريبه


نايف ...نايف ....نايف ....انا اختك .....

رغد ....


رغـــــــــــــــد .....


رغـــــــــــــــــــــــــــــــــــد ..........................




نايف حس انو مو فاهم شئ : من فين طلعتي لي يارغد .....


عدلت جلستها جنبه مسكت يده ودمعتها بعينها
تعبر عن صدق الي بقلبها وهي تفتح ملف الماضي : من رعب كنت عايشته بدونك يا اخوي ..


لف وجهه عنها وهو يتذكر كلام طارق ...
هذي الي جابت لهم العار : بااي وجه تقابليني بعد سواد وجهك ...بااي وجه ...


نزلت دمعتها على خدها تمسكت بيده : لا تظلمني مثلهم
انا جيت من عذاب كنت هاربه منه ...من ناس ظلموني
وشردوني وانا يتيمه بغيابك ....لا تظلمني مثلهم وكون عادل ...


نايف بقسوه : ليش اجل هربتي ...ليش حطيتي راسنا بالارض ..
حتى لو كنت مااذكر شئ الا الشرف محد يرضى على عرضه ....


وقفت مسكت وجهه ولفته عليها ..
حطت عينها بعينه ولمعه الصدق تلمع بعينها : تبي تسمع مني...
والا كفاك ماقالوه عني ياولد امي وابوي
صدقت كلامهم وافتراءهم علي وحكمت .....


نايف تأمل عينها وهو ساكت حس بضياع
وكلام فارس يتردد بذهنه "لا تحط ببالك أي كلام قبل تسمع "
بتردد : مادري ...تكلمي وخلصيني من العذاب الي عايشه ..
.فهميني كل شئ وكوني صادقه ...كوني صادقه...
تعبت وتشتت انا ادور الحقيقه من الصادق ومن الكاذب


ابتسمت وهي تشد على يده : وانا مابقول الا الحقيقه .
.وربي شاهد على كل كلمه بقولها لك


نايف : تكلمي


رغد :................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. .................................................. ..................



















بيت ابو طارق

دخل البيت وهو مستعجل ...ركض للدور الثاني
وهو يحس انو راح يغمى عليه من التعب
البيت هادئ جدا والكل نايم ...


دخل غرفته كانت على نفس وضعها على اخر مره تركها ...
كره الغرفه وكره كل شئ فيها ...


جمع كل اغراضه واغراض هديل وحطهم فالشنط ..
ماكانت كثيره لانهم مالهم فتره طويله فالمملكه ...
ماخلى ولا غرض كلها جمعها وحطها فشنط ..
خرج من الغرفه ونزل كل الشنط والاغراض للدور الاسفل ...


دخل غرفة الاطفال كانت غرام نايمه معهم والغرفه هادئه جدا
كل الاطفال نايمين شاف عبد العزيز واليان بسررهم ....

فتح الدولاب بهدوء عشان مايزعجهم طلع كل اغراضهم ونزلها ....

اخذ اكثر من ساعتين وهو ينقلها لسيارته ..
انتهى وهو حاسس بتعب وارهاق من المجهود الي بذله .....


بعد ماانتهى دخل ودق الباب على سينا ...
صحت على الصوت وخرجت مفجوعه شافت طلال واقف ...


سينا : نعم مستر تلال ايس فيه .؟؟


طلال بتوتر: جهزي الونه وعزوز بعد شوي بمر عليهم
صحيهم ولبسيهم طلعت لهم ملابس تلقينها على السرير



سينا بطاعه : اوك مستر تلال ...


خرج من البيت وصل الاغراض المطار وشحنها الى رومااا ...
رحلتهم بعد ثلاث ساعات باقي بس يجيب هديل والعيال
ويخرج من هذا المكان بعيد عن المشاكل
وعن كل ذكرى مؤلمه ....................





















يـــــــــــــــــــــتبـــــــــــــــــع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2013, 08:07 PM   رقم المشاركة : 174
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


كنــــــــدا

فانكوفر

تكلمت افنان مع فهد اول مارجعت من الجامعه ..
خبرته عن بنت سعوديه تصاحبت معاها فالجامعه محتاجه مساعده
وانها عرضت عليها تساعدها .....
هي واخوها ..ماعندهم شقه ومو عارفين ولا مكان بكندا ....


بعد الحاح منها وافق فهد ... مايقدر يرفض لها طلب ...
وبنفس الوقت ماحب يتركهم وهو يقدر يقدم لهم العون ...


سأل فنفس العماره الي هم ساكنين فيها والي حوليها اذا في شقق للايجار
من حسن الحظ لقي شقه خاليه بنفس العماره الي هم فيها
مستأجرها خرج قبل اسبوعين
تكلم مع صاحب العماره ووافق يأجرها بعد اقناع فهد له ..


الخبر فرح افنان وماانتظرت ولا دقيقه....
اتصلت فورا على رنيم وبشرتها انها لقت لها شقه..وشقه كويسه
...والاحلى انها قريبه منها بعد .....


تكلمت رنيم مع بندر الي حسها انفرجت فوجههم اخيرا ...
سألها عن الايجار.... والمنطقه الموجوده فيها الشقه ...وبعدها الجامعه ...
انبسط لما عرف انها قريبه من الجامعه
ويقدرون يروحون بدون سياره
وايجارها طيب مو كثير ويقدر يدبره .....


ابتسم باامل كل الامور تيسرت بفضل الله...
ومافي شئ معكر عليهم .. المستقبل مبين راح يكون مشرق


اول شئ راح يسويه ينتقل للشقه ويستقر فيها ...
ثاني شئ ناوي يتقابل مع اخو صديقه رنيم ...
لازم يشكره على مساعدته لهم فاازمتهم ....


ماانتظرو وقت بنفس الحظه جمعو كل اغراضهم ...
وتوجهو للعنوان تبع الشقه الي عطتهم اياه افنان ..


دخل بندر وشافها ....عجبته ..كانت واسعه ومريحه ...
غرفتين وصاله وحمام مرتبه وشكلها حلو ...على قدهم تماما ...

ركضت رنيم وهي تخلع حجابها وحجزت لها وحده من الغرفتين ...
اما بندر شال كل الاغراض ودخلهم للشقه ...
بعدها خرج يتكلم مع فهد الي كان هو الي استقبلهم وسلمهم مفتاح الشقه ...


حس نفسه محرج وممتن لهذا الانسان ...
ماتعود يكون مديون لاحد طول عمره معتمد على نفسه ...
شاف فهد واقف بره... اول ماطلع التفت له وابتسم ...


فهد بشفافيه سلم عليه : هلا والله بولد بلدي ...
ها بشر ان شاء الله عجبتك الشقه ..ان ماعجبتك نغيرها ...


بندر باامتنان: لا والله عجبتني وحلوه ماشاء الله ...


فهد : الحمدلله ..يالله اجل الله يجعلها سكنه الهنا عاد انتو جيراننا ...
احنا شقتنا مقابله لكم ...


بندر ابتسم : ماتقصر جزاك الله الف خير خلصتنا من ازمه
ماكنا عارفين شلون نتصرف ...والله ماعرف شلون اشكرك يا ....


فهد : اسمي فهد ... فهد الـ..... ...


بندر صافحه بموده وهو حاسس انو ارتاح لهذا الانسان : عاشت الاسامي يافهد ...
وانا اسمي بندر الـ..........


فهد بحبور : عاشت ايامك ...تشرفنا يابندر ...
واعتبرني من اليوم اخوك فالغربه واي شئ تحتاجه انت واهلك انا فالخدمه ...


بندر بخجل: ماتقصر والله ياالغالي ...الله يسعدك


فهد: امين يارب ويسعدك ...يالله اجل انا راجع الشقه
وانت روح ارتاح وراك جامعه وتعب بكره... دراسه كندا مو سهله


بندر من قلب : أي والله صدقت ...يالله تصبح على خير


فهد: وانت من اهل الخير ....


كل واحد فيهم دخل شقته وهو مرتاح ومبسوط ...
افنان تتكلم مع رنيم فالتلفون وعلاقتهم كل مالها تزداد قوه ....


طلب بندر عشى وتعشى مع اخته بااول ليله لهم بسكنهم
بعدها ساعدها فترتيب الاغراض فالبيت وهم يتسامرون ..
كل واحد يحكي للثاني الي صار معه بااول يوم دراسه ....

رنيم طول الوقت تحكي له عن افنان وكيف تعرفت عليها .....
وهو حكى لها الي صار معاه وانه تعرف على فهد اخو افنان .......

















اما بشقه فهـــد

دخل الشقه شاف اخته تتكلم فالتلفون وهي متحمسه ..
كانت تتفق مع رنيم يتقابلون بكره من بدري ناوين يفطرون مع بعض ...


فرح انها لقت احد تجلس معاه ...
كان خايف انها بعد مالغت رغد السفره تطلب انها ترجع المملكه
لكن وجود رنيم ساعده ...

حس انه مرتاح لعلاقة اخته معاها ...
اخوها مبين عليه محترم وولد ناس واكيد اخته مثله رغم انه ماشافها ...


بعد ماخلصت مكالمه التفتت شافته واقف ومتكتف ...


افنان بخجل : يوووه فهودي من متى رجعت ؟؟؟


فهد مسوي مسكين : من زمااااان بس استناك تخلصين مكالمه
معدتي توجعني من الجوع من الصبح مااكلت شئ ..


وقفت بسرعه ...افنان بحنيه : ياقلبي انا ..يخسى الجوع
دحين اقوم اسوي لك احلى مكرونه كم فهد عندي انا ....
هو واحد الله لا يحرمني منه ...


باس راسها : ولا يحرمني منك يااغلى اخت ...
امزح معاك لا تتعبين نفسك طلبت بيتزا من بره وشوي توصل ...


افنان باابتسامه : فديتك ...


فهد: فداك عيوني الثنتين ..ها كيف كان اول يوم لك فالجامعه ...
ان شاء الله ما تعبتي فيه بس ...


افنان بدلع : اممم الصراحه هو ماكان كل شئ سهل
يعني تعرف لازم شوية صعوبه بس الحمدلله كل شئ اوكي...
واهم شئ ماظليت لحالي ....


فهد : كويس ريحتيني ...وذي صاحبتك نفس اختصاصك ؟


افنان: ايوا زي بعض ..ماتعرفت على غيرها ..
شفتها الوحيده فالكلاس متحجبه حجاب كامل زيي رحت جلست جنبها .
.وسبحان الله كلمه على كلمتين وصرنا صاحبات
اخلاقها عسل ودمها خفيف سم الله عليها


فهد براحه : اهم شئ انك مبسوطه ومرتاحه فالجامعه ...


افنان : لا تشيل هم انا مرتاحه ومبسوطه .. ماقلت لي كيف كان العمل ؟؟


جلس على الكنبه جنبها وهو يتنهد بتعب : اااااه والله تعب
كثرت علينا الاشغال هنا مو زي المملكه ...
المدير ارسل لنا ولكل الفروع انو يبغى يسوي تحويل
ويغير مواعيد الدوام لكذا واحد من الموظفين من ظمنهم انا ....
كلمته اني ماابغى بس لين دحين مارد علي شكلو مافي مجال ...


افنان بقلق : يعني لو تحول راح تخرج كل يوم متى ؟؟؟


فهد : يبدأ الدوام قريب عصر وارجع تقريبا
يعني قولي 12 او 12 ونص زي كدا يعني ..


افنان يخوف: ماترجع الا اخر اليل ؟؟؟ وتخليني لحالي فالشقه ...؟؟؟؟


فهد مسح على شعرها: ماعليك خوف ياقلبي ...
لو صار لا تشيلي هم العماره مليانه عرب بعدين انتي قفلي الباب عادي
ولا تفتحينه انا لما اجي افتحه بالمفتاح الي عندي ...


افنان بدون اقتناع : طيب انتا حاول مايغيرو دوامك ..حلو فالصباح ؟؟
فاليل مره مو حلو


فهد بمنطقيه : بس انا الفكره احسها مو بطاله ...
بالعكس افكر بما انو كدا كدا راح يتغير دوامي
حستغل الفرصه و استغل وجودي هنا


افنان بحيره : كيف يعني مافهمت ؟؟


فهد رمى المفاجأه: راح اقدم فالجامعه واكمل الدكتوراه ...


تفاجأت من كلامه ...هو اخذ الماجستير فالمملكه ..
ماخطر ببالها انه يفكر يكمل دكتوراه !!
لانه متوظف ووظيفته مافي احسن منها ....: انت من جدك ؟؟
عمرك ماقلت لي انك ناوي تكمل ...


فهد : ماكان دا الشئ من اولوياتي لما كنا فالمملكه بس حاليا افكر بجد اقدم


افنان عقدت حواجبها: راح تتعب الدراسه والشغل تعب عليك واجهاد ...


ابتسم : .. في اكثر من زميل لي فالعمل ماشالله يكملون دراسات
وبنفس الوقت ملتزمين بالعمل مسوين تنسيق بااوقتهم ...
بعدين انتي عارفه احنا بغربه مافي اماكن اروحها غير الدوام والشقه
وانا مابا يكون عندي فراغ ..تعرفين ابليس شاطر ...


افنان بتفكير : صح والله ...


فهد: عشان كذا راح اشوف لو راح يتغير دوامي راح استخير و اقدم
..كويس انو وقت التقديم راح يخلص نهايه الاسبوع وعندي فرصه ...


افنان من قلب : الله يقدم لك الي فيه الخير ياخوي ويفتح عليك


فهد : اميـــــــــن يارب
"سمع صوت الجرس " شكلو العشى وصل بروح اجيبو واجي ............



جاب العشى وجلس مع اخته يكملون كلامهم

كانت تفكر برغد من اول ماوصلت وهي تحاول تتصل عليها وتكلمها
لكن مافي أي رد منها حاسه بقلق عليها بنفس الوقت مرتاحه لوجودها فكندا ...
صداقتها لرنيم حاليا ......مصبرتها على الغربه ..

احلام كثيره تزورها في هذي الفتره ...
ماتدري ليش ذكريات الماضي ترجع لها تصحى تضم صندوق ذكرياتها ....
وهي تترحم على الي ماتو ولازالو احياء في ذاكرتها وقلبها ....

اما فهد ...كان كل تفكيره بعمله وبتقديمه ..
مستقبله يبدأ من هنا ولازم يناضل عشان يثبت نفسه ..
عمره 26 سنه ..وقطار الحياه في تقدم والسنوات تجري .....
مافي شئ فالدنيا اهم من تحقيق اهدافه
والوصول لـ اعلى المراتب ...





















جـــــــــــــــــــده

بيت ابو عبدلله

في الصــــــــــــاله
جالسه تشرب القهوه مع امها وابوها واخوها فحضنها ترضعه الحليب...
عائله متكامله الكل مبسوط ومرتاح ...مافي شئ معكر عليهم جوهم
الا غياب عبدلله الي راح بدون حتى مايخبرهم عن وجهته ....
ومافي اي اخبار عن عيال خالتهم


يزيد نام فحضن غزل و ابو عبدلله يقرء الجريده ومو معهم ...
وام عبدلله تتقهوى بروقان وهي تسولف مع بنتها على موضوع زواجها من احمد ...


ام عبدلله : ليش ماتبين يكون بنص الشهر ...
مافي شئ يخليكم تعجلونه كذا مايمدينا ندبش لك زي الاوادم ...


غزل مكيفه : امي والله احس الموعد الي قاله احمد تمام ..
ليش نأخره اكثر من كذا اذا على الدبش ننزل انا وانتي يوميا لما اخلص


ام عبدلله بدون اقتناع : والله كلامك مو داخل راسي
احس لازم تأخرونه اقل شئ لنص الشهر


غزل مدت شفايفها : امممييي احنا بالقوه لقينا حجز للقاعه ببدايه شهر ثمنيه
تعرفين خلاص الاجازه حتبدى بعد اسبوعين والزواجات ياكثرها
مستحيل نلقى حجز فاليوم الي انتي تبغيه ...


تنهدت ام عبدلله : اجل يابنتي الي تشوفونه الله يعيينا كل يوم ننزل السوق
ولاتنسين الفستان والصالون ...شكلنا راح نتعب


غزل باابتسامه ضمت امها : الصالون حليتها خلاص صالون ام يزن
سمعت شغلهم مره حلو وحده مدحتو لي من صاحباتي وحتصل احجز عندها ......
والفستان محلوله الاهم انك توافقين وتكونين راضيه ...


ابتسمت وهي تبوس بنتها : اكيد موافقه انا مبسوطه ما دام انك مبسوطه ياقلبي...
اهم شئ عندي فالدنيا كلها سعادتك وسعاده اخوانك ...
ماتدرين لما طلبتي الطلاق انا وابوك زعلنا ....
ماكنا نبغى نضغط عليك ونجبرك على شئ بس ماكنا موافقين انك تهدمين حياتك
....بس الحمد لله ...الله هداكم احمد طيب وماراح يزعلك ان شاء الله


غزل بحب : وانا ماراح ازعله ان شاء الله وراح اكون زوجه مثاليه
ولا يشوف مني الا كل خير وطيب ... احمد مافي زيوو
كنت غبيه يوم فكرت اننا نتطلق ماراح القى انسان يحبني ويعزني زي ولد عمي ...


ام عبدلله بصدق :مع اني تمنيتك تاخدي بندر ولد خالتك الله يرحمها ......
لكن يالله كل انسان ياخد نصيبه من هذي الدنيا


غزل رفعت فنجال القهوه تشرب : على قولك ...


ام عبدلله بغصه: الا مااتصلت عليك رنيم...


غزل براحه : لا ماكلمتها ولا اتصلت
بس رسلت لي رساله اول ماوصلت وهي بخير هي واخوها
الله يوفقهم ويفتحها بوجههم


ام عبدلله من قلب : امين يارب ...احس قلبي ناغزني
مدري ايش اخبارهم من سافرو ماحد منهم اتصل ...


مسحت على كتف امها وهي تشوف الهم على وجهها : لا تزعلين ياامي
الي مرو فيه مو قليل والله ....خليهم يرتاحون ويستقرون بحياتهم
صدقيني من نفسهم راح يتصلون عليك تضلين خالتهم وبمكان امهم ....


ام عبدلله والدمعه خانقتها : والله وربي يشهد علي انهم زي عيالي واعز
والي يضرهم يضرني قبلهم ...بس ايش اسوي عبدلله كمان ولدي
وانا حاولت اصلح بينهم بس مافي فايده ...
هم محملينا حتى سبب موت امهم الله يرحمها


تنهدت غزل : ياامي لين متى وانتي محمله نفسك كل هذا ...
صدقيني بيجيك الضغط والسكر لو جلستي تحملين نفسك فوق طاقتها ...
هذا قضاء وقدر ..هذا يومها الي ربي كاتبه لها احنا مالنا علاقه بشئ
كل شئ مقدر ومكتوب الله يرحمها ويجعل مثواها الجنه ...


ام غزل نزلت دموعها لا شعوريا : الله يرحمها ويغفر لها...


غزل تأثرت وهي تشوف دموع امها : بس ياامي لا تبكين
والله قلبي يوجعني وانا اشوف دموعك .....


ام غزل بحزن ودموعها على خدها : ماقدر يابنتي ...
والله قلبي يوجعني وانا اعرف انهم لحالهم في بلاد الغربه ....
مين يهتم فيهم وايش يسوون من فين ياكلون ومن فين يشربون وكيف عايشين ...


تكلم ابو عبدلله وهو يضم زوجته اول ماشاف دموعها: هدي نفسك ياام عبدلله ...
لا تزعلين اذا تبين من بكره احجز واوديك لهم بس لا تبكين
والله ماتهون علي دموعك ..


غزل بحزن : والله ياامي هم بخير ومافيهم شئ
لو في شئ لاسمح الله صدقيني بيرجعون وبيكلمونك ....
هم عارفين اننا نحبهم ونبى لهم الخير حتى احنا زعلنا من زعلهم
اذا هي امهم انتي اختك وانا خالتي


ام عبدلله حطت راسها على كتف زوجها وهي تعبانه من كل شئ :حاسه اختي ماراح تسامحني وانا مااهتميت بعيالها ...
ابو عبدلله اتصل عليهم وتطمن على حالهم ...
والله ماراح يرتاح بالي لين اتطمن عليهم ....
لو مو زواج غزل قريب كان رحت لهم بنفسي ...


