بيب غوارديولا .. أمدرب أجحف حقه .. أم عظيم أًنصفت مكانته ؟!

[ملك الغموض]

.

.

.




مُحاولةً منّا واجـتهاداً لـ أن تكونَ لـ كلمةِ الـحقِّ رفعةً ومكانةً .. ودرءاً للتّلبيس والتّلفـيق والنّصب والاحتيال
أقدمتُ بـ نفسي على العمل بهذا الموضوع الّذي يُظهر بعضاً من حقائق المُدرّب الأسطوري بيب غـوارديولا
الّتي وأعتذر من قولها .. كانت مخفيّة ومطويّة عن أعين بعض من مُشجّعي ومُناصري هذا الكيان العظيم
وأيضاً من باب الاستشهاد, أتيتُ ببعض الأحداث التّاريخيّة الّتي تقف في صفّ كُل من يُدافع عن فيلسوفنا
وكذلك لـ ألّا يكون للألسنـة الطّويلة والمُستفحِلة مساحةً للحديث والتّكذيب عن حقيقته وترديدهم لـ كلام
المُدرّب كثير البربرة بـ لا وعي وبلا تفكير, وكأنّهم بمُأجّري عقولهم للغير وامتناعهم عن استخدامها
لـ أغراضٍ منطقيّة وعقلانيّة وواقيّة ..


ها نحنُ ذا نُسمّي بالرّحمن ..



. . .



[IMG]http://www.totalbarca.com/wp-*******/uploads/2011/06/12.jpg[/IMG]



مرورٌ سريعٌ على بداية الموسم الأوّل .. والقرارات الّتي اتُّخذت قبلها ..



في بداية الموضوع .. وفي بداية كُل قصّة ورواية عظيمة .. يبتدئ المُدرّب بيب غوارديولا عمله في النّادي بـ بيع عمودين من أعمدة الفريق الّذي بنى عليها المُدرّب الهولندي "فرانك ريكارد" فريقه الخيالي ألا وهُم رونالدينيو وديكو .. وكاد أن يُقيل العمود الآخر الكاميروني "صامويل إيتو", لكنّه أبقى عليه لأسباب أجهلها بـ صراحة .. وكأنّه بـ فعلته هذهـ أحد المُدرّبين الكِبار في تاريخ كُرة القدم .. فـ مثل هذا الفعل يُعتبر أكبر من عمرهـ التّدريبي, فقد كان جُل الأعتماد من قِبله على أبناء النّادي .. وتفضيلة وتمييزهـ لأبناء النّادي على غيرهم من الوافدين ..


بـ هذهـ الفعلة .. كـثير من الجماهير أطاح ثقته بـ بـيب أرضاً .. وكان التّشاؤم هوَ ما يُرسم على كثير من الوجوهـ الكتلونيّة .. وأخصُّ بالذّكر هُنا عُشّاق الأسطورة رونالدينيو وعشّاق النّجم البُرتغالي ديكو, فـ كانت النّتائج في بداية مُباريات اللّيغا مُخزية, من هزيمةٍ أمام الصّاعد نومانسيا إلى التّعادل مع الخصم المُتواضع راسينغ سانتاندير في الكامب نو, إلى أن أتت مُباراة سبورتينغ خـيخون الّتي كانت هي الفَيصل وهي المُحدّدة لـ مدى قابليّة هذا المُدرّب الشّاب للبقاء أم الإقالة .. وحدث الأمر الّذي نُحسد عليه الآن, ألا وهو الفوز بـ 6 أهداف خارج الكامب نو .. فأصبحت تلك المُـباراة بدايةً لـ هذهـ القصّة الأسطوريّة والعظيمة والّتي نعيش على أطلالها إلى يومنا الحالي .. والّتي نُحسد أنّنا عاصرناها وعايشناها ولا نزال نتعايش معها الآن بـ كُل تفاصيلها وأفراحها اللّامُتناهية ..














نهايةُ الموسم وحصادهـ .. وكيفيّة التّصدّي لـ عاملِ التشبُّع ..



مع نهاية الموسم الأسطوري .. والّذي يُعد أفضل وأجمل وأروَع موسم مرّ على تاريخ نادينا العظيم, ذُهل الكُل .. ودُهِش الجميع كيف لـ مُدرّبٍ شاب أن يفعل كل هذا وفي موسمٍ واحدٍ ! .. والأكثرُ دهشةً وغرابة, أنّه كان أوّلَ موسمٍ تدريبي لهذا الشّاب .. فقد كان قبلها مُجرّد مدرّب للفريق الرّديف "برشلونة ب" ..


كُل هذا يُمكن أن يُنسب لـ أي عاملٍ كان .. سواءً للحظ أو للتّوفيق أو لـ أيّ مُبرّرٍ كان .. لكن نُقطة البحث هُنا ليست الثّلاثيّة والّتي أُكملت بما بعدها باكسسواراتها "السّداسيّة" .. نُقطة البحث تكمُن في أنّه كيف لـ هذا الفريق أن يستمرّ على هذا المِنوال ! .. وكيف لهُ أن يتمسّك بـ مُستوى ثابث لـ مُدّة لا تقل عن ثلاثِ مواسم والرّابعُ سارٍ !, بل ليس ثابتاً .. إنّما يزدادُ قوّةً وجبروتاً موسماً بعد موسم ..


عامل التّشبُّع ليس سهلاً .. ليس سهلاً أن يُحرز اللّاعبون كُل ما يُمكن لـ لاعبٍ أن يحرزهـ وتُطالبهم بعدها بالإستمرار والتقدّم .. بل إن غالبيّة الفريق كانوا من اللّاعبين الدّوليّين الّذين حقّقوا كأس العالم الأخيرة .. فـ هذا بـ حد ذاته يُعتبر تشبُّع يصيب اللّاعبين دوليّاً ومحليّاً, المسألة هُنا كيف لـ المُدرّب بيب أن يملك لاعبين أحرزوا الدّوري والأبطال كـ أهم بطولتين للأندية .. وأحرزوا كأس العالم كأهم بطولة مُنتخبات .. وأن يجعلهم يستمرّون بـ التّعطّش ؟! ..


أهُناك سببٌ وجيه ؟ .. أم لأن التّشكيلة تعُجّ بـ أبناء النّادي الأوفياء المُضحّين لـ الشّعار والكيان العظيم ؟! ..
أنا أعتقد وأجزم أنّ لـ بيب علاقة بالموضوع إضافةً لـ أبناء النّادي .. لكنّي أضيف حافزاً أراهُـ مُهمّاً ووجيهاً ..
وهو ما تقدّم به مُحلّلُّنا الكريم الصّخرة الباردة في موضوعه: شـكـرا " فلورنتينو بيريـز " .. !!
















"بيب غوارديولا خدمهُ لاعبوهـ" .. مهلاً !, لماذا لا نعكِسُ الجُملة ؟! ..



كثيرٌ من الألسنة الّتي تعيش دور الإستفحال مثل ما تقدّمتُ في بداية هذا الموضوع .. تنسب الإنجازات العظيمة للمُدرّب بيب غوارديولا لـ اللاعبين .. واللاعبين فقط, وتقول بـ أنّهُ لا يُضيف للكتيبة أي شيءٍ يُذكر .. وأنّ كُل ما فعله الفريق من تتويجات وتسلُّط لـ البطولات المحليّة والأوروبيّة كان بـ سبب اللاعبين والنّجوم الموجودُون في الفريق, لا شكّ طبعاً أن لـ كُلِّ لاعبٍ دورٌ كبير في أي بطولة لـ أيَّ نادٍ كان .. والجحد والإحجاف بـ حقّ اللّاعبين ليس أقلّ من الإجحاف بـ حقّ المُدرّب ..


فـ لذلك .. سـ أسرُدُ هُنا أهم النّقاط الإفحاميّة .. والّتي أُهاجم فيها كُل لسانٍ ينطق بـ أنّ بيب خدمه اللاعبون .. وليس لهُ أي بصمة بـ هذا الفريق التّاريخيّ ..



أوّلاً .. أُنظر إلى الفريق الّذي قام بـ استلامه بيب .. وأوجد لنا الفرق بينهُ وبين الفريق الميّت الّذي تركهُ لهُ ريكارد .. لن تجد يا صاحبي إلا لاعبَين فقط من الأساسيّين .. دانييل ألفيس وجيرارد بيكيه, الأوّل كان من أفضل الأظهرة بالعالم في مركزهـ وهذهـ النّقطة الّتي لا تُحسب لـ بيب .. أمّا الثّاني فـ لم يكُن معروفاً مع المان يونايتد .. وانتدابه نُقطة من صالح بيب "وسأستأنف الحديث عن الاكتشافات أمثال بيكيه لاحقاً", أن تبحث عن الفرق بين الفريق الّذي يُصنّف بـ أنّه أفضل فريق بارسا مرّ بالتّاريخ وأفضلُ موسمٍ له هوَ ذلك الموسم "إضافةً إلى تصنيفه بأنّهُ من أفضل فِرق التّاريخ" .. وبين الفريق الّذي احتلّ المركز الثّالث في مُسابقة اللّيغا ! .. وبـ 0 كـ حصيلة نهائيّة للموسم .. لن تجد الفارق الإعجازي والكبير فيها إلا ذلك المُدرّب .. الّذي يُشكّك البعضُ بـ اسطوريّته وعظمته ..



ثانياً .. لـ نقُل أن بيب خُدم من قِبل لاعبيه ونُسيُّر الأمر كما يريدون .. لكن لحظةً !, من هُم هؤلاء الّذين خدموا بيب ؟ .. غالبُ الظّن سـ ينحصرُ على عواميد الفريق الثّلاثة "تشافي-ميسي-إنييستا" !, فـ لذلك أريد أن أستميحكم عُذراً لـ أقلب السّؤال للأصح !: من هوَ الّذي أخرج لنا هؤلاء الثّلاثة بـ هذا المنظر الجميل ؟! .. وبهذا الإبداع اللّامُتناهي ؟! .. وهُنا لا أقصد أنّهم لم يكونوا نجوم من قبل بيب .. لكنّهم لم يكونوا كما وصلوا إليه الآن مع بيب .. من ترشيحِ ثلاثتهم للذّهب ..


إنييستا ..

نجم وموهبة لاماسيّة كبيرة .. لكنّها لم تصل إلى مستوى حجز المقعد الأساسي لـ فريق ريكارد لـ فترات طويلة من الموسم .. وبذلك دُفنت موهبتهُ العظيمة !, بينما معَ بيب .. هاهُو الآن في المركز "رابع أفضل لاعب بالعالم" .. وكان السّنةَ الّتي قبلها الثّاني ! .. والآن نجدهُـ يقدّم أفضل عروض كُرويّة مع تشافي .. لم نكُن لنشاهدها من قبل ..


تشافي ..

كان لاعب محور تقليدي .. غالباً الوظيفة الوحيدة له هيَ أن يوصل الكُرة لـ لاعبي الوسط .. لا أُنكر أن الحركة الدّورانيّة الّتي اشتُهر بها موجودةٌ منذُ ذلك الوقت, لكن لـ نرى ما حصل له الآن .. أصبح أفضل لاعب وسط وصانع ألعاب في العالم ! .. ولـ ثلاث سنوات من 2009 إلى 2011 وهوَ لا يغيبُ عن التّرشيح للكُرة الذّهبيّة .. لا أُنكرُ أنّهُ برز مع أراغونيس في اليورو وحصد على أفضل لاعبٍ في البطولة .. لكنّهُ لم يصل إلى أن يترشّح لـ كُرة الذّهب ..


إنييستا وتشافي ..

لم نشاهد مقولة أنّهم أفضل لاعبَيّ وسط في العالم إلا من بعد أن أتى بيب, وهل تعلم أنّه في تشكيلة السّنة .. في جميع مواسم بيب كان لهم حضورٌ فيها ؟! ..
أين هُم من هذهـ التّشكيلة قبل أن يأتي بيب ؟!, أو بالأحرى أين هُم من التّرشيح لـ كُرة الذّهب قُبيل استلام بيب لـ مهام الفريق ؟!, سؤالٌ مُحيّرٌ وصعب أليس كذلك ؟ ..


ميسي ..

اللاعب الموهبة وكان الرّوح في ذلك الوقت لـ فريق ريكارد في آخر مواسمه, حصد على ثاني أفضل لاعب في العالم لـ موسمين مُتتاليين "07 و 08" .. ولكنّه في 07 كان الثّالث في الكُرة الذّهبيّة .. عموماً ميسي كان موهبةً فذّة, ووصل إلى درجة أن قيل عنه أنّه خليفة لـ دييغو مارادونا, لكن منذُ أن وُكِّل بيب مهام تدريب الفريق .. شاهدنا ميسي في شكل مُغاير ومُختلف, في الموسم الأوّل كان شكلهُ هو الّذي اعتدنا مُشاهدته مع تطوّرٍ مُبهر حصل لـ مستواهـ ..

لكن منذُ الموسم الثّاني إلى أن ظهر لنا ميسي آخر .. ظهر لنا ميسي الهدّاف ! .. وليس بـ أيِّ هدّافٍ, بل بـ 34 هدفاً في الدّوري و 47 هدفاً في مُجمل الموسم ..
كـ أعلى رقمٍ أحرزهـ لاعب يلعب لـ البارسا في موسمٍ واحدٍ, مناصفةً مع الظّاهرة رونالدو ..

وفي الموسم الثّالث .. شاهدنا ميسي آخر أيضاً .. لكن هذهـ المرّة بـ شكل ثالث وأكثر جماليّة وروعة وإبهار .. أصبحنا نرى نجمنا الأرجنتينيّ
هدّافاً وصانع ألعاب في آنٍ واحد ! .. كأن يكون لاعبان "هدّاف وصانع أهداف" مدموجان في لاعبٍ واحد وهو ميسي ! ..

والآن في رابعِ موسمٍ لـ بيب .. نجد أن الحصيلة والمعدّلات لـ التّهديف والصّناعة تزداد أكثر فـ أكثر ! .. فلقد وصل الآن إلى 33 هدفاً و 16 صناعة هدف في نصف موسم فقط .. أتتخيّلون في نهاية الموسم ماذا سيحدث ! .. ستكون المُحصّلة لو أخذنا المُعدّل "66 هدفاً و 32 صناعة" .. ما هذهـ الأرقام يا ليو ! .. ولماذا لم تتفجّر إلا مع هذهـ المنظومة ؟ ..

أم أنّ الإجابة صعبةٌ كما هي بالأعلى ؟! ..


ولـ التّعرّف على مدى التّطوُّر العظيم الّذي حدث لـ مستوى جوهرتنا الأرجنتينيّة .. أنظر إلى مدى مُقارنته بالأساطير من قبله ..
قد كان من قبل يُلقّب بـ خليفة الأسطورة دييغو مارادونا "كـ من قبله من النّجوم الأرجنتينيّن الصّاعدين" ..
أمّا الآن فـ أصبح يُقارعه ويُقارعُ كُل الأساطير من الّذين سبَقوهـ .. وهُنالك من يُفضّلهُ على دييغو أيضاً ..











