العودة   منتديات الطرف > الواحات الإسلامية > ۞ ۩ ۞ الواحة الإسلامية ۞ ۩ ۞




إضافة رد
   
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 14-11-2011, 09:04 AM   رقم المشاركة : 1
راحيل
طرفاوي مشارك







افتراضي إن لقحت وإلا ما ضرها الفحل

حدثني صديق كثيرا ما كنت استأنس لقفشاته المتنوعة من هنا وهناك، هذه المرة ذكر لي همهمة جادت بها نفسه التواقة لنبذ ما يشوه الأمة من تورمات سرطانية.

كان المولى الجليل في حضرة الرسول الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ في أحضان المدينة الطيبة المنورة، يمخر المسجد النبوي ويطلع على جنباته المترامية الأطراف، لاح له في المنطقة الشمالية للتوسعة وبعد السور الفاصل معرض اسمه (بنيان)، والأهم أن دخوله بالمجان، وقد تزين محيط المعرض بصور مكبرة جميلة ورائعة عن الحرمين الشريفين، توكل على الله ودخل المعرض وأتى بصورة خاطفة على أركانه وزواياه التي تمثل الجهات الحكومية الخدمية حجر الزاوية فيه، وتعرض مجمل خدماتها في سبيل تطوير المدينتين المقدستين.


وكما هو معتاد في المعارض توزع المنشورات وبعض الكتيبيات الإرشادية والدعائية، لم يكن هناك الكثير من المنشورات لتوزيعه في أغلب الأركان ـ ربما لأن المعرض فتح منذ شهر ـ، فكان صاحبي يترقب كتاب هنا أو كتيب هناك، حتى لاح له ركن دار الآل والصحب، وبضاعة مزجاة معروضة كان من ضمنها كتيب تربو صفحاته على 150 صفحة مهر بعنوان: من القلب إلى القلب.
طباعة فاخرة وألوان زاهية وأخراج فني يغريك بتصفحه، وصاحبي لا يحتاج إلى كل تلك الأمور ليأخذ كتابا ويتصفحه فهو مدمن قراءة من الطراز المتقدم ولا يعني له الشكل كثيرا، المهم وبدافع من اللقافة الثقافية أخذ يتصفح الكتاب كعادته ـ من القرطاعة إلى القرطاعة ـ وإذا بها رسائل موجهة عددها ثمانية وعشرون رسالة كأيام شهر فبراير ـ وهو الشهر الثاني في السنة في التقويم الجريجوري وهو أقصر الشهور الجريجورية والوحيد الذي يبلغ عدد أيامه 28 أو 29 يوما. ويكون الشهر 29 يوما في السنة الكبيسة، وذلك في السنين التي يمكن قسمتها على أربعة (فيما عدا السنين التي يمكن قسمتها على 100 وليس على 400). وفيما عدا ذلك فإن الشهر 28 يوم ـ (ويكبيديا)، وربما المؤلف في تلك السنة التي كتب فيها مؤلفه لم يكبس ـ أي يأكل الكبسة ـ وكان عزاؤه في ـ صفرية امووش ـ التي ضاق بها ـ احسينوه ـ من فرط ما أغرق في أكلها مع أخيه سعد في درب الزلق.

تتعدد الأسماء وتتجدد الطبعات وتتبدل الأسماء ويبقى قطيع الخراف يقفز حول الحبل حتى بعد أن قطع، هذه هي وجهة نظر صديقنا عن الكتاب أول ما تصفحه، وعلى ذكر الأكل ـ فإن المؤلف الهمام خبير بدس السم في الدسم، فهو ما يفتأ يذكرك بحقائق حتى يحقن معها شيئا من السموم الكريمة فلا تستطيع لها ردا ـ كرمان ـ لتلك الحقائق.