ابو عبدلله : ولا يصير خاطرك الا طيب بااتصل على بندر واتطمن عليهم
واذا محتاجين شئ رقبتي سداده


ضمته ام عبدلله : الله لا يحرمني منك حياتي...


غزل بخجل : احم احم ...خلو الضم والرومنسيه بعدين ...


وقفت ام عبدلله وهي مستحيه مسحت دموعها ورسمت ابتسامه على وجهها : هاتي يزيد عنك احطه بسريره...


اعطتها يزيد الي كان متعمق فالنوم ...
شالته امه وراحت تسدحه بغرفته وضلو ابو عبدلله وغزل ....


ابو عبدلله قرص خدها وهو يضحك : يا سوسه ليش تحبين تخربين علينا ...


غزل: هههههههههههههههههههه اااي خدي استحي اشوفكم كدا ...


ابو عبدلله : ههههههههههههههه تستاااهلين ...ااخ منك نذله


غزل "بجديه" : الا صح ماكنت بااسألك قدام امي ...
عبدلله مااتصل ولا شئ ماشفته من يوم ماسافرو عيال خالتي وينه ؟


ابو عبدلله بان القلق على وجهه: مادري عنه....اخوك مو صاحي
اتصلت عليه امس قال انه عنده شغل وماراح يرجع البيت الا بعد كم يوم


تنهدت غزل : الله يهديه ويصلحه ...لين متى مابيعقل
بعد كل الي صار ماني شايفته تغير ...


ابو عبدلله تنهد تنهيده طويل تبين مدى الي حاسس فيه بهذي الحظه : ايش اقول يابنتي ...
مهما سوى يضل ولدي ماني راضي عن تصرفاته
بس قلبي بيتقطع لو صار له شئ ....


ربتت على كتف ابوها : ادعي له ...ادعي ربي يهديه ويصلحه


ابو عبدلله : والله اني بكل سجده ادعي الله يهديه ويصلحه
ويعقل الي يسويه مو هين اذى عيال خالته واذى اقرب الناس له


غزل بحنيه: انت كمان هدي نفسك ولا تكون متشائم
كل انسان يمر بحياته مواقف ويسوي اخطاء محد معصوم وبيتعدل وضعه


ابو عبدلله بامل : ان شاء الله ....الا انتي كيف اوضاعك مع زوجك ..
اشوفكم تصالحتو وحددتو موعد الزواج كمان


غزل بخجل : ايوا ..تصالحنا ..كان بيننا سوء تفاهم وحليناه


ابو عبدلله : الله يسعدك يابنتي ويكتب الي فيه الخير ...
والله اني مبسوط عشانك ومرتاح انك اخيرا بتتزوجين وتستقرين ببيتك
مع اني مااباك تبعدين عني ...


ضمت ابوها بحب : ماحبعد عنك يااغلى اب انا كل يوم حزوركم
لين تطردوني من عندكم ههههه


ابو عبدلله : لا افا مانطردك البيت بيتك انتي وزوجك ...


سكتت غزل خجلانه ...من تجي سالفه زواجها من احمد
تحس وجهها يحمر ويسخن غصب عنها ...


ابو عبدلله بتفاءل : الله يسعدك وعقبال مانزوج عبدلله ورنيم
خلي بس الجروح تلتأم وننسى الماضي ونفرح فيهم ....


غزل من قلب : امين يارب ......


















يـــــــــــــــــــــــــــــــــــتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2013, 09:23 PM   رقم المشاركة : 175
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


النمســــــــا
فيينا

قرب منها اياد وماسمح لها حتى تكمل كلامها ...
سحبها من معصمها بقوه وهو يخرجها من المعرض ...


صرخت فيه مقهوره : سيييب يدي ...اياااد بلا جنان ...
اياد يدي توجعني ....ياحيوااان خليني ارجع .....


ماتكلم ولا بكلمه سحبها بقوه ومشى ....................


ماعرفت فين بيوديها حاولت تفلت يدها منه
بس كان شاد عليها بقوه مشى ومشى ...

دخلها لاحد الازقه الخاليه من الناس ..
فلت يدها الي اوجعتها من شده عليها ....كان وجهه احمر متفجر ...

الي بقلبه كان كبير لو كان ضعيف كان ممكن يبكي من قهره
لكن هذا اياد ...القوي ..مستحيل يعالج اموره بالدموع
لانها ما تليق بالرجال ...لو بيفجر غضبه يتكلم ....


صرخت فيه وهي تمسح على معصمها : وجع ..كسرت يدي يازززفت...


اياد بقهر :...تستاهلين اكثر.... لو كسرت يدك وراسك كمان
كان احسن ومابيشفيني فيك والله


ضربت برجلها الارض وهي معصبه : انــــــــت ليش لاحقني فكل مكان
تراك غثيتني كل مالتفت اشوفك


اياد حط يده على راسه : كذااا مزاااااااج ..
بشوف وش تهببين من ورى ابوووك ..مادام الي يتسمى اخوك مادرى عنك


بشاير رفعت اصباعها بتهديد : تراك تجااااوزت حدودك ..
وانا مااسمح لك بكذا قلنا ولد عمي ولك الحشيمه لكنك زودتها .....
انت انت شايفني جايه من كابريه
والا ماعرف ابويا يربيني ! شايفني عاااهره ....


صرخ فوجهها : انا مــــــا قلت كذاااا


صرخت بصوت اعلى : الا هــــــذا الي تقصده
اجل ليش تعاملني كذا وكأني وحده ماتستحي ...اول مره سكت لك....
اصحى على نفسك وعلى تصرفاتك ...
انا مو طفله تلاحقني من مكان لمكااان


اياد بعصبيه وهو متوتر من كلامها : الا طفله والا ماتسوين الي تسوينه ...
خارجه من الجامعه مع واحد وطايحتلي تمسكين يده ....
ولا وقريب منك شوي ويحضنك ..

بشاير صرخت فوجهه : وانت اشلك شغل هاااااااااااا لا انت زوجي ولا ولي امري
انا حره امسك يده و الا احضنه....والا اتزوجه ....
ليـــــــش مو راضي تتركني ..يااخي ماابيك سيبني
خليني اعيــــــش حياتي


اياد بقهر مسكها من كتوفها وهزها : وانتي شايفه هذي حياة تعيشينها ....
كل هذا عشان تقهريني وتعصبيني ...لييش يابشاير لييش ...


بعدت عنه : شيييل يدك عني ...قلت لك انا حره واسوي الي اباه بحياتي


اياد ماتركها تكلم وهو صاك على اسنانه : لو ترجعين بيت ابوك احسن لك
بدال المصخره الي اشوفها


بشاير بعناد رمت يده وبعدت عنه وهي تطالعه بحده: ماني رااااجعه
وبسووي كل شئ بمزززاجي بحب وبعيش
ورجااااءا لا تتدخل بحيااتي انت ماتعني لي شئ ...


انجرح من كلماتها ...حسها بكل كلمة تطعنه اكثر ....
سكت مو عارف ايش يقول...كلمتها ...انت ماتعني لي شئ ...ذبحته
وده يصرخ بوجهها ويقول لها انتي لي ...
انتي تحبيني ماتحبين غيري ..وانا لك وماقدر احب غيرك


لكن الكلمات ماخرجت من بين شفايفه ....
حاسس انو راح يهين نفسه لو قال لها هالكلمات ...
واسلوبها معاه حسسه انها راح تجرحه لو قال لها هالكلام ....
وقتها راح تمسح كرامته بالارض سكت ونظراته بارده على وجهها ...


بشاير باارتباك رجعت شعرها ورى اذنها انتظرته يقول شئ
لكنه ساكت ويناظرها ببرود ...كانت تبى منه كلمه ...كلمه وحده بس
يقول لها فيها انا اغار عليك ...احبك ....سامحيني ....
لكنه ماقال ولا كلمه من الشئ الي انتظرته ..


مرت من جنبه بدون ماتقول شئ وهو ماوقفها ..
خلاها تمشى لين اختفت من نظره وهو واقف ببرود ...
وفي بركان بداخله يشتعل .....


ضل واقف مكانه والكيس الي فيه الهديه بيده ...
شد عليه بقهر ومشى راجع للفندق
وهو مو عارف لفين بيوصل بسبب هذي الانسانه ...

"معدومه الاحساس"...راح يوصل لحافه الجنون بسببها وبسبب طيشها ....

اما هي مشت فالشوارع ودموعها مغرقه وجهها
منظرها كان محزن وهي تمشى وماتشوف طريقها .... تحبه وتبيه....
مجروحه منه بس ماتقدر توقف عن حبه ...
وهو مو مساعدها حتى تبدا معاه بدايه جديده ...
جاف وماعنده ذره مشاعر ...


وصلت للمعرض دخلت وهي تمسح دموعها
شافت محمد جالس على الكرسي .. اول ماشافها رجعت وقف ...


محمد بقلق : ايش صار ؟؟


مسحت عينها وباين عليها انها بكت : مافي شئ ...يالله نروح الاكاديميه ...
تأخرنا واكيد سامر وصل قبلنا


سكت محمد ...ماحب يتدخل فاامورها الخاصه : طيب زي ماتبين مشينا ...


خرجت معاه متوجهه للاكاديميه وهي مو طايقه شئ
حتى مالها نفس تروح بعد الي صار لها قبل شوي ...
ودها ترجع لمخدتها وتفرغ كل دموعها عليها ......























المستشفــــــــــــــــى

وصل عبدلله وجلس فالحديقه تبع المستشفى ...
خرج له خالد وقابله بالاحضان والاشواق ...له فتره ماشافه
مشتاق له ولجلسته وعاتب عليه بقدر محبته له ....


ضم خالد : مبرووووك ياعريس...
سامحني ماجيت ووقف جنبك يوم الملكه يااخوي
والله ماكنت بااتركك بس مو بيدي


خالد بموده :الله يبارك فيك .. ماعلي ياالغالي ...حصل خير
"بوعيد" بس هااا ياويلك تتركني بيوم عرسي ماراح امررها لك ساعتها


عبدلله ضحك : لا افا عليك بكون اول الحاضرين واوصلك لباب شقتك
واذا بغيت انام عندك ليلتها ماعندي مشكله هع


خالد:هههههههههههههههههههههههه حلووووه تنام عندي
لا حبيبي ليلتها مااستقبل احد ..."غمز له " بزنس مهم عندي


عبدلله :هههههههههههههه الله يخسك ماتعقل انت...


خالد : ههههههههههههههه لا


عبدلله بجديه : ماقلت لي وش سالفه طارق ...
وليش هو فالمستشفى خير عسى ماشر ...


اختفت ابتسامه خالد : ماقدرت ازوره ...شفت اهله
ومرام تقول تعبان وممنوعه عنه الزياره ...


عبدلله انفجع : يالله لطفك ليش طيب ايش صاير له ...قلقتني والله


خالد : الي فهمته انو طاح وشئ زي كدا
ماحبيت الح حسيت اهله لين دحين فحاله صدمه ومو مستوعبين
بس حالته مبينه مو تمام ابدا الله يكون بالعون


تنهد عبدلله : امين يارب ..محد عايش مرتاح ...
طيب فين فارس غريبه ماجا الثاني ..


خالد بتعب: ياشيخ كل انسان بمشاغله على اساس
اليوم بتكون ملكه اخته بس مادري انا كنت مسافر ودوبي ادري عن الاخبار ...


عبدلله بان التعب عليه :يالله مو مشكله اكلمه بعدين كنت ابي اشوف طارق
بس شكلو مالي نصيب اشوفه اليوم ...طمني عنك وكيف ايامك


جلس عبدلله وجلس جنبه: ايامي عاديه انت قول لي كيف ايامك ...
" تكلم بشئ من الحزن " منت عبدالله الي اعرفه نحفت كثير
ووجهك ذابل ولحيتك طالعه وكأنك كبرت عشره سنوات ...


عبدلله بالم : الزمن يغير ياخالد ...مااقول الا الحمدلله على كل حال ...
هذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى


خالد مافهم : أي ابتلاء الي خلاك تصير كذا ؟؟


تنهد عبدلله تنهيده طويله وهو حاسس بخنقه مو طبيعيه : اااااااااااااااااااه ياخالد
لو تكلمت ماراح اتحمل الي صار لي مو قليل
والله مو قليل ياخوي

"لمعه الدمعه بعينه" انا سويت مصيبه ولين دحين اتعاقب عليها ...


حس قلبه بيوقف من كلام عبدلله وانو الي صاير معاه كارثه
مو بس مصيبه : تكلم ترى طيحت قلبي يارجال ايش مسوي ...


عبدلله ما عرف حتى كيف يبدى ..يبى يفضفض لخالد ويرتاح..
ان ماتكلم راح ينفجر الكلام داخله ....


عبدلله غرقت عينه بالدموع وبدا جسمه يرتعش : مخنوووق
حاسس نفسي بمووت من الي بقلبي ...


مسح خالد على ظهره وهو يقرى عليه
حاسس انو هو المخنوق من شاف حال صديقه : بسم الله عليك ...
اهدى وسمي بالرحمن ...تكلم انا جنبك يااخوي
قول ايش خانقك كذاا فضفض وارتاح


عبدلله تكلم وهو يتذكر كل شئ وكأنه يعيشه بنفس الحظه : تذكر لما كنت احكيلك عن بنت خالتي الي احبها وابي اخطبها ....


خالد : أي اتذكر وقلت بتخطبها قريب ....


عبدلله بتوتر : انا ...انــ ـــا ......اغتصبتها........!



سكت خالد لثواني بيستوعب حاسس بصدمه صرخ فوجهه : أيــــــــــــــــــش !


عبدلله بلع ريقه : هذا الي صار ..اغتصبتها ...
كنت اضنها ماتبيني لانها علاقه بااحد بس كنت غلطان ...
من حبي لها سويت كل هذا


خالد بقهر : يااهبـــــــل هذا مو حب ...الي يخليك تأذيها مو حب ياعبدلله ...
"همس وهو مو مصدق للان " اغتصـــــاب ...مره وحده وبنت خالتك بعد


نزلت دموع عبدلله بندم وهو يعاني بسبب عذاب الضمير : أي احبهااا واحبها بجنون
الي يخليني اسوي أي شــــــــــئ..
شوف أي شـــــئ بس تكون لي ..........كنت ابي اتزوجها
واحطها قدام الامر الواقع ...بس هي رفضتني وضلت رافضتني للنهايه


خالد...طالع عبدلله وهو مو مصدق الي يسمعه ......................


عبدلله اخذ نفس وهو حاسس بااجهاد مو طبيعي وهو يعترف بالي سوااه : كانت طاهره ..
عفيفه نظيفه مثل ماكانت طول عمرها ...
كنت اباها ومستعد اسوي أي شئ بس ترضى فيني .....

"نزلت دموعه " لكنها مارضت مع كل هــــــذا ....
مارضت مادري ليـــــــــش ماتبيني ...ايــــــــــش ناقصني ...
سويت المستحيل استخدمت الحيله بس مانفع ....
بعد وقت .....اكتشفت ......انها حامـــل مني


سكت خالد وهو مصدووم من كلام عبدلله ......وهو يسمع منه
حاسس كأنه بفيلم مو حقيقه ... اقرب اصحابه يسوي كل هذا ...
معقوله وصلت فيه الحقاره يسوي كل هذا ...


عبدلله كمل وهو ياخذ نفس وانفه احمرر : المصيبه انها تعبت وراحت المستشفى
واخوها وامها عرفو انها حامل ...بس ماعرفو من مين .....
اتصلت علي تستنجد فيني.....
قالت لي تعاااااااال ياعبدلله تعاااااال الحقني وهي تبكي خايفه ...

"بلع ريقه وهو يمسح وجهه ودموعه تنزل بدون اراده منه ": اخوها ماعطها مجال
حبسها وذوقها الوان العذااب ضربها وحرقها
ماخلى فيها جزء سليم ....


"اجهج صوته " ضــــــــــرب حبيبتي ياخالد ...حرقـــــــــها وماهمتو دموعـــــــــها ورجــــــــــاءها
ضربــــــها وهي حاااااامل بولدي ..
كان يسألها من ابو الولد وهي ماتكلمت ....تسترت علي ...
وهي تتحمل الوجع وتعاني

"بكى بحرقه " ضربــــــــها وهي مالــــــها ذنــــب
اي ذنب ...الا انو عندها ولد خاله حقير زيي ...."ضرب صدره " انا وواطي وكلب
اااه ياقلبي يارنيم ...كانت راح تموت بين يديه....


مسح خالد وجهه وهو خانقته العبره ماسمح لها تنزل
وهو يستمع لكلام عبدلله وحاسس بكل كلمه يقولها وهو محروق .....
الكلام هززه فالصميم أي انسان عنده قلب ماراح يتحمل الي يسمعه ....


خالد بحزن : كمل ...ايش صار لها .....


سكت شوي وهو يستجمع قواه الي خارت وهو يحكي لخالد ...: بعد ماعذبها انجبـ ـــرت واعترفت له ....
قالت له انو انا .....انا الي ذبحتــ ــها وانا ابو الي فبطنها ...


اتصل وطلب يقابلني ..وتركها تنزف بدون رحمه او شفقه ....
عرفت انو درى وعرف كل شئ .....رحت له مكان ماطلب
وانا معطي الموت حقه ومو زعلان لاني استحقه ....
كان منتظرني ومعه المسدس بيغسل العار


قلت له اذبحـــني ...موتــــني بس لا تســـوي لها شئ ...
قلت له انا غصــــبتها وهي مالها أي ذنــــب لكن هو ماريحني ...ماريحني
قال لي بااقتلك واقتلها من بعدك ...

كان راح يقتلني بس ...غزل اختي اتصلت
قالت لي عبدلله الحقني رنيــــــــــــم ماتت ...ماتت ....


خالد حس نبضه وقف وهو يسمع همس : ماتـــ ــت...


عبدلله : انا تجننت ..حسيت مافيني عقل وانا اسمعها تقول مـــــــــاتت
ضربت بندر وخرجت ابغى اشوفها مادري كيف شفت طريقي ورحت لبيت خالتي ......

"حط راسه بين يديه وهو مو قادر يتخيل غمض عينه " كنت خايف
لو ماتت رنيم كنت راح اموت وراها ماقدر اعيش حياه مافيها رنيم مااقدر ..


خالد برجاء : كمل ايش سويت ...


عبدلله : نقلوها للمستشفى وانا لحقتها ....
سويت حادث بس ماكنت احس بااي شئ ...
وجع قلبي كان هو الي يالمني بسسس ..


خالتي جاها انهيار عصبي وتنومت فالمستشفى ...
اما رنيم لحقوها وربي كتب لها عمر جديد لكن ....

"بالم" ولدي مات ...مات قبل يطلع على الدنيا
مات غلطتي ومن يومها مات حبها لي ...


انعصر قلب خالد مسك عبدلله وضمه يحاول يخليه يتماسك ...
الي سمعه قشعر له بدنه والي شافه من عبدلله المه اكثر واكثر ....
لو كان مكان عبدلله ماكان راح يتحمل كل هذا ...ماكان راح يتحمل ...


كمل وهو يبتسم وسط الدموع خلاص الي صار حس بعذابه وانتهى مابقى الا الم الذكرى المرير : ترجيتها ياخالد

"راح صوته وجف حلقه "

بكيت وانا اطلبها تسامحني ..مستعد انحرق عشان ترضى وتسامحني ...
تنتقم مني بااي طريقه بس ماتتركني
بس هي مارضت حتى تطالع بوجهي .....

بيوم خروجها من المستشفى ماتت خالتي فالمستشفى ..
ماتت بعد ما عرفت الي صار لبنتها وعرفت كل شئ ....جاتها ازمه ...
ماتت وانا السبب بموتها ...


ضمه خالد بقوه : لا تقول كذا الموت قضاء وقدر ...
ذا يومها ياعبدلله اذكر الله ولا تقول كلام شرك انت مؤمن ...


بكى عبدلله وهو يتمسك فيه حاسس نفسه تعبااان نفسيا
: اااااااااااااااااه ياخااالد ااااااااااااااااه والله قلبـــــي تعـــــــــب.....
نفسي امووت وارتاح من عذاااب الضمير ابي ارتاح ....


خالد مسح على راسه : بس ياعبدلله لا تسوي بنفسك كذاا


عبدلله باانين : والله احبهااا ومجنون فيهااا كل الي سويته من غيرتي وتهوري
ااااااااه ...انا انسان بدون ضمير حيوان ....خالتي ماتت بسببي
وحبيبتي تركتني وسافرت ومستحيل ترجع وتسامحني ..
عصيت ربي وخسرت كل شئ... كل شئ ياخالد


خالد نزلت دموعه بحزن على حال صديقه حس انه مو قادر يسوي شئ
ماعرف ايش يرد وايش يسوي ....
جا بباله طارق وهو يتكلم عن العلاقه الي كانت بينه وبين اخت عبدلله


....فعلا كما تدين تدان ...


سكت عبدلله وهو مغمض عينه ويلتقط انفاسه ....
حس انو ارتاح نسبيا يوم تكلم وطلع كل الي بقلبه ....
بعد عن خالد وهو يشوف نور الشمس الي اشرقت وهم ماحسو فيها ...


سكتو الاثنين ...ربت خالد على كتفه وهمس : شفت ...
بعد اليل وسواده وظلمته وبرده..اشرقت الشمس وطلع النور والدفئ ...


سكت عبدلله وهو يتأمل الشروق .............................


خالد بنيه صافيه وبقلبه الابيض : دائما في شئ اسمه بدايه جديده ...
وسماح ...اول شئ لا تحمل نفسك سبب موت خالتك ..
لانه هذا شئ مقدر لها وكانت راح تموت لو على فراشها
هذا يومها ياعبدلله


عبدلله براحه : الله يرحمها ويجعل مثواها الجنه ...


خالد مسح عينه وهو يبتسم : وبنت خالتك عايشه وهذا هو الاهم ...
تقدر تصلح غلطتك وتتسامح منها ومن كل شخص اذيته ...
والاهم ترجع لربك وتتوب


عبدلله بندم : انا تبت ورجعت لربي وماراح ارجع لاي شئ كنت اسويه قبل ...
بس انا الي خايف منه ياخالد انا ماتسامحني .....
خايف تكون حاقده علي وماترضى ...هي سافرت بره المملكه تدرس
كلو عشان ماتشوفني ..


خالد بحزن : لسه تحبها ياعبدلله ...


ابتسم عبدلله بغصه والحب يلمع بعينه : وراح اضل احبها طول عمري...
هي حبي الاول والاخير ...


خالد : اجل لا تتركها ...تسامح منها وحاول تطيب جروحها
راح تتعب فالبدايه بس لا تستسلم مشوارك طويل معها ...


ابتسم وهو يتأمل الافق : مشتاق لها ...من سافرت وانا احس المملكه مظلمه


خالد حاول يغير الجو : امااا هذا النور كله ومظلمه


عبدلله : أي نور ؟؟؟


خالد رفع حواجبه : نوري انااا طبعا ونور حبيبتي مرووومتي


عبدلله :هههههه لا يكثر انت على مرومتك ..
مافي زي رنومتي اااه متى بس ترجع وتنور المملكه وتنور قلبي معاها


خالد ابتسم وهو يشوف الابسامه تشع فوجهه : قريب اكيد ترجع وتتسامح منها
وترجع المويه المجاريها
..مهما بعدت بتشتاق لديار ابو متعب وترجع ................


عبدلله : اااه متى ترجع بس متى ...
ديار ابو متعب والي فيها ينتظرون رجعتها .......







لك بمد اليد ودي نتصافح....
ودي ننسى مامضى ودي نتسامح
ودي ارسم في عيونك من دفى النظره ملامح

يكفي جروح الهوى ...تلمس القلب وتصافح

ياكثر ماتعبت عيوني مدامع...
ياكثر ماشعل نار المواجع
ان رضيت قلبي ينبض بالفرح والشوق لاجلك
ان زعلت انشغل... انشغل فكري بهمك
اووه حبيبي عيني حبيبي

انت باايدينك تعيد السعاده..
وانت باايدينك تزيد الجراح
صعب اوقف في طريقك.. وانا قلبي في يدينك

يكفي جروح الهوى تلمس القلب وتصافح


كلمات ..السلطان




"حبيبي مد يدينك انا محتاجه ليدينك
المسافه يانور عيني ظلمه بيني وبينك
ياحبيبي"















يتــــــــــــــــــــــــــــــبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2013, 09:25 PM   رقم المشاركة : 176
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)



غرفـــــــة نـــــايف

سكت وهو يفكر بالكلام الي قالته وهو في حالة صـــــــــــدمه
كانت تحكي له وهي تبكي ...ماكانت تحكي قصه عاديه ...

كانت تحكي الي صار لها تحكي الظلم الي تعرضت له ...
تحكي معاناتها بسبب الي سووه فيها ...وكل الصعوبات الي عانتها ....
كل هذا لان مالها سند ....

حس الدم يغلي بعروقه وهو يسمعها ...

ماشك ولا 1% انها تكذب عليه ....الي يكذب يبان من كلامه الكذب
سمع منها وسمع من طارق ...
وبعقله عرف يميز مين فيهم الي كان صادق وماخبى عليه أي شئ ...


رغد حكت له بالتفصيل الممل ...حكت له عن وفاة امها وابوها ...
عن اجبار عمها لها انها تتزوج طارق ...
حتى حكت له عن اخلاق ولد عمها الخايسه


وهو مااستغرب هذا الشئ ....
الي بحقارته يوم افترى على اخته كذب ممكن يسوي أي شئ ....


حكت له عن هروبها وانه رنا ساعدتها ...
التقاءها باافنان صديقتها ....كيف تعرفت على فارس......


لما تكلمت عن فارس وعن شغلها تضايق ....
حس بالغيره عليها ...اضطرت تطلب عطف الغريب ...
والقريب كان عقرب يلسعها بسمه ....هذي اخته يصير فيها كذا ...
وكل هذا من تحت راس عمه وعيال عمه ...


مايدري ليش حس بحقد فضيع عليهم ...
تذكر لقاءه فيهم كيف كان ...
عشان كذا كان عمه يتعذر منه
وكانو مو عارفين حتى كيف يرضونه .....



منافقين ..........



كل هذا لانهم حاسين بالذنب بسبب الي سووه بااخته ...


مسحت رغد دموعها : والله ماكذبت بحرف عليك يانايف
اذا مو مصدقني كلم افنان هي الي عاشت معي كل الظروف ...
اسألها واسأل حتى اخوها واسأل مرام بنت عمي
ورنا كلهم يدرون بالي صار لي ...


ضمها نايف لصدره ..حس بدقات قلبها المتسارعه
اول ماضمها اجهجت بالبكاء على صدره ..
كانت تنتظر ذي الحظه من زمان ....
حست براحه مو طبيعيه وهي فحضن اخوها ...
اخيرا ارتاحت وانزاح عنها العذااب ...


نايف بحنان: انا صح مو متذكر لكن ادري انك صادقه ...
قلبي يقول لي انك صادقه يكفي دموعك الي ماتقدر تكذب على احد ...
ماتدرين قد ايش ارتحت وانتي تحكين لي الي صار معك
كنت طول الوقت وانا اظن انك بعتي شرفنا مثل ماقال طارق
تمنيت اني ماعرفت اهلي وقتها....


رغد دخلت راسها فحضنه : اااه يانايف انا انظلمت من بعدك
ماكان احد جنبي ماعرفت ايش اسوي وانجبرت اواجه الحياه لحالي
بس الحين انت موجود ومااخاف من أي شئ اوعدني ماتتركني ...


نايف بصدق : اوعدك مااتركك ولا يوم واخذ حقك منهم كلهم ...


رغد بعدت عن حضنه وهي مبتسمه ودموعها تزين خدها : وانا متأكده من كذا


نايف بتردد : ابا اشوف بيتنا ....


فرحت بكلامه ..
كانت راح تقترح عليه يرجعون جده : خلاص بعد يومين
اول ماتخرج من المستشفى نرجع جده لازم ترجع لك الذاكره ...
الدكتور يقول انو فقدان الذاكره كان عارض بسبب ضربه
واحتمال كبير ترجع بس تحتاج شوية وقت
ولازم تشوف اشياء تذكرك بالماضي


نايف : حلو اجل بااتصل بنادر واخبره اني رايح جده


رغد بااستغراب : أي نادر ؟؟؟


نايف ابتسم : هذا صاحبي كان معاي فالسجن
اكيد قلقان علي لاني خرجت وماقلت له ....


رغد : اهاا اوكي انت قول له وانا كمان رايحه زواج ثنتين من صاحباتي
حابه افاجأهم اول مانرجع واحضر ...

" نقزت وهي بتتشقق من الفرح "
ياااه احس اني رجعت لحياتي الطبيعيه اخيرا


نايف :هههههههههه انتبهي لا تكسري السرير


رغد جلست بهدووء : اوووبس سوري


ابتسم على هبالها ...ماحسها ابدا غريبه عنه
وكأنه عاش معها كل الفتره الماضيه

تأمل النور الي طلع من الشبك معلن عن فجر يوم جديد ....

رغد وقفت قدام الشباك وهي تستنشق النسيم : يااااه الصبح يجنن
متى بس اشوف الشروق فجده وحشتني ..


نايف : ان شاء الله نرجع لها......


رغد : وان شاء الله ترجع لك ذاكرتك
ونرجع لحياتنا مع بعض من جديد


نايف من قلب : يارب .. تعبت من الكوابيس ابى اتذكر كل شئ


رغد بسعاده : وانا راح اكون جنبك واساعدك يااغلى اخو فالدنيا ...


















غرفة هديـــــــــــــل

متمدده على نفس وضعها وداخله في نوم عميق
مو حاسه ولا شئ حولها من خرجت ام طارق ماحد زارها ...

دخل عليها شافها نايمه بسكون ...بالعاده يحب يتغالظ عليها
ويبوسها وهي نايمه بس حس مالو رغبه يسوي ذا الشئ
جلس جنبها وهو يحسس على شعرها بهدوء


نادها بهمس عشان ماتنفجع : هدولتي ...


هديل :امممممم


طلال ابتسم وهو يشوفها متضايقه: اشش هدول ...
حياتي اصحي صلاة الفجر فاتتك ...


لفت عنه تبى تكمل نومها : اممممم طلول بس خمس دقايق حبيبي ...


قرب بيبوسها كالعاده ...فجأه بعد ..ماقدر ...


هزها من كتفها وهو يتكلم بجفاف : هديل اصحي
يابنت الحلال الصلاه مايجوز تاخريها


فتحت عينها بكسل ...حست نفسها لها سنين مانامت
ولما نامت رمت كل تعبها ...

شافت طلال واقف جنبها ...
عدلت جلستها ...ورجعت للواقع انها فالمستشفى لسه ...


هديل : كم صارت الساعه ...


طلال بهدوء : خلاص صارت 6 ونص يالله صلي الفجر وجهزي نفسك


استغربت : اجهز نفسي لايش ....
"بخوف" انا مابي ارجع ذاك البيت ياطلاال الله يخليك


طلال: لا تخافين ...ماراح ترجعين لهذاك البيت
انا حجزت وطيارتنا الساعه 8 بنرجع روما اليوم ...
مالنا جلسه هنا بكل كل الي صار


اتسعت ابتسامتها او ماقال روما ...
وقفت وضمته لا شعوريا وهي مبسوطه : مشكووور ياقلبي
والله احلى شئ سمعته


مابادلها الحضن ...بعد عنها وملامح وجهه بارده خلتها تحسه مو طبيعي ...
مو طلال الي تعرفه ....


هديل بااستغراب : فيك شئ ؟؟


طلال : لا ..مافيني شئ يالله صلي عشان اخلص اجراءات خروجك
ونلحق على طيارتنا


هديل : طيب والعيال ...واغراضنا و......


قاطعها : كل شئ انا دبرته انتي بس اهتمي بنفسك والباقي علي


هديل بهدوء ..: طيب ......


خرج من الغرفه ورمى لها كلمه ...لا تتأخرين استناك فالسياره .....

نزل الاستقبال وانهى اجراءات خروجها ..
سبقها للسياره وهو حاسس بخنقه مو طبيعيه ....
حط راسه على المقعده وغمض عينه وهو مهموم

مو قادر يتكلم معاها ..او يضمها ....

مو قادر ....حاسس كل ماقرب منها انو طارق بينهم

اول مايبي يضمها او يبوسها يجي مشهد طارق وهو ضامها ...


نجح طارق وقد يحط حاجز بينهم ....
سوى الي يباه رغم كل الي صار ......
مو قادر يرجع طبيعي مع زوجته .......


صلت الفجر ولبست عبايتها وهي تفكر بموقف طلال معاها
حسته متغير بشكل ملحوظ


مافكرت كثير ايش سبب تغيره ...
كل الي جا ببالها انه متوتر بسبب سفرتهم المفاجأه ومايبي يفارق اهله .....
ابتسمت في نفسها وقالت اكيد اول مايوصلون روما
راح يرجع كل شئ طبيعي مثل ماكان ....راح تنسى كل شئ صار
وترجع لحياتها المستقره مع زوجها بدون خوف ...وبدون قلق




















المدرســــــــــــــــه

وصل متأخره لانه محد صحاها كالعاده فالصباح ...
البيت فاضي ولو مو المنبه كان كملت نوم وفاتها الدوام ...
لو مو الامتحانات بعد اسبوعين ماكان حضرت
بس الايام هذي من اهم الايام كلها مراجعات وتختيم المواد ....


دخلت بهدوء ماتبى احد ينتبه انها متأخره ....
مسكتها الوكيله وهي داخله


الوكيله : انتـــــــــــــــــي ......وقفي مكانك


وقفت وهي تلعن حظها .......جاتها الوكيله واخلاقها فخشمها ...

الوكيله بعصبيه : ماشاء الله متأخره ست غرام كالعادده
كان جيتي بعد الفسحه مو كان احسن بعد


غرام باابتسامه صفرا : اسفه ياابله ...
بس اهلي كلهم فالمستشفى ومحد صحاني والله


الوكيله ماصدقتها : والله مو شغلي اهلك فالمستشفى
فالسجن فاامريكا الي تتأخر توقع تعهد الساعه سبعه ونص
وخلصت نص الحصه الاولى


غرام برجاء : والله اسفه ماراح اتاخر ثاني اخر مره والله


الوكيله بقهر : مافي بعدين بالله هذا شكل وحده جايه مدرسه ....
مخالفه ولك عين تتاخرين كمان روحي مكتب المديره زيك زي غيرك ....


دخلت وهي متنرفزه من الوكيله
دائما حاطه دوبها من دوب غرام...
دخلت المكتب شافت كذا طالبه متأخره زيها


انصددددمت يوم شافت امل من بينهم ...
على اساس اليوم ملكتها وماراح تحظر ...
هذا الي قالته لها لجين ...!!!!


اخذو كم تهزيئه من المديره وخلتهم يوقعون تعهد بعدم التأخير ...
بعدها صرفتكم كل وحده على فصلها ....


وهم فالطريق قربت منها وهي تتكلم بااستغرااب : صباح الخير ياعرووس
مو على اساس اليوم ملكتك ؟؟؟ وش جابك المدرسه بالله


امل والابتسامه بتشق حلقها : اسكتي ياشيخه بلا ملكه بلا وجع قلب ...
الحمدلله هم وانزاااااح


غرام شهقت : كذاااااااااابه ...ايش صار يامجنونه ؟؟؟


امل بفرح : قووووووولي اييش ماصار ........


غرام : لا لا انتي يباااااااالك جلسه كامله تحكيلي
مااتحمل كذا لازم اعرف والا راح انفجر من لقافتي


امل : ههههههههههه طيب ياملقوفه راح اقولك كل شئ .....
بس اول لما نتجمع مع الصبايا احكيلكم مع بعض ايش الي صااار


غرام اتحمست : وربي حمستيني ...تعالي علينا عربي بعد شوي
خخخخخخخخخخخ العنز ماتحيطنا حكينا فيها


امل :ههههههههههههههههههههههه طيب طيب يالله ....


طلعو للصف وكانت اول حصه عربي
جلست وحكت لاقرب صديقاتها الي صار معها وهي مافي اسعد منها اليوم ...
فرحتها بالتغاء ملكتها وكأنها فرحتها بزواجها !

















يتـــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــ ع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2013, 09:31 PM   رقم المشاركة : 177
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)

بعد مرور يومــــــين

في هذي اليومين صارت احداث مع بعض الشخصيات
بينما البعض الاخر ضل وضعهم مثل ماهو ما تغير وهذا اهم الي صار خلالها.....



الشرقيــــــــــــــــــــــه

عائله ابو طارق



ابو طارق ** وضعه سئ جدا من البيت للمستشفى ومن المستشفى للبيت
حالة ولده غير مستقره ومسببه للكل التوتر والقلق بعد سفر طلال الي صدمهم
صار الهم عليه اكبر ....
مايلومه بالعكس سفره بمثل هذي الظروف يمكن يكون افضل له ولزوجته ............



ام طارق ** وضعها مو احسن من زوجها ...لولا وقوف بناتها وابو طارق ونواف ..
وام خالد الي ماعرفتها الا بمثل هالظرف ماتدري ايش ممكن يصير فيها
رجعت علاقتها مع زوجها طيبه ...صحيح ماينام معها بنفس الغرفه
بس صار قريب منها اكثر وانكسر بينهم الحاجز
بس ناقصهم يرجع وضع حياتهم زي قبل ويتعافى ولدهم هذا كل الي تتمناه ..............



مرام ** متشتته مع امها وابوها واخوانها ...فالبيت تهتم بااخوانها
لان غرام على وجه امتحانات وتحتاج هدوء ..وترجع تراجع لاختها ..
بعدها تطلع مع امها تزور اخوها الي مو حاس حتى بوجودهم ...
وجود خالد الي ماتركها ولا لحظه وحده يزورها فالبيت اكثر من مره
ومعاها فالمستشفى تحمد الله على وجوده ربي لما اراد تتزوجه كان خير لها
لو مو مخفف عليها .. كان ممكن تستخف من الضغط النفسي الي عليها ...



غرام** منشغله بدراستها واستعداداتها للامتحانات ...
ماتدري ايش وضع طارق بشكل دقيق اهلها قالو لها انه حالته مستقره .....
خايفين يتأثر مستواها الدراسي لو عرفت كل شئ ...



نواف** منشغل بالدراسه ...وقته اما فالمستشفى او يذاكر
صار منعزل تماما ومايخرج تعبانه نفسيته من كل الي صاير لهم ....



طارق** فالمستشفى ...عايش على الاجهزه
مااستجاب لاي عارض ولازالت الزياره ممنوعه عنه .....












عائلة ابو فارس


ابو فارس ** بعد ماتفركشت ملكه بنته راجع نفسه اكثر من مره ...
حس انه ظلمها يوم غصبها تتزوج وباانسان مثل تركي وربي وراه وشاف بعينه ...
زعلان انها غلطت وماكانت عند حسن ظنه بس مافي انسان مايغلط وهي مراهقه
لازم يعطيها فرصه ثانيه ويحتويها عشان ماتدور الحنان بره البيت ....

رجع يداوم فالشركه ويشوف امورها حس انه الموظفين بدءؤ بالاهمال
واحوال الشركه بدأت تدهور ...بسبب انشغال معظم اعضاء مجلس الاداره
وغيابهم لظروف قاهره ...
حاولت زوجته تكلمه يشوف حل ويخرج تركي من السجن عشان اختها
لكنه رفض وطلب منها ماتفتح معه الموضوع مره ثانيه ....



