العودة   منتديات الطرف > الواحات الخاصـة > منتدى السهلة الأدبي




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 16-05-2011, 10:16 PM   رقم المشاركة : 1
منتدى السهلة الأدبي
منتدى السهلة الأدبي






افتراضي التواصل بين البيت والمدرسة ـ يوسف الشريدة

بسم الله الرحمن الرحيم

طلبت مني إحدى قريباتي مساعدتها وزميلاتها الأمهات في صياغة خطاب يوجّـه لمديرة المدرسة التي تدرس فيها بناتهن، بحيث يتضمن الخطاب عدداً من ملاحظاتهن التي يرغبن في إطلاع إدارة المدرسة عليها ، وذلك تمهيداً لمتابعتها معها لاحقاً بما يضمن تحسين الأوضاع بما يحقق الصالح العام إن شاء الله تعالى ، وقد استأذنتها في نشر محتوى الخطاب بعد استخدامه بمدة ، وذلك لتوثيق تلك الملاحظات ومناقشتها في المنتديات العامة المفتوحة لإطلاع الأهالي على جوانب من واقع مدارس بناتهن ، والتحديات التي تواجه الأمهات في التواصل مع البيئة المدرسية التي تدرس فيها بناتهن، والأكيد أن هناك ملاحظات أخرى من واقع غيرها من المدارس، فهي فرصة لتبادل الخبرات بين الأمهات في تعاطيهن مع إدارات المدارس، ولذا تحمست لنشر نسخة من الخطاب هنا.