الأمر الذي أخذ وقعا في قلب صاحبنا المحفوف بالسكينة عند الساكن بالمدينة ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ هو أن الغلاف حوى العبارة التالية: طبعت معرض سايتك بالظهران 1432هـ، فتعجب ـ ويحق له العجب العجاب ـ أن يضيف المعرض معلما يشمخ أمام القبة العلمية بجبروتها وعظمتها، ويطبع هذا الكتاب، مع أنه ليس له شبهة علاقة بالعلم ولا التقنية والتي حمل المعرض على عاتقه مهمة تبسيطها وتقريبها حتى للأحباء الأطفال الصغار، فلم يستطع أن يدرج هذا المنشط تحت أي عنوان علمي ـ أو على الأقل لخاطر الله ـ ثقافي، نبلع من خلاله الموضوع، وعموما وعلى أقل تقدير هل هناك شجاعة تسمح بنشر الرد على ما جاء من تلك الرسائل تنطلق من المعرض نفسه، حتى تكتمل عناصر الاتصال الأساسية:

ـ المرسل: وهو الشخص الذي يمتلك فكرة أو معلومات يريد نقلها إلى شخص آخر من خلال وسيلة اتصال
(وهذا تحقق بتبني النشر)
ـ الرسالة: تتضمن تعبيرا عن الفكرة التي يريد المرسل نقلها على هيئة عبارات ورموز وأرقام وتعبيرات الوجه والجسم واليدين
(حدث ولا حرج ـ خاصة تعبيرات وجه المؤلف)
ـ قناة الرسالة: وهي الوسيلة التي من خلالها تتم عملية الإرسال
(وصلت رسالة الأنثراكس بحمد الله من قناة في أطهر البقاع)
ـ المستقبل: الشخص الموجه له الرسالة ويقوم بدوره بالرد على الرسالة
(وقد احتضنها بقبول حسن وكفل عقله بالرد عليها وينتظر النشر)
ـ التغذية الراجعة: وهو رد المستقبل للرسالة وتتأثر بمدى فهم المستقبل للرسالة
(وهنا مربط الفرس والشاهد من الموضوع كله).


مسألة الرد على الكتاب تستحق من جهة ولا تستحق من جهات، وصاحبنا من أنصار المذهب الثاني لاعتبارات عديدة أقلها عدم الدخول في دوامة لا تهدأ حتى تبدأ من جديد في بحر التاريخ ذاته، فهو يتذكر في هذا الإطار كلاما للعلامة السيد فضل الله ـ قدس سره ـ يحث فيه على عدم تناول التاريخ بشكل نعيش فيه وكأننا طرفا فيه، بل ينبغي تناوله خارج نطاقه للإفادة منه فيما يعود علينا بالتطور إلى الأمام لا النكوص إلى الوراء وإلى ذلك التاريخ.

أمر واحد استوقف صديقي ليحدد موقفه من الكاتب والكتاب في ص 38، حيث استشهد في الوقفة الثالثة مع أصحاب نبينا محمد (ص) بكتاب (ضياء الصالحين) لمحمد صالح الجوهري وذكر ما ورد في ص 513 ـ حسب زعمه ـ بحديث المساء والصباح. استغربت كثيرا من دقة الكاتب في النقل، فكتاب ضياء الصالحين للجوهري، الكاتب يمكن أن لديه معلومات رياضية غير دقيقة ربما يقصد مدرب مصر (محمود الجوهري) ؟ لا أدري، فيبدو أن الأسماء لا تمثل عائقا لدى الكاتب، فقلت نيابة عنه أصحح له الاسم: المرحوم الحاج محمد صالح الملقب بـ (الجوهرچي) اشتهر بهذا اللقب وذلك لتعامله وامتلاكه الكثير من المجوهرات والمصوغات الذهبية الثمينة والنادرة إضافة إلى عمله في الصياغة. وهو من أسرة آل الصائغ النجفية العريقة التي نزحت من نجد والحجاز إلى العراق. ولد في النجف الأشرف عام (1904) م، و توفي في (10/9/1977) م. قام بالكثير من المساهمات لصيانة مراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وصحابتهم الكرام. وهو صاحب المؤلف الذي استتشهد به (ضياء الصالحين).