ام فارس ** مقهوره بسبب برود زوجها وعيالها
...مو هاين عليها ولد اختها مرمي فالسجن
حاستهم وكانهم ماصدقو صار معه هالشئ عشان يفركشون كل شئ ....
طول اليومين وهي مع اختها الي حالتها جدا صعبه
مو عارفه ايش تسوي مو هاين عليها تركي يضل فالسجن
وبنفس الوقت مو مستوعبه انه ممكن يسوي كذا
...مصدومه بالي سواه ..."الخاله والده "



امل** احلى ايام حياتها تمر وسعادتها ماتنوصف
رجعت لدراستها بهمه ونشاط
حاسه المناهج صعبه عليها بسبب غيابها الكثير لكنها مصره تجتهد
مافي اهم من مستقبلها بعد اليوم ..ورضى ابوها عنها..
كل يوم تروح تسلم على راسه وتطلب منه السماح
رغم انه مارجع معها مثل قبل لكنه صار مايتجنبها
وهذا معطيها امل انه كل شئ راح يرجع مثل قبل محتاج بس شويه وقت ....
اما امها وخالتها ماتجلس معهم
لانها ماتقدر تنافق وتبين زعلها للي صار لتركي
وهي بتطير من فرحها وماتتمنى يطلع من سجنه من كرهها له ....
ماتبي تتشمت بتضل امه "خالتها"



فارس** تقابل مع عبدلله وخالد وعرف بالي صار لطارق
انصدم وماعرف ايش شعوره بعد كل الي سواه صديقه ...

زار نايف وسلم عليه وتحمد له بالسلامه وهو مو مصدق انه يشوفه بخير
ولو مو فقدانه للذاكره كان بيقول مافيه الا العافيه ....
تكلمو بكثير امور من بينها موضوع عيال عم نايف .....
خبره فارس عن الي صار لطارق ...وانهم بنفس المستشفى الي هم فيها
كانت ردة فعل نايف عاديه جدا
وكأنه سمع خبر مرض انسان مايعرفه.....بعد الي حكته له رغد
حاسس انه تشرب بالحقد على بيت عمه وعياله بشكل عام ....
هذا نتيجه الي سووه بااخته بغيابه ....وقليل الي صاير فيهم ...
رغد موجوده مع نايف تستمع لكل كلمه يقولها فارس
متحجبه ومنزله نظرها وهو يحكيلهم كل الي صار ....

كانو يسترقون النظرات لبعض.... مايقدر يكلمها مثل قبل
بعد رجعة اخوها الوضع تغير تماما....

مشتاق لها ..والشوق يلمع بعينه ..وشوقها له مايقل عن شوقه لها
عرف انهم راجعين جده بعد خروج نايف مباشرة من المستشفى ...
حس قلبه ناغزه ...راح تبعد رغد عنه
ويمكن ماعاد ترجع الشرقيه بعد مالقت اخوها ...

مايدري ليش حاسس بضيق واكتئاب ...الدنيا ماصارت توسعه بدونها
رغم سعادته انها اخيرا لقت اخوها.....وتحقق حلمها ...لقت الامان
وراح ترتاح من كل الام الي صارت بحياتها .
.لكن بعد ماصار جودها بحياته اساسي ...صارت اكسجينه ...
وحلمه الي تمنى يتحقق .....وتكون شريكة حياته

مايتصور يكمل وهي مو موجوده صارت جزء لا يتجزء من كيانه ...
سواء بشخصيتها كـ نايف...
صديقه الي ماتخلى عنه بااصعب الظروف
او بشخصيتها كـ معشوقته فتاة القمر ...
الي عاش معها احلى لحظات الحب وحس معها بمشاعره
وعواطفه لاول مره

لازم يتخذ خطوه فالايام الجايه...لازم يجتمع معاها تحت سقف واحد ...
يخبيها بقلبه وتكون له.... ويكون لها طول العمر .....وبالحلال
تعب من البعد والشوق ...تعب من الانتظار ...
قرر يصبر نفسه ينتظر الامور تستقر
بعدها يفاتح ابوه بموضوعه ...وموضوع رغد ....

نايف عرف كل شئ من رغد وانه ماكانت في معرفه مسبقه بينه وبين فارس....
وان الي سواه بس عشان يجمعهم مع بعض ....
اعجب بشخصيه فارس ولاول مره يصافح انسان
ويضعه بقائمه الاصدقاء الجدد النادر وجودهم.. بعد نادر ..
و من بعد خروجه من السجن ...حسه كبير بعينه بعد الي سواه ...
وقف مع اخته فمحنتها ضد صديقه ..ومارضى بالظلم الي صار ...
شكره نايف على الي سواه معاهم....
خرج بعدها وهو مو عارف بعد رجعت نايف ....ياترى انتهى دوره من حياتها او لا ...........

اخذ اجازه من العمل بعد ماكلم ابوه عن الي صار لطارق
وانه متعرض لحادثه وحالته صعبه فالوقت الراهن ...
صار يداوم نص دوام والباقي فالمستشفى مع عبدلله وخالد
يساندون ابو طارق بمصيبته ويقومون بالواجب ....




















عائلة ابو خالد


ابو خالد ** سمع بالي صار مع انسبائه ...كان مخطط يزورهم ويتعرف عليهم
لكن بعد الخبر حس انو مو الوقت المناسب للزياره والتعارف
راح المستشفى مع زوجته وسلم عليهم ...وتحمد لهم بالسلامه
وهو يصبر ابو طارق ومن كل قلبه يتمنى تعدي ازمتهم على خير ...


ام خالد** وقفت مع ام طارق رغم انها ماتعرفها لكن قامت بالواجب
وماتركتهم بعد ماوصاها خالد ...
شافت مرام زوجة ولدها عجبتها ودخلت قلبها
حست ولدها عرف يختار بنت مؤدبه واخلاقها عاليه ...


جنى** تمر بفترة امتحانات في مدرستها الخاصه ومنشغله عن الكل ...


خالد** طول وقته يابالمستشفى يابالشركه او مع مرام ...
مشغول باله على طارق حاسس انو ماراح يخرج منها مثل مادخل ...
راح يصير شئ يزعلهم وهذا الشئ الي مايتمناه ويدعي انه مايصير .............


























عائلة تركي


ام تركي ** لازالت مقيمه ببيت اختها وزوج اختها ...
بعد الي صار لتركي صارت حاقده على زوج اختها بسبب كلامه عن ولدها
وانه رفض يخرجه من السجن ....بدت تزرع سمومها بعقل اختها
وتدخل براسها فكرة تزويج فارس والريم ....
عندها امل يخرج تركي من السجن
وراح تسوي المستحيل عشان يخرج ويتزوج امل
ولو اضطرت تستخدم اقذر الطرق .........



الريم ** ولا كأن اخوها مسجون وامها بحاله صعبه
طول النهار نايمه وفاليل تخرج حفلات ومواعدات ومو هامها أي شئ ...
والادهى صارت تدخل في علاقات متعدده
تكلم الخروف رقم 1 وترجع تقفل منه تكلم خاروفها الثاني
وحياتها كلها بنفس الوتيره مو مهتمه لعواقب الي جالسه تسويه
ونهايته الوخيمه لامحاله .....



تركي** لاول مره بحياته يتعرض لهذا التعذيب بهذا الشكل
طول عمره دلوع ومحد يقول له ثلث الثلاثه كم ...
عايش حياته بالطول والعرض وجا اخيرا يوم الحساب الدنيوي على كل افعاله ...
ولسه حساب الاخره ماشافه
تم نقله من الحجز للسجن وحواليه انواع المجرمين والسفله
تعرض لاشد انواع الذل والاهانه وانمسحت بكرامته الارض ...
والي سبب له انهيار عصبي انه محكوميته قدرها القاضي
بـ سجن ثلاث سنوات والجلد مع الاخذ بالاسباب التخفيفيه
لانو اول مره ينمسك ...


ابو تركي ** وصله اتصال من ابو فارس وعرف بالي صار لولده
حجز على اقرب رحله للمملكه ....
























نايف & رغد


رغد** طوال اليومين مافارقت اخوها..
ماتبى تضيع لحظه بدون ماتشركه فيها
تبى تعوضه وتعوض نفسها عن كل ايام العذاب الي عاشوها ..
حكت له عن طفولتهم مع بعض ..كيف كان يحميها ويدلعها .
.كيف كانو اسعد عائله بالوجود ...حكت له عن كل شئ عاشته من اختفى ..
اول ماتخرجت من الثنويه عن ابوها وامها
كيف ماخلو مكان الا ودورو عليه فيه ..كيف كانو عايشين على امل رجعته...
لكن ربي ماكتب لهم عمر وشافوه عايش بينهم.... من جديد
بكت معاه وضحكت معاه ماخلت ولا تفصيل الا قالته له
بااستثناء حبها لفارس الي خبته بقلبها ...

جهزت كل شئ لرجعتهم لجده وهي ماتدري كيف بتكون الايام الجايه
وحشها فارس ..صار بعيد عنها من رجعه اخوها ...
ماتدري ليش حاسه بفراغ كبير بحياتها بسبب بعده ....

مرت السوق واشترت هدايا لاشواق ورنا وهي مصممه تفاجأهم بليله زواجهم
مشتاقه ترجع لحياتها ولصديقاتها ..ماصار في خوف بعد رجعه نايف
لا عمها ولا غيره يقدر يأذيها ... بعد اليوم
جاها اتصال من المطار وصلت كل اغراضها الي ارسلهم فهد ....



نايف** خلال اليومين فالمستشفى زاره اكثر من شخص
من بينهم صديقه نادر بعد ماعرف من فارس انو فالمستشفى ...
ماصدق اول ماشافه ولما درى بالي صار معه ماانتظر ولا ثانيه ...
راح له فالمستشفى ....خبره عن الي صار وانه لقى اخته وعرف الحقيقه اخيرا ...
فرح له وطلب منه اول مايخرج يجي هو واخته لبيت ابو نادر
بس نايف رفض مايبى يثقل على احد وبنفس الوقت مسافر جده .....
سلم عليه وشكره على كل الي سواه عشانه
ووعده يزوره اول مايخرج من المستشفى وقبل لا يسافر جده ...


























جــــــــــــــــــــده

عائله ابو عبدلله


ابو عبدلله** حياته مستقره مع زوجته وعياله
بااستثناء عبدلله الي مارجع البيت ومسبب لهم قلق بسبب تصرفاته الا مسؤوله
اتصل على بندر لكن مالقي منه رد ..تكلم مع صديق له موجود بكندا
وعرف اخبار بندر ورنيم وطمن زوجته انهم بخير ماعليهم قاصر...


ام عبدلله** مبسوطه بحياتها مع عيالها
وكل يوم تنزل مع غزل المولات يدبشون مابقى كثير على الزواج كله شهر واحد ..
.قلبها مع ولدها عبدلله والمسافرين وكل ليله تدعي ربي يسهل الامور
ويصفي النفوس ويرجعون حبايب مثل قبل ...



غزل** تمر بـ احلى ايام حياتها منشغله بموضوع تجهيزها
وحايسه فيه بينها وبين رنيم رسايل جوال واحمد كل يوم يكلمها
لكنها منعته من زيارتها لحد يوم الزواج عشان يشتاق لها .....



عبدلله** لحد الان مارجع من الشرقيه ..
ناوي يضل فيها خلال هالفتره يريح اعصابه ويشوف شغله الي تراكم عليه
من بدا شراكه مع فارس ...بعدها بيروح مكه ياخذ عمره ...
قدر يدبر رقم رنيم لكنه ماتجرا يتصل عليها .....


























عائلة ابو يزن & عائله ابو فيصل


استعداد تام لفرحتهم الكبيره ...ماحد نام خلال اليومين هذي
كل شخص شايل هم كيف بتكون ليله العرس ....


البنات قلق وارتباك وعصبيه كل وحده مجهزه شريط الزفه حقتها
وتبى تطلع بااحلى واجمل طله ...


والشباب في حاله لهفه وعدم صبر
ينتظرون الدقيقه الي ياخذون زوجاتهم وعلى المطار ....


اما الاهل حاله سعاده وفرح ممزوجه بحزن راح يزوجون عيالهم اخيرا ..
شافوهم بكل لحظات حياتهم ربوهم وعلموهم كبروهم واهتمو فيهم
والان سلموهم كل واحد لزوجه وراح يظلون لحالهم ...


كل فرد فالعائله يسوي الشئ الي عليه البنات والشباب والكبار
مابقى وقت والساعات والدقايق تمر بسرعه ....
مانقول الله يسعدهم ....


























كنـــــــــــــدا

افنان & فهد


افنان** اتصلت برغد كذا مره لكن لا رد اوقاتهم مختلفه عن بعض
لما تتصل عليها تكون نايمه ولما رغد تتصل ياتكون هي نايمه او بالجامعه
وماربي كتب تكلمها .....لقيت رساله منها مختصره...

"افنان قلبي انا بخير اتمنى تكوني بخير اوقاتنا مختلفه
وماربي كاتب اني اتصل عليك لكن مو مشكله ...راح اتصل عليك واكلمك قريب
تطمني عندي اخبار حلوه وقريب تعرفيها ياقلبي اختك رغد ..."

استغربت ايش ممكن يكون الخبر الحلو الي تتكلم عنه
وبنفس الوقت ارتاحت انها بخير ومافي شئ مضايقها ...

بدأت تعتاد على اجواء الجامعه وتوطدت علاقتها برنيم كثير
حستها مثل اختها تماما صح في غموض فشخصيتها لكن طيبتها
واصاله معدنها واضحه والاهم ..مرتاحه وهي تقضي كل يومها معها ...

نزل قرار تحويل اخوها فالدوام المسائي وقدم فالجامعه
وراح يباشر بالدوام خلال هذي اليومين ......................



فهد** قدم فالجامعه اكمال الدكتوراه وماتعب فالاجراءات
لان شهادته كانت عاليه وتقديره امتياز اجتاز الاختبار بسهوله وتم قبوله....
تكلم مع بندر واتمنه على افنان خلال فتره دوامه بما انهم جيران
وهو طبعا طمنه انه راح يكون موجود مثل اخوها ومابيصير لها شئ ....




























رنيم & بندر


رنيم** اعتادت على جو الجامعه بفضل الله ثم وجود افنان جنبها
حست المناهج جدا صعبه عليها رغم كذا ثابرت عشان تثبت وجودها من البدايه
وتحقق طموحها ...تتراسل مع غزل وعرفت موعد زواجها احتارت تروح والا لا....
لو ماراحت راح تزعل منها غزل وتصير بينهم حزازيات
بنفس الوقت ماتبى تشوف عبدلله ...فهذي اليومين بطلت تفكر فيه ومرتاحه ...
ماتبى ترجع للوجع مره ثانيه



بندر** بدا مشواره الدراسي وبدا يتعاد على الاجواء ...
تعرف على شله عرب فالجامعه وكون صداقات كثيره واولهم فهد ...
شاف اتصالات من زوج خالته لكنه مارد عليه ...
مرتاح وحاسس انه اختار الحل الصح بسفره لكندا ...ناوي يدور شغل قريب
تقابل مع افنان كذا مره وهي تزور اخته ماينكر انه اعجب فيها
وبااخلاقها وحياها متحجبه وماتحط عينها بعين اي انسان
مافيها جراءه وذا الي عجبه ... لكن فضل يخبي هالاعجاب
احترام لجيرتهم ...




























ايطاليــــــــــا

ابراهيم & روز


اوضاعهم مستقره تماما ....ابراهيم منشغل بااعماله وشركاته ..
وروز كل يوم تزور دور الايتام وتحضر ندوات تتسلى
واخبار اياد وبشاير توصلهم حدهم ...

























سعود & اسما


اسما** لازالت مصره على قرارها ومارضت تشوف سعود خلال اليومين الماضيه ...
امها وقفت جنبها وضلت معها فالمستشفى تهتم فيها وبصحتها ...
زارتهم هديل اول ماوصلت روما وانصدمت بالي صار لاسما
ماتوقعت كل هذا من سعود ...زارها طلال كمان وكل اصدقاءها فالجامعه .....
نفسيتها زفت ...مشتاقه لزوجها ومو قادره تسامحه على الي سواه ....
المفروض بعد شهرين تولد لو بتكمل تسعه اشهر كامله .............



سعود** احواله متدهوره ...كل يوم يجي يسأل عن اسما
ويتطمن على صحتها من امها ...جلس مع طلال بعد رجعته من السفر وصار يفضفض له ...
حسه مو طبيعي مو نفسه طلال الاولي ماعرف سبب تغيره ولا حب يتدخل ...
ماتخلى البيوت من المشاكل مثل ماهو عنده مشاكل مع زوجته
يمكن عنده مشاكل هو الثاني محد يدري بااسرار البيوت ......
عنده مناقشه رسالة الماجستير بعد كم يوم ويستعد لها لازم ينبه اكثر لمستقبله
عشان اسما والطفل الي بينولد قريب ...



























طلال & هديل


هديل** من وصلت شقتها فروما حست انها ارتاحت ورجعت لها روحها ...
كاانه كابوس وانزاح عنها ....اتصلت على امها وتطمنت عليها زارات اختها
ودرت بالي صار معها ..ماحكت لهم عن سبب رجعتها الحقيقي
غير انها بتكمل دراسه وزوجها بيكمل
ماصارت تجيها كوابيس من ابتعدت وهذا الي ريحها ورجع الحيويه لوجهها ..
.
.طلال متغير وماصار يجلس فالبيت..يشيل الاولاد الحضانه ويرجعهم
ويسألها عن احتياجات البيت وان بغت شئ ......
متغير من ناحيتها عاطفيا بشكل ملحوظ ...

والي مضايقها انو صار حتى فالفراش مايكلمها ....
ولا حتى شاركها اياه من بعد الي صار
اول مايجي من الجامعه ينام وان صحى خرج ...
وين طلال الرومنسي ...الحنون ...المهتم ....افتقدته ..
مو مهتم لها وان سألته اشفيك يقول لها مافي ضغوط الدوام والجامعه بس ...........



طلال** رجع للجامعه وللدوام فالمؤسسه صار ياخذ ساعات عمل اضافيه
ويجهد نفسه وهو يحاول مايفكر بااي شئ ...
ح-اسس بالذنب تجاه هديل هي مالها ذنب بااي شئ لكن مو قادر ...
مو قادر حتى يعاشرها مثل باقي الازواج كل ماقرب منها يرجع مشهدها وهي مع طارق ......
والوسواس يوسوس له انه اكيد صار شئ بينهم ........
يتالم اكثر من ماهي تتألم ....... مهما كان هذي زوجته
والي صار مايهون الا على الـ....




























النمســـــــــــــــــا


بشاير** صارت تداوم مع سامر الاكاديميه بعد مانصحها تسجل لو لمده شهر تاخذ خبره
احيانا تروح مع محمد الي نشأت بينها وبينه صداقه
ماتوقعت بيوم انها تكون بعد اول لقاء بينهم
انصدمت وهي تشوف اياد يجي الاكاديميه ومسجل مثلها كمان ...
حست بالانتصار وابتسامتها مرسومه على شفايفها بنذاله ...
لسه يلاحقها ومو قادر يبعد ويفقد الامل .....وهذا اقوى دليل على حبه وغيرته عليها
لكنها ماراح تتركه يربح لازم يعرف من تكون بشاير بالاول ..........بعدين تسامحه ...



سامر** مراقب الوضع وهو يشوف خطته تمشي مثل مايبغى وراسم لها
مبتسم على هباله الاثنين ...قال لبشاير لا تكلمينه وخليه يحترق من غيرته
وانا راح اسوي شئ واخليه يرجع يبوس يدك ويعتذر لك بس كوني واثقه فيني
وهي سلمته الموضوع .... تكلم مع صديقه واقرب شخص له "محمد "
يكمل الخطه بعد ماشرح له كل الموضوع
وهو حاسس انو بفيلم ومستمتع بالي يصير ومتحمس للجاي اكثر..............



محمد** اعجبته شخصيه بشاير واسلوبها لو مو كلام سامر كان ممكن يحبها
لكن فضل يكون صديق لها وبس.... حسد اياد عليها
بنت مثلها ماتتعوض طيبه وحنونه وجميله والاهم ذكيه مختلفه
ومتميزه عن باقي البنات ..مافيها تصنع ترمي فالوجه
ان عجبها قالت حلو ماعجبها قالت لا
عاجبته العبه الي تصير وبيشوف نهايتها مع الاثنين العنيدين ................



اياد** نار الغيره تشتغل بقلبه طول اليومين شايفها لاصقه فمحمد وخالد
واخوها عادي جدا مو مهتم وهذا الي قاهره ..ومخليه مايتهنى حتى بالنوم
تكلم مع سامر وحاول يستفزه كيف مخلي اخته تصيع معهم ...
رد عليه سامرببرود ..."هذي حياتها ومن حقها تحب وتختار شريك حياتها ........"

رد سامر حرقه وخلاه يجن من الغيره حلف مايتركها لو اخر يوم بحياته
وماراح يسمح لها تسوي اي علاقه مع اي رجل لو يموتها
سجل بالاكاديميه الي تروح لها وضل يراقبها بدون مايتواجه معها بااي حوار
مجرد نظرات حاده بينهم والجاي اكثر .................






هذا موجز لاهم الاحداث الي مرو خلالها ابطالنا ...











يــــــــــــــــــــــــــــــــــــتبع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-03-2013, 09:37 PM   رقم المشاركة : 178
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


شقة نــــــــــايف

جالس يجمع اغراضه القليله واخته تساعده
حاسس براحه انه اخيرا خرج من المستشفى مايحب جو المستشفيات ...
من وهو صغير ..حتى وهو فاقد الذاكره حاسس بنفس الشعور .........


طلب الدكتور منه انه يزور دكتور نفسي وهذا الشئ ضروري
وراح يساعده فااستعادة الذاكره بااذن الله .....

جلس سرحان يفكر ايش راح يصير لما يرجع جده ...
ياترى بيقدر يتذكر كل شئ صار فالماضي والا لا .....


جلست جنبه رغد وهي تشوفه مو مع الدنيا مسكت كتفه : وين وصلت يانايف ...


نايف بهدوء: وصلت جده .........لكن مادري ايش بيصير بعد كذا ...


قربت منه وهي تمسح على كتفه بحنان : مابيصير الا كل خير ياقلبي ...
لا تخاف وتتوتر كل شئ بيكون زي مانتمنى


نايف بخوف : خايف مااتذكر شئ ....خايف اضل ضايع وماارتاح من الكوابيس
"بتعب" انا تعبت يارغد ...ابى اتذكر


ضمته على خفيف : شيل عنك كل دي المخاوف ...قل لن يصيبنا الا ماكتبه الله لنا ..
ربي اراد وفقدت الذاكره يمكن لحكمه ما يعلم فيها الا الله
وربي قادر يرجعها لك لا تظن انو في شئ صعب على الي خلقك ...


نايف تنهد : ونعم بالله ...ها ايش سويتي مع ذي بنت عمك الي تتصل ...
كلمتيها والا لسه


رغد تذكرت : ايوووا صح ذكرتني ...
ماكلمتها والله على اساس بااتصل عليها اول مانجي الشقه
مدري كيف اخوها دحين ...


نايف بعدم اهتمام: انا مستغرب كيف تكلمينها بعد كل الي سووه اهلها فيك
لو انا منك يمكن لو اشوفهم واحد واحد يموتون قدامي ماتنزل دمعتي
بالعكس اتشفى فيهم ....


رغد بحنيه : لا تقول كذا يانايف ...مرام غير عنهم هي الي ساعدتني
وهربتني بليله عرسي ولو مو هي ورنا مدري كيف كنت بااشرد اساسا
تعرضت للضرب من اهلها بسببي وماخبرتهم بمكاني مع انها تعرف ...


نايف بحقد: طيب هي ورده بين اشواك بس احس افضل ماتكلمينها
مادري احس كرهتهم كلهم ...


مسكت وجهه بين يديها وخلته يطالعها : نايف ...انت عمرك ماكنت حقود
مهما كان يصير ...ياخوي الدنيا رايحه ومحد بيدوم فيها
لا تخلي الحقد والضغينه تسكن قلبك وتشوهه...
الله يسامحهم غلطو علينا وربي بيجازيهم


نايف بعصبيه : لا يشيخه ...انتي عارفه ايش تقولين ....
بعد كل الي سووه وتقولين لا تكون حقود ؟؟ والله يسامحهم ؟؟؟
ياشيخه الله لا يرحمهم ...


رغد : استغفر الله العظيم نايف صلي على النبي ...لا تقول كذا


صرخ فوجهها وهو مقهووور من كلامها : اللهم صلي وسلم عليه
هذولا استغلوك ...وكانو بيغصبونك على ولدهم الردي
وفوق هذا كله افترو عليك وشوهو صورتك قدام الناس وقذفوك ....


تجمعت الدموع بعيونها يوم شافته يصرخ وماقدرت تقول شئ
عمره ماكان اخوها كذا ليش صار قلبه اسود ......


اول ماشاف دموعها هدء وندم انه عصب عليها حط يده على كتفها : رغد انا اسف اني عصبت عليك وصرخت فوجهك ...بس والله نرفزتيني بكلامك


نزلت دموعها على خدها : نايف انت عمرك ماحقدت على احد بذا الشكل ...
ليش تغيرت كذا


نايف بوجع : انتي ماعشتي بسجن وانتي ماتدرين ايش تهمتك ...
انتي مجرمه والا بريئه ...وحتى اهل ماعندك ...
ولا تعرفين انتي بنت حلال او بنت حـ........


حطت يدها على فمه تسكته : بس لا تقول كذا ...


نايف بعد يدها : الا بقول ...عمك وعياله مايستاهلون تتعاطفين معهم
كل هذا لان ولدهم الحقير تعبان الله لا يسلم فيه عظم الواطي
يارب يموت ومايشم ريحه العافيه ...


صرخت فيه ودموعها تنزل : لااا تدعي عليه ...نايف انت ليش كذا .....ليش ...
مهما سوا لا تدعي عليه كذا ....ماتدري يمكن يكون سوا خير بحياته ...
يمكن عند الله هو احسن منا قول الله يهديه ويصلحه... ويخليه لاهله


نايف بسخريه صفق : لا ويخليه لاهله كمان ...عشان يرجع ويكمل الي بدأه
هذا افه على الارض ...محد سلم من شره انتي ماسمعتي ايش قال فارس ؟؟


رغد تنهدت : الا سمعت وادري ....نايف ....
انت تعرف انو الدعوه مردوده على صاحبها الله يقول ولك مثلها ...
انا ماقول عشانه هو مايستاهل ...لكن عشان عنده ام واب يخافون عليه ويبونه ....
مابى قلوبهم تحترق عليه


نايف صر على اسنانه : يستاهلون خلي قلوبهم تحترق عليه ...
اساسا هو يستاهل الي صار له وقليل فيه والله هو واهله


رغد باانسانيه : كل الي سووه ربي بيجازيهم عليه ادري زعلان عشاني
ومو هاين عليك الي صار فيني ...بس شوفني قدامك بخير وصحه وعافيه
وربي انعم علينا وجمعني فيك رغم كل الي صار وكل الي سووه مانفعهم
وهذا اهم شئ ...شيل الحقد من قلبك وانساهم الله ربنا وربهم وهو يحاسبهم


نايف بقهر : انتي عرضي واهلي كيف يقولون كذا عنك...
كيف يسوون فيك كذا ....وتقولين لا تحقد بس هذي طيبه يارغد هذا ضعف


رغد : مو ضعف ...انا ماقلت نقابلهم بالاحضان ونرجع معهم علاقتنا ..
انا قلت لا تحقد عليهم وتتعب قلبك وتشوهه ...اعتبرهم ناس عاديين
مثلهم مثل غيرهم سامحهم عشان ربي يسامحنا على اخطاءنا
والله احنا مليانين ذنوب وربي غفور رحيم اذا ربي يسامح احنا مانسامح ......
قرئت قوله تعالى ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )).


نايف : صدق الله العظيم ...


رغد بطيبه : والله محد ذاق منهم الوجع والذل الا انا ..
لكن شوفني من شفتك نسيت كل شئ اهم شئ اني شفتك ورجعت لي
والباقي راح مايهمني وصار ماضي ....


نايف بعناد :اااه يارغد انا مو بطيب قلبك ....ولا اقدر اسامحهم
وراح اخليهم يدفعون ثمن كل الي سووه ...وقفليها سيره ....


سكتت وهي تحس انه مافي فايده من كلامها معاه بيضل يعاندها
وماراح يسمع منها تعرفه مافي اعند منه
دعت ربي ينقي روحه من الحقد والضغينه الي حاسس فيها
ويرجع مثل قبل .........."متسامح وطيب " ...........


نايف شاف الساعه : يالله نروح مابقى شئ على رحلتنا ...


شالت شنطتها وسكرت ازرار عبايتها : الله مشينا ............


خرجت متوجهه للمطار وبداخلها حنين وشوق لذلك المكان ...
مشتاقه لك ياجده مشتاقه لك يااجمل مكان بعيني ...
لبيتنا وللبحر ولمدرستي ..لمكان جمعتنا وللكورنيش ...لكل شئ فيك مشتاقه ....
اشتقت لك واشتقت لايامك وسنين عمري و ذكرياتي اشتقت لأهلي...
ااه ياجده راجعه لك ..راجعه يا كل اهلي


دخلت المطار ويدها متشابه بيد اخوها
التفتت يمين ويسار تتفرج على الداخل والخارج بينما كان هو يشوف التذاكر....
شافت وحده واقفه معها اثنين ....واحد منهم ماكان غريب عليها....
حاسه انها تعرفه ..

قربت اكثر منه تأكدت من يكون لكنها التزمت الصمت ....
وابتسامه حلوه على وجهها استنت ....حتى ابتعدو عنها الرجالين


قربت وهي تحضنها من ورى ....: وحشتيني يا مـــــرام ..!

























ايطاليــــــــــــا

شقه هديل وطلال ...

رجعت من المستشفى بعد زيارتها لاختها ..دخلت الشقه وسكرت الباب بهدوء
لسه باقي ساعتين او ثلاثه على رجعه طلال والاولاد ....
دخلت المطبخ بتسوي الغدا اليوم ماكان عندها محاضرات غير وحده
بعدها راحت تتطمن على اسما بما انو اليوم دور طلال يجيب البزوره من الحضانه ...
رجعت شقتها ترتاح وتجهز لهم الغدا ...فصخت حجابها
دخلت المطبخ بسرعه و لبست المريله ...


فتحت كتاب الطبخ تفكر ايش تسوي اليوم ....
قفلته الكتاب فجأه بعد ماجات ببالها فكره تعرف طلال يحب السليق
من زمان ماسوته


...طلعت دجاجه من الفريزر وحطتها فالمويه عشان يذوب التلج ..
طلعت الرز وحطت كاسه بس ... بما انو مافي غيرها وغير زوجها
غسلته ونقعته فمويه دافيه مع ملعقه خل خلتها وفصخت المريله
وخرجت ترتاح فغرفتها ....


دخلت الغرفه وفتحت الانوار وقفت قدام التسريحه
فسخت الحلق الي لابسته وبدت تمسح وجهها بالكريم
وهي تحس بالاجهاد مع انها مابذلت مجهود ...


حست بصداع فجأه جلست على السرير
وهي مو قادره ترفع راسه من قوة الالم تمددت وغمضت عينها شوي ....

مرت نص ساعه ومابقي كثير ويوصل طلال ..
شدت على نفسها ودخلت تكمل الغدا
كلها ساعه ونص بالتمام خلصت ومابقي الا تخرف الاكل ...


غطت القدر وخرجت غرفتها اخذت شاور سريع وخرجت
لبست فستان بيتي لونو فوشي ...كان قصير لفوق الركبه بشوي وبدون اكمام .....
رفعت شعرها بشباصه وتكحت كحل اسود داخل العين ....
حطت مرطب شفايف وردي و تعطرت بسرعه وخرجت الصاله تنتظره ....


لازم تستقبل زوجها وهي بااجمل حله ...
خصوصا انو جاي تعبان محتاج استقبال حلو وغدا لذيذ ...


سمعت صوت الجرس عرفت انو رجع ...راحت فتحت له الباب
شافته واقف وايلان متعلقه برقبته وعبد العزيز فعربايه الاطفال نايم .....


طلال بتعب : السلام عليكم ....خذيها هلعت لي كتفي بنتك ...


اخذتها منه وهي معقده حواجبها : قول ماشاء الله ...
تراها بنتك كمان ..... ماشاء الله سمنانه شوي الونتي ...


طنشها ودخل وهو مايشوف من الارهاق جلس على الكنبه فالصاله
وهي دخلت اولادها لغرفتهم ...سدحت عبد العزيز وايلان صاحيه تلاعبها .
.ابتسمت لها وهي تبوسها وتدغدغها


هديل:هههههههههههههه ياحياتي انا ...اشش خليك هادئه بابا تعبان


ابتسمت البنت وكأنها فاهمه .............


حطت لها الدبدوب عشان تلتهي فيه وخرجت ...
شافت طلال متمدد على الكنبه ومغمض عيونه ...
حزنت على شكله باين عليه تعبان ..دخلت المطبخ ولبست المريله
غرفت السليق فالصحون ...والدجاج وزينته بحلقات اليمون والدقوس ...


جهزت الطاوله وفسخت المريله خرجت تناديه للغداء ..
سمع صوتها ودخل المطبخ شاف الاكل على الطاوله
وهي واقفه باابتسامتها المعهوده ...


هديل بحب : الغدا حبيبي ...


العاده اول مايدخل المطبخ يحضنها ويبوسها ويقولها تسلم يدك حبيبي ...
بس ماسوى كذا ...دخل بهدوء وهو يقول ...الله يعطيك العافيه
جلس بمكانه على الطاوله وناظرها ينتظرها تجلس ...


حست ببرود كبير بينهم ..متغير كثير عن اول ...
لعنت الحظه الي راحو فيها لبيت اهله كان غير معها ليش متغير ...
معقوله ذا كله عشان مايبى يجي وبيضل مع اهله !


جلست بمكانها وبدت تاكل ...تكلمت بهدوء : كيف كان اليوم معاك


رد بعد دقيقه: عادي ...زي كل يوم


سكتت تنتظره يخلص غداه ...بعد الغدا خرج غسل يده وهي لحقته
دخل الغرفه ودخلت بعده ...كان بينام زي دايم بس وقفه صوتها ...


هديل بزعل وحزن بنفس الوقت : طلال اشفيك متغير ؟؟


التفت لها ببرود وهو ماله نفس يتكلم : مافيا شئ ...ليش ايش شايفه علي


هديل بلعت ريقها : مو قصدي ...بس منت طلال الي قبل ...
"بحزن" منت طلال حبيبي الي كل يوم يمسيني بحب ويصبحني بحب
احسك مو على بعضك انا مزعلتك بشئ


سكت شوي ونظره عليها ...
هو نفسه مو عارف ليش يتصرف هالتصرفات معاها ...
عارف ماسوت شئ لكن مو قادر ...حاسس انه بيختنق ...
من يوم سمعها وهي تتكلم مع امه انقلب حاله ....
كان يضايقها طول الوقت وماتكلمت ...سكتت وماقالت له .......


نزلت دموعها لاشعوريا : طلال فهمني ليش كذا ...
اذا عشان تركنا المملكه مستعده ارجع عشانك


تكلم بعصبيه وهو يتذكر الي صار لف وجهه عنها وهو يتمدد على السرير : يرحم والديك خلاااص قفلي عالموضوع


وقفت قدامه وهي بتنفجر : لا ماراح اقفل
"شهقت وبدأ دموعها تنزل " طلال انت مو طبيعي طيب بس فهمني
انا ايش سويت عشان تعاملني كذا ؟؟


قام من السرير وشال المخده ..وهو يتأفف ..
تعداها واخذ له لحاف من الدولاب ..: اووووووووووف الواحد مايرتاح يعني
ايش العيشه الي تقصر العمر هذي


خرج للصاله وهو مايبى أي نقاش ...
لو زاد الوضع راح يقول كلام ويجرحها ...وذا الي مايباه

خرجت وراه وهي مصره تفهم ايش الي صاير ...
خلاص ماتقدر تتحمل اكثر من كذا ...لازم تفهم اقلها ايش سبب التغيير المفاجئ


شافته متمدد ومعطيها ظهره وقفت وراه وهي تهزه : طلال لا تنام لااازم نتفاهم
والله ذي مي عيشه الي احنا عايشينها ....


التفت لها وهو معصب : يعني انا خارج من الغرفه ابا ارتااااااااح
ماتفهمين رووحي عن وجهي ..مابا احد


نزلت دموعها بغزاره على وجهها طلال مو طبيعي ..
مستحيل يكون هذا زوجها مستحيل... اعصابها ماصارت تتحمل اكثر من كذا
اول مره يصرخ عليها بهذي الطريقه .....


صرخت فيه وهي مقهوره : انت شارب شئ ؟؟؟ طلااااااااااال انا اكلمك ...


وقف قدامها وتكتف : نعم خيررر اشتبين ..
بسرعه تكلمي وفارقي انا تعبان ومو فايق لك


هديل انهارت تبكي وهي تضرب نفسها : بس فهمني ليييش بس
ابا اعرف انا ايش سويت ايش ذنبي عشان تعاملني كذا


طلال صرخ فيها : انتي ماسوويتي شئ ارتحتي ..


هديل بنحيب حاد: بس اسلوبك معاي غير محسسني اني ارتكب جريمه
ليش تتجنبني وكأني جرثومه ...حتى ماتنام معي ....؟


تنهد وخفض صوته : ماقدر استوعب انو الحيـ ...... لمسك وضمك
ماقدر اشيل صورتكم من بالي مع بعض


صرخت فيه : مالمسسسني والله...والله والي خلقني مالمس شعره فيني
حاول لكن ماقدر صدقني


طلال ببرود : طيب ليش ماتكلمتي ...؟
ليش ماقلتيلي انو كان يضايقك من البدايه ؟ ليش سكتي .....


هديل بصدمه : انتـ ا ..............


قاطعها وهو يرفع صوته وقلبه يشتعل : اذا كنتي سكتي فهذي
يجي عليك تسكتين لو سوى لك شـ ..............


ماحس الا بكف مدوي على وجهه ...
التفت لها مصدووم من الي صار قبل شوي ...........
يشوفها واقفه تبكي وهو ماسك خده ....دوبه استوعب الكلام الي قاله


هديل بوجع : انت شايفني كذااا ...تشك فيني ..


طلال بندم : لا هديل مـ ................


هديل سكتته وهي تلف ماشيه ...كلامه سكاكين غرسها بقلبها : بسس ...خلااص لا تقول شئ ....


طلال مسكها : هديل اسف ..والله موقصدي انا انفعلت بس و.......


هديل مسحت دموعها وصدت عنه : بس لا تتأسف ولا تحلف وانت مو قاصدها .. ...
بكلامك ذبحتني اليوم ....ذبحتني ياطلال



(لاتقول آسف)

لاتقول آسف أنا أدري أنك علي قلبي خطيت_

لاتقول آسف وأنت عارف مايضيقني وعنتني وسويت_

تعرف كلمة آسف في صدري مثل الخناجر ومنها عيات_

كيف تقول أنا آسف وأنت متحس فيها لوخطيت_

كيف تقول أنا آسف ومايهمك أحساسي لو بي خطأ دريت_

يكثر طعنتك في صدري ويكتر منك عانيت_

ياأبن آدم حس فيني وأشوك لو فيك أحساس كنت شوي حسيت_

لاتقول آسف وتطالعني بعينك وكنك ماخطيت_

لاتقول آسف وأنت إحساسك بال الخطأ عالي ولو قلتلي اليوم زليت_

تعرف فقولتك آسف يضيق صدري ويطير عقلي وأحساسي بخطاك أنا جنيت_

وقول ياساتر وش حتقول وش يتراه أسود خطيه فيني أنبليت_

لاتقول آسف يرحم ولدايك اكفيني من هالكلمه لولحظه وياريت_

كلمة آسف تعذبني تقطعني تخليني لوشفتك تجيني أعوذ منك وكني سميت_

لاتقول آسف خلاص كافي ياأبن آدم حفظتها وبقوله لك قبل متقول آسف حبيبي خطيت_

تدري بقولك أنا آسف تعصبني وكل لفظه تقولها لي أندم أني أنت حبيت_

وخليتك حبيب قلبي وتاج رأس وتكون لي بيت_

وعيش فيك وتحتويني وأن طلبتك جيتني وعطيت_

أرحمني من قولتك أسف تراه قلبي تعب من الأعذار الي تقولها خلاص مليت




















المطــــــــــــــــــــار

قربت اكثر منه تأكدت من يكون لكنها التزمت الصمت ....
وابتسامه حلوه على وجهها استنت ....حتى ابتعدو عنها الرجالين


قربت وهي تحضنها من ورى ....: وحشتيني يا مـــــرام ..!


التفتت بسرعه وهي مفجوعه..عارفه صاحبه الصوت شهقت وهي تضمها : رررررررررغد


رغد ضمتها بقوه تصرخ : وحششششششتيني ياقلبي


مرام بصدق : وربي وانتي اكتر مره واحشاني يازفته كيفك وكيف عايشه
من زمان عنك حتى اتصالاتي ماترودي عليها


رغد : سامحيني بس والله انشغلت شفتك فالمستشفى
وكنت بكلمك بس امك كانت معاك ..


مرام تحاول تتذكر : متى ....؟؟؟ لحظه لحظه انتي الي صدمتي فيها اااا
انا قلت مستحيل اكون اتخيل ..


رغد انتبهت لنايف مخلص :هههههههههههههه اسمعي اخويا هنا لازم امشي


مرام: وين رايحه ...؟؟؟ واي اخو ؟؟


رغد بسعاده : اخويا نايف عايش ورجع ياميمي ...
واحنا راجعين جده ...


ضمتها وهي مبسووطه لها : مبروووووووووووووووك قرت عينك حبيبتي
الحمدلله على سلامته هههههه اجل حشوفك انا كمان رايحه جده
ومعايا نواف راح يشوف الحجز دحين بيجي


رغد شهقت : بتروحين الزوااج صح ؟


مرام : يسس البنات جو ملكتي مو حلوه مااحظر زواجهم
كلمت امي وقالت روحي ومعاك نواف بااحضر الفرح وارجع اليوم الثاني ..
احوالنا شوي متدهوره


رغد بطيبه : سلامات ...كيفو اخوك ان شاء الله احسن ...


مرام بحزن : والله مدري ايش اقولك ...خليها على الله ...


خلص نايف الاجراءات واشر لها من بعيد تجي وهو مقطب حواجبه
استأذنت من مرام واتفقت تقابلها فاليل ...
راحت لاخوها ومبين عليها فرحانه


نايف بااستغراب: خير اشوفك متونسه ...تعرفين ذي البنت ؟؟


رغد : اكيد ذي مرام بنت عمي رايحه جده مع اخوها نواف .....................


نايف كشر : اهااا يالله مشينا طيب .....












انتهـــــــــــــــى البــــــــــــــــــــارت




همسه " متى نـــقول أننا من الممـــكن أن نـــستمر بالحياة ونحــن سعـــداء

مـــتى نبعــــد الهم عــنا

و نستطيع أن نــــنعم بالحياة السعيدة ونصفي ما بداخلنا وننقيه

وتكون قلوبنا خاليه من الحقد ..نحب بعـــضنا

ونكون متسامحين ونســــامح أي أخ لـــنا

فمهما يكـــن هــــذه الــــــد نيا صغــــيره

ولا نعــــلم متى سنفارقها..فدعــــونا نكون على أهبه الاستعـــــداد

وننــــقي أنفسنا وقلــــوبنا من أي شائبة ، دعونا نمحي ما تعــــــلق بأذهـــــانـنا
ونـــرسم البسمة في شفـــــاتنا ننـــــظر للون الأبيض

ونبعــــــد الألوان الســـــوداء من أعيننا حــــتى تكون الصور ه واضحه لـــنا

فمـن يعامل الناس معــــامله حسنه فــــــليكن على ثقة أنهم سيـــــعاملونه أفضل مـــن معــــاملته

















أصعب من آلفرقآ .. خيوط آلنهآية
وأصعب من آلثنتين .. تفقد لك آنسآن
آنسآن إيه آنسآن .. نآدر وآيه
آنسآن قلبه غيم .. ولسآنه آحسآن
آنسآن غير .. وكل خصلة حكآية
مكسب حقيقي .. للشدآيد وآلـآزمآن
مستودع أسرآري .. بير آلوصآيآ
لو خآن وقتي وآقرب آلنآس مآخآن
تشوف به حب آلبشر وآلهدآيه
يشوف كل آلنآس آحبآب وآخوآن
تحس آنه للفضيلة مرآية
يحرجك في روح آلتعآمل وآلـآيمآن
ذآكر لربه دوم وهذآ كفآية
يآ حظه آللي مسكنه كل وجدآن
له بآلوفآ مليون حرف وروآية
له بآلحشى مليون وردة وبستآن
لـآ صآر عندك أصول ورعآية
وكل بهآ آلله وآستند فيك حيله
وآليوم للأقدآر كلمة وروآية
تبين وآلأقدآر للعبد ميدآن
سآفر وأشوفه لـآ لـآ معآيه
لـآ لـآ بدوني رآح من دون عنوآن
ودعته آلله وآلبقى بأصدقآيه
أصحآبي يآللي شآنهم بآلوفآ شآن













انتهى الفصـــــــــل الاول من البــــــــــــــــــارت الخمسون والاخير

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2013, 02:04 PM   رقم المشاركة : 179
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)


البـــــــــــــــــــــــــــارت الخمســــــــــــــــ50ــــــــــــــــون


(الجزء الثاني )


جـــــــــــــده

وصلت الرحله الي على متنها رغد ونايف ومرام ونواف
ووصلو اخيرا لجده ..ماكان في أي احتكاك بينهم خلال الرحله القصيره ....


مر نواف مع اخته وهم خارجين من الطائره وعرف نايف من شكله
لكن ماعرف رغد لانها متغطيه.... ماله فتره طويله شايفه بملكه مرام ...
حس من واجبه يسلم عليه ..
مر وهو مبتسم سلم عليه بطيبه وسأله عن احواله
لاحظ برود نايف الي كان رسمي وهو يسلم عليه ..استغرب منه ومن تصرفاته...
والي زاد استغرابه نظراته الي كانت غير ودوده بعكس يوم الملكه ..


حتى ماجاهم وزار اخوهم المريض ..بالرغم انه ماقعد احد الا وجا زاره حتى الغرب ...
وعلاقته مع نايف كانت طيبه وهو الي جابه لهم ....!


كتم كل شئ بقلبه ...حتى ماحب يسأله عن سبب زيارته لجده ...
الي يعرفه انه فاقد الذاكره ....

خطر بباله انه ممكن تذكر كل شئ ...بس ليش يجافيهم حتى لو تذكر ...!
مافي سبب !
معقوله درى بالي صار لرغد ........؟
لو درى اكيد ماراح يكون طيب بعد الي صار لاخته بسببهم....
مع انهم مالهم ذنب بشئ .....
الغلط كان على ابوهم وعلى طارق وبس ...


كان الوقت لسه بدري ويمديهم يلحقون الفرح ....
تفرقو مرام راحت مع اخوها لبيت رنا
مباشرتا من هناك روحو لقصر الافراح مرام مع العرايس ونواف لقسم الرجال ..


اما رغد فضلت فالبدايه يستأجرون شقه ويرتاحون
اقل شئ لمده يومين واخوها وافقها الرئي...
اختارت مكان قريب من بيتهم قاصده تخليه يشوف كل الاماكن الي عاش فيها
ومساعدها انو ماتغير أي شئ تقريبا من مده اختفاءه
وهذي نقطه لمصلحتهم ...


مشو بطرقات جده ...
طوال المشوار وهي تتكلم وتحكي له عن جده وتمشياتهم ...البحر ...
مكانهم السري ...الكباين ...المولات ..حتى المستشفيات ....
ماخلت مكان الى وحكت عنه ....


ماحس أي غربه وهو يسمعها تتكلم حاسس براحه كبيره
ومن نزل من الطايره وشاف جده حس باانشراح وراحه نفسيه تمناها من زمان ...
تامل من زجاج نافذه اليموزين يشوف ناطحات السحاب وزحمه الناس
الاماكن والشوارع وبسمه حزينه مرسومه على وجهه ....


لو نزل وساق هو السياره يمكن مايضيع ..الاماكن هذي انحفرت بذاكرته
ومستحيل ينساها وهذا الشئ الي استغرب منه هو نفسه ...
كيف يتذكر الاماكن ...ومو متذكر الاشخاص والي هم اهم ....
لكل شئ حكمه ويمكن هذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى ...


نزلو بمكان قريب من بيتهم القديم ...بيت فيصل حاليا..
ماكان احد ساكت فيه وباين ذا الشئ من الخارج...


مرت رغد وهي ماسكته يده بيدها وقفو عند بوابه البيت من الخارج
كانت مفتوحه وهذا الي استغربته ...

تأملت بيتهم بحنين واشتياق..عاشت كل طفولتها بهذا المكان ..
نزلت دموعها لا شعوريا... اشتاقت لذيك الايام ...
اشتاقت لامها وابوها واشتاقت للماضي السعيد...
لحياتهم المستقره ....ااه لو يعود بها الزمان ..


حاولت ماتبين دموعها لكن بصوتها كان واضح انها تبكي : هذا بيتنا يانايف .
.البيت الي عشنا فيه احلى ايام حياتنا ...وكل ذكرياتنا فيه ....
طفولتنا ومراهقتنا وحتى شبابنا ....بيتنا الي ضمنا سنوات عمرنا ...
بس ماصار بيتنا دحين ....خلاص ...


تأمل البيت الكبير بحديقته الواسعه...حس بشئ بداخله يتحرك ...
المكان مو غريب ابدا... بالعكس حس انه معتاد عليه وحنين يشده لهذا المكان ...
تامل الحديقه والارجوحه الصغيره المعلقه فالزاويه الحديقه ...
ماعرف هالاحساس قبل لكن حس باارتباط بهذا المكان .....


تمسكت بيده وهي تأشر على المرجوحه: كنت العب هناك ...
وكنت تلعبني احيانا ..... تتذكر يانايف ....


حاول يتذكر وهو يسمع كلامها عن البيت وعن الحديقه ....
مر مشهد بمخيلته ...طفله يعرفها ويعرف عيونها ...
متأكد انها رغد ... ماتغيرت ونفس الوجه وهي كبيره ....
تلعب فالمرجوحه .....مثل مايتصورها ...
لكن كان في جنبها حرمه غريبه جميله تلعبها وتهز المرجوحه .....


كانت تنادي وصدى صوتها تغلغل فااعماقه...

نـــايف تعال ماما ...


نـــايف تعال ماما ...


تعال مـامـا ....


وكأنه يعيش نفس الحظه ....وكأنها فعلا واقفه قدامه وتناديه
صوتها يرن بااذنه ... حس بقطرات على خده ماعرف هذي دموع او أيش...

لكن حاسس بشعور ماحس فيه قبل ...
قرب من البوابه وهو يلمس اسوارها...بيروح لها ...

تناديه ...هذي امه ...تناديه ...


قالت له نايف ...........ماما ....!


دخل الحديقه متوجه للمكان الي الواقفه فيه ودموعه تنزل لا شعوريا ..
وقفته يدها وهي تمنعه يكمل طريقه ...


كانت تتأمل البيت وتتكلم وذكرياتها تمر عليها
دموعها تنزل بحنين وشوق لرجعه هذي الايام شافته يتقدم ويدخل الحديقه
ركضت توقفه قبل يدخل


رغد: وين رايح ...مانقدر ندخل...خلاص ماصار بيتنا


نايف ودموعه تنزل على خده فلت يدها وكمل : اتركيني بروح لها ...
تناديني ...هذي امي تناديني ..


وقفته وهي تضمه من ورى ودموعها تنزل : مافي احد ياخوي ..
بسم الله عليك البيت فاضي... امي ماتت الله يرحمها


نايف بعد عنها وهو يمشي بجهه المرجوحه : لا انا شايفها ...اتركيني..


لحقته وهي تحاول توقفه لكنها مانجحت ...وصلت عند المرجوحه
شافته واقف وماسكها ووجهه الضائع مليان دموع .....


كان شكله محزن للنخاع ماقدرت الي تضمه وهي تواسيه بدموعها
وتشاركه الاماه الي متأكده انها اعمق من الالمها ....
يكفي انها متذكره كل شئ عاشته مع امها وابوها ...نتذكره ماضيها
بعكسه الي ضايع ويحاول يلم شتات ذاكرته ...


بدا يرجع له الصداع وطيوف الماضي تهاجمه معلنه عن بدأ استيقاظ الذكريات
ضمها وهو يشم ريحتها ...ريحه اهله وريحه احبابه ....


انتظرته حتى هدا مسكت يده ومشيت معاه للبوابه خارجين من الحديقه
رغد : مايجوز ندخل خلاص ماصار لنا ...
خلينا نخرج ونشوف لنا مكان نرتاح فيه شوي ...............


نايف بضياع : يالله


توجهو لاحدى الشقق المفروشه استأجرو شقه وجلسو يريحون
فيها نايف متمدد ويبحر باافكاره ...
ورغد تجهز الهدايا وتجهز نفسها لحضور الزواج
وهي تتخيل ردة فعلم لما يشوفونها حاضره .............................


























النمســــــــــا


صحت بوقت مبكر على غير العاده ...توضت وصلت الفجر
وهي حاسه بنشاط وحيويه مو طبيعيه ...
اخذت شاور دافئ ملت الجاكوزي مويه ورغوه
استرخت وهي تغمس جسمها ...مبسوطه وبتطير من فرحتها..
مرتاحه راحه عجيبه..
دعت ربي يديم راحتها وانشراحها ...


اليومين الماضيه تعتبرها من احلى الايام من يوم جات النمسا ...
خرجت بعد ساعه دهنت جسمها بالوشن وهي تدندن بسعاده
جففت شعرها واستشورته بشكل سريع
انسدل مثل الحرير على اكتافها وظهرها
طلعت واحد من ملابسها الجديده الي شرتهم امس ....


فستان عودي بااكمام طويله واسعه حد الكوع في خطوط بالاسود والعودي على حواف الاكمام من الاطراف فتحت الصدرواسعه شوي ولونه وساده طوله فوق الركبه بشوي وحزام عالخصر بخطوط بالونين الاسود والعودي زي الاكمام لبست بلوزه سودا تحت الفستان اكمامها طويله وضيقه ومقفله من عند الرقبه وبنطلون اسود من تحت ..

ابتسمت وهي تشوف لبسها ...ساتر وانيق بنفس الوقت
لبست صندل اسود كعب عالي ...

احتارت تلبس الحجاب الي اشترته او لا ...
كانت تتمنى تتحجب لكن خايفه من هذي الخطوه ...خايفه تتحجب لفتره وتتركه ...
ماتبغى تتحجب لمجرد كلام انقال لها او تكون خطوه متهوره
تبغى تقدم على الخطوه وهي متاكده انها ماراح تتراجع عنها ابدا ...
رجعت الحجاب فالدولاب واكتفت بلبس قبعه سوده خبت شعرها تحتها
وجزء من شعرها منسدل على اكتافها ...
راح تقدم على الخطوه اول ماتحس نفسها قدها ...


شافت انعكاس صورتها فالمرايه وقفت قدامها لبست عدسات بالون البنفسجي
حابه تغير شكلها عن المعتاد حطت ماسكرا وكحل اسود
نثرت شويه بلاشر وردي على خدودها وروج وردي ....


اقتنعت بشكلها وهي تلقي النظره الاخيره على نفسها
خرجت شافت سامر يفطر ومبين عليه صاحي من بدري ....


بشاير بروقان: صبااح الوورد يووو الظاهر من بدري صاحي


رفع نظره عليها انبهر بشكلها ...ماتوقع يكون شكلها كذا
لو لبست محتشم متعود عليها تلبس قصير وحبال وماعليها ...


سامر : صباح النور والسروور ايش الحلاوه ذي ....


اخذت لفه حولين نفسها : هاا حلوو عليا


ابتسم بحبور وهو مبسوط من شكلها اول ماخذت لفه على نفسها
وقف وراح سحبها وشالها وصار يدور فيها ....


سامر : رووووووووووووووووووووعه


بشاير تمسكت برقبته :ههههههههههههههههههههههههه نززلني حطيح


سامر:ههههههههههههههههههههه "نزلها " اااه ياظهري صرتي دبه
يابنت مايصلح احد يشيلك قسم لينكسر ظهره


خبطت كتفه وهي لاويه شفايفها : انت الدوووووب انا مو دبه


سامر: ههههههههههه تيب شكلك مستعده تروحي للاكاديميه
ماتبي تفطري اول بعدين نروح انا ماعندي جامعه اليوم


بشاير بدون نفس : مو مشتهيه افطر بااخد لي كافي وانا ماشيه ...


سامر اعطاها كوب: تفضلي .....


اخدته منه وبدأت تشرب بهدوء: شكرا .....


مشئ يلبس جاكيته يستعد للخروج : عفوا ....
بيشو اشوف علاقتك مع محمد مره دي اليومين ايش سالفتكم ؟؟؟


ابتسمت : لا بس شخصيته عجبتني ...احسو انسان فنان واسلوبه حلو
ودمو خفيف ومجنون كمان ...هههههه


ابتسم بداخله "والله وعرفت تلعبها صح يابو حميد ..نشوف اخرتها "
تكلم بتحذير : بشاير محمد صديقي ومااباه يتأذى ....
اذا كنتي مصاحبته عشان تخلين حبيب القلب يغار خرجي محمد من راسك .....


بشاير ببرأه : لا مو قصدي كدا ....
بعدين انا واياك اتفقنا اني اطنشو ومااكلمو وهو بيجي بيعتذر لي لو يحبني
واني اجننه واطلع روحه ومااسامحه حتى يتعدل معايا .....
"بمكابره" بعدين محمد انسان رائع هو صديق مو شئ تاني
يكفي انو مقدرني ومحترمني وتعامله راقي معايا
وحتى لو ماكنا متزاعلين انا واياد كنت راح اكون صديقه لمحمد ....


سامر رفع يده وهو حاسس باانتصار : انا بس حذرتك لو فكرتي بمحمد
واعطيتيه امل لا تقولين باارجع لاياد قلوب الناس مو لعبه يابنت خالتي ....


بشاير باارتباك: لا تخاف انا حاسبه حساب كل شئ ماراح اغلط
لو اياد مايباني انا كمان ماراح ارمي نفسي عليه ............


سامر وقف وهو جاهز : يالله مشينا اجل ...


وقفت معاه وهي تعدل شكلها : يالله .............


خرجو من البيت متوجهين للاكاديميه كان محمد هناك من قبلهم
اول ماوصلو وقف واستقبلهم وهو بمزاج رايق ويضحك
وهذا الي استغربته بشاير لكن عجبتها ضحكته ...
جلست جنبه ومعها سامر وخالد ومها وبدت تسولف وتضحك معاهم
وهم يتكلمون كل واحد عن نفسه .............طفولتهم وعادتهم ........
انتهى حديثهم بعزف بشاير على البيانو ....

سكت الجميع والتفتت الانظار لها من جميع من كان بالقاعه...
والكل ينصت لابداع لمسات اصابعها المحترفه على البيانو
حتى بدون نوته موسيقيه تعزف مغمضه العينين ...
اعتادت اصابعها على البيانو


معزوفتها كانت بعنوان الحب الاول ... First Love -


























أيــــــــــــاد


دخل الاكاديميه وكان متأخر بنومته ..طول اليل يفكر لا ليله ليل ولا نهاره نهار ..
اتصلت عليه امه تساله عن اخباره ومتى ناوي يرجع روما تاخر
وبدأت تقلق عليه طمنها انه بخير وانه راجع بعد فتره ومعه بشاير
وهو مصمم على هذا الشئ ..............ومطوله شكله .................


المكان كان هادئ جدا على غير العاده مافي الا صوت عزف رقيق يأسر القلوب....
معزوفه يعرفها وسمعها اكثر من مره ........