[IMG]http://www.totalbarca.com/wp-*******/uploads/2011/02/109.jpg[/IMG]



الاكتشافات والمواهب .. ووصولها إلى ما وصلت إليه الآن ..



كثيرٌ منّا .. إن لم تكُن الأغلبيّة .. لم يعرف كلاً من "بيكيه - بوسكيتس - بيدرو" إلا من بعد استلام بيب مهام تدريب الفريق ..

فالأوّل, قُطفت ثمرته من مانشستر يونايتد بعدما صُقلت موهبته عند السّير أليكس فيرغسون .. فـ أصبح بعدما كان لاعباً احتياطياً في المانيو أساسيّاً في فريقٍ صُنّف من أفضل فرق التّاريخ على الأطلاق .. ولم تتوقّف طموحاته إلى هذا الحد .. بل أصبح أيضاً أساسيّاً في أفضل جيلٍ لـ المُنتخب الإسباني في التّاريخ أيضاً .. ووصل إلى نهائيّ كأس العالم وهو أساسيٌّ بـ مركزهـ وظفر به ..


أمّا عن بوسكيتس وبيدرو, قد أستطيع أن أقول أنّ هنالك من كان يعرف بيكيه قبل بيب .. لكن عن هذين الإسمين لا أنتظر من أحدٍ إن كان يعرفهم أم لا قُبيل أن يكتشفهم بيب من الفريق الرّديف .. فـ الأوّل حجز مقعداً مع المنتخب الإسباني بطل أوروبّا .. وشارك معه في مشوار اللّقب الأغلى عالميّاً "كأس العالم" أساسيّاً طوالَ البطولة .. وزاحمَ كلاً من النّجمين العالميَّين "سيلفا-فابريغاس" واحتكر المركز الأساسيّ من أمامهما .. بل إنّه كان سبباً في عدم استدعاء نجم الغوّاصات "ماركوس سينّا", بيدرو أيضاً استُدعي لـ المُنتخب وقتها ولعب أهم مُباراتين كـ أساسيّ "نصف النّهائي والنّهائي" ..


لكَ أن تتخيّل أنّ أهمَّ مُباراتين لـ المُنتخب الإسباني على مرّ تاريخه .. قد شاركوا فيها هؤلاء الثّلاثة كـ أساسيّين ! ..
لا أعتقد أنّهم من قبل أن يكتشفهم بيب .. سيكونون في التّشكيلة المُستدعاة للبطولة أساساً ..


والآن فـ بعد أن أظهر لنا وأرانا بيب نجوم عالميّين بـ طينة هؤلاء الثّلاثة ..
لا أرى أيّة حُجّةٍ تُقام عليه من حيث التّشكيك في تأثيرهـ على هذا الفريق الأسطوري والعظيم ..















التّخلّياتُ المُفرطة .. والانتداباتُ التّعويضيّة, ولا يزالُ للاستمراريّةِ عنوانٌ ..



من يُشاهد البارسا .. بـ تفريطاته بـ أعظم لاعبي أوروبّا .. أمثال رونالدينيو وديكو .. ثمّ يظفرُ بعدها بـ لقبٍ كبيرٍ كـ دوري الأبطال والثّلاثيّة والسّداسيّة ..
يستنكر الوضع الّذي حصل, ويستنجد عقله: كيف لـ هذا الفريق أن يُحرز كُل ما أحرزهـ بعد هذهـ التّفريطات العظيمة ؟! ..

ثمّ بعدها تأتّي تفريطات ليست بـ أقلّ شأناً من التّفريطات السّابقة .. فقد فرّط المُدرّب الشّاب بـ "إيتو" والموسم الّذي تلاهـ بـ "يايا توريه" .. من يُشاهد هذهـ التّفريطات, يعلمُ تماماً أنّ الفريقَ يستحيلُ أن يصل إلى ما وصل إليه سابقاً .. والسّبب هوَ التّفريط في هذين النّجمين اللّامعين, خصوصاً وأنّه بـ تفريطه بـ الغزال الأسطورة الفرنسيّة "تييري هنري" وبالقيصر "رافا ماركيز" يكونُ قد أحدث مُصيبةً عظيمة في دكّة البُدلاء, لكنّ الّذي حصل .. شيء لا أستطيع وصفه .. لأنّه تخطّى المستحيل فيما ذكرتهُ أعلاهـ ..


نعم لقد تخطّى الاستحالة .. والّتي تكمُنُ في تخطّي مُستوى ذلك الموسم .. موسم "2008-2009" .. واستمرار البطولات, بل إن الأداء أصبح أكثر قوّةً وجبروتاً .. وتناغماً ومُتعةً, فـ أصبح الفريق أكثر مرونةً لـ أي تكتيكٍ كان .. سواءً بـ 4-3-3 أو بـ 3-4-3, قد يكونُ الموسم الأوّل أكثر تعطّشاً والدّليلُ يكمُن في نتائجه .. لكنّي إن تحدّثت عن المُستوى فـ إنّني أتحدّث عن مدى قابليّة الفريق لـ التّعدّد في تشكيلاته .. ومعرفة طريقة التّعامل مع المُباريات الصّعبة واللّحظات الحرجة .. والّتي كانت عن طريق التّعاقدات التّعويضيّة أمثال ماسكيرانو وفيّا لـ توريه وإيتو, وغيرهم ..











[IMG]http://www.totalbarca.com/wp-*******/uploads/2010/04/m3.jpg[/IMG]



أمحظوظٌ بـ نجومه ؟ .. لا بأس, لكن ماذا عن هذا ؟! ..



فلنتناسى ما قُلنا سابقاً .. ولـ نقُل أن بيب محظوظٌ بـ لاعبيه .. لكنّنا لم نُلاحظ أبداً بـ أنّ مورينيو كان في مرّاتٍ عديدة .. محظوظاً بـ لاعبيه أيضاً ؟! ..


فـ لنأخذ جولةً سريعة على اللاعبين الّذين انتدبهم فور وصوله لـ تشيلسي "وأقصد هُنا النّجوم البارزين" .. سنجدهـ انتدب الموهبة القادمة من آيندهوفن "آريين روبن" .. وانتدب أيضاً الفيل الإيفواري "ديدييه دروغبا" من مارسيليا .. وكذلك الحال مع بيتر تشيك .. لكنّنا لم نسمع أيّ أحدٍ ينطق بـ كلمة أنّ مورينيو محظوظٌ بـ هؤلاء النّجوم الّذين بـ حوزته .. أو بـ معناً أصحّ أنّهُ لو لم يكُن موجوداً لكان الحال كما هو ..


أيضاً من ناحية الإنتر .. فإنّنا نراهـ في الموسم الأوّل لم يحرز أيّ شيءٍ يميّزهـ عمّا فعله من قبله المُدرّب مانشيني .. فقد حقّق السّوبر في بداية الموسم ثمّ ألحقها بالدّروي في نهايته, لكن في الموسم الثّاني شاهدنا تغييراً جذريّاً باللاعبين !! .. "لوسيو - تياغو موتا - شنايدر - ميليتّو - إيتو" .. نُلاحظ أن هذهـ الأسماء هي تقريباً نصف تشكيلة مورينيو الّتي كان جُل الإعتماد عليها في كثير من مُباريات الموسم .. ورأيناها كيف آتت أُكُلها بـ تحقيق ثُلاثيّةٍ تاريخيّة ..

ومع الأسف .. فـ إذا بهِ بعدها بـ حوالي السّنة .. يقولُ أنّه كان هوَ من أحرز لقب دوري الأبطال للإنتر .. الّذي كان غائباً عنها لأكثر من 40 عاماً, صحيحٌ ذلك .. لكنّهُ بـ هذا القول كأنّهُ ينسب البطولة لهُ وحدة .. ونسيَ مجهودات اللاعبين الخياليّة, والّذين إن لم يكونوا معه .. لن يحرز ما أحرزهـ ولن يستنشقهُ حتّى, ولنا في الموسم الأوّل له عظةً وعبرة ..

لمن يتذاكى, ويصدّق كذبة أنّ مورينيو في موسمه الثّاني دائماً ما يكونُ أفضل .. ويعتبرها عُذراً له لـ كونه في موسمه الأوّل لم يحرز مع الإنتر ما كان مرجيّاً منه ..
أحبّ أن أقول له أنّهُ مع تشيلسي كان موسمهُ الأوّل هو الأفضل وليس الثّاني ..


لكنّ السّؤال هُنا .. لماذا لم يُقال بـ أنّ مورينيو في بطولاته الشّهيرة مع تشيلسي والإنتر .. كانَ فيها محظوظاً بلاعبيه وأنّ ليس لهُ أيّ بصمة ؟ ..



# فقط كُنت في هذهـ الفقرة .. أحاول أن أسير على طريقة الّذين يشكّكون في بيب وبـ إنجازاته عن طريق الحظوظ بوجود لاعبين بـ قيمةٍ جبّارة وطرازٍ عالٍ ..
وإلا فـ أنا شخصيّاً لا أُشكّك بـ أنّ مورينيو مُدرّب كبير .. ولكنّهُ بـ كُل تأكيد يكمُن عيبه بـ لسانه الّذي يصغّرهـ في أعيُننا يوماً بعد يوم ..

# لم آتِ بـ مورينيو بورتو .. لأنّ البطولة الّتي أحرزها لم تكن كمُثيلاتها من البطولات .. وأقُصد هنا التّنافس من الأندية الكبيرة الّتي خرجت غالبيّتها من دور الـ 8 ..











[IMG]http://www.altopascio.info/wp-*******/uploads/2011/11/marcello-lippi.jpg[/IMG]



نماذج حيّة, تحكي واقع ارتباط المُدرّبين بـ الفرق واللاعبين .. والضّياع بـ فُقدانهم ..



لا يخفى على الكُل .. أنّ لـ "مارتشيلّو ليبّي" و "أريغو ساكي" مكانةً عظيمةً في عالم التّدريب .. ولا نُبالغُ إن قُلنا أنّهما يُصنّفان من أفضل المُدرّبين الّذين مرّوا بـ تاريخ الكُرة .. عطفاً على ما قدّموهـ للأندية الّتي درّبوا لها .. وأخُصُّ بالذّكرِ هُنا ناديي "اليوفنتوس والميلان", ولكنّي هُنا أحببت أن أتحدّث عن نُقاط .. كانت لـ تجعل من هذين المُدرّبين العظيمين صغاراً في أعيُننا .. وتُقلّل من عظمتهما في نظرنا, ولكنّها في النّهاية لا تعدوا كونها تشكيكاً ليس بـ محلّه, ولكن أتيتُ بها لـ أطرح التّشكيك بـ بيب أرضاً .. وذلك عن طريق جعلهما بها مِعياراً ومِقياساً له ..




مارتشيلّو ليبّي ..



المُدرّب الأعظم في تاريخ اليوفنتوس الكبير .. وذلك استناداً على ما قدّمه لهُ في الفترتين التّاريخيّتين لليوفنتوس .. فلقد حقّق دوري أبطال أوروبّا مع اليوفنتوس موسم "95-96" .. بل وزاد على ذلك تأهّله لـ نهائيّين مُتتاليّين بعد ذلك النّهائي .. ومن غيرِ نجومٍ كبار باستثناء ديل بيّيرو وما ندر .. فقد كانَ أوّل موسمٍ لـ زين الدّين زيدان "المغمور في ذلك الوقت", فيكونُ بـ ذلك تأهّل باليوفنتوس لـ ثلاث نهائيّات مُتتالية لـ أعظم بطولة أندية, وفي الفترةِ الثّانية الّتي عاد فيها بعد الغياب .. عادت معه هيبة اليوفنتوس الأوروبيّة .. فعاد إلى الإبداع الأوروبّيّ في ثاني موسمٍ من عودته .. ولكنّهُ بـ لعنةِ النّهائيّات الّتي صاحبت اليوفنتوس سقط من الجار الإيطاليّ الميلان بالضّربات التّرجيحيّة .. في ذلك النّهائي الشّهير الّذي احتضنه ملعب "الأولد ترافورد" ..


فـ طبعاً لو تجاهلنا ما قدّمه لـ اليوفنتوس .. ونظرنا إلى ما قدّمه ليبّي للأنديةِ الّتي درّبها من غير السّيّدةِ العجوز .. لوجدنا شتّان بين الأمرين, فقد درّب كلاً من تشيزينا وأتلانتا ونابولي .. ولكنّه لم يُحرز معهم أيّ شيءٍ يُذكر, فـ لنقل أنّها أندية مُتواضعة وإمكانيّاتُها لا تُساعدهـ لكي يُحقّق ما حقّقه مع اليوفي .. لكنّه بين الفترتين اللتين أحرز فيهما جميع إنجازاته مع اليوفي .. درّب نادي الإنتر لـ موسمٍ فقط .. ولم يُحقّق معه أيّ لقبٍ يُذكر "رُغم النّجوم المُتواجدين والأموال الّتي صرفها الإنتر في تلك الفترة" .. بل وأُقيل في أوّل مباراة للموسم الثّاني لـ فشله مع النّادي !! ..



أيضاً المُنتخب الإيطاليّ .. فـ كان له نصيب من إنجازات ليبّي .. بـ أن أحرز لهُ لقب كأس العالم الرّابعة عام 2006 بألمانيا .. بعد غياب للمُنتخب مُدّة لا تقل عن 24 عاماً .. فـ طوال تلك السّنين كان المُنتخب يعيشُ على أطلال باولو روسّي الّذي كان النّجمَ الأبرز له في بطولة 82, ثمّ من بعد أن استقال من منصبه كـ مُدير فنّي لـ المُنتخب بعد اللّقب العظيم والتّاريخيّ .. عاد مرّةً أُخرى له في كأس العالم الأخيرة .. ولكنّهُ فشِل في تحقيقِ أيّ نتيجةٍ تُذكر .. بل وخرج مذلولاً مُهاناً من دور المجموعات ..


أسمعنا لساناً يقولُ بـ أنّ ليبّي مُدرّبٌ فاشل ؟! ..
ويستندُ بـ قوله على أنّ إنجازاته انحصرت في اليوفنتوس وأنّهُ لم ينجح مع غير السّيّدةِ العجوز .. ومع نادٍ بـ حجم الإنتر "بأمواله ونجومه" ؟! ..

وهل سمعنا أيضاً بـ استنادٍ آخر, أنّهُ لم يُثبت نفسهُ دوليّاً مع المُنتخب في 2010 ..
لأنّ الأساطير في 2006 هُم من أوصلوا المُنتخب إلى ما وصل إليه .. وأنّ ليس لهُ تأثيرٌ بذلك ؟!!! ..




أريغو ساكي ..



المُدرّب الأعظم أيضاً في تاريخ نادي الميلان الكبير .. بعد أن كانَ هذا النّادي مُتورّطاً في المحاكم الإيطاليّة الّتي ذهبت به إلى "السيريا B" .. ومن بعد الصّعود عاد مرّةً أخرى للهبوط بـ سبب سوء المُستويات, ثمّ بعدها رجِع إلى دوري الدّرجة الأولى .. ومنذ ذلك بـ حواليّ كم موسم استلم ساكي مهام تدريب الفريق .. ورأينا الميلان في حُلةٍ جديدة .. فبعد البطولات المحليّة حقّق بطولتي أبطال أوروبّا مرّتين مُتتاليتين .. وهذا إنجازٌ لم يستطع أحدٌ إلى يومنا الحاليّ تكرارهـ, بل إنّهُ إضافةً لـ ذلك .. صنع لنا فريقاً يُصنّفُ أنّهُ من أفضل الفرق على مرّ التّاريخ .. بـ انجازاته واحتكارهـ للبطولات في ذلك الوقت "نهاية الثّمانينات وبداية التّسعينات" ..


ولكن بالنّظر للجانب السّلبي من حياته التّدريبيّة "مثلما فعلنا في السّابق مع ليبّي" .. سنجد أنّ ساكي كان عاديّ وأقلّ من عاديّ .. فقد درّب نادي بارما على فترتين ولم يُحقّق أيّ إنجازٍ يُذكر .. وكذلك الحال مع أتليتيكو مدريد فقد قام بتدريبه أيضاً, وللمعلوميّة فلقد عاد إلى تدريب الميلان بعد الفترة العظيمة الّتي قضاها .. ولكنّهُ بـ عدم احتواءهـ للثّلاثي الذّهبي "فان باستن-ريكارد-خوليت" لم يستطع أن يتخطّى المركز الحادي عشر في الدّوري !! مع العلم أنّهُ كان بـ حوزته كلاً من باريزي ومالديني وكوستاكورتا وروبيرتو باجيو .. والعديد من النّجوم الّذين تواجدوا في الفترة الذّهبيّة, ودرّب كذلك المُنتخب الإيطاليّ في بطولتين كبيرتين "كأس العالم واليورو", قد يكونُ أوصل المُنتخب إلى نهائي كأس العالم .. لكنّي لا أعتبر الوصول للنّهائيّ إنجاز .. حتّى وإن كان كأس العالم ..


والآن .. لا أظنُّ أنّ هُنالك من يُشكّك في هذهـ الأسطورة التّدريبيّة ..
ولم نسمع بـ أيٍّ ممّن يستنقصون من أريغو ساكي ويستندون بـ استنقاصهم له على أنّهُ لم ينجح مع غير الميلان ..

أو أنّهُ "وهُنا المثال أقرب لـ بيب لتشابه الثلاثيّين بـ ترشيحهم للذّهب"
بـ عدم تواجد الثلاثي الهولندي العظيم في الميلان لم يستطع أن يُحقّق ما حقّقه في أيّام خواليه !! ..















وفي النّهاية .. لا يُقلّل من بيب غوارديولا أنّهُ أحرز كُلّ هذهـ الإنجازات في عُقر دارهـ .. بل وإنّما يُعظّم من شأنها أنّها أتت بـ استمراريّة مُنقطعة النّظير .. !
فضلاً عن روحِ التّناغم والأًخوّة الّتي زرعها في الفريق .. والّتي لم ولن نجدها في أيّ فريقٍ كان ! ..
أضافةً إلى تطوير فنّ الإستحواذ على الكُرة .. والضّغط على حاملها من الخصم ..
وتزيين وتجميل طريقة اللّعب عن طريق التّيكي تاكا ..



ثمّ الآن لا يسعُنا إلا أن نحمُد اللهَ جلّ شأنُه .. على أنّنا عاصرنا هذا الكيان العظيم .. وأنّنا عايشنا بطولات فريقنا الذّهبيّ هذا ورأيناهُـ وهوَ يعتلي منصّات التّتويج ..
والّتي لا يُمكن لـ فريقنا أن يُحقّقها لولا الله ثمّ تواجد هذا الإنسان العظيم ..




. . .



دُمتم بـ خير ..





همسة ..

ليس من كتاباتي .. وإنما من روائع " منقولاتي " !

علما ..

أن الكاتب هو " Giuseppe ~ " .. من كتّاب " شبكة برشلونة العربية " !


قراءة ممتعة .. و " قناعة " أمتع !!!


تحياتي للكل .

 

 

[ابن الطرف]

من الغريب جداً أن يعطى فيرجسون كل هذه الهاله وهو لم يشرف على فريق آخر غير المان يونايتد بل إنه في ذلك الموسم كاد أن يسير

بالفريق للهاويه لولا لطف الله سبحانه ومن ثم حصلت هذه الإنطلاقه للمان يونايتد

بينما بيب الذي بدأ كبيراً واستمر على هذا المنوال يقلل كل يوم من شأنه ولكن أليس بغريب أن يكون مدرب عادي يشغل العديد من الصفحات والكتابات

في مختلف المجلات والصحف العالميه ...؟!

بل ونراه دائماً على طاولة المفاوضات في اغلب الأنديه الكبيره وتتمنى أن تحصل على ذلك التوقيع من بيب مقابل أي مبلغ مالي...؟

إما أن هذه الأنديه بإداراتها لاتعي شيئاً في كرة القدم أو أن المسأله عناد ليس أكثر ..!

جوارديولا أبهر العالم أجمع عندما أتى بكره أستثنائيه لامثيل لها في العالم لا من قبل ولا من بعد حتى أصبحت هذه الإسترتايجيه والمنهجيه ماده تدرس

في بعض الأنديه وتطمح للوصول لهذا الإسلوب في لعب كرة القدم وتتمنى أن تصل لنصف ماوصل إليه بيب جوارديولا بكتيبته الأكثر من رائعه

وهنا أود أن أتكلم عن نقطه مهمه وربما يعجر عنها الكثير من المدربين ألا وهي : كيف لمدرب بهذا السن أن يستطيع أن يخلق توليفه بين نجوم بهذا القدر

ويجلس لاعب كميسي على دكة الإحتياط دون أن نسمع تذمر من الاعب بل يزداد هذا الاعب حباً لهذا الكيان العظيم وكيف لنا أن نشاهد تشافي

وهو في مرات عديده يعود خائباً ولاينال جائزة الفرانس فوتبول وفي كل مر يعود من تلك الإحتفاليه نشاهده أفضل مما قبل والأدهى والأمر أن منافسه ميسي

زميله في الفريق ورغم كل ذلك تشافي هو تشافي بل بمزيد من التطور

من يستطيع فعل كل ذلك غير بيب...؟!

كل ما أستطيع قوله : بيب أعجوبة زماننا وأتمنى أستمراره مع النادي لأنه عمله نادره ومن الصعب إيجادها في المستقبل

ألف شكر أخي الفاضل على هذا المنقول الأكثر من رائع

موفقين لكل خير

 

 

[ملك الغموض]

ابن الطرف .. شاكر لك مرورك الكريم .


تحياتي للكل .

 

 

[سِيمفُونِيـة رجُـل]

‘

الـتقلّيلْ من جوارديولا .
هُو تقـلّيلْ ( أكـبرّ ) في فيرجسّون و فيـنجرّ بلْ و حتّى في مورينهو " ذاتّه " !

برشـلّونة وصّلْ إلّى ما وصّلْ إلّـيه ، كان بِـفضّلْ أقدّام الـلاعبِـيَنْ فـقّط .
و بِأقدّام الـلاعبين ( لّو كانّتْ ) سـتكُون أسـهّلْ لفيرجسون و هُو المُدرب
" الأعظّم " فِي تارّيخ الـكرّة أن يـنّالْ منهّم في قـلّب لـندّنْ ، في نهائي دوري
الأبـطّالْ " الـعّام الماضي " .

لّو كانت بِأقدّام اللاعبِـيَنْ ، لنْ يـكُونْ جوارديولا عادّيا ً ، بقدر ما سيـكُونْ فيرجسون
و معه مورينهو ( مُغـفلّين ) لأنْ من يـلّعب أمامهم مُجرّد لاعبِـيَنْ ، و المُقابلْ كان
عجّز حتّى عن تكوين " هجـمّة " !

ثُمّ .. أَيُـعقّلْ !
أنْ يصف أرييغو ساكي برشلونة أنه يـجلّب " الـسعادّة " .
و علي سعيد الـكعبي . يتـحدّث عن إمبراطوريّة حدّثت ، و نقـلّة نوعيّة فِي أسّالِيب
التدرّيب . ( الموضُوع أكـبر من مُجرد لاعبـيَن ) .


عـظّمة جوارديولا و عـظّمة من مـعة ، خـلّقتْ برشـلونة " الأفـضّلْ في الـتارّيخ " !

تحـيّة لإلك ملك الغـموض !

.

 

 

[هدير الصمت]

للأسف ان الكل يعتقد ان غوارديولا بلا برشلونه ليس شيء

والكل يتحدث عن انه لو أنتقل بيب الى فريق اخر غير البارسا لن يستطيع ان يعمل ماعمله مع البارسا

بل لن يكون صاحب الانجازات والسداسيات المثيره وافضل مدرب في العالم

انا شخصيا مقتنع ان اللاعبين يلعبون دور مهم في الفوز ونجاح المدرب ولكن ايضا للمدرب الشخصيه والكاريزمه

التي من شاانها تجعل الفريق اعظم العظماء وهذا ماحدث مع غوارديولا مع البارسا فهو مزج بين المهارة والفن والمتعه

وبين احترام اللاعبين الكبار للفريق ولشعارهم ولتنفيذ كل مايطلبه المدرب منهم

بإختصار شديد إنه غوارديولا وكفى ........... !!!!

الف شكر لك عزيزي وموفقين لكل خير

 

 

[ملك الغموض]

سيمفونية رجل ، هدير الصمت ..


شاكر لكما مروركما الغالي ..

منورين أعزائي .


بالتوفيق للجميع .