سعادة مديرة المدرسة الابتدائية الـ . . . . . للبنات
الأستاذة : .......................................... الموقرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . أما بعد ،،،
إيماناً منا بأهمية التواصل بين (البيت والمدرسة)؛ وهما المؤسستان التربويتان الأبلغ تأثيراً في صناعة الأجيال المعدة لخدمة دينهم ومجتمعهم؛ إذ يتكاملان ولا يتقاطعان؛ ويتعاونان ولا يتخاصمان!
وهنا أهمية أن تجلس أمهات الطالبات إلى المربيات والمعلمات الفاضلات ليُـراجعن بمسؤولية نقاط الالتقاء فيتعاهدن على تعزيزها، ونقاط الاختلاف فيجتهدن لتقليصها وإصلاح ما أمكن منها.
كل ذلك يمكن أن يتحقق مع حفظ مكانة كل طرف وتقدير دوره وجهوده؛ وتفهم ملاحظاته.
ونحن هنا جئنا نحمل بسواعدنا كل النوايا الصادقة والإيجابية المتحفزة للتعاون مع إدارة المدرسة الموقرة من جهة، ومن جهة أخرى نحمل بعض الملاحظات التي نأمل أن يوفق الباري سبحانه وتعالى إدارة المدرسة لدراستها ومراجعة إمكانية الوفاء بمتطلباتها خدمة للمصلحة العامة، فجميع الملاحظات المدرجة ترمي لتأمين بيئة مدرسية صحية تساعد بناتنا الطالبات على الاستفادة من هذه المؤسسة التربوية المهمة بما يحقق أهداف الوزارة من تأسيسها، والملاحظات هي:
1- تسعد الأم حين يتم الرد على استفسارها وملاحظاتها إذا ما اتصلت بهاتف المدرسة، فتسمع وعوداً طيبة للتعاطي مع محتوى ملاحظتها، ولكن تلاحظ الأمهات أنه لا يترتب أي أثر في الواقع بناء على ذلك، وهو ما ينشأ عنه شعور بالسلبية والإحباط، وبالتالي التقاعس عن متابعة الأمور مع إدارة المدرسة بهذه الوسيلة المتاحة للتواصل معها.
2- تشتكي بعض الأمهات من صعوبة توفيقها في الكلام مع إدارة المدرسة بالهاتف، فتكرر الاتصال مراراً وتكراراً، والمأمول أن يكون ذلك متوفراً بسهولة لأهميته .
3- المقصف المدرسي يمارس الاحتكار بأبشع صوره، ومن صور ذلك أن بعض السلع أغلى من المحلات التجارية الأخرى إلى الضعف، وكذا يوفر المقصف أغذية غالية نسبياً، وتحدث فروقاً وتمايزات اقتصادية بين الطالبات، وخاصة أن أغلب الأسر من ذوي الدخل المحدود، وأغلبهن تعطي الطالبة مصروفاً قليلاً نسبياً، فتصرفه في (شكولاته) فقط لمحاكاة زميلاتها والتسابق معهن في ذلك (وخاصة أنهن طالبات صغيرات على الحياة، ويصعب عليهن ضبط مصروفاتهن فيما يصلح لتغذيتهن؛ إذ ينفقن مصروفهن في الحلويات فقط)، والمأمول أن تشرف إدارة المدرسة على نوعية الأغذية بما يؤمن تغذية مناسبة للطالبات بحسب إمكانياتهن وترشيد نفقاتهن.
4- بخصوص دورات المياه، يتكرر انقطاع المياه فيها ، وكذا حالة تلك الدورات مقرفة؛ مما يؤدي بقسم من الطالبات إلى تأجيل حاجتهن لها إلى حين عودتهن لمنازلهن، ولا يخفى عليكن ضرر ذلك على صحتهن، إذ شكت بعض الأمهات من إصابة بناتهن بالتهابات على أثر ذلك، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
5- بخصوص مجلس الأمهات، فالملاحظات كثيرة، وهذه بعضها:
- لا يوجد حوار حقيقي وهادف، بل يكون الكلام من طرف واحد، وهو طرف إدارة المدرسة، والمأمول أن يتم الإعداد للقاء بحيث يُخصص وقت مناسب لسماع ملاحظات الأمهات أيضاً.
- تعميم المشاكل، فهناك مشكلة تسببت فيها طالبتان مثلاً، يتم استغلالها لحجز وقت لقاء الأمهات كله في تضخيم الحدث، وإبراز المثالب، وتستغل حادثة شاذة لرمي الكرة في ملعب الأمهات، وأغلب الأمهات يعجبن من ذلك، فلا يسمعن إلا المثالب التي في أغلبها لا تمس بناتهن في الواقع، فضلا عن أنهن لا يجدن حلولاً للمثالب المطروحة، وكما لو أنهن جيء بهن لإفزاعهن، وما إن تخرج الأمهات من اللقاء حتى يتساءلن : أتوا بنا لنسمع كلاما جارحا فقط ! ثم ماذا بعد ؟
- بعض المعلمات تـتهجم على الأم ولا تحترم مشاعرها إذا ما كانت ابنتها ضعيفة دراسياً، فتقابل الأم بلسان حاد (وبالتحديد هناك معلمة تواتر الكلام بين الأمهات بخصوصها، وأنها تـتفنن في إيذاء مشاعر الأمهات إذا ما زرن المدرسة للسؤال عن حال بناتهن).
6- ضعف الأنشطة التي يتم تفعيلها أثناء الفصل الدراسي، والمأمول تنويعها وتفعيلها واقعياً، وإثراء الفصل الدراسي بها لتـتم الاستفادة منها في إبراز طاقات الطالبات وتطوير مواهبهن.
7- بعض الأمهات تشتكي من إلزامهن بمتطلبات مادية مستحدثة، وهذا ما يخالف تعليمات الوزارة، فمطالبة الطالبات بعمل الوسائل التعليمية المكلفة مما يُرهق كاهل أولياء أمورهن، فضلا عن أنه يتسبب في انشغال الطالبة وأهلها في متابعة هذه المتطلبات، وكذا إلزامهن بتصوير بعض (الملزمات) غير المقررة رسمياً في القرطاسيات مما يحتاج وقفة معه للحد منه حتى لا يتطور إلى ما بعده.
الأمل معقود على إدارة المدرسة الموقرة بأنها إن شاء الله تعالى ستحتفي بحرصنا ومتابعتنا، ونتوقع منها النظر للجانب الممتلئ من الكأس؛ فما جئنا عابثين ولا متصيدين، بل جاء بنا تلمسنا لمسؤوليتنا بوجوب مراجعتكن ومد أيادينا للتواصل والتعاضد معكن، وهذا بعض من حق بناتنا الطالبات علينا، فنحن وإياكن مسئولات عنهن، فكلنا راعٍ؛ وكل راعٍ مسئول عن رعيته.
قال تعالى: ( وقل اعلموا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )

أمهات الطالبات
(مرفق توقيعات أمهات الطالبات المشاركات في تسجيل ملاحظاتهن)
==========




تعليقي الشخصي:
الجيل الجديد من الأمهات، يحرصن على متابعة بناتهن ، ويتعبن في المذاكرة لهن ، ولا تذهب البنت للمدرسة إلا وقد استنفذت أمها كل طاقتها في ذلك، ولذا تشعر الأم المجتهدة بحالة من الإحباط حين تجد أن حضورها للقاء الأمهات يتم إضاعته في ذكر المثالب ومشاكل القلة من البنات ، فالاجتماع مثلاً . . يتم الكلام فيه عن أهمية نظافة الطالبة ، وأن بعضهن تأتي للمدرسة بوضعية نـتـنة . . . إلخ!
لنتصور حال أغلب الأمهات اللائي يستيقظن مبكراً لعمل كل التدابير اللازمة لنظافة بناتهن، كيف سيكون وقع هذا الكلام وتكراره على أسماعهن!
لسان حالهن يقول:
وبعدين . . خلصوا من هالنقطة !

نحن بناتنا نظيفات ، هذه النقطة ما حجمها في الحقيقة بحيث يشغل الكلام فيها وتكراره قسم كبير من لقاء الأمهات، مع العلم أن نـتن رائحة فصول البنات هو ناتج طبيعي لقلة التهوية في الفصل ، وسوء التكييف ، وازدحام الفصل بأنفاس العشرات من الطالبات.
تشعر الأمهات أن اللقاء في جانب منه ممارسة للفشخرة والغرور النسائي من جانب المسئولات عن المدارس! وكأنهن وحدهن النظيفات ، وبنات الناس أقذر المخلوقات!
المقصود من هذه الجزئية ، أن هناك حالة من الهجوم تقابل بها الأم ، ويتم تعميم الصعوبات بحيث يتم إبقاء الكرة دائما في ملعب الأمهات ! وهو تطبيق عملي لمقولة: خير وسيلة للدفاع هي الهجوم .
وفقكم الله تعالى



يوسف خليفة الشريدة
29/5/1432هـ

 

 

منتدى السهلة الأدبي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-01-2012, 09:44 AM   رقم المشاركة : 2
القادم بقوة
طرفاوي مشارك







افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلت لمشاركة الأستاذ يوسف متأخراً و الجميل في الأمر أننا في وقفة للمحاسبة والانطلاق من جديد في عطلة نهاية اختبارات الفصل الأول من العام الدراسي الحالي32/1433هـ.

لا ألتمس العذر لإدارات المدارس وبالخصوص مدارس البنات ولكن فقط أود أن أوضح من خلال ما كتبه الأستاذ يوسف.
غياب عنصر مهم وهو إعداد جدول لمواضيع مجلس الآباء أو الأمهات، لذلك ينعقد المجلس فقط من جهة إدارة المدرسة وبدون تحديد عناصر الاجتماع مع أنه من المتوقع من إدارات المدارس إرفاق جدول عمل المجلس مع دعوة ولي الأمر الطالب/الطالبة لتتمكن العائلة من مناقشة المواضيع التي يريدون حل مشاكلها بين الأب والأم للطالب /الطالبة وتحديد أيهم أهمية من غيرها وترتيب أولوياتها مع تدوينها ، وذلك حفاظاً على الوقت حيث من المعلوم أن المجلس لن يتجاوز ساعتان على الأغلب.
لعلمي الخاص ومن تجارب... الجهات الحكومية لديها تعاميم (وموظفي الدولة من أبناء بلدتنا تصلهم بعضها وبعضها يسمعون بها) أن كل احتياجات خدمات المواطنين من الصحة والتعليم والبلدية وغيرها تُلبى وتُوَفَّر في حال تَقَدَمَ بطلبها المسؤول المباشر(مدير المدرسة،مدير البلدية،مدير المركز الصحي،...إلخ) أو من خلال تقدم المواطنين بشكوى لمدير فرع الوزارة( المديرية الصحية، إدارة التربية والتعليم، أمانة البلدية"أمانة الأحساء ...وللمعلومية المهندس فهد الجبير يفتح بابه لاستقبال المواطنين وتلقي شكاويهم كل يوم أحد من كل أسبوع"،...إلخ)
فتقاعس إدارات المدارس من طلب عامل /عاملة تنظيف دورات مياه المدرسة وعلى الأقل واحد هذا نتيجة كسل أوخوف من إدارة المدرسة أو على حسن نية تجهل الإدارة بأحقيتها طلب عامل نظافة حيث يوجد قسم صيانة وتشغيل في كل الوزارات وفروعها وهي المسؤولة عن النظافة وأعمال صيانة مباني الدولة كل فرع وزارة يهتم بالمنشآت التي له.
مقصف المدرسة وهو مهم لكل الطلبة وهو حسب علمي ومن خلال مجلس الآباء أنه من اختصاص إدارة المدرسة وعليها اختيار المؤسسة المناسبة والتأكد والحرص على توفير المواد الغذائية المفيدة وفي نفس الوقت المراقبة عليها والحرص على نظافة مكان اعداد الطعام و التأكد من سريان صلاحية الأطعمة أو الاستعانة بمفتشي البلدية لمراقبتها أسوة بغيرها من محال بيع الأطعمة من البقالات والمطاعم.
قبل الختام أمنية لدي أن كل شخص في المجتمع وعلى وجه الخصوص الأخوة أولياء الأمور
فقط أستغل وقت الفراغ وبين كل حين وحين قراءة القوانين والأنظمة واللوائح لكل مرافق الدولة لتتمكن من معرفة حقوقك وواجباتك لأن المسؤول لن يتعب نفسه لتقديم حقوقك من غير أن لا تطلبها فأعرف أخي ولي الأمر أن كل مصالح الدولة الخدمية تقوم بواجبك في حال تقدمت أنت بطلبها منها ولن يكلفك ذلك سوى معرفة من أين تطلبها
فكما تعرف أنه لك الحق بالحصول على تعليم مجاني وزيارة مركز صحي بالمجان وكذلك المستشفيات والحصول على دعم الدولة المادية إن كنت تستحق ضمان اجتماعي(شوونه) تعرف من أين تطلبها ومتى تستلمها ،ومن أين تحصل على الرخص لمزاولة بعض الأعمال (رخصة بناء،رخصة قيادة سيارة، جواز سفر،...إلخ) مع أنها برسوم مالية
أعرف كيف تحصل على حقوقك وكيف تصل إلى المسؤول عنها في حال تقاعس وتهاون وقصَّر في تقديمها لك.
جهات يمكن زياراتها في حال لم تتمكن من حصول طلبك من المسؤول المباشر أو فرع الوزارة وهي:
1-هيئة الرقابة والتحقيق مقرها الهفوف الرقيقة متفرع من طريق الرياض المؤدي إلى مستشفى الملك فهد .
2- هيئة مكافحة الفساد من خلال الاتصال بالرقم 012644444 فاكس 012645555 مقرها الرياض حي الغدير شارع العليا

 

 

 توقيع القادم بقوة :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
القادم بقوة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-01-2012, 10:00 AM   رقم المشاركة : 3
القادم بقوة
طرفاوي مشارك







افتراضي رد: التواصل بين البيت والمدرسة ـ يوسف الشريدة

معلومات نعرفها عن المدارس على وجه الخصوص:
المقصف تؤجره المدارس على مؤسسات أو أشخاص لتشغيله والاستثمار من خلاله وهو إيراد للمدرسة للمصروفات ولإبراء الذمة لا نعلم ماهي المصروفات التي على مدخول ايجار المقصف تصرفه منه.
يوجد عامل وفي الأغلب يكون من الجنسية الآسيوية يقوم بعمل القهوجي وأحيانا المراسل بين الإدارة والمدرسين إلى الفصول وغرفة المدرسين.
يوجد حارس ليلي هو من يقوم بعملية النظافة لكنها أدوات بدائية جداً ولا يكون معه منظفات ومعقمات.
والمدرسة بفنائها وفصولها كبيرة من الغير معقول أنه يتمكن من تنظيفها يوميا
مع الأخذ في الاعتبار أن حراس مدارس البنات كبار في السن وفي السنوات الأخيرة نراهم يجلبون يوم الجمعة عامل أو اثنان من الشارع للقيام بنظافتها وغسلها يوم واحد فقط في كل أسبوع.

 

 

 توقيع القادم بقوة :
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
القادم بقوة غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 07:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد