لمن لديه خادمة

[زكي مبارك]

الأخوة الأعزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

يتوجّس الكثير خوفاً من الخادمات المنزلية، وذلك من خلال المواقف التالية:
1- أثناء احتكاكها بخادمةٍ أخرى.
2- أثناء تركها في المنزل مع الأطفال أو غير ذلك.
3- أثناء السفر، يتم تفتيش أغراضها.
4- أثناء محادثتها الجوال مع أي إنسان من بني جلدتها (جنسيتها).
ومواقف كثيرة نخاف من الخادمة، ورغم أن هناك الكثير ممن لديه خادمة، سواء هو بحاجتها أو ليس بحاجتها، إلا أن بعض الناس ينظر إلى الخادمة كحاجة ضرورية، ووجودها وعدم وجودها ليس موضوعي، بل موضوعي الخوف والقلق من تواجدها الذي يسيطر على مشاعر بعض الناس ... طيب وش الحل؟!!!!!!

يبدو لي أن المشكلة تكمنُ فينا .. وهي أننا نتعامل مع أبناء الجنسيات المختلفة وخصوصاً جنسيات الخدم ولم نفكّر أن نتعلم لغتهم، خصوصاً الإنسان الذي لا يستغني عن الخادمة فإنه لا يعرف لغة الخادمة التي يجلبها لمنزله .. بينما الذكاء عند تلك الخادمات أنهن يتعلمن لغتنا في أقل من سنة، وإذا أكملت سنتين أصبحت تتكلم حساوي بحت؛ لأنها تبحث عن مصلحتها، إلا أننا عكس توجه تلك الخادمات.
وقد ورد في الحديث بما معناه: (من تعلّم لغة قومٍ أمن مكرهم).

فيجب يا إخواني أن نتعلم من اليوم فصاعداً لغة الخادمة التي تأتينا ولو بالشئ اليسير، لئلا نجعل لهن علينا سبيلا.
أو نحاول الاستغناء عنهن قدر الإمكان.

أخوكم
زكي مبارك

 

 

[علي حسين]

مشكور ياخوي زكي مبارك ويعطيك الف عافية على المواضيع الجميلة

 

 

[الغريب المفقود]

جُزيت خيراً تُذكرني بأحد الاخوات الفاضلات كانت تتكلم اللغة الاندونيسيه
وعندما سئلت كيف ولماذا ؟
اجابت حتى لا ادُخل في بيتي من لا افهمه



دمت بخير

 

 

[البرنس20]

بصراحه كلامك في محله

 

 

[ss22]

الف شكر على التنبية

 

 

[زماني]

مشكور يا اخي العزيز يازكي مبارك على الموضوع المفيد - وأذكر موقف لك من هذا القبيل انا من كثر ما اختلطت بالأجانب وبالأخص الفلبينيين اخذت بعض الكلمات والارقام وبعض التعاليق واذا ذهبت الى مكانا ما مثل الورش للسيارة اتحدث ببعض الكلمات التي احفظها واني ارى العامل ينذهل وفي الحال يحل الصمت هو وزملائه وعلى بالهم اني بلبل في لغتهم وبصراحة مضوعك في محله او امحل

 

 

[السياسي]

تعلم اللغات شيء مهم ولكن لو كانت خادمتك (من التاميل) فكك عمرك هههه

 

 

[جرح الفؤاد]

عين العــقـــــل