هذا لا يهم، المهم عندي صاحبنا هل صحيح ما نقله واستشهد به في ص 513، من كتاب ضياء الصالحين ويتطابق مع الرواية من حديث المساء والصباح، أم لا، لم يكن كتاب ضياء الصالحين في حوزة صديقي لحظة اطلاعه، فأوكل أمره إلى إلى النت عله يحظى بمراجعة ذلك النقل، لم يفلح في العثور على الكتاب فآثر مراجعته بالنسخة التي يملكها في وقت لاحق، ولكن ما أثار استغرابه ـ ويحق له الاستغراب ـ أن كاتبا آخرا في مقال نقدي وقفات مع كتاب«ضياء الصالحين» لحسين أحمد بزبوز (شبكة فجر الثقافية) استشهد من نفس الصفحة ـ أي 513 ـ بشيء لا يمت بحديث المساء والصباح المزبور في رسائل من القلب إلى القلب، قال ابن بزبوز : "وقد ورد هذا في الصفحة 513، وهو عبارة عن طلاسم تكتب في رقاع منفردة وتغسل في شراب حتى لا يبقى في الورقة من المداد شيء وتشرب في أيام مخصوصة، وهو منقول عن كتاب غير مطبوع هو (أمان الأخطار)"، بينما العبد الهادي في رسائله يقول: " وفي ضياء الصالحين: من يلعن،،، حتى يصبح".

على هذا الاختلاف قرر صديقي أن يتريث قليلا حتى يتأكد بنفسه من المصدر ومن الصفحة 513 من كتاب ضياء الصالحين الذي كلا النقلين لم يشر إلى الطبعة أو سنة الطبع أو الدار التي طبعته، إلى ذلك الحين، يستودعكم صديقي عند من لا تضيع عنده الودائع، وإن يضربكم جميعا بعصا السكينة بحق نبينا محمد الساكن بأرض المدينة وآله الأطهار.


*

 

 

 توقيع راحيل :
وإن الراحل إليك
قريب المسافة
راحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-11-2011, 04:38 PM   رقم المشاركة : 2
راحيل
طرفاوي مشارك







افتراضي كشف الأسرار

أتيحت لصاحبنا مراجعة كتاب ضياء الصالحين في الصفحة المشار لها 513: وكانت النتيجة حسب الطبعة التي توفر عليها من ص 512 حتى 514 أدعية بخصوص تحصيل الاسم الأعظم، ولا علاقة لحديث المساء والصباح، عموما نحن في الانتظار لدحض أول كذبة عشوائية وردت في تلك الرسائل.

وتوضيحا للمقال، فإن الموضوع يتعلق بكتاب ـ وهذه ليست دعاية ـ سقط في يدي صاحبي، يحمل عنوان: من القلب إلى القلب، بقلم: عثمان محمد الخميس، طبعت معرض سايتك بالظهران 1432هـ، وهي الطبعة الثانية لدار الآل والصحب للنشر والتوزيع 1430هـ، والغريب من اسم هذه الدار أنها توحد بين الآل والصحب من جهة، وتفرق ما بين المسلمين بنتاجاتها من جهات أخرى؟، وحسب فهرسة الكتب فهو يقع ضمن عنوان نقد الشيعة، ودفع مطاعن في العقيدة الإسلامية، الكتاب معروض للتوزيع المجاني ضمن ركن دار الآل والصحب بمعرض بنيان بالمدينة المنورة المجاور للحرم المدني مباشرة كما أشير إلى ذلك، وهو مفتوح طوال شهري ذي القعدة وذي الحجة، مما يعني أن الزوار والحجاج سينالهم نصيب خاطف لأركان ذلك المعرض، مما يعني أن هناك فرص كبيرة لتوزيع الكتاب على أكبر نطاق واسع على المسلمين من مختلف الأوطان والديار، هذا المعنى هو ما كان يقصده صاحبي من العنوان: إن إلحقت وإلا ما ضرها الفحل، أي أن الكتاب سيقع في أيدي العديدين ولربما يتأثر نفر من أولئك فتذكى نار الفتنة الطائفية، وإن لم يحدث فلا ضير فالطباعة مكفولة والحقوق محفوظة!!

الغلاف الوردي والطباعة المؤنقة تشحذ فضولك للاطلاع، وعليه بدأ صاحبي يقرأ الكتاب وهو يدور حول الحرم النبوي مشيا على قدميه، وحول ضريح من حمل الوحدة مشعلا في دعوته العالمية، وكنظيره من تلك الكتب التي تتعرض للتشيع بشيء من السخرية والتشنيع والتخويف منه ابتدأ وقفاته مع التشيع بدأ من التوحيد وانتهاء بالقبور، ونتيجة القراءة معروفة سلفا فهو تكرار لما سبق من أقاويل وأباطيل لكن اختلف هنا التناول بشيء من الاختصار والتأنق في الأسلوب والتحبب في استحلاب النصيحة المنجية في يوم الحساب، ومن هذا المنطلق وعلى رغم المحاولات في دحض تلك الإشكالات إلا أنه وكما يشبه الشيخ الوائلي ـ قدس سره ـ هذا الفعل والصنيع بقطيع الخراف الذي اعتاد على القفز بسبب وجود حبل، فلما قطع ذلك الحبل ظل الخراف سادرين في القفز وهكذا دواليك.

والكاتب في موقعه الرسمي عرف عن نفسه: الشَيْخُ عُثْمَانُ بِنِ مُحَمَّدٍ بِنِ حَمَدٍ بِنِ عَبْدُ اللهِ بِنِ صَالِحٍ بِنِ مُحَمَدٍ الخَمِيسِ النَاصِرِيُ التَمِيمِي، طَالِبُ عِلْمٍ سُنِيٍ كُوَيْتِي ، دَرَسَ فِي جَامِعَةِ الِإمَامِ مُحَمَّدٍ بِنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَةُ بِالقَصِيم, لَهُ عِدَةُ مُؤَلَفَاتٍ.
من باب المشاكلة صاحبي صاحب القصة لا يفهم بتحجيم الشيخ نفسه بأنه طالب علم سني، ويتدخل أكثر ما يتدخل في الشؤون الشيعية، وإذا حمل على عاتقه هم هداية البشر كان حري به أن يكون طالب علم مسلم، ويزيد تحجيما أكبر حينما يقول: كويتي، وهذا سر ذكر (الموش) ودرب الزلق في السالفة الأولى، كأنما ذلك إشارة إلى الجنسية من طرف خفي. عموما هذا الاستدراك حول المذهب والجنسية لا يعني بأي شكل من الأشكال شبهة سلبية تلقى، فالاحترام والتقدير لكل المذاهب وكل البلدان، وإنما الكلام جرى على الشخص وحسب توجهاته الكتابية.


القضية التي استوقفت صاحبي أنه لما وصل إلى صفحة 38 من الكتاب تعجب من استشهاد الكاتب بحديث جاء فيه: " وفي ضياء الصالحين: " من يلعن أبا بكر وعمر في الصباح لم يكتب عليه ذنب حتى يمسي، ومن لعنهما في المساء لم يكتب عليه ذنب حتى يصبح" وأشار في الهامش إلى المصدر: ضياء الصالحين لمحمد صالح الجوهري ص513. قال صاحبي في نفسه: سوف أتابع هذا الحديث فإن صدق الكاتب فهو طالب حقيقة وموضوعي بدرجة عالية، أما إن جاءت النتيجة مخيبة فهذا مؤشر أن الكاتب يجتر على خطى إحسان ظهير ومن قبله ومن بعده، وعموما فإن وجه الغرابة أن كتاب ضياء الصالحين كتاب أدعية وليس بكتاب روائي ـ وهذا أول بشتار ـ وبغض النظر عن عدم ذكر الاسم الصحيح للمؤلف والذي اتضح في المقال السابق، وبحسب الطبعة المتوفرة ذلك الحديث حسبما أشير إليه للأسف الشديد لا يوجد، وكأن هذا الاختبار العشوائي سيعطي انطباعا على مدى دقة النقل لدى المؤلف الخميس ونقده الموضوعي، وللأسف نتيجة الاختبار سلبية، مما يعني أن الرجل يحشو بالمصادر وأرقام الصفحات في الهوامش فليس كل من سيطلع على الكتاب سيراجع، والقارئ حتما سيتأثر بما كتب من كلام ولا يهمه أن يراجع المصدر عند الكثير، ومن هنا تذكى نار الفتنة، وبغض النظر عن ورود الحديث المذكور في مصادر أخرى، فإن في الأمر محاولة دس السم في الدسم، فالكل يعرف أن كتاب ضياء الصالحين شيعي، بالتالي لا ضير أن يستشهد به من أجل تمرير ما يبث الكراهية والحقد لدى الطرفين، وكما نقول: ضايعة في الطوشة.

يقال في الأمثال الضربة التي لا تصيب تدوش، ربما مثل هذه الهجمات تقوي من موقفنا من خلال إعادة النظر من قبل المختصين في كتب التراث وما تحمله من إرث تاريخي يجدر إعادة النظر فيه وتحقيقه وتخليصه مما يعكر الأجواء ضمن الأساليب العلمية والاختصاصية والموضوعية لنساهم بها في إلقاء الحجة على الآخرين، وإن كان البعض لا يحتاج إلى تلك الحجج، فهو لديه دكان قائم على بضاعة التفرقة، فإن انتفت أسباب الفرقة سيضطر إلى غلق الدكان ـ حسب تصوير الشيخ الوائلي، قدس سره.


إنها لعبة المناظرات تعود من جديد ولكن بشكل دائم في قلب كتاب ظاهره الورد والمحبة، وباطنه تنور من زرع الكراهية ونتن الفرقة، فمن يقرأ للوهلة الأولى هذا الكلام ماذا سيخرج من انطباع، في ص19 يقول الكاتب: هل تعلمون إخواني وأخواتي : انه لا يمكن للإنسان أن يكون شيعيا إلا أن يقول بتحريف القرآن!! ومن هذه الأمثلة الكثير الكثير، عموما مقال صاحبي ليس مقالا حواريا وإنما هي نفثة قلب وتسجيل موقف أمام حضرة النبي الأكرم الذي أرسى دعائم التوحيد والوحدة منذ قيام دعوته العالمية للإسلام والسلم كافة، تجاه تلك المحاولات الواهمة، يقول الله في محكم كتابه: (( أَنزَلَ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رَابِياً وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ )) سورة الرعد 17.

 

 

 توقيع راحيل :
وإن الراحل إليك
قريب المسافة

التعديل الأخير تم بواسطة راحيل ; 17-11-2011 الساعة 04:56 PM.
راحيل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-11-2011, 11:19 PM   رقم المشاركة : 3
بحر التأمل
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي رد: إن لقحت وإلا ما ضرها الفحل

أشكركـــــــــــ أخي (( راحيل )) على هذه القصة ونشكر صاحبكــ أيضاً
أن هذه الترهات على المذهب الشيعي ليست جديدة على عالمنا وماأكثر المتلبسين بالعلم اليوم حين تعدهم ولكنهم في الواقع جهّال وكما ذكرت فمن الوهلة الاولى أن كتاب ضياء الصالحين كتاب أدعية وليس مصدر حديثي يحتج به ويرجع إليه بالشروط العلمية ,
ثانياً أن الحاج محمد صالح الجوهرچي ليس عالم شيعياً ولا محدثاً وأنما صائغ ذهب وكتب هذا الكتاب في الأدعية لحبه في هذا المجال . ومن دلائل إخلاص المؤلف -كما يبدو- أن الكتاب يعتبر الكتاب الثاني المنتشر في عالمنا الشيعي اليوم بعد كتاب مفاتيح الجنان والله أعلم,,,

 

 

 توقيع بحر التأمل :
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان أبي (عليه السلام) يقول: ما من شئ أفسد للقلب من خطيئة، إن القلب ليواقع الخطيئة فما تزال به حتى تغلب عليه فيصير أعلاه أسفله

أصول الكـــافي ,ج2 ص 268 , لثــقـة الإسلام الإمام المحدث الفقيه أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي - قدس سره الشريف - ت سنة 329 هــ
بحر التأمل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-11-2011, 01:16 PM   رقم المشاركة : 4
ابن الشهيد
مشرف الواحة الإسلامية وهمس القوافي
 
الصورة الرمزية ابن الشهيد
 







افتراضي رد: إن لقحت وإلا ما ضرها الفحل

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم

عزيزي راحيل لك من ألف شكر وشكر على ما اتحفتنا به

وكما قال أخي بحر المتأمل وهذا ليس جديدا عليهم

المصيبة العظمى هو في القراء أنفسهم فعلا لايراجعون ما يقرأون وبصراحة هذه المشكلة موجودة ايضا فينا لكن بنسبة أقل بكثييييير

ننتظر بقية قصتك .

 

 

 توقيع ابن الشهيد :
وطائفة منهم قد خطفهم الحسين منهم
ابن الشهيد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

ما ينشر في منتديات الطرف لا يمثل الرأي الرسمي للمنتدى ومالكها المادي
بل هي آراء للأعضاء ويتحملون آرائهم وتقع عليهم وحدهم مسؤولية الدفاع عن أفكارهم وكلماتهم
رحم الله من قرأ الفاتحة إلى روح أبي جواد