مصدر العزف كان القاعه تبع العزف على البيانو استغرب
بس خطر بباله انه في احد بيجرب يعزف او يكونو بدأو التدريبات من بدري .......


دخل شاف مجاميع من الطلاب وكلهم ساكنين وموجهم انظارهم للامان
التفت على مصدر العزف ....


كانت جالسه خلف البيانو وبااصابعها الرشيقه تعزف بااحتراف
كان الكل يستمع لعزفها وانظارهم مسلطه عليها ....


جميله بل فاتنه ..رقيقه ...حتى في عزفها واضحه رقتها ...
مغمضه عينها وتعزف وابتسامتها مرسومه على وجهها ...
وكأنها تعيش بخيالها وعايشه حبها الاول بخيالها ......


اسرته بعزفها ...اسرته بكل كيانها ..تقدم وهو مو حاسس بالي يسويه
ناحيتها مشى يسارع الخطوات وهو قريب جدا خطوات تفصله عنها ...

لمح طيف دمعه ينزل من عينها على خدها
وابتسامتها الي كانت مرتسمه على شفايفها تتلاشى بااخر مقطع من معزوفتها .....
كسرته دمعتها ..ضل واقف مكانه حتى انتهت من عزفها ....


مافتحت عينها وهي تحس بسعاده تغمرها ..تتخيل اياد جنبها ...
حبها الاول والاخير ...حبها الوحيد ....
ماحست بدمعتها الي رسمت خط على خدها ...


على صوت التصفيق بالقاعه فتحت عينها مندهشه
ماتوقعت احد غير قروبها ينتبه لها اساسا لكن الكل كان يستمع لها ...

ابتسمت وهي تمسح عينيها من اثر الدموع لمعت اسنانها الؤلؤيه
وهي تبتسم حتى تسحر كل عين ناظره لها وتنبض لها قلوب سحرتها
رقه وفنته وبرائه من تقف امامهم ...
بينما قلبها لا ينبض الا لذلك القاسي العنيد الجاف بمشاعره لها... البعيد عنها ...


دارت بنظراتها على الكل خالد كان يصفق لها ويعلق بحماسه
ومحمد كان يطالعها ويبتسم ابتسامه جذابه تناسب وجهه الهادئ ...
اما مها كانت تمسح دموعها تأثرت بالحن بشخصيتها العاطفيه .....
ازدادت ابتسامتها وهي تشوف سامر يصفق وعينه تلمع من السعاده
رفعت يدها تأشر له حست من نظراته انه فخور فيها وبالي سوته ....

مااوقف قلبها الا لما طاحت عينها على حبها الاول ...
كان واقف امامها ونظراته عليها ..


فجأه حست ان القاعه صارت خاليه تماما ...
ماصارت تسمع صوت التصفيق ولا صوت التشجيع .....
بس تسمع صوت واحد ...



صوت نبضات قلبها المتسارعه


اول مااشتبكت نظراته مع نظراتها تقدم لها
وهي ضلت جالسه خلف البيانو بدون حراك ...
مشى حتى وصل لها ..جلس جنبها بدون مايستأذن منها
تحركت بشكل تلقائي بتقوم لكن يده منعتها ...


همست تحاول ماتبين امتعاضها : سيب يدي ...


همس لها بصوت حست من نبره رجاء بصيغه امر : اعزفي معاي .....


رفعت نظرها وتأملت وجهه وهو بالمثل رفع نظره وتامل وجهها القريب منه
ونظراتها الحاده ..تختلف عن النظرات العاشقه الي كانت تتبادلها معاه
قبل ثواني معدوده ...


تجاهل نظراتها المعترضه وهو يرجعها جنبه
متجاهل كل النظرات والهمسات الي انتشرت فالمكان ....


بدا يمرر اصابعه بخفه وهو يعزف لحن .. Piano
Love Story )) قصه حب

كانت تتأمل طريقته فالعزف الحن اسرها غصب عنها وما تحركت ...
رغم انها كانت تنتظره يبدأ وتغافله وتمشي ....
وعم الهدوء المكان الكل يستمع لهذا العزف الجميل ...

سامر مبتسم وهو يشوف الي يصير ...
حاسس بمدى العشق الي يكنه اياد لبشاير ومبين من حركاته
وحتى احساسه وهو يعزف ...
كان طالع من قلب عاشق ..


تجرءت ومدت يدها تشاركه العزف رغم انها خافت تخرب المعزوفه
لكن نظرته لها خلتها تتجرء ...
شاركته العزف وهي تحس بشعور جميل ...

اصابعها تتلاقى مع اصابعه في مواضع وتفترق في مواضع اخرى
مكونه لحن خلاب يتغلغل لاعماق اعماق القلوب ....


انتهت المعزوفه ...صفق الجميع بحراره لهذا الثنائي المنسجم .....
وقف وهو يتحرك بحركات تمثيليه كتحيه للجمهور ..
وكأنه في مسرح من مسارح فيينا........


تفرق الجميع كل شخص غي مشاغله والقروب اتجمع حولين بشاير
كل واحد يهنيها على ابداعها وبراعتها ....كانت تبتسم لهم
وقلبها معلق بالانسان الواقف بعيد ويتأمل بصمت .........


محمد اعترف وهو معجب بالي شافه واكثر شئ انسجامها مع اياد : اهنيك صرحه انتي مبدعه ماتوقعتك كذا ....على بالي هاويه او عزفك مقبول كـ متعلمه لهذا الفن لكن اليوم ابهررررتيني ...


مها بااعجاب: مرررره حلووووه المعزوفه ياقلبي اهنيج ...
حتى لمن عزفتي مع الولد قبل شوي صراحه انتو الاثنين سويتو فريق
موو طبيعي نااااايس


بشاير بخجل : تسلمون من ذوقكم والله ماسويت شئ ...


خالد ابتسم : بالعكس انتي رووعه وانا بعد اهنيك على موهبتك
طلعتي مو بس حلوووه... كمان فنانه وكلك احساس
"بااستهبال" ياااه حسيت قلبي راح يوقف ابى احب...حبيني بشاير تكفين


سامر :هههههههههههههه اقول اهجد انت واياه ..
"التفت لها" وانتي عاد لا تشوفين نفسك.. حلو عزفك ومبدعه
بس كمان حاولي تطورين نفسك اكثر


بشاير : اكيد راح اطور نفسي اكثر اليوم مستر دييغو وعدني يدربني
ويمكن مارجع الا باليل


سامر صفر : لا لا في تطور انا شايف ...كويس


نط خالد وهو يتميلح : طيب احنا سمعنا عزفك غني لنا ...


مها ايدته بحماسه: أي غني صوتج فالكلام وايد عيبني
اكيد لو غنيتي بيصير حلوو


ابتسمت بخجل وهم استمرو بطلباتهم
التفتت للنهايه الثانيه وهي تسترق النظر كان جالس وبجنبه شخصين يتكلم معهم
وحده بنت والثاني شاب نمساوي...
البنت تمسح على كتفه وتتكلم بدلع وهو مبتسم لهم ومو مهتم لها ...
اغتاضت وحبت تلفت انتباهه وانها موجوده ...


بشاير : اوكي راح اغني ..بس بشرط محمد غني معايا ...


محمد بصدمه : انااااااااا ..اغني


انسدح خالد ضحك: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههااااي
مالقيتي غير محمد ! ويغني !


بشاير باابتسامه انتصار وهي تعلي صوتها : ايوا انا نفسي اغني مع محمد
صوتو مرررره حلو واحسو لما يتكلم كلو احساس
"بدلع " ها حمود تغني معايا


مها بحماس : أي محمد عفيه غني معاها وانا بعزف عالكمان
وخالد على العود خلينا نغير جو ملينا


محمد باارتباك : بس ااا


خالد: لا بس ولا شئ "اخذ العود وجلس وهو يستعد "
ها ايش الاغنيه الي بتغنونها ...؟؟


سامر باابتسامه معبره : والله كنت مشغل الراديو فالصبح جات اغنيه مو قديمه مره
ولا جديده بس احبها مره مدري حافظتها شوشو


بشاير استغربت : ايش الاغنيه ؟؟؟


سامر بدا يغني : احم احم حبيب الحب ...يالحب حبيبي نفسس روحي بعد روحي وحالي ..


بشاير : ههههههههه عاد انتا عاشق فنان العرب افا عليك حافظتها
"غمزت له" وراح اغنيها عشانك ..ومحمد يغني معايا ...


خالد بجديه : حلو يالله اجل ابدؤ "بااستهبال " بنقلبها شكشكه


سامر فكها كاي : وانا بطبل لكم هع هههههههههههههههه


محمد ارتبك وهو خجلان صار وجهه احمر ومعرق ...
رفع راسه وهو يطالع بسامر ...شافه مبتسم ولا هامه ...
فتح فمه بيرفض ويبطل من المهزله هذي
بس بشاير ماسمحت له سحبته من يده وخلته يجلس بمكان واضح للكل بعيد
وصار شكلهم واضح للكل والقروب يستعدون بيدهم الالات ...


ماتدري كيف جاتها الشجاعه لمثل هذا التصرف .............

بدت مها بالحن فالبدايه .....

بشاير بااحساس وهي تغني من قلبها غمضت عينها وهي تقتبس الدور : حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي


عادت المقطع وبدا خالد وسامر وهم متونسين والكل تحمس معهم
حتى محمد تحمس رغم انه كان متلبك فالبدايه بس حس الجو ونااسه
خصوصا وهو يشوف نظرات اياد المشتعله ..


محمد بصوت عذب : حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي


الكل تحمس وشاركهم الغناء ..وصار زي ماتبى بشاير
بدا يطالعها وهي واقفه قريبه من محمد ويغنون مع بعض باانسجام ...
وكأنها ترد له الحركه "مو بس انت الي اعطيتك وجه وشاركتك بشئ "


بشاير بااحساس عميق ونظراتها عليه وهي تشوف العتب بعينه
كانت قاصده كل كلمه تقولها وكأنها رساله له : اذا بعدك قدر هذا نصيبي
واذا حظي قدر ياطيب فالي
سنين العمر تسألني واجيبي
على ذكراك وحضورك سؤالي


قرب منها محمد تجرء ومسك يدها وهو يغني ومبتسم لها : حبيب الحب الحب و حبيببي
نفاس روحي بعد روحي وحالي
عسى دايم وشمسك ما تغيبي
عن عيوني وعن قلبي وبالي


سحبت يدها منه متضايقه وهي تشوف نظرات اياد المعاتبه ...
كان نفسها تروح وترتمي بحضنه ...ماتقوى جفاه وزعله ولا تبى تهين كرامتها
لكن انصدمت وهي تشوفه يلف وجهه عنها

كملت تغني بشجون: تواريخك تمر وتلتقي بي
وتنساني و تذكرك الليالي
احسك حيل من قلبي قريبه
عساني مانحرم شوفك قبالي


ماعطاها مجال مو متحمل يشوفها مع هذا الي مايتسمي ..
انسان غيور ولو جلس ممكن يسوي تصرف اهبل ..
اخوها موجود ومايقدر يتصرف أي تصرف خرج من القاعه وهو يهدي نفسه ....
خرج وقلبه عند الي جوا ...


نزلت راسها اول ماخرج ...خلاص مالها نفس تكمل
مسكها سامر وهو يغني ويباها تفرد خلقتها وتبتسم ....
ابتسمت عشانه شافته يتنكس هو وخالد من الطرب ومها تهز رقبتها
ومتونسين اكثر شئ ... وكل الي بالقاعه متفاعلين وتصفيق
والعرب ماقصرو بالتفاعل ...


ابتسمت مجامله وهي تكمل هيصه معاهم
لكن محمد الي كان جنبها شايف وفاهم كل الي تمر فيه ..

خلصت حفلتهم المجنونه الي مااستمرت اكثر من نص ساعه
بعدها تفرقو كل واحد على كلاسه والي انتهى خرج لبيته ...


تركتهم وراحت تكمل دروسها مع الاستاذ
طلبت من سامر يسبقها على البيت لانها بتتأخر ..............



















يـــــــــــــــــــــــــتبــــــــــــــــــــع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2013, 02:09 PM   رقم المشاركة : 180
جنون المشاعر
طرفاوي نشيط جداً
 
الصورة الرمزية جنون المشاعر
 







افتراضي رد: روايه (انت تدري البنت لا عشقت وش ممكن يصير!!)

كنـــــــــدا

فانكوفر

الســاعه 11 ونص ...قبل منتصف اليل ...

تتمشى في ارجاء الغرفه ..خلصت دراسه واستعدادها المعتاد ليوم دراسي جديد
حست نفسها جيعانه سوت لها توست بالتونه
وطلعت البيبسي بارد من التلاجه وشبسات جهزت علبه الكلينكس جنبها
تربعت قدام لابتوبها و جلست تتفرج على فيلم kites الي حملته من النت ....


مر الوقت سريع وماحست فيه من كثر انسجامها مع الفيلم الرومنسي الحزين..
خلص الفيلم ودموعها ماجفت بطبيعتها حساسه وكتومه ...

رفعت جسمها بكسل شافت الساعه في يدها
انصدمت وهي تشوفها صار ثلاثه الا ربع الفجر ماحست بالوقت ابدا ..
وفهد لسه مارجع .....!


بدا القلق يتسرب لها ...من بدأ الدوام المسائي
ماتجي وحده بالكثير الي وهو راجع البيت ....الفجر بيأذن وهذا مارجع
...ليش متأخر ؟


حاولت تشغل نفسها وتلعب فالجوال لكن القلق والخوف ساكنها ومستوطنها
طول النص الساعه وهي تلف وتدور فالشقه ...
مرت اكثر من نص ساعه وهو مارجع....

اتصلت والخوف وصل حده ...
اكيد في شئ مو معقوله يتأخر من دون سبب ...

حست قلبها بيوقف اتصلت كذا مره يطلع لها الجهاز مغلق ....
ماعرفت وش تسوي ماتقدر تنتظر... ماتقدر تجلس وهي ماتدري عنه ...
خايفه تظل وهو صاير له شئ خطير ..


ما حست بنفسها الا لابسه معطفها وحجابها
مسحت وجهها من أي اثر للكحل والمكياج الي كانت حاطته ...

دخلت غرفته وفتحت الانوار
دورت بين اغراضه عن أي شئ يدلها على مكان عمله ...
بعد حوسه لقت ملف بخزانته فتشت فيه و لقت الي تبغاه
توصيف لمكان عمله وارقام تلفونات ..اخذه اول ماوصلو على كندا ...
حست براحه مكان عمله مو بعيد كثير عن البيت ....


خرجت بهدوء وقلبها يدق قفلت شقتها وحطت مفتاحها بشنطتها
نزلت بسرعه من العماره ...اول ماخرجت للشارع حست بخوف مو طبيعي ...
المكان مظلم ومافي انسان عاقل يمشي بهذا الوقت ...
وبهذي الساعه بالذات مافي الا السكارى والحثاله خارجين من المقاهي
و الملاهي اليليه وحتى القتله وقطاع الطرق ...


ارتعش جسمها وهي تشوف الظلمه والي يمشون اشكالهم تخوف ...
لو كانت بالمملكه ماكانت راح تخاف كل هذا الخوف ...
لكنها ببلد معظم الي فيه مو مسلمين ولا يخافون من الله ...


مشت على رجلها فالطريق الي المفروض تمشي فيه ..
وبيدها الورقه وجوالها عندها امل يتصل عليها وترجع البيت ....


وقفت جنبها سياره اجره حست الدم نشف فعروقها ...
انفتح القزاز وكان شاب اجنبي بيده سيجاره ومن ملامحه مايطمن ابدا
ابتسم لها وهو يشوف جمال ملامحها العربيه جذبته : هل لي ان اساعدك ايتها الجميله ...


التفتت بسرعه وهي تسرع بخطواتها مبتعده عنه ودقات قلبها طبول...


كان يلحقها بسيارته غمز لها وهو يمشي بمحاذاتها : ايتها الانسه اصعدي معي ..
لن اؤؤذيك .... فقط سنقضي ليله ممتعه معا


افنان بعدت وهي مشمأزه...متجاهلته ومتجاهله كلامه ....


ابتسم بحقاره وهو يطفي سيجارته : حسنا يبدو انك لا ترغبين بذلك ...
قولي لي اين وجهتك وسوف اوصلك لها ...


افنان بخوف تكلمت تبغاه يبعد عنها ...الي يمشون مخوفينها
وهذا مزود عليها : شكرا جزيلا لا احتاج لمساعدتك ....


مشت متجاهلته وهو يلحقها بالسياره شافت بطريقها اثنين فزاويه الطريق
لفت وجهها عنهم متقرفه ...وصل الانحطاط لدرجه الممارسات القذره بمجاهره .....
فالشوارع امام جميع الناس ....


كان شاب ومعه بنت ومبين عليهم الاثنين سكرانين
في وضع مخل يقشعر له البدن ...


اسرعت بخطواتها وهي تلهث ... المسافه لمكان عمله بعيده لو بتمشي
اقرب لو بالسياره بس مستحيل تركب مع هذا الانسان .....


تمشي وراسها على ورى تشوف اذا يلحقها او لا ...
كان يمشي بسيارته وراها ماحست الا وهي طايحه فالارض ...
ماانتبهت للي قدامها ....صدمت بالشخص الي ماشئ ...
كانت الصدمه مؤلمه حست راسها يوجعها ومو قادره توقف ...
وكأنها صدمت بعامود حديد مو جسم بني ادم ...


حست بملمس على نحرها رفعت نفسها مفزوعه وهي تبتعد
كان رجل ضخم زنجي ومبين عليه مو صاحي ياشارب.... يا مجرم ....!

ارتجف جسمها بمجرد النظر له وهي تبعد ..لكنه ماتركها
كان يقرب منها وابتسامه حقيره على وجهه ...
وهو يقول كلمات مافهمت منها ولا شئ
لانو يتكلم بالهجه المحليه ...

دفته وهي تركض بسرعه حتى بدون ماتشوف الطريق الي تركض فيه
بس تجري خايفه وهي تحس عيونهم تلاحقها وين ماراحت ...


لها اكثر من عشر دقايق وهي تجري وتدخل في لفات تبى تضيعهم ....
حست بنظراتهم موتها ...ونهايه مستقبلها ....


وقفت في احد الازقه وانفاسها تخرج بصعوبه من كثر ما جرت ..
غمضت عينها وهي تحاول ترجع لطبيعتها ...خلاص ماعاد تقدر تمشي
رجلها توجعها وانفاسها يادوب تخرج حالتها صعبه ....

في شيئين خطرت ببالها بهذي الحظه ...الخبر السعيد اها ضيعتهم
والخبر المفجع انها مو عارفه هي اصلا فين ...!

نزلت دموعها وهي تشوف المكان الي هي فيه كان مظلم وشبه خالي ...
ارتجف جسمها بخوف وهي تكتم شهقاتها ...
كيف ترجع...ضايعه فالشوارع ولا عارفه طريق لا لرجعتها لشقتها
ولا حتى لمكان عمل اخوها ...

دخلت شارع اول مره تشوفه ...وكل الطرق الي تشوفها متشابهه ....

اتصلت بفهد ولقت الجوال مغلق ..جلست وحطت راسها بين يديها وهي تبكي بنحيب
ايش تسوي بهذا الوضع ...اااه وينك يافهد الحقني ...


تذكرت رنيم في هذي الحظه خرجت جوالها من شنطتها بسرعه وكأنها لقت طوق النجاه ..
وهي ماتشوف حتى القائمه حقت الاسماء فالجوال
من الدموع الي مغرقه عينها .....

لقت رقمها واتصلت ....

رن اكثر من خمس مرات بعدها لقت رد رنيم النايم : هلاا


افنان بخوف وهي تبلع شهقاتها : رنيــــــم الحقيني ...انا في مصيبه ...


رنيم اول ماسمعت نبره الصوت فتحت عينها بخوف : افنان بسم الله اشفيك ؟؟؟
اشبك انتي تبكين ؟؟؟


افنان ماعرفت تتكلم من شهقاتها : انا اا فهد ..رحت


رنيم هدتها والنوم طار من عينها : هدي حبيبتي وتكلمي بشويش
والله مافهمت من كلامك شئ ...


تكلمت وقالت لها السالفه كلها
ودموعها تنزل بغزاره كل ماشافت شخص مار من جنبها ....


رنيم بتوتر وهي معصبه من تصرفها الاهبل : طيب ليييش مااتصلتي عليا
كنت كلمت بندر يتطمن عليه ...


افنان برعب: ماجا ببالي مافكرت وقتها الا انو صار فيه شئ ..
رنيم انا خااايفه المكان ظلمه مره ...ااهى


رنيم حست بالخوف وهي تسمع طريقتها فالكلام :طيب قوليلي انتي فين بالضبط
وانا بكلم بندر يجيك


تلفتت حولينها وهي تمسح دموعها : مادري انا فين...


رنيم : قوليلي أي لوحه او أي محل شايفته مو معقوله بعدتي كثير


شافت لوحه قدامها : مافي غير لوحه قدامي مكتوب عليها xxxxxxx
ماعرف ارجع البيت


رنيم برويه : طيب اسمعيني انتي دحين خليك مكانك ولا تتحركين اوكي
انا وبندر حنجيك ....


افنان بخوف: طيب


قفلت منها و فزت تصحي بندر ....
اول مادقت عليه الباب قام مفجوع خبرته بالموضوع
ومكان رنيم وهو من الفجعه خرج من البيت حتى بدون مايرد عليها
وهي تطلب منه انها تجي معاه ............






























بيت ابو طارق


جالسه بغرفتها تذاكر بااجتهاد دخلت راما وبدت تقربع فااشيائها وهي تضحك
طنشتها وكملت مذاكره ...دخل بعدها رامي وكمل الي تسوويه اخته
كانو هادئين فالبدايه عشان كذا ماكلمتهم .....
شوي بدو يتضاربون وتعلى اصواتهم وصراخهم علشان شباصه على شكل فراشه ...
راما ضربتو واخذت الشباصه ...وهو جلس يبكي بصوت عالي يبغاها ..


عصبت منهم وصرخت : سينـــــــــــــــــا سينــــــــــــــــــــــا ...


ماردت عليها الخدامه ولا جات
قامت معصبه واخلاقها فخشمها ..ماختمت ولا ماده
ومابقي شئ وتبدأ الاختبارات ...
والبزوره مو معطينها مجال تذاكر شئ ...


سحبت الاثنين مع اذانيهم وهم يصيحون من شدها لهم دخلتهم غرفه امها
التفتت لها ام طارق الي كانت جالسه تقرأ قران
فسخت النظاره وهي تشوفها واقفه قدامها والبزران يبكون معها

: بسم الله الرحمن الرحيم ...فجعتيني ..اشفيكم وليش يبكون ؟؟؟


وعلى وجهها علامات التأفف: تكفيييين امسكيهم انا بمووت من راسي
الزفته سينووه اناديها ماترد عليا راسي رجووه ماقدر اذكر شئ منهم ...


اخذتهم منها وحطت كل واحد على رجل
وهي تهزهم وكأنها جدتهم .....حضنوها خايفين من غرام المعصبه ...


ام طارق بزعل ضمتهم : حرام عليك خوفتيهم كان لازم تضربينهم يعني ...


غرام بعصبيه : انا مالي شغل لا يدخلون غرفتي وبس ...
الحمدلله طلال شال زوجته وعياله والا كانو بيخلوني استخف لاتجمعو يقلبون البيت


ام طارق : حرام عليك هادئين مايسون شئ ...
"قربت منها راما وباست خدها " ...
ضمتها بحنان وهي تحس انها بنتها فعلا مو بنت زوجها ...


غرام: والله عشانك ماجلستي معاهم لا تجمعو الاربعه ...
انا الي كانو فحلقي طلعولي الشيب براسي ...


ام طارق صدعت من حنتها : طيب خلاص خليهم عندي وروحي ذاكري
ومري شوفي اخوك ابغى اكلمه ...


غرام : سلامات يمه نواف راح مع مرام جده ...


خبطت راسها وهي تتذكر : نسيت الله يلعن ابليس ...طيب ابو جا والا لسه


غرام : مدري عنه يمكن جا وتحت بغرفته ..."قالتها بدقه "


ام طارق ارتبكت : طيب خلاص روحي ذاكري والعيال معايا


خرجت وسكرت الباب وراها ...نزلت الدور الاسفل شافت ابوها دوبه داخل البيت ...


غرام استغربت: هلا يبه تأخرت وين كنت ؟


دخل وجلس عالكنبه بتعب : كنت عند طارق نقلوه غرفه عاديه ولسى ماصحى
فارس وعبدلله وخالد تركتهم عنده ...


غرام بفرح: يعني راح يرجع البيت قريب صح ....الحمدلله
والله كنت خايفه عليه طول بزياده فالمستشفى ...


سكت ابوها وماحب يفتح الموضوع : امك فينها ...؟


غرام : امي فوق معاها راما ورامي ...


سكت وهو يفكر فااموره هو وزوجته ....حسها تغيرت كثير عن زمان ...
صارت حنونه اكثر وطيبه ...مو نفسها ام طارق القديمه ...

رن الجرس فجأه وقطع حبل افكاره ...
راحت غرام وهي تتأفف سينا حايسه فالمطبخ وكل شئ عليها
سألت مين لكن محد رد عليها ...استغربت وقررت تطنش
جا ببالها انه بزران يدقون الجرس ...

لكن باين في احد ينتظر لانو الجرس ماوقف عن الرنين ...


راحت لابوها وهي متنرفزه : يبه شوف من عند الباب قلت مين ومحد رد
اخاف يكون رجال او شئ ....


وقف بتكاسل فتح الباب وكان بيتكلم ...
لكن ضاعت الكلمات اول ماطاحت عينه على الزائر ....................


: مافي تفضلي يامحمد .........................


ابو طارق بصدمه : كاتريــــــــــن .........!!!

























كندااا

فانكوفر

تلفتت وهي خايفه ودموعها ماجفت على خدها ...
المكان ظلام ومافي غير اصوات الكلاب وناس اشكالهم مرعبه يمشون ...
شافت نساء ورجال واشكال ناس غريبه مثيره للذعر والاشمأزاز
يمشون واصوات ضحكاتهم الصاخبه قشعر بدنها ...
غمضت عينها وهي تدعي ربي يسلمها لحد ماتوصل رنيم واخوها
ويخرجونها من هذي البقعه الموحله


كان في واحد سكران ماشئ بطريقه شافها متكوره على نفسها وتبكي بحرقه
قرب منها بخطوات مترنحه ...
اول ماصار مقابل لها رفعت راسها
وكان وجهها مليان دموع وخصلات من شعرها طالعه من تحت الحجاب ...
انجذب لشكلها والبرائه المرسومه على وجهها ...انحنى يمسك كتفها ...


بعدت عنه وهي ترتجف : ابتعد عني ...


كان شكله مخيف معلق خرص فااذنه وباين عليه خطير من وجهه
قرب منها اكثر وحشرها فالزاويه الي كانت جالسه فيها

كان باين عليه مثقل بالشرب و يدور سافله مثله يكمل معاها السهره: اووه تعالي دعينــا ...
نستمتع ايتها الفاتنه ..


بعدت عنه وهي تلتصق بالجدار صرخت فوجهه : رجاءا ابتعــــــــد عني


مااعطى صراخها أي اهتمام حوطها بيديه الثنتين وهو يسحب حجابها من على شعرها ..
صرخت وهي تقاومه وتدفعه عنها ..

لكن ضخامته امام صغر حجم جسمها اعطت له الغلبه عليها ..........


حاولت تدفه بيدها الثنتين وهي تصرخ : اترررررركني اتررررركيني
ايها الحقيرررررررر.............. فهــــــــــــــــــــــد


كتفها بعد ماشال حجابها عن راسها بالقوه
تناثرت خصلات شعرها على ظهرها وكتوفها ووجههاا ...
اختلطت بدموعها وصرخاتها ..


كتفها وهو يصر على اسنانه وماسك وجهها الماقبل لوجهه همس : لا تكوني عنيده
سنقضي كلانا وقتا ممتعا لا تكوني غبيه جميلتي ...


"قرب وجهه وهو بيطبع قبله على شفايفها "


بعدت وجهها عنه بااخر لحظه وهي متقرفه منه
ومن ريحه الويسكي الي تفوح من فمه .....


مد يده وهو بيلمس بلوزته صرخت وعضت يده الي ماسكها ..
فلتت منه وكضت زي المجنونه طاح جوالها بدون ماتحس
وهو ماتركها رغم انه سكران ...ركض وراها ...


من خوفها ماشافت الطريق تعثرت بحجر وطاحت على وجهها بقوه ..
المتها الطيحه ...حاولت تقوم لكن رجلها الوت ومو قادره توقف ...


قدر يلحقها وسحبها من رجلها وهو يرمي شتائم بلهجته المحليه
صرخت تستنجد ودموعها تنزل بغزاره ...


قرب منها وهو مبتسم باانتصارولمس صدرها

صرخت صرخه صدها وصل للشارع الثاني : فهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ...
























في مكان اخر ...

صحى على حركه على كتفه وهو مفجوع
رفع راسه شاف الرجل الكبير فالسن المسؤول عن الحراسه امامه
استغرب ورفع راسه وهو يحس بثقل ونعاس ...


الرجل : مالك يابني مرحتش البيت لسه ليه ؟؟ عندك مشكله ؟


مسح وجهه وهو مو مستوعب الوقت : الساعه كم ياعم سليمان ؟


العم سليمان رفع ساعته وهو يشوف الوقت بصعوبه لانو نظره ضعيف: اربعه ونص الفجر ..


فتح عينه على وسعها : اربعه الفجر .....!


العم : ايوا كل الموظفين خرجو من زمان يابني
حتى الي مخلصوش شغلهم خرجو من ساعه ونص وانتا فضلت ...


رفع جواله شاف الجوال مطفي والشحن مغلق
اكيد افنان قلبت الدنيا تكون ميته من خوفها عليه
تعوذ من الشيطان وهو يقوم ...: ليش ماصحيتني ياعم اختي فالبيت لحالها
انا راحت عليا نومه ..


العم : متأسف يابني مكنتش اعرف انو في حد بيستناك ...
كنت نايم وماحبيت ازعجك دا كان شكلك تعبان اوي


مسح راسه وهو يلم اغراضه : حصل خير ياعم بس كنت تعبان من الجامعه
والشغل تعبني اكثر ماحسيت نفسي الا ونايم ...


العم من قلب : ربنا يوفقك ياابني ...


فهد : امين يارب ...ممكن استخدم جوالك ياعم ابا اتطمن على اختي ..


العم طلع جواله : اه طبعا اتفضل يابني ...


فهد باامتنان : شكرا ............


اتصل عليها لكن ماحصل اي رد منها جمع كل اغراضه وهو بيرجع الشقه
متأمل انها تكون نامت وماحست انو مارجع البيت ..


































صرخت صرخه صدها وصل للشارع الثاني :

فهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ...


غمضت عينها مستسلمه لمصيرها المحتوم خلاااص هذي نهايتها ...
فجأه سكن المكان وماصارت تحس بااي شئ حولينها ....غير صوت صراخ غريبه


فتحت عينها بتردد ...انصدمت بالمنظر الي شافته ..


كان بندر واقف يضرب فالرجال الي كان ماسكها ...
ضربه بعنف وهو معصب ......وبلحظه غافله وهرب من بين يديه ...........
لو ماهرب كان ممكن يذبحه ...
بندر بمثل هذي الامور متهور ومايحسب حساب أي شئ فالدنيا .......


ضلت متجمده مكانها وهي تطالع فيه ...بدون حراك
حاول يهدي اعصابه كان يبى يلحقه ويلعن خيره لكن تمالك نفسه
وتذكر البنت الي جا عشانها ...
التفت عليها شافها متيبسه ونظراتها مركزه عليه بخوف
ومو حاسه بنفسها لسه مااستوعبت أي شئ ....


انتبه انها بدون حجاب لف وجهه وهو يفتش ...
شاف حجابها مرمي على الارض مكان ماخلعه عنها السافل عنها ...


لقطه بخفه وهو يشد عليه تأخر شوي بس ..
كان ضاعت البنت بين يدين الوحوش الي ماترحم ..

رجع لها شافها على نفس حالتها قلبه وجعه عليها
نزل بشويش لمستواها وهو متردد وقلبه يدق بعنف ...
حط الحجاب على راسها ولفه وهو يدخل شعرتها تحته
وهي بحاله سكون وضياع ....


احكم الحجاب على راسها.......
لاحظ سكونها ونظراتها الضايعه والخايفه بنفس الوقت

لما حكت له رنيم حس بخوف وعصبيه من تصرفها الاهبل الناتج عن خوفها على اخوها
وكان بيهزئها عليه لانه تفكير اطفال...
لكن لما شاف رده فعلها ماقدر يقول أي شئ ....منظرها وهي تصرخ
والحقير يحاول يسحبها ويفترسها ....قشعر بدنو وحسسه بخوف كبير عليها ...


بعد ماانكسر لما صارلرنيم الي صار....
تغير كثير عن اول صاراعقل وارزن من قبل
ماتمنى تتكر التجربه القاسيه مع فهد مثل ماصار معاه

شعور مو هين تغتصب اختك وماتقدر تسوي شئ ...
بيلصق فيك العار وفيها مع انها اطهر وانقى من أي عار
لانها مااخطاءت لكن البشر وقوانينهم الظالمه تطلعها حقيره وسافله رغم كل الظروف...


رفعها بهدوء لحد ماوقفت ...حست بالم برجلها وكانت راح تطيح
لكنه مسكها وسندها على كتفه ...
ضلت ساكته وماتتكلم ونظراته معلقه عليه ..


تكلم بهدوء مايبغاها تخاف : امشي وانا راح اساعدك ..خليك متمسكه فيني


ماردت عليه لكنها تمسكت بيدو وصارت تعرج وهو ماسكها ويمشيها ...
اذن الفجر وهم يمشون حاول يقنعها تركب تاكسي لكنها كانت تهز راسها بالرفض
اضطر يمشي معها كل المسافه وتفكيره بمكان ثاني ...


تخيل لو رنيم مكانها ... ايش راح يكون موقفه ...وايش راح يكون موقفها
وضع رنيم مختلف تماما عن افنان ....
افنان تدافع عن اغلى ماتملك ..
لكن رنيم ماراح تخسر اكثر من الخسرته لو صار معها ذا الشئ من جديد....
لكنها راح تخسر ثقتها بنفسها... ويصير النسيان مستحيل...
لايمكن بعدها تكمل حياتها دون الالتفات للماضي ....
الوجع مرتين ممكن يقتل ...
عبدلله ولد خالتها ....ويمكن هذي الصدمه الي كسرته وكسرتها فعلا
انها جات من القريب والي يأتمنه على كل شئ ...




كملو طريقهم وكل شوي يسالها اذا تحس بوجع او شئ
وهي تكتفي بهز راسها ......لحد ماوصلو البيت .....


دخلها بشويش المصعد وضغط على زر الدور الي ساكنين فيه ..
ساكته ومانطقت ولا بحرف واحد وهذا الي مجننه ....
لو قالت أي كلمه راح يرتاح ويتأكد انه مافيها شئ لكن سكوتها مخوفه ....


ساعدها تمشى لحد ماوصل لباب شقته فلتت يده وهي ناويه تروح شقتها ..
مسك يدها وخلاها تواجهه ...


بندر: على فين ؟


تكلمت بهدوء وصوتها بالكاد يطلع : بروح شقتي ....


بندر بجديه وهو حاسس انه انبسط انها تكلمت اخيرا : ماراح تروحين الشقه لحالك
تعالي اجلسي مع رنيم هي مره قلقانه عليك..


افنان ودموعها تجمعت بعينها : وفهد ...


بندر بحنيه : لا تخافين انا بدور عليه واجيبه لك ...انتي بس ارتاحي وانسي الي صار


هزت راسها بالموافقه ..ابتسم براحه ودخلها الشقه
استقبلتها رنيم عند الباب من لما خرج بندر ماقدرت تنام


اول مادخلت ضمتها بقوه ....:خوفتيني عليك يامجنونه انتي بخير ...صار لك شئ ..؟


تركهم بندر ياخذون راحتهم ..وخرج من الشقه


افنان بكت بحضنها وانفجر كل الي كانت كابتته بوجود بندر معاها : لا ماصار شئ
بس كنت راح امووت يارنيييم


مسحت على ظهرها بشويش مسكتها من يدها
دخلتها الغرفه : بسم الله عليك من الموت حبيبتي تعالي غرفتي ارتاحي وهدي اعصبك


جلست على السرير وهي تتنفس بصعوبه
فصختها الحجاب والمعطف لحد ماحست انو في هواء يدخل رئتها
صبت لها مويه وشربتها وهي تقراء عليها المعوذات وايه الكرسي وتهديها ...

























اما بندر ..خرج واتصل على جوال فهد حصله مقفل حس بقلق
ايش الي مخليه مايرجع مع ان الصبح جا ..
قرر يخرج ويدور عليه بمكان عمله ...


اول ماعتب باب العماره شافه جاي بيده قاروره مويه صحه
مسرع داخل العماره ....وقفه وهو مو مصدق ....


تكلم بعصبيه حتى بدون مايسلم عليه : انت وينك وليش مقفل جوالك..؟


فهد تفاجأ: يااخي طيب سلم اول ..
.انا كنت بالدوام والله راحت علي نومه ومحد صحاني فالمكتب كنت تعبان ...


بندر عض على شفايفه بقهر : ياسلام راحت عليك نومه
طيب ليش حاطط معاك جوال ان شاء الله هااااا ..زينه شايله عشان تقفله ...


فهد واخلاقه مقفله : ياشيخ لا تزودها عليا اخلاقي زيرو وتعباااان وزهقااان
وبعدين ترى ماقفلته جوالي خلص شحنه ومالحقت اشحنه .....


صفق له : براافو عليك الدنيا تحترق والناس قلقانه وانت نايم فالعسل


فهد استغرب عصبيته : ليش خير ان شاء الله في شئ ...؟؟


بندر بنفاذ صبر : تعرف بسبب اهمالك كانت بتضيع اختك ....


طاحت قاروره مويه الصحه من يده : أيــــــــــش ؟ افنااان ؟؟؟اش صار.؟


حكى له الي صار وهو متنرفز واعصابه فلتانه منه ...
مايتخيل انو بسبب سخيف زي هذا كان ممكن تروح فيها البنت ...


سكت فهد اول ماسمع الكلام وهو مو مصدق ....
حس قلبه طاح بمكانه... اول ماتكلم بندر
حمد الله انو لحق عليها قبل لا تصير العواقب وخيمه
وتروح فيها اخته المسكينه ...



فعلا رحمة الله بعباده كبيره والي يسوي خير يلقاه ولو بعد حين
والي يسوي شر يلقاه كمان ...ولو بعد حين


ستر على امل وساعدها وانقذ شرفها من الضياع ...
ربي رسل له بندر الي ساعد اخته بموقف شبيه بالي صار لامل ...
وماصار لها شئ ....


سجد سجود شكر لله تعالى وهو يحمده ويشكره


لقى تهزيئ طويل من بندر بس مازعل منه ابدا ...
حس انه فعلا جاره كان ونعم الجار يقدر يأمنه على اهله لو صار شئ ....
خلاه لين ما انتهى من تهزيئه شكره على موقفه المشرف معاه ...

وقطع على نفسه عهد مايتهاون بعد اليوم وفي برقبته هذي الامانه
لحد مايسلم الامانه لرقبه زوجها مستقبلا ...............


اما بندر ...بعد الموقف حس انه لاول مره بحياته سوا خير فاانسان
وهذا الشعور حسسه بسعاده كبيره ....

علقت من يومها شعرات افنان المنسدله على اكتافها بمخيلته
وبدا قلبه بالنبض لاول مره ................





ياترى هل هي بدايه حب جديده ...ام مجرد اعجاب وشهامه ...

























يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــ ـــــــــــــــع

 

 

 توقيع جنون المشاعر :
جنون المشاعر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:55 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد