![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الأخوة الأعزاء: نبارك لكم ميلاد النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلّم، وبه أستعين وأقول: إن من الدواعي التي تبعثُ في النفس الابتهاج والسعادة، إحياءُ ذكرى الأحداث التاريخية التي تُذكي فتيل العزة والكرامة، وكذلك إحياء المبادئ والقيم العالية، لتُشعل النشوة النورانية من تلك الذكريات الخالدة، ومن تلك الأحداث التاريخية هي ذكرى ميلاد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، هذه الذكرى التي تُعد من الذكريات المهمة على الصعيد العالمي والإسلامي والإنساني إذا لم تكن أهمّها على الإطلاق، لما في إحياء هذه المناسبة إحياءٌ للقيم الإنسانية التي سنّها الإسلام، فمع اهتمامنا بالقضايا الشكلية لهذه المناسبة، فإنه ينبغي الاهتمام بالقضايا ذات المضامين المتعددة، كالجوانب الروحية والسلوكية والفكرية ونحوها؛ ذلك أن المضمون هو الذي يهزُّ الضمائر المتعالية على القيم الإنسانية والمبادئ الإسلامية، ليعيدها إلى فطرتها السليمة. فمع إحيائنا لهذه المناسبة، وإضفائنا عليها الصبغة الإسلامية، ينبغي أن تكون هذه المناسبة محركةً للمشاعر التي تريد التقدم والصعود نحو القمّة، لا التراجع والتعالي على القيم والمبادئ البشرية، ذلك أن إحياء مثل هذه المناسبات هو وسيلة لإزاحة اللثام عن الجوانب المظلمة في حياتنا، والتخلّي عنها برميها في تاريخ الماضي، والإصرار على الاقتباس من نور العطاء النبوي بفتح الصفحات المشرقة التي تبعثُ في النفس التقدم والصعود أو الخذلان والتراجع، خصوصاً وأنّه يعطينا الكثير في سبيل التقدم والرقيّ على جميع المستويات، ذلك أن هذه المناسبة مبعث اعتزازٍ وافتخارٍ إذا ما أردنا ذلك. ومع إطلالة سريعة على الأوضاع التي نعيشها في الوقت الحاضر بشتى صورها وأشكالها، فإن كثيراً منها للأسف الشديد لا تمتُّ بصلةٍ إلى الانتماء الذي نحمله؛ لأن هذا الانتماء أصبح مطيّةً لكل من أراد استغلال المواقف لتحقيق مآربه الشخصية، متغافلاً ومتجاهلاً القيم الإنسانية والروحية التي ينتمي لها، وهذا في واقع الحال استخفافٌ بشخصية النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم، وبالرسالة السماوية التي من أجلها بُعث بها؛ لأن وظيفة الرسالة انتشال البشر من عبادة البشر، ووضعهم على الطريق المستقيم، والتركيز على التعامل الفطري الذي لا يحتاج إلى تكلّفٍ وتصنّع. ولعل حديثنا حول إحياء القيم والمبادئ يحتاج إلى شواهدَ عدة، نقتصر على بعضها، منها: الاستخفاف بكرامات الآخرين تحت عناوين شخصية لا صلة لها بجوهر القضية المُختلف فيها، سواءً كانت تلك القضية اجتماعية أو أُسرية أو غيرها، نحو: عدم احترام الجار والزوجة والأصدقاء والحقوق العامة والخاصة للآخرين، والتي يتعامل ويشخّصها البعض تحت غلبة الهوى الشخصي في حين أن هناك آداباً وأحكاماً لكل تصرّفٍ نقوم به وغيرها، وكذلك تقديم سوء الظن على حُسنِهِ في مواقف لا تستلزم شحناً نفسياً ضد أي إنسان في حين أنه روي عن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: (احمل أخاك على سبعين محمل) ونحن في كثير من المواقف لا نضع احتمالاً واحداً لحُسن الظن، كل ذلك انتصاراً للنفس والهوى الشخصي، وكذلك عدم حفظ الجوارح التي أعطاها الله عز وجل بمنّه الإنسان، والتي من المفترض أن يوظّفها الإنسان في الأمور الحسنة؛ لأنها نعمةٌ وحريٌ بمن يُعطى النعمة أن يستغلها في جوانب الخير، تعبيراً عن الشُكر للخالق، ولتلك الجوارح آدابٌ وأحكام. (يــــتـــبـــع) أخوكم زكي مبارك
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 |
طرفاوي نشيط
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||||||||||||||||||
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة وقلبي بحبك متيماً ; 21-02-2012 الساعة 06:50 PM. |
|||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||||||||||||||||||||||
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]()
أستاذنا الكريم : زكي مبارك حفظك الله أشكرك ما على تفضلت به ولكن كتاب الحدائق الناضرة للشيخ الجليل يوسف البحراني قدس الله نفسه الزكية ليس مصدر أساسي للأحاديث ولذا أنا طلبت من شخصكم الكريم المصدر الأساسي هذا أولاً. ثانياً : عندما نرجع إلى الهامش نجد أن المحقق يقول : (( الوسائل الباب 157 من أحكام العشرة رقم 4 )) وهذا نفس ما أنت نقلته أستاذنا الفاضل ولكن عندما أرجع إلى وسائل الشيعة لا أجد هذا الحديث. راجع وسائل الشيعة ج 12 كتاب الحج أبواب أحكام العشرة في السفر والحضر باب 157 ذكر الأحاديث التالية ولا يوجد الحديث المذكور : قال الحر العاملي رحمه الله : (( 1 - محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان قال : قلت له : عورة المؤمن على المؤمن حرام ؟ قال : نعم ، قلت : يعني سفلته ؟ قال : ليس حيث تذهب إنما هو إذاعة سره. ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن سنان مثله ( 1 ). ( 16341 ) 2 - وعنه ، عن أحمد ، عن محمد بن سنان ، عن مفضل بن عمر قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه وهدم مرؤته ليسقط من أعين الناس ، أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان . ورواه الصدوق في ( المجالس وفي عقاب الأعمال ) عن أبيه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي الكوفي ، عن محمد بن سنان نحو ( 1 ) . ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن سنان نحوه ( 2 ) ( 16342 ) 3 - وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن حصين بن مختار ، ( 1 ) عن زيد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) فيما جاء في الحديث عورة المؤمن على المؤمن حرام ، قال : ما هو أن ينكشف فترى منه شيئا ، إنما هو أن تروى عليه أو تعيبه . ( 16343 ) 4 - محمد بن علي بن الحسين في كتاب ( عقاب الأعمال ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبد الله ابن جبلة ، عن محمد بن فضيل ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : قلت له : جعلت فداك الرجل من إخواني يبلغني عنه الشئ الذي أكرهه ، فأساله عنه فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات ، فقال لي : يا محمد كذب سمعك وبصرك عن أخيك ، فإن شهد عندك خمسون قسامة وقال لك قولا فصدقه وكذبهم ، ولا تذيعن عليه شيئا تشينه به ، وتهدم به مروته ، فتكون من الذين قال الله : " إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة " ورواه الكليني عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد مثله ( 2 ) . ( 16344 ) 5 - وبإسناد تقدم في عيادة المريض ( 1 ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) - في حديث - قال : ومن سمع فاحشة فأفشاها كان كمن أتاها ومن سمع خيرا فأفشاه كان كمن عمله . ( 16345 ) 6 - وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن علي بن إسماعيل بن عمار ، عن منصور بن حازم قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من أذاع الفاحشة كان كمبتديها ، ومن عير مؤمنا بشئ لا يموت حتى يركبه . ( 16346 ) 7 - العياشي في تفسيره عن الفيض بن المختار قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : لما نزلت المائدة على عيسى ( عليه السلام ) قال للحواريين : لا تأكلوا منها حتى آذن لكم ، فأكل منها رجل منهم ، فقال بعض الحواريين : يا روح الله أكل منها فلان ، فقال له عيسى ( عليه السلام ) : أكلت منها ؟ فقال له : لا ، فقال الحواريون : بلى والله يا روح الله لقد أكل منها ، فقال عيسى ( عليه السلام ) : صدق أخاك ، وكذب بصرك . أقول : ويأتي ما يدل على ذلك ( 1 ) )). انتهى ما أورده الشيخ الحر العاملي قدس الله نفسه الزكية وأنت كما ترى يا أستاذنا الفاضل أنه لا يوجد هذا الحديث في هذا الباب. نعم ورد عندنا حديث آخر في مسألة حسن الظن بأخيك وهو ما رواه ثقة الإسلام الشيخ الكليني أعلى الله مقامه الشريف بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام : (( قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في كلام له : ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوءا وأنت تجد لها في الخير محملا )) , الكافي ج 2 كتاب الإيمان والكفر باب التهمة وسوء الظن ح 3 ص 362. أتمنى من شخصكم الكريم البحث عن مصدر الحديث الأصلي الأساسي.
التعديل الأخير تم بواسطة وقلبي بحبك متيماً ; 22-02-2012 الساعة 05:58 AM. |
|||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
الهدف من ذلك هو التثبت في نقل الحديث ومن المصادر , وقد كان العلماء القدماء عندنا يتثبتون في نقل الحديث مثل أيوب بن نوح وأحمد بن محمد بن عيسى.
لا ولكن نحن في صدد نسبة كلام إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهذا لا يقل أهمية عن ذاك.
هذا لا يكفي أستاذنا الكريم. بيان ذلك : العلامة الجليل فخر الشيعة الشيخ محمد باقر المجلسي قدس الله نفسه الزكية نقل في كتابه القيم "" بحار الأنوار " بعض الأحاديث التي مصادرها مجهولة أصلاً وبعض المصادر لم تثبت لأصحابها ككتاب مصباح الشريعة المنسوب للإمام الصادق عليه السلام وكتاب التفسير المنسوب للإمام العسكري عليه السلام وكتاب الإختصاص المنسوب للشيخ المفيد رحمه الله , فنقل عالم لحديث لا يعني أن الحديث ثابت بالضرورة.
وهذا يعني أن هذا الحديث مجهول المصدر. ثم إن الشيخ الجليل يوسف البحراني رحمه الله لم ينسب هذا الحديث لأي أحد من المعصومين وأنت نسبته للرسول صلى الله عليه وآله وسلم وفي بعض المواقع ينسب هذا الحديث للإمام علي عليه السلام وعلى ألسن الناس ينسب إلى الإمام الصادق عليه السلام وهذا أمر يثير الإستغراب والريب.
أستاذنا الكريم المشهور في علم الدراية - مصطلح الحديث - هو : (( ما شاع عند أهل الحديث خاصة ، دون غيرهم ، بأن نقله منهم رواة كثيرون )) الرعاية في علم الدراية ص 105 الحقل الثاني. وأنت كما ترى أن التعريف لا ينطبق على هذا الحديث المذكور.
أولاً : ثبت لنا مصدر الحديث عندها نأتي إلى القرائن , ثم أنا لا أبحث عن صحة الحديث حتى تقول لي القرائن. ثانياً : الحديث الذي ذكرته أنا يختلف مضمونه عن الحديث الذي أنت تفضلت به أستاذنا الفاضل.
التعديل الأخير تم بواسطة وقلبي بحبك متيماً ; 23-02-2012 الساعة 11:53 AM. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 |
مشرف مكتبة المنتدى
|
![]() السلام عليكم
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 |
طرفاوي جديد
|
![]() سلمت يداك أخي ( وقلبي بحبك متيماً) على ردودكم والذي هو أصل الحوار العلمي الموضوعي من المفترض عندما يتم الحديث عن احاديث للرسول الاعظم نأتي بمصدر وبمصدر موثوق يكون افضل
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
|
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 |
طرفاوي بدأ نشاطه
|
![]() بوركت هذه الأيادي على ماكتبت لنا من فضائل رسولنا الكريم صلى الله عليه وآله.
|
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|